زنيخري
2009-11-24, 16:31
في ليلة مباركة من ليالي نوفمبر المبارك على الشعب الجزائري ، وعلى أرض المريخ الذي يقع ببلدة طيبة يقطنها أناس طيبون ، قامت كتيبة خضراء بقيادة رجل محنك له باع طويل في إدارة المعارك الثقيلة يقال له سعدان وأينما تحرك يجلب السعد معه .
قامت هذه الكتيبة بالتموقع على أرض المعركة بإشارة من الرابح إنتظارا للمعركة الحاسمة ، وبعدما دقت طبول الحرب معلنة عن بدايتها ، بدأت المجموعة في التحرك كرا وفرا ، كرا للإطاحة بالعدو ، وفرا لتمويهه وتظليله ، وبقيت المعركة بين أخذ ورد وقصف من هنا وهناك ، وكانت أعين الناس معلقة بالتلفاز تتابع فصول المعركة دقيقة دقيقة إلى أن تحرك رجل من الكتيبة الخضراء يقال له عنتر وسدد قذيفة قدر المتخصصون سرعتها ب 100 كم / سا ، كانت بمثابة ضربة قاضية لفرقة إستأسدت على أبطال الجزائر ، وما هي في الحقيقة إلا نعامة عرف الخضر كيف يدفنون رأسها في التراب .
قذيفة يحيى أحيت قلوب 35 مليون جزائري وأماتت قلوب 80 مليون مصري قال منفذها : قصفناهم أرض أرض فلم نفلح وقصفناهم جو جو فلم نفلح كذلك ، فما كان لنا من بد إلا أن نقصفهم بقصفة الشيطان نفسه لايستطيع صدها ، وعقب هذه القصفة أعلنت الأفراح في بلاد الناس ( الصحاح ) واستمرت الليالي الملاح في أرض الشهداء ، وبالمقابل أعلن عندهم الحداد وساد الصمت والسواد ، وكثر العويل في ليل كان عليهم طويل ، واشتد النحيب بين شباب وشيب ، فهذا ينوح وذاك يجيئ ويروح ، وآخر ما زال ينبح نباح الكلاب محاولا المساس بشعب أبي قهر أعتى قوة في العالم ، شعب من سلالة رجل قال : ( إنني مبتهج بأن أكون أول من يصعد إلى المقصلة فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر) .
ولأجل حياة الجزائر جندت الخضرا جندها فأنجزت وعدها وهزمت آل مبارك وحدها .
ملاحظة : لم أقل آل فرعون لأن فرعون وآله أغرقوا جميعا في البحر ولم يبق إلا عبيده
قامت هذه الكتيبة بالتموقع على أرض المعركة بإشارة من الرابح إنتظارا للمعركة الحاسمة ، وبعدما دقت طبول الحرب معلنة عن بدايتها ، بدأت المجموعة في التحرك كرا وفرا ، كرا للإطاحة بالعدو ، وفرا لتمويهه وتظليله ، وبقيت المعركة بين أخذ ورد وقصف من هنا وهناك ، وكانت أعين الناس معلقة بالتلفاز تتابع فصول المعركة دقيقة دقيقة إلى أن تحرك رجل من الكتيبة الخضراء يقال له عنتر وسدد قذيفة قدر المتخصصون سرعتها ب 100 كم / سا ، كانت بمثابة ضربة قاضية لفرقة إستأسدت على أبطال الجزائر ، وما هي في الحقيقة إلا نعامة عرف الخضر كيف يدفنون رأسها في التراب .
قذيفة يحيى أحيت قلوب 35 مليون جزائري وأماتت قلوب 80 مليون مصري قال منفذها : قصفناهم أرض أرض فلم نفلح وقصفناهم جو جو فلم نفلح كذلك ، فما كان لنا من بد إلا أن نقصفهم بقصفة الشيطان نفسه لايستطيع صدها ، وعقب هذه القصفة أعلنت الأفراح في بلاد الناس ( الصحاح ) واستمرت الليالي الملاح في أرض الشهداء ، وبالمقابل أعلن عندهم الحداد وساد الصمت والسواد ، وكثر العويل في ليل كان عليهم طويل ، واشتد النحيب بين شباب وشيب ، فهذا ينوح وذاك يجيئ ويروح ، وآخر ما زال ينبح نباح الكلاب محاولا المساس بشعب أبي قهر أعتى قوة في العالم ، شعب من سلالة رجل قال : ( إنني مبتهج بأن أكون أول من يصعد إلى المقصلة فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر) .
ولأجل حياة الجزائر جندت الخضرا جندها فأنجزت وعدها وهزمت آل مبارك وحدها .
ملاحظة : لم أقل آل فرعون لأن فرعون وآله أغرقوا جميعا في البحر ولم يبق إلا عبيده