ناصف الورداني
2018-12-02, 22:56
أريد أن أحيا ..
لا حياة للحمقى ..
لا حياة لمن مثلي ..
لا حياة لمن يحرّك القلب أنامله ..
لمن يُشترى حبّه في كُتب تطالها كلّ الأعين و تسعد بها كلّ القلوب ..
أريد أن أحيا
أن أهجر الشّعر لا الى النّثر بل الى الحياة ..
الى أرصفة تعجّ بالأقدام ..
بعيدا عن صوت خطاها
بعيدا عن صوت بكاها
بعيدا عن صورها المعلّقة في جدران وهران ...
المرسومة بدقّة عند بداية كلّ شارع ..
شارع العقيد .. شارع الشّهيد .. و شارع الحبيب ..
لا حياة على الدّفاتر و الكتب صدّقيني يا أنا ..
بل هناك يتوقّف الزّمن و تتداخل الحكايا ..
لا تقاس الأعمار بالأسطر ..
و لا يَسمع أحد النّداء ..
بل يقولون ليتنا نحضى بحبيب ..
لا حياة للعاطفيين
لا حياة للعاشقين
و لا حياة للمجروحين ..
أنا ذلك الميت أوّل السّطر ..
تلك الكلمات تراب
أريد أن أشعل النّور
أن أكتب على دفتر لا يقرأه غيري
أن أستطعم الحرف و لا أهاب أن يُساء فهمه ..
أريد أن أبوح بكلّ ما في صدري من بوح
أريد أن أحيا ..
أن أحدّث صديقي عن ما كان ..
أن أتسكّع في الشّوارع و السّماء تمطر ..
فأشعر بالبرد و المرض لا بالخيبة ..
أريد أن أحيا و لكنّهم سرقوا مني الحياة ..
سرقوا منّي ما سيكون .. و ما لن يكون ..
فلا حياة على الدّفتر كفاك عبثا بالحبر ..
ستغرقك الكلمات و لن تتنشلك الأسطر ..
لا حياة للحمقى ..
لا حياة لمن مثلي ..
لا حياة لمن يحرّك القلب أنامله ..
لمن يُشترى حبّه في كُتب تطالها كلّ الأعين و تسعد بها كلّ القلوب ..
أريد أن أحيا
أن أهجر الشّعر لا الى النّثر بل الى الحياة ..
الى أرصفة تعجّ بالأقدام ..
بعيدا عن صوت خطاها
بعيدا عن صوت بكاها
بعيدا عن صورها المعلّقة في جدران وهران ...
المرسومة بدقّة عند بداية كلّ شارع ..
شارع العقيد .. شارع الشّهيد .. و شارع الحبيب ..
لا حياة على الدّفاتر و الكتب صدّقيني يا أنا ..
بل هناك يتوقّف الزّمن و تتداخل الحكايا ..
لا تقاس الأعمار بالأسطر ..
و لا يَسمع أحد النّداء ..
بل يقولون ليتنا نحضى بحبيب ..
لا حياة للعاطفيين
لا حياة للعاشقين
و لا حياة للمجروحين ..
أنا ذلك الميت أوّل السّطر ..
تلك الكلمات تراب
أريد أن أشعل النّور
أن أكتب على دفتر لا يقرأه غيري
أن أستطعم الحرف و لا أهاب أن يُساء فهمه ..
أريد أن أبوح بكلّ ما في صدري من بوح
أريد أن أحيا ..
أن أحدّث صديقي عن ما كان ..
أن أتسكّع في الشّوارع و السّماء تمطر ..
فأشعر بالبرد و المرض لا بالخيبة ..
أريد أن أحيا و لكنّهم سرقوا مني الحياة ..
سرقوا منّي ما سيكون .. و ما لن يكون ..
فلا حياة على الدّفتر كفاك عبثا بالحبر ..
ستغرقك الكلمات و لن تتنشلك الأسطر ..