تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يختفي الإيمان بالله..فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا


SALIM MCA
2018-12-11, 15:42
عندما يختفي الإيمان بالله..فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا

https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_28_18_1a77_ff7642698ca01.gif

https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_10_18_7c7c_4c9f44e9d25c1.png

تخيل حياة بلا إيمان!!
عندما يختفي مفتاح الإيمان عن حياة كثير من الخلق تكون النتيجة الحتمية هي الضنك والضيق؛ ما يؤدي ببعض المجتمعات إلى الإبداع والابتكار في وسائل الانتحار؛ للتخلص من حياة الضيق والضنك، فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة، وإلى هذا الخبر
طريقة جديدة للخروج من الدنيا
الإيمان بالله نقطة تحول في حياة الإنسانية من العبوديات المختلطة إلى عبادة المستحق للعبادة جل وعز.
قال "فيليب نيتشكه" داعية قتل الشفقة في أستراليا:
إن جهاز الانتحار الذي يطلق عليه اسم (حقيبة الخروج)، والذي يتم طلبه بالبريد من كندا، يحقق مبيعات
كبيرة في البلاد.
ويبلغ سعر الجهاز (30) دولارًا أمريكيًّا، ويأتي معه حقيبة خاصة مصنوعة من البلاستيك
لإزهاق الروح عن طريق الاختناق.
وصرح "نيتشكه" لإذاعة (إيه.بي.سي) الأسترالية
_أن الجهاز يبدوا كئيبًا إلى حد ما، لكنه فعال في إزهاق الروح.
وأضاف: إنه يستخدم بصورة شائعة جدًّا، وقال بأنه يتحدث معه الكثيرون يوميًّا عن الجهاز وعن
وصفه وما يتعلق به.
_ومن ناحية أخرى قامت إحدى النساء البريطانيات، والتي كانت تعاني من مرض يصيب الجهاز العصبي ويُفقد الإنسان القدرة على الحركة برفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن للحصول على تصريح يسمح لزوجها بمساعدتها في إنهاء حياتها.
وذكر راديو لندن أن "دايان بيريتي"
والتي تبلغ من العمر 42 عامًا قد أصيبت بهذا المرض قبل عامين، وأشار الراديو إلى أنها لجأت إلى القضاء بعد أن رفضت السلطات ضمان عدم ملاحقة زوجها إذا ساعدها في إنهاء حياتها.
يقول رب العزة تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}
[طه: 124]

https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_27_18_180d_9a1f10768c961.gif

وسائل تقوية الإيمان
فضعف الإيمان مرض يعتري القلوب المؤمنة ، وهو من أخطر أمراضها ، لما ينشأ عنه من الوقوع في المعاصي ، والتهاون في الواجبات ، وقسوة القلب ، وضيق الصدر ، وتغير المزاج ، وعدم التأثر بقراءة القرآن ، والغفلة عن ذكر الله عز وجل .. إلى غير ذلك. ولا طريق للتخلص من هذا المرض إلا بالسعي في ما يقوي الإيمان ،
ويكون ذلك بدفع الأسباب الموجبة لضعفه ، وهي:
1- البعد عن الأجواء الإيمانية ، من حضور مجالس الذكر ، والصلاة في جماعة ، ومجالسة الصالحين ، يقول الحسن البصري: "إخواننا عندنا أغلى من أهلينا ، أهلونا يذكروننا الدنيا ، وإخواننا يذكروننا الآخرة".
2- فقدان القدوة الصالحة ، لذلك لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وووري التراب قال الصحابة رضي الله عنهم:"فأنكرنا قلوبنا" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
3-الاختلاط بأهل الفسق والفجور من أعظم الأسباب التي تورث قسوة القلب.
4-الانشغال الشديد بأمور الدنيا ، وقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم من هذه حاله ، وعده عبداً للدنيا ، فقال: "تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الدينار .." رواه البخاري.
5-الانشغال بشؤون الأولاد والأهل عن طاعة الله عز وجل ، قال تعالى: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم)[التغابن:15]
6-طول الأمل قال تعالى: (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)[الحجر:3] وعن علي رضي الله عنه أنه قال: أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى ، وطول الأمل ، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة.
7-الإفراط في المباحات من أكل ، وشرب ، ونوم ، وكلام ، وخلطة ، فكثرة الأكل تبلد الذهن ، وتثقل البدن عن طاعة الله ، وتغذي مجاري الشيطان في الإنسان ، حتى قيل: من أكل كثيراً شرب كثيراً ، فنام كثيراً ، فخسر أجراً كثيراً.
والإفراط في الكلام يقسي القلب ، والإفراط في مخالطة الناس تحول بين المرء ومحاسبة نفسه والخلوة بها ، والنظر في تدبير أمرها ، وكثرة الضحك تقضي على مادة الحياة في القلب فيموت لذلك ،
_قال صلى الله عليه وسلم : "لا تكثروا الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب"
رواه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني.
فهذه بعض أسباب ضعف الإيمان ، وبدفعها والعمل بضدها يقوى إيمان المسلم ، وعلى قدر اجتهاد المرء في الطاعة يقوى إيمانه ، وعلى قدر انغماسه في المعصية يضعف إيمانه ، إذ الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وقد ذكر ابن القيم أن افضل علاج لمثل هذه الحال هو: (أن تنقل قلبك من الدنيا فتسكنه في وطن الآخرة ، ثم تقبل به كله على معاني القرآن واستجلائها ، وتدبرها ، وفهم ما يراد منه ، وما نزل لأجله ، واختر نصيبك من كل آياته ، وتنزلها على داء قلبك ، فإذا نزلت هذه الآية على داء القلب برئ القلب بإذن الله). انتهى.
ولا بد أن يصحب ذلك وفي المقام الأول و الموقع الأول (https://www.aoual.com) كله الدعاء بالثبات ، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يكثر منه: " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" رواه أحمد.
والدعاء بأن يجدد الله إيمانك ، فقد روى الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الإيمان يخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ،
فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم".
والله أعلم. المصدر [ raitube (https://www.raitube.com/vb/) ]

*عبدالرحمن*
2018-12-11, 16:01
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

لا شك أن أعظم نعمة لله على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" وأعظم نعمته عليهم أن أمرهم بالإيمان وهداهم إليه، فهؤلاء همِ أهل النعمة المطلقة المذكوريِن في قوله: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) "

انتهى من "جامع المسائل" (4/284) .

وقال أيضا :

"فَمِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَأَشْرَفِ مِنَّةٍ عَلَيْهِمْ: أَنْ أَرْسَلَ إلَيْهِمْ رُسُلَهُ؛ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمْ كُتُبَهُ؛ وَبَيَّنَ لَهُمْ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. وَلَوْلَا ذَلِكَ لَكَانُوا بِمَنْزِلَةِ الْأَنْعَامِ وَالْبَهَائِمِ بَلْ أَشَرَّ حَالًا مِنْهَا فَمَنْ قَبِلَ رِسَالَةَ اللَّهِ وَاسْتَقَامَ

عَلَيْهَا فَهُوَ مِنْ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ وَمَنْ رَدَّهَا وَخَرَجَ عَنْهَا فَهُوَ مِنْ شَرِّ الْبَرِيَّةِ وَأَسْوَأُ حَالًا مِنْ الْكَلْبِ وَالْخِنْزِيرِ وَالْحَيَوَانِ الْبَهِيمِ "

انتهى من "مجموع الفتاوى" (19/100) .

اخي الفاضل

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير

ومازلنا في انتظار المزيد من المواضيع المميزة

تم تثبيت الموضوع خمس ايام لتميزة

SALIM MCA
2018-12-11, 19:04
اخي الفاضل

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير

ومازلنا في انتظار المزيد من المواضيع المميزة

تم تثبيت الموضوع خمس ايام لتميزة



جزاك الله خيرا على حُسن ردك و شكرا لك على التثبيت

winernet123
2019-01-09, 15:26
اجرك على الله

المسلاتي
2019-01-11, 07:16
جزاك الله خيرا

engdev
2019-01-11, 08:57
جزاك الله خيرا

ERTHCEROKO
2019-01-22, 17:52
احسن كلام و اطيبه
بارك الله فيكم