المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قصيرة جملية جداا مرت


abouhajar
2018-12-06, 19:20
قصة قصيرة جملية جداا
مرت إمرأة بجانب رجل مجذوب وبيده عود يرسم به على الأرض
فشفق قلبها عليه وسألته: ماذا تفعل هنا ؟
قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء فابتسمت
قالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها ؟
وكم ثمنها ؟
نظر إليها وقال : نعم أحتاج فقط عشرين ريالا
أعطت المرأة المجذوب عشرين ريالا وبعض الطعام وذهبت
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة
وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها وما جرى معها مع الرجل المجذوب
فقام الزوج وذهب إلى الرجل المجذوب ليشتري قطعة منه
وقال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها ؟
قال الرجل المجذوب : لا أبيع
فتعجب الرجل وقال له: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين ريالا
فقال الرجل المجذوب : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرين ريالا
بل كانت تجبر بخاطري
أما أنت فتطلب الجنة وحسب والجنة ليس لها ثمن محدد
لأن دخولها يمر عبر "جبر الخواطر"
اجبروا خواطر بعضكم بعضا فإنه من سار بين الناس جابرا للخواطر

أنقذه الله من جوف المخاطر

*عبدالرحمن*
2018-12-06, 19:47
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

قصة مليئة بالعجب

مجذوب و حكيم زمانه

يفرق بين فعل و فعل و النيه يعلمها الله

فكلا الطرفين اراد الجنه و كلاهما عرض الثمن

و في اخر المقام يقول الجنة ليس لها ثمن محدد
لأن دخولها يمر عبر "جبر الخواطر"

من اين جاء بهذا القول هذا المجذوب الحكيم

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه حادي الأرواح :

عرض الرب تعالى سلعته الجنة على عباده وثمنها الذي طلبه منهم وعقد التبايع الذي وقع بين المؤمنين وبين ربهم :

قال تعالى: (إِنّ اللّهَ اشْتَرَىَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنّ لَهُمُ الّجَنّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ

وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىَ بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة : 111]

« فجعل سبحانه ها هنا الجنة ثمنا لنفوس المؤمنين وأموالهم » بحيث إذا بذلوها فيه استحقوا الثمن وعقد معهم هذا العقد وأكده بأنواع من التأكيد :

أحدها : إخبارهم سبحانه وتعالى بصيغة الخبر المؤكد بأداة إن .

الثاني : الأخبار بذلك بصيغة الماضي الذي قد وقع وثبت واستقر .

الثالث : إضافة هذا العقد إلى نفسه سبحانه وأنه هو الذي اشترى هذا المبيع .

الرابع : أنه أخبر بأنه وعد بتسليم هذا الثمن وعدا لا يخلفه ولا يتركه .

الخامس : أنه أتى بصيغة على التي للوجوب إعلاما لعباده بأن ذلك حق عليه أحقه هو على نفسه .

السادس : أنه أكد ذلك بكونه حقا عليه .

السابع : أنه أخبر عن محل هذا الوعد وأنه في أفضل كتبه المنزلة من السماء وهي التوراة والإنجيل والقرآن .

الثامن : إعلامه لعباده بصيغة استفهام الإنكار «وَمَنْ أَوْفَىَ بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ» وأنه لا أحد أوفى بعهده منه سبحانه .

التاسع : أنه سبحانه وتعالى أمرهم أن يستبشروا بهذا العقد ويبشر به بعضهم بعضا بشارة مَنْ قد تم له العقد ولزم بحيث لا يثبتُ فيه خيار ولا يعرض له ما يفسخه .

العاشر : أنه أخبرهم إخبارا مؤكدا بأن ذلك البيع الذي بايعوه به هو الفوز العظيم والبيع ههنا بمعنى المبيع الذي أخذوه بهذا الثمن وهو الجنة وقوله بايعتم به

أي عاوضتم و ثامنتم به ثم ذكر سبحانه أنه هذا العقد الذي وقع العقد وتم لهم دون غيرهم وهم التائبون مما يكره العابدون له بما يحب الحامدون له على ما يحبون وما يكرهون

المسلاتي
2018-12-09, 05:03
جزاكم الله خيرا

السعيد ق
2018-12-09, 10:16
جزاك الله خيرا

نسر الجسور المعلقة
2018-12-10, 19:48
جزاكم الله خيرا

Ali Harmal
2018-12-15, 19:06
سبحان الله ... جزاك الله خيرا .

بـــيِسَة
2019-03-04, 12:04
سلام
مشكومووووووووووووووووور
جزيت خيرا


تحياتي