محمدبلعدل
2007-10-11, 01:24
ايغيل علول .. حُصري الجزائر الذي أمتعت قراءته العلماء
زكاه محمد الغزالي و يوسف القرضاوي و خليل الحصري
لقب بحصري الجزائر‘ كان أول من سجل الآذان والقرآن كاملا في إذاعة القرآن الكريم الذي لا زال يقرأ منذ 20 سنة ،هو أول جزائري قرأ القرآن في المسجد النبوي الشريف على جموع الحجيج، زكاه مشاهير العلماء والمشايخ في العالم الإسلامي، تتلمذ على يده كبار المقرئين الجزائريين، يعشق كرة القدم ويهوى العدو..
هو المقرئ الجزائري المتميز نصر الدين ايغيل علول من مواليد 12 جويلية 1955 ببجاية ، رب أسرة تتكون من بنتين وابن وزوجة، عصامي التكوين، ولعه الشديد بكبار المقرئين المصريين وهو لا يتجاوز 10 سنوات جعله يحاول تقليدهم على غرار محمود صديق المنشاوي ومحمد رفعت وعبد الباسط ، تأثر تأثرا بالغا بالمقرئ خليل الحصري الذي تفنن وأبدع في تقليده وهو لا يتجاوز 20 سنة مما جعل جمهوره يلقبه بالحصري الصغير .
ترعرع في مسجد ابن حزم الاندلسي بالعاصمة أين شجعه ولده وهو صغير على الانخراط في المدارس القرآنية الحرة أثناء الصيف أين تعلم أحكام التجويد على يد الشيخ يخلف هجار، بعدها تكون بمعهد التعليم الأصيل في الجزائر ثم سافرة إلى مكة المكرمة ليدرس بمعهد تحفيظ القرآن سنة 1981.
كانت له فرصة الإلتقاء مع المقرئ الشهير خليل الحصري بالحرم المكي بداية الثمانينات أين زكاه ومسح على صدره ودعاه لحفظ القرآن الكريم كما أهداه العديد من مؤلفاته و زكاه شيخ القراء المصريين في الثمانينات المقرئ أبو العينين الشعيشع الذي تمايل طربا و إعجابا بقراءته لسورة المزمل في إحدى المناسبات الدينية بفندق السفير ،واعجب به المقرئ المصري المعروف محمد الطوخي حين التقى معه وهو يسجل شريطا تجريبيا في الإذاعة الجزائرية التي عينه فيها الأديب الجزائري الطاهر وطار تقديرا لعطائه وتحفيزا لموهبته.
بعيدا عن الوطن كانت لنصر الدين ايغيل زيارة لأرض الحجاز أثناء موسم الحج أين رشحه الشيخ أبو بكر الجزائري .الذي كان آنذاك مدرسا بالمسجد النبوي لقراءة مطولة على الحجيج ثم طلب منه الإقامة في المدينة ليفتتح دروسه بالقرآن الكريم .
في بداية التسعينات وأثناء ملتقيات الفكر الإسلامي المنعقدة في الجزائر طلب من المقرئ نصر الدين ايغيل افتتاح ندوة "المستقبل الإسلامي" بفندق الأوراسي التي نشطها العالم الجليل محمد الغرالي الذي اعجب كثيرا بقراءته وقدم له رسالة مكتوب فيها "قد شعرت أن الله وهب لكم نغما خاشعا وأداء حسنا وأتم عليكم نعمته ..." كما زكاه العالم الإسلامي يوسف القرضاوي الذي وصفه بحصري الجزائر وقال في أحد المناسبات عند سماعه لتجويد ه " هل الحصري موجود ...
يعتبر المقرئ الجزائري المتميز نصر الدين ايغيل علول من طوافي المساجد الذي لم يترك مسجدا في العاصمة إلا زاره كما شارك في لجنة التحكيم في العديد من المسابقات الوطنية على غرار مسابقة الأسبوع الوطني للقرآن الكريم سنة 1999 التي أنشأها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهو يعمل الآن كمخرج برامج في إذاعة القرآن الكريم .
نقلا عن الشروق اليومي تاريخ المقال 10/10/2007
زكاه محمد الغزالي و يوسف القرضاوي و خليل الحصري
لقب بحصري الجزائر‘ كان أول من سجل الآذان والقرآن كاملا في إذاعة القرآن الكريم الذي لا زال يقرأ منذ 20 سنة ،هو أول جزائري قرأ القرآن في المسجد النبوي الشريف على جموع الحجيج، زكاه مشاهير العلماء والمشايخ في العالم الإسلامي، تتلمذ على يده كبار المقرئين الجزائريين، يعشق كرة القدم ويهوى العدو..
هو المقرئ الجزائري المتميز نصر الدين ايغيل علول من مواليد 12 جويلية 1955 ببجاية ، رب أسرة تتكون من بنتين وابن وزوجة، عصامي التكوين، ولعه الشديد بكبار المقرئين المصريين وهو لا يتجاوز 10 سنوات جعله يحاول تقليدهم على غرار محمود صديق المنشاوي ومحمد رفعت وعبد الباسط ، تأثر تأثرا بالغا بالمقرئ خليل الحصري الذي تفنن وأبدع في تقليده وهو لا يتجاوز 20 سنة مما جعل جمهوره يلقبه بالحصري الصغير .
ترعرع في مسجد ابن حزم الاندلسي بالعاصمة أين شجعه ولده وهو صغير على الانخراط في المدارس القرآنية الحرة أثناء الصيف أين تعلم أحكام التجويد على يد الشيخ يخلف هجار، بعدها تكون بمعهد التعليم الأصيل في الجزائر ثم سافرة إلى مكة المكرمة ليدرس بمعهد تحفيظ القرآن سنة 1981.
كانت له فرصة الإلتقاء مع المقرئ الشهير خليل الحصري بالحرم المكي بداية الثمانينات أين زكاه ومسح على صدره ودعاه لحفظ القرآن الكريم كما أهداه العديد من مؤلفاته و زكاه شيخ القراء المصريين في الثمانينات المقرئ أبو العينين الشعيشع الذي تمايل طربا و إعجابا بقراءته لسورة المزمل في إحدى المناسبات الدينية بفندق السفير ،واعجب به المقرئ المصري المعروف محمد الطوخي حين التقى معه وهو يسجل شريطا تجريبيا في الإذاعة الجزائرية التي عينه فيها الأديب الجزائري الطاهر وطار تقديرا لعطائه وتحفيزا لموهبته.
بعيدا عن الوطن كانت لنصر الدين ايغيل زيارة لأرض الحجاز أثناء موسم الحج أين رشحه الشيخ أبو بكر الجزائري .الذي كان آنذاك مدرسا بالمسجد النبوي لقراءة مطولة على الحجيج ثم طلب منه الإقامة في المدينة ليفتتح دروسه بالقرآن الكريم .
في بداية التسعينات وأثناء ملتقيات الفكر الإسلامي المنعقدة في الجزائر طلب من المقرئ نصر الدين ايغيل افتتاح ندوة "المستقبل الإسلامي" بفندق الأوراسي التي نشطها العالم الجليل محمد الغرالي الذي اعجب كثيرا بقراءته وقدم له رسالة مكتوب فيها "قد شعرت أن الله وهب لكم نغما خاشعا وأداء حسنا وأتم عليكم نعمته ..." كما زكاه العالم الإسلامي يوسف القرضاوي الذي وصفه بحصري الجزائر وقال في أحد المناسبات عند سماعه لتجويد ه " هل الحصري موجود ...
يعتبر المقرئ الجزائري المتميز نصر الدين ايغيل علول من طوافي المساجد الذي لم يترك مسجدا في العاصمة إلا زاره كما شارك في لجنة التحكيم في العديد من المسابقات الوطنية على غرار مسابقة الأسبوع الوطني للقرآن الكريم سنة 1999 التي أنشأها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهو يعمل الآن كمخرج برامج في إذاعة القرآن الكريم .
نقلا عن الشروق اليومي تاريخ المقال 10/10/2007