Ali Harmal
2018-11-18, 18:43
تتذكر بأنك لم تشرب القهوة... تبتسم
https://lh3.googleusercontent.com/-E99AqDRV-wo/Wn3RIjHhiRI/AAAAAAABFRA/edkBzhj402w_npZFFvbKsYNbGgqyD3lCgCJoC/w477-h635-n-rw/clip_image001.jpg
خلقنا ضعفاء وعلينا الإعتراف...
سقط القلب...
الحزن تغلغل في أعماق الإنسان..
تألم المسكين...الفقير...
بكى الجائع...
مات عزيز علينا ... فبكينا...
تزوج حبيب لنا... ففرحنا...
جاء الصباح... صباح للجميع..
رائع التواصل...
مات النهار كليا... لم نبكي...
جاء المساء .... ثم ودعنا...
كان لا بد لنا ان نستيقظ بعد النوم...إنها سنة الحياة...
إستيقظنا فجرا ونسينا أن نقرأ الفاتحة على روح ميتنا...
وإنقضى النهار بالكامل وغاب عن ذهننا أن نتصل لنبارك لحبيبنا الذي تزوج بالأمس...
حبيب لنا سافر وودعناه بالحروف...
نضحك... لماذا الحياة هكذا...
هنا نقطة بيضاء...
وهنا نقطة سوداء...
والحقيقة لا احد يستطيع ان يميز بين النقطتين...
فتذوب الحقيقة بين الصفحة الأولى والصفحة الثانية...
تتذكر بأنك لم تشرب القهوة... تبتسم...
لماذا هذا الضياع في القلب...
هنا ننسى قصة... وهنا تموت أمنية...
وهنا تختفي وصية... وهنا يخرج الغضب الى الحياة من أجل أتفه الأشياء...
وهنا يكون المال سيدك... وهنا يكون العفاف مذهبك...
والحصيلة أنك على أبواب الحياة في قمة القساوة لأنك تركت كتاب الله...
ونسيت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم...
إذا ما هو الحل؟؟؟
الثقافة.... الإنفتاح... عدم التزمت ... لا تكن في دائرة ضيقة... لا تقول هذا حلال وهذا حرا....
هذا إنسان تحبه وشعورك أنه بحبك فتستسلم لهذه القاعدة...
وتكون في ورطة وتطلب منه خدمة ...
هنا المحور...
فيعجز عن تقديم أي خدمة لك فيضطر إما الى الكذب وإما الى إعطائك تبريرات تؤلمك،..
وهذا إنسان آخر لا تحبه هذا شعورك...
وتؤكد لذاتك أنه لا يحبك ... هنا القاعدة...
هو يقدم لك خدماته ...
فتصر على أنه سوف يكذب هنا أو هناك...
والخاتمة يكون قد أفلح ... والحقيقة أنك لن تراجع نفسك...
إزرع في ضميرك كتاب الله صدقا...
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقينا...
هذه كانت رسالة هذا الصباح...
تحياتي
https://lh3.googleusercontent.com/-E99AqDRV-wo/Wn3RIjHhiRI/AAAAAAABFRA/edkBzhj402w_npZFFvbKsYNbGgqyD3lCgCJoC/w477-h635-n-rw/clip_image001.jpg
خلقنا ضعفاء وعلينا الإعتراف...
سقط القلب...
الحزن تغلغل في أعماق الإنسان..
تألم المسكين...الفقير...
بكى الجائع...
مات عزيز علينا ... فبكينا...
تزوج حبيب لنا... ففرحنا...
جاء الصباح... صباح للجميع..
رائع التواصل...
مات النهار كليا... لم نبكي...
جاء المساء .... ثم ودعنا...
كان لا بد لنا ان نستيقظ بعد النوم...إنها سنة الحياة...
إستيقظنا فجرا ونسينا أن نقرأ الفاتحة على روح ميتنا...
وإنقضى النهار بالكامل وغاب عن ذهننا أن نتصل لنبارك لحبيبنا الذي تزوج بالأمس...
حبيب لنا سافر وودعناه بالحروف...
نضحك... لماذا الحياة هكذا...
هنا نقطة بيضاء...
وهنا نقطة سوداء...
والحقيقة لا احد يستطيع ان يميز بين النقطتين...
فتذوب الحقيقة بين الصفحة الأولى والصفحة الثانية...
تتذكر بأنك لم تشرب القهوة... تبتسم...
لماذا هذا الضياع في القلب...
هنا ننسى قصة... وهنا تموت أمنية...
وهنا تختفي وصية... وهنا يخرج الغضب الى الحياة من أجل أتفه الأشياء...
وهنا يكون المال سيدك... وهنا يكون العفاف مذهبك...
والحصيلة أنك على أبواب الحياة في قمة القساوة لأنك تركت كتاب الله...
ونسيت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم...
إذا ما هو الحل؟؟؟
الثقافة.... الإنفتاح... عدم التزمت ... لا تكن في دائرة ضيقة... لا تقول هذا حلال وهذا حرا....
هذا إنسان تحبه وشعورك أنه بحبك فتستسلم لهذه القاعدة...
وتكون في ورطة وتطلب منه خدمة ...
هنا المحور...
فيعجز عن تقديم أي خدمة لك فيضطر إما الى الكذب وإما الى إعطائك تبريرات تؤلمك،..
وهذا إنسان آخر لا تحبه هذا شعورك...
وتؤكد لذاتك أنه لا يحبك ... هنا القاعدة...
هو يقدم لك خدماته ...
فتصر على أنه سوف يكذب هنا أو هناك...
والخاتمة يكون قد أفلح ... والحقيقة أنك لن تراجع نفسك...
إزرع في ضميرك كتاب الله صدقا...
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقينا...
هذه كانت رسالة هذا الصباح...
تحياتي