مشاهدة النسخة كاملة : التواضع قيمة أخلاقية ؟
sousou24
2009-11-24, 07:03
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وجدت هذه المقالة ووددت انا اشارككم إياها
وهى بعنوان :-
..:: متى يكون التواضع قيمة أخلاقية ؟ ::..
عندما تكون ممتلئاً كالسنابل المثقلة بالقمح فتنحني ، فانحناؤك هنا لا يضرّ في مقدار ما تحمل من علم ومن قيم ومن ملكات أو إبداعات ، بل سيزيّن صورتك في أذهان الناس ويحببك إليهم ، لأ نّك حينئذ تجمع بين الحسنيين : قوتك وتواضعك .. جمالك وتواضعك .. شبابك وتواضعك .. علمك وتواضعك .. جاهك وتواضعك .. مهنتك وتواضعك .
فالتواضع لا يكون إلاّ مع الامتلاء ، ولا يسمّى تواضع الانسان الفارغ أو الخالي الوفاض أو صفر اليدين تواضعاً ، وإنّما هو من باب «رحم الله امرأً عرف حدّه فوقف عنده» . وعلى أيّة حال فالتواضع من الجميع حسن ومن الممتلئين أحسن . ولا تواضع مع المتكبرين ، فالتكبر على المتكبر ـ كما في الحديث ـ عبادة .
2 ـ ثمة ترابط وثيق بين (التواضع) وبين (الرفعة) كما أن هناك ترابطاً متيناً بين (الغرور) وبين (الضعة) . ففي الحديث : «مَنْ تواضع لله رفعه» أي أنّ الله سبحانه وتعالى يرفع من مقام المتواضع بما لا يجد المغرور المتكبر مثله من احترام وإجلال وتقدير .
أمثلة من التواضع :
ـ كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يحمل حاجاته بيديه ولا يسمح لغيره بحملها عنه ، ويقول : «صاحب الحاجة أحقّ بحملها» .
ـ وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يجالس الفقراء ويأكل معهم ويلاطفهم ويُحسن إليهم ويخفف من وقع هيبته في نفوسهم حتى لا يتصوروه ملكاً فيهابون الدنوّ منه .
ـ وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يسلّم على جميع المسلمين بلا استثناء حتى الصغار منهم .
ـ وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يجلس في المكان المميز ، ويجلس حيث ينتهي به المجلس .
ـ وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ في السفر وفي الحضر ـ يشارك المسلمين أعمالهم وخدماتهم سواء بسواء .
ـ وكان عيسى (عليه السلام) يطلب من الحواريين أن يمدّوا أرجلهم ليغسلها لهم ، فيقال له : نحن أحقّ بذلك يا روح الله فأنت سيِّدنا ونبيّنا ، فيقول لهم : (سيِّد القوم خادمهم) .
ـ وكان علي بن أبي طالب (رضى الله تعالى عنه) ـ وهو أمير المؤمنين ـ يرفض أن يلحق الناس بدابّته كما يفعلون مع الأمراء تعظيماً لهم .
ـ وكان علي بن الحسين (رضى الله تعالى عنه) إذا سافر في طريق خارجيّ اختار السفر مع أناس لا يعرفونه حتى يتولّى خدمتهم بنفسه .
أخيراً .. خطّ .. أو اطبع هذه المقولة الشريفة وضعها في مكان تراه دائماً : «مَنْ كان ظاهره أكبر من باطنه خفّ ميزانه يوم الحساب ، ومَنْ كان باطنه أكبر من ظاهره ثقل ميزانه يوم الحساب» .
جزاك الله احسن الجزاك وجعلنا من المقتدين بحبيبنا رسول الله عليه الصلاة والسلام في جميع الاعمال وشكرا على الموضوع
•~ندية الجوري~•
2009-11-24, 13:54
موضوع قيم و فيه فوائد كثيرة..
جزيت خير الجزاااااء .
نسائم الربيع
2009-11-24, 14:02
جزاك الله كل خير اختي سوسو ...........
بارك الله فيك اخي على الموضوع المميز...في انتظار الجديد
sousou24
2009-11-25, 06:34
بارك الله في________________________كم ع المرور الطي__________________________ب شكراااااااااااااااااااا لكم
محبة الحياة
2009-11-25, 09:32
شكرا على الموضوع
عبد الرحمان1980
2009-11-25, 17:40
برك الله فيك
مصرية من الجزائر
2009-11-25, 18:16
موضوع متميز بجد
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
عابر . سبيل
2009-11-25, 20:25
جزاك الله الجنة أختي الفاضلة
MOHAMED ISMAIL
2009-12-28, 16:14
من توضع لله رفعه
ابــ الســودان ــن
2009-12-28, 22:19
اولا جزاك الله خيرا..
ثانيا اللهم اجعلنا من الذين يقتدون..
بالحبيب المصطفى(عليه افضل الصلاة واتم التسليم)..
sousou24
2009-12-28, 22:40
اولا...بارك الله في--------------------------------ك وجزاك الله خيراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ثانيا......اهلا بك معنا في منتدانا الرائع ومرحبا ب-----------------------------------------------ك
شكرا على الموضوع المتميز ساسجل لك تقييما
تحيتي لكي
جزاك الله خيرا على موضوعك وبارك الله فيك
egyptlion
2009-12-29, 01:17
جزاكى الله خيرا .. موضوع متميز
جزاك الله احسن الجزاك
أختنا سوسو 24
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ
على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ
على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ.
sousou24
2009-12-29, 07:14
بارك الله فيك_____________________________م
المجهـول
2009-12-29, 09:41
http://rouby2005.jeeran.com/thanks.GIF
NEWFEL..
2009-12-29, 15:53
شكرااااااااااااااااااااا
sousou24
2009-12-29, 16:36
شكراااااااااااااا لكم
((من تواضع لله تعالى رفعه))
بارك الله فيك أختي الكريمة
موضوع يستحق التقييم
moussaoui khaled
2009-12-30, 20:49
Merci sousou 24 et bonne continuation et surtout une perrière pour notre prophète Mohamed ( sss )
moussaoui khaled
2009-12-30, 20:51
كن سعيدا
- الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما .
- اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم .
- جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة .
- عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً .
- أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك .
- كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً ، فالشجاع منشرح الصدر .
- طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض .
- اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .
- انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك .
- عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل
- انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها .
- قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع .
- لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة .
- لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .
- لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل .
- أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث .
- تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره .
- بسِّط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح .
- قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر .
- الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها .
- صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة .
- لا تنتظر شكراً من أحد ، فليس لك على أحد حق ، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب .
- حدد مشروعاً نافعاً لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك .
- احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد .
- تعلم العمل النافع الذي يناسبك ، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه .
- فكر في نعم الله عليك ، وتحدث بها واشكر الله عليها .
- اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل .
- تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب .
- تغافل عن الزلات والشائعات وتتبع السقطات وأخبار الناس .
- عليك بالمشي والرياضة والاهتمام بصحتك ؛ فالعقل السليم في الجسم السليم .
- ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة .
*****************************
moussaoui khaled
2009-12-30, 20:54
إمرأة ترسم صورة رسول الله..؟
قال أحدهم وفي رواية وصف شامل للصفات المحمدية، والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه صفية لي يا أم معبد: " ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثلجة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف وفي صوته صحل وفي عنقه سطع أحور أكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإن تكلم علاه البهاء أجمل الناس وأبهاهم من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لاتقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا له رفقاء يحفون به إذا قال استمعوا لقوله وإذا أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند".
فقال أبو معبد والله هذا صاحب قريش الذي ذكروا من أمره ما ذكروا لقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا.
"اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد"
moussaoui khaled
2009-12-30, 20:56
حوار هادىء مع فتاه مسلمة تعشق الموضة
إنها تعلم أنها متبرجة..ولكنها تخادع نفسها..وتحاول الهروب من تأنيب الضمير بأي أعتزار..واليكم هذا الحوار..يا اختنا المسلمة لماذا لا تلبسين الحجاب (أنا غير مقتنعة بالحجاب) هل تقولين للطبيب أنا غير مقتنعة بالدواء!! فهل أمر الطبيب أحب إليك من أمر الله! (أنا اقصد أن اللبس حرية شخصية) لقد أمرك الله بالحجاب..فهل الحرية الشخصية تعنى التحرر من ؟أوامر الله والانطلاق مع الرغبات والموضات.. فهذه حرية الذين لا يؤمنون بالله ولا بالحساب ولا بالجنة ولا بالنار (أنا الحمد لله مسلمة) نعم فالإسلام هو الاستسلام لأوامر الله عز وجل وطاعته في كل شيء قال تعالى ( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ) فالعبادة هي الطاعة..(أنا أحب الموضة ) لو كان السم لذيذا هل تشربينه.. فكيف تحبين شيئا يمنعك من دخول الجنة (كل البنات يلبسن هكذا) قال صلى الله عليه وسلم: (النساء أكثر أهل النار) حديث صحيح فاجعلي حجابك حجابا لك من النار !! (قيمتي في هذه الملابس) هل قيمه الإنسان في معصية أمر الله! (هناك متبرجات محترمات أخلاقهن أفضل من بعض المحجبات) هل المتبرجة العاصية لله ورسوله والمفسدة لقلوب الشباب والمدمرة للمجتمع من حولها أفضل من أمراه سترت نفسها وأغلقت باب الفتنة عن قلوب الرجال!! وإذا كانت بعض المحجبات غير ملتزمات لجهلهن أو إتباعهن لأهوائهن فهل هذا عيب في الحجاب نفسه أم عيب فيها ويجب علينا نصحها..ولو أن بعض المصلين يخطئون هل نترك الصلاة بسببهم! (أنا أحسن من غيري) لماذا تقيسين نفسك على العاصيات لله ورسوله ؟ بل قيسي نفسك على الطائعات لترتقي إلى أعلى درجات الجنات (الإيمان في القلب) فلماذا قلبك المؤمن لا يستجيب لأمر الله (لما ربنا يريد) قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وقال تعالى: (من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا)فابدئي أنت أولا...(أنا ادرس أو اعمل في مكان يشترط خلع الحجاب) قال تعالى: ( ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وقال صلى الله عليه وسلم: (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه) (هناك أمور وظروف لا ينفع معها لبس الحجاب)إن الدين والستر والحياء أغلى ما تملكه المر أه المسلمة تفقد حياتها ولا تفقد حياءها وهل هذه الظروف أصعب من ظروف مسلمه ذهبت بعد المعركة تبحث عن ابنها بين القتلى بنقابها فلما سخر منها الجنود قالت افقد ابني ولا أفقد حيائي وهذه مسلمة أخرى ترفض الخروج من غرفتها على ظهر السفينة التي كانت تغرق وذهبت تلبس النقاب والقفازين وهى تقول كيف ألقى الله بغير حجابي بل من شدة حياء السيدة عائشة(رضي الله عنها) كانت تستحي أن تكشف شيئا من جسدها في البيت الذي دفن فيه زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوها أبو بكر رضي الله عنه لان عمر رضي الله عنه دفن معهما تستحي من رجل ميت مدفون تحت التراب لأنه ليس من محارمها!!(أنا أصوم وأصلى )إن الذي أمرك بالصوم والصلاة هو سبحانه الذي أمرك بالحجاب ونهاك عن التبرج؟؟ ومهما كانت حسناتك فان التبرج عداد سيئات من لحظة الخروج من البيت وحتى العودة..وأنت محاسبة يوم القيامة عن كل نظرة وقعت على تلك الملابس المتبرجة..ومن أدراك أن ذنوب تبرجك ونظر الرجال إليك لم يحيط ثواب كل أعمالك الصالحة!!.فان التبرج من كبائر الذنوب المهلكة التي لا تكفرها الصلاة ولا الصيام ولا قراءة القرءان.. فقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم في النهى عن التبرج وذكره مع (الشرك والقتل والسرقة والزنا ) حديث صحيح وقد روى: (ما من امرأة تخرج (اى:متبرجة) فينتظر الرجال إليها إلا لم تزل في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها ) (البنطلون سهلة في الحركة )..الحجاب الواسع أسهل في الحركة..ولكي أن تلبسي البنطال تحت الملابس الواسعة دون أن يظهر منه شيء فان لبس البنطلون بجميع أنواعه وأشكاله حرام إذا ظهر منه شيء..حتى وان كان واسعا..ولبس البنطلون وحده يبطل الصلاة.. فهو يجسم الرجلين والعورة في الركوع والسجود..وفى كل الأوضاع وعند المشي والحركة والصعود والنزول والجلوس في اى مكان بخلاف الجلباب والخمار أو الإسدال الساتر لجميع الأوضاع..والبنطال فيه تشبه بالرجال قال صلى الله عليه وسلم (العن الله المتشبهات من النساء بالرجال) (ربنا غفور رحيم) قال تعالى: (نبىء عبادي أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) (كل ملابسي ضيقة)تصدقي بها لمن تناسبها حجما..ويهملك.شيئا لله عوضه الله خيرا منه (أخشى أن اخلع الحجاب بعد لبسه) أبشرى فان من تقربت إلى الله بطاعة أمره يأخذ بيديها و يعينها ويريدها هدى ويثبتها (سأتحجب والتزم بعد الزواج) هل تنتظرين بهذه الملابس المتبرجة والسلوكيات الخاطئة زوجا مؤمنا صالحا يحبك ويكرمك ويحافظ عليك ويتقي الله فيك أم تنتظرين زوجا مخادعا ينظر إليك على انك بضاعة معروضة يشتريها بماله ويستمتع بها لبعض الوقت وكما نظر إليك فسينظر إلى غيرك.. ويهملك .. فتتنغص عليك حياتك الزوجية وقد يفارقك إلى من تعجبه أكثر ويومها تعيشين نار الحسرة والندم.. قال الله تعالى: {الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}
فقد يعاقبكوالمهانة. الزواج أو بتأخيره سنوات طويلة أو يعاقبك بزوج تعيشين معه أتعس أيام حياتك..حياه الذل والمهانة ..وقال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )وقال صلى الله عليه وسلم : (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ) فمن تركت التبرج لله عوض الله زواجا سعيدا وحياه طيبة مباركة (أنا فتاه وأريد أن استمتع بشبابي مثل كل البنات ) إليك هذه القصة:فتاه محجبه اصطحبت معها فتاه متبرجة إلى احد المساجد لتسمعها درس علم فتأثرت بالدرس الذي كان يتحدث عن التوبة وبكت بكاء مريرا وتابت إلى الله عز وجل توبة صادقه ولم تخرج من المسجد إلا بعد أن اشترت حجابا كاملا ولبسته وبمجرد نزولها لعبور الشارع صدمتها سيارة وماتت في الحال !!! فالحمد لله على حسن الخاتمة..وقد كانت منذ ساعة واحدة من الفتيات الشابات المتبرجات المبشرات بالنار.... وهذه قصة أخرى لفتاة متبرجة جلست في الميكروباص وإذا برجل صالح جالس أفزعه تبرجها فأشفق عليها وأراد أن يذكرها بالله ويخوفها من عقابه فقالت ساخرة: خد هذا الموبايل واتصل بالله لأرى هل هو راضى عنى أم لا (استغفر الله ) !!!ففزع الرجل من كلاهما واستغفر الله وبعد دقائق لما أراد الركاب أن ينزلوا وجدوها ميتة !!.. لم يكلفها الله ثمن المكالمة..بل أخذها لترى بعينها ما أعده لها من العذاب..فنعوذ بالله من سوء الخاتمة فيا اختنا الشابة المتبرجة..كيف ستقابلين الله ؟كيف تستمتعين بشبابك في معصية الله وملك الموت ينتظر أمر الله بقبض روحك في اى لحظه ! وإذا كنت فرحانة بجمال وجهك أو جسمك..فأين ملكات الجمال الفاتنات.. إنها في القبور جماجم متفحمة وعظام سوداء محترقة وأين الفتيات المتبرجات السابقات...إنها وجوه مشوهة وأجسام سوداء متعفنة ماتت قيل التوبة..ولعذاب الآخرة أشد وأبقى فلا تنسى أن القبر في انتظارك ولا تغتري بإمهال الله لك وحلمه عليك.. فان الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته (إن أخذه أليم شديد) وان الله قادر في اى لحظة على تشويه وجهك وجسمك بحريق أو بحادث مفزع...أو ترقدي في الفراش بقية حياتك بمرض لا علاج له (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) فاتق الله فانك ضعيفة أمام قدرة الله (أبى وأمي..وزوجي يمنعونني من لبس الحجاب )لا طاعة للأب أو للأم أو للزوج في ترك الحجاب قال صلى الله عليه وسلم: ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) فيا أولياء الأمور انتبهوا قال تعالى (يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهلكم نارا وقودها الناس والحجارة ) فالمرأه وأولياء أمورها.. الجميع مسئولون يوم القيامة عن أعمالهم قال تعالى ( وكلهم أتيه يوم القيامة فردا ) وقال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) وقال على بن أبى طالب رضى الله عنه (انه لا خير فيمن لا يغار ) فلتتقوا عذاب الله يا أولياء الأمور فان الله بأعمالكم بصير وعلى عذابكم قدير (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) وقال تعالى: (ومن يشاقق (يخالف) الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) وقال تعالى: (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) ولا تكونوا كالذين قال لهم نبيهم: ( يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين )فلنتقى غضب الجبار يا أختنا ولا تعرضي نفسك لعذاب الله فيا أختنا المسلمة.. لماذا تجعلين نفسك سلاحا في ايدى اليهود وأعداء الإسلام يحاربون به الإسلام والمسلمين إن المرآة الصالحة هي التي أنجبت أمثال صلاح الدين ومالك والشافعي وغيرهم ممن نصروا الإسلام على مر العصور (ما هو الحجاب الشرعي) قال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) (وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن..) ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) إن المسلمة المشتاقة إلى الجنة ملابسها تكون:
1_واسعة فضفاضة لا تصف اى جزء من جسمها
2_تستر الجسد كله فلا يظهر منه شيء
3_ملابسها سميكة ثقيلة لا تشف عما تحتها
4_غير ناعمة أو خفيفة فلا تلتصق بالبدن
5_هادئة داكنة ليست زينة فلا تلفت الأنظار
6_غير متكلفة..فلا تقصد الاشتهار بها بين الناس
7_بلا روائح ولا ماكياج وملابسها نسائية لا تشبه ملابس الرجال ولا تشبه ملابس الكافرات بل تشبه ملابس زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
نداء أخيرا من قلب مشفق: أختاه: استعيني بالله وحاولي وضحى ولن تخسري شيئا بل ستربحين سعادة الدنيا ونعيم الآخرة قال تعالى: (إلا من تاب وأمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) فلا تترددي وقوليها من قلبك (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير )فاللهم تقبل توبة التائبات واغفر ذنوب العائدات واجمعهن بالصالحات
نصائح غالية لأختنا الغالية حافظي على هذه العبادات: الصلوات الخمس في أوقاتها..تلاوة القرآن ولو صفحة واحدة يوميا..احرصي على الأشرطة والكتب الإسلامية..اكثري من ذكر الله والاستغفار والدعاء وحسن الخلق مع الوالدين.. حضور درس علم أسبوعيا في أحد المساجد ابحثي عن صحبة صالحة وتمسكي بها..وابتعدي تماما عن الصحبة السيئة فإنها تسخر من طاعتك لله وتشجعك على المعاصي.. وابتعدي تماما عن مشاهدة المفسدين.. فان خمس دقائق أمام التليفزيون تنسيك كل نصائح الناصحين واحفظي قلبك بترك سماع الأغانى والموسيقى واحرصي على غض البصر وعدم الاختلاط بالرجال..ولا تتكاسلي عن دعوة أخواتك بكلمة أو بكتاب أو شريط أو ورقة فان الدعوة من أعظم وسائل التمسك بالدين والثبات عليه..وان لم تستطيعي القيام بهذه الطاعات وترك هذه المعاصي مرة واحدة فأكثري من الدعاء أن يعينك الله عليها وتحركي في طريق الطاعة خطوة خطوة وابتعدي عن طريق المعصية خطوة خطوة (اسأل الله لك العون والتوفيق والثبات)
moussaoui khaled
2009-12-30, 21:01
قال ابن القيم –رحمه الله- في المحبة:
" منزلة المحبة، وهي المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى عَلَمها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبرَوحِ نسيمها تَرَوَّح العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون، وهي الحياة التي من حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي مَن فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلَّت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام.
وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال، التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه ".
قوله: " فهي قوتُ القلوب" أي: غذاؤها الذي تحيا به، " وغذاء الأرواح" فتنمو وتكبر وتتسع، وتنشرح الصدور بحب الله -سبحانه وتعالى-، " وقرة العيون" إمَّا أنها بمعنى: تستقر، أي: فلا تطمع ولا تتطلع إلى غير ما استقرت به، أو أنها بمعنى تبرد؛ لأن العين الحارَّة باحثة عن شيء فقدته، فإذا وجدته بردت، فكأن الإنسان لا يزال دائرًا يبحث عن شيء يفتقده كما يبحث البدن عن الطعام والشراب، فكذلك القلب الإنساني؛ يظل باحثًا عن حب الله -سبحانه وتعالى-، فإذا وجده استقر ولم يطَّلع إلى ما وراء ذلك.
وقوله: " وهي الحياة التي من حُرمها فهو من جملة الأموات" فكل من لم يجد حبَّ الله -سبحانه وتعالى- فهو ميت، "والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات" فمن لم يذق حبَّ الله -سبحانه وتعالى- لن يبصر حقيقة هذا الوجود ولا مآل هذه الحياة، ولن يعرف أعظم ما يُتلذذ به في هذه الدنيا ثم في الآخرة، وهو الشوق إلى لقائه -عز وجل-؛ لأنه نابع من حبه -سبحانه وتعالى-، ولذة الشوق إلى لقاء الله -عز وجل- من جنس لذة النظر إلى وجهه -سبحانه وتعالى-؛ لأن كلاً منهما ثمرة القرب والمحبة، ومن هنا كانت عبادة الله -عز وجل- ـ والتي أصلها الحب ـ أعظم ما يتنعم به أهل الدنيا، كما أن أعظم ما يتنعم به أهل الآخرة النظر إلى وجهه -عز وجل- والتمتع برضاه، وقد جمع النبي -صلى الله عليه وسلم- في دعائه بين أعظم لذة في الدنيا وأعظم لذة في الآخرة فقال -صلى الله عليه وسلم-: ( وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ) (رواه النسائي وصححه الألباني) .
وقوله: " والشفاء الذي من عدمه حلَّت بقلبه جميع الأسقام"، فحب الله -سبحانه وتعالى- شفاء للقلوب من الأمراض، وبدونها يمتلئ القلب بالكبر والعُجب والحسد والغِل، وينطق اللسان بالغيبة والنميمة والكذب، وتنحط إرادة الإنسان إلى أتفه الأغراض وأخسِّها؛ لأنه لم يذق حب الله -سبحانه وتعالى-، فيصبح القلب محلاً لهذه الأمراض، فتجد الإنسان لا يريد من الدنيا إلا الشهوة أو المال أو الشهرة، ولا يريد إلا الأغراض الخبيثة، فيمرض القلب أعظم المرض بدون حب الله -عز وجل-، وهذا حال القلوب التي لم تعرف طريقًا إلى حب الله -سبحانه وتعالى-.
قوله: " واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام"، فمن لم يجد لذة حب الله -سبحانه وتعالى- فلن يجد إلا التعب والشقاء والنكد، ويصير عيشه كله هموم وآلام، حتى وإن وجد اللذات الظاهرة؛ فسعادة الإنسان ليست في اللذات الظاهرة؛ لأنها لا تبقى معه إلا لحظات، مثل لذة الجنس التي يجدها الإنسان ثوانٍ معدودة، وكذلك الطعام والشراب يجد لذته لحظات قليلة وبعدها يَمَلُّ الطعامَ والشرابَ.
وكذلك غيرها من اللذات الأخرى التي مردُّها إلى الأمراض القلبية، مثل التلذذ بالشهرة والمدح والرياسة والتكبر على الخلق والجبروت، وهي في الحقيقة آلامٌ،وعلاماتٌ على المرض، وشقاءٌ للإنسان، فيَشقى بها ويُشقِي مَن حوله، وأتعس الناس به من يجاوره، فكيف بنفسه التي بين جنبيه؟! فهو أتعس خلق الله -عز وجل- إذا وُجدت فيه هذه الآلام والأمراض والعياذ بالله، فتلذُّذه أشد ضررًا عليه من تلذذ الجَرِب بحكِّ جسمه، فهو يُمزِّقُ نفسه ليجد بذلك راحة لحظية يزداد بها تقطيعًا لجلده وتعذيبًا لنفسه، وهذه هي حال من ابتعد عن الله -عز وجل- ولم يجد حبَّه -سبحانه وتعالى-.
وقوله: " وهي رُوح الإيمان"، شبَّه الإيمان بجسد له رُوح، فكما أن الإيمان هو حياة القلب؛ فكذلك رُوح الإيمان هي المحبة، فبدون المحبة لا يكون هناك إيمان.
قال -رحمه الله-: " وهي روح الإيمان والأعمال، والمقامات والأحوال" فالعمل بغير محبة عملٌ جافٌّ غيرُ مقبول، لا يؤثِّر في صاحبه، فلذلك ينبغي أن تكون هذه الأمور محلَّ اهتمام المؤمن الصادق، لا أن ينحصر اهتمامه في الأعمال الظاهرة فقط دون أن يبحث في قلبه عن أسباب صلاحه وفلاحه، فالعمل بدون حب كالجسد الميت، فكما أن الإيمان رُوحه المحبة؛ فكذلك هي رُوح الأعمال.
أما " المقامات والأحوال" فهي أعمال القلوب الأخرى، فالمقام: شيء ثابت، والحال: أمر يأتي على القلب ويذهب، وهو أقرب ما قيل في هذا الاصطلاح، وهو اصطلاح صوفيٌّ في الحقيقة، لكن يمكن أن يُستعمل طالما أن المعنى ثابت، ومقصودهم منه: تفاوت الناس في الأعمال الظاهرة والباطنة، فمنهم من يكون عمله ديمة كما قالت عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً" (رواه البخاري ومسلم) ، و"كَانَ إِذَا عَمِلَ عَمَلاً أَثْبَتَهُ" (رواه مسلم) ، فهذا صاحب مقام، ولما سئل -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ( أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ) (رواه البخاري ومسلم) ، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ( يَا عَبْدَ الله لا تَكُنْ مِثْلَ فُلانٍ؛ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ) (رواه البخاري ومسلم).
فالحال من التحوُّل، أما المقام فثابت، فصاحب الأحوال من تأتيه لحظات يجد فيها العبادة القلبية، وصاحب المقام من استقرَّ حاله على ذلك، وصار يجد هذا الأمر على الدوام ليلاً ونهارًا، صيفًا وشتاءً، فمن الناس من لا يجد لذة المحبة إلا في رمضان أو في الحج مثلاً.
فالمحبةُ بالنسبة إلى المقامات والأحوال وبالنسبة إلى أعمال القلوب الأخرى كالرُوح بالنسبة إلى الجسد، فبدون المحبة لن يكون هناك شكر أو صبر أو محبة أو رجاء أو توكل، ولن توجد أنواع من العبادات، لا أحيانًا ولا على الدوام
moussaoui khaled
2009-12-30, 21:02
ذكر الشيخ العثيمين-رحمه الله- في شرحه لكتاب رياض الصالحين ، قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ : باب علامات حب الله تعالى للعبد ، يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد ؛ لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى الله تعالى .
واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )[آل عمران:31]. يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك : اتبعوني يحببكم الله .
وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان ، يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فهذا دليل على صدق دعواه .
وإذا أحب الله ؛ أحبه الله عز وجل ، ولهذا قال : ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) وهذه ثمرة جليلة ؛ أن الله تعالى يحبك ؛ لأن الله تعالى إذا أحبك ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .
ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) من عادى لي ولياً : يعني صار عدوا لولي من أوليائي ، فإنني أعلن عليه الحرب ، يكون حرباً لله . الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279] .
ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله سبحانه وتعالى في قوله:( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) [يونس: 62 ،63] .
هؤلاء هم أولياء الله ، فمن كان مؤمناً تقياً ؛ كان لله ولياً ، هذه هي الولاية ، وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه ، أو أن يترهبن أمام الناس ، أو أن يطيل كمه أو أن يخنع رأسه ؛ بل الولاية الإيمان والتقوى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله .
ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي : (( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه )) يعني أحب ما يحب الله الفرائض . فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر ، والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب ، والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء ، والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر ، والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل ، كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل ، والزكاة أحب إلى الله من الصدقة ، وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع ، كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل .
(( وما تقرب إلى عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَ بالنوافل حتى أحبه )) وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع ؛ نوافل الصلاة ، نوافل الصدقة ، نوافل الصوم ، نوافل الحج ، وغير ذلك من النوافل .
فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله ، فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .
(( كنت سمعه )) يعني : أنني أسدده في سمعه ، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ، (( وبصره )) أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله (( ويده التي يبطش بها )) فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله (( ورجله التي يمشي بها )) فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل ، فيكون مسدداً في أقواله وفي أفعاله .
(( ولئن سألني لأعطينه )) هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل ؛ أنه إذا سأل الله أعطاه ، (( ولئن استعاذني )) يعنياستجار بي مما يخاف من شره (( لأعيذنه )) فهذه من علامة محبة الله ؛ أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله ، فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) ( يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ) [الأحزاب: 70 ،71] .
وذكر أيضاً أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف البشر . (( نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )) فيحبه أهل الأرض .
وإذا أبغض الله أحداً ـ والعياذ بالله ـ نادى جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ، والعياذ بالله ؛ فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه
moussaoui khaled
2009-12-30, 21:05
الإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة. قال تعالى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{67}) (آل عمران/67).
وعلى لسان سيدنا يوسف قال تعالى: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ{101}) (يوسف/101)، وتكرر ذلك على لسان نوح وهود وصالح وأيوب وجميع الأنبياء، والإسلام هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى والانقياد إليه، وعن الإسلام قال الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) (المائدة/3).
فقد ختم الله سبحانه وتعالى الإسلام الذي ارتضاه لعباده دينا ولم يفارق المصطفى صلى الله عليه وسلم الدنيا حتى بلغ الدين وتركنا على المحجة البيضاء الواضحة ليلها كنهارها، وترك فينا القرآن الكريم كتاب الله المعجز ومثله من السنة النبوية المطهرة, وقيض الله سبحانه وتعالى للقرآن والسنة من يحملهما وينشرهما ويذب عنهما، فجمع الصحابة رضوان الله عليهم القرآن الكريم كما علمه لهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، ووحدوا بتوفيق من الله طبعته في نسخة واحدة كاملة ولا يوجد في الدنيا غيرها، حتى من ادعوا أن هناك قرآنا غيره لم يستطيعوا اثبات ذلك , وجمع التابعون السنة النبوية المطهرة ووفق الله علماء الحديث أن يمحصوا كل حديث، وكل راوٍ , وكل كلمة, حتى جمعت السنة النبوية المطهرة وذب الله عنها وخلصها من الوضع والوضاعين , وغدا علم السنة النبوية المطهرة وعلم الحديث النبوي من أدق العلوم في العالم بشهادة العديد من المستشرقين والعلماء المسلمين وغير المسلمين، وبعث الله لهذا الدين من يجدده ويعيده كما كان على رأس كل مائة عام، إلى أن جاء عصر التسجيل الحاسوبي والتصويري، والدين محفوظ بفضل الله ومن يدعي غير ذلك فهو يطعن في هذا الدين الذي ارتضاه الله لعباده دينا ووعد بحفظ كتابه.
و الآن نعود للموضوع أن المستقبل للإسلام وليس للغلو في الدين أو التفريط فيه، المستقبل لهذا الدين للعديد من الأسباب منها:
أنه دين التوحيد الخالص لله، شعاره لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله , فالله سبحانه وتعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فلا شريك لله في عبادته وصفاته وأسمائه وحكمه وشرعه، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا عبد مهما كان صالحا تقيا نقيا، الكل عباد لله، والله وحده عالم الغيب والشهادة , وهو مقدر الأقدار، ومدبر الكون، رب كل شيء ومليكه، سبحانه الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى، الناس جميعا مشركون إلا من قال لا إله إلا الله , أي لا معبود بحق إلا الله، فمن عبد غير الله، واستغاث بغير الله، وطلب من غير الله تفريج الكروب وقضاء الحاجات فقد أشرك بالله , والله سبحانه وتعالى أغنى الشركاء عن الشرك، قال تعالى: (قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{17}) (المائدة/17)، فمن ادعى بعد ذلك أن هناك من يملك مع الله شيئا فقد أشرك وحاد عن التوحيد الخالص، وهذا دين الفطرة، ودين العقل، ودين العلم، ودين المنطق، ودين يجعل الخالق خالقا والعبد عبدا، ولكل أمام الله حدود , ولذلك كان التوحيد هو دين الفطرة والمستقبل له.
العبادات في الإسلام توقيفية: فلا عبادة إلا بنص صريح، والأصل في كل العبادات الحرمة والرفض ما لم يأت نص يحل ذلك، فالعبادات المقبولة في الإسلام ثابتة ومعروفة ومنصوص عليها بآيات قطعية الثبوت قطعية الدلالة وبأحاديث نبوية صحيحة ، وكل من أحدث عبادة فهي مردودة عليه ولا تقبل، فعن أم المؤمنين أم عبدالله عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .
وهذا يحفظ هذا الدين من الإضافات الدينية في العبادات ويجعله دائما غضا طريا كما تركه المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويحفظ للدين تشريعه الإلهي بعيدا عن تشريعات الأهواء، ولذلك فهذا الدين سيظل بهذا الضابط هو الدين المقبول من كل العقلاء والعلميين، وبنظرة للعبادات التي اخترعها البشر نجدها عبادات منفرة، مصبوغة بالصبغة البشرية الممقوتة المحدودة الأفق ولذلك نراهم كل مدة يغيرون ويبدلون ويضيفون ويلغون كأن الدين لعبة في أيديهم. والأصل في الأمور الحياتية في الإسلام الحل ما لم يأت نص يحرم، وهذا دليل سعة هذا الدين وإبعاد الحلال والحرام بعيدا عن أهواء العباد، لذلك سيظل هذا الدين هو دين الفطرة: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{157}) (الأعراف/157).
الإسلام دين العقل، فقد دعا القرآن الإنسان إلى الإيمان بالله والحياة الآخرة التي فيها نتائج المسئولية، والحساب والجزاء ، وسلك في دعوته إلى الإيمان بالله طريقين ليصل بهما الإنسان إلى معرفة حقائق الوجود: أحدهما: العقل الذي خلقه الله تعالى في الإنسان , وجعله قوة نامية وبه يدرك حقائق العالم المحسوس، أما الطريق الثاني فقد جعله الله تعالى لإدراك حقائق عالم الغيب وما وراء عالم الشهادة مما لا يستطيع العقل وحده إدراكه لأنها من طبيعة مختلفة عن طبيعته , وذلك لئلا يدع الإنسان جاهلا غافلا عما وراء الكون، (أنظر المقاصد العامة للشريعة الإسلامية، يوسف حامد العالم، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ص227). أي أن الإسلام جعل للعقل نصيبا في إدراك وحدانية الله، وقدرته وعظمته وساق الله تعالى الإشارات الكونية في القرآن الكريم وجعلها كما قال تعال (لآيات لقوم يعقلون) (ولعلكم تشكرون) (أفلا تذكرون) وقال تعالى (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ{5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ{6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ{7}) (الطارق 5-7).
وقال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}) (المؤمنون/12- 14). وقال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ{27}) (السجدة/27).
وهكذا جعل الإسلام للعقل مكانا متميزا في الإيمان وإثبات وجود الله، ولذلك فالمستقبل لهذا الدين حيث الرشد للعقل العلمي البشري، وتوارى العقل الخرافي، لذلك فالمستقبل لهذا الدين، دين العقل.
وقد جعل الإسلام للعلم والعلماء مكانة عالية، وخاصة علماء العلوم الكونية كما قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ{27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ{28}) (فاطر/28 - 28).
فقد جعل الله تعالى علماء الماء والنبات والجيولوجيا والإنسان والحيوان هم أشد الناس خشية لله، ولا يتصف بصفة العالم إلا من خشى الله بعلمه , فلم يهمل القرآن علماء العلوم الكونية وجعلهم هم العلماء وبذلك نبذ الإسلام الجهل، والجهالة، ورفع من شأن العلم والعلماء، وقد وردت كلمة العلم ومشتقاتها أكثر من 240 مرة في القرآن الكريم، والعصر القادم عصر العلم ونبذ الخرافة لذلك فالمستقبل لهذا الدين فهذه ركائز النهضة في الأيام القادمة التوحيد الخالص والدين الصحيح، والعقل السليم ، والعلم النافع ، علاوة على حرية التفكير المنضبطة، وحقوق الإنسان المقننة , والمساواة بين البشر, وتأسيس الحياة الدنيا على الإيمان والعمل الصالح , وهنا سيخفي العلم والدين البدع والمبتدعين، المشركين والمغالين، والمفرطين خاصة الذين يتخذون من العباد مشرعين، ومعصومين. كما قال تعالى: (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31}) (التوبة/31)، فلا مكان لرجال الدين المشرعين والتابعين الجاهلين , ولا مكان للمتخذين العباد زلفى إلى الله , وهنا تنقشع البدع، والدجل، والجاهلية والجهل ويظل الدين المحفوظ بفضل الله دين التوحيد الخالص وتعمير الكون بنواميس الله في الخلق , وهذا هو الإسلام الذي ارتضاه الله لنا دينا، وما عاداه لا قبول له عند الله، وإن رضي الله ترك هؤلاء في الدنيا يتخذون ما يرونه دينا إعمالا بحرية العقيدة والتعايش السلمي بين العباد، أما يوم الفصل فهو اليوم الذي يفصل الله فيه بين عباده (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ{25}) (السجدة/25).
إنه يوم الفصل الأكبر بين العباد مؤمنهم وكافرهم ومتبعهم ومبتدعهم، فعلى العبد أن يبحث عن الدين الخالص القيم ليكون كما قال الله تعالى: (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{132}) (البقرة/132).
فالمستقبل بإذن الله لهذا الدين، دين جميع الأنبياء والمرسلين، دين التوحيد الخالص الذي أكمله الله تعالى ببعثته خير المرسلين صلى الله عليه وسلم.
moussaoui khaled
2009-12-30, 21:08
إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد...
ها هي أيام تمر وأشهر تجري ورائها
تسحب معها السنين
وتمرّ خلفها الأعمار
وتطوى حياة جيل بعد جيل
يقف الجميع وبعدها.....
أمام الملك الجليل للسؤال عن القليل وعن الكثير
أخي المسلم وأختي المسلمة
عام قارب على الرحيل
وكلها أيام قلائل ونسنتقبل عام جديد
نستقبل عاماً ، ونودَّع عاماً كما هي العادة .. عاماً انقضى فيه أكثر من 360 يوماً، أي أكثر من 8000 ساعة ، أي
أكثر من 500 ألف دقيقة ..
فهل حاسبت نفسك مرة على ساعه مرت بلا طاعه بل أقول يوم بل أسبوع بل شهر
ولا حول ولا قوة الا بالله
و إنا لله وإنا إليه راجعون
هل للوقت قيمة حقا في ديننا؟؟
هل إسلامنا أمرنا بالمحافظة عليه وعدم تضييعه فيما لايفيد؟؟
لقد اهتم الإسلام بالوقت أيما اهتمام وقد أقسم الله تعالى بالعصر وهو الدهر الذي هو زمن تحصيل الأعمال والأرباح للمؤمنين، وزمن الشقاء للمعرضين، ولما فيه من العبر والعجائب للناظرين
فقال الله تعالى :{وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
العصر 1،2
وأقسم سبحانه وتعالى بالليل والنهار ليبين لنا أهمية الوقت في كل زمان ومكان
فقال تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} الليل 1،2
وأقسم بالفجر
فقال تعالى :{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} الفجر 1،2
والآيات كثيرة التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله لا يتسع الوقت لإفرادها كاملة.
وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك.
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟" حديث صحيح
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" صحيح البخاري
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" حديث صحيح
أي أن الوقت مهم جداً ولو كان في الدقيقة الأخيرة في حياة الإنسان
وقال صلى الله عليه وسلم:
" اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك " حديث صحيح
أخي المسلم وأختي المسلمة
هل لدى المؤمن وقت فراغ؟
نعم ولقد دلّ هذا الحديث الشريف على ذلك
فعلينا أن نغتم فراغنا ليس بالضرورة أن تقضي وقتك كله في العبادة كالصلاة أو الصيام
بل كل عمل تقوم به إن صححت فيه نيتك فهو عبادة لله جل وعلا
استغل كل ثانية من وقتك في طاعة الله جل وعلا
نعم لابد من الحفاظ علي وقتنا وعدم تضييعه في أعمال قد تجلب علينا الشر وتبعدنا عن طريق الخير، فالوقت يمضي ولا يعود مرة أخرى.
ولقد اهتم سلفنا الصالح بالوقت غاية الإهتمام
فإن معرفة أحوالهم وقراءة سيرهم أكبر عون للمسلم على حُسن استغلال وقته، فهم خير مَن أدرك قيمة الوقت وأهمية العمر، وهم أروع الأمثلة في اغتنام دقائق العمر، واستغلال أنفاسه في طاعة الله.
يقول الحسن البصري - رحمه الله -:
"يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، كلَّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك"
والناظر في حال كثير منَّا اليوم، وكيف يقضون أوقاتهم؛ من تضييع وإهدار للوقت - يعلم أنهم محرومون من نعمة استغلال العمر، واغتنام الوقت؛ ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم، ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع
قال يحيى بن معاذ:
" إضاعةُ الوقت أشدُّ منَ الموت؛ لأنَّ إضاعةَ الوقت انقطاعٌ عن الحقّ، والموتُ انقطاعٌ عن الخلق".
وقال ابن مسعود :
"ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي" .
يقول ابن الجوزي - رحمه الله -:
"رأيتُ عموم الخلائق يدفعونَ الزمانَ دفعًا عجيبًا، إن طالَ الليلُ، فبحديثٍ لا ينفع، أو بقراءةِ كتابٍ فيهِ غزاة وسمر، وإن طالَ النَّهارُ فبالنوم، وهم أطرافُ النَّهارِ على دجلة أو في الأسواق... إلى أن قال: فاللهَ الله في مواسمِ العمر، والبدارَ البدار قبلَ الفوات، واستشهدوا العلم، واستدلوا الحكمة، ونافسُوا الزمان، وناقِشُوا النفوس، فكأن قد حَدَا الحادي فلم يُفهم صوتهُ من وقع الندم"
فهذا ابن الجوزي يَتَكَلَّم عن زمانه!!!
فماذا نقول نحن عن زماننا ؟؟؟!!!
واقع مرير كلنا يحياه إلا من رحم ربي
ساعات طويلة نقضيها أمام مباريات وأمام أفلام ومسلسلات
وأمام النت وعلى المقاهي والنواصي وفي الطرقات
نضيع وقتنا وإن صدقت فقل نضيع أعمارنا
هلاّ حاسبنا أنفسنا على هذه الساعات؟؟
أم أننا أحرار نفعل في وقتنا ما نشاء وكأننا لن نسأل عن كل ثانية فيه.
يقول الله تعالى : {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } الأنبياء47
الوقت هو أغنى رؤوس أموالنا ولكننا وبكل أسف أهدرناه
لا ندرك قيمته الحقيقيه في الوقت الذي أدرك قيمته الشرق الملحد والغرب الكافر وصرنا نحن في مؤخرة الركب ببعيد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فلتحسن أخي المسلم إستغلال وقتك فيما يعود عليك وعلى أمتك بالنفع في الدنيا والآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في حياتهم.
الوقت فيه العبر .. الوقت فيه العظات .. زمن تحصيل الأعمال الصالحة.
الوقت هو الثواني ...والدقائق.... والساعات ...وهو الليل والنهار ...
إنه الزمن الذي ننجز فيه أعمالنا
لذلك علينا أن نستغل الأوقات وأن نجعل حياتنا كلها لله فلا نضيع من أوقاتنا مانتحسر عليه يوم القيامة فالوقت سريع الإنقضاء وهو يمر مر السحاب.
أيها الغافلون :
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ). الحديد 20
إن المرء قد يندم في وقت لايصلح للندم
لأن الأمر انتهى
ولم يعد بمقدوره أن يفعل شيئاً
فلذلك أقول لاتضيع وقتك بالقيل والقال
وبكثرة اللعب والتجوال
فعمر المسلم في هذه الدنيا قصير وأنفاسه محدودة وأيامه معدودة.
فمن استثمر هذه اللحظات والساعات في الخير فطوبى له. ومن أضاعها وفرط فيها فقد خسر زمنا لا يعود إليه أبدا.
وقتك حياتك ..... جنتك أو نارك
هذا فلاش رااااائع عن الوقت وقيمته
وهذه محاضرات عن قيمة الوقت وأهميته بادر بسماعها
إضاعة الوقت ( للشيخ محمد حسان)
الوقت هو الحيــــــــاه ( للشيخ محمد حسان)
فى النهاية أقول
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جنَّ ليــــلٌ هـــــل تعــيشُ إلــى الفجــــرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً
وقــــد نُسجتْ أكفانُه وهــــو لا يـــــــدري
وقبل أن تغادر الموضوع
هذا ملف شامل عن كيفية إدراة الوقت وكيفية قضائه واستغاله فيما يفيد
والله تعالى أسأل أن يبارك في أوقاتنا وأعمارنا وأن يحسن أعمالنا.
إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد...
ها هي أيام تمر وأشهر تجري ورائها
تسحب معها السنين
وتمرّ خلفها الأعمار
وتطوى حياة جيل بعد جيل
يقف الجميع وبعدها.....
أمام الملك الجليل للسؤال عن القليل وعن الكثير
أخي المسلم وأختي المسلمة
عام قارب على الرحيل
وكلها أيام قلائل ونسنتقبل عام جديد
نستقبل عاماً ، ونودَّع عاماً كما هي العادة .. عاماً انقضى فيه أكثر من 360 يوماً، أي أكثر من 8000 ساعة ، أي
أكثر من 500 ألف دقيقة ..
فهل حاسبت نفسك مرة على ساعه مرت بلا طاعه بل أقول يوم بل أسبوع بل شهر
ولا حول ولا قوة الا بالله
و إنا لله وإنا إليه راجعون
هل للوقت قيمة حقا في ديننا؟؟
هل إسلامنا أمرنا بالمحافظة عليه وعدم تضييعه فيما لايفيد؟؟
لقد اهتم الإسلام بالوقت أيما اهتمام وقد أقسم الله تعالى بالعصر وهو الدهر الذي هو زمن تحصيل الأعمال والأرباح للمؤمنين، وزمن الشقاء للمعرضين، ولما فيه من العبر والعجائب للناظرين
فقال الله تعالى :{وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
العصر 1،2
وأقسم سبحانه وتعالى بالليل والنهار ليبين لنا أهمية الوقت في كل زمان ومكان
فقال تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} الليل 1،2
وأقسم بالفجر
فقال تعالى :{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} الفجر 1،2
والآيات كثيرة التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله لا يتسع الوقت لإفرادها كاملة.
وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك.
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟" حديث صحيح
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" صحيح البخاري
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" حديث صحيح
أي أن الوقت مهم جداً ولو كان في الدقيقة الأخيرة في حياة الإنسان
وقال صلى الله عليه وسلم:
" اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك " حديث صحيح
أخي المسلم وأختي المسلمة
هل لدى المؤمن وقت فراغ؟
نعم ولقد دلّ هذا الحديث الشريف على ذلك
فعلينا أن نغتم فراغنا ليس بالضرورة أن تقضي وقتك كله في العبادة كالصلاة أو الصيام
بل كل عمل تقوم به إن صححت فيه نيتك فهو عبادة لله جل وعلا
استغل كل ثانية من وقتك في طاعة الله جل وعلا
نعم لابد من الحفاظ علي وقتنا وعدم تضييعه في أعمال قد تجلب علينا الشر وتبعدنا عن طريق الخير، فالوقت يمضي ولا يعود مرة أخرى.
ولقد اهتم سلفنا الصالح بالوقت غاية الإهتمام
فإن معرفة أحوالهم وقراءة سيرهم أكبر عون للمسلم على حُسن استغلال وقته، فهم خير مَن أدرك قيمة الوقت وأهمية العمر، وهم أروع الأمثلة في اغتنام دقائق العمر، واستغلال أنفاسه في طاعة الله.
يقول الحسن البصري - رحمه الله -:
"يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، كلَّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك"
والناظر في حال كثير منَّا اليوم، وكيف يقضون أوقاتهم؛ من تضييع وإهدار للوقت - يعلم أنهم محرومون من نعمة استغلال العمر، واغتنام الوقت؛ ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم، ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع
قال يحيى بن معاذ:
" إضاعةُ الوقت أشدُّ منَ الموت؛ لأنَّ إضاعةَ الوقت انقطاعٌ عن الحقّ، والموتُ انقطاعٌ عن الخلق".
وقال ابن مسعود :
"ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي" .
يقول ابن الجوزي - رحمه الله -:
"رأيتُ عموم الخلائق يدفعونَ الزمانَ دفعًا عجيبًا، إن طالَ الليلُ، فبحديثٍ لا ينفع، أو بقراءةِ كتابٍ فيهِ غزاة وسمر، وإن طالَ النَّهارُ فبالنوم، وهم أطرافُ النَّهارِ على دجلة أو في الأسواق... إلى أن قال: فاللهَ الله في مواسمِ العمر، والبدارَ البدار قبلَ الفوات، واستشهدوا العلم، واستدلوا الحكمة، ونافسُوا الزمان، وناقِشُوا النفوس، فكأن قد حَدَا الحادي فلم يُفهم صوتهُ من وقع الندم"
فهذا ابن الجوزي يَتَكَلَّم عن زمانه!!!
فماذا نقول نحن عن زماننا ؟؟؟!!!
واقع مرير كلنا يحياه إلا من رحم ربي
ساعات طويلة نقضيها أمام مباريات وأمام أفلام ومسلسلات
وأمام النت وعلى المقاهي والنواصي وفي الطرقات
نضيع وقتنا وإن صدقت فقل نضيع أعمارنا
هلاّ حاسبنا أنفسنا على هذه الساعات؟؟
أم أننا أحرار نفعل في وقتنا ما نشاء وكأننا لن نسأل عن كل ثانية فيه.
يقول الله تعالى : {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } الأنبياء47
الوقت هو أغنى رؤوس أموالنا ولكننا وبكل أسف أهدرناه
لا ندرك قيمته الحقيقيه في الوقت الذي أدرك قيمته الشرق الملحد والغرب الكافر وصرنا نحن في مؤخرة الركب ببعيد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فلتحسن أخي المسلم إستغلال وقتك فيما يعود عليك وعلى أمتك بالنفع في الدنيا والآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في حياتهم.
الوقت فيه العبر .. الوقت فيه العظات .. زمن تحصيل الأعمال الصالحة.
الوقت هو الثواني ...والدقائق.... والساعات ...وهو الليل والنهار ...
إنه الزمن الذي ننجز فيه أعمالنا
لذلك علينا أن نستغل الأوقات وأن نجعل حياتنا كلها لله فلا نضيع من أوقاتنا مانتحسر عليه يوم القيامة فالوقت سريع الإنقضاء وهو يمر مر السحاب.
أيها الغافلون :
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ). الحديد 20
إن المرء قد يندم في وقت لايصلح للندم
لأن الأمر انتهى
ولم يعد بمقدوره أن يفعل شيئاً
فلذلك أقول لاتضيع وقتك بالقيل والقال
وبكثرة اللعب والتجوال
فعمر المسلم في هذه الدنيا قصير وأنفاسه محدودة وأيامه معدودة.
فمن استثمر هذه اللحظات والساعات في الخير فطوبى له. ومن أضاعها وفرط فيها فقد خسر زمنا لا يعود إليه أبدا.
وقتك حياتك ..... جنتك أو نارك
فى النهاية أقول
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جنَّ ليــــلٌ هـــــل تعــيشُ إلــى الفجــــرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً
وقــــد نُسجتْ أكفانُه وهــــو لا يـــــــدري
والله تعالى أسأل أن يبارك في أوقاتنا وأعمارنا وأن يحسن أعمالنا.
نعمة الإسلام
2009-12-30, 21:13
من تواضع لله رفعه : قال المؤلف - أثابه الله -: « فإن من صفات المؤمنين الإنابة والإخبات والتواضع وعدم الكبر. ومن استقرأ حياة نبي هذه الأمة يجد فيها القدوة والأسوة، ومن تتبع حياة السلف الصالح رأى ذلك واضحًا جليًا.
وهذا هو الجزء «العشرون» من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟» تحت عنوان: «من تواضع لله رفعه» أدعو الله عز وجل أن يزيننا بزينة الإيمان، وأن يجعلنا أذلة للمؤمنين أعزة على الكافرين وأن يقينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ».
بارك الله فيك أختي الكريمة
moussaoui khaled
2009-12-30, 21:20
صفات المؤمنين المستحقين للوعد
قال الله جل وعلا: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الأنفال:2-4].
أيضاً لهم صفات يا عباد الله، اسمعوا هذه الصفات، أسأل الله أن يجعلنا ممن يتصف بها إنه على كل شيء قدير:
قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً [الفرقان:67].
واسمعوا إلى صفاتهم:
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً [الفرقان:68].
ولهم صفات أخرى:
قال الله عنها: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان:72].
ولهم صفات أخرى:
قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم، قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المؤمنون:1-11].
ولهم صفات أخرى:
قال الله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً [الإنسان:7-8].
إنها صفات طيبة؛ لذلك جزاهم علام الغيوب بما يستحقون من الدرجات العُلا في جنات النعيم.
هنيئاً لمن آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، واستقام على طاعة الله.
هنيئاً له يوم أن يُبعث من قبره، وقد أُعدت له النجائب، واستقبل بالتحف والإكرام.
هنيئاً لهم عندما يُعطَون كتبهم بأيمانهم.
هنيئاً لهم يوم أن تُثََقل موازينهم يوم الحساب.
هنيئاً لهم يوم أن يتجاوزوا الصراط.
هنيئاً لهم يوم أن يردوا على حوض النبي صلى الله عليه وسلم، فيشربون شربة هنيئة مريئة لا يظمئون بعدها أبداً.
هنيئاً لمن أدخله الله الجنة، ونعمه بما فيها من النعيم المقيم، فهو آمن فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً * فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ * فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ [الغاشية:10-16].
هنيئاً لهم عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ [يس:56].
هنيئاً لهم، يفجرون الأنهار، ويَجنون الثمار، أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ [محمد:15].
هنيئاً لهم فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ [الحاقة:22-23] قد أمنوا من المخاوف، وسلموا من الأحزان والهموم والغموم والأنكاد، لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ [الحجر:48].
هنيئاً لهم في الجنة، أمنوا من الموت، وكُتب لهم الخلود في دار سليمة أبد الآباد، عندهم الحور في دار الحبور، ويتمتعون بالنظر إلى وجه الله الكريم؛ لأنهم قاموا بخدمة المولى، فرضي عنهم وأرضاهم يوم لقائه.
فيا من يحب أن يُتبع بهم، يا من يحب أن يصحبهم، عليك بطاعة الله، استقم على طاعة الله.......
moussaoui khaled
2009-12-30, 21:22
مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل
وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أبوابــها
(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)
( سورة الزمر 73 )
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها
*باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة
*باب الصلاه
* باب الصوم وهو باب الريان
* باب الزكاة
*باب الصدقه
*باب الحج والعمرة
* باب الجهاد
*باب الصله
درجات الجنة وغرفها
والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله للرسول الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسـلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا
وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام
ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا
ذكر أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها
وللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها
*نهر الكوثر
وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت احدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضه
*نهر البيدخ
وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا
نهر بارق
وهو نـهرعلى بـاب الجــنة يجـلس عنـده الشـهداء فيأتـيهم رزقـهم من الجـنة بكرة وعشيا
*عين تسنيم
وهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين
*عين سلسبيل
وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
*عين مزاجها الكافور
وهى شراب الأبرار
وجميعها أشٌربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرورا ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ )
سورة الزمر : 34
أشجار الجنة
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر وقد ذكر منها
*شجرة طوبى
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهي بالغة العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس والأستبرق لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا
*سدرة المنتهى
وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهارويغشاها نور الله والعديد من الملائكه وهى مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام ومعه اطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجارمن جميع ألوان الفواكه المعروفة فى الدنيا ليس منها الا الأسماء اما الجوهر فهو ما لا يعلمه الا الله
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
سورة البقرة 25
وقد ذكر من ثمار الجنة
التين العنب الرمان الطلح البلح السدر
وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار
صفة أهل الجنة
الرجــــال
يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام
وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون
النســــاء
ونساء الجنة صنفان
*الحور العين
الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
(كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ)
سورة الرحمن 58
(كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ)
سورة الواقعة 23
(كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ)
سورة الصافات 29
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى
قال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين
*نساء الدنيا المؤمنات
اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين
وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل
*الغلمان
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً )
سورة الإنسان 19
*المولودون فى الجنة
وهذه رحمة لمن حرم الأنجاب فى الدنيا واذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد
أعطاه الله برحمته كما يشاء
( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ )
سورة الزمر : 34
اللهم اجعلناووالدينا والمسلمين اجمعين من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل الا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبـه أجمعين إلى يوم الدين
والحمد لله رب العالمين
moussaoui khaled
2009-12-30, 21:23
اللهم اجعلنا من أهل الجنة
moussaoui khaled
2009-12-30, 21:24
آميييييييييييييييييييييييييين
sousou24
2009-12-31, 07:09
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااا لكم بارك الله فيكم
moussaoui khaled
2009-12-31, 09:47
اللهم اجعلنا من أهل الجنة
moussaoui khaled
2009-12-31, 10:05
( إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك لن تتعلم أبداً )
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
مع تحياتي وتقديري
معليكًش ولهـــــــــ
سبحان الله عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
هل كوكب الأرض أكبر شيء في الوجود؟
بالتأكيد لا .. فالله تعالى خلق كوكب المشتري أكبر من الأرض بـ 1300 مرة!!.
صورة بمقياس رسم حقيقي توضح حجم كوكب المشتري العملاق مع كوكب الأرض والذي يفوقها بـ 1300 مرة!!
صورة مركبة بمقياس رسم حقيقي تجمع كوكب الأرض مع الشمس
صورة بمقياس رسم حقيقي تضم نجوماً عملاقة مقارنة بنجوم قزمية كشمسنا
لاحظ أن النجوم العملاقة ستصبح قزمية في الصورة التالية
صورة بمقياس رسم حقيقي توضح حجم شمسنا (نقطة لا تكاد ترى) مقابل نجم أنتيرس Antares (قلب العقرب)
صورة بمقياس رسم حقيقي تجمع شمسنا مقارنة بـنجم السماك الرامح مع نجم أحمر عملاق أنتيرس Antares (قلب العقرب) والخط المتقطع يمثل مدار المريخ افتراضاً
صورة بمقياس رسم حقيقي يطيش لها العقل ذهولاً تضم عدة نجوم عملاقة مع قزمية كشمسنا
صورة حقيقة لمربع محدود من السماء توضح نجوماً لا تعد ولا تحصى
مقارنة بمقياس رسم حقيقي بين شمسنا وأكبر نجم مكتشف في الكون
.
.
.
الطارق
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
.
.
.
الكنس
اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء، وتتميز بثلاث خصائص: 1- لا تُرى، 2- تجري بسرعات كبيرة، 3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء، حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة، هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16]. فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري، والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها، هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها
.
.
.
فلا اقسم بالشفق
هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة، إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها، وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع، ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟ يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].
.
.
.
وجعلنا سراجا وهاجا
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]، وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية
.
.
.
السقف المحفوظ
نرى في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جداً وهذا المجال كما نرى يصد الجسيمات التي تطلقها الشمس وتسمى الرياح الشمسية القاتلة، ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
.
.
.
نسيج من المجرات
.
.
.
البحر المسجور
هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!
.
.
.
والسماء بناء
في البداية ظن العلماء أن الكون في معظمه فراغ، فأطلقوا عليه اسم (فضاء)، وبقي هذا المصطلح صحيحاً حتى وقت قريب، ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء شيئاً جديداً أسموه (البناء الكوني)، حيث تبين لهم يقيناً أن الكون عبارة عن بناء محكم لا وجود للفراغ فيه أبداً، فبدأوا باستخدام كلمة (بناء)، ولو تأملنا كتاب الله تعالى وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة قبل علماء الغرب بقرون طويلة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64]
.
.
.
مرج البحرين
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21
.
.
.
وختاماً
.
.
أليس فخرا عظيما أن نكون عبيدا لهذا الملك العظيم ؟
وأليس فخرا عظيما أن تكون من أوليائه وممن يحبهم ؟
سبحان الله ما اعظمه
لا اله الا الله
moussaoui khaled
2009-12-31, 10:09
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
عذاب القبر ونعيمه ثابتان بنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، وقد سبق بيان ذلك في جواب مفصل برقم: 16778
وعذاب القبر ونعيمه يلحقان الروح والبدن معًا، كما دلت على ذلك النصوص، ونُقلَ على ذلك اتفاق الأمة، وقد سبق بيان ذلك مفصلاً في الجواب السابق.
أما عن كيفية هذا العذاب والنعيم، فليس لنا أن نتكلم عنه إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، ولم يرد في النصوص ما يوضح ذلك ويُجليه.
قال ابن تيمية رحمه الله: وقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً وسؤال الملكين، فيجب اعتقاد ذلك والإيمان به، ولا نتكلم عن كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، لكونه لا عهد له به في هذه الدار، والشرع لا يأتي بما تحيله العقول، ولكن قد يأتي بما تحار فيه العقول. ا.هـ
وقد ورد في الأحاديث ما يدل على أن الميت يُعرض عليه في قبره مقعده من الجنة أو النار، وأنه إن كان من أهل الشر يُضيق عليه في قبره، وأنه يُضرب بمطرقة من حديد.
وإن كان من أهل الخير، فإن قبره يملأ عليه خضرة ويوسع عليه، ولمعرفة ذلك بالتفصيل راجع الفتوى رقم: 17286، والفتوى رقم: 11554.
وأما عن تلاقي الأرواح بعد الموت، فهو ثابت في الجملة، وقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 15281.
والله أعلم.
11:03 - 2009/12/31: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة أبو الليث الليبي
عبدالله المسلم المؤمن
11:07 - اليوم
وأما عن تلاقي الأرواح بعد الموت، فهو ثابت في الجملة، وقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 15281.
والله أعلم.
.......................
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه ....أما بعد:
فإن أرواح المؤمنين تلتقي في الحياة البرزخية بالجملة وتتعارف، ولا يكون هذا كاللقاء في الدنيا أو التعارف في الدنيا، فإن أحكام البرزخ تختلف عن أحكام الدنيا
بل هي داخله في عالم الغيب الذي لا يعلم حقيقته إلا الله عز وجل . وهناك أكثر من خمسة أقوال لأهل العلم في مستقر الأرواح بعد الموت حكاها الإمام ابن القيم في كتابه ( الروح ) ورجح أنه لا يوجد لها مكان معين. بل لها عدة أمكنه . فمنها -مثلاً- ما يكون على أفنية القبور، ومنها: يكون في الجنة، ومنها: ما يكون محبوساً على باب الجنة، ومنها: ما يتنقل . وهكذا ، ومع هذا فلا مانع أن تلتقي الروح التي في الجنة مع الروح التي تكون على فناء القبر لأن الأرواح لها خواص متعلقة بها تختلف بأحكامها عن مقاييس البشر .
ويدل على هذا أن ارواح الأموات تلتقي مع أرواح الأحياء، فالأموات في الآخرة والأحياء في الدنيا ومع هذا فلم يمنع هذا أن تلتقي أرواحهم، كما قال تعالى (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
[الزمر: 42] .
قال ابن كثير رحمة الله ، وفيه دلالة على أن الأنفس تجتمع في الملأ الأعلى: كما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ماخلفه عليه ثم ليقل: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فأرحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين" .
وقال بعض السلف: يقبض أرواح الأموات إذا ماتوا وأرواح الأحياء إذا ناموا فتتعارف ما شاء الله أن تتعارف . انتهى. وينصح بكتاب الروح للإمام ابن القيم لتفصيل مثل هذه المسائل فأنه أجود كتاب صنف في هذا المعنى فيما نعلم
moussaoui khaled
2009-12-31, 10:20
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال بعض الصالحين: " إنه لتمرُّ على القلب ساعات إن كان أهل الجنة في مثلها إنهم لفي عيش طيب "، إنها ساعات صفاء القلب وإشراقه وسعادته بقربه من ربه، عند قيامه بطاعته، ومثوله بين يديه، وبعده عن المعاصي والسيئات، تلك الساعات التي من مرَّ بها وتأملها، علم حقيقة الإيمان، وأنه يزيد بالطاعات حتى لا تتسع الدنيا بأكملها لصاحبه، ويضعف بالمعاصي والسيئات حتى تضيق على العاصي دنياه، وتنقلب حياته تعاسة وشقاءً .
فالإيمان كالشجرة كلّما رويتها بالماء الطيب، وتعاهدتها بأنواع السماد الصالح، نمت وترعرعت وآتت ثمارها طيبة يانعة، وكلما منعتها ماء حياتها، وغذيتها بكل ضار خبيث يبست وهلكت، قال علي - رضي الله عنه -: " إن الإيمان ليبدو لمعة بيضاء، فإذا عمل العبد الصالحات نمت فزادت حتى يبيضَّ القلب كله، وإن النفاق ليبدو نقطة سوداء فإذا انتهك الحرمات نمت وزادت حتى يسودَّ القلب كله، ثم تلا قوله تعالى: { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }(المطففين:14).
وفي كتاب الله ما يؤكد هذا المعنى بوضوح، كقوله تعالى: { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً }(الأنفال:2)، وقوله سبحانه: { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون }(التوبة: 124(، وقوله سبجانه: { ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا }(المدثر:31)، وقوله عز وجل:{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً }(آل عمران: 173)، وجاء في السنة عدد من الأحاديث التي تبين زيادة الإيمان بالعمل الصالح، ونقصانه بالمعاصي كقوله - عليه الصلاة والسلام - :( من رأى منكم منكرا فليغيره، بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه أحمد والترمذي ، وفي بيان أثر المعاصي على الإيمان يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ) متفق عليه .
فهذه الأدلة وغيرها تبين حقيقة الإيمان، وأنه صرح من الأعمال الصالحة شيد على أساس من الإيمان واليقين، وكلّما زاد عمل المرء زاد إيمانه، وكلّما زاد إيمان المرء أثمر عملاً صالحاً، وهذا ما أدركه السلف – رحمهم الله - فكانوا يتواصون بينهم بما يزيد إيمانهم، ويقوي يقينهم، فكان عمر - رضي الله عنه - يقول لأصحابه: " تعالوا بنا نزدد إيمانا "، وكان معاذ يقول لأصحابه: " اجلسوا بنا نؤمن ساعة " .
لهذا كان لا بد للمحافظة على منسوب الإيمان عالياً لا تؤثر فيه الشبهات ولا تزلزله الشهوات، أن يكون العبد محافظاً على أوامر الله، مجتنبا نواهيه، فالمجاهدة للنفس في القيام بالطاعة والبعد عن المعصية هي التي تمدُّ القلب بحياته، { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم }(محمد: 17) .
وقد أرشدنا الله إلى كثير من الأعمال الصالحة التي لها أثر عظيم في زيادة الإيمان، كتعلم العلم الشرعي، ولا سيما العلم بالله وأسمائه وصفاته، فهو أجل العلوم وأنفعها للقلب وصلاحه، وكذلك قراءة القرآن مع التدبر والتفكر، والنظر في سير الأنبياء والصالحين، والتفكر في آيات الله الكونية التي تدل على عظمة الخالق وبديع صنعه، والاجتهاد في العبادة من صلاة، وزكاة، وصدقة، وصيام، وحج، وعمرة، وذكر، واستغفار، ودعاء، وصلة رحم، وكذلك الاهتمام بأعمال القلوب من خوف، وخشية، ومحبة، ورجاء، وتوكل، وغيرها، فكل ذلك مما يزيد إيمان العبد ويقربه إلى ربه، فإذا شعر المسلم بفتور ونقص في إيمانه فليسارع إلى عمل الصالحات ففيها دواؤه وصلاحه .
ومن أسباب زيادة الإيمان البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها، فللمعاصي أثر سيء على الإنسان في نفسه وبدنه وإيمانه وقلبه، حيث تورث العبد ضيقاً في قلبه، وظلمة في وجهه، وقلةً في رزقه، وفساداً في عقله، ونقصا في دينه، وتضعف هيبة الله في نفسه، فيبتعد عن ذكر الله، وعن كل ما يذكره به .
ومن أسباب نقصان الإيمان تعلق القلب بالشبهات وتمكنها منه، فالشبهات كالنار تحرق قلب من تعلق بها، ولا يطفئها إلا ماء العلم، ونور الفهم عن الله، وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم .
كانت تلك نبذة مختصرة عن أسباب زيادة الإيمان، ونقصانه، وهي أسباب ينبغي للمسلم معرفتها والعناية بها، وخصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن، واشتدت فيه الحاجة إلى أن يتعاهد العبد إيمانه، فيحرص على كل ما يزيده ويقويه، ويبتعد عن كل ما ينقصه ويضعفه .
moussaoui khaled
2009-12-31, 10:25
بسم الله الرحمن الرحيم
النداءات التى يسمعها أهل الجنة
الدنيآ دار إبتلاء وإمتحان وهي سجن المسلم وجنة الكافر
أما النعيم الكامل الذي لاينتهي أبدآ ولا ينقص بل يزيد سيكون هناك في الجنة
التي أعدها اللـه لعباده الصالحين ...
تلكم الجنه التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
فتأمل معي تلك النداءات التي يسمعها أهل الجنةعند دخول الجنه وبعد دخولها000
-- عن أبى سعيد الخدرى وأبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :- ( ينادى مناد : إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً ، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً ، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً ، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً ) رواه مسلم 000 وذلك قوله عز وجل :- (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) الأعراف (43) 0
-- وعن صهيب أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :- ( إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد : يا أهل الجنة ، إن لكم عند الله موعداً ، يريد أن ينجزكموه فيقولون : وما هو ؟ ألم يثقل الله موازيننا ، ويبيض وجوهنا ، ويدخلنا الجنة ، وينجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب فينظرون إليه ، فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر لأعينهم ) رواه مسلم 0
--وعن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - ( إن الله – تبارك وتعالى – يقول لأهل الجنة : يا اهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ، قالوا : يارب وأى شئ أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضوانى فلا أسخط عليكم بعده أبداً ) رواه البخارى ومسلم 0
أسأل الله (عز وجل ) أن يرزقنى وإياكم حسن الخاتمة وأن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة وأن يحشرنا فى زمرة الصالحين ويرزقنا صحبة سيد المرسلين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم فى جنات النعيم التى فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 0
أمين... أمين... أمين
moussaoui khaled
2009-12-31, 10:27
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة الأولى
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه: (سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار) أي أن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض، وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية إن الإسلام موجود في كل مكان من العالم اليوم!! فالإحصائيات تخبرنا بأنه عام 2025 سيكون الإسلام هو الدين الأول من حيث العدد على مستوى العالم، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة، بل هي أرقام حقيقية لا ريب فيها. هذه الأرقام جاءت من علماء غير مسلمين أجروا هذه الإحصائيات.
يؤكد خبراء الإحصاء بأن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً، وأن جميع دول العالم فيها مسلمون بنسبة أو بأخرى، وأن المسلمين منتشرون في كل بقعة من بقاع الأرض، وسؤالنا: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟!
الحقيقة الثانية
الإعجاز العلمي في قول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (جعلت لي الأرض مسجداً وطَهوراً) [رواه مسلم]، فقد اكتشف العلماء في بحث جديد وجود مضادات حيوية في تراب الأرض، وهذه المضادات يمكنها تطهير وقتل أعند أنواع الجراثيم، بما يُثبت أن التراب مادة مطهرة. وفي دراسة جديدة يقول العلماء فيها إن بعض أنواع التراب يمكن أن تزيل أكثر الجراثيم مقاومة. ولذلك هم يفكرون اليوم بتصنيع مضاد حيوي قاتل للجراثيم العنيدة مستخرج من التراب. وبعد تجارب طويلة في المختبر وجدوا أن التراب يستطيع إزالة مستعمرة كاملة من الجراثيم خلال 24 ساعة، نفس هذه المستعمرة وُضعت من دون طين فتكاثرت 45 ضعفاً!
تبين للعلماء أخيراً أن تراب الأرض يحوي مضادات حيوية، ولولا هذه الخاصية المطهرة للتراب، لم تستمر الحياة بسبب التعفنات والفيروسات والجراثيم التي ستنتشر وتصل إلى الإنسان وتقضي عليه، إلا أن رحمة الله اقتضت أن يضع في التراب خاصية التطهير ليضمن لنا استمرار الحياة، ألا يستحق هذا الإله الرحيم أن نشكره على هذه النعمة؟
الحقيقة الثالثة
تحدث النبي الكريم بدقة فائقة عن حقيقة علمية لم يتمكن العلماء من رؤيتها إلا قبل سنوات قليلة، يقول عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وانهاراً) [رواه مسلم]. وقد ثبت علمياً أن منطقة شبه الجزيرة العربية كانت ذات يوم مليئة بالمروج والأنهار ولا تزال آثار مجرى الأنهار حتى يومنا هذا. وقد دلت على ذلك الصور القادمة من الأقمار الاصطناعية، والتي تظهر بوضوح العديد من الأنهار المطمورة تحت الرمال في جزيرة العرب. ويصرح كبار علماء الغرب في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اليوم بأن "الصور الملتقطة بالرادار للصحراء أظهرت أن هذه المنطقة كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار، وكانت البيئة فيها مشابهة لتلك التي نراها في أوربا، وأنها ستعود يوماً ما كما كانت".
يؤكد علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا على أن صحراء الربع الخالي والجزيرة العربية عموماً كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار والغابات الكثيفة والمروج، وكانت الحيوانات ترعى بكثرة فيها، ويؤكدون عودة هذه الأرض كما كانت في المستقبل، وهذا ما أشار إليه الحديث النبوي الشريف.
الحقيقة الرابعة
في حديث المرور على الصراط، يعتبر هذا الحديث من أحاديث الإعجاز العلمي في السنَّة النبويَّة المطهَّرة، هذا الحديث الشريف ينطوي على معجزة علمية في قول الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟) [رواه مسلم]. حيث تبيَّن التطابق الكامل بين الكلام النبوي الشريف، وبين ما كشفه العلماء مؤخراً من عمليات معقدة ودقيقة تحدث في ومضة البرق، حيث وجد العلماء أن أي ومضة برق لا تحدث إلا بنزول شعاع من البرق من الغيمة باتجاه الأرض ورجوعه! في هذا الحديث إشارة إلى أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قد تحدّث عن أطوار البرق بدقة مذهلة، بل وحدَّد زمنها أيضاً، وربما نذهل إذا علمنا أن الزمن اللازم لضربة البرق هو الزمن ذاته اللازم لطرفة العين! وهذا ما أخبر به النبي الأعظم.
وجد العلماء أن البرق يتألف من عدة أطوار أهمها طور المرور وطور الرجوع، وأن زمن ومضة البرق هو 25 ميلي ثانية هو نفس زمن طرفة العين، أليس هذا ما حدثنا عنه النبي قبل أربعة عشر قرناً؟!
الحقيقة الخامسة
اكتشف العلماء حديثاً أن منطقة الناصية (أعلى ومقدمة الدماغ) تتحكم باتخاذ القرارات الصحيحة وبالتالي كلما كانت هذه المنطقة أكثر فعالية وأكثر نشاطاً وأكثر سلامة كانت القرارات أكثر دقة وحكمة، ولذلك نجد دعاء النبي الكريم: (ناصيتي بيدك) [رواه أحمد]. وفي هذا تسليم من النبي إلى الله تعالى، بأن كل شأنه لله، وأن الله يتحكم كيف يشاء ويقدر له ما يشاء. والشيء الآخر الذي كُشف عنه حديثاً هو أن منطقة الناصية تلعب دوراً مهماً في العمليات العليا للإنسان مثل الإدراك والتوجيه وحل المشاكل والإبداع، ولذلك سلَّم هذه المنطقة لله تعالى في دعائه: (ناصيتي بيدك). وفي هذا إشارة علمية لطيفة إلى أهمية هذه المنطقة.
بعد دراسات طويلة لنشاط الدماغ تبين للعلماء أن أهم منطقة هي الناصية، أي المنطقة الأمامية الجبهية، وأنها مسؤولة عن عمليات القيادة والإبداع، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على أهمية هذه المنطقة من خلال دعائه وتسليمه لله عز وجل، وهذه معجزة تشهد على صدقه، إذ كيف علم بأهمية هذه المنطقة في زمن لم يكن لأي واحد على وجه الأرض علم بذلك؟ أليس الله هو الذي علمه وخاطبه بقول: (وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) [النساء: 113].
الحقيقة السادسة
يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني]. في هذا الحديث تتجلى معجزة علمية في حقائق طبية لا تقبل الجدل، وهذه المعجزة تشهد للنبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أنه رسول من عند الله لا ينطق عن الهوى. وذلك من خلال الإحصائيات الدقيقة للأمم المتحدة والتي تؤكد أن ظاهرة الموت المفاجئ، لم تظهر إلا حديثاً وهي في تزايد مستمر على الرغم من كل الإجراءات الوقائية.
يؤكد أطباء القلب أن ظاهرة الموت المفاجئ انتشرت كثيراً في السنوات الماضية، وأنه على الرغم من تطور علم الطب إلا أن أعداد الذين يموتون موتاً مفاجئاً لا تزال في ازدياد، وسؤالنا: أليس هذا بالضبط ما أشار إليه الحديث النبوي الشريف؟
الحقيقة السابعة
يؤكد معظم العلماء أن الهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان، ويقول البروفيسر "لي سيلفر" من جامعة برينستون الأمريكية: "إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس الطبيعة". لقد خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه على الرغم من إنفاق المليارات لعلاج الهرم وإطالة العمر إلا أن التجارب كانت دون أي فائدة. وهذا ما أشار إليه النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام بقوله: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم) [رواه أحمد].
وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا النبي وصدق رسالة الإسلام. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
حسناء العابدة
2009-12-31, 16:04
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ
على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ
على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ.
بارك الله فيكِ وجزيتِ كل الخير على طرحك أختي سوسو
http://www.up.zeidanphy.com/files/4pef05nf9dbx9q8lgww6.gif
moussaoui khaled
2009-12-31, 17:49
عليكم يا اخواني هذه مجموعة من الكتب وجدتها في أحد المواقع ورأيت أن أحملها ليستفيد منها أعضاء منتدانا الغالي .
لا تنسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الكاتب ديل كارنيجي
-كتاب دع القلق وابدأ الحياة
-كتاب كيف تختار الأصدقاء و تؤثر في الناس
ابراهيم الفقي
قوة التحكم في الذات
ابراهيم عيسى
مريم التجلي الاخير
صار بعيدا
انيس منصور
حول العالم في 200 يوم
قالوا
القوي الخفيه او قواك الخفية
كيمياء الفضيحة
عائض القرني
لا تحزن
حتي تكون اسعد الناس
توفيق الحكيم
أهل الكهف
ارني الله
الايدي الناعمة
الحمير
احسان عبدالقدوس
حتي لا يطير الدخان
انا حرة
ايام شبابي
يوسف السباعي
نائب عزرائيل
ابتسامة علي شفتيه
البحث عن جسد
البراءة
يوسف معاطي
حسن ومرقص
سلسلة المقالات الساخرة
احمد رجب
ضربة في قلبك
الفهامة
نجيب محفوظ
همس الجنون
عبث الاقدار
رادوبيس
كفاح طيبه
القاهرة الجديدة
خان الخليلي
زقاق المدق
المجموعة كاملة من هنــــــــــــــــــــــــا
محمد حسنين هيكل
اكتوبر 73 السلاح والسياسة
استئذان في الانصراف - رجاء ودعاء .. وتقرير ختامي
عباس محمود العقاد
مجموعة العبقريات الاسلامية
مجموعة بحوث اسلامية
مجموعه شخصيات اسلامية
مجموعة توحيد و انبياء
الطيب صالح
موسم الهجرة الي الشمال
منسي انسان نادر علي طريقته
عبد الوهاب المسيري
العلمانية تحت المجهر
من هو اليهودي ؟
نزار قباني
سندريلا والسندباد
قصائد متوحشة
احمد شوقي
نهج البردة
المسرحيات
امل دنقل
الاعمال الشعريه الكاملة
عبد الرحمن الابنودي
الموت علي الاسفلت
محمود درويش
لا تعتذر عما فعلت
لماذا تركت الحصان وحيدا
أحلام مستغانمي
ذاكرة الجسد
فوضي الحواس
مصطفي محمود
الإسلام السياسي والمعركة القادمة
الروح و الجسد
محمود السعدني
الولد الشقي
حكايات قهوة كتكوت
جمال الغيطاني
الزيني بركات
خطط الغيطاني
مصطفي لطفي المنفلوطي
ماجدولين
عمر الخيام
رباعيات الخيام
طه حسين
المعذبون في الارض
اديب
صلاح جاهين
رباعيات صلاح جاهين
صالح مرسي
الحفار
علاء الاسواني
عمارة يعقوبيان
يحيي حقي
قنديل ام هاشم
كناسة الدكان
ثروت اباظة
الزمن الممزق
الضباب
غسان كنفاني
قصص قصيرة
ابو حامد الغزالي
كتاب الذهب الابرز في اسرار خواص كتاب الله العزيز
احياء علوم الدين
السيد سابق
اليهود في القران
خصائص الشريعة الاسلامية و مميزاتها
يوسف القرضاوي
دور القيم و الاخلاق في الاقتصاد الاسلامي
الاسلام والعلمانية وجها لوجه
روجيه جارودي
محاكمة الصهيونية الاسرائيلية
لماذا اسلمت ؟ نصف قرن من البحث عن الحقيقة
غادة السمان
الابدية لحظة حب
الرغيف ينبض كالقلب
دان براون
شيفرة دافنشي
ملائكة وشياطين
دوستويفسكي
الانسان الصرصار
حلم رجل مضحك
تشارلز ديكنز
اوليفر تويست
دافيد كوبر فيلد
كولن ولسون
الحاسة السادسة
موسوعة الالغاز المستعصية
انطون تشيكوف
مجموعه قصص قصيرة
وليم شكسبير
روميو وجوليت
عذاب الحب الضائع
جعجة بدون طحن
فيكتور هيجو
البؤساء
غابرييل ماركيز
عينا كلب ازرق
الحب في زمن الكوليرا
اجاثا كريستي
الجريمة الكاملة
الجريمة النائمة
الفريد هيتشكوك
انتقام امرأة
قصص مرعبة جدا
زوجة الشيطان
ليو تولستوي
انا كارنينا
بدائع الخيال
سلسلة هاري بوتر
فرويد
ابليس في التحليل النفسي
افكار لأزمنة الحرب والموت
تفسير الأحلام
قاسم امين
الاعمال الكامله ويشمل
كتاب كلمات
اسباب ونتائج
اخلاق ومواعظ
المصريون (رد علي دوق داركور)
الامام محمد عبده
كتاب تحرير المرأة
كتاب المرأة الجديدة
منــــــوعات
صلاح حسن - ثمانون عاما بحث عن مخرج
مايلز كوبلاند - اللاّعب واللّعبة - عالم الاستخبارات الأميركيّة في اعترافات احد رجالاته
هتلر - كفاحي
الرجال من كوكب المريخ والنساء من كوكب الزهرة
كليلة ودمنة
الرحيق المختوم - (السيرة النبوية)
صفي الرحمن المباركفوري
اسامة غريب - مدينة الذقون الكبيرة
moussaoui khaled
2009-12-31, 17:56
هذا الدعاء الذي أتى به جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه و سلم، فبينما هو عتده إذ أقبل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، فنظر إليه جبريل، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم : يا أمين أتعرفون اسم أبي ذر ؟! قال: نعم، و الذي بعثك بالحق غن أبا ذر أعرف في السماء منه في الأرض، و إن ذلك بدعاء يدعو به في كل يوم مرتين، و تعجبت الملائكه منه، فادع به، و إسأله عن دعائه. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: يا أبا ذر، دعاء تدعو به في كل يوم مرتين؟ قال : نعم، فداك أبي و امي ما سمعته من بشر و إنما هي عشرة أحرف ألهمني إياها ربي و أنا أدعو به كل يوم مرتين، أستقبل القبله، فاسبح الله ملياً، و أكبره ملياً، ثم أدعوا بتلك الكلمات العشر:
()*******()*******()*******()
اللهم إنني أسألك إيماناً دائماً.
و أسألك قلباً خاشعاً.
و أسألك علماً نافعاً.
و أسألك يقيناً صادقاً.
و أسألك ديناً قيماً.
و أسألك العافية من كل بلية.
و أسألك تمام العافية.
و أسألك الشكر على العافية.
و أسألك الغنى عن الناس.
()*******()*******()*******()
قال جبريل عليه السلام: يا محمد، والذي بعثك بالحق لا يدعو أحداً من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه، و إن كانت أكثر من زبد البحر أو عدد تراب الأرض، ولا يلقى الله أحد من أمتك و في قلبه هذا الدعاء إللا إشتاقت إليه الجنه، و إستغفر له المكان، و فتحت له أبواب الجنة فنادت الملائكة: يا ولّي الله ادخل من أي باب شئت.
moussaoui khaled
2009-12-31, 18:05
دروس في الحب>
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ
أبي بكر
ماذا تحب من الدنيا ؟
> فقال ابي بكر ( رضي الله عنه)
أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك
وانت يا عمر
قال احب ثلاث :
امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا
وانت يا عثمان :
قال احب ثلاث
اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام
وانت يا علي
قال احب ثلاث:
اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف
ثم سأل أبا ذر الغفاري:
وأنت يا أبا ذر:
ماذا تحب في الدنيا ؟
قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت
فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم):
ولم
فقال أبو ذر
أحب الجوع ليرق قلبي
؛ وأحب المرض ليخف ذنبي
؛ وأحب الموت للقى ربي
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)
حبب إلى من دنياكم ثلاث
الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام
وأقرأهم السلام وقال:
وانأ أحب من دنياكم ثلاث
تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين
ثم صعد إلى السماء
وتنزل مرة أخرى؛ وقال :
الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول:
انه يحب من دنياكم ثلاث
لساناً ذاكراً
و قلباً خاشعاً
و جسداً على البلاءِ صابراً
سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم
بارك الله فيك’ وجزيت خيرا
sousou24
2009-12-31, 19:44
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لكم ع الردددددددددددددددددددددددددددددددددود
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir