أنا ستازيا
2018-12-13, 13:33
سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلة، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادة تلك كقذيفة من لهيب... كانت نظراتكِ شهيّة رغم حدّتها ورغم تحدّيها...
لا أعرف كيف سلبتِني بتلك السرعة يا جُمان، لا أفهم كيف خلبتِ لُبّي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ...
استفززتكِ كثيرا يومها، كنت أزداد عطشا لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كانت لذيذة، احمرار اذنيكِ كان مثيرا، كنتِ «المنشودة» باختصار ولم أكن لأفرط بكِ بعدما وجدتكِ...
حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً ...
فلتغفري ...
لا أعرف كيف سلبتِني بتلك السرعة يا جُمان، لا أفهم كيف خلبتِ لُبّي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ...
استفززتكِ كثيرا يومها، كنت أزداد عطشا لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كانت لذيذة، احمرار اذنيكِ كان مثيرا، كنتِ «المنشودة» باختصار ولم أكن لأفرط بكِ بعدما وجدتكِ...
حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً ...
فلتغفري ...