المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !!!!!قصة عجيبة::::


راجية عفو الله
2018-11-18, 16:35
!!!!!!قصة عجيبة::::
يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها "ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ... إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك ! وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب ... فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة
.. راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها ... وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني ... لا تنسي الأساس . وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب ... فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ... تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب
.
هكذا الدنيا ... خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو "صالح الأعمال" فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح . نرى الناس حولنا تغلق الأبواب حولهم ..وربما نحضر عزائهم ...نتأمل في حال الدنيا لدقائق نأكل ونشرب ونخرج من العزاء لنعود للغطس ببحور الدنيا ..وننسى ان الباب قد يغلق علينا في اي لحظة ....
اللهم اهدنا اننا قوم تائهون

بسمة ღ
2018-11-18, 17:17
السلام عليكم
بالفعل جد عجيبة
نسال الله الهداية
بوركت اختي الغالية

aboubakr92
2018-11-18, 18:00
بارك الله فيك واللهم هدنا وهدي بنا

zizouzidan
2018-11-25, 21:18
بارك الله فيك واللهم هدنا وهدي بنا

فاصلة
2018-11-25, 23:44
قصة جميلة ومؤثرة فيها الكثير من العبر شكرا جزاك الله خيرا

المكارم
2018-11-26, 00:38
اصبحنا نعيش في زمن طغت فيه الماديات والمظاهر على الأساس والجوهر
وأنا أقرأ القصة سرح فكري في آفة اجتماعية ضربت مجتمعنا في العمق
أنتجت أجيال ضائعة بسبب انشغال الآباء والأمهات في بناء المستقبل
المادي للأولاد في مقابل إهمال بنائهم بالتربية والتوعية والتوجيه

Om inesanis
2018-11-26, 00:52
وهذا حال اغلب الناس وللاسف

youlaa8
2018-11-26, 03:45
قصة فيها عبرة روعة بارك الله فيك

صَمْـتْــــ~
2018-11-30, 19:09
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ونِعم التّذكرة أختي الفاضلة


هي النّفسُ الجشِعة المتطلّعة لأكثرَ ما قسم الله لها من رزقٍ..
ولو كانت القناعة سِمتها..فلن تقع في هوّة المغريات مهما بلغ بريقُها


ومن جعل الدّنيا مبلغ مطالبِه فقد فيها قِيَمه وضيّع رِضى ربّه.


اللهم عفوك..

Elwawy
2018-11-30, 19:43
نعم قصة عجيبة حقا, مع نساء هذا الزمان لا أظن ستتذكر أي إمرأة أنها نسيت شيء (أو كائن حي) بالداخل, ستأخذ "الباي" ثم تختفي, حتى و إن كانت القصة الهدف منها العبرة.

مثلها مثل حورية البحر, إن صادفها الصياد فلن يطلب منها شيء عدا أن يتزوجها و يتخلص من زوجته.

صَمْـتْــــ~
2018-11-30, 20:17
نعم قصة عجيبة حقا, مع نساء هذا الزمان لا أظن ستتذكر أي إمرأة أنها نسيت شيء (أو كائن حي) بالداخل, ستأخذ "الباي" ثم تختفي, حتى و إن كانت القصة الهدف منها العبرة.

مثلها مثل حورية البحر, إن صادفها الصياد فلن يطلب منها شيء عدا أن يتزوجها و يتخلص من زوجته.


الأخ الواوي فضلا لا تترُك اللبّ وتلتفت للقشور..
هذه المرأة تمثّل مشهدا مختصَرا لمشاهد تمثّلها في واقعنا مختلف النّفوس (من الجنسين)

والمقام ليس للاتهام بقدر الاعتبار



وإلاّ فما جدوى ما نقرأه إن لم نستخدم عقولنا!

Om shahed
2018-11-30, 20:28
قصة معبرة و جميلة جدا
يارب يحسن خاتمتنا

Ali Harmal
2018-12-05, 19:42
بارك الله فيك خيتي تقبل الله منكم ومنا صالح الأعمل .

Aminoxno
2018-12-05, 21:44
فعلا عجيبة

لحن الحياة سلمى
2018-12-07, 12:24
نسال الله العفو و العافية

أبو ياسر السني
2018-12-22, 22:31
جزاك الله خيرا على القصة ،ونسأل الله لنا ولكم العفو والعافية

افريقيا
2018-12-23, 21:38
قصة جميلة جدا