المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : °°°العرفان بالجميل°°°


جَمِيلَة
2018-12-13, 21:57
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.pnghttps://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير إخوتي أخواتي
سأتحدث اليوم عن أمر شغل بالي منذ مدة
لاحظت في كثير من الأحيان انّ الفضل والإحسان يصعّب على الإنسان التعامل بطبيعيّة وتلقائيّة مع من أحسن إليه،
فيصبح وكأنه مكبّل ومقيّد بذلك الفضل، تراه دائم التّفكير في مشاعر الشخص الآخر،
وقد يضطر للتّفريط في حقّه في حال تعرّضه للأذى أو إذا هضم حقه من قبل صاحب الفضل!!

أعلم بأن القلوب جُبِلت على حبّ من أحسن إليها لكن هل هذا بالمطلق ام ان هناك ضوابط ينبغي على المرء التّقيّد بها
حتى لا تكون تصرّفاته مبالغا فيها وحتى لا تصل الأمور لحد الإهانة والإذلال.
(لا أقصد رد الجميل وإنما أتحدّث عن ذلك الشعوربالإمتنان المبالغ فيه والذي يؤثر على السلوك الطبيعي للإنسان)
من هذا المنطلق أتساءل:
ما هي حدود العرفان بالجميل حسب رأيكم؟
أفيدونا بأساليبكم التي تتبعونها في هذه الحالة
بارك الله فيكم
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.pnghttps://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

Om inesanis
2018-12-13, 22:43
طرح رائع...
لكن أنا اخالفك الرأي فنحن في زمن "خيرا تعمل شرا تلقى" وأعتقد أن جزاء الاحسان في زماننا هذا هو الإساءة و الاعتراف بالجميل صار كلمة أدبية تراصت مع مثيلاتها من الكلمات القيمة في كتاب المثاليات...وهي لا وجود لها في أرض الواقع ...فمن هذا الذي يعترف بجميلك بعد أن أخذ مصلحته منك ؟؟؟؟...لا اعتقد ذلك

Elwawy
2018-12-13, 23:38
درت زنجبيل عوض شاي اليوم أثناء قرائتي ظننت أن الكأس يتكلم معي.

مساء الخير, أعجبني الموضوع, كأنه يتحدث عن "رهائن الإحسان"

شخصيا لا أخاف أن أكون رهينة, إن أوصلني شخص في سيارة أعرض عليه الإتصال بي إن إحتاج أي نوع من المساعدة في أي وقت, أحيانا أعرض على أشخاص زيارتي لقضاء عطلة و أضايقهم لسنوات حتى يأتوا. في رأيي هذا هو لا تخف أن تكون رهينة لن تكون كذلك, أما عندما يكون شيء (طلب أو طلبات من المُختطِف) فوق طاقتي أو مبالغ فيه سأشرح الأمر ببساطة وحدث هذا مرات عديدة.

أظن الأمر يختلف بين الجنسين فبالنسبة للأنثى "merci c'est gentil" يمكن إستعمالها كورقة نقدية غير منتهية القيمة -bitcoin- مع الجميع, يمكن أن تطبع على ورقة توضع لوحة "cadre" وتهدى لمن يُراد التخلص منه على شكل : شكر و عرفان.

هكذا المعاملة الحسنة تجلب دوما ال%^&$ يقول المثل trop bon trop con , وفي وقتنا الجميع "موسوسين" تهدي شخص شيء يخاف أن تتخذه رهينة حتى و إن أظهرت له أنه لا طمع في ذلك, كما أنك لو تطعمه عام سيتردد إن كان قادر على إطعامك ليلة لأنك ربما سترهنه.

تذكرت حلقة العرفان لسبونج بوب.

aboubakr92
2018-12-14, 12:50
شكرا عل الموضوع .سإل رجل لماذا تقول لهذا الشخص السلام وهو لا يردها عليك ، قال لاني اذا قطعتها فيكون قد علمني قلة الادب وانا اقولها لكي يتعلم مني حسن الادب . هكذا هي الحياة اعملي الخير ولا انتظري ولا شيء ولا شيء ولا شيء. شكرا

جَمِيلَة
2018-12-14, 14:16
.
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
طرح قيّم أختي جميلة / لمستِ بأنامل يديكِ [ جرحًا نفسيا ] - ان صحت التسمية - / شرخ و شائبة سلبية في طبع الناس ..
لما هذا المشكل النفسي شائع جدًا !؟! لما يرى المدين نفسه رهينة لدى الدائن ؟! ولما نحن [ ننصاع لا شعوريا ] إلى من احسن إلينا ؟
بينما أنّ : الله [ أكبر محسن ] إلينا في هذه الحياة - بنعمه التي لا حصر لها - / و مع ذلك تجدنا جاحدين مقصرين في حقه تعالى ؟
ما سبب هذا كله يا ترى ؟
لما يتعاظّم في أعيننا [ عطاء البشر ] !!؟ بينما يتضاءل في أنفسنا [ عطاء الله اللا محدود ] ؟
علينا أن لا نمّل من طرح [ هاته الأسئلة ] على أنفسنا / كما علينا أن نجبّر ذواتنا على الإعتراف و اخراج الجواب.
الجواب أراه سهل من منظوري على الأقل / لكن تطبيقه صعب !! وربما مستحيل لدى البعض !!!!
لأننا :
فقدنا [ الثقة بالله ] !
أعظم مواردنا الروحية / و بفقدانها فقدنا [ الثقة بأنفسنا ] لنتوه في خضم الدنيا والسعي وراء ملذاتنا النفسية !
وقد وردت في القرآن الكريم أدّق إجابة ، في قوله تعالى :
[ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ]
انفسنا هي أكبر اعداءنا !
لننظر بهذا الشكل إن أردنا إحداث تغيير صحيح في أنفسنا و علاقتنا مع الله
وشكرا.
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نهارك طيب أخي فتحي
نعم صدقت، من يجحد نعم الله ولا يؤدّي واجب شكره حقّ الأداء
لا يحقّ له أن يزعم أنه لا يستطيع العيش بسبب ديون البشر وأفضالهم عليه
وأنه مهما فعل لن يستطيع مكافأتهم!! ولذلك يصبح منكسرا لا يقوى على شيء في مواجهتهم:confused:
قلّبت الأمر يمينا وشمالا فوجدت بان المبالغة في الشعور بالامتنان أقرب ما يكون إلى العقدة النفسية،
فلكل شيء حدود وكل ما زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه
ولهذا أود لفت انتباه من يعاني من هذه المشكلة
حتى يبادر إلى علاج نفسه
بارك الله فيك أخي
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-14, 14:42
طرح رائع...
لكن أنا اخالفك الرأي فنحن في زمن "خيرا تعمل شرا تلقى" وأعتقد أن جزاء الاحسان في زماننا هذا هو الإساءة و الاعتراف بالجميل صار كلمة أدبية تراصت مع مثيلاتها من الكلمات القيمة في كتاب المثاليات...وهي لا وجود لها في أرض الواقع ...فمن هذا الذي يعترف بجميلك بعد أن أخذ مصلحته منك ؟؟؟؟...لا اعتقد ذلك
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي أم إيناس
نعم ربما في زمننا هذا انتشر سوء الخلق وأصبح يغطّي على الأخلاق الحميدة
لكن الحقيقة أنه كما يوجد من يجحد وينكر أفضال غيره هناك أيضا من يعترف بجميلهم
المشكلة المطروحة في موضوعنا هذا تتعلق بالمبالغة في العرفان بالجميل
عندما يتحول ها الخلق الطيب إلى عقدة تعرقل مسار حياة الإنسان
فيتحول إلى أداة تدمير ذاتي: إنسان لا يتحمل أن يتفضّل عليه أحد
فيبقى مهموما مجروح الكبرياء :confused:
فهل ترين أختي بأن هذا أمر طبيعي ومقبول؟
لماذا برأيك يصل الأمر إلى هذا الحدّ؟
هل يستحق فعلا رد الجميل أن يدمر الإنسان نفسه لأجله؟
من نكون نحن حتى لا نستطيع تحمل أفضال الناس؟
ما المشكلة في تلقي الإحسان بشكل عادي؟ وردّه بشكل عادي أيضا؟
هذه بعض النّقاط التي يعالجها موضوعنا إن أردت أن تساهمي معنا مجددا أختي:rolleyes:
بارك الله فيك
تحياتي

https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

*آمنة*
2018-12-14, 15:25
اعجبني كلام الموضوع

بوركتي اختي جميلة

اي رد بسيط فقط

اقول

جزاء الاحسان الا الاحسان

جَمِيلَة
2018-12-14, 15:25
درت زنجبيل عوض شاي اليوم أثناء قرائتي ظننت أن الكأس يتكلم معي.
مساء الخير, أعجبني الموضوع, كأنه يتحدث عن "رهائن الإحسان"
شخصيا لا أخاف أن أكون رهينة, إن أوصلني شخص في سيارة أعرض عليه الإتصال بي إن إحتاج أي نوع من المساعدة في أي وقت, أحيانا أعرض على أشخاص زيارتي لقضاء عطلة و أضايقهم لسنوات حتى يأتوا. في رأيي هذا هو لا تخف أن تكون رهينة لن تكون كذلك, أما عندما يكون شيء (طلب أو طلبات من المُختطِف) فوق طاقتي أو مبالغ فيه سأشرح الأمر ببساطة وحدث هذا مرات عديدة.
أظن الأمر يختلف بين الجنسين فبالنسبة للأنثى "merci c'est gentil" يمكن إستعمالها كورقة نقدية غير منتهية القيمة -bitcoin- مع الجميع, يمكن أن تطبع على ورقة توضع لوحة "cadre" وتهدى لمن يُراد التخلص منه على شكل : شكر و عرفان.
هكذا المعاملة الحسنة تجلب دوما ال%^&$ يقول المثل trop bon trop con , وفي وقتنا الجميع "موسوسين" تهدي شخص شيء يخاف أن تتخذه رهينة حتى و إن أظهرت له أنه لا طمع في ذلك, كما أنك لو تطعمه عام سيتردد إن كان قادر على إطعامك ليلة لأنك ربما سترهنه.
تذكرت حلقة العرفان لسبونج بوب.


https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهارك طيب أخي الواوي
إذا كنت لا تخشى أن تكون رهينة وتبادر إلى رد الجميل بما يكافئه دون مبالغة فأنت انسان طبيعي،
في قرارة نفسك تعلم بأن الدنيا متقلّبة وغير ثابتة، فكما احتاج إليّ إنسان اليوم قد أحتاجه غدا وهكذا.
وبنظام المبادلة هذا تستمر الحياة لأن الإنسان لا يستطيع الانسلاخ من طبعه الاجتماعي الذي فطر عليه، وكما يقول المثل: "مول التاج ويحتاج".
مشكلتي المطروحة موجودة في مصطلح رهينة أنت ذكرت في فقرتك الأخيرة العملية العكسية يعني:
شخص يتبع إحسانه ويعمد إلى استعباد الناس والسيطرة عليهم بهذا الإحسان يعني بالعامية "يطْفيك بالمزيّة":confused:
الآن إعكس القضية:
لنفترض أن ذات الشخص الذي اعتاد على مساعدتك ويعتبر نفسه صاحب فضل عليك
حدث وأن تلقى منك إحسانا:cool:
مباشرة هذا الإنسان تتأذى نفسيّته،وتشتعل الهواجس في رأسه:
كيف وصلت إلى هذا الحد بشكل أوضح "كيفاه طاحت بيا ووليت أنا المحتاج"
ويبدأ صراعه مع نفسه وكبريائه وينجرف خلف رغبته في رد معروفك لأنه لا يستطيع تحمّل هذا الموقف
فكما هو محنك في معرفة حاجة الناس للمساعدة هو كذلك محنّك في رد الجميل
وهذا له تفسير واحد من وجهة نظري: "عبادة الذات وتأليهها" أي انه عقدة نفسية مهلكة وجب التفطّن لها وعلاجها.
رهائن الإحسان أعجبني هذا المصطلح لكنه يعبر عن أناس عاديين تعرضوا لابتزاز عاطفي من النوع الذي ذكرته لك في هذا الرّدّ،
والتّصرّف الطبيعي في هذه الحالة غالبا يكون: إما أن تتجاهل الابتزاز أو أن ترد له خيره لتتخلص من إزعاجه:cool:
هذا رأيي
شكرا لك على الردّ الجميل أخي
بارك الله فيك
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-14, 16:10
شكرا عل الموضوع .سإل رجل لماذا تقول لهذا الشخص السلام وهو لا يردها عليك ، قال لاني اذا قطعتها فيكون قد علمني قلة الادب وانا اقولها لكي يتعلم مني حسن الادب . هكذا هي الحياة اعملي الخير ولا انتظري ولا شيء ولا شيء ولا شيء. شكرا
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو أخي أبو بكر
نعم هكذا ينبغي أن نكون متواضعين وطبيعيين
فالحياة مبنية على الأخذ والرّد ولا أحد معصوم من الوقوع في الاحتياج
وكونك محتاج لا يعني نهاية العالم فمن بعد السقوط يأتي القيام وهكذا
ومثلما ذكرت أخي من يعمل الخير لوجه الله ويبتغي به الاجر والثواب
لن يقوم بما من شأنه ان يخدش إخلاصه، والذي سيتحول مع الممارسة
إلى هوس ومرض نسأل الله العافية
شكرا لك وبارك الله فيك أخي
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-14, 16:19
اعجبني كلام الموضوع

بوركتي اختي جميلة

اي رد بسيط فقط

اقول

جزاء الاحسان الا الاحسان
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي آمنة:rolleyes:
نعم بهذه البساطة: إحسان=إحسان
لو تصرفنا هكذا لن نجد أي إشكال
دير الخير تلقى الخير فقط دون زيادة أو نقصان
لكن للأسف بعض السّلوكيات أحدثت خللا في هذه المعادلة
وهذا ما نحاول مناقشه من خلال الموضوع
كوني في المتابعة أختي:)
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

سيرياا
2018-12-14, 18:29
طرح جميل بارك الله فيك

*آمنة*
2018-12-14, 21:19
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_m.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي آمنة:rolleyes:
نعم بهذه البساطة: إحسان=إحسان
لو تصرفنا هكذا لن نجد أي إشكال
دير الخير تلقى الخير فقط دون زيادة أو نقصان
لكن للأسف بعض السّلوكيات أحدثت خللا في هذه المعادلة
وهذا ما نحاول مناقشه من خلال الموضوع
كوني في المتابعة أختي:)
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_m.png


في جزائر اليوم او لتقول في يومنا

الا دار الخير في الديزي اعرف بلي يرجع شر

(من مجربة ;))

صـالـح
2018-12-14, 21:28
بارك الله فيك أستاذة جميلة

كل واحد يستعمل ميزانه الخاص ولذلك يكثر التكلف والتعسف

لو استعمل كل فرد الميزان الشرعي لارتاح من تكلفات كثيرة

على كل حال الموضوع طويل ويحتاج شروحات كثيرة

Elwawy
2018-12-15, 10:51
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

شخص يتبع إحسانه ويعمد إلى استعباد الناس والسيطرة عليهم بهذا الإحسان يعني بالعامية "يطْفيك بالمزيّة":confused:
الآن إعكس القضية:
لنفترض أن ذات الشخص الذي اعتاد على مساعدتك ويعتبر نفسه صاحب فضل عليك
حدث وأن تلقى منك إحسانا:cool:
مباشرة هذا الإنسان تتأذى نفسيّته،وتشتعل الهواجس في رأسه:
كيف وصلت إلى هذا الحد بشكل أوضح "كيفاه طاحت بيا ووليت أنا المحتاج"
ويبدأ صراعه مع نفسه وكبريائه وينجرف خلف رغبته في رد معروفك لأنه لا يستطيع تحمّل هذا الموقف
فكما هو محنك في معرفة حاجة الناس للمساعدة هو كذلك محنّك في رد الجميل
وهذا له تفسير واحد من وجهة نظري: "عبادة الذات وتأليهها" أي انه عقدة نفسية مهلكة وجب التفطّن لها وعلاجها.
رهائن الإحسان أعجبني هذا المصطلح لكنه يعبر عن أناس عاديين تعرضوا لابتزاز عاطفي من النوع الذي ذكرته لك في هذا الرّدّ،
والتّصرّف الطبيعي في هذه الحالة غالبا يكون: إما أن تتجاهل الابتزاز أو أن ترد له خيره لتتخلص من إزعاجه:cool:
هذا رأيي
شكرا لك على الردّ الجميل أخي
بارك الله فيك
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png





لكن أين المشكل إن كان حببيبنا لا يريد رد الجميل؟ ليبقى دوما superieur في العائلة الجزائرية الكثيير من الأمهات و الأباء من هم كذلك لا يقبلون أبدا رد أي جميل لتبقى دوما أنت مدين و مُدان, و يستعبدك بطريقة أو بأخرى. مرض؟ نعم

وممكن أنه يصنع فيلم حزين أنه مسكين يفكر في الناس لكن لا أحد يفكر فيه (هو من يرفض عروض الأخرين)

مثل هؤلاء الأشخاص أقوم بالإعتراف reconnainace لأي شيء أعطاه لي أمام الجميع, إلى أن يكره حياته أطرطره بالإطراء إلى أن يغيير الكوكب (على طريقة الحاج براهيم :سيدي, أستاذي, و ولي نعمتي الشيخ البومباردي), عندي شخص في العائلة, يحب أن يشتري لك قميص لكن أنت تهديه سيارة أو مسكن, وبعدها لن يتوقف الكلام عن القميص الذي إشتراه لك.

طاهر القلب
2018-12-15, 15:47
السلام عليكم
طرح قيّم الأخت القديرة جميلة ... وبعد :
لعل الأمر يتوقف على طرفي هذا "الجميل" أو لنسميه "المعروف" ...
أي أن فاعل هذا الجميل في غيره هل ينتظر منهم رده؟ هذا بالنسبة إليه هو،
وكذلك بالمقابل هل يتوقع ممن أُحسِن إليهم أن يردوا هذا الإحسان؟
وهذا في الكفة الثانية من الميزان كما سماه أخي صالح قبلا ...
هنا تتغير تلك النظرة لهذا الجميل بين طرفيه ... وتكون ردت الفعل فيه ليس حسب الجميل نفسه
بل حسب فهم وطبيعة ونفسية طرفيه منه وفيه،
فهناك حالات يصبح فاعل الجميل مبتزا و وقحا زيادة عن اللزوم،
وهنا حلات يتم نكران هذا الجميل (عيني عينك) ...
وهناك حلات يكون رد الجميل أكبر من الجميل نفسه والعكس صحيح ...
لذا فنفسية وفهم و طبيعة تفكير طرفي القضية هو ما يحكم القضية ...
هذا ما حضرني اللحظة
جزيل الشكر لكم على الطرح القيّم

Ali Harmal
2018-12-15, 20:04
"إنّ حُسنَ العهد من الإيمان"

جَمِيلَة
2018-12-22, 15:24
طرح جميل بارك الله فيك
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي سيريا
لم تخبرينا برأيك في القضية المطروحة
شكرا لك وفيك بارك الله
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-24, 08:13
في جزائر اليوم او لتقول في يومنا

الا دار الخير في الديزي اعرف بلي يرجع شر

(من مجربة ;))

https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا مجددا اختي أمينة
نعم الجحود ونكران الفضل من صفات البشر وهي منتشرة بكثرة في زماننا،
لكن هذا لا يمنع الانسان من بذل الخير وتقديم يد العون لمنحوله،
لأنه -من المفروض- يقدمه لوجه الله يبتغي به ثواب الآخرة
وانتظار العرفان من الناس هو من مفسدات الاعمال.
فعلى الانسان ان يفعل ما يراه مناسبا وبقدر ما يستطيع وكأنه يقدمه لنفسه
وهي الحقيقة في الأصل لأن صنائع المعروف
ترجع لصاحبها عاجلا أم آجلا، ولا يهم كيف المهم أن يصفي نيته
ويبتغي وجه الله وحده:rolleyes:
شكرا لك وبارك الله فيك:)
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

عزيف
2018-12-24, 12:58
السلام عليكم
موضوع في الصميم.
انطباعي الاول عن الموضوع كان فكرة الاحسان وارتهان الاخرين لصاحب الفضل وكيفية مواجهة ذلك بشكل عام. لكن من خلال الردود ( وهو ما كان واضحا في نهاية الطرح وهذا يدل ان الجميع انجرف تقريبا لفكرة مسبقة او اننا لا نقرأ بتمعن ;-)) صار واضحا ان المقصود هو الخوف من الارتهان للمحسن الينا والشعور المفرط بالتبعية له
الواقع ان افضل الحلول لذلك ان تكافئ من احسن اليك (وهذه وصية النبي عليه الصلاة والسلام لنا) لكن ليس الى درجة الهوس والشعور ان بادرة خير من احدهم هي جرح للكبرياء لان هذا نوع من الغرور ان لم نقل الكبر
ثم الناس اصناف هناك من قد لا ترى في احسانهم بأسا وتكفيك كلمة شكر وهناك نوع فضلهم من واحسانهم هم وغم وتركه خير من اخذه فهو من قبيل قول المتنبي :"من نكد الدنيا على المرء ان يرى **عدوا له ما من صداقته بد"
وباختصار ليكن المرء ذا يد عليا وليحسن النية فان احتاج فعارية مردودة ولسان شاكر...ومهما يكن فللاحسان عبيد هم الكرام لذا فخير الدعاء هنا :"اللهم لا تحوجني الى غيرك"
شكرا على الطرح الرائع اختي جميلة.

الصمت لغتي
2018-12-24, 22:35
مشكورة على طرح الموضوع القيـــم جميلـــة منتدى الجلفــــة
عن نفســـي كنت من أولئــك الأشخآص الذين يعطون ( بلا مقآبل ) ... غيـــر هذآ لا نجـــد ردآ و لا عرفآنآ بجميـــل يعظـــم قيمـــة مآ فعلنآه لهـــم
.
.
.
.
.
بعــض النآس إذآ وجـــد البديـــل .. نكر الجميل

جَمِيلَة
2018-12-25, 17:18
بارك الله فيك أستاذة جميلة
كل واحد يستعمل ميزانه الخاص ولذلك يكثر التكلف والتعسف
و استعمل كل فرد الميزان الشرعي لارتاح من تكلفات كثيرة
على كل حال الموضوع طويل ويحتاج شروحات كثيرة

https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله اخي صالح
نعم الميزان الشرعي هو الذي يوحد السلوكات
فلو ان كل مسلم حكّم هذا الميزان في كل تصرفاته
لما حدث هذا الخلل، الله المستعان
شكرا جزيلا لك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-25, 17:39
لكن أين المشكل إن كان حببيبنا لا يريد رد الجميل؟ ليبقى دوما superieur في العائلة الجزائرية الكثيير من الأمهات و الأباء من هم كذلك لا يقبلون أبدا رد أي جميل لتبقى دوما أنت مدين و مُدان, و يستعبدك بطريقة أو بأخرى. مرض؟ نعم

وممكن أنه يصنع فيلم حزين أنه مسكين يفكر في الناس لكن لا أحد يفكر فيه (هو من يرفض عروض الأخرين)

مثل هؤلاء الأشخاص أقوم بالإعتراف reconnainace لأي شيء أعطاه لي أمام الجميع, إلى أن يكره حياته أطرطره بالإطراء إلى أن يغيير الكوكب (على طريقة الحاج براهيم :سيدي, أستاذي, و ولي نعمتي الشيخ البومباردي), عندي شخص في العائلة, يحب أن يشتري لك قميص لكن أنت تهديه سيارة أو مسكن, وبعدها لن يتوقف الكلام عن القميص الذي إشتراه لك.


https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الواوي
نعم توجد هذه النوعية من الناس
وإذا أردنا تعداد ردود الأفعال فيما يخص العرفان بالجميل
لوجدنا الكثير والكثير
لكن ما يهمني في الموضوع هنا ذلك الصنف الذي
لا يستطيع قبول الإحسان ويراه نقطة ضعف وتهديد
ويخاف أن يتم استعباده من قبل ذلك المحسن
لأنه -غالبا- لو كان مكانه أي لو كان هو المحسن لاستعبد غيره:confused:
-على مبدأ يقرأ السّفيه بما فيه-
فتجده يحاول رد المعروف بأسلوب مبالغ فيه يصل حدّ الإهانة
وهو بالتأكيد أمر غير طبيعي عافانا الله وإياكم
بارك الله فيك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-25, 18:40
السلام عليكم
طرح قيّم الأخت القديرة جميلة ... وبعد :
لعل الأمر يتوقف على طرفي هذا "الجميل" أو لنسميه "المعروف" ...
أي أن فاعل هذا الجميل في غيره هل ينتظر منهم رده؟ هذا بالنسبة إليه هو،
وكذلك بالمقابل هل يتوقع ممن أُحسِن إليهم أن يردوا هذا الإحسان؟
وهذا في الكفة الثانية من الميزان كما سماه أخي صالح قبلا ...
هنا تتغير تلك النظرة لهذا الجميل بين طرفيه ... وتكون ردت الفعل فيه ليس حسب الجميل نفسه
بل حسب فهم وطبيعة ونفسية طرفيه منه وفيه،
فهناك حالات يصبح فاعل الجميل مبتزا و وقحا زيادة عن اللزوم،
وهنا حلات يتم نكران هذا الجميل (عيني عينك) ...
وهناك حلات يكون رد الجميل أكبر من الجميل نفسه والعكس صحيح ...
لذا فنفسية وفهم و طبيعة تفكير طرفي القضية هو ما يحكم القضية ...
هذا ما حضرني اللحظة
جزيل الشكر لكم على الطرح القيّم


https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي طاهر
رد ممتاز ما شاء الله، فقد لخصت لنا أهم النقاط المتعلقة بمسألة العرفان بالجميل
وذكرت أمرا يتعلق بلُبّ موضوعنا
أقصد بكلامي نفسيّة المحسن/ المحسن إليه وطريقة تفكيره،
وهذا ما يحدث الفرق.
موضوعنا يتحدث عن جزئية واحدة وهي مالونته بالأحمر في ردك
"فاعل الخير المبتز"
الذي يحرص دائما أن يكون هو المحسن حتى يسيطر ويتحكم،
فإذا حدث وانقلبت الآية وأصبح هو المحتاج وهو من يتلقى الاحسان
تتضررت نفسيته وانجرحت كرامته، وأحسّ بالتهديد يحوم حوله:confused:
فالإحسان من وجهة نظره ماهو الا أداة للسيطرة ولن يقبل الوقوع في أمر كهذا!!
من هنا يبدأ الهوس برد الجميل بشكل مبالغ فيه استرجاعا للهيبة والمكانة إن صح التعبير
هذا ما نتحدث عنه :rolleyes:
بارك الله فيك أخي
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-28, 18:47
"إنّ حُسنَ العهد من الإيمان"

https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي علي
نعم ينبغي أن نتعامل مع بعضنا بالوفاء
ولا بأس أن تكون معاملاتنا بالأخذ والرد بشكل عادي
وطبيعي في حدود ما جاء به ديننا وبما هو متعارف عليه
دون مبالغة وبلا تحسس زائد
بارك الله فيك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-28, 19:45
السلام عليكم
موضوع في الصميم.
انطباعي الاول عن الموضوع كان فكرة الاحسان وارتهان الاخرين لصاحب الفضل وكيفية مواجهة ذلك بشكل عام. لكن من خلال الردود ( وهو ما كان واضحا في نهاية الطرح وهذا يدل ان الجميع انجرف تقريبا لفكرة مسبقة او اننا لا نقرأ بتمعن ;-)) صار واضحا ان المقصود هو الخوف من الارتهان للمحسن الينا والشعور المفرط بالتبعية له
الواقع ان افضل الحلول لذلك ان تكافئ من احسن اليك (وهذه وصية النبي عليه الصلاة والسلام لنا) لكن ليس الى درجة الهوس والشعور ان بادرة خير من احدهم هي جرح للكبرياء لان هذا نوع من الغرور ان لم نقل الكبر
ثم الناس اصناف هناك من قد لا ترى في احسانهم بأسا وتكفيك كلمة شكر وهناك نوع فضلهم من واحسانهم هم وغم وتركه خير من اخذه فهو من قبيل قول المتنبي :"من نكد الدنيا على المرء ان يرى **عدوا له ما من صداقته بد"
وباختصار ليكن المرء ذا يد عليا وليحسن النية فان احتاج فعارية مردودة ولسان شاكر...ومهما يكن فللاحسان عبيد هم الكرام لذا فخير الدعاء هنا :"اللهم لا تحوجني الى غيرك"
شكرا على الطرح الرائع اختي جميلة.https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأختنا عزيف
إذن فقد فهمت فكرة الموضوع بشكل دقيق:19:
في الحقيقة من بداية الموضوع تحدثت من وجهة نظر الفاعل وليس المفعول به:rolleyes:
أي الشخص الذي يبالغ في رد الجميل وليس ذلك الذي يبتز الناس بمعروفه
فقد لاحظت بأن هذا الأخير -رغم أنني لم أذكره بشكل مباشر-
يتصرف بشكل متطرف للغاية عندما يصبح محتاجا:confused:
إذن مثلما ذكرت في مساهمتك الطيبة فإن هذه المبالغة في رد الفعل
تبرز الكثير من الأخلاق السيئة منها: التعالي، والغرور، وقلة الصبر..
صحيح اليد العليا خير من اليد السفلى وان موقف الاحتياج مذل،
لكن هذا أمر محتمل جدا فالحياة غير ثابتة، ومهما كنت الآن ميسورا وذا فضل على الناس
سيأتي ذلك اليوم الذي يتفضلون فيه عليك:
"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء
وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير"
فإن حدث ذلك يوما وتلقيت العون والمساعدة فهذه ليست نهاية العالم
خذها الآن بتواضع ثمّ ردّها فيما بعد بكرم وهنا تنتهي القضية.
في هذا الظرف بالذات يختبر الانسان قوة إيمانه ومدى صبره على قدر الله:
سواء كان الاحتياج، التعرض للاهانة، التعرضللابتزاز....
فلا مجال لعبادة الذات:cool:
بارك الله فيك أختي
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-12-28, 20:03
مشكورة على طرح الموضوع القيـــم جميلـــة منتدى الجلفــــة
عن نفســـي كنت من أولئــك الأشخآص الذين يعطون ( بلا مقآبل ) ... غيـــر هذآ لا نجـــد ردآ و لا عرفآنآ بجميـــل يعظـــم قيمـــة مآ فعلنآه لهـــم
بعــض النآس إذآ وجـــد البديـــل .. نكر الجميل

https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي آية :rolleyes:
لا تقولي كنت يجب أن تكوني وتبقي دائما هكذا
على رأي المثل: "دير الخير وانساه"
لماذا لأن انتظار المقابل يفسد النية التي ينبغي أن تكون خالصة لله وحده
فإذا أحسنت لانسان ثم انتظرت اعترافه بجميلك او رده للخير
فانت بهذا قد تقعين في فخ الرياء وإتباع الصدقة بالمن والأذى:confused:
لهذا ينبغي علينا تدريب أنفسنا على رد الجميل لكل من أحسن إلينا بإنصاف ودون مبالغة،
وأن نتدرب ايضا على البذل دون انتظار مقابل حتى ولو قوبلنا بالجحود والنكران.
شكرا لك اختي آية
بارك الله فيك:)
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

الأيمان
2020-07-04, 10:50
ما هي حدود العرفان بالجميل حسب رأيكم؟
صحيح ..يقولك إذا أكرمت الكريم ملكته و إذا أكرمت اللئيم تمردا
بطيعتنا الخطاءة ...لنخطىء مع من نشعر بالعرفان اتجاههم ..ههه لم لا ؟ فالله نخطىء معه و هو يحب الخطاء التواب ....أعطانا من النعم مالا يعد و لا يحصى ..اين الاعتراف بالعرفان اتجاهه ... وما قدروا الله حق قدره !
تعلمت قانون التخلي ..لست عبدا لمن صنع لي معروفا ....نعم سأتذكر ذلك الخير طول حياتي و سادعو له أيضا ..لكن أقيد رقبتي ..لا لا و الف لا .....
https://th.bing.com/th/id/OIP.zQvMt4Ev3W8ZLrATaXAF8QHaFZ?pid=Api&rs=1