المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز [النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات


طاهر القلب
2018-11-14, 16:42
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تحية طيبة ... وبعد :
قال الله تعالى :

( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ )

[ آل عمران/195 ]

وقال الله تعالى :

( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )

[ النحل/97 ]

نعود مجددا مع النقاش حول هذه النقائض والنقائص بين الرجل والمرأة ككيان متصل ومنفصل، ويجب فهم وإدراك ذاك الاتصال والانفصال لنفهم ونعرف الكيان الموحد لهما و المتحدين فيه، ثم الواجب علينا التفريق بين أن يكون هدفنا الإصلاح أو غير ذلك، ولعل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها الدلالة على ذلك – أي أن يكون الهدف الصلاح - فوصيته في معناها الشامل الإصلاح أي إصلاح المرأة، ولا تخلو هذه العملية الإصلاحية من منطلقات الواجب توافرها في المصلح لهذه المرأة، أي أن المصلح يجب أن يكون صالحا في نفسه ومع نفسه أولا، واتخاذه للجانب الغير مؤذي وغير مجحف والغير منتقص مما يريد إصلاحه، ولو أنه التزم ذلك لكان إصلاحه منصفا موضوعيا شاملا مقبولا شكلا ومضمونا ... هنا ستقّر المرأة بتلك الجوانب التي بها شوائب فيها وفي طريقتها وتتدارك النقص فيها لتحقق مع نصفها الآخر الكمال و الإتحاد المجتمعي الطبيعي، وهذا دون الخوض في التفاصيل أو اتخاذ هذا الأمر عداءا شخصيا أو جنسيا مفرقا بين المرأة والرجل على أسس واهية والتي هي محصورة في أنها مجرد امرأة وهو مجرد رجل ...
أما بالنسبة للعمل ... أي عمل المرأة
فلا نكران للواجب مع القيام به على أكمل وجه، ولو أن الرجل كان قدر مسؤوليته وتبعاتها لكانت المرأة في غنى عن كل ذلك، والتزمت بيتها وقرّت فيه قرارا من نفسها وفيها نفسها ، ثم لعلنا ندرك أن الوقت تغير والظروف تغيرت والإنسان تغير بمفاهيمه ومعارفه وأساليبه وطريقة عيشه في هذه الحياة وهو مستمر في هذه التغيرات ... فكان من الضرورة بمكان أن تكون المرأة الرافد الثاني أو النصف الثاني في المجتمع والذي يجب أن يكون جنب الرجل في مواجهة هذه الحياة بكل صعابها، طبعا مع حفظ ما يجب أن يحفظ وترك ما يجب أن يترك التزاما بالدين وشرائعه، فعمل المرأة لضرورته لها مثل عمل الرجل لا يمكن تصوره إلا من خلال طريقة وأسلوب العيش الذي بات عليه قيام المجتمعات الآن، لذا فعمل المرأة لهاته الضرورة وضرورة وجودها فيه قائم هنا، ولا يمكن القول بأنها أخذت مكان الرجل بمبدأ المساواة التامة الذي يصوره الغرب لنا، ولعل من أسباب تلك الضرورة هو الرجل نفسه وفهمه الناقص لمكانة المرأة في بناء المجتمعات، وهذا العمل للضرورة يجب أن يتأسى بضوابط محددة ومضبوطة وليس من معانيه الظاهرة والخفية تلك المفاهيم للحرية والاستقلالية الغير مقيدة، بل هي ضرورة أدت إلى هذا العمل مع التزام هذا المتضرر أو وجود ضرر لاحق ... هنا نقول أن أنسب مكان لعمل المرأة هو بيتها بالإطلاق التام إلاّ ما حتمته الضرورة كما سبق ذكره، لأن وظيفتها الطبيعية في بيتها هي بناء الأجيال وتربيتها أحسن تربية على المبادئ والأخلاق الإسلامية وأي وظيفة أعظم قدرا وأكبر شرفا من هاته الوظيفية المقتدرة سواء أحسن الرجل أم لم يحسن إليها وكفاها شرفا وتشريفا أنها منجبة الأجيال وهذا الرجل منهم، ومن هنا كان عملها ببيتها أحق وأعظم أعمالها، إلا من انحرف فهمها أو فهمه لهذه المكانة العظيمة لها ... فلا يكون تربص الرجل لها معيارا ولا تربصها عليه في مجال العمل هذا ... ولا يجوز لهما اختلاق الشقاق والتنافر حول أمر محسوم ومحتوم وهو بينهما قائم في أبسط تجلياته، فلا تكون حريتها بالإطلاق التام لتصور الحرية ، ولا يكون تصور الرجل لهاته الحرية وعدم إطلاقها بأنها كبت وسجن وإنقاص وانتقاص وحجر لمكانتها وضرورتها و وجودها وكذا حريتها في حدودها تلك ... فلا ينكر عليها دورها ومكانتها الاجتماعي وكذا حقها في التعبير عن وجودها بما قد كفله لها دورها ودينها و وجودها ... ولعلنا نتأسف لبعض المظاهر المشينة سواء من تصرفات المرأة أو الرجل في مجتمعاتنا الإسلامية والتي لم يبقى منها سوى هذا الاسم – الإسلامية - ، حتى أن بعضهم صور له هواه التدخل في قوانين الميراث ليتصور أن المساواة هي المبدأ العادل للمرأة وأنها المظلومة فيه من هذا الرجل، فخالفوا بذلك الشريعة الإلهية والطبيعية الفطرية التي عليها الوجود الإنساني في شكليه المرأة والرجل ، فحدث الاختلال والاختلاف والإشكالات التي ما كانت لتكون لو أنهم انصرموا وانصرفوا عن ما نهو عنه سواء كانوا رجالا أم نساءا ... والله المستعان


طاهر

mohmido
2018-11-15, 20:16
موضوع قيم فبارك الله فيك.

عمي صالح
2018-11-15, 21:41
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
الفاضل : ( طاهر القلب )

جزاك. الله. خيرا. على الموضوع القيم . و بارك .الله. فيك

ولعل ما نحن في أشد الحاجة إليه والعناية به أن يبتعد بعضنا

عن الحكم في دين بأهوائنا لا بعلم وعقيدة صادقة

وأن يلعب كل من الرجل والمرأة دوره الكامل كخليفة لله في أرضه وروح منه

نسأل الله أن يردنا لديننا القويم ردا جميلا

و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته

aboubakr92
2018-11-16, 14:06
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

طاهر القلب
2018-11-21, 12:44
موضوع قيم فبارك الله فيك.

وفيكم البركة أخي ...
ثمّ الشكر لك على المرور الطيب

طاهر القلب
2018-11-21, 12:59
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
الفاضل : ( طاهر القلب )

جزاك. الله. خيرا. على الموضوع القيم . و بارك .الله. فيك

ولعل ما نحن في أشد الحاجة إليه والعناية به أن يبتعد بعضنا

عن الحكم في دين بأهوائنا لا بعلم وعقيدة صادقة

وأن يلعب كل من الرجل والمرأة دوره الكامل كخليفة لله في أرضه وروح منه

نسأل الله أن يردنا لديننا القويم ردا جميلا

و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته


وفيكم البركة عمي صالح ... وبعد :
هناك بعض الأشياء لا تحتاج الى فهم وبحث وتدارس عميق لنفهم دلالاتها ومداخلها ومخارجها ...
خاصة عندما يتعلق الموضوع بما هو قائم بين الرجل و المرأة ككيان متحد يخدم بعضه بعضا بما يحقق معاني الإتحاد
ليس شكلا فقط بل ومضمونا ...
هنا كان الواجب أن يدرك كلا الطرفين خطوات المعادلة القائمة بينهما والمبادئ والقيّم التي يتحلى بها كل جانب تجاه الآخر ...
فنحن نريد الإرشاد والنصح والتبليغ ...
ولا سبيل آخر لهذه الأشياء إن إفتقدنا المنطلقات و الأسس و المبادئ في أنفسنا أولا ...
ولا يمكن للرجل و المرأة لعب أدوارهما كما ينبغي لهما إلا إذا كانا على مستوى تام من الإدراك والفهم لبعضهما البعض
ومكانتهما لدى بعضهما البعض وحقوقهما مقابل واجباتهما مع بعضهما البعض ...
كل هذا تزينه وتحفه الأسلوب والطريقة والنهج المتبع لتحقيق ذلك بينهما وقوامه الفهم والإدراك الجيد
للمحاذير الدينية والظوابط الشرعية والمقادير الدنيوية والتعاملات بينهما ...
فلا يكفي أن تصدر قانونا لتجريم فعل ما لم تبين الفعل نفسه ...
بارك الله فيكم أخي على طيب الرّد
نسأل الله الهداية والسداد في جميع أمرنا

طاهر القلب
2018-11-21, 13:00
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وجزاكم الله كل خير على طيب المرور والرّد

طاهر القلب
2018-11-25, 16:19
أولا يجب أن لا ينكر النقص والإنحراف في الطبيعية البشرية سواء كانوا نساءا أو رجالا ..
من هذا المبدأ والمنطلق نبحث الخلل ونعالج الإشكلات ولا نكتفى بإلقاء اللوم بين طرفي النقيض إن صح بأنهما طرفي نقيض ...
فالعلّة علّة مجتمع كامل متكامل وعلى الصعيد العام لا الخاص وإدراك العلّّة هنا نصف أو ثلثي العلاج ...
نعم هناك تجاذبات بين طرفي هاته المجتمعات خاصة الإسلامية العربية منها حول الكثير من القضايا التي تتعلق مباشرة بهما
كقطبين أساسيين في بناء هاته المجتمعات ... ولعل أهمها على الإطلاق الإصلاح وطرقه وأساليبه المتبعة ومن يقوم بهذا الأمر،
وكذا الفهم القاصر للتحديث والحداثة بالمنظور الواقعي والنظري ...
مقابل الفهم المستورد والإستنباط الغربي لها و وصفها لنا كعلاج للمشكلات القائمة
فقد كتب الإجتماعيون وكتب الكتاب وكتب المفكرون الكثير والكثير حول هاته النقاط ...
فهل يعقل أن يكون فهمنا مازال قاصرا حول هاته النقاط؟

Zainab Anwer
2018-12-07, 14:20
كل واحد ودوره في الحياة اكيد لايوجد تشابه وانما تعاون وتفاهم من اجل مصلحتهما المشتركة

Elwawy
2018-12-07, 15:46
القصة واضحة من يتبع التعاليم و قوانين اللعبة هم الرجال, من يخترق القوانين و لا يبالي هم النساء, عندما علم الرجال أن هذا المخلوق لا يتبع التعاليم و لا القوانين أصبحوا هم أيضا مثله (عقلية ما شافش لاربيتر) لا داعي أن نخدع أنفسنا...

طاهر القلب
2018-12-08, 11:54
كل واحد ودوره في الحياة اكيد لايوجد تشابه وانما تعاون وتفاهم من اجل مصلحتهما المشتركة
جزيل الشكر لكم أختاه ..
وصحيح قولك المصلحة المشتركة لو أدركها الطرفان فقط
هذا من الباب المادي المحسوس (أي في جانب واحد فقط) وهو الظاهر بينهما ولهما
ولو إتخذناها بداية للفهم لكانت نهاية للتفاهم والإتحاد والتعاون والتشارك في كل هموم المجتمعات
لا إلى إلقاء اللّوم واللؤم من طرف على طرفه الآخر ...

أجدد جزيل الشكر لكم على طيب المداخلة

طاهر القلب
2018-12-08, 12:02
القصة واضحة من يتبع التعاليم و قوانين اللعبة هم الرجال, من يخترق القوانين و لا يبالي هم النساء, عندما علم الرجال أن هذا المخلوق لا يتبع التعاليم و لا القوانين أصبحوا هم أيضا مثله (عقلية ما شافش لاربيتر) لا داعي أن نخدع أنفسنا...


أخي واوي ... نعم الفكرة تكمن في فهم القوانين صحيح

ولكن لا يمكن الجزم بمن خالف القوانين في نهاية المطاف
فإن الخطأ خطأ الجميع ولو كان الذي إقترفه واحد منهم
لماذا ؟
لأن حساب الخطأ هنا تحديدا ...

يكون على المجتمع ككل لا على أحد الفريقين فقط؟
ولعل المشكلة القائمة في الفهم وليس في الأحقية أو القوانين
أي فهم اللعبة وقوانينها وعلى الطرفين حد السواء
شكرا على الرد الجميل

aboubakr92
2018-12-08, 17:02
شكرا اخي على الموضوع الله يرضى عليك

Ali Harmal
2018-12-08, 18:03
بارك الله فيك اخي على الموضوع وجزاك الله خيرا .

Elwawy
2018-12-08, 22:12
أخي واوي ... نعم الفكرة تكمن في فهم القوانين صحيح

ولكن لا يمكن الجزم بمن خالف القوانين في نهاية المطاف
فإن الخطأ خطأ الجميع ولو كان الذي إقترفه واحد منهم
لماذا ؟
لأن حساب الخطأ هنا تحديدا ...

يكون على المجتمع ككل لا على أحد الفريقين فقط؟
ولعل المشكلة القائمة في الفهم وليس في الأحقية أو القوانين
أي فهم اللعبة وقوانينها وعلى الطرفين حد السواء
شكرا على الرد الجميل




يمكننا الجزم أخي, لأن المرأة قاصر لا تحاسب على ما تقوم به أتعرف لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحسب شهادتها لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحاسب إن تفوهت بكلام أو إن كانت سليطة اللسان لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحاسب إن كانت فنيانة لا تقوم بشيء و لا تجد أو تكد لماذا؟ لأنها إمرأة غير مكلفة بقدر تكليف الرجل لماذا؟ لأنها إمرأة, غير مطالبة بأي شيء لماذا؟ لأنها إمرأة.... قل لي بربك مخلوق رفع عنه القلم و لا يحاسبه البشر زعما أنه ضعيف و و و و فلماذا يبالي بالقوانين فلن يحاسب, و إذا حاسبه شخص تقوم الدنيا : حقار, مرا مسكينة الخ...

سيناريو 2 : تخيل أخي لو جميع الرجال يقومون بمرأة (miroir - مرايا) لطريقة تصرف تواصل المرأة, مثلا لو تسألني أي فتاة أي شيء في الطريق أصعر خدي و أتهمها أنها تحاول التحرش بي -و ندير سمير قدام الناس-, تخييل فقط زوج يحاسب زوجته على أي شيء يتذكر لها أي ذنب خطأ أو زلة قامت بها لسنوات , تخييل فقط لو أصبح كل رجل يظن نفسه مخول لكل شيء كالمرأة.

أخي المجتمع فرض كل شيء منذ القديم, و أي شيء مُجبر على الرجل فهو مُجبر عليه لأنه رجل (ليس لسبب معين بل لأنه رجل) كأن تقول لشخص أنت مُجبر على فعل شيء لأنك كحلوش. و المرأة ليست مُجبرة على شيء فقط لأنها إمرأة, من ينفق أنت لماذا؟ لأنك الرجل, كل هذا و إلا ماذا؟ -لست رجل- أسهل شي يهدد به الرجل

إذن واضح من مجبر على إتباع التعاليم و القوانين (و إلا سيفقد لقب جنسه "رجل"), و لا داعي أن نخدع أنفسنا. الجنس الأخر غير مطالب بشيء لهذا يستعمل القوانين و التعاليم ضد من يطبقها أما هو فلا يبأبه أبدا.


عن أي شقائق نتحدث؟

صَمْـتْــــ~
2018-12-08, 22:47
يمكننا الجزم أخي, لأن المرأة قاصر لا تحاسب على ما تقوم به أتعرف لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحسب شهادتها لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحاسب إن تفوهت بكلام أو إن كانت سليطة اللسان لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحاسب إن كانت فنيانة لا تقوم بشيء و لا تجد أو تكد لماذا؟ لأنها إمرأة غير مكلفة بقدر تكليف الرجل لماذا؟ لأنها إمرأة, غير مطالبة بأي شيء لماذا؟ لأنها إمرأة.... قل لي بربك مخلوق رفع عنه القلم و لا يحاسبه البشر زعما أنه ضعيف و و و و فلماذا يبالي بالقوانين فلن يحاسب, و إذا حاسبه شخص تقوم الدنيا : حقار, مرا مسكينة الخ...

سيناريو 2 : تخيل أخي لو جميع الرجال يقومون بمرأة (miroir - مرايا) لطريقة تصرف تواصل المرأة, مثلا لو تسألني أي فتاة أي شيء في الطريق أصعر خدي و أتهمها أنها تحاول التحرش بي -و ندير سمير قدام الناس-, تخييل فقط زوج يحاسب زوجته على أي شيء يتذكر لها أي ذنب خطأ أو زلة قامت بها لسنوات , تخييل فقط لو أصبح كل رجل يظن نفسه مخول لكل شيء كالمرأة.

أخي المجتمع فرض كل شيء منذ القديم, و أي شيء مُجبر على الرجل فهو مُجبر عليه لأنه رجل (ليس لسبب معين بل لأنه رجل) كأن تقول لشخص أنت مُجبر على فعل شيء لأنك كحلوش. و المرأة ليست مُجبرة على شيء فقط لأنها إمرأة, من ينفق أنت لماذا؟ لأنك الرجل, كل هذا و إلا ماذا؟ -لست رجل- أسهل شي يهدد به الرجل

إذن واضح من مجبر على إتباع التعاليم و القوانين (و إلا سيفقد لقب جنسه "رجل"), و لا داعي أن نخدع أنفسنا. الجنس الأخر غير مطالب بشيء لهذا يستعمل القوانين و التعاليم ضد من يطبقها أما هو فلا يبأبه أبدا.


عن أي شقائق نتحدث؟


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تتساءل عن أيّ شقائق يتحدّث الأخ.. ونسيتَ أنّه ليس كلامه! بل كلام سيّد الخلق عليه الصّلاة والسّلام
فهل لديك شكّ في ذلك وفيما يتضمّن الحديث من معنىً؟


الأخ الواوي، أتخمكَ للأسف انتقاصُك من المرأة..ويكفيك عملا باحتِرامها

أنّك ابن امرأةٍ حمِلتْك ببطنِها فتحمّلَت مشقّةَ حملِك
ولعلّه خيْرٌ لا يمكن لك مهما عمِلتَ واجتهَدت أن توازيه قيمةً!
ستقول أنّك لا تتحدث عن الأم،
ولا عن حملها بالأبناء..لكني سأقول أنّها -امـرأةٌ- أيضاً
وكلامُك جاءَ معمِّما منتقِصا للمرأة -دون استثناء-


المرأة أيّها الفاضل مهما رأينا لها بواقعنا المعيش صورا من التحرّر المَقيت فقيمتُها لن تتغيَّر..
قيمة المرأة الشّريفة التي حفِظت شِرعة الخالقِ مكانتها، وأوصى رسول الله
-صلّى الله عليه وسلّم- بالإحسانِ إليها في قوله:
[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]

ثمّ تذكّر أنّ القلم غير مرفوعٍ عن المرأة،

فلا تتقوَّل بما لم يَصحّ ذكره في حديثِ رسولنا الكريم -ولو من بابِ السُّخريةِ أو المزْح-



------------

Elwawy
2018-12-09, 00:02
عندي خيارين هنا إما أن لا أحاسبكي على هذا الرد (قمت به سابقا)

الأن دعنا نرى :

1- لابد من من إقتباس كامل الكلام و فهمه -ويل للمصليين- : مخلوق رفع عنه القلم و لا يحاسبه البشر قلت البشر

2-

تتساءل عن أيّ شقائق يتحدّث الأخ.. ونسيتَ أنّه ليس كلامه! بل كلام سيّد الخلق عليه الصّلاة والسّلام
فهل لديك شكّ في ذلك وفيما يتضمّن الحديث من معنىً؟


المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا , هل عندنا شك في هذا؟ لا, إذن أظن الأمر واضح الأن ولا داعي أن نخلط الأمور, أن نقرأ قانون المرور نغش في إمتحان الرخصة ثم نسوق على هوانا و نحاسب الأخرين على عدم إحترام القانون.

3-

أنّك ابن امرأةٍ حمِلتْك ببطنِها فتحمّلَت مشقّةَ حملِك
ولعلّه خيْرٌ لا يمكن لك مهما عمِلتَ واجتهَدت أن توازيه قيمةً!
ستقول أنّك لا تتحدث عن الأم،
ولا عن حملها بالأبناء..لكني سأقول أنّها -امـرأةٌ- أيضاً
وكلامُك جاءَ معمِّما منتقِصا للمرأة -دون استثناء-


نعم كلام معمم دون استثناء ولا يوجد فيه إنقاص و سأعيد ما قلته و دعنا نرى إن كان هناك إنقاص من قيمة المرأة :

- إعتبار المرأة قاصر المجتمع من فرض هذا لست أنا, ذكرت هذا مرارا و تكرار في الحروب الكوارث الطبيعية الخ مثلها مثل الأطفال أين الإنقاص هنا؟

-لا تحاسب على التصرفات الصبيانية, عادة لا يتشاجر رجل مع إمرأة في الشارع, لا بالكلام لا بالجسد و إن كانت مبادرة بالهجوم (مهما كان نوعه) سيتجنبها, إن قامت بصراخ أو أي تصرف مماثل لن يقوم بردة فعل, في كلمتين لو تصرطخ إمرأة شخص بكف لن يقوم بالرد و حتى و إن أراد لن يتركه أحد يفعل ذلك أين الإنقاص هنا؟

- شهادتها لا تعدل شهادة الرجل, أين الإنقاص هنا؟

- المرأة غير مطالبة بشيء؟ أين الإنقاص هنا؟

4-

المرأة أيّها الفاضل مهما رأينا لها بواقعنا المعيش صورا من التحرّر المَقيت فقيمتُها لن تتغيَّر..
قيمة المرأة الشّريفة التي حفِظت شِرعة الخالقِ مكانتها، وأوصى رسول الله
-صلّى الله عليه وسلّم- بالإحسانِ إليها في قوله:
[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]


أظنني أجبتكي مسبقا على هذا؟ ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا )

5-


ثمّ تذكّر أنّ القلم غير مرفوعٍ عن المرأة،

فلا تتقوَّل بما لم يَصحّ ذكره في حديثِ رسولنا الكريم -ولو من بابِ السُّخريةِ أو المزْح-



نعم لقد تأكدت الأن, تم الإجابة عن هذا في رقم 1. ولا سخرية أو مزاح هنا

طاهر القلب
2018-12-09, 12:41
يمكننا الجزم أخي, لأن المرأة قاصر لا تحاسب على ما تقوم به أتعرف لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحسب شهادتها لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحاسب إن تفوهت بكلام أو إن كانت سليطة اللسان لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحاسب إن كانت فنيانة لا تقوم بشيء و لا تجد أو تكد لماذا؟ لأنها إمرأة غير مكلفة بقدر تكليف الرجل لماذا؟ لأنها إمرأة, غير مطالبة بأي شيء لماذا؟ لأنها إمرأة.... قل لي بربك مخلوق رفع عنه القلم و لا يحاسبه البشر زعما أنه ضعيف و و و و فلماذا يبالي بالقوانين فلن يحاسب, و إذا حاسبه شخص تقوم الدنيا : حقار, مرا مسكينة الخ...

سيناريو 2 : تخيل أخي لو جميع الرجال يقومون بمرأة (miroir - مرايا) لطريقة تصرف تواصل المرأة, مثلا لو تسألني أي فتاة أي شيء في الطريق أصعر خدي و أتهمها أنها تحاول التحرش بي -و ندير سمير قدام الناس-, تخييل فقط زوج يحاسب زوجته على أي شيء يتذكر لها أي ذنب خطأ أو زلة قامت بها لسنوات , تخييل فقط لو أصبح كل رجل يظن نفسه مخول لكل شيء كالمرأة.

أخي المجتمع فرض كل شيء منذ القديم, و أي شيء مُجبر على الرجل فهو مُجبر عليه لأنه رجل (ليس لسبب معين بل لأنه رجل) كأن تقول لشخص أنت مُجبر على فعل شيء لأنك كحلوش. و المرأة ليست مُجبرة على شيء فقط لأنها إمرأة, من ينفق أنت لماذا؟ لأنك الرجل, كل هذا و إلا ماذا؟ -لست رجل- أسهل شي يهدد به الرجل

إذن واضح من مجبر على إتباع التعاليم و القوانين (و إلا سيفقد لقب جنسه "رجل"), و لا داعي أن نخدع أنفسنا. الجنس الأخر غير مطالب بشيء لهذا يستعمل القوانين و التعاليم ضد من يطبقها أما هو فلا يبأبه أبدا.


عن أي شقائق نتحدث؟




السلام عليكم
أخي واوي ... أراك تتحدث من منطلق تلك النظرة القاصرة للمجتمعات وما يحدث فيها الآن، وأراك تنطلق من مبدأ النتيجة الحتمية لا من مبدأ المنطق والمنطلق والبداية لفهم أي قضية اجتماعية أو غير اجتماعية ... وهذا لفهم مجريات الأمور أو فهم اللعبة كما سميتها، فإن كنت تتحدث عن الواقع بما فيه من عيوب ومشاكل دون أن تخلص لحل بمنظور ليس الواقع المشوه الذي نتحدث عنه بل بمنظور إصلاحي أو مجرد محاولة الفهم للمنظور الإصلاحي، فنحن نتحدث في هذا الموضوع عن الواقع وبما يجب أن يكون عليه إصلاحا وفهما لعيوبه وعلله وهذا للتماشي والسير في كل أدوار هذه اللعبة بشكله الجيد والمطلوب أداء وشكلا ومضمونا ...
ثم دعني أشير إلى نقطة ربما تجاوزتها هكذا، فالله سبحانه وتعالى لم يفرق بين الرجل والمرأة في التكليف ولا في المثوبة والأجر، فكيف تُرانا نفرق نحن القاصرين فهما وإدراكا بينهما في الذنب والخطأ فنقول أخطأت المرأة بينما لم يخطئ الرجل ؟؟؟ فنحاسب المرأة على خطئها بينما نغفر للرجل زلته، لماذا؟ لأنه رجل وهي امرأة هكذا تجريدا للواقع وللفهم ... هذا بالمنظور المجتمعي المشوه و الذي نراه وتتحدث أنت عنه ...

قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) [ الذاريات/56 ]

وقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) [ النحل/97 ]
ثم أيكون هذا منطقا إن تحدثنا بالمنطق أو يكون عدلا إن كانت نظرتنا تحري العدل أو الإصلاح، ثم يا أخي دعنا من بعض النسوة ممن صُوّر لهنّ حسن صنعهنّ وفعلهنّ، فنادين بالتحرر بشكله الغربي المطلق أو دعني أكون عاما في طرحي فأقول صور لهنّ نموذجا معينا للحداثة فكنّ من دعاتها وعلى كل هيئاتها تلك، دون ضابط أو رقيب، ولعل المجتمعات كمجتمعات لها دور في إبراز هذا الجانب وتضخيمه فوق تصوره ومعقوليته التي منه وفيه ...
ثم قد تساءلت عن من هو المجبر على إتباع التعاليم والقوانين ، فسأحدثك بنظرتك هاته فأقول بسؤال آخر يشبه سؤالك ... إضافة للشرائع و الضوابط الدينية التي تحكم المجتمعات الإسلامية هناك شرائع أخرى رسخها المجتمع نفسه مثل العادات و التقاليد و الأعراف وهناك ضوابط أخرى تتمايز بين الأسر و العائلات نفسها ... هنا أتساءل من يقع تحت وطأة كل هاته الضوابط ومن يفلت منها دون أن يحاسب أو يسجل له خطأ أو زلة ؟
هذا من المنظور الاجتماعي البحت الذي اتخذته في مجمل ردك وقست عليه وهو بالمناسبة لا يقاس عليه لو فرضنا وجود مقياس اجتماعي هكذا ... أخي واوي كل هذا ليس دفاعا ولا هجوما على أي مكون من مكونات المجتمع ولكن علينا التسليم بوجود خلل وعلل وعلينا فهمها لنستطيع علاجها والعلاج لا يكون بانتقاص ولا إلقاء اللوم أو تقاذف التهم ... نعم هناك مشكل هذا ما يجب التسليم به أولا ثم السعي بمنظور إصلاحي مبني على عدم جحد وجود وكينونة المرأة بجانب الرجل في تلك النظرة الإصلاحية سواء بسواء ...
عذرا على الإطالة، والله المستعان

صَمْـتْــــ~
2018-12-09, 21:28
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي خيارين هنا إما أن لا أحاسبكي على هذا الرد (قمت به سابقا)
1- لابد من من إقتباس كامل الكلام و فهمه -ويل للمصليين- : مخلوق رفع عنه القلم و لا يحاسبه البشر قلت
البشر

2- المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا , هل عندنا شك في هذا؟ لا, إذن أظن الأمر واضح الأن ولا داعي أن نخلط الأمور, أن نقرأ قانون المرور نغش في إمتحان الرخصة ثم نسوق على هوانا و نحاسب الأخرين على عدم إحترام القانون.
3- نعم كلام معمم دون استثناء ولا يوجد فيه إنقاص و سأعيد ما قلته و دعنا نرى إن كان هناك إنقاص من قيمة المرأة :
- إعتبار المرأة قاصر المجتمع من فرض هذا لست أنا, ذكرت هذا مرارا و تكرار في الحروب الكوارث الطبيعية الخ مثلها مثل الأطفال أين الإنقاص هنا؟
-لا تحاسب على التصرفات الصبيانية, عادة لا يتشاجر رجل مع إمرأة في الشارع, لا بالكلام لا بالجسد و إن كانت مبادرة بالهجوم
(مهما كان نوعه) سيتجنبها, إن قامت بصراخ أو أي تصرف مماثل لن يقوم بردة فعل, في كلمتين لو تصرطخ إمرأة شخص بكف

لن يقوم بالرد و حتى و إن أراد لن يتركه أحد يفعل ذلك أين الإنقاص هنا؟

- شهادتها لا تعدل شهادة الرجل, أين الإنقاص هنا؟
- المرأة غير مطالبة بشيء؟ أين الإنقاص هنا؟
4- أظنني أجبتكي مسبقا على هذا؟ ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا )
5- نعم لقد تأكدت الأن, تم الإجابة عن هذا في رقم 1. ولا سخرية أو مزاح هنا



السّلام عليكم


أوّلا أخي، نحن نتناقشُ ولسنا في مجال مُحاسبةٍ لبعضِنا بعض!
ثانيا انتقاصُك من المرأة ثابتٌ -ليس فقط بهذا المقام-

وإجابتُك غير مقنِعة وفيها نوع من التّضارُب..



قلتَ في المقتبس السّابِق:

قل لي بربك مخلوق رفع عنه القلم ولا يحاسبه البشر زعما أنه ضعيف و و و و فلماذا يبالي بالقوانين فلن يحاسب, و إذا حاسبه شخص تقوم الدنيا : حقار, مرا مسكينة الخ...



هنا أنت من يحكُم على المرأة بأنّها مخلوقٌ رُفِعَ عنه القلم -ولا تأويلَ آخرَ لكلامِك-
وبهذا فأنتَ تجعلُها في حُكم المجنونِ الذي لا يُؤاخَذُ بإثمٍ حتّى يعقِل
والمرأةُ وإن كانت ناقِصةُ عقلٍ -بالمفهومِ الذي أوضحه الشّرع- فهي ليست مستثناه

من المُحاسبة على ذنوبِها..!
أمّا إن قصدتَ غيرَ هذا (فعليكَ أن تُحكِمَ البِناء).
ذكرتَ أيضا أنّ المجتمعَ من فرضَ أنّ المرأة قاصراً..

لكنّك من جزم بالأمر، وبالمقتبسِ أسفله دليل جزمك
فلما تحمِّلُ المجتمعَ ما أنت على يقينٍ منه؟
مع أنّي وأنتَ وغيرنا من نصنعُ المجتمعَ!

يمكننا الجزم أخي, لأن المرأة قاصر لا تحاسب على ما تقوم به أتعرف لماذا؟ لأنها إمرأة



[/quote]
والقاصِرُ يا سيّد واوي فِي لُغَةِ الْفُقَهاءِ هو:
الْعَاجِزُ عَنِ التَّصَرُّفاتِ الشَّرْعِيّةِ، الذي لَمْ يَبْلُغ بَعْد سِنَّ الرُّشدِ

والأمر ذاته بالنّسبة للقاصِرِ من الإناث..
-------------------------------------------------------------------------
وقد أمرَ الله تعالى بِإِشْهَادِ امْرَأَتَيْنِ لِتَوْكِيدِ الْحِفْظِ، لأنَّ عَقْلَ الْمَرْأَتَيْنِ وَحِفْظَهُمَا يَقُومُ مَقَامَ عَقْلِ رَجُلٍ وَحِفْظِهِ .
انظر إعلام الموقعين ج1 ص75

قال ابن كثير : " يعني :
المرأتين إذا نسيت الشهادة ، فتذكر إحداهما الأُخرى أي يحصل لها ذكرى بما وقع به الإشهاد . "

تفسير ابن كثير ج1 ص724 .
وليس معنى هذا أن المرأة لا تستطيع الاستيعاب أو الحِفظ /بل هناك منهنّ من يتفوّقن
على الرّجال/ ولكنها أضعف من الرجل في هذا الجانب - غالباً -
والمرأة غير ملامة في هذا النقص لأنها غير قادرة على دفعه -لحكمةٍ الله يعلمُها-


وقد ذكر الشيخ الزنداني أن العلم الحديث قد اكتشف أن لكل من الرجل والمرأة مركزين، مركزاً للكلام ومركزاً للتذكّر، وأنّ الرجل إذا تكلم عمل واحد وبقي الآخر للتذكر، وأما المرأة فإذا تكلمت عمل المركزان، ولذا لا تستطيع التذكر التام لما تشهد به، فتذكرها أختها لئلا يفوت مقصود الشهادة. للأمانة: منقول بتصرُّف.

---------------------------------------------------------
بهذا يا أخي، فالله سبحانه من قال أنّ عقل الرّجُل أقوى من عقلِ المرأة، وليس المجتمع أو أيَّ شخصٍ ممّن يرمي المرأة بالقصور لحاجةٍ بنفسِ يعقوب.
===
كذلك ذكرتَ أنّ المرأة غير مطالبة بشيء؟
والإسلام جاء بالتّكاليف الشّرعيّة للرّجُلِ والمرأةِ سواءَ -إلاّ ما خُصَّ به كلّ جنسٍ-
وهذا مثالٌ من كتابِ الله العزيزِ على أنّ المرأة مكلَّفة مثلَ الرّجُل.
=============================

قال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)}

=============================


بالنّسبة لاستشهادك بمثالٍ عن المرأة التي تتشاجر مع الرّجال في الشّارع فهو ليس مقياسا..
وليست كلّ النّساء على هذا القدر من السّوء..ومن الإجحافِ أن يؤاخذْن جميعهنّ بذنبِ بعضهنَّ من فاقدات الأدبِ!
فكُن إيجابيّا، تتغيَّرُ نظرتَك لهذا المخلوقِ الذي كرّمَه الله.


ومن قرأ موضوع الأخ طاهر القلب بتمعّنٍ لوجدَ أنّه طرحٌ ينادي للإيجابيّةِ وليس العكس.
أمّا الأفكار التي تحرِّض وتنتقِص وتشوِّه فلن تقوِّم بل تزيدُ الفكرَ انحِداراً والأوضاعَ تأزُّماً.

وهـرانـي
2018-12-10, 00:17
تشخيص الداء هو نصف العلاج

والداء هو الجهل ... والجهل هو رأس البلاء في كل المجتمعات وكل الازمان وكل مكان

وأول ما أوحي به لنبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام هي كلمة ... أقرأ

ولأننا أمة لا تقرأ فاننا سنبقى نخبط خبط عشواء في هاته الدنيا

ورعم ذلك فهاته الامة حتى وان قرأت ... لا تفهم

فلو أردنا حقا أن نفهم ونتعلم ونتقدم في دنيا الله

فعلينا بالعلم هو وحده طوق النجاة

لكلا الطرفين في الاخير

Elwawy
2018-12-10, 12:57
السلام عليكم
أخي واوي ... أراك تتحدث من منطلق تلك النظرة القاصرة للمجتمعات وما يحدث فيها الآن، وأراك تنطلق من مبدأ النتيجة الحتمية لا من مبدأ المنطق والمنطلق والبداية لفهم أي قضية اجتماعية أو غير اجتماعية ... وهذا لفهم مجريات الأمور أو فهم اللعبة كما سميتها، فإن كنت تتحدث عن الواقع بما فيه من عيوب ومشاكل دون أن تخلص لحل بمنظور ليس الواقع المشوه الذي نتحدث عنه بل بمنظور إصلاحي أو مجرد محاولة الفهم للمنظور الإصلاحي، فنحن نتحدث في هذا الموضوع عن الواقع وبما يجب أن يكون عليه إصلاحا وفهما لعيوبه وعلله وهذا للتماشي والسير في كل أدوار هذه اللعبة بشكله الجيد والمطلوب أداء وشكلا ومضمونا ...







(اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ , أليس هذا بشيء حتمي؟؟ سأعود لهذه النقطة في النهاية.

ترى أني أتحدث من منطلق نظرة قاصرة و أنطلق من مبدأ النتيجة الحتمية...
لا بأس أخي, لا أدري ما يمكننا إصلاحه في مجتمع متيقن أن القوانين و التعاليم موضوعة للحفظ و الذكر/المجاهرة أمام الناس, بعدها الغش في الإمتحان ثم مطالبة الأخريين بإحترام القانون, مشكلنا هو دوما الأخر (l'autre), فإذا أردنا تطبيق القوانين (أو حتى الإصلاح) دوما هدفنا هو الأخر, هل رأيت شخص في زمننا هذا يهدي نفسه على طبق : يا جماعة أنا فعلت كذا و كذا طبقوا عليَّ القانون...

نادرا ما تجد شخص يطبق القوانين و التعاليم (مهما كان نوعها) دون أن يكترث بالأخرين -أعطيك أمثلة بالترليونات في الرد القادم -إن شاء الله- وجرب أن تتذكر إن حدث معك شيء مماثل وكيف كانت ردة فعلك-


اليتوبيا إن كانت موجود فهي موجودة في تعاليمنا, قل لي; شخص عنده تعاليم و إرشادات لإستعمال ألة معينة, تجده يتناقش معك سُبل إصلاح أعطاب سوء إستعمال الألة, ثم الأسوء تجد لسانه : الأخرون يسيؤون إستعمال الألة.






ثم دعني أشير إلى نقطة ربما تجاوزتها هكذا، فالله سبحانه وتعالى لم يفرق بين الرجل والمرأة في التكليف ولا في المثوبة والأجر، فكيف تُرانا نفرق نحن القاصرين فهما وإدراكا بينهما في الذنب والخطأ فنقول أخطأت المرأة بينما لم يخطئ الرجل ؟؟؟ فنحاسب المرأة على خطئها بينما نغفر للرجل زلته، لماذا؟ لأنه رجل وهي امرأة هكذا تجريدا للواقع وللفهم ... هذا بالمنظور المجتمعي المشوه و الذي نراه وتتحدث أنت عنه ..




فيما يخص الفرق في التكليف هل أنت متأكد لا يوجد ولا فرق؟

الأن عودة للبداية : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟ لست إمرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة.



" مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " , إذا كان الرجل معرض لخطر معيين لابد أن يكون هذا تحدي و إمتحان صعب بل أصعب الإمتحانات, إذا لابد أن تكون هي أيضا معرضة لفتنة معينة لخطر و إمتحان(ات) بنفس درجة الصعوبة, إن لم يكن هناك شيء مماثل من الجهة الأخرى, تعرف ماذا يعني هذا.




ثم أيكون هذا منطقا إن تحدثنا بالمنطق أو يكون عدلا إن كانت نظرتنا تحري العدل أو الإصلاح، ثم يا أخي دعنا من بعض النسوة ممن صُوّر لهنّ حسن صنعهنّ وفعلهنّ، فنادين بالتحرر بشكله الغربي المطلق أو دعني أكون عاما في طرحي فأقول صور لهنّ نموذجا معينا للحداثة فكنّ من دعاتها وعلى كل هيئاتها تلك، دون ضابط أو رقيب، ولعل المجتمعات كمجتمعات لها دور في إبراز هذا الجانب وتضخيمه فوق تصوره ومعقوليته التي منه وفيه ...
ثم قد تساءلت عن من هو المجبر على إتباع التعاليم والقوانين ، فسأحدثك بنظرتك هاته فأقول بسؤال آخر يشبه سؤالك ... إضافة للشرائع و الضوابط الدينية التي تحكم المجتمعات الإسلامية هناك شرائع أخرى رسخها المجتمع نفسه مثل العادات و التقاليد و الأعراف وهناك ضوابط أخرى تتمايز بين الأسر و العائلات نفسها ... هنا أتساءل من يقع تحت وطأة كل هاته الضوابط ومن يفلت منها دون أن يحاسب أو يسجل له خطأ أو زلة ؟







دعنا نرى الأن بzoom الرجل يتنفس الجنس, و يتمنى لو كانت جميع إناث العالم ملكه, لكن هو مطالب بترويض هذا الجنون و وضعه في محله شيء صعب و تحدي حقيقي, الأن الجنس الأخر عكسه عنده قدرة طبيعية على التحكم في تلك الرغبة سواءا في كبتها إلى الأبد أو إطلاق العنان بشكل لحظي, إذن كيف تتم المقارنة بين الجنسين في هذه النقطة ما هو الشيء الذي يصعب على المرأة التحكم فيه؟ لا يوجد؟ لو حاولت الإصغاء لأي أنثى سيُخيَّل لك أنها ملاك مبرمج على أن لا يُخطئ , و عنده حجة تبرير و إجابة لأي تمرد يقوم به على أي قانون, هل تفهم الأن أي يكمن التحدي لهذا الجنس؟


نعم أخي أنا ذكرت تعاليم و قوانين ولم أذكر نوعها عن قصد, فالتمرد حاصل على جميعها.






هذا من المنظور الاجتماعي البحت الذي اتخذته في مجمل ردك وقست عليه وهو بالمناسبة لا يقاس عليه لو فرضنا وجود مقياس اجتماعي هكذا ... أخي واوي كل هذا ليس دفاعا ولا هجوما على أي مكون من مكونات المجتمع ولكن علينا التسليم بوجود خلل وعلل وعلينا فهمها لنستطيع علاجها والعلاج لا يكون بانتقاص ولا إلقاء اللوم أو تقاذف التهم ... نعم هناك مشكل هذا ما يجب التسليم به أولا ثم السعي بمنظور إصلاحي مبني على عدم جحد وجود وكينونة المرأة بجانب الرجل في تلك النظرة الإصلاحية سواء بسواء ...
عذرا على الإطالة، والله المستعان



القياس : تصيبني هستيريا من الضحك حين أسمع أو أقرأ تعليق للعديد من الأعضاء على أن شيء ما لا يقاس عليه, ماذا, تريدنا أن نقيس على اليتوبيا؟ هي غير موجودة, و إن أردناها أن تكون موجودة لابد أن نقيس على ما نراه و ما نعيشه, كما يمكننا القياس بالقوانين صباحا مساءا و نعيش بالأماني و في الأماني.

Elwawy
2018-12-10, 14:43
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السّلام عليكم


أوّلا أخي، نحن نتناقشُ ولسنا في مجال مُحاسبةٍ لبعضِنا بعض!
ثانيا انتقاصُك من المرأة ثابتٌ -ليس فقط بهذا المقام-

وإجابتُك غير مقنِعة وفيها نوع من التّضارُب..



قلتَ في المقتبس السّابِق:


هنا أنت من يحكُم على المرأة بأنّها مخلوقٌ رُفِعَ عنه القلم -ولا تأويلَ آخرَ لكلامِك-
وبهذا فأنتَ تجعلُها في حُكم المجنونِ الذي لا يُؤاخَذُ بإثمٍ حتّى يعقِل
والمرأةُ وإن كانت ناقِصةُ عقلٍ -بالمفهومِ الذي أوضحه الشّرع- فهي ليست مستثناه

من المُحاسبة على ذنوبِها..!
أمّا إن قصدتَ غيرَ هذا (فعليكَ أن تُحكِمَ البِناء).
ذكرتَ أيضا أنّ المجتمعَ من فرضَ أنّ المرأة قاصراً..

لكنّك من جزم بالأمر، وبالمقتبسِ أسفله دليل جزمك
فلما تحمِّلُ المجتمعَ ما أنت على يقينٍ منه؟
مع أنّي وأنتَ وغيرنا من نصنعُ المجتمعَ!



والقاصِرُ يا سيّد واوي فِي لُغَةِ الْفُقَهاءِ هو:
الْعَاجِزُ عَنِ التَّصَرُّفاتِ الشَّرْعِيّةِ، الذي لَمْ يَبْلُغ بَعْد سِنَّ الرُّشدِ

والأمر ذاته بالنّسبة للقاصِرِ من الإناث..
-------------------------------------------------------------------------
وقد أمرَ الله تعالى بِإِشْهَادِ امْرَأَتَيْنِ لِتَوْكِيدِ الْحِفْظِ، لأنَّ عَقْلَ الْمَرْأَتَيْنِ وَحِفْظَهُمَا يَقُومُ مَقَامَ عَقْلِ رَجُلٍ وَحِفْظِهِ .
انظر إعلام الموقعين ج1 ص75

قال ابن كثير : " يعني :
المرأتين إذا نسيت الشهادة ، فتذكر إحداهما الأُخرى أي يحصل لها ذكرى بما وقع به الإشهاد . "

تفسير ابن كثير ج1 ص724 .
وليس معنى هذا أن المرأة لا تستطيع الاستيعاب أو الحِفظ /بل هناك منهنّ من يتفوّقن
على الرّجال/ ولكنها أضعف من الرجل في هذا الجانب - غالباً -
والمرأة غير ملامة في هذا النقص لأنها غير قادرة على دفعه -لحكمةٍ الله يعلمُها-


وقد ذكر الشيخ الزنداني أن العلم الحديث قد اكتشف أن لكل من الرجل والمرأة مركزين، مركزاً للكلام ومركزاً للتذكّر، وأنّ الرجل إذا تكلم عمل واحد وبقي الآخر للتذكر، وأما المرأة فإذا تكلمت عمل المركزان، ولذا لا تستطيع التذكر التام لما تشهد به، فتذكرها أختها لئلا يفوت مقصود الشهادة. للأمانة: منقول بتصرُّف.

---------------------------------------------------------
بهذا يا أخي، فالله سبحانه من قال أنّ عقل الرّجُل أقوى من عقلِ المرأة، وليس المجتمع أو أيَّ شخصٍ ممّن يرمي المرأة بالقصور لحاجةٍ بنفسِ يعقوب.





كان مجرد تورية , بما أني قلت أنها لا تحاسب لابد أن لا أحاسبكي على أي شيء : سواء تهجم مضايقة و أي نوع من الإساءة أو الأذى في رد من ردودك.

الواوي لم ينتقص من المرأة شيء, فهي مخلوق منقوص من البداية مقارنة بالجنس الأخر, علميا دينيا و أمام أعيننا و لا داعي لحجج لأنها معروفة عند الجمييع

-لاجديد حتى الأن-

مرة أخرى إقتباس ناقص, لابأس : مخلوق رفع عنه قلم البشر, هل الواوي لا يحاسبه و يعتبر قاصر؟ نعم !حتى يثبت العكس (أو يظهر نيته في المحاسبة أي التوقف عن تبرير كل شيء و الإعتراف بالخطأ)

لا حرج إن كانت طريقتي في أن أستوصي خيرا بهذا الجنس أن لا أحاسبه و أرفع القلم على كل تصرفاته الطائشة, فالمجتمع باعتباره كذلك (قاصر) و مسامحته في كل شيء قد أدى الأمانة و أكثر من ذلك. أظن الفكرة واضحة.

الأن بما أن هذا المخلوق لا يفهم الأشياء في العمق, عندما تتصرف معه كذلك (أي تسامحه و تتضامن معه) يتمرد ظناً أنك لا تحترمه, و يدَّعي أنه مخلوق عاقل بالغ راشد و يعي ما يصنعه, فعندما تبدأ بمعاملته كما يدعي ستحاسبه و تحشره في الزاوية ليعترف أو تعطيه طريحة , فيخرج ورقة الضعف مرة أخرى و يلومك على محاسبته... أحجية الدجاجة و البيضة

سأكتفي بهذا لأني أكتب بالفأرة (لوحة إفتراضية), سأضيف لاحقا.

طاهر القلب
2018-12-11, 09:55
(اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ , أليس هذا بشيء حتمي؟؟ سأعود لهذه النقطة في النهاية.

ترى أني أتحدث من منطلق نظرة قاصرة و أنطلق من مبدأ النتيجة الحتمية...
لا بأس أخي, لا أدري ما يمكننا إصلاحه في مجتمع متيقن أن القوانين و التعاليم موضوعة للحفظ و الذكر/المجاهرة أمام الناس, بعدها الغش في الإمتحان ثم مطالبة الأخريين بإحترام القانون, مشكلنا هو دوما الأخر (l'autre), فإذا أردنا تطبيق القوانين (أو حتى الإصلاح) دوما هدفنا هو الأخر, هل رأيت شخص في زمننا هذا يهدي نفسه على طبق : يا جماعة أنا فعلت كذا و كذا طبقوا عليَّ القانون...

نادرا ما تجد شخص يطبق القوانين و التعاليم (مهما كان نوعها) دون أن يكترث بالأخرين -أعطيك أمثلة بالترليونات في الرد القادم -إن شاء الله- وجرب أن تتذكر إن حدث معك شيء مماثل وكيف كانت ردة فعلك-


اليتوبيا إن كانت موجود فهي موجودة في تعاليمنا, قل لي; شخص عنده تعاليم و إرشادات لإستعمال ألة معينة, تجده يتناقش معك سُبل إصلاح أعطاب سوء إستعمال الألة, ثم الأسوء تجد لسانه : الأخرون يسيؤون إستعمال الألة.







فيما يخص الفرق في التكليف هل أنت متأكد لا يوجد ولا فرق؟

الأن عودة للبداية : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟ لست إمرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة.



" مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " , إذا كان الرجل معرض لخطر معيين لابد أن يكون هذا تحدي و إمتحان صعب بل أصعب الإمتحانات, إذا لابد أن تكون هي أيضا معرضة لفتنة معينة لخطر و إمتحان(ات) بنفس درجة الصعوبة, إن لم يكن هناك شيء مماثل من الجهة الأخرى, تعرف ماذا يعني هذا.







دعنا نرى الأن بzoom الرجل يتنفس الجنس, و يتمنى لو كانت جميع إناث العالم ملكه, لكن هو مطالب بترويض هذا الجنون و وضعه في محله شيء صعب و تحدي حقيقي, الأن الجنس الأخر عكسه عنده قدرة طبيعية على التحكم في تلك الرغبة سواءا في كبتها إلى الأبد أو إطلاق العنان بشكل لحظي, إذن كيف تتم المقارنة بين الجنسين في هذه النقطة ما هو الشيء الذي يصعب على المرأة التحكم فيه؟ لا يوجد؟ لو حاولت الإصغاء لأي أنثى سيُخيَّل لك أنها ملاك مبرمج على أن لا يُخطئ , و عنده حجة تبرير و إجابة لأي تمرد يقوم به على أي قانون, هل تفهم الأن أي يكمن التحدي لهذا الجنس؟


نعم أخي أنا ذكرت تعاليم و قوانين ولم أذكر نوعها عن قصد, فالتمرد حاصل على جميعها.







القياس : تصيبني هستيريا من الضحك حين أسمع أو أقرأ تعليق للعديد من الأعضاء على أن شيء ما لا يقاس عليه, ماذا, تريدنا أن نقيس على اليتوبيا؟ هي غير موجودة, و إن أردناها أن تكون موجودة لابد أن نقيس على ما نراه و ما نعيشه, كما يمكننا القياس بالقوانين صباحا مساءا و نعيش بالأماني و في الأماني.




أخي واوي ...
رغم تلك الحتمية التي قد أقررتها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلاّ أنّك لم تطلع أكثر على كل ذلك، وهو الظاهر من قولك : " لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟ لست امرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة "، ولعل في حديثه التالي صلى الله عليه وسلم بيان وتبيان صريح حول حقيقتها الجليّة ... فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ) فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ) قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ) قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا) [ رواه البخاري 304] .
ثمّ نحن لم ننكر القاعدة العامة في التغيير أو الإصلاح وهي المبدأ والبدا بالأقرب فالأقرب، والأقربون أولى بالمعروف، ومنها النّفس، وما أقرب النّفس للإنسان، هذه القاعدة التي تنص على تغير النّفس أو إصلاح النّفس قبل إصلاح الغير أو محاولة إصلاح الغير أو القفز إلى أبعد من ذلك، وذلك بقولنا أو قولهم : " يقولون ما لا يفعلون " ... أو " يقولون في الناس بما لا يقولونه في أنفسهم " ... وغيرها، وقد صدق من قال في بداهتها وعفويتها فقال : "كل واحد يصلح حالو والباقي سيأتي أوتوماتيكيا "، لذا فنعم يمكن تغيير المجتمعات والقوانين عندما تتغير العقليات والذهنيات والانحرافات والشوائب الفكرية الذاتية والعامة المسلطة والمتسلطة في هاته المجتمعات، وبين ظهراني مكوناته الأساسية ولَبِنَاتِ بُنيانه ألاّ وهو هذا الفرد، كأساس لها ذكرا كان أو أنثى (ولا أقول رجل أو امرأة) مقابل تلك الجماعة العامة والمجتمع كنتيجة ختامية لكل ذلك ... وبارك الله في الأخ الوهراني الذي أشار إلى نقطة مهمة في هذا الباب، وهي الفرق بين الفرد العالم، والفرد الجاهل لمكونات هذه المجتمعات بين جهل عام وعلم عام ...
ثمّ قد ضربت مثلا وقلت : " شخص عنده تعاليم وإرشادات لاستعمال آلة معينة, تجده يتناقش معك سُبل إصلاح أعطاب سوء إستعمال الألة, ثم الأسوء تجد لسانه : الأخرون يسيؤون إستعمال الألة " ... هنا أتحفّظ على وصف الآلة، فلا يمكن مهما قدرنا وقاربنا وصف الإنسان وحياته وطرقها على اختلافاتها بالآلة، ولو على سبيل التمثيل، ثمّ قلت " تعاليم وإرشادات " وقلت " استعمال وسوء استعمال " ولعل المشكلة هنا في هاتين النقطتين، فالأولى ما تم تبيانه حول العلم والجهل لهذه التعاليم والإرشادات للأفراد كأفراد مستعملين، وللمجتمعات كنتيجة لذلك الاستعمال، والثانية في فعل وافتعال الاستعمال الخاطئ أو السيئ، وهذا لفقدان المفهوم الأول، والذي نحن بصدد الحديث عليه هو هذا السوء في الاستعمال - إن صح التعبير - ... فكيف ترانا نقول بأعطاب الآلة، ولا نقول بسوء الاستعمال؟ أو العكس .
وبمنطق بسيط المشكلة الأساس هنا هي في سوء الاستعمال بعد الفهم والإدراك للإرشادات والتعاليم، ولا تصلح الثانية إلاّ بصلاح الأولى، وهو أساس الموضوع وطرحه أي فهم التعاليم والإرشادات الصحيحة للاستعمال، ودون الخوض في الجانب السيئ للاستعمال أو التركيز على تلك الأعطاب حصرا، دون فهم إرشادات التكوين والبناء لها، وكذا كيف تستعمل، ولماذا تستعمل، وما هي النتيجة المرجوة من هذا الاستعمال؟
ثمّ تكون حاجتنا الملحة لهذا الاستعمال بوجهه الصحيح لا القبيح، و وجهه الصحيح لا الخاطئ، إذن المشكلة في المستعمل، طبعا ليس في ذاته وتكوينه، وإنما في فهمه وإدراكه وحاجته وتحصيله البنيوي والعقلي الخاص والعام ...
ثمّ تابع معي أخي هذا البيان في ضابط ميزان التكليف بين ما هو واجب ما هو حق بين الرجل والمرأة، وفي أكبر حيثياتهما الحياتية وتجلياتها وهي "الزوجية"، وبقاعدة عظيمة قد أقرّها الدين في هاته الحياة الزوجية ... فقال سبحانه وتعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )، يقول ابن كثير رحمه الله " تفسير القرآن العظيم " (1/363) : " أي : ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف "، فهذا بيان التساوي في الحقوق والواجبات لحاجتهما لبعضهما البعض مع التساوي في الخضوع لأحكام رب الأرض والسماوات ... ولعلنا نرجع إلى التفاسير لهذه الآية، فنتعرف أكثر على وجوه التأويل خاصة في كلمة " بالمعروف " ... ثمّ جاء قوله تعالى : ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) ... أي في الإنفاق والقيام بالمصالح والقوامة وفروق الخِلقة بينهما، وهذه الدرجة هي الفرق الوحيد - إن صح التعبير - للتفريق بينهما في ميزان التكليف والتفضيل هذا، والذي قد اختص الله سبحانه وتعالى به الرجال عن النساء بما توفر فيهم من تكوين عقلي وخلقي وتهيئة طبيعية وظيفية، فكانت النبوة، وكان القضاء, وكانت القيمية والقوامة وغيرها مما تميز به الرجال على النساء، يقول الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله ، في " التحرير والتنوير " (1/643) : " وفي هذا الاهتمام مقصدان : أحدهما : دفع توهم المساواة بين الرجال والنساء في كل الحقوق، توهما من قوله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) ... وثانيهما : تحديد إيثار الرجال على النساء بمقدار مخصوص، لإبطال إيثارهم المطلق الذي كان متَّبَعا في الجاهلية، إذن فهذه الدرجة هي ما فضل به الأزواج على زوجاتهم ..."، وهنا نميز بين وجود الدرجة للرجال على النساء تحديدا فيما ذكر سابقا، مع التساوي في باقي شأنهما، وعلى هذا يكون ( الرجل راع على أهله والمرأة راعية في بيت زوجها ) ... وعلى هذا قوله تعالى في ميزان التفضيل لبني أدام قوله تعالى : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) ( الإسراء/ 70 ) .
أكتفي بهذا القدر وسأعاود استكمال الرّد عن قريب إن شاء الله، وجزيل الشكر لكم أخي واوي وأرجو نباهتكم وتفهمكم في بيان سبب إدراجي للموضوع وسبيله البسيط دون الخوض في الحواشي الهامشية ...

Elwawy
2018-12-11, 16:51
أخي واوي ...
رغم تلك الحتمية التي قد أقررتها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلاّ أنّك لم تطلع أكثر على كل ذلك، وهو الظاهر من قولك : " لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟ لست امرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة "، ولعل في حديثه التالي صلى الله عليه وسلم بيان وتبيان صريح حول حقيقتها الجليّة ... فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ) فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ) قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ) قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا) [ رواه البخاري 304] .



مخي حصل له circular reference , circular reference هي عندما تفول للكمبيوتر x=x أو الماء هو الماء.
لم أفهم ما هدفك في إستعمال "رغم....إلا أنك", هل أنه غابت عني معلومة من السطحيات التي تسمعها على الأقل 1000 مرة من دروس الجمعة فقط؟
هل من معلومة تظهر بكبس زر ونقرة فأرة و من ctrl+f
رغم أني نبهت كم هو سهل الوصول للأجوبة من خلال نفسها (لأني لست إمرأة لأفعل ذلك)
ثاني شيء إن كنت تظن أن هذا الجواب, هل هذا هو الجواب فقط؟ و حتى إن كان هذا فقط هل تظنه بالهييِّن؟







ثمّ نحن لم ننكر القاعدة العامة في التغيير أو الإصلاح وهي المبدأ والبدا بالأقرب فالأقرب، والأقربون أولى بالمعروف، ومنها النّفس، وما أقرب النّفس للإنسان، هذه القاعدة التي تنص على تغير النّفس أو إصلاح النّفس قبل إصلاح الغير أو محاولة إصلاح الغير أو القفز إلى أبعد من ذلك، وذلك بقولنا أو قولهم : " يقولون ما لا يفعلون " ... أو " يقولون في الناس بما لا يقولونه في أنفسهم " ... وغيرها، وقد صدق من قال في بداهتها وعفويتها فقال : "كل واحد يصلح حالو والباقي سيأتي أوتوماتيكيا "، لذا فنعم يمكن تغيير المجتمعات والقوانين عندما تتغير العقليات والذهنيات والانحرافات والشوائب الفكرية الذاتية والعامة المسلطة والمتسلطة في هاته المجتمعات، وبين ظهراني مكوناته الأساسية ولَبِنَاتِ بُنيانه ألاّ وهو هذا الفرد، كأساس لها ذكرا كان أو أنثى (ولا أقول رجل أو امرأة) مقابل تلك الجماعة العامة والمجتمع كنتيجة ختامية لكل ذلك







أظن الفكرة واضحة عند الجميع, ولا مجال للتخبط عندما تنزع منا رخصة السياقة و الإحتجاج لتطبيق العقاب و القانون على الجمييع من المسؤوليين و الوزراء و أبنائهم الخ...يذكرني بالأطفال : ظع المئزر أو أغلق أقفال المئزر (تجد الطفل يحتج أن جميع التلاميذ مأزرهم مفتوحة)





... وبارك الله في الأخ الوهراني الذي أشار إلى نقطة مهمة في هذا الباب، وهي الفرق بين الفرد العالم، والفرد الجاهل لمكونات هذه المجتمعات بين جهل عام وعلم عام ...





الأخ الوهراني لم يتكلم بهذا و إنما ذكر أن الجهل هو المشكل و لا بد أن نقرأ و نفهم و نتعلم.

أما اجهل بالمعيار العالمي فنحن في قمته, و في الوقت الحالي من يريد أن يصنع منا تحريشة في أقل من 5 ثوان يأخد من داعش و ما شابهها أكبر مثال حي على الجهل و يضعنا في نفس الوعاء.






ثمّ قد ضربت مثلا وقلت : " شخص عنده تعاليم وإرشادات لاستعمال آلة معينة, تجده يتناقش معك سُبل إصلاح أعطاب سوء إستعمال الألة, ثم الأسوء تجد لسانه : الأخرون يسيؤون إستعمال الألة " ... هنا أتحفّظ على وصف الآلة، فلا يمكن مهما قدرنا وقاربنا وصف الإنسان وحياته وطرقها على اختلافاتها بالآلة، ولو على سبيل التمثيل، ثمّ قلت " تعاليم وإرشادات " وقلت " استعمال وسوء استعمال " ولعل المشكلة هنا في هاتين النقطتين، فالأولى ما تم تبيانه حول العلم والجهل لهذه التعاليم والإرشادات للأفراد كأفراد مستعملين، وللمجتمعات كنتيجة لذلك الاستعمال، والثانية في فعل وافتعال الاستعمال الخاطئ أو السيئ، وهذا لفقدان المفهوم الأول، والذي نحن بصدد الحديث عليه هو هذا السوء في الاستعمال - إن صح التعبير - ... فكيف ترانا نقول بأعطاب الآلة، ولا نقول بسوء الاستعمال؟ أو العكس .
وبمنطق بسيط المشكلة الأساس هنا هي في سوء الاستعمال بعد الفهم والإدراك للإرشادات والتعاليم، ولا تصلح الثانية إلاّ بصلاح الأولى، وهو أساس الموضوع وطرحه أي فهم التعاليم والإرشادات الصحيحة للاستعمال، ودون الخوض في الجانب السيئ للاستعمال أو التركيز على تلك الأعطاب حصرا، دون فهم إرشادات التكوين والبناء لها، وكذا كيف تستعمل، ولماذا تستعمل، وما هي النتيجة المرجوة من هذا الاستعمال؟
ثمّ تكون حاجتنا الملحة لهذا الاستعمال بوجهه الصحيح لا القبيح، و وجهه الصحيح لا الخاطئ، إذن المشكلة في المستعمل، طبعا ليس في ذاته وتكوينه، وإنما في فهمه وإدراكه وحاجته وتحصيله البنيوي والعقلي الخاص والعام ...


يا أخي تعبير الألة عن حياة الإنسان يستعمله العديد من الدعاة والعامة من الناس, نعمة وهبة من عند رب العالمين و أعطاك دليل لإستعمال منذ أول يوم لوجودك فوق سطح الأرض :

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) سورة طه آية 123

الأن الأعطاب و سوء الإستعمال, يا أخي أنت تقول لشخص: سهل إن كنت تريد جسم سليم لا تأكل السكر, إجابته : سكر لذيذ و فيه حلويات و متعة و لا يمكنني ذلك, الأخر يأكل السكر و لم يحصل معه شيء الخ...يأكل سكر بعدها يأتيك : كيف أتخلص من السمنة؟

التعاليم واضحة وسهلة, هناك من يجرب حتى لا يلدغ مرتين - عن خطأ جهل فضول مرغم أو صدفة-, هناك من يموت لدغا -عن قصد أو غير قصد-, هناك من لا يقترب من للجحر أبدا -عن قصد أو غير قصد-



وهذه الدرجة هي الفرق الوحيد - إن صح التعبير - للتفريق بينهما في ميزان التكليف والتفضيل هذا





OK


PS: إرحمنا أخي, إختصر قليلا أنا أكتب باللوحة الإفتراضية بالفأرة

Elwawy
2018-12-11, 17:26
كذلك ذكرتَ أنّ المرأة غير مطالبة بشيء؟
والإسلام جاء بالتّكاليف الشّرعيّة للرّجُلِ والمرأةِ سواءَ -إلاّ ما خُصَّ به كلّ جنسٍ-
وهذا مثالٌ من كتابِ الله العزيزِ على أنّ المرأة مكلَّفة مثلَ الرّجُل.
=============================

قال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)}

=============================







نعم أختى المرأة غير مطالبة بشي, لم أقل الله لم يكلف المرأة بشيء. و يمكنكي العودة لقراءة ما كتبته. وهناك فرق كبير.

المجتمع لا يطالب المرأة بشيء لا المساهمة في غرس السد الأخضر لا الخدمة الوطنية و لا حماية الحدود و لا أي شيء و إذا كانت فنيانية لا تتقن عمل المنزل (الذي يقوم به و يتفنه مرضى الإعاقات العقلية في العديد من المستشفيات في العالم بأكمله - لأنه عمل سهل ) نقول ماعليش تتعلم, فدرجة التضامن و التساهل مع المرأة جعلتنا لا نطالبها بشيء, الغريب أني عندما أطرح هذا, أجد تهجم كأنه قلة إحترام.





بالنّسبة لاستشهادك بمثالٍ عن المرأة التي تتشاجر مع الرّجال في الشّارع فهو ليس مقياسا..
وليست كلّ النّساء على هذا القدر من السّوء..ومن الإجحافِ أن يؤاخذْن جميعهنّ بذنبِ بعضهنَّ من فاقدات الأدبِ!
فكُن إيجابيّا، تتغيَّرُ نظرتَك لهذا المخلوقِ الذي كرّمَه الله.







نعم المقياس هو الUtopia, كننا نقول : هكذا يجب أن تكون الأمور, نعم هكذا يجب أن تكون الأمور لكنها ليست كذلك, إلا إذا أغمضت عينيك أو أخذت الحبة الزرقاء (ليس مهلوسات)





ومن قرأ موضوع الأخ طاهر القلب بتمعّنٍ لوجدَ أنّه طرحٌ ينادي للإيجابيّةِ وليس العكس.
أمّا الأفكار التي تحرِّض وتنتقِص وتشوِّه فلن تقوِّم بل تزيدُ الفكرَ انحِداراً والأوضاعَ تأزُّماً.






نعم كلنا نتكلم بإجابية, إن كان هناك شيء سلبي يضايقكي لل حرج في السؤال.
لم أفهم أي أفكار, تشويه, إنقاص, تقصدين أنا متاح.

طاهر القلب
2018-12-12, 09:21
مخي حصل له circular reference , circular reference هي عندما تفول للكمبيوتر x=x أو الماء هو الماء.
لم أفهم ما هدفك في إستعمال "رغم....إلا أنك", هل أنه غابت عني معلومة من السطحيات التي تسمعها على الأقل 1000 مرة من دروس الجمعة فقط؟
هل من معلومة تظهر بكبس زر ونقرة فأرة و من ctrl+f
رغم أني نبهت كم هو سهل الوصول للأجوبة من خلال نفسها (لأني لست إمرأة لأفعل ذلك)
ثاني شيء إن كنت تظن أن هذا الجواب, هل هذا هو الجواب فقط؟ و حتى إن كان هذا فقط هل تظنه بالهييِّن؟






أظن الفكرة واضحة عند الجميع, ولا مجال للتخبط عندما تنزع منا رخصة السياقة و الإحتجاج لتطبيق العقاب و القانون على الجمييع من المسؤوليين و الوزراء و أبنائهم الخ...يذكرني بالأطفال : ظع المئزر أو أغلق أقفال المئزر (تجد الطفل يحتج أن جميع التلاميذ مأزرهم مفتوحة)






الأخ الوهراني لم يتكلم بهذا و إنما ذكر أن الجهل هو المشكل و لا بد أن نقرأ و نفهم و نتعلم.

أما اجهل بالمعيار العالمي فنحن في قمته, و في الوقت الحالي من يريد أن يصنع منا تحريشة في أقل من 5 ثوان يأخد من داعش و ما شابهها أكبر مثال حي على الجهل و يضعنا في نفس الوعاء.





يا أخي تعبير الألة عن حياة الإنسان يستعمله العديد من الدعاة والعامة من الناس, نعمة وهبة من عند رب العالمين و أعطاك دليل لإستعمال منذ أول يوم لوجودك فوق سطح الأرض :

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) سورة طه آية 123

الأن الأعطاب و سوء الإستعمال, يا أخي أنت تقول لشخص: سهل إن كنت تريد جسم سليم لا تأكل السكر, إجابته : سكر لذيذ و فيه حلويات و متعة و لا يمكنني ذلك, الأخر يأكل السكر و لم يحصل معه شيء الخ...يأكل سكر بعدها يأتيك : كيف أتخلص من السمنة؟

التعاليم واضحة وسهلة, هناك من يجرب حتى لا يلدغ مرتين - عن خطأ جهل فضول مرغم أو صدفة-, هناك من يموت لدغا -عن قصد أو غير قصد-, هناك من لا يقترب من للجحر أبدا -عن قصد أو غير قصد-





ok


ps: إرحمنا أخي, إختصر قليلا أنا أكتب باللوحة الإفتراضية بالفأرة




طيب أخي واوي لك ذلك سنختصر قدر ما نستطيع ...
أخي عندما أقول "رغم ... إلا أنك" وأبدأ كلامي بها، فإنما هي رد وارتداد على كلامك،
فمثلا قولك هذا دال على ذلك :
" الأن عودة للبداية : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟
لست امرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة."
فكيف لي أن أقرأ هذا الكلام ولا أخمن أو أفهم أو أدرك قول صاحبه منه وفيه ؟
وأنت من قال بعد أن أوردت الحديث " لابد أنها أخطأت أكثر منه "
أي أن النساء أكثر أهل النار لأنها (أي المرأة) أخطأت أكثر من الرجل
هنا لا يمكننا تصور هذا الفهم بهذا المعيار بكلمة "الخطأ" المبهمة ...
فأتيتك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك
فهل في هذا مشكلة ؟
ثم قد زدت وتساءلت "لكن كيف لماذا؟"
فكان حديثه ذاك به من البيان والدلالة على هذين السؤالين
ثم واصلت فقلت وأنكرت قيامك ببحث في هذا المجال، لماذا؟
لأنك رجل وعلى المرأة أن تبحث عن ذلك ...
فكان حديثه ذاك دالا ومبينا لما قد التبس حول تلك الكثرة في أهل النار من النساء وسببها ...
وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو (أي ما ورد في الحديث) ليس هيّنا، كما أنه في المقابل
ليس معيارا نتخذه للانتقاص من المرأة وكينونتها و وجودها جنب الرجل، فنقول مثلا
" أي شقائق " أو نقول " أنها قاصر هكذا تجريدا في منحى هذا القصر " أو نقول
" المرأة شرّ كلها " أو غيرها
أخي ...
هنا أقف وأسألك ما الذي قد رأيته في الموضوع، ولم تهضمه فَهمًا أو أن لك فيه قولا آخر ؟
وما هي نظرتك لوجود المرأة في المجتمع جنب الرجل،
وما هي طبيعة هذا الوجود إن لم يكن تكاملا واتحادا؟
ولعلي أفهم من بعض ردودك أنك تريد أن تُظهر لنا تلك المقابلة والمقارنة بين المرأة والرجل
وأن امتحان الرجل غير امتحان المرأة على المستوي الدنيوي أي الواقع المعاش،
وأن المرأة غير محاسبة على أفعالها وأقوالها في مجتمعاتنا أي على هذا المستوى،
في مقابل محاسبة الرجل على ذلك وفي نفس ذات المستوى الدنيوي ؟
وأمثلتك كلها تصب في هذا الباب
لا أطيل انتظر ردك شكرا

Elwawy
2018-12-12, 15:12
طيب أخي واوي لك ذلك سنختصر قدر ما نستطيع ...
أخي عندما أقول "رغم ... إلا أنك" وأبدأ كلامي بها، فإنما هي رد وارتداد على كلامك،
فمثلا قولك هذا دال على ذلك :
" الأن عودة للبداية : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" لابد أنها أخطأت أكثر منه, لكن كيف لماذا؟
لست امرأة لأبحث عن هذا على الرغم أنه من السهل الوصول للأجوبة."
فكيف لي أن أقرأ هذا الكلام ولا أخمن أو أفهم أو أدرك قول صاحبه منه وفيه ؟
وأنت من قال بعد أن أوردت الحديث " لابد أنها أخطأت أكثر منه "
أي أن النساء أكثر أهل النار لأنها (أي المرأة) أخطأت أكثر من الرجل
هنا لا يمكننا تصور هذا الفهم بهذا المعيار بكلمة "الخطأ" المبهمة ...
فأتيتك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك
فهل في هذا مشكلة ؟
ثم قد زدت وتساءلت "لكن كيف لماذا؟"
فكان حديثه ذاك به من البيان والدلالة على هذين السؤالين
ثم واصلت فقلت وأنكرت قيامك ببحث في هذا المجال، لماذا؟
لأنك رجل وعلى المرأة أن تبحث عن ذلك ...
فكان حديثه ذاك دالا ومبينا لما قد التبس حول تلك الكثرة في أهل النار من النساء وسببها ...





لا عليك, ظاهر من سياق الكلام أني لم أطرح أسئلة موجهة, كنت سأضع كلها ليفهم الأمر: من كيف متى أين لماذا wh5 و لا أبحث عن الإجابة في نفسي, ليس في الإنترنت و جوجل (الكتب), لأني لست إمرأة.

أما عن المعلومة سبق و ذكرت أنها من السطحيات و لا مشكلة أنك ذكرت ذلك.




فكان حديثه ذاك دالا ومبينا لما قد التبس حول تلك الكثرة في أهل النار من النساء وسببها ...
وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو (أي ما ورد في الحديث) ليس هيّنا، كما أنه في المقابل
ليس معيارا نتخذه للانتقاص من المرأة وكينونتها و وجودها جنب الرجل، فنقول مثلا
" أي شقائق " أو نقول " أنها قاصر هكذا تجريدا في منحى هذا القصر " أو نقول
" المرأة شرّ كلها " أو غيرها
أخي ...





أخي لم أنتقص, لو كنت أريد الإنتقاص لأخذت ما يفيدني في هذا الموقف و أوظفه لهذا الغرض, لكنك بدأت ترى ما أرى و هو الأهم.

نعم أخي ليس معيارا للإنتقاص و لم أقل أبدا جملة "المرأة شر كلها", قلت عن أي شقائق نتحدث؟ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا, عن أي مؤمن نتحدث؟





هنا أقف وأسألك ما الذي قد رأيته في الموضوع، ولم تهضمه فَهمًا أو أن لك فيه قولا آخر ؟
وما هي نظرتك لوجود المرأة في المجتمع جنب الرجل،
وما هي طبيعة هذا الوجود إن لم يكن تكاملا واتحادا؟





الأسئلة التي طرحتها أخي أعجبتني و أريد تركها للأخر إن سمحت كتحلية, لأن الأهم أنك عند راس الخيط الحمد لله




ولعلي أفهم من بعض ردودك أنك تريد أن تُظهر لنا تلك المقابلة والمقارنة بين المرأة والرجل





نوعا ما, دعنا نبدأ بمسألة (مقارنة) الجنس عند كلاهما و سنحاول أن نفهم كل شيء معا؟ حاول في ردك القادم أن تظهر الفرق بينهما في هذا الجانب و لك أن تطيل الكتابة إلى ما لا نهاية في إظهار كل الفروقات.




وأن امتحان الرجل غير امتحان المرأة على المستوي الدنيوي أي الواقع المعاش،




لا ليس مهم جدا لأنه قوام و مُهيِّئ لهذا, بالرغم أن بعض الرجال يضايقهم هذا الأمر, حين يرون سهولة حصولها على العمل و ما شاببه -ليس مهم-



وأن المرأة غير محاسبة على أفعالها وأقوالها في مجتمعاتنا أي على هذا المستوى،
في مقابل محاسبة الرجل على ذلك وفي نفس ذات المستوى الدنيوي ؟



نوعا ما سنرى بعض الأمثلة.

طاهر القلب
2018-12-13, 15:13
الأسئلة التي طرحتها أخي أعجبتني و أريد تركها للأخر إن سمحت كتحلية, لأن الأهم أنك عند راس الخيط الحمد لله



نوعا ما, دعنا نبدأ بمسألة (مقارنة) الجنس عند كلاهما و سنحاول أن نفهم كل شيء معا؟ حاول في ردك القادم أن تظهر الفرق بينهما في هذا الجانب و لك أن تطيل الكتابة إلى ما لا نهاية في إظهار كل الفروقات.



[/font][/color]

لا ليس مهم جدا لأنه قوام و مُهيِّئ لهذا, بالرغم أن بعض الرجال يضايقهم هذا الأمر, حين يرون سهولة حصولها على العمل و ما شاببه -ليس مهم-

نوعا ما سنرى بعض الأمثلة.
[/right]
[/center]
[/center]
[/right]
[/center]
[/center]


طيب أخي واوي ...
قد فهمت ما ترمي إليه وما تحاول قوله، وأنظر أخي إلى بداية موضوعي، ولعله كان هدفي فيه ختاما :
" نعود مجددا مع النقاش حول هذه النقائض والنقائص بين الرجل والمرأة ككيان متصل ومنفصل، ويجب فهم
وإدراك ذاك الاتصال والانفصال لنفهم ونعرف الكيان الموحد لهما و المتحدين فيه، ثم الواجب علينا التفريق
بين أن يكون هدفنا الإصلاح أو غير ذلك "
ولعل هذا الأمر داخل في العلم والجهل الذي ذكره الأخ الوهراني في رده، أي علم كل من الرجل والمرأة بالآخر
وجودا وكينونة وفهما وإدراكا و وظيفة وحاجة لبعضهما البعض، طبعا دون الدخول في تلك الفروقات التكوينية
والعقلية والذاتية والواقعية بينهما ... فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها أعتقد أننا متفقين على هاته النقطة؟؟
فعندما يدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر يحدث التكامل المطلوب دائما
وجوده بينهما، وعندما (يجهل) أو (يتجاهل) كل منهما الآخر في كل تلك النقاط يحدث الانفصال والتناقض بينهما،
وتحدث الفجوة الفكرية والعقلية والواقعية بينهما وجودا وانتهاء، وبما كان فرقا في الجنس فقط بينهما، فتصبح حالتهما
قائمة على ذلك الفرق فقط، أي مجرد رجل مقابل مجرد امرأة ...
وهذا هو الخطأ عينه الذي يحدث في كثير من الحالات الواقعية للأسف ...
ثم الرجل هو المسؤول عن المرأة، وهي الغير مسؤولة عنه، بهذا المنطق، وهذا التعبير نلخص جزء مهما من القصة، وهذا
لأنها (أي المرأة) تابع له وجزء منه وكينونته و وجوده، والواجب الحفاظ على هذا الجزء من جسمه كحفاظه على جسمه، أو
سيصيبه المرض والعدوى وغيرها ... وإصلاح الجزء يكون من طرف الكل، وهذا لأنهما كأسباب خلقتهما الواحدة تلك، أسباب
أيضا لأن يكونا جسدا واحد، لا فرق فيه بينهما، إلاّ ما رسخته نظرة المجتمعات وسقطة الأفكار وقصور العقليات من جهة،
والفرق الثاني في ذات التفضيل نفسه وكذا أسبابه، والذي قد رسخه الدين بينهما، مراعاة للبنية والتكوين و الوظيفة والتكليف فقط ...
ثم يكون الإصلاح للخلل الذي سيصيب هذا التكوين التام للجسد الواحد سواء كان فكرا أو فهما أو انحرافا ظاهرا ،
والمصاب به هو كل الجسد لا الجزء فقط وإن كان يصيبه أيضا ، فيكون الإصلاح لما شذ وانحرف فهمه وفكره
و الواجب على المصلح أن يكون سليما من هذا الأذى الذي أصاب الجسد فإن كان منطلقه سليما فعلاجه وإصلاحه
سيكون سليما هكذا بمنطق بسيط، ومن كان العكس فعكس العكس صحيح، وهي كفة الميزان تترنح بين بين المصلح مع
إصلاحه والغير مصلح مع الانحرافات والانجرافات التي تحدث للأسف ... هنا يصّح أن نبني تلك المقارنة والمقاربة بينهما، والتي
تريدها، وإن كنا في غنا عنها لأن الأمر واضح لا شائبة فيه، نعم نقرّ بوجود مشكل فكري لدى بعض النساء، كما نقرّ
بوجود مشكل فكري لدى بعض الرجال، فالمشكلة ليس خاصة بجزء دون جزءه الآخر، بل مشكلتهما معا, والمواجهة
تكون بهما معا فكرا وإدراكا لمقتضيات حياتهما وسبلها وطريقتها، فيدركان معا سبيل الحرية والتحرر، وكذا سبيل
الضرورة بينهما، كما يكون الامتحان عندها على قدر فكرة المُمْتَحَنْ والمُمْتَحِنْ، فلا يقال بالمقابلة في الامتحان، لان
المعطيات تختلف والتكليف يختلف والتفضيل يختلف بينهما ...


عذرا على الإطالة والشكر للأخ واويعلى صبره

سيرياا
2018-12-14, 16:56
موضوع رائع
بارك الله فيك

Elwawy
2018-12-16, 12:29
طيب أخي واوي ...
قد فهمت ما ترمي إليه وما تحاول قوله، وأنظر أخي إلى بداية موضوعي، ولعله كان هدفي فيه ختاما :
" نعود مجددا مع النقاش حول هذه النقائض والنقائص بين الرجل والمرأة ككيان متصل ومنفصل، ويجب فهم
وإدراك ذاك الاتصال والانفصال لنفهم ونعرف الكيان الموحد لهما و المتحدين فيه، ثم الواجب علينا التفريق
بين أن يكون هدفنا الإصلاح أو غير ذلك "
ولعل هذا الأمر داخل في العلم والجهل الذي ذكره الأخ الوهراني في رده، أي علم كل من الرجل والمرأة بالآخر
وجودا وكينونة وفهما وإدراكا و وظيفة وحاجة لبعضهما البعض، طبعا دون الدخول في تلك الفروقات التكوينية
والعقلية والذاتية والواقعية بينهما ... فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها أعتقد أننا متفقين على هاته النقطة؟؟








نعم/لا
نعم لأن جنس واحد فقط ليس له فرصة في الوجود و سينقرض, بوجود جنسين يمكن للتكاثر أن يحدث و للحياة أن تستمر.

لا, لابد أن نتطرق لكل الفروق لنفهم النقطة التي أشرت إليها أنت " يدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر" و إلا فهو تناقض إن كنت تريد أن تعلم كل هذا بدون الدخول في الفروفات؟؟؟




فعندما يدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر يحدث التكامل المطلوب دائما
وجوده بينهما، وعندما (يجهل) أو (يتجاهل) كل منهما الآخر في كل تلك النقاط يحدث الانفصال والتناقض بينهما،
وتحدث الفجوة الفكرية والعقلية والواقعية بينهما وجودا وانتهاء، وبما كان فرقا في الجنس فقط بينهما، فتصبح حالتهما
قائمة على ذلك الفرق فقط، أي مجرد رجل مقابل مجرد امرأة ...
وهذا هو الخطأ عينه الذي يحدث في كثير من الحالات الواقعية للأسف ...









لابد أن نتطرق لكل الفروق ليدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر, سؤالي السابق فرق الجنس (الرغبة الجنسية و الممارسة الجنسية) عند كلاهما و ليس نوع الجنس.








ثم الرجل هو المسؤول عن المرأة، وهي الغير مسؤولة عنه، بهذا المنطق، وهذا التعبير نلخص جزء مهما من القصة، وهذا
لأنها (أي المرأة) تابع له وجزء منه وكينونته و وجوده، والواجب الحفاظ على هذا الجزء من جسمه كحفاظه على جسمه، أو
سيصيبه المرض والعدوى وغيرها ... وإصلاح الجزء يكون من طرف الكل، وهذا لأنهما كأسباب خلقتهما الواحدة تلك، أسباب
أيضا لأن يكونا جسدا واحد، لا فرق فيه بينهما، إلاّ ما رسخته نظرة المجتمعات وسقطة الأفكار وقصور العقليات من جهة،
والفرق الثاني في ذات التفضيل نفسه وكذا أسبابه، والذي قد رسخه الدين بينهما، مراعاة للبنية والتكوين و الوظيفة والتكليف فقط ...







لا مشكلة إن كان ذلك من منطلق, زوجاتي الأربع جواريي العشر, لا بأبس أن أعتبر هذا جزءا مني, كينونتي و المحافظة عليه و إصلاحه و و و لأنها رعيتي.




ثم يكون الإصلاح للخلل الذي سيصيب هذا التكوين التام للجسد الواحد سواء كان فكرا أو فهما أو انحرافا ظاهرا ،
والمصاب به هو كل الجسد لا الجزء فقط وإن كان يصيبه أيضا ، فيكون الإصلاح لما شذ وانحرف فهمه وفكره
و الواجب على المصلح أن يكون سليما من هذا الأذى الذي أصاب الجسد فإن كان منطلقه سليما فعلاجه وإصلاحه
سيكون سليما هكذا بمنطق بسيط، ومن كان العكس فعكس العكس صحيح، وهي كفة الميزان تترنح بين بين المصلح مع
إصلاحه والغير مصلح مع الانحرافات والانجرافات التي تحدث للأسف ... هنا يصّح أن نبني تلك المقارنة والمقاربة بينهما، والتي
تريدها، وإن كنا في غنا عنها لأن الأمر واضح لا شائبة فيه، نعم نقرّ بوجود مشكل فكري لدى بعض النساء، كما نقرّ
بوجود مشكل فكري لدى بعض الرجال، فالمشكلة ليس خاصة بجزء دون جزءه الآخر، بل مشكلتهما معا, والمواجهة
تكون بهما معا فكرا وإدراكا لمقتضيات حياتهما وسبلها وطريقتها، فيدركان معا سبيل الحرية والتحرر، وكذا سبيل
الضرورة بينهما، كما يكون الامتحان عندها على قدر فكرة المُمْتَحَنْ والمُمْتَحِنْ، فلا يقال بالمقابلة في الامتحان، لان
المعطيات تختلف والتكليف يختلف والتفضيل يختلف بينهما ...


عذرا على الإطالة والشكر للأخ واويعلى صبره



يا أخي يمكن أن يكون الإصلاح كما تراه على طريقة الحبة الزرقاء, و أنا أفهمك و أفهم موضوعك, بالنسبة لي التعامل بهذه الطريقة يشبه تعامل المسلم في هذا الزمان مع أعداء الدين الذين يتهمونه أنه إرهابي, فتجده لا : Islam is a religion of peace, لا أنا إرهابي و إبحث عن مكان تختبئ فيه لأني سأسلخك.

عندما تتصرف هكذا مع الجنس الأخر ( تُظهر قابلية التفاوض) سيتفطن أنك من نوعية الBeta القابل للترويض و التحكم, إلاأنه في الحقيقة يبحث على نوعية ال Alpha الذي يجبره على طاعة الأوامر حرفيا.

سؤالي السابق دعنا نبدأ بمسألة الجنس (الرغبة الجنسية و الممارسة الجنسية) عند كلاهما :
ما هو الجنس عند الرجل؟
ما هو الجنس عند المرأة؟

طاهر القلب
2018-12-16, 13:56
نعم/لا
نعم لأن جنس واحد فقط ليس له فرصة في الوجود و سينقرض, بوجود جنسين يمكن للتكاثر أن يحدث و للحياة أن تستمر.

لا, لابد أن نتطرق لكل الفروق لنفهم النقطة التي أشرت إليها أنت " يدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر" و إلا فهو تناقض إن كنت تريد أن تعلم كل هذا بدون الدخول في الفروفات؟؟؟











لابد أن نتطرق لكل الفروق ليدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر, سؤالي السابق فرق الجنس (الرغبة الجنسية و الممارسة الجنسية) عند كلاهما و ليس نوع الجنس.













لا مشكلة إن كان ذلك من منطلق, زوجاتي الأربع جواريي العشر, لا بأبس أن أعتبر هذا جزءا مني, كينونتي و المحافظة عليه و إصلاحه و و و لأنها رعيتي.







يا أخي يمكن أن يكون الإصلاح كما تراه على طريقة الحبة الزرقاء, و أنا أفهمك و أفهم موضوعك, بالنسبة لي التعامل بهذه الطريقة يشبه تعامل المسلم في هذا الزمان مع أعداء الدين الذين يتهمونه أنه إرهابي, فتجده لا : Islam is a religion of peace, لا أنا إرهابي و إبحث عن مكان تختبئ فيه لأني سأسلخك.

عندما تتصرف هكذا مع الجنس الأخر ( تُظهر قابلية التفاوض) سيتفطن أنك من نوعية الBeta القابل للترويض و التحكم, إلاأنه في الحقيقة يبحث على نوعية ال Alpha الذي يجبره على طاعة الأوامر حرفيا.

سؤالي السابق دعنا نبدأ بمسألة الجنس (الرغبة الجنسية و الممارسة الجنسية) عند كلاهما :
ما هو الجنس عند الرجل؟
ما هو الجنس عند المرأة؟




أخي واوي لماذا تناقض نفسك ...
ثمّ أنا لم أقل بعدم التطرق للفروقات، بل قلت يجب فهم عناصر التكامل كما يجب فهم عناصر التفريق كما يجب أيضا فهم ما يتميز به كل طرف عن الآخر هكذا ببساطة، وهذا ليفهم كل منهما الآخر، ثمّ إنّه عندما يدرك كل منها ما فيه هو وما في طرفه الآخر ، تظهر تلك الفروقات المسلم بها بينهما ...
فلا يصبح غريبا عنه، وكأنه عنصر بعيد عنه تكوينا وفكرا و وظيفة ...
ثمّ الأمر الآخر أنّك قلت :
"لا مشكلة إن كان ذلك من منطلق, زوجاتي الأربع جواريي العشر, لا بأبس أن أعتبر هذا جزءا مني, كينونتي و المحافظة عليه و إصلاحه و و و لأنها رعيتي."
فلماذا ركزت هنا فهمك على جهة الزوجية فقط، دون باقي الجهات مثلا الأمومة والبنوة والأخوة؟؟؟
ثمّ الأمر الأخير الإصلاح ... فقلت :
" عندما تتصرف هكذا مع الجنس الأخر ( تُظهر قابلية التفاوض) سيتفطن أنك من نوعية الBeta القابل للترويض والتحكم, إلاّ أنه في الحقيقة يبحث على نوعية ال Alpha الذي يجبره على طاعة الأوامر حرفيا. "
لماذا كان ردك هذا بناء على فكرة سابقة لديك، وهي أن الجنس الآخر يتحين الفرصة لينقض عليك، أو أنّك في حرب معه، بينما الواجب أن تكون في سلام تام ودائم معه، لأن مبدأ الحرب يعني التربص بالعدو والفتك بالعدو، والمبدأ القائم بين جنسي المجتمع قائم على البناء معا والتعاون والتكافل (أي بناء الحياة)، على الأقل إن لم يكن ذلك يكون كفكرة بعيدا عن فهم التناقض والتنابذ بينهما، عند هذا الحد يكون الأمر واضحا لا وجود لـ نوعيتي الـ Beta والـ Alpha على الأقل على المستوى الفكري وللطرفين، فلا ترويض مقابل لا جبروت، وتكون الفكرة قائمة على التفاوض مع إدراك فروض الطاعة فيما اقتضته الطاعة وأحكام الاحترام فيما فرضه واقع الاحترام وهكذا مع الرعاية والعناية وما لك وما عليك ...
ولهما معا فقد قلنا قبلا عند مستوى الفهم هذا يدرك كل منهما ما له وما عليه تجاه نفسه وتجاه طرفه الآخر ...
بالنسبة لسؤالك حول الجنس أو الرغبة الجنسية عند طرفي المجتمع ...
فلا أعلم أهمية هذا باعتبار وجود العلم والجهل بينهما، فإن كان للعلم بينهما تاج فيها فهي (أي تلك الرغبة) داخلة ضمن العلم بها وبأهميتها لدى كلاهما،
وإن كان الجهل يكتنفهما ويحوطهما فهي (أي تلك الرغبة) داخلة ضمن الغريزة الفطرية التي يتساوون فيها مع العالم البيولوجي الحيواني ...
هكذا بكل بساطة، فالمسألة مسألة علم وجهل بما لديهما ذاتيا وبما هو متميز به كل طرف عن الآخر،
ثمّ حاجة كل منها للآخر لممارسة الحياة والاستمرار فيها ...

Elwawy
2018-12-17, 13:06
أخي واوي لماذا تناقض نفسك ...
ثمّ أنا لم أقل بعدم التطرق للفروقات، بل قلت يجب فهم عناصر التكامل كما يجب فهم عناصر التفريق كما يجب أيضا فهم ما يتميز به كل طرف عن الآخر هكذا ببساطة، وهذا ليفهم كل منهما الآخر، ثمّ إنّه عندما يدرك كل منها ما فيه هو وما في طرفه الآخر ، تظهر تلك الفروقات المسلم بها بينهما ...
فلا يصبح غريبا عنه، وكأنه عنصر بعيد عنه تكوينا وفكرا و وظيفة ...






لم أناقض نفسي و لم أتهمك بنفس الشيء, فقط لابد أن تنطرق لكل الفروق دون إهمال أي جانب. نعم عندما تظهر الفروقات المسلم بها, يصبح أحدهما ذئب بشري (حتى يثبت العكس في كل وقت) و الأخر ملاك لا حول و قوة له و لا يخطيء أبدا.




ثمّ الأمر الآخر أنّك قلت :
"لا مشكلة إن كان ذلك من منطلق, زوجاتي الأربع جواريي العشر, لا بأبس أن أعتبر هذا جزءا مني, كينونتي و المحافظة عليه و إصلاحه و و و لأنها رعيتي."
فلماذا ركزت هنا فهمك على جهة الزوجية فقط، دون باقي الجهات مثلا الأمومة والبنوة والأخوة؟؟؟





نعم لم لا, كالأسد الأكل و المضاجعة مقابل أن تبقى تحت حمايتى طبعا و طاعتي التامة و الشاملة, التربية يقوم بها من هو أهل لذلك, ثم كل أنثى لابد أن تزوج في أول فرصة لبلوغها. أما عن الإمتداد البيولوجي للأم فهو شيء لابد منه. لا أدري لم لا أركز على الجهة الزوجية؟



ثمّ الأمر الأخير الإصلاح ... فقلت :
" عندما تتصرف هكذا مع الجنس الأخر ( تُظهر قابلية التفاوض) سيتفطن أنك من نوعية الBeta القابل للترويض والتحكم, إلاّ أنه في الحقيقة يبحث على نوعية ال Alpha الذي يجبره على طاعة الأوامر حرفيا. "
لماذا كان ردك هذا بناء على فكرة سابقة لديك، وهي أن الجنس الآخر يتحين الفرصة لينقض عليك، أو أنّك في حرب معه، بينما الواجب أن تكون في سلام تام ودائم معه، لأن مبدأ الحرب يعني التربص بالعدو والفتك بالعدو، والمبدأ القائم بين جنسي المجتمع قائم على البناء معا والتعاون والتكافل (أي بناء الحياة)، على الأقل إن لم يكن ذلك يكون كفكرة بعيدا عن فهم التناقض والتنابذ بينهما، عند هذا الحد يكون الأمر واضحا لا وجود لـ نوعيتي الـ Beta والـ Alpha على الأقل على المستوى الفكري وللطرفين، فلا ترويض مقابل لا جبروت، وتكون الفكرة قائمة على التفاوض مع إدراك فروض الطاعة فيما اقتضته الطاعة وأحكام الاحترام فيما فرضه واقع الاحترام وهكذا مع الرعاية والعناية وما لك وما عليك ...
ولهما معا فقد قلنا قبلا عند مستوى الفهم هذا يدرك كل منهما ما له وما عليه تجاه نفسه وتجاه طرفه الآخر ...





نعم أخي لهذا السبب سألتك ما هو الجنس عند كلاهما, عندما تبدأ الإجابة على هذا السؤال تفهم كل شيء, دعنا نرى و من فضلك ركز معي جيدا :

هذا الجنس ينتهز الفرصة حقا لينقض عليك سواءا أم, أخت أو زوجة, طبيعة أي الأنثى في التعامل مع الجنس الأخر هي ال: manipulation التلاعب و التحكم, هكذا طبيعيا تتعامل بنفس الطريقة مع الجميع ما عدا أنثى أخرى (لأنها ستتفطن لها)

طرق التلاعب و التحكم تختلف حسب الحالة : من التمثيل أو تظاهر بالضعف, الكذب و النميمة, إختلاق جو أو بيئة توحي بأنه يجب فعل شيء معيين, البكاء, الخ...

الحكاية كلها كأحجية الدجاجة و البيضة و لا يمكن كسر هذا النظام لأنه خاضع و تحت سيطرة المرأة, التى تدافع عن جنسها فقط ليبقى دوما مبهم, قاموسه مخبئ لا يفهمه أحد:

الأم : أول manipulateur للجميع, تعطيك مفهوم الرجل من الصغر (سعدي بوليدي راجل) و تهيئك للتتحكم فيك إمرأة أخرى, و دوما ما يمثل هذا لها مشكل لاحقا فلا تستطيع حل الأحجية, هل تتضامن نسويا (مع زوجتك) لتدعك تعيش كالطرطور لا تدري أنك تتعرض يوميا للتلاعب أم تدافع عنك لتخلق لك المشاكل.

الزوجة : ثاني manipulateur ألاعيبه معروفة عند الجميع, زواج تظاهر بالإنظباط و الرضوخ و الخضوع, ثم بداية مسلسل الأطفال, وهلوسة أريد طفل, كأنها لعبة, طفل 1 , طفل 2 , الخ.. كله لإضعاف و إخصاء الزوج (لكى لا يزاوج إمرأة أخرى), ثم وضعه في خانة الأب المسؤول لهذا تُمطره يوميا إلى نهاية حياته بالطلبات و تتظاهر أن "الدنيا خلات", هذا يوازيه تقدمها في السن و وجود خطر الزواج من أخرى (إستبدالها كما تظن)

قد يتساءل الرجل لماذا تقوم المرأة بهذا الشيء (التلاعب و التحكم) ولا تطلب الأشياء مباشرة؟
نعم لأنه شيء يضمن النتيجة ليس كالسؤال الذي يحتمل الرفض, بمعنى إذا أرادت أن تجعلك تقوم بشيء ستقوم به (و رجلك فوق رقبتك), يمكنك تسميته كيد النساء لكنه أكثر من ذلك.

شيء من واقعنا الأن هذا الجنس يريد العمل لسبب واحد ظاهر لاغبار عليه, التحرر من الرجل و التخلص من الزوج في أي فرصة.



بالنسبة لسؤالك حول الجنس أو الرغبة الجنسية عند طرفي المجتمع ...
فلا أعلم أهمية هذا باعتبار وجود العلم والجهل بينهما، فإن كان للعلم بينهما تاج فيها فهي (أي تلك الرغبة) داخلة ضمن العلم بها وبأهميتها لدى كلاهما،
وإن كان الجهل يكتنفهما ويحوطهما فهي (أي تلك الرغبة) داخلة ضمن الغريزة الفطرية التي يتساوون فيها مع العالم البيولوجي الحيواني ...
هكذا بكل بساطة، فالمسألة مسألة علم وجهل بما لديهما ذاتيا وبما هو متميز به كل طرف عن الآخر،
ثمّ حاجة كل منها للآخر لممارسة الحياة والاستمرار فيها ...




أخي إسمع جيدا لأني أبذل الكثيير من الجهد للكتابة, إذا كان الرجل يصارع فتنة الجنس و يجاهد نفسه, لابد أنه ظُلم مقارنة بالجنس الأخر , إذن لابد يكون للجنس الأخر نفس الجنون الذي يجب ترويضه و مجاهدته -إنتهى-

أنا أعلم ما هو هذا الجنون, فمن تعترف به و تجاهد نفسها لإجتنابه يمكن أن أعتبرها شقيقة.
و من تدعي أنها ملاك لاحول و لا قوة له و أنها لا تخطئ و لا تعترف بوجود هذا الجنون , ** لكي.

إما أن تأخذ الحبة الزرقاء و تعيش في العالم المزيف, أو تأخذ الحبة الحمراء و ترى الحقيقة المُرة.

طاهر القلب
2018-12-17, 13:29
شيء من واقعنا الأن هذا الجنس يريد العمل لسبب واحد ظاهر لاغبار عليه, التحرر من الرجل و التخلص من الزوج في أي فرصة.


لماذا حكمت بهذا بشكل مطلق ، وهل كلهن خرجن طلبا للتحرر؟؟؟

Elwawy
2018-12-17, 13:36
لماذا حكمت بهذا بشكل مطلق ، وهل كلهن خرجن طلبا للتحرر؟؟؟



Back up plan لفك القيود بمعنى أنه لا يمكن لرجل تهديدها لا بطلاق و لا بزوجة أخرى و لا أي شيء, ليس حرية الرياح التي تهب على شعرها.

من فضلك إقرأ كل شيء أخي أعلم أنك تفهم ما أقوله

طاهر القلب
2018-12-17, 13:48
أخي واوي ... أولا أحييك وأشكرك على متابعتك للموضوع
ثمّ إنك قد تطرقت لتلك الفروق ...
ولعل أكبرها هو ما قد أخذته كمثال حول تلك الرغبة البيولوجية ...
وقد أتيت فيها بامتحان الرجل مقابل إمتحان المرأة ...
طيب لعلي أتيك بمثال آخر له علاقة بهذا الإمتحان ...

" غض البصر " هل هو امتحان الرجل فقط؟

قال تعالى " ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) ( سورة النور/30 )
وقوله : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) ( سورة النور/ 24 )

هنا من الآيات نعلم السبب في أمر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات على السواء بغص أبصارهم
ثمّ ربط ذلك بحفظ الفروج ... لأن فساد الأولى يؤدي إلى فساد الثانية ...

ثمّ الستر والعورة والحجاب والحياء وكلها امتحانات لمن وعن من ؟
عندما يؤمر الرجل بغض بصره فقد أمرت المراة بذلك و بالتحجب ...

طاهر القلب
2018-12-17, 14:00
back up plan لفك القيود بمعنى أنه لا يمكن لرجل تهديدها لا بطلاق و لا بزوجة أخرى و لا أي شيء, ليس حرية الرياح التي تهب على شعرها.

من فضلك إقرأ كل شيء أخي أعلم أنك تفهم ما أقوله

أي قيود أخي ... وأنظر ما قلته في ردك تحديدا ...

شيء من واقعنا الأن هذا الجنس يريد العمل لسبب واحد ظاهر لاغبار عليه, التحرر من الرجل و التخلص من الزوج في أي فرصة.

هذا لأنه لا يمكن الجزم بأنها تريد العمل لسبب واحد = التحرر من الرجل
فهناك من ارتبط فكرها بالتحرر بشكله العام الخام ... أي دون قيد أو شرط
وهذه الرجل نفسه غير حر فيها ... فما بالك؟؟؟
وهناك منهن من كان فكرها ضابطا لمفهوم التحرر والحرية التي تنتهي عند حدود معينة تدركها
فتلتزم بها ليس حبا في الرجل أو إنصياعا لضوابطه بقدر ما هي انصياع لضوابط دينها وأعرافها و تقاليدها
وأنا لم أنكر وجود الفئتين منهن ...
فمفهوم الحرية لا يمكن أن يكون مطلقا أو بزعم أنها تهرب من سيطرت الرجل
بل مفهوم الحرية مرتبط بها هي كإنسان مقابل انسانية الرجل ...
فالإنسان الذي يقول أنه يطلب الحرية ...
فهو يطلبها لذاته هو وليس هربا من شيء آخر جاثم على قلبه

Elwawy
2018-12-17, 14:35
أخي واوي ... أولا أحييك وأشكرك على متابعتك للموضوع
ثمّ إنك قد تطرقت لتلك الفروق ...
ولعل أكبرها هو ما قد أخذته كمثال حول تلك الرغبة البيولوجية ...
وقد أتيت فيها بامتحان الرجل مقابل إمتحان المرأة ...
طيب لعلي أتيك بمثال آخر له علاقة بهذا الإمتحان ...

" غض البصر " هل هو امتحان الرجل فقط؟

قال تعالى " ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) ( سورة النور/30 )
وقوله : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) ( سورة النور/ 24 )

هنا من الآيات نعلم السبب في أمر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات على السواء بغص أبصارهم
ثمّ ربط ذلك بحفظ الفروج ... لأن فساد الأولى يؤدي إلى فساد الثانية ...

ثمّ الستر والعورة والحجاب والحياء وكلها امتحانات لمن وعن من ؟
عندما يؤمر الرجل بغض بصره فقد أمرت المراة بذلك و بالتحجب ...





https://up.djelfa.info/uploads/154505368016191.png (https://up.djelfa.info/)

طاهر القلب
2018-12-18, 11:02
https://up.djelfa.info/uploads/154505368016191.png (https://up.djelfa.info/)

طيب أخي واوي ...
وأعذرني فالواجب هنا أن أبرهن وأبيّن وأناقش ولا يتأتي ذلك إلا بالإطالة والتفنيد في الشرح والتفصيل فعذرنا سابق ... وبعد :
طبيعة الخِلقة بين الرجل والمرأة تختلف ... أليس كذلك؟
أما الطبيعة الإنسانية فلا اختلاف بينهما فيها ... أليس كذلك؟
إذن أين يكون الاختلاف (لاحظ قلنا اختلاف وليس خلاف) والاختلاف اختلاف رحمة لا عذاب أو حراب ... هذا الاختلاف في طبيعة التكوين البيولوجي، وكذا الوظيفي في هاته الحياة ... أليس كذلك؟
وكل هذا سبق و رددنا به في سابق حديثنا هنا ... لذا سنركز على الاختلاف في طبيعة التكوين وطبيعة الوظيفة الحياتية لهما أو بعبارة أخرى تلك الفروقات بينهما ... فقد خلق الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة ليستخلفهما على الأرض فيُعمِرانِها ويَعْمُرَانِها، ولا يكون هذا العمران والاستعمار لها، إلاّ بتواصل نسلهما، وكذا تواصل حياتهما، و وسيلتهما في ذلك الغريزة التي فطرهما الله عليها، فالأولى لإشباع لحاجة البيولوجية عن طريق البحث عن الأكل، وبها تستمر حياتهما، والثانية لإشباع رغبة بيولوجية كذلك، وجعلها بقدرته وعلمه بينهما كجنسين مختلفين في البنية والتكوين لهما حسب مقتضيات ذلك، وكانت هذه الرغبة ليستمر النسل ... أليس كذلك؟
ولكن بالمقابل لم يطلق الأمر هكذا لتلك الغريزة، بل جعل لها الضوابط التكوينية الفطرية لديهما، وكذا الضوابط الدينية الشرعية لهما ... فمن تلك الضوابط التكونية أن الإنسان كما يقولون توهما وإيهاما حيوان عاقل، أي أن الله سبحانه وتعالى قد ميزه بالتدبير العقلي والإدارة العقلية الذاتية، وقد جعلها للجنسين رجالا ونساء وبنسب متفاوتة ... فكان العقل مع العلم مع الإرادة كابحا لتلك الغرائز من التأجج والتهيج هكذا على عواهنها ... فمعركته (أي العقل) مع جنوح تلك الغريزة قائمة ودائمة بدوام هذا الجسد الحامل لهما ... أليس كذلك؟
الآن نأتي إلى الجانب التكويني الفطري لكل منهما ... فالمرأة خُلقت من ضلع الرجل فتكونت واحتوت بذلك على عاطفة كبرى وطاغية وحنان كبير و رعاية قائمة ولينّ محوط وحنوٍّ مغدق، وهذه هي طبيعة التكوينية الفطرية للمرأة بشكلها العام (أي لدى كل النساء) وهذا دون تخصيص وتنصيص، أو دون التركيز على ما شذ منها، فهذا لا يقاس عليه ...
بمقابل كانت طبيعة الرجل الخشنة، القوية، الصلبة، وكلها للأعمال الشاقة المتعبة الوظيفية للرجل، والتي تفتقد لتلك العاطفة، وهذه ميزات تكوينية تعتمد الحضور العقلي والجسدي، وهي فطرة الله التي فطر عليها الرجل، ليقوم بوظيفته تلك في هاته الحياة، وهذا الحضور والتدبير العقلي مع العلم، يضبط تلك الغرائز المتأججة فيه، وهذه ليست نقيصة أو مذمة، بل هي فطرة الله كما قلنا، وله سبحانه وتعالى فيها حكمة بالغة، فالرجل العالم بالحلال والحرام مع استحضاره العقلي وتمييزه وتدبيره للأمور، يكون ضابطا لتلك الغريزة فيه فيتعفف ويستنكف الرذيلة والسوء والفاحشة، أما من كان غير ذلك فهو غير ذلك، في الحياة البهيمية الصرفة، وهو ما يشذ عن هاته القاعدة، وهذا لا يقاس عليه ... إذن بمنطق بسيط تكون حاجة المرأة عند هذا الرجل قائمة وحاجة الرجل عند هاته المرأة قائمة، وبهذا تكون حاجة المرأة للحماية والرعاية والآمان لتقوم بوظيفتها، وحاجة الرجل للعاطفة والاحتواء والرعاية قائمة، وهذا الأدوار لهما في الحياة ميزة ميزهما الله بها عن بعضهما البعض، فلا يقدر كل منهما الاستئثار والاستنكاف عن الآخر، بل جعل رغبتهما في بعضهما البعض قائمة تلبية لتلك الحاجات، فكانت الغريزة المضبوطة متنفسا وتنفيسا لجنوح الغريزة فيهما، ولا يمكننا هنا قياس تلك الغريزة بينهما، بقدر ما يكون تركيزنا على تلك الحاجات وإشباعها، بالمنظور الفطري، وتميز تلك الحاجات، وكذا تميز الوظيفة وطبيعة التكوين البيولوجي لهما ...
ثمّ لعلي سأحاول إن شاء الله وضع وجلب موضوع خاص بهذا النقاط في القسم الإسلامي ...
شكرا لكم أخي واوي ...

Elwawy
2018-12-18, 14:47
طيب أخي واوي ...
وأعذرني فالواجب هنا أن أبرهن وأبيّن وأناقش ولا يتأتي ذلك إلا بالإطالة والتفنيد في الشرح والتفصيل فعذرنا سابق ... وبعد :
طبيعة الخِلقة بين الرجل والمرأة تختلف ... أليس كذلك؟



نعم

أما الطبيعة الإنسانية فلا اختلاف بينهما فيها ... أليس كذلك؟




لا أخي, الطبيعة الإنسانية مختلفة أيضا, من تفكير شعور إحساس إيمان الخ..
بيولوجية الجنسين تؤثر على ذلك, هل تعرف أي مخلوق ينزف لأسبوع دون أن يموت؟ أقصد و يبقى تفكيره و إنسانيته في حالة ثابتة؟ لقد ذكرت لك الإختلاف في الطبيعة الإنسانية سابقا, و أشرت إن كنت تريد معرفة كل شيء إبدأ بتعريف الجنس عند كليهما ستجد كل الأجوبة.






أما الطبيعة الإنسانية فلا اختلاف بينهما فيها ... أليس كذلك؟
إذن أين يكون الاختلاف (لاحظ قلنا اختلاف وليس خلاف) والاختلاف اختلاف رحمة لا عذاب أو حراب ... هذا الاختلاف في طبيعة التكوين البيولوجي، وكذا الوظيفي في هاته الحياة ... أليس كذلك؟
وكل هذا سبق و رددنا به في سابق حديثنا هنا ... لذا سنركز على الاختلاف في طبيعة التكوين وطبيعة الوظيفة الحياتية لهما أو بعبارة أخرى تلك الفروقات بينهما ... فقد خلق الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة ليستخلفهما على الأرض فيُعمِرانِها ويَعْمُرَانِها، ولا يكون هذا العمران والاستعمار لها، إلاّ بتواصل نسلهما، وكذا تواصل حياتهما، و وسيلتهما في ذلك الغريزة التي فطرهما الله عليها، فالأولى لإشباع لحاجة البيولوجية عن طريق البحث عن الأكل، وبها تستمر حياتهما، والثانية لإشباع رغبة بيولوجية كذلك، وجعلها بقدرته وعلمه بينهما كجنسين مختلفين في البنية والتكوين لهما حسب مقتضيات ذلك، وكانت هذه الرغبة ليستمر النسل ... أليس كذلك؟
ولكن بالمقابل لم يطلق الأمر هكذا لتلك الغريزة، بل جعل لها الضوابط التكوينية الفطرية لديهما، وكذا الضوابط الدينية الشرعية لهما ... فمن تلك الضوابط التكونية أن الإنسان كما يقولون توهما وإيهاما حيوان عاقل، أي أن الله سبحانه وتعالى قد ميزه بالتدبير العقلي والإدارة العقلية الذاتية، وقد جعلها للجنسين رجالا ونساء وبنسب متفاوتة ... فكان العقل مع العلم مع الإرادة كابحا لتلك الغرائز من التأجج والتهيج هكذا على عواهنها ... فمعركته (أي العقل) مع جنوح تلك الغريزة قائمة ودائمة بدوام هذا الجسد الحامل لهما ... أليس كذلك؟
الآن نأتي إلى الجانب التكويني الفطري لكل منهما ... فالمرأة خُلقت من ضلع الرجل فتكونت واحتوت بذلك على عاطفة كبرى وطاغية وحنان كبير و رعاية قائمة ولينّ محوط وحنوٍّ مغدق، وهذه هي طبيعة التكوينية الفطرية للمرأة بشكلها العام (أي لدى كل النساء) وهذا دون تخصيص وتنصيص، أو دون التركيز على ما شذ منها، فهذا لا يقاس عليه ...
بمقابل كانت طبيعة الرجل الخشنة، القوية، الصلبة، وكلها للأعمال الشاقة المتعبة الوظيفية للرجل، والتي تفتقد لتلك العاطفة، وهذه ميزات تكوينية تعتمد الحضور العقلي والجسدي، وهي فطرة الله التي فطر عليها الرجل، ليقوم بوظيفته تلك في هاته الحياة، وهذا الحضور والتدبير العقلي مع العلم، يضبط تلك الغرائز المتأججة فيه، وهذه ليست نقيصة أو مذمة، بل هي فطرة الله كما قلنا، وله سبحانه وتعالى فيها حكمة بالغة، فالرجل العالم بالحلال والحرام مع استحضاره العقلي وتمييزه وتدبيره للأمور، يكون ضابطا لتلك الغريزة فيه فيتعفف ويستنكف الرذيلة والسوء والفاحشة، أما من كان غير ذلك فهو غير ذلك، في الحياة البهيمية الصرفة، وهو ما يشذ عن هاته القاعدة، وهذا لا يقاس عليه ... إذن بمنطق بسيط تكون حاجة المرأة عند هذا الرجل قائمة وحاجة الرجل عند هاته المرأة قائمة، وبهذا تكون حاجة المرأة للحماية والرعاية والآمان لتقوم بوظيفتها، وحاجة الرجل للعاطفة والاحتواء والرعاية قائمة، وهذا الأدوار لهما في الحياة ميزة ميزهما الله بها عن بعضهما البعض، فلا يقدر كل منهما الاستئثار والاستنكاف عن الآخر، بل جعل رغبتهما في بعضهما البعض قائمة تلبية لتلك الحاجات، فكانت الغريزة المضبوطة متنفسا وتنفيسا لجنوح الغريزة فيهما، ولا يمكننا هنا قياس تلك الغريزة بينهما، بقدر ما يكون تركيزنا على تلك الحاجات وإشباعها، بالمنظور الفطري، وتميز تلك الحاجات، وكذا تميز الوظيفة وطبيعة التكوين البيولوجي لهما ...
ثمّ لعلي سأحاول إن شاء الله وضع وجلب موضوع خاص بهذا النقاط في القسم الإسلامي ...
شكرا لكم أخي واوي ...



نعم ما الجديد هنا في كلمتين؟

طاهر القلب
2018-12-18, 16:58
السلام عليكم
قد اختصرت ردك ولم تُبِن فهمك وقصدك معا ...
على العموم
أرجو أن تطلع علىهذا الموضوع ففيه رد شافي كافي لما قد فهمته من ردودك ...
وهو ما كنت أقصده في ردودي


[ علاقة المرأة بالرجل ] (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2175089)

Elwawy
2018-12-18, 18:06
السلام عليكم
قد اختصرت ردك ولم تُبِن فهمك وقصدك معا ...
على العموم
أرجو أن تطلع علىهذا الموضوع ففيه رد شافي كافي لما قد فهمته من ردودك ...
وهو ما كنت أقصده في ردودي


[/url][url="https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2175089"][ علاقة المرأة بالرجل ] (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2175089)



يا أخي من فضلك أنظر و أعد النظرلجميع ردودي لما تكتبه أنت, أقتبس كلامك مقطع بمقطع و أرد عليه بالمقطع لأني أقرأ ما تكتبه و أتمعن فيه, و في كل مرة تقتبس أنت كلامي كاملا و تنسخ لطخة كتابه مؤلمة للعين, كأنك تريد الكتابة فقط أي الكلام فقط و ليس الإستماع و الرد علىما أقوله, أنت ترهقني هكذا.

سأرد علي كل شيء و أظهر لك أنه لا جديد في كلامك ثم تعطيني ما أردت قوله في كلمتين؟

الرابط لا يعمل

طاهر القلب
2018-12-19, 12:40
يا أخي من فضلك أنظر و أعد النظرلجميع ردودي لما تكتبه أنت, أقتبس كلامك مقطع بمقطع و أرد عليه بالمقطع لأني أقرأ ما تكتبه و أتمعن فيه, و في كل مرة تقتبس أنت كلامي كاملا و تنسخ لطخة كتابه مؤلمة للعين, كأنك تريد الكتابة فقط أي الكلام فقط و ليس الإستماع و الرد علىما أقوله, أنت ترهقني هكذا.

سأرد علي كل شيء و أظهر لك أنه لا جديد في كلامك ثم تعطيني ما أردت قوله في كلمتين؟

الرابط لا يعمل


طيب أخي ...

لك ذلك ولن أرهقك فهذا ليس هدفنا من الموضوع أو الردود
سأحاول الرد بالمجمل
تم تصحيح الرابط

أرجو فقط أن تقرأ الموضوع بفهم عميق ودقيق
شكرا لكم

طاهر القلب
2018-12-20, 11:01
لا أخي, الطبيعة الإنسانية مختلفة أيضا, من تفكير شعور إحساس إيمان الخ..

بيولوجية الجنسين تؤثر على ذلك, هل تعرف أي مخلوق ينزف لأسبوع دون أن يموت؟ أقصد و يبقى تفكيره و إنسانيته في حالة ثابتة؟ لقد ذكرت لك الإختلاف في الطبيعة الإنسانية سابقا, و أشرت إن كنت تريد معرفة كل شيء إبدأ بتعريف الجنس عند كليهما ستجد كل الأجوبة.





أخي إسمع جيدا لأني أبذل الكثيير من الجهد للكتابة, إذا كان الرجل يصارع فتنة الجنس و يجاهد نفسه, لابد أنه ظُلم مقارنة بالجنس الأخر , إذن لابد يكون للجنس الأخر نفس الجنون الذي يجب ترويضه و مجاهدته -إنتهى-


أنا أعلم ما هو هذا الجنون, فمن تعترف به و تجاهد نفسها لإجتنابه يمكن أن أعتبرها شقيقة.
و من تدعي أنها ملاك لاحول و لا قوة له و أنها لا تخطئ و لا تعترف بوجود هذا الجنون , ** لكي.


إما أن تأخذ الحبة الزرقاء و تعيش في العالم المزيف, أو تأخذ الحبة الحمراء و ترى الحقيقة المُرة.




هنا في هاته النقطة تحديدا أود توضيح أمر ما ...
لعلك لم تدرك طبيعة التكوين والوظيفة لدى المرأة ولدى الرجل، فكما قلنا سابقا، ولاحظ أنني أتحدث نظريا بالشكل العام، فلا أخصص، ولا أركز على ما شذّ عن القاعدة العامة - أي الخروج من الطبيعة التكوينية للمرأة كمرأة مميزة عن بني جنسها - ... فلا تأخذ ذلك على ما أقوله، فإنما هو المنظور العام، وما يجب أن يكون عليه الأمر، لا تلك الهوامش، فلا وزن لها هنا ... ولا يمكننا مهما قلنا أو حاولنا أن نتهم أو نخوض بشكل سلبي في أي أمر بمنظوره العام هكذا ... فإن قلنا مثلا النساء سبب مصائب الدنيا، فهذا إجحاف وظلم في حقهنّ وحقّ الرجال، وإن قلنا مثلا الرجال صالحون، ولا يخطؤون، فهذا إجحاف وظلم في حقّ الرجل والنساء ... لذا سنركز على ما يجب أن يكون عليه الأمر، وعلى ما هو هذا الأمر، بالمنظور العام، أي الجانب الإيجابي،دون السلبي ... فالمرأة السيئة ذات الفكر السيئ لا تحتاج منا لبيان وتبليغ وبرهان، وأمر الرجل السيئ ذا الفكر السيئ كذلك ...
ولاحظ أخي واوي، وأنت تساوي بين جنون الرجل وجنون المرأة في تلك الرغبة ... فقد جعل الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل، وهي الدرجة التي فضله بها عن المرأة، لما توفر فيه من مميزات قد فطره عليها، ولأنه كذلك ضابط لعقله، ومميز لتدبيره في الحياة، وكذا لكل استعماله لوظيفته في هاته الحياة، ولأنه هو المسؤول عن المرأة، بهذا ولهذا المقام، وهو القائم والقيّم عليها، فمنحه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه هذا الفضل، ومنحه بحكمته وعلمه أسبقية خطبة المرأة، والسعي إليها طلبا للزواج،ولتوفر كل تلك الصفات التي فيه، لأنه الأقدر على فعل ذلك، بتدبير مضبوط شرعا وفطرة قائمة فيه، وهذا دون أن ينتابه أو يتحوطه مثلا الخجل أو الحياء أو تأجج العاطفة أو يتغيّر مزاجه وتختلط نزعاته الذاتية أو البيئية (أي في محيطه) بين أن تكون أو أن لا تكون فيه، كذلك هو ليس ذاك الحالم في خيالاته السابح في أوهامه، دون أن تكون لها ترجمة واقعية فيما يفكر فيه ويسعي إليه، وهذا ليس انتقاصا ولا انقضاضا ولا مذمة، لأنه من فطرة التكوين التي تحدثنا بها قبلا ...
مقابل أنّ المرأة مثلا يملؤها الحياء والخجل والتعفف وتأجج العواطف وتباينها،واختلاط المزاج، وأنت تعرف أسباب ذلك كله فيها، وهذا لأنها الطبيعية التكوينية الفطرية لها، وهي كذا تلك الحالمة، السارحة في يقظتها، بما يعترضها من أمور الحياة وصروفها، ومنها مبادرة الزواج ... ولا إشكال في ذلك طبعا، فهي خِلقتها وتكوينها وطبيعتها، وهذا لتؤدي وظيفتها التي خُلقت لأجلها في هاته الحياة ... ولاحظ أنّ هذا الأمر في ضرورة قد أقرّها الدين، وحاجة تَطَلَبَتهَا الحياة، وهي الزواج والزوجية، فما بالك ... إن كان أمرا آخر، ومطلبا آخر، وسعيا آخر، وظرفا آخر ...
فكيف يحق لنا هنا أن نساوي بينها وبين الرجل في جنون تلك الرغبة في نفسيهما، وضرورة أن تُظهرها هي هكذا على عواهنها وشهوانها، وهذا فقط لتتساوى مع الرجل فيها، اظهارا وسعيا وتلبية، بل ولتجاهد نفسها كما يفعل الرجل وتروض نفسها،امتحانا وتمحيصا ... ولو فكرنا في هذا بشكل منطقي لفسد الأمر كله من أوله، وضاعت الحياة، وكذا ضرورة وحاجة استمرارها، بل وضاعت تلك الحاجة وتلك الوظيفة، وحتى ذاك التكوين للجنسين وفيهما، لأن الكل سيطلب الحاجة لنفسها وذاتها، بل والكل سيبحث الأمر ويستعد ويتربص به، فتتساوى وتتهاوي جدران البيت الذي يسمى الحياة، ومن فقد وظيفته في الحياة الدنيا فقد آخرته ومعاده وحسابه ... ثمّ إنّه من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل فطرة الذكور، هي التي تطلب النكاح، وتطلب التكاثر، بالرغبة الجانحة، والعقل المدبر الضابط، والشرع المنظم الضامن، في مقابل تلبية الإناث لتلك الرغبة، وهي فيهم قائمة كذلك، بأبوابها وسبلها المشروعة، ولكن المبادرة للذكور لما تميزت به من طبيعتهم تكوينية واستعدادهم لحمل الأمر الوظيفي الحياتي، وهذه مثلها في ذلك، كمثل العالم الحيواني البيولوجي ... لذا فالمنطق السليم والعقل السليم يقّرّ بذلك، ويعترف صراحة بهذا المنطق القائم بين الذكر والأنثى، قبل أن يُتبادر إلى ذهنه فكرة أن يكونا رجل وامرأة ... فلا يُعقل الأمر في أمر مشروع هو الزواج وطلبه، حتى يتم لنا عَقلُه واستحضاره في أمر يَشُذُّ كل الشذوذ عن القاعدة العقلية، والفطرية، والطبيعية ... أما الإدعاء بعدم وجود الخطأ، فهو ساقط عن المرأة، كما أنّه ساقط عن الرجل، فالكل بشر، والكل مخلوق، والكل مجبول، والكل غير معصوم، والكل خطأ وخير الخطائين التوابون، كقاعدة عامة للخطأ، ثم الطبيعية الإنسانية للمرأة والرجل واحد و الدليل في ذلك الخطاب الإلهي لهما معا بطبيعتهما الإنسانية البشرية، وذلك في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) [ سورة الحجرات/13 ]، كما أنه سبحانه وتعالى جعلها شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل قال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ سورة النحل/97 ]، وقال تعالى : ( لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ ) [ سورة الأحزاب/73 ] ... فهل يقال كما قيل سابقا في أحد مؤتمرات التاريخية لهذا الغرب "المتحضر" حول كون المرأة إنسانا أم لا ... أو كما اعتبرها اليهود قاصرة محجور عليها ... فالإسلام أكرمها وأعزها ورفع مكانتها، وأتعجب كثيرا من أن نناقش هذا الأمر ...

Elwawy
2018-12-20, 12:10
هنا في هاته النقطة تحديدا أود توضيح أمر ما ...
لعلك لم تدرك طبيعة التكوين والوظيفة لدى المرأة ولدى الرجل، فكما قلنا سابقا، ولاحظ أنني أتحدث نظريا بالشكل العام، فلا أخصص، ولا أركز على ما شذّ عن القاعدة العامة - أي الخروج من الطبيعة التكوينية للمرأة كمرأة مميزة عن بني جنسها - ... فلا تأخذ ذلك على ما أقوله، فإنما هو المنظور العام، وما يجب أن يكون عليه الأمر، لا تلك الهوامش، فلا وزن لها هنا ... ولا يمكننا مهما قلنا أو حاولنا أن نتهم أو نخوض بشكل سلبي في أي أمر بمنظوره العام هكذا ... فإن قلنا مثلا النساء سبب مصائب الدنيا، فهذا إجحاف وظلم في حقهنّ وحقّ الرجال، وإن قلنا مثلا الرجال صالحون، ولا يخطؤون، فهذا إجحاف وظلم في حقّ الرجل والنساء ... لذا سنركز على ما يجب أن يكون عليه الأمر، وعلى ما هو هذا الأمر، بالمنظور العام، أي الجانب الإيجابي،دون السلبي ... فالمرأة السيئة ذات الفكر السيئ لا تحتاج منا لبيان وتبليغ وبرهان، وأمر الرجل السيئ ذا الفكر السيئ كذلك ...
ولاحظ أخي واوي، وأنت تساوي بين جنون الرجل وجنون المرأة في تلك الرغبة ... فقد جعل الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل، وهي الدرجة التي فضله بها عن المرأة، لما توفر فيه من مميزات قد فطره عليها، ولأنه كذلك ضابط لعقله، ومميز لتدبيره في الحياة، وكذا لكل استعماله لوظيفته في هاته الحياة، ولأنه هو المسؤول عن المرأة، بهذا ولهذا المقام، وهو القائم والقيّم عليها، فمنحه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه هذا الفضل، ومنحه بحكمته وعلمه أسبقية خطبة المرأة، والسعي إليها طلبا للزواج،ولتوفر كل تلك الصفات التي فيه، لأنه الأقدر على فعل ذلك، بتدبير مضبوط شرعا وفطرة قائمة فيه، وهذا دون أن ينتابه أو يتحوطه مثلا الخجل أو الحياء أو تأجج العاطفة أو يتغيّر مزاجه وتختلط نزعاته الذاتية أو البيئية (أي في محيطه) بين أن تكون أو أن لا تكون فيه، كذلك هو ليس ذاك الحالم في خيالاته السابح في أوهامه، دون أن تكون لها ترجمة واقعية فيما يفكر فيه ويسعي إليه، وهذا ليس انتقاصا ولا انقضاضا ولا مذمة، لأنه من فطرة التكوين التي تحدثنا بها قبلا ...
مقابل أنّ المرأة مثلا يملؤها الحياء والخجل والتعفف وتأجج العواطف وتباينها،واختلاط المزاج، وأنت تعرف أسباب ذلك كله فيها، وهذا لأنها الطبيعية التكوينية الفطرية لها، وهي كذا تلك الحالمة، السارحة في يقظتها، بما يعترضها من أمور الحياة وصروفها، ومنها مبادرة الزواج ... ولا إشكال في ذلك طبعا، فهي خِلقتها وتكوينها وطبيعتها، وهذا لتؤدي وظيفتها التي خُلقت لأجلها في هاته الحياة ... ولاحظ أنّ هذا الأمر في ضرورة قد أقرّها الدين، وحاجة تَطَلَبَتهَا الحياة، وهي الزواج والزوجية، فما بالك ... إن كان أمرا آخر، ومطلبا آخر، وسعيا آخر، وظرفا آخر ...
فكيف يحق لنا هنا أن نساوي بينها وبين الرجل في جنون تلك الرغبة في نفسيهما، وضرورة أن تُظهرها هي هكذا على عواهنها وشهوانها، وهذا فقط لتتساوى مع الرجل فيها، اظهارا وسعيا وتلبية، بل ولتجاهد نفسها كما يفعل الرجل وتروض نفسها،امتحانا وتمحيصا ... ولو فكرنا في هذا بشكل منطقي لفسد الأمر كله من أوله، وضاعت الحياة، وكذا ضرورة وحاجة استمرارها، بل وضاعت تلك الحاجة وتلك الوظيفة، وحتى ذاك التكوين للجنسين وفيهما، لأن الكل سيطلب الحاجة لنفسها وذاتها، بل والكل سيبحث الأمر ويستعد ويتربص به، فتتساوى وتتهاوي جدران البيت الذي يسمى الحياة، ومن فقد وظيفته في الحياة الدنيا فقد آخرته ومعاده وحسابه ... ثمّ إنّه من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل فطرة الذكور، هي التي تطلب النكاح، وتطلب التكاثر، بالرغبة الجانحة، والعقل المدبر الضابط، والشرع المنظم الضامن، في مقابل تلبية الإناث لتلك الرغبة، وهي فيهم قائمة كذلك، بأبوابها وسبلها المشروعة، ولكن المبادرة للذكور لما تميزت به من طبيعتهم تكوينية واستعدادهم لحمل الأمر الوظيفي الحياتي، وهذه مثلها في ذلك، كمثل العالم الحيواني البيولوجي ... لذا فالمنطق السليم والعقل السليم يقّرّ بذلك، ويعترف صراحة بهذا المنطق القائم بين الذكر والأنثى، قبل أن يُتبادر إلى ذهنه فكرة أن يكونا رجل وامرأة ... فلا يُعقل الأمر في أمر مشروع هو الزواج وطلبه، حتى يتم لنا عَقلُه واستحضاره في أمر يَشُذُّ كل الشذوذ عن القاعدة العقلية، والفطرية، والطبيعية ... أما الإدعاء بعدم وجود الخطأ، فهو ساقط عن المرأة، كما أنّه ساقط عن الرجل، فالكل بشر، والكل مخلوق، والكل مجبول، والكل غير معصوم، والكل خطأ وخير الخطائين التوابون، كقاعدة عامة للخطأ، ثم الطبيعية الإنسانية للمرأة والرجل واحد و الدليل في ذلك الخطاب الإلهي لهما معا بطبيعتهما الإنسانية البشرية، وذلك في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) [ سورة الحجرات/13 ]، كما أنه سبحانه وتعالى جعلها شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل قال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ سورة النحل/97 ]، وقال تعالى : ( لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ ) [ سورة الأحزاب/73 ] ... فهل يقال كما قيل سابقا في أحد مؤتمرات التاريخية لهذا الغرب "المتحضر" حول كون المرأة إنسانا أم لا ... أو كما اعتبرها اليهود قاصرة محجور عليها ... فالإسلام أكرمها وأعزها ورفع مكانتها، وأتعجب كثيرا من أن نناقش هذا الأمر ...





الحمد لله على الأقل إقتبست مقطع, الأن أتأكد أنك تقرأ.

قلت لك سابقا عرف الجنس عند كلاهما ستجد كل الأجوبة.

المساواة التي أقصد في التحدي و في ترويض الجنون, الجنون مختلف عند كلاهما و ليس نفسه, ركز معي :

الرجل : " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " مفهوم التحدى و واضح, حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس.

المرأة : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير" إذن ما هو التحدي هنا و الجنون الذي يجب ترويضه ؟ الجنس؟ أم ماذا؟ لا يوجد (ملاك لا يعترف و لا يخطأ)؟ أجبني على هذا السؤال و من الأفضل أن نسمع من الإناث ما هو الجنون الذي تجاهد نفسها فيه, جنون واحد إثنان مئة نوع؟

ما هو الجنون الأكبر عند المرأة الذي يقابل الجنس بالنسبة للرجل؟ أم ماذا ربما الجنس ليس هوس الرجل (لمن يظن ذلك أنصحه بالقيام بتحاليل للتأكد من نسبة التيستوستيرون)

هيا شقيقتي التي تقرئيين هذا, هل من إعتراف؟ هل يمكننا وضع موضوع خاص لا تظهر فيه العضوية أين تعترف كل أنثى بجنونها؟ أم أن هذا يبقى سر في قاموس مخفي؟

طاهر القلب
2018-12-20, 13:39
الحمد لله على الأقل إقتبست مقطع, الأن أتأكد أنك تقرأ.

قلت لك سابقا عرف الجنس عند كلاهما ستجد كل الأجوبة.

المساواة التي أقصد في التحدي و في ترويض الجنون, الجنون مختلف عند كلاهما و ليس نفسه, ركز معي :

الرجل : " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " مفهوم التحدى و واضح, حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس.

المرأة : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير" إذن ما هو التحدي هنا و الجنون الذي يجب ترويضه ؟ الجنس؟ أم ماذا؟ لا يوجد (ملاك لا يعترف و لا يخطأ)؟ أجبني على هذا السؤال و من الأفضل أن نسمع من الإناث ما هو الجنون الذي تجاهد نفسها فيه, جنون واحد إثنان مئة نوع؟

ما هو الجنون الأكبر عند المرأة الذي يقابل الجنس بالنسبة للرجل؟ أم ماذا ربما الجنس ليس هوس الرجل (لمن يظن ذلك أنصحه بالقيام بتحاليل للتأكد من نسبة التيستوستيرون)

هيا شقيقتي التي تقرئيين هذا, هل من إعتراف؟ هل يمكننا وضع موضوع خاص لا تظهر فيه العضوية أين تعترف كل أنثى بجنونها؟ أم أن هذا يبقى سر في قاموس مخفي؟


" مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ "
هل تعتبر هذا تحدي ...
فأنا أعتبره فطرة، قد فطر الله بها الرجال، وجعلهم يميلون للمرأة، تلبية لغريزة في طبيعتهم التكوينية ...
فلماذا تعتبرها تحدي بينما هي فطرة الله التي فطر الناس عليها سواء كانوا رجالا أم نساءا؟
فالنظر فتنة، والحديث فتنة، فأوجب عليه بعض غض البصر، كما أوجب عليها التحجب، درأ لهاته الفتنة من الطغيان وتوهان العميان و ردا لمن أعمته غريزته وطغت عليه ... ثمّ هي فيه كشهوته للأكل، وشهوته للمال، وشهوته للبنين، وشهواته الأخرى ... قال الله تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ) [ آل عمران/14 ] ... ثمّ كلمة لابد لنا أن نفهم ونعلم كلمتي " فتنة " و " أضرّ " ... فمن مضامين كلمة " فتنة " هو ذاك الامتحان عند وجود وحضور هاته الفتنة، وهذا ليميز الله بها أعمال النفس البشرية، فكانت المرأة فتنة الرجل، وهذه كلها فطرة الله التي أودعها خلقه، وله فيها من الحكمة البالغة ما فيها ... وفي هذا قال الله تعالى : ( إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ) [ التغابن/14 ] فكان هذا الامتحان قائما في الأزواج و الأولاد لأنها من الملهيات، والتي تأخذ لبّ العاقل اللبيب، وتبعده عن سبب وجوده في هاته الحياة، وهو عبادة الله حق عبادته ...
هنا كيف لنا أن نقول بالتحدي في ما كان مجبولا عليه أو مفطورا عليه، والتحدي واضح والجنون أوضح ... إذن ذلك الجنون من الفطرة التي جعلها الله في الرجال، وجعل مقابلها هؤلاء النسوة كفتنة واختبار ... ولعلك تعرف قصة سيدنا يوسف - عليه السلام - ... قال الله تعالى : ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) [ يوسف/33 ] ... وأنظر فقد قال : " أَصْبُ إِلَيْهِنَّ " ... ثمّ قال : " وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ " ... فهلا أدركنا الفرق بين الأمرين والوضعين ...
ثمّ الأمر الآخر أنك قلت : "حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس."
فنعم يوجد في الجنة الحور العين، وتوجد على رأسهنّ تلك الزوجة الصالحة، وأنظر معي هنا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " (رواه مسلم) ... وهذا كجزاء لمن نجح في امتحان الفتنة ذاك، وأقرّ بما أودعه الله فيه حسب مقتضياته وصروفه، ولم يصبوا ويتصابى لغرائزه وشهواته، فالنفس مجبولة على الشهوات، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات " (رواه مسلم)، إذن فكبح النّفس عن هواها، والصبر عن تلك المكاره، يكون ختامه أن ينال تلك الجائزة ومقتضياتها ...
عند هاته الحدود الشرعية والفطرية في الرجل والمرأة، لا يمكنك أخي واوي أن تعتبر ما كان فيهما فطرة و وظيفة لهما في هاته الحياة، كجن الجنون واضطراب النفس بالرغبات والنزعات، فهذا أمر إلهي علينا التسليم به على ما هو عليه، فلا يقال جنون مقابل جنون، ولا يقال رغبة مقابل رغبة هكذا، كطرفي المساواة ...
ثمّ أخي واوي قد أخذتنا بعيدا بعيدا عن صلب الموضوع فهلا نرجع للموضوع ...
شكرا لك

Elwawy
2018-12-20, 18:09
إذن ذلك الجنون من الفطرة التي جعلها الله في الرجال، وجعل مقابلها هؤلاء النسوة كفتنة واختبار ...





دعني أعيد طرح السؤال بأسلوبك لنرى ما هي إجابتك؟ ثم سأقتبس كلامك السابق جملة بجملة.

ماهو الجنون الذي هو من الفطرة التي جعلها الله في النساء؟

صَمْـتْــــ~
2018-12-20, 20:13
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تحية طيبة ... وبعد :
قال الله تعالى :

( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ )

[ آل عمران/195 ]

وقال الله تعالى :

( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )

[ النحل/97 ]



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي طاهِر القلب،
يكفي المطّلع على موضوعِك ذكرا كان أم أنثى أن يقف على قول رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام
أنّ [النّساء شقائق الرجال ]
فهو أمرٌ لا شكَّ فيه ولا يتجاهله إلاّ جاهل!


تبقى نوعيّة ثقافة الفرد منّا التي تحدّد طريقة تعامله ونظرته -للمرأة-

فإن طغت لدينا رغبة الإصلاح انطلاقا من مبدأ بناء المجتمعات ركّزنا سواء بواقعنا أو بهذه المواقع
على الجانب الإيجابي للإصلاح من خلال طرح ما ينفع، ويهذّب، ويهدي، ويُثري المعارف بهذا
الجانب -على غرار طرحك الطيِّب القيّم-


وإن انسقنا خلف نظرةٍ جافّة هدفها فقط الانتقاص من -المرأة- فلن نكون من المصلحين مهما
حاولنا أو تعلّلنا أو تحايلْنا بالأفكار التي لا يمكن لعاقلٍ تقبّلَها -إدراكا منه للحِقد الذي تكتنِزُه-!!
---------------

أخي طاهر..ثق أنّ رسالتك السّامية قد وصلَت
بارك الله فِكرك، وجعلك ممّن يبذلون حروفهم في الإصْلاح.

طاهر القلب
2018-12-21, 17:26
دعني أعيد طرح السؤال بأسلوبك لنرى ما هي إجابتك؟ ثم سأقتبس كلامك السابق جملة بجملة.

ماهو الجنون الذي هو من الفطرة التي جعلها الله في النساء؟


ودعني أخي واوي اجيبك بطريقة أخرى ...
الفطرة هي أن خلق الله سبحانه وتعالى هذا الإنسان مجبولا مضمننا على أشياء تكون معه وفيه مخلوقة ... كتلك الحاجات
وبعبارة أخرى وكمثال ...
هل مثلا حيوان من آكلات اللحوم يمكن أن يأكل عشبا والعكس صحيح ...
إذن فطرة الله هو أنه خلق الأسد مثلا آكلا للحوم والغزال آكلا للعشب هكذا بكل بساطة ...
نسحب الأمر الآن للإنسان وما تحاول ابرازه وهو لا يمكن أن يكون بالمنطق الذي تريده ...
وكأنك تقول خلق الله الرجال بغريزة الجنون ...
بينما خلق النساء دون تلك الغريزة ...
أو ما هو هذا الجنون فيهنّ أو ماهي هاته الغريزة فيهنّ
فكيف يُحمل هذا الأمر بهذا المنطق
فهو خلق الله أودعه بني البشر
فجعل ما لأذام لأدم وما لحواء لحواء ...

Elwawy
2018-12-21, 18:31
ودعني أخي واوي اجيبك بطريقة أخرى ...
الفطرة هي أن خلق الله سبحانه وتعالى هذا الإنسان مجبولا مضمننا على أشياء تكون معه وفيه مخلوقة ... كتلك الحاجات
وبعبارة أخرى وكمثال ...
هل مثلا حيوان من آكلات اللحوم يمكن أن يأكل عشبا والعكس صحيح ...
إذن فطرة الله هو أنه خلق الأسد مثلا آكلا للحوم والغزال آكلا للعشب هكذا بكل بساطة ...
نسحب الأمر الآن للإنسان وما تحاول ابرازه وهو لا يمكن أن يكون بالمنطق الذي تريده ...
وكأنك تقول خلق الله الرجال بغريزة الجنون ...
بينما خلق النساء دون تلك الغريزة ...
أو ما هو هذا الجنون فيهنّ أو ماهي هاته الغريزة فيهنّ
فكيف يُحمل هذا الأمر بهذا المنطق
فهو خلق الله أودعه بني البشر
فجعل ما لأذام لأدم وما لحواء لحواء ...







في أي كوكب تعيش؟ أخرج من البيت أنظر للشباب في كل مكان, ما خطبك أخي؟ هناك من يقتل من أجل الجنس, يغتصب, يتلاعب ببنات الناس, يُطلق زوجة صالحة, هناك من يبذر الملايير من أجل النساء, أمثلة غير منتهية كلها من أجل الجنس, معظهم يفقد 2/3 عقله إن لم نقل كامل عقله من أجل ذلك

ألا يوجد ولا شيء بنفس التأثير في المرأة؟ أجب أخي ما خطبك , حاول الإجابة, ما بك لا تريد ذكر أي شيء, هل هذا المخلوق أكثر إتزانا من الرجل؟ ملاك خالي من أي شيء يتطلب المجاهدة؟

طاهر القلب
2018-12-23, 10:23
في أي كوكب تعيش؟ أخرج من البيت أنظر للشباب في كل مكان, ما خطبك أخي؟ هناك من يقتل من أجل الجنس, يغتصب, يتلاعب ببنات الناس, يُطلق زوجة صالحة, هناك من يبذر الملايير من أجل النساء, أمثلة غير منتهية كلها من أجل الجنس, معظهم يفقد 2/3 عقله إن لم نقل كامل عقله من أجل ذلك

ألا يوجد ولا شيء بنفس التأثير في المرأة؟ أجب أخي ما خطبك , حاول الإجابة, ما بك لا تريد ذكر أي شيء, هل هذا المخلوق أكثر إتزانا من الرجل؟ ملاك خالي من أي شيء يتطلب المجاهدة؟




السلام عليكم
صدقني أخي واوي إن قلت لك أنني أعيش على كوكب اسمه الأرض، وصدقني إن قلت لك أنني أعيش في مجتمع يفترض به أنه مسلم، ثمّ لعلك تقيس الأمر على ما هو كائن في هذه المجتمعات، والتي تعاني الانحرافات والتشوهات، فإن كان الشباب على تلك الهيئة، فالشبات كذلك تكون هيئتهنّ، فالكل على شاكلته يقع كما يقال، أي أنه يوجد انحراف مقابل انحراف، هكذا كطرفي المساواة، وهذا هو التساوي الصحيح في شكله الصحيح، ولو كان الانحراف واقعا بمجتمع ما، فهو واقع على كل هذا المجتمع وبطرفيه وجناحيه، ولا أحد منا ينكر ذلك كله في مجتمعنا ... على وصفك له وقولك فيه
وأنا الذي قلت لك سابقا أنه يجب قياس الأمر على ما يجب أن يكون عليه، لأننا نريد الإصلاح أو محاولة النظر بعين إصلاح الأمر،وليس وصف الواقع بما هو واقع، فقد مللنا من تشخيص المرض الذي أصاب المجتمع بكل أطيافه، وما نريده من تنظيراتنا ومناقشاتنا وأفكارنا، هو الإصلاح على الأقل على مستوى المفاهيم والمدارك والأفكار، يا أخي لعلك تدرك إنه من تشريعاتنا الدينية أن الشاب الذي لا يستطيع الزواج، بسبب من الأسباب، وتنفيس ما فيه من غرائز ومكبوتات، فيقال له عليك بالصيام فإنه وِجَاء، فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ،وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ " (رواه مسلم)، وصدقني أخي عندما أقول لك أنه حتى وإن كان موجود نفس التأثير على المرأة،أو لم يكن موجودا بنفس التأثير، فلن يقدم ولا يؤخر من الأمر شيئا، فالمشكلة ليست في ذلك التأثير، بقدر ما هي في التفكير،وعلى مستوى المفاهيم (أي الفرق العلم والجهل)، ثمّ من قال لك أنه لا يوجد ذلك التأثير، فقد قلنا أنها غريزة، وهي غريزة الإنسان بطرفيه وجنسيه ...
فالجهل كل الجهل في إظهار هاته الغريزة، وتنفيسها في غير أبوابها المشروعة والفطرية، والحكمة كل الحكمة، والعقل كل العقل، والتدين كل التدين، في كبح جماحها والسيطرة عليها وعدم إظهارها، ولو كانت في النفس كالبركان المتأجج، يا أخي قلت لك أن سيدنا يوسف عليه السلام قال : " أَصْبُ إِلَيْهِنَّ " هو يتحدث من منطلق ضعفه الإنساني، وفطرته التي فطره الله عليها، ثمّ قال : " وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ " لأنه يدرك ويعلم أن ذلك في غير بابه المشروع، وإنما هو طغيان للغريزة في نفسه، مما يراه، ومما يسمعه، ومما يجبر عليه جبرا جبرا ...
ثمّ ماذا سيحدث لو علمت أن تلك الغريزة طاغية عند الرجل، بينما يكون متحكم فيها عند المرأة، وماذا سيحدث لو علمت أن تلك الغريزة طاغية عند الرجل والمرأة على السواء، فهل تم حل الأحجية، وأي أحجية هاته التي تم حلها، وهل تم ضمان النجاح في الامتحان، ودخول الجنّة، ثمّ ألم تتساءل لماذا يوجد ذاك الجزاء والمكافئة للرجال خاصة في الجنّة، بينما لا توجد تلك المكافئة والجزاء للنساء؟؟؟
لعلك تبحث فيما بعد عن جواب هذا السؤال، وستدرك بعض الجوانب من حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه للناس على جنسيهما المختلفين في الطبيعة التكوينية والوظيفية، واستخلافه لهم في الأرض لتعميرها وعمرانها على ما فطرهم من مميزات وحاجات انسانية خالصة، ربما نراها نحن بتفكيرنا القاصر كفروقات واختلافات، بينما هي تخدم قضية واحدة، وسبيلا واحدا، وهو عيش هاته الحياة، والاستمرار فيها، لأداء وظيفتنا فيها وعبادة الله حقّ عبادته ...
أخي واوي هذا قولك الذي قلت : " هناك من يقتل من أجل الجنس " ... ألا ترى أن هذا الشخص عَبدٌ لهواه الذي اعماه، فارتكب جريمة سيعاقب عليها في الدنيا والآخرة ...
وقلت : " يغتصب, يتلاعب ببنات الناس " ... ألا ترى أن هذا الشخص حيوان في صورة انسان، لا يردعه رادع، ولا يمنعه مانع، وهو بلا عقل، بل هو غريزة تمشي على قدمين ...
وقلت : " يُطلق زوجة صالحة " ... ألا ترى أن العيب فيه هو، وليس في تلك الصالحة، فقد تخلصت المسكينة منه لأنها صالحة، وهو لايمكن أن يتوافق مع الصالحة، بل بالعكس ربما يتوافق مع من تكون غير صالحة، وعلى شاكلته هو،وهذا الأمر بمنظور منطقي بحت ...
وقلت : " هناك من يبذر الملايير من أجل النساء " ... ألا ترى أنه لا يستحق تلك الملايير،وهذا لأنه قد انفقها لتكون عليه لعنة، وانفقها في ما يجوز له، ولا ينبغي له، وأنفقها في غير مطلبه المشروع، هذا لو كان له مطلب مشروع، فمن كان في عقله امرأة ينكحها أو دنيا يصيبها، فهجرته إلى ما هاجر إليه، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وقلت : " أمثلة غير منتهية كلها من أجل الجنس, معضهم يفقد 2/3 عقله إن لم نقل كامل عقله من أجل ذلك " ... وهذه أخي كلها انحرافات وتشوهات ذاك المجتمع المسلم، الذي أصبح جلُّ وأعظم انجازاته وتفكيره غريزته متحركة، فكان ذاك المنحرف، منحرفا على سبب وجوده في الدنيا، بل وقد جعل بعضهم أكبر همه، ومبلغ علمه الجنس، ففقد عقله، لأنه فقد تفكيره الصحيح ومنطقه الصحيح وطريقه الصحيح، وعبادته لله بما أمره ونهاه، وبما ضبط له الضوابط المنجية له من تلك المهالك، وسلك له أفضل السبل والمسالك، فانحرف عن ذلك فوقع في شرّ عظيم، وطامة دهماء،قد أتت عليه أولا وعلى كل حياته،بل قد تُذهب له دنياه وآخرته ...
وقلت وتساءلت : " هل هذا المخلوق أكثر اتزانا من الرجل؟ " ... بل الرجل أكثر اتزانا وتمييزا وتدبيرا من المرأة، لأنها هي مسؤوليته وامتحانه،والذي لا يجب أن يسقط فيه،ولكن للمرأة على ضعفها الفطري ذاك سُلطان عليه، فهي تأخذ لب العاقل اللبيب هكذا، على ما هي عليه من ضعف، وهو على ما هو عليه من قوّة وعقل وتدبير وتكوين فطري، يصبو إليها، ثمّ هذا السُلطان الذي هو لها عليه، يكمن في ميله لها، وطلبه لحاجته فيها، و رغبته فيها، لأنها فتنته هو، والتي يجب عليه أن يجاهدها، ويروضها، ويردعها، امتثالا لعلمه وادراكه وتدبيره على ما وبما هو حلال، وما هو حرام، ولعل هذا الطلب الذي يطلبه ليس في المرأة تحديدا كمرأة، بل فيه هو، لأنها غريزته الكامنة فيه هو، لا هي، ولأنه هو ذاك المتزن، كامل العقل، المقدر للأمور والعواقب أكثر منها هي، فيجب أن يكون متزنا ضابطا لنفسه، حتى في تلك الغريزة التي هي فيه هو نفسه ... فقد جعل الله العصمة مثلا في يده هو لا في يدها هي، لماذا؟
ولأنه (أي الرجل) مميز عنها بتلك الميزات الفطرية والوظيفية، فكان امتحانه هو أكبر من امتحانها هي، لو صح هذا التعبير بينهما، وانظر معي لقوله سبحانه وتعالى في آيات الحجاب : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) [ سورة الأحزاب/53]، فقد قال سبحانه وتعالى : " لِقُلُوبِكُمْ" وعطف على ذلك بقوله : " وَقُلُوبِهِنَّ" ... فهل هذا تمييز بين امتحانهنّ وامتحانهم ...؟؟؟

Elwawy
2018-12-23, 11:23
السلام عليكم
صدقني أخي واوي إن قلت لك أنني أعيش على كوكب اسمه الأرض، وصدقني إن قلت لك أنني أعيش في مجتمع يفترض به أنه مسلم، ثمّ لعلك تقيس الأمر على ما هو كائن في هذه المجتمعات، والتي تعاني الانحرافات والتشوهات، فإن كان الشباب على تلك الهيئة، فالشبات كذلك تكون هيئتهنّ، فالكل على شاكلته يقع كما يقال، أي أنه يوجد انحراف مقابل انحراف، هكذا كطرفي المساواة، وهذا هو التساوي الصحيح في شكله الصحيح، ولو كان الانحراف واقعا بمجتمع ما، فهو واقع على كل هذا المجتمع وبطرفيه وجناحيه، ولا أحد منا ينكر ذلك كله في مجتمعنا ... على وصفك له وقولك فيه
وأنا الذي قلت لك سابقا أنه يجب قياس الأمر على ما يجب أن يكون عليه، لأننا نريد الإصلاح أو محاولة النظر بعين إصلاح الأمر،وليس وصف الواقع بما هو واقع، فقد مللنا من تشخيص المرض الذي أصاب المجتمع بكل أطيافه، وما نريده من تنظيراتنا ومناقشاتنا وأفكارنا، هو الإصلاح على الأقل على مستوى المفاهيم والمدارك والأفكار، يا أخي لعلك تدرك إنه من تشريعاتنا الدينية أن الشاب الذي لا يستطيع الزواج، بسبب من الأسباب، وتنفيس ما فيه من غرائز ومكبوتات، فيقال له عليك بالصيام فإنه وِجَاء، فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ،وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ " (رواه مسلم)، وصدقني أخي عندما أقول لك أنه حتى وإن كان موجود نفس التأثير على المرأة،أو لم يكن موجودا بنفس التأثير، فلن يقدم ولا يؤخر من الأمر شيئا، فالمشكلة ليست في ذلك التأثير، بقدر ما هي في التفكير،وعلى مستوى المفاهيم (أي الفرق العلم والجهل)، ثمّ من قال لك أنه لا يوجد ذلك التأثير، فقد قلنا أنها غريزة، وهي غريزة الإنسان بطرفيه وجنسيه ...
فالجهل كل الجهل في إظهار هاته الغريزة، وتنفيسها في غير أبوابها المشروعة والفطرية، والحكمة كل الحكمة، والعقل كل العقل، والتدين كل التدين، في كبح جماحها والسيطرة عليها وعدم إظهارها، ولو كانت في النفس كالبركان المتأجج، يا أخي قلت لك أن سيدنا يوسف عليه السلام قال : " أَصْبُ إِلَيْهِنَّ " هو يتحدث من منطلق ضعفه الإنساني، وفطرته التي فطره الله عليها، ثمّ قال : " وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ " لأنه يدرك ويعلم أن ذلك في غير بابه المشروع، وإنما هو طغيان للغريزة في نفسه، مما يراه، ومما يسمعه، ومما يجبر عليه جبرا جبرا ...
ثمّ ماذا سيحدث لو علمت أن تلك الغريزة طاغية عند الرجل، بينما يكون متحكم فيها عند المرأة، وماذا سيحدث لو علمت أن تلك الغريزة طاغية عند الرجل والمرأة على السواء، فهل تم حل الأحجية، وأي أحجية هاته التي تم حلها، وهل تم ضمان النجاح في الامتحان، ودخول الجنّة، ثمّ ألم تتساءل لماذا يوجد ذاك الجزاء والمكافئة للرجال خاصة في الجنّة، بينما لا توجد تلك المكافئة والجزاء للنساء؟؟؟
لعلك تبحث فيما بعد عن جواب هذا السؤال، وستدرك بعض الجوانب من حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه للناس على جنسيهما المختلفين في الطبيعة التكوينية والوظيفية، واستخلافه لهم في الأرض لتعميرها وعمرانها على ما فطرهم من مميزات وحاجات انسانية خالصة، ربما نراها نحن بتفكيرنا القاصر كفروقات واختلافات، بينما هي تخدم قضية واحدة، وسبيلا واحدا، وهو عيش هاته الحياة، والاستمرار فيها، لأداء وظيفتنا فيها وعبادة الله حقّ عبادته ...
أخي واوي هذا قولك الذي قلت : " هناك من يقتل من أجل الجنس " ... ألا ترى أن هذا الشخص عَبدٌ لهواه الذي اعماه، فارتكب جريمة سيعاقب عليها في الدنيا والآخرة ...
وقلت : " يغتصب, يتلاعب ببنات الناس " ... ألا ترى أن هذا الشخص حيوان في صورة انسان، لا يردعه رادع، ولا يمنعه مانع، وهو بلا عقل، بل هو غريزة تمشي على قدمين ...
وقلت : " يُطلق زوجة صالحة " ... ألا ترى أن العيب فيه هو، وليس في تلك الصالحة، فقد تخلصت المسكينة منه لأنها صالحة، وهو لايمكن أن يتوافق مع الصالحة، بل بالعكس ربما يتوافق مع من تكون غير صالحة، وعلى شاكلته هو،وهذا الأمر بمنظور منطقي بحت ...
وقلت : " هناك من يبذر الملايير من أجل النساء " ... ألا ترى أنه لا يستحق تلك الملايير،وهذا لأنه قد انفقها لتكون عليه لعنة، وانفقها في ما يجوز له، ولا ينبغي له، وأنفقها في غير مطلبه المشروع، هذا لو كان له مطلب مشروع، فمن كان في عقله امرأة ينكحها أو دنيا يصيبها، فهجرته إلى ما هاجر إليه، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وقلت : " أمثلة غير منتهية كلها من أجل الجنس, معضهم يفقد 2/3 عقله إن لم نقل كامل عقله من أجل ذلك " ... وهذه أخي كلها انحرافات وتشوهات ذاك المجتمع المسلم، الذي أصبح جلُّ وأعظم انجازاته وتفكيره غريزته متحركة، فكان ذاك المنحرف، منحرفا على سبب وجوده في الدنيا، بل وقد جعل بعضهم أكبر همه، ومبلغ علمه الجنس، ففقد عقله، لأنه فقد تفكيره الصحيح ومنطقه الصحيح وطريقه الصحيح، وعبادته لله بما أمره ونهاه، وبما ضبط له الضوابط المنجية له من تلك المهالك، وسلك له أفضل السبل والمسالك، فانحرف عن ذلك فوقع في شرّ عظيم، وطامة دهماء،قد أتت عليه أولا وعلى كل حياته،بل قد تُذهب له دنياه وآخرته ...
وقلت وتساءلت : " هل هذا المخلوق أكثر اتزانا من الرجل؟ " ... بل الرجل أكثر اتزانا وتمييزا وتدبيرا من المرأة، لأنها هي مسؤوليته وامتحانه،والذي لا يجب أن يسقط فيه،ولكن للمرأة على ضعفها الفطري ذاك سُلطان عليه، فهي تأخذ لب العاقل اللبيب هكذا، على ما هي عليه من ضعف، وهو على ما هو عليه من قوّة وعقل وتدبير وتكوين فطري، يصبو إليها، ثمّ هذا السُلطان الذي هو لها عليه، يكمن في ميله لها، وطلبه لحاجته فيها، و رغبته فيها، لأنها فتنته هو، والتي يجب عليه أن يجاهدها، ويروضها، ويردعها، امتثالا لعلمه وادراكه وتدبيره على ما وبما هو حلال، وما هو حرام، ولعل هذا الطلب الذي يطلبه ليس في المرأة تحديدا كمرأة، بل فيه هو، لأنها غريزته الكامنة فيه هو، لا هي، ولأنه هو ذاك المتزن، كامل العقل، المقدر للأمور والعواقب أكثر منها هي، فيجب أن يكون متزنا ضابطا لنفسه، حتى في تلك الغريزة التي هي فيه هو نفسه ... فقد جعل الله العصمة مثلا في يده هو لا في يدها هي، لماذا؟
ولأنه (أي الرجل) مميز عنها بتلك الميزات الفطرية والوظيفية، فكان امتحانه هو أكبر من امتحانها هي، لو صح هذا التعبير بينهما، وانظر معي لقوله سبحانه وتعالى في آيات الحجاب : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) [ سورة الأحزاب/53]، فقد قال سبحانه وتعالى : " لِقُلُوبِكُمْ" وعطف على ذلك بقوله : " وَقُلُوبِهِنَّ" ... فهل هذا تمييز بين امتحانهنّ وامتحانهم ...؟؟؟





سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
اللهم إني عبدك.

من فضلك أخي أجبني على سؤالي, ما كل هذا اللف و الدوران, لقد طرحت عليك سؤال مباشر عدة مرات و لكنك تتحاشى الإجابة.

ما الشيء (أو الأشياء) الذي يؤثر في المرأة و يتطلب مجاهدته ؟
إن كان موجود فأسمعنا, إن كان لا يوجد أعلمنا , إن كنت لا تعلم دعنا نسمع من الإناث.

طاهر القلب
2018-12-23, 11:41
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
اللهم إني عبدك.

من فضلك أخي أجبني على سؤالي, ما كل هذا اللف و الدوران, لقد طرحت عليك سؤال مباشر عدة مرات و لكنك تتحاشى الإجابة.

ما الشيء (أو الأشياء) الذي يؤثر في المرأة و يتطلب مجاهدته ؟
إن كان موجود فأسمعنا, إن كان لا يوجد أعلمنا , إن كنت لا تعلم دعنا نسمع من الإناث.






ألم تقرأ الآية الكريمة في آخر الرّد السابق
لن ألف أو أدور على شيء أراه واضحا
إلاّ على من أراد أن أجيبه بما يريده فقط
ما رأيك إن قلت لك أن مجاهدته مثل مجاهدتها
ألم يقل سبحانه وتعالى
أطهر " لِقُلُوبِكُمْ" وقال : " وَقُلُوبِهِنَّ " ...
وأنا الذي يريد فهم ما ترمي إليه بإثباتك لهذه النظرية؟
كن صريحا

Elwawy
2018-12-23, 13:10
ألم تقرأ الآية الكريمة في آخر الرّد السابق
لن ألف أو أدور على شيء أراه واضحا
إلاّ على من أراد أن أجيبه بما يريده فقط
ما رأيك إن قلت لك أن مجاهدته مثل مجاهدتها
ألم يقل سبحانه وتعالى
أطهر " لِقُلُوبِكُمْ" وقال : " وَقُلُوبِهِنَّ " ...
وأنا الذي يريد فهم ما ترمي إليه بإثباتك لهذه النظرية؟
كن صريحا




أجب إذن في جملة كاملة واضحة ومختصرة أنها تجاهد شهوة الجنس تماما كالرجل؟. هذا ما تريد قوله؟ فقط؟ متأكد؟

لأن بداية كلامي كانت عن من يتمرد على القوانين و من يطبقها و يحترمها.

طاهر القلب
2018-12-23, 13:21
أجب إذن في جملة كاملة واضحة ومختصرة أنها تجاهد شهوة الجنس تماما كالرجل؟. هذا ما تريد قوله؟ فقط؟ متأكد؟

لأن بداية كلامي كانت عن من يتمرد على القوانين و من يطبقها و يحترمها.




بالنسبة للتمرد على القوانين الفطرية والشرعية النظامية هو عام أي هو تمرد عام
فإن كانت المرأة متمردة فالرجل كذلك متمرد ...فقد قلنا سابقا أن الإنحراف إذا وقع
بمجتمع ما وقع على المجتمع ككل برجاله ونسائه، حتى وإن كان المتمرد فيه ثلة قليلة ...
فهل هذا يعني وجود التمرد، إن تم إثبات مجاهدة النفس أو عدم مجاهدتها ...
يا أخي قد سئل أحد الصالحين عن النظر لنساء المشركين ، في مجتمع مختلط مع المسلمين
في زمن من الأزمان ... فقال له إصرف نظرك ...
فإن وجدت امرأة خالفت القوانين فهذا لا يعني كل النساء بالضرورة
وإن وجدت امرأة خالفت القوانين فلماذا ينساق الرجل لتلك المخالفة، فيخالف هو القوانين ...

Elwawy
2018-12-23, 18:53
بالنسبة للتمرد على القوانين الفطرية والشرعية النظامية هو عام أي هو تمرد عام
فإن كانت المرأة متمردة فالرجل كذلك متمرد ...فقد قلنا سابقا أن الإنحراف إذا وقع
بمجتمع ما وقع على المجتمع ككل برجاله ونسائه، حتى وإن كان المتمرد فيه ثلة قليلة ...
فهل هذا يعني وجود التمرد، إن تم إثبات مجاهدة النفس أو عدم مجاهدتها ...
يا أخي قد سئل أحد الصالحين عن النظر لنساء المشركين ، في مجتمع مختلط مع المسلمين
في زمن من الأزمان ... فقال له إصرف نظرك ...
فإن وجدت امرأة خالفت القوانين فهذا لا يعني كل النساء بالضرورة
وإن وجدت امرأة خالفت القوانين فلماذا ينساق الرجل لتلك المخالفة، فيخالف هو القوانين ...



أخي الله يحفظك أجب على السؤال في جملة واحدة مباشرة :
ما الشيء (أو الأشياء) الذي يؤثر في المرأة و يتطلب مجاهدته ؟

طاهر القلب
2018-12-24, 09:17
أخي الله يحفظك أجب على السؤال في جملة واحدة مباشرة :
ما الشيء (أو الأشياء) الذي يؤثر في المرأة و يتطلب مجاهدته ؟




أخي واوي قد أجبتك عدّة مرات وبعدّة طُرق ...
طيب

ما يؤثر عليها هو/
1............
2............
بالمقابل ما يؤثر على الرجل هو/
1............
2............
3...........
4...........
5...........
6...........
7...........
8............
يعني بعملية حسابية بسيطة

ما يؤثر عليها < ما يؤثر على الرجل

أين المشكل وأين الحل في كل هذا، إن تم إثباته بهاته الطريقة؟؟؟

صَمْـتْــــ~
2018-12-24, 15:08
أخي الله يحفظك أجب على السؤال في جملة واحدة مباشرة :
ما الشيء (أو الأشياء) الذي يؤثر في المرأة و يتطلب مجاهدته ؟


السّلام عليكم


معذرة على التدخّل
الأخ واوي..اختصر الطّريق -فضْلاً- وأخبرنا عن الشّيء الذي يؤثّر في المرأة ويتطلّب مجاهدته؟
عسانا نقف على مغزى تساؤلك (والأهمّ حقيقة ربّما نجهلها).

ع.جمال
2018-12-24, 16:21
ما الشيء (أو الأشياء) الذي يؤثر في المرأة و يتطلب مجاهدته ؟

إن فهمت سؤالك لاشيء يؤثر في المرأة إلا عدم الاهتمام بها وخاصة عندما يجعل الرجل رأيها خلفه وكما يقال شاورها ولكن ليس واجبا عليك العمل برائها دائما وكلما عاكستها وخالفتها ازدادت تعلقا بك أي بالمختصر المفيد المرأة تحت الرجل العنيف ذو الرأي الراجح طبعا خاصة فيما لا يخصها من أعمال وأقوال .

طاهر القلب
2018-12-24, 16:31
ما الشيء (أو الأشياء) الذي يؤثر في المرأة و يتطلب مجاهدته ؟

إن فهمت سؤالك لاشيء يؤثر في المرأة إلا عدم الاهتمام بها وخاصة عندما يجعل الرجل رأيها خلفه وكما يقال شاورها ولكن ليس واجبا عليك العمل برائها دائما وكلما عاكستها وخالفتها ازدادت تعلقا بك أي بالمختصر المفيد المرأة تحت الرجل العنيف ذو الرأي الراجح طبعا خاصة فيما لا يخصها من أعمال وأقوال .



أخي جمال ...
هو يقصد الامتحان مقابل الامتحان
أي امتحان الرجل مثلا بشهواته مقابل امتحان المرأة وبشهواتها مثلا
أي مجاهدته لشهواته مقابل مجاهدتها لشهواتها
وأيهما أكبر امتحانا في ذلك من الآخر ...
هنا عند هذا الحد نستطيع القول
أيهما ملتزم بالقوانين والتشريعات وأيهما خالفها
وأيهما سبب كل مصائب المجتمع
هكذا بمنطق المقابلة والميزان والاتهام ...
فهل يعقل جعل و وضع ميزان بهكذا منطق؟؟؟

ع.جمال
2018-12-24, 16:58
أخي جمال ...
هو يقصد الامتحان مقابل الامتحان
أي امتحان الرجل مثلا بشهواته مقابل امتحان المرأة وبشهواتها مثلا
أي مجاهدته لشهواته مقابل مجاهدتها لشهواتها
وأيهما أكبر امتحانا في ذلك من الآخر ...
هنا عند هذا الحد نستطيع القول
أيهما ملتزم بالقوانين والتشريعات وأيهما خالفها
وأيهما سبب كل مصائب المجتمع
هكذا بمنطق المقابلة والميزان والاتهام ...
فهل يعقل جعل و وضع ميزان بهكذا منطق؟؟؟



هذا أمر نسبي أي لايمكن قياسه بالمسطرة فمجاهدة الشهوة أكبر عند المرأة من الرجل والدليل الملايين من النساء بل قل منذ خلق الله آدم وحواء إلى يومنا هذا الكثيرات رُملن أو طُلقن وبقين عفيفات طاهرات ولم يتوددن بطلب الزواج أما الرجل فعكسها تماما وبارك الله فيك أخي طاهر القلب.

عزيف
2018-12-25, 10:16
السلام عليكم
كان موضوعا جيدا حتى اصبح مليئا بكميات مهولة من الجهل والسطحية ،لانه في ظل هذه التناقضات الواضحة صار النقاش بلامعنى ،الشخص الذي يطلق احكامه المنتقصة (والعجيب انه يزعم غير ذلك ) على النساء انطلاقا من واقع رآه يفتقر الى الموضوعية في طرحه لان اقل القليل هو تقديم ادلة ودراسات تدعم رأيه في تلك الصفات التي اشبع بها ردوده بدل ان يعمم ما رآه في دشرته او مدينته او ناحيته
حين توضع الايات والاحاديث ينبغي ان تكون في سياقها وان يبين استثناءاتها وما ترتبط به مع غيرها فالادلة الشرعية تأخذ ككل وليس اجتزاءا لاعطاء صورة كاملة متكاملة ،قد شعرت ان الاخ الفاضل كأنه لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على تلك الشروح لما اقتبسه.
لست هنا لاخذ دور المحامي عن النساء فبامكاني عد حماقة جنس النساء ما يسود الصحف دون اشكال خلافا لما يعتقده الاخ لكني لا احتمل رؤية الجهل والرؤية الضيقة لموضوع متشعب بهذه الصورة ،مالنا نقوله وما علينا نعترف به ولتلخيص القول كل طرح في هذا النقاش انطلق من غير وجهة النظر الشرعية قاصر لا محالة.ولا افهم حقا حشر الجنس عنوة في الامر كأننا امام نزعة فرويدية ترجع كل شيء الى الغريزة الجنسية .
لذا ارجوا ان تتوقف لعبة "احزروا ما افكر فيه " او " انا اعرف ولن اقول " خاصة ان كانت مقرونة بعشوائية الافكار وتشتتها ...و مقولة "هي شقيقتي من تعترف! " سخيفة لحد ما ....رجاءا فالعالم لا يدور حولك.
في الاخير ان كانت هذه اراء الاخ الصريحة وليست تمويها فابمكاني القول ان اجابة سؤاله العبقري :" ما هو الاختبار الذي تجاهده المرأة في مقابل امتحان الرجل !؟"
الصبر على من يحملون فكرك !

سلام

طاهر القلب
2018-12-25, 13:04
هذا أمر نسبي أي لايمكن قياسه بالمسطرة فمجاهدة الشهوة أكبر عند المرأة من الرجل والدليل الملايين من النساء بل قل منذ خلق الله آدم وحواء إلى يومنا هذا الكثيرات رُملن أو طُلقن وبقين عفيفات طاهرات ولم يتوددن بطلب الزواج أما الرجل فعكسها تماما وبارك الله فيك أخي طاهر القلب.




طبعا أخي جمال ...
لأن هذا موجود بسبب إختلاف التكوين والوظيفة بين الجنسين في هاته الحياة ...
وكذا إختلاف النفسيّة بينهما، وهذا ما أحاول ترسيخه في الفهم قبل التطرق للفروقات
فما علينا هنا هو التسليم بما فطر الله به الإنسان بطرفيه وجنسيه ...
ثم يكون اصلاح الخلل فيما إقتضاه ذلك الإصلاح دون الأمر العام والنظرة العامة والشكل العام
فإنما هو جزء من الجسم الإنساني (أي نساءا و رجالا) مصاب والواجب هنا العلاج الموضعي
لا القطع أو البتر أو تعميم ذاك المرض على سائر الجسد ...
وصحيح أن الجسد قد يصاب بالحمى والألم وغيرها ...
ولكن العلاج يكون موضعيا في الجزء المصاب لتزول تلك الحمى ...

Elwawy
2018-12-25, 19:09
أخي واوي قد أجبتك عدّة مرات وبعدّة طُرق ...
طيب

ما يؤثر عليها هو/
1............
2............
بالمقابل ما يؤثر على الرجل هو/
1............
2............
3...........
4...........
5...........
6...........
7...........
8............
يعني بعملية حسابية بسيطة

ما يؤثر عليها < ما يؤثر على الرجل

أين المشكل وأين الحل في كل هذا، إن تم إثباته بهاته الطريقة؟؟؟




هل تقصد أن الرجل مظلوم هنا؟

Elwawy
2018-12-25, 19:10
السّلام عليكم


معذرة على التدخّل
الأخ واوي..اختصر الطّريق -فضْلاً- وأخبرنا عن الشّيء الذي يؤثّر في المرأة ويتطلّب مجاهدته؟
عسانا نقف على مغزى تساؤلك (والأهمّ حقيقة ربّما نجهلها).




يا أختي, علمي محدود في ما أقرأه و ألاحظه في تجاربي و تجارب الناس الهدف منه الحيطة و الحذر من التعرض للتلاعب أو التحكم فقط -مهما كانت الأنثى-, أما لكي أحس أو أجزم لابد أن أكون أنثى, إذن أتمنى أن أسمع من الإناث.

Elwawy
2018-12-25, 19:11
السلام عليكم
كان موضوعا جيدا حتى اصبح مليئا بكميات مهولة من الجهل والسطحية واحيانا الغباء واعذروني على هذا التعبير ،لانه في ظل هذه التناقضات الواضحة صار النقاش بلامعنى ،الشخص الذي يطلق احكامه المنتقصة (والعجيب انه يزعم غير ذلك ) على النساء انطلاقا من واقع رآه يفتقر الى الموضوعية في طرحه لان اقل القليل هو تقديم ادلة ودراسات تدعم رأيه في تلك الصفات التي اشبع بها ردوده بدل ان يعمم ما رآه في دشرته او مدينته او ناحيته
حين توضع الايات والاحاديث ينبغي ان تكون في سياقها وان يبين استثناءاتها وما ترتبط به مع غيرها فالادلة الشرعية تأخذ ككل وليس اجتزاءا لاعطاء صورة كاملة متكاملة ،قد شعرت ان الاخ الفاضل كأنه لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على تلك الشروح لما اقتبسه.
لست هنا لاخذ دور المحامي عن النساء فبامكاني عد حماقة جنس النساء ما يسود الصحف دون اشكال خلافا لما يعتقده الاخ لكني لا احتمل رؤية الجهل والرؤية الضيقة لموضوع متشعب بهذه الصورة ،مالنا نقوله وما علينا نعترف به ولتلخيص القول كل طرح في هذا النقاش انطلق من غير وجهة النظر الشرعية قاصر لا محالة.ولا افهم حقا حشر الجنس عنوة في الامر كأننا امام نزعة فرويدية ترجع كل شيء الى الغريزة الجنسية .
لذا ارجوا ان تتوقف لعبة "احزروا ما افكر فيه " او " انا اعرف ولن اقول " خاصة ان كانت مقرونة بعشوائية الافكار وتشتتها ...و مقولة "هي شقيقتي من تعترف! " سخيفة لحد ما ....رجاءا فالعالم لا يدور حولك.
في الاخير ان كانت هذه اراء الاخ الصريحة وليست تمويها فابمكاني القول ان اجابة سؤاله العبقري :" ما هو الاختبار الذي تجاهده المرأة في مقابل امتحان الرجل !؟"
الصبر على من يحملون فكرك !

سلام



شكرا أخي على الإطراء, الله يحفظك.

هل من فضلك توضح لنا أين الجهل, السطحيات , الغباء, التناقضات, الرؤية الضيقة الخ...؟

أقدم لك دراسات و مصادر لما ذكرته, و لم أدعي أني أعرف شيء أو ألعب لعبة "?guess what" سألت سؤال لم تتفضل أي أنثى بالجواب عليه

أخى لا مشكلة إن كنت Blue pilled معظم الناس هكذا يتعرضون للتحكم و التلاعب يوميا و لا يدرون ما يحدث حولهم.

عزيف
2018-12-25, 19:59
شكرا أخي على الإطراء, الله يحفظك.

هل من فضلك توضح لنا أين الجهل, السطحيات , الغباء, التناقضات, الرؤية الضيقة الخ...؟

أقدم لك دراسات و مصادر لما ذكرته, و لم أدعي أني أعرف شيء أو ألعب لعبة "?guess what" سألت سؤال لم تتفضل أي أنثى بالجواب عليه

أخى لا مشكلة إن كنت blue pilled معظم الناس هكذا يتعرضون للتحكم و التلاعب يوميا و لا يدرون ما يحدث حولهم.


لعل ردي كان هجوميا نوعا ما، اعتذر ان كان فيه اساءة الى شخصكم
لكن بحق الله من يقرأ ردودكم الان يحسب انك شخص مختلف!؟ اذا كنت لا تدري فلما التعميم والتنميط و الاسلوب الجازم حتى كأننا امام باحث في علم النفس الاجتماعي.
ببساطة كان يمكنك ان تطرح فكرتك وتخصصها بانها نتاج تجاربك وملاحظات لا كأنها حقيقة مطلقة تحاج عنها
والسؤال الذي طرحته كان في صيغة امتحان لا استفسار، بمعنى ان لديك الاجابة حتى انك رتبت عليه الاعتراف بالمجيبة كشقيقة.
ثم ما علاقة تعرض الناس للتلاعب والتحكم بموضوعنا، تلك القضية اكبر وتتداخل فيها عوامل كثيرة.... يكفي ان يكون الانسان ذا عقل يقظ غير متسرع في اطلاق الاحكام و تنميط الاخرين وان يترك باب اعادة تقييم ارائه واحكامه مواربا فالحقيقة قد تكون مخادعة احيانا..... ومن مشى بنور الله ابصر الحقائق
بوركتم

Hossambabay
2018-12-25, 22:56
مشكور أخي واصل

أبوإبراهيــم
2018-12-26, 15:11
إن القول بأن المرأة أقوى من الرجل في إمتحان الشهوات هو ناتج عن جهل عظيم وعقل مسدود

وذلك لأن شهوة المرأة تختلف تماما عن شهوة الرجل ، فلكل منهما شهوته الخاصة

فالشهوة الأولى عند الرجال هي النساء

أما الشهوة الأولى عند النساء ليس الرجال بل إبداء الزينة وحب الظهور في أبهى حلة

الآن يمكن لصاحب كل عقل جاف أن يروي دماغه بهذه المعلومة ويقارن كيفما يشاء

طاهر القلب
2018-12-26, 15:16
هل تقصد أن الرجل مظلوم هنا؟




أنا لم أقل ذلك ولم أحاول قول ذلك ...
بل أنت من أتى بتلك الفرضيات وأراد إثبات وجودها
فأعطيتك احتمالا من بين الاحتمالات الممكنة كحل منطقي لها
فإن قيل هناك تفاوت بينهما وتقابل بين الامتحانين
قيل إن الطرف الآخر مظلوم أكثر من الطرف الأول
وإن قيل العكس فالعكس صحيح ...
حتى وإن قيل بالتساوي قيل خالفوا الطبيعة وخالفوا الشريعة
وهذا ما لم أريد لك أن تنحو نحوه منذ البداية
لأنه خطأ في أساسه وأساس وضع فرضياته تلك وحتى براهينه ونتائجه
فلا يمكن وضع تلك الفرضيات والرؤى بناء على حقيقة موجودة في تكوين الإنسان
مثلا أن يقال للأَسْوَد لماذا أنت أسود اللّون؟ ويقال للأبيض لماذا أنت أبيض اللّون؟
هكذا كفرق عنصري بين اللّونين الإنسانيين
أو كفرق جنسي، تكويني، وظيفي، بين المرأة والرجل
أو أن يقال مثلا لماذا المرأة تنجب الأولاد، بينما الرجل لا يفعل ذلك
هكذا كفرق وظيفي جنسي بينهما
ثمّ عندما نصدق تلك الفرضيات ونقول بأن الرجل مظلوم، فمن هو الظالم في المقابل؟
أو نقول بأن المرأة مظلومة، فمن هو الظالم؟
ثمّ عند هاته المستويات من فهمنا بين الظالم والمظلوم
ما هو هذا الظلم الذي وقع على الرجل وعلى المرأة؟
وما طبيعته لدى الطرف الآخر انطلاقا من الطرف الأول
أخي واوي
هاته متاهة غير منتهية من الفرضيات والفرضيات المعاكسة
ولعل أسلم حل لها هو التسليم البديهي، الطبيعي، الخلقي، لدى كل من الرجل والمرأة
دون أن يكون بينهما قصّة الظالم والمظلوم تلك
فمن أخطأ قد أخطأ وخطؤه ذاك بائن ظاهر لا غطاء يغطيه ولا ساتر يستره
ولعل الخطأ محدود في شكله، ولكن أثره غير محدود، لأنه ينجر على الجميع ككرة الثلج
والواجب القيام بالتصحيح والإصلاح انطلاقا من المفاهيم والأفكار والعلم والجهل
فلا يقال امرأة و رجل تجريدا لإظهار الفرق
بل يقال طرفي المجتمع الإنساني
فلا يكتمل مسمى مجتمع إلاّ بالاجتماع بينهما
قياما بوظيفتيهما على أساس تكوينيهما الفطريين
وجودهما معا وهذا لبنائه والاستمرار في الحياة
وصولا لأداء مهمتهما معا وهي عبادة الله وحده
بعد أن استخلفهما في الأرض ليعمرانها

طاهر القلب
2018-12-26, 15:32
السلام عليكم
كان موضوعا جيدا حتى اصبح مليئا بكميات مهولة من الجهل والسطحية واحيانا الغباء واعذروني على هذا التعبير ،لانه في ظل هذه التناقضات الواضحة صار النقاش بلامعنى ،الشخص الذي يطلق احكامه المنتقصة (والعجيب انه يزعم غير ذلك ) على النساء انطلاقا من واقع رآه يفتقر الى الموضوعية في طرحه لان اقل القليل هو تقديم ادلة ودراسات تدعم رأيه في تلك الصفات التي اشبع بها ردوده بدل ان يعمم ما رآه في دشرته او مدينته او ناحيته
حين توضع الايات والاحاديث ينبغي ان تكون في سياقها وان يبين استثناءاتها وما ترتبط به مع غيرها فالادلة الشرعية تأخذ ككل وليس اجتزاءا لاعطاء صورة كاملة متكاملة ،قد شعرت ان الاخ الفاضل كأنه لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على تلك الشروح لما اقتبسه.
لست هنا لاخذ دور المحامي عن النساء فبامكاني عد حماقة جنس النساء ما يسود الصحف دون اشكال خلافا لما يعتقده الاخ لكني لا احتمل رؤية الجهل والرؤية الضيقة لموضوع متشعب بهذه الصورة ،مالنا نقوله وما علينا نعترف به ولتلخيص القول كل طرح في هذا النقاش انطلق من غير وجهة النظر الشرعية قاصر لا محالة.ولا افهم حقا حشر الجنس عنوة في الامر كأننا امام نزعة فرويدية ترجع كل شيء الى الغريزة الجنسية .
لذا ارجوا ان تتوقف لعبة "احزروا ما افكر فيه " او " انا اعرف ولن اقول " خاصة ان كانت مقرونة بعشوائية الافكار وتشتتها ...و مقولة "هي شقيقتي من تعترف! " سخيفة لحد ما ....رجاءا فالعالم لا يدور حولك.
في الاخير ان كانت هذه اراء الاخ الصريحة وليست تمويها فابمكاني القول ان اجابة سؤاله العبقري :" ما هو الاختبار الذي تجاهده المرأة في مقابل امتحان الرجل !؟"
الصبر على من يحملون فكرك !

سلام



أختي عزيف شكرا على مداخلتكم الطيبة
ولكن لا يمكن بناء النقاش حتى مع المخالف لنا بناء على الاتهام
والرّد والرّد المضاد بعيدا عن أسلوب النقاش البنّاء والمنطقي ...
ثمّ أما بعد
ندرك أن الموضوع متشعب وكثير المداخل والمخارج
وكل منا يتناوله حسب رؤيته و زاويته ولا اشكال في ذلك طبعا
فعندما تجتمع تلك الرؤى والزوايا نكون قد حصّلنا جانبا مهما من الفهم للموضوع
وبعض جوانبه انطلاقا من فهمنا للآخر ...
وهذا سبب طروحاتنا للنقاش وهذا هو الأسلوب الأسلم لبناء الوعي
وتطوير الذات الفكرية والعقلية ... فنحن أمة اقرأ وسنقرأ إن شاء الله
كل ما له صلة بحياتنا ومجتمعاتنا وديننا ومستقبلنا وماضينا وغيرها
شكرا لكم على كرم المرور

Elwawy
2018-12-26, 22:47
لعل ردي كان هجوميا نوعا ما، اعتذر ان كان فيه اساءة الى شخصكم
لكن بحق الله من يقرأ ردودكم الان يحسب انك شخص مختلف!؟ اذا كنت لا تدري فلما التعميم والتنميط و الاسلوب الجازم حتى كأننا امام باحث في علم النفس الاجتماعي.
ببساطة كان يمكنك ان تطرح فكرتك وتخصصها بانها نتاج تجاربك وملاحظات لا كأنها حقيقة مطلقة تحاج عنها
والسؤال الذي طرحته كان في صيغة امتحان لا استفسار، بمعنى ان لديك الاجابة حتى انك رتبت عليه الاعتراف بالمجيبة كشقيقة.
ثم ما علاقة تعرض الناس للتلاعب والتحكم بموضوعنا، تلك القضية اكبر وتتداخل فيها عوامل كثيرة.... يكفي ان يكون الانسان ذا عقل يقظ غير متسرع في اطلاق الاحكام و تنميط الاخرين وان يترك باب اعادة تقييم ارائه واحكامه مواربا فالحقيقة قد تكون مخادعة احيانا..... ومن مشى بنور الله ابصر الحقائق
بوركتم


لا مشكلة شيء مألوف من الأنثى المبادرة في إستعمال العنف, إذا كان هناك توضيح لما أتهمت به مرحبا, أعتذر ظننتكي ذكر لهذا قلت أخي بدل أختي. لابد أن أصحح و أعدل ردي

لم أقل لا أدري, قلت علمي محدود في ما أقرأه من كتب و ألاحظه, قلت : "لم أدعي أني أعرف شيء" ≠ لا أدري

التحكم و التلاعب حقيقة مطلقة نعم, و قد ذكرت أمثلة عن الأم و الزوجة.
نعم طرحت السؤال و أعلم الأجوبة لابد أن أسمع من الجميع أولا. فلابد أن أعرف ما يؤثر في النساء ويتطلب مجاهدته هل شهوة الجنس؟ الغيرة؟ النميمة؟ النرجسية؟ التكبر؟ اللعن؟ نكران الجميل؟ أم أنه لا يوجد شيء ؟ لابد أن نكون نظائر أم لا؟

وبما أنكي أنثى هل معلومة بشيء تجاهدين فيه نفسكي أم أن الدنيا عافية 24/24 ؟

Elwawy
2018-12-26, 22:55
إن القول بأن المرأة أقوى من الرجل في إمتحان الشهوات هو ناتج عن جهل عظيم وعقل مسدود

وذلك لأن شهوة المرأة تختلف تماما عن شهوة الرجل ، فلكل منهما شهوته الخاصة

فالشهوة الأولى عند الرجال هي النساء

أما الشهوة الأولى عند النساء ليس الرجال بل إبداء الزينة وحب الظهور في أبهى حلة

الآن يمكن لصاحب كل عقل جاف أن يروي دماغه بهذه المعلومة ويقارن كيفما يشاء




نعم لهذا لا يوجد رجل يمارس الدعارة (أي يدفع له المال مقابل الجنس مجانا)

هل لهذا فرض عليهن اللباس الشرعي الذي يتطلب مجاهدى النفس التي تحب أن تظهر في أبهى حلة؟

Elwawy
2018-12-26, 22:57
أنا لم أقل ذلك ولم أحاول قول ذلك ...
بل أنت من أتى بتلك الفرضيات وأراد إثبات وجودها
فأعطيتك احتمالا من بين الاحتمالات الممكنة كحل منطقي لها
فإن قيل هناك تفاوت بينهما وتقابل بين الامتحانين
قيل إن الطرف الآخر مظلوم أكثر من الطرف الأول
وإن قيل العكس فالعكس صحيح ...
حتى وإن قيل بالتساوي قيل خالفوا الطبيعة وخالفوا الشريعة
وهذا ما لم أريد لك أن تنحو نحوه منذ البداية
لأنه خطأ في أساسه وأساس وضع فرضياته تلك وحتى براهينه ونتائجه
فلا يمكن وضع تلك الفرضيات والرؤى بناء على حقيقة موجودة في تكوين الإنسان
مثلا أن يقال للأَسْوَد لماذا أنت أسود اللّون؟ ويقال للأبيض لماذا أنت أبيض اللّون؟
هكذا كفرق عنصري بين اللّونين الإنسانيين
أو كفرق جنسي، تكويني، وظيفي، بين المرأة والرجل
أو أن يقال مثلا لماذا المرأة تنجب الأولاد، بينما الرجل لا يفعل ذلك
هكذا كفرق وظيفي جنسي بينهما
ثمّ عندما نصدق تلك الفرضيات ونقول بأن الرجل مظلوم، فمن هو الظالم في المقابل؟
أو نقول بأن المرأة مظلومة، فمن هو الظالم؟
ثمّ عند هاته المستويات من فهمنا بين الظالم والمظلوم
ما هو هذا الظلم الذي وقع على الرجل وعلى المرأة؟
وما طبيعته لدى الطرف الآخر انطلاقا من الطرف الأول
أخي واوي
هاته متاهة غير منتهية من الفرضيات والفرضيات المعاكسة
ولعل أسلم حل لها هو التسليم البديهي، الطبيعي، الخلقي، لدى كل من الرجل والمرأة
دون أن يكون بينهما قصّة الظالم والمظلوم تلك
فمن أخطأ قد أخطأ وخطؤه ذاك بائن ظاهر لا غطاء يغطيه ولا ساتر يستره
ولعل الخطأ محدود في شكله، ولكن أثره غير محدود، لأنه ينجر على الجميع ككرة الثلج
والواجب القيام بالتصحيح والإصلاح انطلاقا من المفاهيم والأفكار والعلم والجهل
فلا يقال امرأة و رجل تجريدا لإظهار الفرق
بل يقال طرفي المجتمع الإنساني
فلا يكتمل مسمى مجتمع إلاّ بالاجتماع بينهما
قياما بوظيفتيهما على أساس تكوينيهما الفطريين
وجودهما معا وهذا لبنائه والاستمرار في الحياة
وصولا لأداء مهمتهما معا وهي عبادة الله وحده
بعد أن استخلفهما في الأرض ليعمرانها



معك حق أخي, هذه هي الحبة الزرقاء = حقيقة مزيفة و عافية 24/24

طاهر القلب
2018-12-27, 10:57
معك حق أخي, هذه هي الحبة الزرقاء = حقيقة مزيفة و عافية 24/24




أولا كيف تعرف الحقيقة، وكيف تقرُّ بها في نفسك بالأول؟
ثمّ ثانيا هل يمكننا أن نجزم بأنها حقيقة فعليّة واقعية؟
ثمّ عندما نتحدث بالواقع الفعلي، فهل هو الحق والحقيقة؟
بالمقابل ...

ربما الحبّة الزرقاء تعني أشياء أخرى غير التزييف؟

عزيف
2018-12-27, 14:28
أختي عزيف شكرا على مداخلتكم الطيبة
ولكن لا يمكن بناء النقاش حتى مع المخالف لنا بناء على الاتهام
والرّد والرّد المضاد بعيدا عن أسلوب النقاش البنّاء والمنطقي ...

اعي جيدا هذه النقطة ،وادرك ان اخذ الامور باللين هو الطريق الامثل لتحصيل خير النتائج فان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ...وهذا ديدني في اغلب المواقف والنقاشات حتى مع الاضداد وما حصل هنا قد يكون استثناءا ليس بسب اصل الموضوع حتى لا يبرر بالتحيز لجنسي بل للاسلوب الذي دار به النقاش .اما عن كونه منطقيا فهو لا يخلو من منطق ، واكرر ان كلامي يخص الافكار لا الاشخاص .فانا اضع مسافة بين ما افهمه من النص وبين ما احكم به على كاتبه لانه في كثير من الاحيان تكون السطور قاصرة على ايصال وجهة النظر الاخرى

ثمّ أما بعد
ندرك أن الموضوع متشعب وكثير المداخل والمخارج
وكل منا يتناوله حسب رؤيته و زاويته ولا اشكال في ذلك طبعا
فعندما تجتمع تلك الرؤى والزوايا نكون قد حصّلنا جانبا مهما من الفهم للموضوع
وبعض جوانبه انطلاقا من فهمنا للآخر ...
وهذا سبب طروحاتنا للنقاش وهذا هو الأسلوب الأسلم لبناء الوعي
وتطوير الذات الفكرية والعقلية ... فنحن أمة اقرأ وسنقرأ إن شاء الله
كل ما له صلة بحياتنا ومجتمعاتنا وديننا ومستقبلنا وماضينا وغيرها
شكرا لكم على كرم المرور

وفي هذه لا نختلف ايضا ،ومقصودي ليس عدم طرح كل شخص رؤيته وزاويتها مهما كان اتساعها ، انما عدم الجزم بان جزءك من المنظر هو كل الصورة وما غيره ليس سوى وهم خاصة ان لم تقرن هذه الادعاءات بادلة


لا ابغي التشويش على سير النقاش هنا ، لكن حق الرد مكفول ....واي سطور قد تجنح بالموضوع نحو اتجاه غير ايجابية الهدف ....الرجاء التنبيه عليها وساسحبها ان امكنني
شكرا على الموضوع
بوركتم

Elwawy
2018-12-27, 16:37
أولا كيف تعرف الحقيقة، وكيف تقرُّ بها في نفسك بالأول؟
ثمّ ثانيا هل يمكننا أن نجزم بأنها حقيقة فعليّة واقعية؟
ثمّ عندما نتحدث بالواقع الفعلي، فهل هو الحق والحقيقة؟
بالمقابل ...

ربما الحبّة الزرقاء تعني أشياء أخرى غير التزييف؟




تعرف الحقيقة عندما يعترف المعني بالأمر (النساء) بالحقيقة. -لا أزال أنتظر إجابة عن سؤالي-

عندما تتوافق إجابة أغلبية النساء, ندرس الإسثناءات لنتأكد إن كانت الحقيقة أم مجرد إنحياز تأكيدي social conformity , إذن لابد من المئات من الإجابات للوصول للحقيقة.

مثال : إن سألت أي إمرأة هل الولادة مؤلمة؟ ستؤكد ذلك حتى و إن لم تتألم, لأن جميع النساء تتفق على ذلك.

نعم الواقع هو الحقيقة. الحق قصة أخرى.

طاهر القلب
2018-12-27, 16:45
لا ابغي التشويش على سير النقاش هنا ، لكن حق الرد مكفول ....واي سطور قد تجنح بالموضوع نحو اتجاه غير ايجابية الهدف ....الرجاء التنبيه عليها وساسحبها ان امكنني
شكرا على الموضوع
بوركتم


بارك الله فيكم الأخت عزيف ...

ومرحبا بردكم ومتابعتكم
وكلنا ننشد الإيجابية في طرحنا ونقاشنا

وهذا ندعو إليه دوما التناول بالإيجابية
حتى في أفكارنا

طاهر القلب
2018-12-27, 16:48
تعرف الحقيقة عندما يعترف المعني بالأمر (النساء) بالحقيقة. -لا أزال أنتظر إجابة عن سؤالي-

عندما تتوافق إجابة أغلبية النساء, ندرس الإسثناءات لنتأكد إن كانت الحقيقة أم مجرد إنحياز تأكيدي social conformity , إذن لابد من المئات من الإجابات للوصول للحقيقة.

مثال : إن سألت أي إمرأة هل الولادة مؤلمة؟ ستؤكد ذلك حتى و إن لم تتألم, لأن جميع النساء تتفق على ذلك.

نعم الواقع هو الحقيقة. الحق قصة أخرى.




الاعتراف ليس الحقيقة ولا يمكن أن يكون الحقيقة ...
كما أن الأغلبية لا تعني الحقيقة ...

كما أن الاستثناءات لا تعني المنظور العام
والواقع ليس هو الحقيقة دوما

ع.جمال
2018-12-27, 17:08
معذرة لصاحب للموضوع ولكل منتسبي المنتدى .

إن القول بأن المرأة أقوى من الرجل في إمتحان الشهوات هو ناتج عن جهل عظيم وعقل مسدود

هذه متروكة للأعضاء.............


وذلك لأن شهوة المرأة تختلف تماما عن شهوة الرجل ، فلكل منهما شهوته الخاصة

فالشهوة الأولى عند الرجال هي النساء

وما تفسيرك لهذه الآية الكريمة :[[ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ]]

أما الشهوة الأولى عند النساء ليس الرجال بل إبداء الزينة وحب الظهور في أبهى حلة

وهذه أيضا نتركها للأخوات هنا مع أنني لاأقبلها على أي أخت مسلمة سواء كانت كبيرة أو صغيرةوقد ظلمت أغلب المطلقات ....


الآن يمكن لصاحب كل عقل جاف أن يروي دماغه بهذه المعلومة ويقارن كيفما يشاء
حاول في المرة القادمة استعمال عبارات مهذبة لأنك تناقش الصغير والكبير هنا وبالتوفيق لك.

عزيف
2018-12-27, 22:20
لا مشكلة شيء مألوف من الأنثى المبادرة في إستعمال العنف

وليس غريبا ان يكون الرد تنميطا واضحا ونظرة قاصرة ....ولا وجود للعنف بل راي في محله حتى يأتي ما ينقضه،اما الاعتذار فكان لوجود احتمال ما قد يسيء الى الشخص (وضع خطين تحت كلمة احتمال) وهو ابراء للذمة كانسان مسؤول امام خالقه.

, إذا كان هناك توضيح لما أتهمت به مرحبا,

وبالفعل سيكون :

1- مضاهاة فكرة صندوق باندورا :

القصة واضحة من يتبع التعاليم و قوانين اللعبة هم الرجال, من يخترق القوانين و لا يبالي هم النساء, عندما علم الرجال أن هذا المخلوق لا يتبع التعاليم و لا القوانين أصبحوا هم أيضا مثله (عقلية ما شافش لاربيتر) لا داعي أن نخدع أنفسنا

الكلام واضح النساء سبب خرق الرجال القوانين و تم الجزم به وتعميمه نعم كلام معمم دون استثناء حتى بدون ادلة ولا احصائيات ، ثم يظهر هنا تناقض لم أقل أبدا جملة "المرأة شر كلها" واي خير يبقى حين يكون هناك خرق وتمرد على كل القوانين والشرائع كما اكدت نعم أخي أنا ذكرت تعاليم و قوانين ولم أذكر نوعها عن قصد, فالتمرد حاصل على جميعها.
اللهم الا ان كان هناك فلسفة عجيبة وراء كل هذا الكلام

2-معضلة اليوتوبيا

القياس : تصيبني هستيريا من الضحك حين أسمع أو أقرأ تعليق للعديد من الأعضاء على أن شيء ما لا يقاس عليه, ماذا, تريدنا أن نقيس على اليتوبيا؟ هي غير موجودة, و إن أردناها أن تكون موجودة لابد أن نقيس على ما نراه و ما نعيشه
نعم المقياس هو الutopia, كننا نقول : هكذا يجب أن تكون الأمور, نعم هكذا يجب أن تكون الأمور لكنها ليست كذلك

اليتوبيا إن كانت موجود فهي موجودة في تعاليمنا,

حاولت جمع هذه التعاليق الثلاثة على طريقة المحدثين ولم اقدر رغم اخذها بسياقها دون اجتزاء ، والنتيجة اليوتبيا غير موجودة الا في التعاليم بفرض هذا الوجود وبما انه لا يمكن القياس على اليوتبيا "الغير موجودة " فلا يمكن القياس على التعاليم بل نقيس على الواقع الذي نراه لنعالج الواقع الذي نراه ،بمعنى القياس على النموذج المشوه لاصلاح نموذج مشوه اخر .وهذا منطق لا يستقيم كيفما قلبناه (مع ابقاء احتمالية ما على ضآلتها للاخطاء التعبيرية تقود الى سوء الايضاح ) الاصلاح يبدأ بعرض النموذج المثالي وكيف ينبغي للامور ان تكون لتعديل الواقع والحمد لله في ديننا ما يكفي من تأصيل للمبادئ الى آليات التنفيذ .

3- ثنائية " النمطية والنظرة الدونية "

لو حاولت الإصغاء لأي أنثى سيُخيَّل لك أنها ملاك مبرمج على أن لا يُخطئ
هذا الجنس يريد العمل لسبب واحد ظاهر لاغبار عليه, التحرر من الرجل و التخلص من الزوج في أي فرصة

التعميم والتنميط وحتى نفي الاستثناءات في اكثر من موضع ، اين الاحصاءات ،دراسات ...لم نرى بعد . وفي المقابل نجد نوعا من الادانة للتنميط
أما اجهل بالمعيار العالمي فنحن في قمته, و في الوقت الحالي من يريد أن يصنع منا تحريشة في أقل من 5 ثوان يأخد من داعش و ما شابهها أكبر مثال حي على الجهل و يضعنا في نفس الوعاء.

لأن بما أن هذا المخلوق لا يفهم الأشياء في العمق
المجتمع لا يطالب المرأة بشيء لا المساهمة في غرس السد الأخضر لا الخدمة الوطنية و لا حماية الحدود و لا أي شيء و إذا كانت فنيانية لا تتقن عمل المنزل (الذي يقوم به و يتفنه مرضى الإعاقات العقلية في العديد من المستشفيات في العالم بأكمله - لأنه عمل سهل )

مجموعة من التلميحات المهينة والشيطنة وعرض لحقائق موجودة بصورة منتقصة(ولا شكوى) وبالنسبة لك المرأة راقدة وتمونجي مادام المجتمع لا يطالبها باي شيء حتى عمل المنزل ليس شيئا ذا بال (وحسب تقرير الامم المتحدة ،لو تقاضت النساء اجرا على الاعمال المنزلية لساوى نصف الدخل القومي للبلد ...مجرد اشارة لطيفة وليست وجهة نظر ) ما اجمله من عالم !
هذي بعض امثلة ،غيض من فيض ....ورغم هذا وتحريا للانصاف فهذا هو المفهوم من السطور ويبقى اليقين القطعي مرتبطا بالاقرار او التوضيح.

أعتذر ظننتكي ذكر لهذا قلت أخي بدل أختي. لابد أن أصحح و أعدل ردي

لا مشكلة في ذلك ،اخي اختي او مخلوق ما ....الافكار ما تهم ،وان كنت ارى ان هذا الخطأ ابان عن شيء ما

لم أقل لا أدري, قلت علمي محدود في ما أقرأه من كتب و ألاحظه, قلت : "لم أدعي أني أعرف شيء" ≠ لا أدري


التحكم و التلاعب حقيقة مطلقة نعم, و قد ذكرت أمثلة عن الأم و الزوجة.

"حقيقة مطلقة" ادعاء كبير يحتاج ادلة تدعمه ....ادلة علمية او شرعية .....الامثلة لا تثبت سوى الحالات الفردية لا الحقائق المطلقة ....اما دليل او نعتبرها مجرد كلام

نعم طرحت السؤال و أعلم الأجوبة لابد أن أسمع من الجميع أولا. فلابد أن أعرف ما يؤثر في النساء ويتطلب مجاهدته هل شهوة الجنس؟ الغيرة؟ النميمة؟ النرجسية؟ التكبر؟ اللعن؟ نكران الجميل؟ أم أنه لا يوجد شيء ؟ لابد أن نكون نظائر أم لا؟
اما الا يوجد شيء فلم يقل بهذا عاقل ....والا فهناك صفات قد تشترك فيهن قطاعات واسعة من النساء وواحدة منها ذكرت في الحديث الذي ظللت تكرره

وبما أنكي أنثى هل معلومة بشيء تجاهدين فيه نفسكي أم أن الدنيا عافية 24/24 ؟
هل احتاج في الجواب الى اعتراف على طريقة النصارى امام الكاهن ! اي سؤال هذا ما من احد الا ويجاهد نفسه والشيطان ...من هو الذي بلا زلات ولا ذنوب ام تعتقد ان هناك عقدة واحدة تلازم كل النساء ويصلح ان تعممها على جميعهن.



في الاخير الشيطنة و التعميم والتنميط دون ادلة يخرج من دائرة الموضوعية الى التحيز و ينهي النقاش الى مراء لا طائل من ورائه .....والوصول الى حل والسعي الى الاصلاح كما يظن بهذا الموضوع مرتبط بالرجوع الى الخطة التي رسمت للبشر كي يجسدوا حقيقة الاستخلاف في الارض وتلك لا تعرف الا بفهم الوحيين و توضيح الامور على ضوئهما ....اما ان كنت ترى ان لا فائدة وان الناس قد هلكوا .....فالقائل ذلك اهلكهم

أبوإبراهيــم
2018-12-27, 23:07
نعم لهذا لا يوجد رجل يمارس الدعارة (أي يدفع له المال مقابل الجنس مجانا)

هل لهذا فرض عليهن اللباس الشرعي الذي يتطلب مجاهدى النفس التي تحب أن تظهر في أبهى حلة؟



نعم أخي هذا هو بالذات


وبالنسبة للمسألة فدليلها صريح في القرآن الكريم وتصدقه الفطرة

الدليل على أن شهوة الرجال الأولى في النساء

قوله تعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ غ— ذَظ°لِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غ– وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

فذكر الله سبحانه النساء قبل الذهب والفضة

والدليل على أن شهوة المرأة في التزين والمظهر الجميل

قوله تعالى : أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ

وقد وردة الأية في سياق ذكر الأنثى : وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَظ°نِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)

وطبعا هذا لا يعني أنه ليس للمرأة شهوة في الرجال كما قد يفهم أصحاب الرؤوس الصلبة والعنيدة ، وانما ليس الرجل هو الشهوة الأولى عند المرأة ، على عكس المرأة هي الشهوة الأولى عند الرجل

طاهر القلب
2018-12-29, 10:28
نعم أخي هذا هو بالذات


وبالنسبة للمسألة فدليلها صريح في القرآن الكريم وتصدقه الفطرة

الدليل على أن شهوة الرجال الأولى في النساء

قوله تعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ غ— ذَظ°لِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غ– وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

فذكر الله سبحانه النساء قبل الذهب والفضة

والدليل على أن شهوة المرأة في التزين والمظهر الجميل

قوله تعالى : أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ

وقد وردة الأية في سياق ذكر الأنثى : وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَظ°نِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)

وطبعا هذا لا يعني أنه ليس للمرأة شهوة في الرجال كما قد يفهم أصحاب الرؤوس الصلبة والعنيدة ، وانما ليس الرجل هو الشهوة الأولى عند المرأة ، على عكس المرأة هي الشهوة الأولى عند الرجل




السلام عليكم
أولا لا ننكر أن النساء قد زيّنّ للرجال هكذا كفطرة وغريزة وللأسباب المعروفة، كأداء دورهما في الحياة واستمرارهما فيها ... وهذه ليست نقيصة، ولا مذمة، لا للنساء ولا للرجال، فهو الضعف البشري، مقابل خلق الله تعالى لهم كما هم، وحكمته فيهم، وفي استخلافه لهم لهاته الأرض ... والملاحظ في الآية الكريمة أنها قد أُتبعت بعد كل تلكم الشهوات الإنسانية بأنها متاع الحياة الدنيا، ثمّ أخي ربما لم نتعمق في تفاسير كل ذلك، وأخذ كل كلمة في مضمونها وغايتها وسياقها، ثمّ الأمر الثاني هو ما أشرتم إليه حول المقابل لغريزة الرجل من غريزة لدى النساء، فسطحية الرجل ونظرته جعلت المرأة مجرد آلة، يستخدمها لغرضه فجعل منها ومن مظهرها غايته وأمله فيها كلّ أمله، فكانت نظرته تلك لها تعبيرا منه على غاية أهميتها بالنسبة له، فتركت المرأة جوهرها و ركزت على مظهرها، طبعا إلاّ من رحم ربك، وهذا تلبية لرغائب الرجل فيها لأنها غايتها هي بالمقابل، ولأنها جزءه المخلوق منه، ولأنها قد خُلقت له وخُلق هو لها ... فكان الرجل وتفكيره السطحي والغريزي مبدأ سبب انحراف المرأة عن جوهرها هكذا دون الدخول في تفاصيل أخرى، مع عدم إنكار دورها هي في هذا الانحراف، ثمّ هذا ليس من معناه أن لا تفكر المرأة في زينتها أو أن لا يفكر الرجل في ذلك، فقد قلنا بأنهم خلقوا لبعضهم البعض تكاملا وطلبا لذاك التكامل، وإنما العيب في التركيز والإمعان وتناسي وغض الطرف عن الهدف الأسمى والأساسي بينهما، فإنكار الجوهر مقابل المظهر خاطئ، كما أنه إنكار الغريزة وجعلها هدف بحد ذاتها، وجعلها جوهر الموضوع خاطئ كذلك، وهذا سواء في الرجل في طلبه لغرائزه وشهواته، أو في المرأة تلبية لغرائزها وشهواتها ... إذن من الغباء هنا تبرئة طرف واتهام آخر بالانحراف والانجرار وراء شهوته، فأصبح بهذا المنطق لا فرق بين الطالب والمطلوب، مقابل ملبي ذاك الطلب و وجوده وحضوره بنَفْسِهِ ونَفَسِهِ، فالأهواء لا تفرق بين جنسي البشر، ونزعة النفس تبقى هي نزعة النفس، قد جُبلت على الخير، كما أنها جُبلت على الشرّ، والشيطان لما وسوس، وسوس لآدم وحواء على السواء، فأبدى لهما سوءاتهما، فطفقا يخسفان عليهما من ورق الجنة، وأنزلا معا منها ...
وأنظر أخي معي هنا في هذا القبس ...
يقول العلامة ابن عاشور رحمه الله تعالى في التحرير والتنوير : ( وبيان الشهوات بـالنساء والبنين وما بعدهما، بيانٌ بأصول الشهوات البشرية، التي تجمع مشتهيات كثيرة، والتي لا تختلف باختلاف الأمم والعصور والأقطار، فالميل إلى النساء مركوزٌ في الطبع، وضَعه الله تعالى لحكمةِ بقاء النوع، بداعي طلب التناسل؛ إذ المرأة هي موضع التناسل، فجعل مَيل الرجل إليها في الطبع؛ حتى لا يحتاج بقاءُ النوع إلى تكلُّف ربما تعقبه سآمة، وفي الحديث : (( ما تركتُ بعدي فتنةً أشد على الرجال من فتنة النساء ))، ولم يذكر الرجال؛ لأن ميل النساء إلى الرجال أضعف في الطبع، وإنما تحصل المحبة منهنَّ للرجال بالإلف والإحسان ) .
وصحيح هو ما أشرت إليه في ختام ردك من أنه لا إنكار للطبيعة البشرية بين الرجال والنساء من حيث متطلباتها ومستلزماتها، ومنها تلك الغرائز وتلك الشهوات، فإنما الاختلاف يكون في الأولويات فقط، فالمرأة شهوة الرجل الأولى، وللرجال عند النساء ميولات أخرى، مع وجود تلك الغريزة، ولا إنكار في ذلك، ولعل ما رددت به سابقا كافي في هذا الباب ... و الله المستعان

أبوإبراهيــم
2018-12-30, 19:03
السلام عليكم
أولا لا ننكر أن النساء قد زيّنّ للرجال هكذا كفطرة وغريزة وللأسباب المعروفة، كأداء دورهما في الحياة واستمرارهما فيها ... وهذه ليست نقيصة، ولا مذمة، لا للنساء ولا للرجال، فهو الضعف البشري، مقابل خلق الله تعالى لهم كما هم، وحكمته فيهم، وفي استخلافه لهم لهاته الأرض ... والملاحظ في الآية الكريمة أنها قد أُتبعت بعد كل تلكم الشهوات الإنسانية بأنها متاع الحياة الدنيا، ثمّ أخي ربما لم نتعمق في تفاسير كل ذلك، وأخذ كل كلمة في مضمونها وغايتها وسياقها، ثمّ الأمر الثاني هو ما أشرتم إليه حول المقابل لغريزة الرجل من غريزة لدى النساء، فسطحية الرجل ونظرته جعلت المرأة مجرد آلة، يستخدمها لغرضه فجعل منها ومن مظهرها غايته وأمله فيها كلّ أمله، فكانت نظرته تلك لها تعبيرا منه على غاية أهميتها بالنسبة له، فتركت المرأة جوهرها و ركزت على مظهرها، طبعا إلاّ من رحم ربك، وهذا تلبية لرغائب الرجل فيها لأنها غايتها هي بالمقابل، ولأنها جزءه المخلوق منه، ولأنها قد خُلقت له وخُلق هو لها ... فكان الرجل وتفكيره السطحي والغريزي مبدأ سبب انحراف المرأة عن جوهرها هكذا دون الدخول في تفاصيل أخرى، مع عدم إنكار دورها هي في هذا الانحراف، ثمّ هذا ليس من معناه أن لا تفكر المرأة في زينتها أو أن لا يفكر الرجل في ذلك، فقد قلنا بأنهم خلقوا لبعضهم البعض تكاملا وطلبا لذاك التكامل، وإنما العيب في التركيز والإمعان وتناسي وغض الطرف عن الهدف الأسمى والأساسي بينهما، فإنكار الجوهر مقابل المظهر خاطئ، كما أنه إنكار الغريزة وجعلها هدف بحد ذاتها، وجعلها جوهر الموضوع خاطئ كذلك، وهذا سواء في الرجل في طلبه لغرائزه وشهواته، أو في المرأة تلبية لغرائزها وشهواتها ... إذن من الغباء هنا تبرئة طرف واتهام آخر بالانحراف والانجرار وراء شهوته، فأصبح بهذا المنطق لا فرق بين الطالب والمطلوب، مقابل ملبي ذاك الطلب و وجوده وحضوره بنَفْسِهِ ونَفَسِهِ، فالأهواء لا تفرق بين جنسي البشر، ونزعة النفس تبقى هي نزعة النفس، قد جُبلت على الخير، كما أنها جُبلت على الشرّ، والشيطان لما وسوس، وسوس لآدم وحواء على السواء، فأبدى لهما سوءاتهما، فطفقا يخسفان عليهما من ورق الجنة، وأنزلا معا منها ...
وأنظر أخي معي هنا في هذا القبس ...
يقول العلامة ابن عاشور رحمه الله تعالى في التحرير والتنوير : ( وبيان الشهوات بـالنساء والبنين وما بعدهما، بيانٌ بأصول الشهوات البشرية، التي تجمع مشتهيات كثيرة، والتي لا تختلف باختلاف الأمم والعصور والأقطار، فالميل إلى النساء مركوزٌ في الطبع، وضَعه الله تعالى لحكمةِ بقاء النوع، بداعي طلب التناسل؛ إذ المرأة هي موضع التناسل، فجعل مَيل الرجل إليها في الطبع؛ حتى لا يحتاج بقاءُ النوع إلى تكلُّف ربما تعقبه سآمة، وفي الحديث : (( ما تركتُ بعدي فتنةً أشد على الرجال من فتنة النساء ))، ولم يذكر الرجال؛ لأن ميل النساء إلى الرجال أضعف في الطبع، وإنما تحصل المحبة منهنَّ للرجال بالإلف والإحسان ) .
وصحيح هو ما أشرت إليه في ختام ردك من أنه لا إنكار للطبيعة البشرية بين الرجال والنساء من حيث متطلباتها ومستلزماتها، ومنها تلك الغرائز وتلك الشهوات، فإنما الاختلاف يكون في الأولويات فقط، فالمرأة شهوة الرجل الأولى، وللرجال عند النساء ميولات أخرى، مع وجود تلك الغريزة، ولا إنكار في ذلك، ولعل ما رددت به سابقا كافي في هذا الباب ... و الله المستعان






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لكون الغزيرة منقصة أو مذمة ، فطبعا لا يوجد شيء خلقه الله في الإنسان يعتبر مذمة وانما هو يعبر عن ضعف المخلوق حتى يشعر بافتقاره للخالق العظيم ، فمثلا الإنسان يجوع وهذه ليست مذمة ولكنها تشعر الإنسان بنقصه وبكمال خالقه مما يدفعه إلى عبادته وحده عز وجل

أما مسألة أن المرأة أصبحت تتزين لأن الرجل صار سطحي التفكير فهذا غير صحيح يا أخي الكريم : لأن المرأة من غريزتها أنها تحب التزين لا لتلفت الإنتباه فهي حتى لو كانت وحدها أو كانت مع النساء فإنها ستحاول الظهور في أبهى حلة

وأما مسألة التزين بالنسبة للمرأة في حد ذاته أو محبة الرجل أن يرى المرأة في أبهى صورة فهذا في حد ذاته ليس عيبا ولكن المرأة لا تتزين إلا لزوجها والرجل لا ينظر إلا لزوجته ؛ وليس شرطا أن يبحث عن النساء في الخارج وليس شرطا للمرأة أن تتزين لكل الرجال في الخارج

بل العكس تماما الرجل السليم العاقل لا يريد إمرأة رأى زينتها جميع الرجال

طاهر القلب
2018-12-31, 16:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لكون الغزيرة منقصة أو مذمة ، فطبعا لا يوجد شيء خلقه الله في الإنسان يعتبر مذمة وانما هو يعبر عن ضعف المخلوق حتى يشعر بافتقاره للخالق العظيم ، فمثلا الإنسان يجوع وهذه ليست مذمة ولكنها تشعر الإنسان بنقصه وبكمال خالقه مما يدفعه إلى عبادته وحده عز وجل

أما مسألة أن المرأة أصبحت تتزين لأن الرجل صار سطحي التفكير فهذا غير صحيح يا أخي الكريم : لأن المرأة من غريزتها أنها تحب التزين لا لتلفت الإنتباه فهي حتى لو كانت وحدها أو كانت مع النساء فإنها ستحاول الظهور في أبهى حلة

وأما مسألة التزين بالنسبة للمرأة في حد ذاته أو محبة الرجل أن يرى المرأة في أبهى صورة فهذا في حد ذاته ليس عيبا ولكن المرأة لا تتزين إلا لزوجها والرجل لا ينظر إلا لزوجته ؛ وليس شرطا أن يبحث عن النساء في الخارج وليس شرطا للمرأة أن تتزين لكل الرجال في الخارج

بل العكس تماما الرجل السليم العاقل لا يريد إمرأة رأى زينتها جميع الرجال


بارك الله فيكم أخي أبو إبراهيم الأثري على الرد الطيب ... وبعد :
لم ننكر حبّ التزين عند المرأة هذا أولا ... ثمّ هل هذا فطرة فيها وغريزة تكوينية طبيعية ؟
طبعا لا ...
فلكل سبب مسبب، كما يقال بالمنطق العقلي الصرف، إلاّ ما كان فطرة ... فالمرأة عندما رأت هذا العُجب الرجالي اهتماما وعناية بالمظهر والزينة فيها وعليها، ركزت في تلك الناحية وتركت باقي النواحي، وليس الأمر بالقصد أو الترصد بل هكذا إبداء للاهتمام وبحث تلك الرغبات الإنسانية، والتي أراه تحريفا وانحرافا منها سواء بقصد أو دونه لذلك ولتلك الفكرة الرجالية التي صدقتها للأسف، فأهملت بهذا الفعل جوهرها عندما أهمله الرجل بالمقابل فيها، والذي أراه مهما وضروريا فيها وعليها، وفي وجودها كفاعل أساسي جنبه، وكذا تأدية لدورها الفعلي في الحياة، طبعا مع عدم إنكار حبها لمظاهر الزينة والتزين أكثر من الرجل ... وقد قال أحدهم قبلا " إني أحبّ أن أتزين لزوجتي، كما أحبّ أن تتزين هي لي " .
ولو تلاحظ أخي حال اليوم الذي نعيشه، لرأيت ذلك باديا في كل مكان تقريبا، وفي كل مناسبة سواء في الشوارع، وفي الساحات، وفي الإعلام و و و و ...
فهم بهذا المنطق المادي الفكري الغربي، والذي تقمصته بعض النساء فكرا وفعلا، كما تقمصه بعض الرجال فكرا وتفكيرا وبحثا، هذا المنطق الذي جعل من المرأة مجرد سلعة معروضة تتقلبها الأعين والألسن تارة، كما تتقالبها الأفكار الشاذة والغريزية تارة أخرى، وقد تم امتهنها وإذلالها والتنقيص منها هكذا لأغراض وأغراض نفسية غريزية بحتة في نفسها هي أولا، ولدى مقابلها الرجل ثانيا، هذه الرمية القاصرة للمرأة تكون بعيدة كل البعد عن كينونتها وطبيعتها وفطرتها ومكانتها في مجتمع تبنيه جنبا إلى جنب مع طرفها الآخر، وتكون هي أساسه الثاني الذي يستند عليه هذا البنيان المجتمعي ... إذن ماذا يُراد من فكرة "التحرر" بمنظورها الغربي، وماذا يراد بفكرة "حقوق" المرأة بمفهومها الناقص ذاك؟؟ وماذا يراد بمطالب المساواة الظالمة للمرأة قبل الرجل؟؟
أليس كله في واد تركها بلا هوية مجتمعية، وبلا هدف سامي تحيا لأجله، وبلا دور هام في مجتمعها كأم وكزوجة وكبنت وكأخت وغيرها ... فتكون كالمتاع المجرد الذي يستغل لمجرد الاستغلال، ودون أن يكون له حضور وامتحان واختيار ورفض وإقرار واستقرار وقراءة وفكر ومكانة وغيرها، مما يجب أن تكون عليه المرأة كفاعل حقيقي في المجتمع ... وهذه بالمناسبة مكانتها التي زينها وفضلها بها الإسلام مراعاة لطبيعتها وفطرتها ودورها في الحياة ... فالمرأة ليست زينة ومتاع فقط، والرجل السوي العاقل العالم هو الذي يرى ذلك، ويريد ذلك، ويفكر في ذلك لدى طرفه الآخر ... وعلى المرأة بالمقابل أن تعلم هذا في فكر الرجل ومراده وعلمه بها وبوجودها ...

شكرا لكم أخي على كرم الرد والمتابعة

أبوإبراهيــم
2018-12-31, 17:45
بارك الله فيكم أخي أبو إبراهيم الأثري على الرد الطيب ... وبعد :
لم ننكر حبّ التزين عند المرأة هذا أولا ... ثمّ هل هذا فطرة فيها وغريزة تكوينية طبيعية ؟
طبعا لا ...
فلكل سبب مسبب، كما يقال بالمنطق العقلي الصرف، إلاّ ما كان فطرة ... فالمرأة عندما رأت هذا العُجب الرجالي اهتماما وعناية بالمظهر والزينة فيها وعليها، ركزت في تلك الناحية وتركت باقي النواحي، وليس الأمر بالقصد أو الترصد بل هكذا إبداء للاهتمام وبحث تلك الرغبات الإنسانية، والتي أراه تحريفا وانحرافا منها سواء بقصد أو دونه لذلك ولتلك الفكرة الرجالية التي صدقتها للأسف، فأهملت بهذا الفعل جوهرها عندما أهمله الرجل بالمقابل فيها، والذي أراه مهما وضروريا فيها وعليها، وفي وجودها كفاعل أساسي جنبه، وكذا تأدية لدورها الفعلي في الحياة، طبعا مع عدم إنكار حبها لمظاهر الزينة والتزين أكثر من الرجل ... وقد قال أحدهم قبلا " إني أحبّ أن أتزين لزوجتي، كما أحبّ أن تتزين هي لي " .
ولو تلاحظ أخي حال اليوم الذي نعيشه، لرأيت ذلك باديا في كل مكان تقريبا، وفي كل مناسبة سواء في الشوارع، وفي الساحات، وفي الإعلام و و و و ...
فهم بهذا المنطق المادي الفكري الغربي، والذي تقمصته بعض النساء فكرا وفعلا، كما تقمصه بعض الرجال فكرا وتفكيرا وبحثا، هذا المنطق الذي جعل من المرأة مجرد سلعة معروضة تتقلبها الأعين والألسن تارة، كما تتقالبها الأفكار الشاذة والغريزية تارة أخرى، وقد تم امتهنها وإذلالها والتنقيص منها هكذا لأغراض وأغراض نفسية غريزية بحتة في نفسها هي أولا، ولدى مقابلها الرجل ثانيا، هذه الرمية القاصرة للمرأة تكون بعيدة كل البعد عن كينونتها وطبيعتها وفطرتها ومكانتها في مجتمع تبنيه جنبا إلى جنب مع طرفها الآخر، وتكون هي أساسه الثاني الذي يستند عليه هذا البنيان المجتمعي ... إذن ماذا يُراد من فكرة "التحرر" بمنظورها الغربي، وماذا يراد بفكرة "حقوق" المرأة بمفهومها الناقص ذاك؟؟ وماذا يراد بمطالب المساواة الظالمة للمرأة قبل الرجل؟؟
أليس كله في واد تركها بلا هوية مجتمعية، وبلا هدف سامي تحيا لأجله، وبلا دور هام في مجتمعها كأم وكزوجة وكبنت وكأخت وغيرها ... فتكون كالمتاع المجرد الذي يستغل لمجرد الاستغلال، ودون أن يكون له حضور وامتحان واختيار ورفض وإقرار واستقرار وقراءة وفكر ومكانة وغيرها، مما يجب أن تكون عليه المرأة كفاعل حقيقي في المجتمع ... وهذه بالمناسبة مكانتها التي زينها وفضلها بها الإسلام مراعاة لطبيعتها وفطرتها ودورها في الحياة ... فالمرأة ليست زينة ومتاع فقط، والرجل السوي العاقل العالم هو الذي يرى ذلك، ويريد ذلك، ويفكر في ذلك لدى طرفه الآخر ... وعلى المرأة بالمقابل أن تعلم هذا في فكر الرجل ومراده وعلمه بها وبوجودها ...

شكرا لكم أخي على كرم الرد والمتابعة




باراك الله فيك أخي الكريم

لقد ورد وفي ردك الطيب شقين ، أول وثاني

بالنسبة للشق الثاني أي الذي تكلمت عنه في الأسطر الأخيرة فأنا أتفق معك ولا إشكال في هذا

أما الشق الأول ففيه بعض الإشكالات وأريد أن أناقشها

الأمر الأول : قولك : لم ننكر حبّ التزين عند المرأة هذا أولا ... ثمّ هل هذا فطرة فيها وغريزة تكوينية طبيعية ؟
طبعا لا ...

الجواب : نعم طبعا أخي الكريم ،حب المرأة للتزين فطرة وغريزة تكوينية تماما مثل حب الرجل للنساء

قال الله تعالى : الله عز وجل : ( أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) الزخرف/18،

المقصود النساء اللاتي يُنشأن على لبس الزينة والحلي ، وهن لضعفهن وحيائهن لا يتمكن من إقامة حجتهن ، ولا يقدرن على الحجاج والخصام .
وهذا قول جماهير المفسرين من المتقدمين والمتأخرين ، ثبت عن مجاهد ، وقتادة ، والسدي ، كما أسنده عنهم الإمام الطبري في " جامع البيان " (21/579)، واستقرت عليه معظم التفاسير المطبوعة ، المختصرة والموسعة .

تنبيه : . وقد قال أحدهم قبلا " إني أحبّ أن أتزين لزوجتي، كما أحبّ أن تتزين هي لي
صاحب هذا القول هو عبد الله إبن عباس رضي الله عنه


الأمر الثاني : قولك أن الرجل أصبح يهتم بمظهر المرأة وزينتها

الجواب : أخي الكريم ، هذا لم يحدث إلا بعد أن إنتشر العري و التبرج والسفور ،وإلا فمن قبل كان العفاف طاغيا على المجتمع ، ويا أخي الكريم ليس كل الناس سواء ، ربما أنت وفقك الله وكتب لك أن تنشأ في أسرة محافظة أو كتب الله لك تعلم القرآن والجلوس مع أهل الفضل والتقوى ، هناك من لم يتلق علما ولم يجد من يعمله ولم يجد الكثير من الشباب من يجمعهم ، فمن البديهي أن يكون هؤلاء ضعاف الإيمان يتأثرون عندما يرون فتاة تتمايل في الطريق مبرزة كل مفاتنها وكأنها تستعد لإستقبال زوجها في الفراش

طبعا هنا الرجل سيضيع عقله وتفكيره وسيعيش بنمط آخر ولن يعيش في سواء نفسي

ويا أخي الكريم ، المرأة قد تكون مستورة وتفتن إن لم يتق الرجل ذلك بغض البصر وصرف الجوارح ، فما بالك بنساء كثيرات يمشين شبه عاريات في الطرقات !! كيف سيفكر الشاب في رأيك !!

هو بشر أخي الكريم !! والله سبحانه وتعالى أنزل شريعته لحفظ وصيانة الأعراض وتحقيق السكن النفسي

ففي القديم قبل عصرنا هذا لم يكن الرجل يرى المرأة أبدا ، فلم يكن يعرف إمرأة إلا زوجته ولهذا كانوا متزنين نفسيا وأقوياء فكريا وكانوا رجالا بمعنى الكلمة ؛ لأن نفسهم كانت مستقرة وكانت حياتهم الزوجية في الغالب هادئة لأنه لا يرى محاسن إمرأة غير زوجته

أما اليوم ففي كل لحظة يرى الشاب عضوا من أعضاء جسد المرأة ، وهذه المشاهد تتكرر معه يوميا ، فأي إستقرار سيجده وأي تفكير سليم سينشأ عند هذا الرجل الذي من المفترض أن يكون أمل الأمة لأن الأمة لا تقوم إلا برجالها

أكيد أخي أن هذا سيفجر شهوته الكامنة وتجعله يرغب في محاسن المرأة وجسدها


الأمر الثالث : قولك : فأهملت بهذا الفعل جوهرها عندما أهمله الرجل بالمقابل فيها

الجواب : أخي الكريم ، التي تهتم بجوهرها بإخلاء لن تهمله أبدا ، فالمرأة الصالحة تسعى لإرضاء ربها لا غير

تحياتي

المكارم
2018-12-31, 22:51
السلام عليكم
ثنائية الرجل والمرأة أو الذكر والأنثى من المواضيع التي أثارت الكثير من الجدال منذ آدم وحواء حتى يومنا هذا
وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كل جنس يرمي على الجنس الآخر مسؤولية افتعال مصائب الدنيا وكوارثها
ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الرجل والمرأة شيء والواقع شيء آخر
كل ما ورد في موضوع أخي طاهر القلب يصب في خانة ما يجب أن يكون عليه الحال بين
الرجل والمرأة وذلك وفقا لشريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا وهذا لا اختلاف عليه من حيث المبدأ
يبقى الإختلاف محصور في إطار تحديد المسؤوليات إذ أن كل من ( الرجل والمرأة ) يتهرب
من تحمل نصيبه من المسؤولية فيما وصلنا إليه ويرميها جملة على الطرف المقابل
لا يمكن الإصلاح وبناء المجتمع على أرضية ( النساء شقائق الرجال ) من دون الإعتراف المتبادل
بالتقصير فكلنا مقصّرون ( رجالا ونساء ) أما إذا استمرينا في طريق الإتهامات المتبادلة وادعاء
كل طرف بأنه ملاك والآخر شيطان فسنبقى كما نحن الآن ولن نصل إلى ما نحبه ونتمناه أبدا ...

Elwawy
2019-01-01, 09:53
أريد أن أقلب "الفيستة" مؤقتا أثناء (على) الرجل.

ما هذا المخلوق الذي يدعي أنه قوي و قوام و عنده العقل و الذكاء, و مع ذلك شهوته للجنس تركِّعه وتفقده السيطرة, مضحك أنه يقضيها في بضع ثوان أو بضع دقائق أو ساعات, ثم يتفطن أن الأمر ليس كما يظن؟ فتجده يتخبط من الكبت و الحرمان و المعاناة بما يراه يوميا من الفرائس التي تتجول بحرية, ثم ما إن يُعطى ما يريد , لا جديد يذكر عنده وكأنه لم يحصل شيء , بل تجده يريد شيء أخر. هل وجور مكافأة الحور دليل و إشارة أن شهوة الجنس في الأرض مجرد سراب و تخريف إتباعه (بالحلال أو غيرة) لن يعطي النتيجة المرجوة؟ هل بتحكمه في هذا الأمر يكتسب السيطرة التي تعطيه المناعة ضد ما ذكرته في الردود السابقة.

طاهر القلب
2019-01-01, 15:16
أريد أن أقلب "الفيستة" مؤقتا أثناء (على) الرجل.

ما هذا المخلوق الذي يدعي أنه قوي و قوام و عنده العقل و الذكاء, و مع ذلك شهوته للجنس تركِّعه وتفقده السيطرة, مضحك أنه يقضيها في بضع ثوان أو بضع دقائق أو ساعات, ثم يتفطن أن الأمر ليس كما يظن؟ فتجده يتخبط من الكبت و الحرمان و المعاناة بما يراه يوميا من الفرائس التي تتجول بحرية, ثم ما إن يُعطى ما يريد , لا جديد يذكر عنده وكأنه لم يحصل شيء , بل تجده يريد شيء أخر. هل وجور مكافأة الحور دليل و إشارة أن شهوة الجنس في الأرض مجرد سراب و تخريف إتباعه (بالحلال أو غيرة) لن يعطي النتيجة المرجوة؟ هل بتحكمه في هذا الأمر يكتسب السيطرة التي تعطيه المناعة ضد ما ذكرته في الردود السابقة.





أخي واوي ...
يكون الجزاء والثواب على قدر الإمتحان، ومجاهدة هذه النفس و وساوسها وهي أكبر الجهاد، وكذا مجاهدة نزغات الشيطان ونفثه وحثه على الزيغ والظلال والفساد والإفساد ...
فجنّة الرحمان درجات ودرجات، والناس في أصنافهم وأعمالهم درجات ودرجات، وصاحب العزم والمصابرة غير ذلك الذي يستسلم بسهولة لهواه، فيكون أمره هباء منثورا ...
فالعابد العامل الصابر الممتحن المجاهد، غير ذلك الذي يكون أمره في واحدة منها فقط، ويكون غيره فيمن ليس لديه ولا سابقة ولا لاحقة يكافئ عليها ...
إنما أعدت الجنة للمتقين، ومن هم المتقين؟
الذين يعبدون الله حق عبادته، فيلتزمون بما ألزموا به، وينتهون عما نهوا عنه ... هكذا ببساطة
وانظر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو جامع مانع نافع إن شاء الله
(( إنَّ الحلال بيِّنٌ، وإنَّ الحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشُّبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يُوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب )) . [ رواه البخاري ومسلم ]
وبارك الله فيكم

Elwawy
2019-01-01, 17:04
أخي واوي ...
يكون الجزاء والثواب على قدر الإمتحان، ومجاهدة هذه النفس و وساوسها وهي أكبر الجهاد، وكذا مجاهدة نزغات الشيطان ونفثه وحثه على الزيغ والظلال والفساد والإفساد ...
فجنّة الرحمان درجات ودرجات، والناس في أصنافهم وأعمالهم درجات ودرجات، وصاحب العزم والمصابرة غير ذلك الذي يستسلم بسهولة لهواه، فيكون أمره هباء منثورا ...
فالعابد العامل الصابر الممتحن المجاهد، غير ذلك الذي يكون أمره في واحدة منها فقط، ويكون غيره فيمن ليس لديه ولا سابقة ولا لاحقة يكافئ عليها ...
إنما أعدت الجنة للمتقين، ومن هم المتقين؟
الذين يعبدون الله حق عبادته، فيلتزمون بما ألزموا به، وينتهون عما نهوا عنه ... هكذا ببساطة
وانظر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو جامع مانع نافع إن شاء الله
(( إنَّ الحلال بيِّنٌ، وإنَّ الحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشُّبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يُوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب )) . [ رواه البخاري ومسلم ]
وبارك الله فيكم






عندك كل شيء سهل (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2124153), أعد من فضلك قراءة ما كتبته, يوجد سؤالين.
أخي هل لك أن تكتب أي شيء عدا إلقاء خطب دعوية؟ نحن مسلمون أجمعين أظن, و أنظر للواقع لست في مسلسل أو فيلم ديني.

تعبت من المناقشة بهذا الشكل حقا مشكل عندما تتكلم عن حادث مرور و أخر يتحدث عن قوانين المرور.

طاهر القلب
2019-01-02, 09:27
باراك الله فيك أخي الكريم

لقد ورد وفي ردك الطيب شقين ، أول وثاني

بالنسبة للشق الثاني أي الذي تكلمت عنه في الأسطر الأخيرة فأنا أتفق معك ولا إشكال في هذا

أما الشق الأول ففيه بعض الإشكالات وأريد أن أناقشها

الأمر الأول : قولك : لم ننكر حبّ التزين عند المرأة هذا أولا ... ثمّ هل هذا فطرة فيها وغريزة تكوينية طبيعية ؟
طبعا لا ...

الجواب : نعم طبعا أخي الكريم ،حب المرأة للتزين فطرة وغريزة تكوينية تماما مثل حب الرجل للنساء

قال الله تعالى : الله عز وجل : ( أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) الزخرف/18،

المقصود النساء اللاتي يُنشأن على لبس الزينة والحلي ، وهن لضعفهن وحيائهن لا يتمكن من إقامة حجتهن ، ولا يقدرن على الحجاج والخصام .
وهذا قول جماهير المفسرين من المتقدمين والمتأخرين ، ثبت عن مجاهد ، وقتادة ، والسدي ، كما أسنده عنهم الإمام الطبري في " جامع البيان " (21/579)، واستقرت عليه معظم التفاسير المطبوعة ، المختصرة والموسعة .

تنبيه : . وقد قال أحدهم قبلا " إني أحبّ أن أتزين لزوجتي، كما أحبّ أن تتزين هي لي
صاحب هذا القول هو عبد الله إبن عباس رضي الله عنه


الأمر الثاني : قولك أن الرجل أصبح يهتم بمظهر المرأة وزينتها

الجواب : أخي الكريم ، هذا لم يحدث إلا بعد أن إنتشر العري و التبرج والسفور ،وإلا فمن قبل كان العفاف طاغيا على المجتمع ، ويا أخي الكريم ليس كل الناس سواء ، ربما أنت وفقك الله وكتب لك أن تنشأ في أسرة محافظة أو كتب الله لك تعلم القرآن والجلوس مع أهل الفضل والتقوى ، هناك من لم يتلق علما ولم يجد من يعمله ولم يجد الكثير من الشباب من يجمعهم ، فمن البديهي أن يكون هؤلاء ضعاف الإيمان يتأثرون عندما يرون فتاة تتمايل في الطريق مبرزة كل مفاتنها وكأنها تستعد لإستقبال زوجها في الفراش

طبعا هنا الرجل سيضيع عقله وتفكيره وسيعيش بنمط آخر ولن يعيش في سواء نفسي

ويا أخي الكريم ، المرأة قد تكون مستورة وتفتن إن لم يتق الرجل ذلك بغض البصر وصرف الجوارح ، فما بالك بنساء كثيرات يمشين شبه عاريات في الطرقات !! كيف سيفكر الشاب في رأيك !!

هو بشر أخي الكريم !! والله سبحانه وتعالى أنزل شريعته لحفظ وصيانة الأعراض وتحقيق السكن النفسي

ففي القديم قبل عصرنا هذا لم يكن الرجل يرى المرأة أبدا ، فلم يكن يعرف إمرأة إلا زوجته ولهذا كانوا متزنين نفسيا وأقوياء فكريا وكانوا رجالا بمعنى الكلمة ؛ لأن نفسهم كانت مستقرة وكانت حياتهم الزوجية في الغالب هادئة لأنه لا يرى محاسن إمرأة غير زوجته

أما اليوم ففي كل لحظة يرى الشاب عضوا من أعضاء جسد المرأة ، وهذه المشاهد تتكرر معه يوميا ، فأي إستقرار سيجده وأي تفكير سليم سينشأ عند هذا الرجل الذي من المفترض أن يكون أمل الأمة لأن الأمة لا تقوم إلا برجالها

أكيد أخي أن هذا سيفجر شهوته الكامنة وتجعله يرغب في محاسن المرأة وجسدها


الأمر الثالث : قولك : فأهملت بهذا الفعل جوهرها عندما أهمله الرجل بالمقابل فيها

الجواب : أخي الكريم ، التي تهتم بجوهرها بإخلاء لن تهمله أبدا ، فالمرأة الصالحة تسعى لإرضاء ربها لا غير

تحياتي

عندك كل شيء سهل (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2124153), أعد من فضلك قراءة ما كتبته, يوجد سؤالين.
أخي هل لك أن تكتب أي شيء عدا إلقاء خطب دعوية؟ نحن مسلمون أجمعين أظن, و أنظر للواقع لست في مسلسل أو فيلم ديني.

تعبت من المناقشة بهذا الشكل حقا مشكل عندما تتكلم عن حادث مرور و أخر يتحدث عن قوانين المرور.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم البركة أخي أبو إبراهيم
وبعد :
صدقا صدقا لا نختلف كثيرا فيما وعلى ما أوردته في ردك الطيب والثري ...
ولكن أخي حسب ما اطلعت عليه من تفاسير وتأويلات لمضمون تلك الآية الكريمة، وكذا السياق الذي جاءت فيه، يبين ما قلته سابقا من أن هذا ليس فطرة (فطرة وليس طبعا) في المرأة، لأن الفطرة غير الطبع أخي، بل هو حبها للتزين ولبس الحلي والذهب والحرير (الذي حرم على الرجال) وكذا منشأها ذاك على كل ذلك، وهذا لسبب واحد، هو من أسباب دورها و وظيفتها التي خلقها الله لها لتأديتها، وهي استمالة الرجل نحوها وكذا دفعه لممارسة دوره و وظيفته وغريزته التي فطر عليها، طبعا في سياقها وبمقتضياتها، فيحدث التناسل وتستمر حياتهما، وكذا هو لسد بعض النقص الظاهر فيها، ألاّ وهو عدم قدرتها على القيام بحجتها وابانتها مثل الرجل، وأنظر معي في هاته التفاسير لنفهم أكثر :
ففي تفسير ابن كثير بعد ذكره السياق الذي نزلت فيه فيقول :" ... أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي، منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فهي عاجزة عَييِّة، أو من يكون هكذا ينسب إلى جناب اللّه العظيم؟ فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن في الصورة والمعنى، فيكمل نقص مظاهرها وصورتها بلبس الحلي، ليجبر ما فيها من نقص، كما قال بعض شعراء العرب : وما الحلي إلا زينة من نقيصة * يتمِّم من حسن إذا الحسن قَصَّرا وأما إذا كان الجمال مُوَفَّراً * كحسنك لم يحتج إلى أن يُزَوّرا وأما نقص معناها فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار، كما قال بعض العرب وقد بشر ببنت : (ما هي بنعم الولد، نصرها بكاء، وبرها سرقة) "
وفي تفسير الجلالين : " { أو } همزة الإنكار وواو العطف بجملة، أي يجعلون لله { من يُنشأ في الحلية } الزينة { وهو في الخصام غير مبين } مظهر الحجة لضعفه عنها بالأنوثة "
وفي تفسير الطبريبعد أن فقد أتى بقولين في الأمر وأردف بعدهما بقوله :" ... وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : عَنَى بِذَلِكَ الْجَوَارِي وَالنِّسَاء , لِأَنَّ ذَلِكَ عَقِيب خَبَر اللَّه عَنْ إِضَافَة الْمُشْرِكِينَ إِلَيْهِ مَا يَكْرَهُونَهُ لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ الْبَنَات , وَقِلَّة مَعْرِفَتهمْ بِحَقِّهِ , وَتَحْلِيَتهمْ إِيَّاهُ مِنْ الصِّفَات وَالْبُخْل , وَهُوَ خَالِقهمْ وَمَالِكهمْ وَرَازِقهمْ , وَالْمُنْعِم عَلَيْهِمْ النِّعَم الَّتِي عَدَّدَهَا فِي أَوَّل هَذِهِ السُّورَة مَا لَا يَرْضَوْنَهُ لِأَنْفُسِهِمْ , فَاتِّبَاع ذَلِكَ مِنَ الْكَلَام مَا كَانَ نَظِيرًا لَهُ أَشْبَه وَأَوْلَى مِنْ اتِّبَاعه مَا لَمْ يَجْرِ لَهُ ذِكْر "
ثمّ يواصل تفسيره معقبا على بعض القراءات وكذا الوجه النحوي الإعرابي للآيات فقال :" ... وَالصَّوَاب مِنَ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنْ يُقَال : إِنَّهُمَا قِرَاءَتَانِ مَعْرُوفَتَانِ فِي قِرَاءَة الْأَمْصَار , مُتَقَارِبَتَا الْمَعْنَى ; لِأَنَّ الْمَنْشَأ مِنَ الْإِنْشَاء نَاشِئ , وَالنَّاشِئ مُنَشَّأ , فَبِأَيَّتِهِمَا قَرَأَ الْقَارِئ فَمُصِيب . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه " أَوَمَنْ لَا يُنَشَّأ إِلَّا فِي الْحِلْيَة " , وَفِي " مَنْ " وُجُوه مِنْ الْإِعْرَاب الرَّفْع عَلَى الِاسْتِئْنَاف وَالنَّصْب عَلَى إِضْمَار يَجْعَلُونَ كَأَنَّهُ قِيلَ : أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة يَجْعَلُونَ بَنَات اللَّه , وَقَدْ يَجُوز النَّصْب فِيهِ أَيْضًا عَلَى الرَّدّ عَلَى قَوْله : أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُق بَنَات أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة , فَيَرُدّ " مَنْ " عَلَى الْبَنَات , وَالْخَفْض عَلَى الرَّدّ عَلَى " مَا " الَّتِي فِي قَوْله : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدهمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا } "
وفي تفسير القرطبي فيقول :" فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : { أومن ينشأ } أي يربى ويشب . والنشوء : التربية؛ يقال : نشأت في بني فلان نشأ ونشوءا إذا شببت فيهم. ونشئ وأنشئ بمعنى... "
ثمّ يقول كذلك في أصل كلمة ينشأ :" واختاره أبو حاتم، أي يرسخ وينبت، وأصله من نشأ أي ارتفع "
ثمّ يواصل تفسيره بقوله :" الثانية : قوله تعالى : { في الحلية } أي في الزينة. قال ابن عباس وغيره : هن الجواري زيهن غير زي الرجال. قال مجاهد : رخص للنساء في الذهب والحرير؛ وقرأ هذه الآية. قال الكيا : فيه دلالة على إباحة الحلي للنساء، والإجماع منعقد عليه والأخبار فيه لا تحصى. قلت : روي عن أبي هريرة أنه كان يقول لابنته : يا بنية، إياك والتحلي بالذهب ! فإني أخاف عليك اللهب "
ويقول في ختام تفسيره للآية الكريمة :" الهمزة هنا أيضاً للاستفهام، يقول سبحانه : أتستوي عندكم البنت التي تُنشَّأ في الحلية بالولد. ومعنى { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي ٱلْحِلْيَةِ } [الزخرف: 18] يعني : تُربِّي في الزينة والرفاهية، فالبنت عندنا مثلاً نهتم بها وبملبسها ومظهرها، نُلبسها الحَلَق والأسوْرة والثياب الجميلة على خلاف الولد.
{ وَهُوَ فِي ٱلْخِصَامِ } [الزخرف: 18] أي : في مواقف الجدل والدفاع { غَيْرُ مُبِينٍ } [الزخرف: 18] يعني : ليس له قوة في إظهار الحجة "
وفي تفسير خواطر الشعراوي :" إذن : البنت التي نسبوها لله تُربَّى على الرفاهية والنعمة، ولبس الحرير والذهب والزينة، لأنها خُلقَتْ للاستمالة، ونحن نحرص على مظهر البنت وشكلها ونُزيِّنها أولاً وأخيراً لتتزوج.
وفي الغالب نلجأ للزينة وللجمال الصناعي حينما لا يتوفر للبنت الجمال الطبيعي، بدليل أن العرب كانت تسمى المرأة الجميلة غانية.يعني: استغنت بجمالها الطبيعي عن أيِّ زينة.
أما الذكر فعلى خلاف ذلك، الذكر مع أبيه في الحقل وفي المصنع، وفي الخصام والجدال، وفي كل عمل شاقّ، فهل يستويان؟ "
فأين جاءت كلمة فطرة الله التي فطر عليها المرأة، لتكون تلك صورتها الظاهرية إنما هي فطرتها الكامنة فيها؟
ولاحظ أخي أن الفرق بائن بين كلمتي "الفطرة" و " الطبع" ...
فالفطرة ما جُبِلت عليه النفس تكوينا وتركيبا مؤسسا فيها، وهو فيها حاصل لها بالعموم لجميع الجنس دون تخصيص ... أما الطبع فهو ما درجت عليه العادة والتكرار ولزوم الأمر بشكله الدائم والمستمر ... فأصبح طبعا مكتسبا مستمرا دائما في النفس ... ويمكن أن نقول بأن الزينة وحبها طبع في المرأة ...
ثمّ الأمر الآخر كيف يُقام الأمر هنا بين ما أوردته من ضعف إظهار الحجة في المخاصمة، مع كون نشأتها وحبها وشغفها لزينتها واظهارها كونه فطرة أو حتى طبعا فيها؟
ولاحظ أننا قلنا ضعفها في المخاصمة وبيان حجتها مقابل نشأتها تلك .
ولو أننا اتخذنا سياق ذلك لقلنا أنها (أي المرأة) اتخذت من نشأتها تلك وحبها للزينة والحليّ وسيلة لإثبات وجودها أمام الرجل، وتغطية منها على ضعف اقامتها لحجتها، وتأثيرا منها في محاججها هكذا بهذا المنطق ...
أما جوابك في الأمر الثاني الذي قلت فيه " الجواب : أخي الكريم ، هذا لم يحدث إلا بعد أن إنتشر العري و التبرج والسفور ،وإلا فمن قبل كان العفاف طاغيا على المجتمع ، ويا أخي الكريم ليس كل الناس سواء ، ربما أنت وفقك الله وكتب لك أن تنشأ في أسرة محافظة أو كتب الله لك تعلم القرآن والجلوس مع أهل الفضل والتقوى ، هناك من لم يتلق علما ولم يجد من يعمله ولم يجد الكثير من الشباب من يجمعهم ، فمن البديهي أن يكون هؤلاء ضعاف الإيمان يتأثرون عندما يرون فتاة تتمايل في الطريق مبرزة كل مفاتنها وكأنها تستعد لإستقبال زوجها في الفراش
طبعا هنا الرجل سيضيع عقله وتفكيره وسيعيش بنمط آخر ولن يعيش في سواء نفسي
ويا أخي الكريم ، المرأة قد تكون مستورة وتفتن إن لم يتق الرجل ذلك بغض البصر وصرف الجوارح ، فما بالك بنساء كثيرات يمشين شبه عاريات في الطرقات !! كيف سيفكر الشاب في رأيك !!
هو بشر أخي الكريم !! والله سبحانه وتعالى أنزل شريعته لحفظ وصيانة الأعراض وتحقيق السكن النفسي
ففي القديم قبل عصرنا هذا لم يكن الرجل يرى المرأة أبدا ، فلم يكن يعرف إمرأة إلا زوجته ولهذا كانوا متزنين نفسيا وأقوياء فكريا وكانوا رجالا بمعنى الكلمة ؛ لأن نفسهم كانت مستقرة وكانت حياتهم الزوجية في الغالب هادئة لأنه لا يرى محاسن إمرأة غير زوجته
أما اليوم ففي كل لحظة يرى الشاب عضوا من أعضاء جسد المرأة ، وهذه المشاهد تتكرر معه يوميا ، فأي إستقرار سيجده وأي تفكير سليم سينشأ عند هذا الرجل الذي من المفترض أن يكون أمل الأمة لأن الأمة لا تقوم إلا برجالها
أكيد أخي أن هذا سيفجر شهوته الكامنة وتجعله يرغب في محاسن المرأة وجسدها "
هنا أخي أتفق معك نقاط واختلف نقاط أخرى ...
فأما الاتفاق فهو ما أشرت فيه لانتشار العري والتبرج والسفور، فزاد الطين بلةّ على بلّته الأولى، فأضحت المجاهرة مجاهرة والمظاهرة مجاهرة بسبب ودون سبب، والأسماء أصبحت تقال بمسمياتها دون حجب أو تحجب وهذا سواء كانوا رجالا أو نساء ... وهذا لأن الانحراف كفعل والمنحرف كفاعل، يقابله ما يقابله من مثله في فعله وقوله، هكذا بمنطق المقابلة، فمن سولت لها نفسها وهواها أن تكون على تلك الهيئة، فهناك حتما من يعجبه ذاك وتتوقه نفسه، فيقع بهيئته على تلك الهيئة، فيصبح انحرافهما مكتمل الهيئة، والأمر كذلك بالنسبة للرجل الفاسد خُلُقًا مقابل المرأة الفاسدة التي تصبو إلى ذلك الفهم والعقلية والهيئة، فمسخت طبيعتها فلم تصبح من ضمن معاشر النساء، لأنها قد تنازلت عن دورها و وظيفتها وحياتها ... ثمّ صحيح أن الناس والمجتمعات ليسوا على صعيد واحد في حيواتهم وأحوالهم وظروفهم، ولكن هذا ليس دليلا على عدم إدراكهم وعلمهم، مقابل جهلهم لهذا الأمر، فقد قيل " الممسك فيهنّ كالممسك على الجمر"، فأما الجهل إلاّ من ارتضاه لنفسه، وجعله حجة له، وهو في الحقيقة حجة قائمة عليه، أما العلم، فلا أعلم زمنا كان خفيا فيه مثلما سبق، ولا أعلم زمنا كان ظاهرا فيه مثل زمننا هذا، فهل يعقل أن يكون خفيا في زمن كثرت فيه المنابر والمعابر وتكنولوجيات التواصل والاتصال، فلم يعد العَالِم بعلمه أو الطالب بطلبه أو السائل بسؤاله محجوبا عن العَالَمْ، والعلم الآن محمول على كل ضامر وظاهر ... فكيف يقال بهزيمة هاته النفس لصاحبها، هكذا لعدم علمه وبُعده وجهله وضعفه أمام سياطها، وهو المأمور بجهادها لأن جهادها أكبر الجهاد وألزمه لصاحبه ... ألم نقرأ قول الإمام الحسن البصري عندما سأله أحد السائلين، وقال له أن نساء المشركين كذا وكذا ... وهو يقصد المفاتن والفتن الظاهرة منهم وفيهم ... فقال له اصرف نظرك، فهنا قد أمره بما يستطيعه هو، والمأمور به هو، والواجب عليه هو ... دون إماطته للثام أو مسكه للحجام أو تركة للجام ...
ثمّ يا أخي أبو إبراهيم، ويا أخي واوي ...
أدرك الواقع وأدرك الحقيقة التي تقولان بها، ولم أشأ أن أتحدث بتلك الحقيقة وذلك الواقع، لأنني لا أريد أن أتحدث بها، ولأنها لا تصلح لأن نتحدث بها، فهي معلومة غير مجهولة للجميع، ويراها الجميع، ويسمعها الجميع، ويألفها الجميع، ويوقنها الجميع، فكما قلنا أصبحنا في قرية صغيرة نعلم فيها كل صغيرة، فإنما نحن نريد هنا على الأقل في هذه الفضاءات التواصلية الجادة والمهمة وغيرها، والتي تجمع عقولنا وأفهامنا، أردنا إبراز بوادر الاصلاح والتنظير له، لا وصف الحقيقة والواقع على ما هو عليه، فكفانا تشخيصا و وصفا للداء، فإنما نريد الدواء، بل إن ما نريده هو ما يجب أن يكون عليه الأمر، لا ما هو عليه الأمر ... على الأقل نظريا بيننا وفي مفاهيمنا ومداركنا وقناعاتنا ومبادئنا ومنطلقاتنا، فنبدأ بأنفسنا ومن هنا، لننتهي إن شاء الله هناك، حيث نريد أن نكون، على أتم وأكمل وأشمل وصف، بين ما يجب أن يكون عليه الأمر، وما هو عليه الأمر فعلا وحقيقة و واقعا ...
ثمّ كان الأجدر وضع السؤال التالي في سياق حديثنا هذا عن مجاهدة النفس بين الرجل والمرأة ... أيهما أولى بالمجاهدة غضّ البصر أم ستر المرأة؟
ثمّ لعلنا ندرك أيضا ذلك المنطق القائم في هاته الثنائية، فالمرأة مثلا تستطيع أن تفتن 100 رجل بقصد ودون قصد منها، بينما الرجل لا يستطيع فتنة ذلك العدد إلاّ البِضعَ القليل منهنّ، ومن كانت أقرب إليه سببا وتسببا، وهذا بقصده وسعيه وإمعانه في ذلك ... ولاحظوا إخوتي هنا أن المرأة ودون قصد منها تفتن الرجال، والرجل وبقصده وسعيه لا يستطيع أن يفتن إلاّ ذاك النزر القليل ممن تواصل وتوصل إليه واقعه، أو من سقطت في شباكه ... إذن هذا حديث الواقع، ولم أشأ أن أتحدث به لأنني أريد أن تنتزع هاته المفاهيم من مداركنا، ونلزم أنفسنا بما يجب أن نلزمها به، وبما يجب يكون عليه الأمر في واقعنا، فليس الهدف من إلقائنا للدروس الدعوية والمواعظ الدينية ضرر في كل ذلك، أو أننا نخرج من دعوناهم بإخوتنا في كل بادئة لحديثنا نخرجهم من دائرة المسلمين، لمجرد أنهم خالفونا أو خالفناهم فهما أو رأيا أو فكرة، وإنما هو التذكير والتحفيز والتنظير والقبض بيننا على تلك الجمرة في أنفسنا جميعا المسماة (شهوة) وتعاوننا على كبح جماحها وإزالة أسبابها ومسبباتها بنظرتنا الإصلاحية لمجتمعاتنا ...
أما لأمر الثالث والأخير فأتفق معك فيه وأزيد وأوكد على قولي فيه، بقولي أنّ الأمر نفسه بالنسبة للرجل مثلما هو على المرأة ... والله المستعان

أبوإبراهيــم
2019-01-02, 21:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم البركة أخي أبو إبراهيم
وبعد :
صدقا صدقا لا نختلف كثيرا فيما وعلى ما أوردته في ردك الطيب والثري ...
ولكن أخي حسب ما اطلعت عليه من تفاسير وتأويلات لمضمون تلك الآية الكريمة، وكذا السياق الذي جاءت فيه، يبين ما قلته سابقا من أن هذا ليس فطرة (فطرة وليس طبعا) في المرأة، لأن الفطرة غير الطبع أخي، بل هو حبها للتزين ولبس الحلي والذهب والحرير (الذي حرم على الرجال) وكذا منشأها ذاك على كل ذلك، وهذا لسبب واحد، هو من أسباب دورها و وظيفتها التي خلقها الله لها لتأديتها، وهي استمالة الرجل نحوها وكذا دفعه لممارسة دوره و وظيفته وغريزته التي فطر عليها، طبعا في سياقها وبمقتضياتها، فيحدث التناسل وتستمر حياتهما، وكذا هو لسد بعض النقص الظاهر فيها، ألاّ وهو عدم قدرتها على القيام بحجتها وابانتها مثل الرجل، وأنظر معي في هاته التفاسير لنفهم أكثر :
ففي تفسير ابن كثير بعد ذكره السياق الذي نزلت فيه فيقول :" ... أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي، منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فهي عاجزة عَييِّة، أو من يكون هكذا ينسب إلى جناب اللّه العظيم؟ فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن في الصورة والمعنى، فيكمل نقص مظاهرها وصورتها بلبس الحلي، ليجبر ما فيها من نقص، كما قال بعض شعراء العرب : وما الحلي إلا زينة من نقيصة * يتمِّم من حسن إذا الحسن قَصَّرا وأما إذا كان الجمال مُوَفَّراً * كحسنك لم يحتج إلى أن يُزَوّرا وأما نقص معناها فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار، كما قال بعض العرب وقد بشر ببنت : (ما هي بنعم الولد، نصرها بكاء، وبرها سرقة) "
وفي تفسير الجلالين : " { أو } همزة الإنكار وواو العطف بجملة، أي يجعلون لله { من يُنشأ في الحلية } الزينة { وهو في الخصام غير مبين } مظهر الحجة لضعفه عنها بالأنوثة "
وفي تفسير الطبريبعد أن فقد أتى بقولين في الأمر وأردف بعدهما بقوله :" ... وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : عَنَى بِذَلِكَ الْجَوَارِي وَالنِّسَاء , لِأَنَّ ذَلِكَ عَقِيب خَبَر اللَّه عَنْ إِضَافَة الْمُشْرِكِينَ إِلَيْهِ مَا يَكْرَهُونَهُ لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ الْبَنَات , وَقِلَّة مَعْرِفَتهمْ بِحَقِّهِ , وَتَحْلِيَتهمْ إِيَّاهُ مِنْ الصِّفَات وَالْبُخْل , وَهُوَ خَالِقهمْ وَمَالِكهمْ وَرَازِقهمْ , وَالْمُنْعِم عَلَيْهِمْ النِّعَم الَّتِي عَدَّدَهَا فِي أَوَّل هَذِهِ السُّورَة مَا لَا يَرْضَوْنَهُ لِأَنْفُسِهِمْ , فَاتِّبَاع ذَلِكَ مِنَ الْكَلَام مَا كَانَ نَظِيرًا لَهُ أَشْبَه وَأَوْلَى مِنْ اتِّبَاعه مَا لَمْ يَجْرِ لَهُ ذِكْر "
ثمّ يواصل تفسيره معقبا على بعض القراءات وكذا الوجه النحوي الإعرابي للآيات فقال :" ... وَالصَّوَاب مِنَ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنْ يُقَال : إِنَّهُمَا قِرَاءَتَانِ مَعْرُوفَتَانِ فِي قِرَاءَة الْأَمْصَار , مُتَقَارِبَتَا الْمَعْنَى ; لِأَنَّ الْمَنْشَأ مِنَ الْإِنْشَاء نَاشِئ , وَالنَّاشِئ مُنَشَّأ , فَبِأَيَّتِهِمَا قَرَأَ الْقَارِئ فَمُصِيب . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه " أَوَمَنْ لَا يُنَشَّأ إِلَّا فِي الْحِلْيَة " , وَفِي " مَنْ " وُجُوه مِنْ الْإِعْرَاب الرَّفْع عَلَى الِاسْتِئْنَاف وَالنَّصْب عَلَى إِضْمَار يَجْعَلُونَ كَأَنَّهُ قِيلَ : أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة يَجْعَلُونَ بَنَات اللَّه , وَقَدْ يَجُوز النَّصْب فِيهِ أَيْضًا عَلَى الرَّدّ عَلَى قَوْله : أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُق بَنَات أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة , فَيَرُدّ " مَنْ " عَلَى الْبَنَات , وَالْخَفْض عَلَى الرَّدّ عَلَى " مَا " الَّتِي فِي قَوْله : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدهمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا } "
وفي تفسير القرطبي فيقول :" فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : { أومن ينشأ } أي يربى ويشب . والنشوء : التربية؛ يقال : نشأت في بني فلان نشأ ونشوءا إذا شببت فيهم. ونشئ وأنشئ بمعنى... "
ثمّ يقول كذلك في أصل كلمة ينشأ :" واختاره أبو حاتم، أي يرسخ وينبت، وأصله من نشأ أي ارتفع "
ثمّ يواصل تفسيره بقوله :" الثانية : قوله تعالى : { في الحلية } أي في الزينة. قال ابن عباس وغيره : هن الجواري زيهن غير زي الرجال. قال مجاهد : رخص للنساء في الذهب والحرير؛ وقرأ هذه الآية. قال الكيا : فيه دلالة على إباحة الحلي للنساء، والإجماع منعقد عليه والأخبار فيه لا تحصى. قلت : روي عن أبي هريرة أنه كان يقول لابنته : يا بنية، إياك والتحلي بالذهب ! فإني أخاف عليك اللهب "
ويقول في ختام تفسيره للآية الكريمة :" الهمزة هنا أيضاً للاستفهام، يقول سبحانه : أتستوي عندكم البنت التي تُنشَّأ في الحلية بالولد. ومعنى { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي ظ±لْحِلْيَةِ } [الزخرف: 18] يعني : تُربِّي في الزينة والرفاهية، فالبنت عندنا مثلاً نهتم بها وبملبسها ومظهرها، نُلبسها الحَلَق والأسوْرة والثياب الجميلة على خلاف الولد.
{ وَهُوَ فِي ظ±لْخِصَامِ } [الزخرف: 18] أي : في مواقف الجدل والدفاع { غَيْرُ مُبِينٍ } [الزخرف: 18] يعني : ليس له قوة في إظهار الحجة "
وفي تفسير خواطر الشعراوي :" إذن : البنت التي نسبوها لله تُربَّى على الرفاهية والنعمة، ولبس الحرير والذهب والزينة، لأنها خُلقَتْ للاستمالة، ونحن نحرص على مظهر البنت وشكلها ونُزيِّنها أولاً وأخيراً لتتزوج.
وفي الغالب نلجأ للزينة وللجمال الصناعي حينما لا يتوفر للبنت الجمال الطبيعي، بدليل أن العرب كانت تسمى المرأة الجميلة غانية.يعني: استغنت بجمالها الطبيعي عن أيِّ زينة.
أما الذكر فعلى خلاف ذلك، الذكر مع أبيه في الحقل وفي المصنع، وفي الخصام والجدال، وفي كل عمل شاقّ، فهل يستويان؟ "
فأين جاءت كلمة فطرة الله التي فطر عليها المرأة، لتكون تلك صورتها الظاهرية إنما هي فطرتها الكامنة فيها؟
ولاحظ أخي أن الفرق بائن بين كلمتي "الفطرة" و " الطبع" ...
فالفطرة ما جُبِلت عليه النفس تكوينا وتركيبا مؤسسا فيها، وهو فيها حاصل لها بالعموم لجميع الجنس دون تخصيص ... أما الطبع فهو ما درجت عليه العادة والتكرار ولزوم الأمر بشكله الدائم والمستمر ... فأصبح طبعا مكتسبا مستمرا دائما في النفس ... ويمكن أن نقول بأن الزينة وحبها طبع في المرأة ...
ثمّ الأمر الآخر كيف يُقام الأمر هنا بين ما أوردته من ضعف إظهار الحجة في المخاصمة، مع كون نشأتها وحبها وشغفها لزينتها واظهارها كونه فطرة أو حتى طبعا فيها؟
ولاحظ أننا قلنا ضعفها في المخاصمة وبيان حجتها مقابل نشأتها تلك .
ولو أننا اتخذنا سياق ذلك لقلنا أنها (أي المرأة) اتخذت من نشأتها تلك وحبها للزينة والحليّ وسيلة لإثبات وجودها أمام الرجل، وتغطية منها على ضعف اقامتها لحجتها، وتأثيرا منها في محاججها هكذا بهذا المنطق ...
أما جوابك في الأمر الثاني الذي قلت فيه " الجواب : أخي الكريم ، هذا لم يحدث إلا بعد أن إنتشر العري و التبرج والسفور ،وإلا فمن قبل كان العفاف طاغيا على المجتمع ، ويا أخي الكريم ليس كل الناس سواء ، ربما أنت وفقك الله وكتب لك أن تنشأ في أسرة محافظة أو كتب الله لك تعلم القرآن والجلوس مع أهل الفضل والتقوى ، هناك من لم يتلق علما ولم يجد من يعمله ولم يجد الكثير من الشباب من يجمعهم ، فمن البديهي أن يكون هؤلاء ضعاف الإيمان يتأثرون عندما يرون فتاة تتمايل في الطريق مبرزة كل مفاتنها وكأنها تستعد لإستقبال زوجها في الفراش
طبعا هنا الرجل سيضيع عقله وتفكيره وسيعيش بنمط آخر ولن يعيش في سواء نفسي
ويا أخي الكريم ، المرأة قد تكون مستورة وتفتن إن لم يتق الرجل ذلك بغض البصر وصرف الجوارح ، فما بالك بنساء كثيرات يمشين شبه عاريات في الطرقات !! كيف سيفكر الشاب في رأيك !!
هو بشر أخي الكريم !! والله سبحانه وتعالى أنزل شريعته لحفظ وصيانة الأعراض وتحقيق السكن النفسي
ففي القديم قبل عصرنا هذا لم يكن الرجل يرى المرأة أبدا ، فلم يكن يعرف إمرأة إلا زوجته ولهذا كانوا متزنين نفسيا وأقوياء فكريا وكانوا رجالا بمعنى الكلمة ؛ لأن نفسهم كانت مستقرة وكانت حياتهم الزوجية في الغالب هادئة لأنه لا يرى محاسن إمرأة غير زوجته
أما اليوم ففي كل لحظة يرى الشاب عضوا من أعضاء جسد المرأة ، وهذه المشاهد تتكرر معه يوميا ، فأي إستقرار سيجده وأي تفكير سليم سينشأ عند هذا الرجل الذي من المفترض أن يكون أمل الأمة لأن الأمة لا تقوم إلا برجالها
أكيد أخي أن هذا سيفجر شهوته الكامنة وتجعله يرغب في محاسن المرأة وجسدها "
هنا أخي أتفق معك نقاط واختلف نقاط أخرى ...
فأما الاتفاق فهو ما أشرت فيه لانتشار العري والتبرج والسفور، فزاد الطين بلةّ على بلّته الأولى، فأضحت المجاهرة مجاهرة والمظاهرة مجاهرة بسبب ودون سبب، والأسماء أصبحت تقال بمسمياتها دون حجب أو تحجب وهذا سواء كانوا رجالا أو نساء ... وهذا لأن الانحراف كفعل والمنحرف كفاعل، يقابله ما يقابله من مثله في فعله وقوله، هكذا بمنطق المقابلة، فمن سولت لها نفسها وهواها أن تكون على تلك الهيئة، فهناك حتما من يعجبه ذاك وتتوقه نفسه، فيقع بهيئته على تلك الهيئة، فيصبح انحرافهما مكتمل الهيئة، والأمر كذلك بالنسبة للرجل الفاسد خُلُقًا مقابل المرأة الفاسدة التي تصبو إلى ذلك الفهم والعقلية والهيئة، فمسخت طبيعتها فلم تصبح من ضمن معاشر النساء، لأنها قد تنازلت عن دورها و وظيفتها وحياتها ... ثمّ صحيح أن الناس والمجتمعات ليسوا على صعيد واحد في حيواتهم وأحوالهم وظروفهم، ولكن هذا ليس دليلا على عدم إدراكهم وعلمهم، مقابل جهلهم لهذا الأمر، فقد قيل " الممسك فيهنّ كالممسك على الجمر"، فأما الجهل إلاّ من ارتضاه لنفسه، وجعله حجة له، وهو في الحقيقة حجة قائمة عليه، أما العلم، فلا أعلم زمنا كان خفيا فيه مثلما سبق، ولا أعلم زمنا كان ظاهرا فيه مثل زمننا هذا، فهل يعقل أن يكون خفيا في زمن كثرت فيه المنابر والمعابر وتكنولوجيات التواصل والاتصال، فلم يعد العَالِم بعلمه أو الطالب بطلبه أو السائل بسؤاله محجوبا عن العَالَمْ، والعلم الآن محمول على كل ضامر وظاهر ... فكيف يقال بهزيمة هاته النفس لصاحبها، هكذا لعدم علمه وبُعده وجهله وضعفه أمام سياطها، وهو المأمور بجهادها لأن جهادها أكبر الجهاد وألزمه لصاحبه ... ألم نقرأ قول الإمام الحسن البصري عندما سأله أحد السائلين، وقال له أن نساء المشركين كذا وكذا ... وهو يقصد المفاتن والفتن الظاهرة منهم وفيهم ... فقال له اصرف نظرك، فهنا قد أمره بما يستطيعه هو، والمأمور به هو، والواجب عليه هو ... دون إماطته للثام أو مسكه للحجام أو تركة للجام ...
ثمّ يا أخي أبو إبراهيم، ويا أخي واوي ...
أدرك الواقع وأدرك الحقيقة التي تقولان بها، ولم أشأ أن أتحدث بتلك الحقيقة وذلك الواقع، لأنني لا أريد أن أتحدث بها، ولأنها لا تصلح لأن نتحدث بها، فهي معلومة غير مجهولة للجميع، ويراها الجميع، ويسمعها الجميع، ويألفها الجميع، ويوقنها الجميع، فكما قلنا أصبحنا في قرية صغيرة نعلم فيها كل صغيرة، فإنما نحن نريد هنا على الأقل في هذه الفضاءات التواصلية الجادة والمهمة وغيرها، والتي تجمع عقولنا وأفهامنا، أردنا إبراز بوادر الاصلاح والتنظير له، لا وصف الحقيقة والواقع على ما هو عليه، فكفانا تشخيصا و وصفا للداء، فإنما نريد الدواء، بل إن ما نريده هو ما يجب أن يكون عليه الأمر، لا ما هو عليه الأمر ... على الأقل نظريا بيننا وفي مفاهيمنا ومداركنا وقناعاتنا ومبادئنا ومنطلقاتنا، فنبدأ بأنفسنا ومن هنا، لننتهي إن شاء الله هناك، حيث نريد أن نكون، على أتم وأكمل وأشمل وصف، بين ما يجب أن يكون عليه الأمر، وما هو عليه الأمر فعلا وحقيقة و واقعا ...
ثمّ كان الأجدر وضع السؤال التالي في سياق حديثنا هذا عن مجاهدة النفس بين الرجل والمرأة ... أيهما أولى بالمجاهدة غضّ البصر أم ستر المرأة؟
ثمّ لعلنا ندرك أيضا ذلك المنطق القائم في هاته الثنائية، فالمرأة مثلا تستطيع أن تفتن 100 رجل بقصد ودون قصد منها، بينما الرجل لا يستطيع فتنة ذلك العدد إلاّ البِضعَ القليل منهنّ، ومن كانت أقرب إليه سببا وتسببا، وهذا بقصده وسعيه وإمعانه في ذلك ... ولاحظوا إخوتي هنا أن المرأة ودون قصد منها تفتن الرجال، والرجل وبقصده وسعيه لا يستطيع أن يفتن إلاّ ذاك النزر القليل ممن تواصل وتوصل إليه واقعه، أو من سقطت في شباكه ... إذن هذا حديث الواقع، ولم أشأ أن أتحدث به لأنني أريد أن تنتزع هاته المفاهيم من مداركنا، ونلزم أنفسنا بما يجب أن نلزمها به، وبما يجب يكون عليه الأمر في واقعنا، فليس الهدف من إلقائنا للدروس الدعوية والمواعظ الدينية ضرر في كل ذلك، أو أننا نخرج من دعوناهم بإخوتنا في كل بادئة لحديثنا نخرجهم من دائرة المسلمين، لمجرد أنهم خالفونا أو خالفناهم فهما أو رأيا أو فكرة، وإنما هو التذكير والتحفيز والتنظير والقبض بيننا على تلك الجمرة في أنفسنا جميعا المسماة (شهوة) وتعاوننا على كبح جماحها وإزالة أسبابها ومسبباتها بنظرتنا الإصلاحية لمجتمعاتنا ...
أما لأمر الثالث والأخير فأتفق معك فيه وأزيد وأوكد على قولي فيه، بقولي أنّ الأمر نفسه بالنسبة للرجل مثلما هو على المرأة ... والله المستعان





خي الكريم أولا باراك الله فيك على ردك الطيب والنافع

بالنسبة للتفاسير فقد قرأتها ولا أعتقد أني اوردت خلافا لذلك ، فالنقطة الذي وضحتها في كون أن المرأة تحب الزينة لنقصها

السؤال : ألم تخلق هي ناقصة ؟ !!

يعني الأمر فطري وليس مكتسب ، أخي أنت قلت لي أن هناك فرق بين الفطرة والطبع ،

الأمور تكون إما فطرية أو مكتسبة ، فقولك أن الطبع ليس الفطرة فأكيد أنك تعني بذلك الأمور المكتسبة ، ومن المؤكد أخي الكريم أن حب المرأة للزينة ليس مكتسب أبدا

لأن الأمور المكتسبة تختلف من أشخاص إلى آخرين فقد تجدها في البعض ولا تجدها في البعض الآخر وفي نفس الوقت لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في الأمور المكتسبة

فمثلا لو قلنا رجل طبعه عصبي ، فالعصبية ليست فطرة في الرجال بل هي مكتسبة ، فتجد الكثير من الرجال غير عصبيين ، وفي نفس الوقت لا يختص بها الرجل وحده فتجد المرأة عصبية كذلك

هذه هي الأمور المكتسبة أخي ، ولكن عندما نتكلم عن الفطرة فإنه أمر يولد مع الإنسان وطبعا حب التزين من أهم صفات الأنثى والتي يختلف فيها الرجل عنها إختلافا بينا

أما بالنسبة للجزء الثاني : كلامك معقول أخي الكريم ، ولكن لا تقل كل الناس يعلمون ؛ لأن هؤلاء الشباب يحتاجون لمن يمد لهم يد العون ، أما قولك عن وجود المنابر ووسائل الإعلام ،

يا أخي الكريم هل المنابر تؤدي واجبها إلا من رحم ربي ؟

يا أخي الكريم اليوم نحن مع دعاة على أبواب جهنم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، هم من يزينون للناس المنكر ، تسمع واحد يبيح الغناء والآخر يبيح الإختلاط والآخر يبيح تهنئة النصارى بأعيادهم !! ما هذا !!

هؤلاء هم من يحتاجون للدعوة لا أن يكونوا هم دعاة ، أما المنابر التي تتكلم عنها فللأسف الشديد ، أنا شخصيا طيلة حياتي لم أسمع الإمام التحت أحضر عنده الجمعة تكلم ذات يوم عن التبرج وعن الدياثة ونبه على مسؤولية الاباء وكأنهم ليسوا في هذا المجتمع

وهناك نقطة أخرى مهمة أخي الكريم لا أوافقك فيها أبدا وهي إلقاء اللوم على الرجل ، عندما تنحرف المرأة يجب تقويم المرأة دون أي مبررات أو اعتبارات أخرى وإذا إنحرف الرجل يجب تقويم الرجل دون مبررات أو اعتبارات أخرى ، فمثلما لا تقبل عذر الرجل في كون المرأة سببه في الوقوع في الذنب ، فكذلك لا يجب أن نبحث عن أعذار للمرأة بتحميل المسؤلية للرجل ، ذنب المرأة هي مسؤولة عنه وإذا مشينا على هذا المنهج فإننا نعينها ونطمئنها على منكرها وفسادها الذي أكلت به الأخضر واليابس

و ختاما لدي ملاحظتين :

الأولى : المقارنة بين غض البصر والتبرج مقارنة غير مستقيمة أبدا وسأكتب فيها موضوعا خاصا إن شاء الله

الثانية : قول حسن البصري رحمه الله يحتاج إلى إثبات نسبته إليه ، لأن في زمانهم كان الإسلام هو الحاكم ، والحاكم المسلم يلزم النساء بالحجاب فلا يمكن أن يكون هناك متبرجات في أرض الإسلام ولو كن غير مسلمات

تحياتي

طاهر القلب
2019-01-03, 13:47
خي الكريم أولا باراك الله فيك على ردك الطيب والنافع

بالنسبة للتفاسير فقد قرأتها ولا أعتقد أني اوردت خلافا لذلك ، فالنقطة الذي وضحتها في كون أن المرأة تحب الزينة لنقصها

السؤال : ألم تخلق هي ناقصة ؟ !!

يعني الأمر فطري وليس مكتسب ، أخي أنت قلت لي أن هناك فرق بين الفطرة والطبع ،

الأمور تكون إما فطرية أو مكتسبة ، فقولك أن الطبع ليس الفطرة فأكيد أنك تعني بذلك الأمور المكتسبة ، ومن المؤكد أخي الكريم أن حب المرأة للزينة ليس مكتسب أبدا

لأن الأمور المكتسبة تختلف من أشخاص إلى آخرين فقد تجدها في البعض ولا تجدها في البعض الآخر وفي نفس الوقت لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في الأمور المكتسبة

فمثلا لو قلنا رجل طبعه عصبي ، فالعصبية ليست فطرة في الرجال بل هي مكتسبة ، فتجد الكثير من الرجال غير عصبيين ، وفي نفس الوقت لا يختص بها الرجل وحده فتجد المرأة عصبية كذلك

هذه هي الأمور المكتسبة أخي ، ولكن عندما نتكلم عن الفطرة فإنه أمر يولد مع الإنسان وطبعا حب التزين من أهم صفات الأنثى والتي يختلف فيها الرجل عنها إختلافا بينا

أما بالنسبة للجزء الثاني : كلامك معقول أخي الكريم ، ولكن لا تقل كل الناس يعلمون ؛ لأن هؤلاء الشباب يحتاجون لمن يمد لهم يد العون ، أما قولك عن وجود المنابر ووسائل الإعلام ،

يا أخي الكريم هل المنابر تؤدي واجبها إلا من رحم ربي ؟

يا أخي الكريم اليوم نحن مع دعاة على أبواب جهنم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، هم من يزينون للناس المنكر ، تسمع واحد يبيح الغناء والآخر يبيح الإختلاط والآخر يبيح تهنئة النصارى بأعيادهم !! ما هذا !!

هؤلاء هم من يحتاجون للدعوة لا أن يكونوا هم دعاة ، أما المنابر التي تتكلم عنها فللأسف الشديد ، أنا شخصيا طيلة حياتي لم أسمع الإمام التحت أحضر عنده الجمعة تكلم ذات يوم عن التبرج وعن الدياثة ونبه على مسؤولية الاباء وكأنهم ليسوا في هذا المجتمع

وهناك نقطة أخرى مهمة أخي الكريم لا أوافقك فيها أبدا وهي إلقاء اللوم على الرجل ، عندما تنحرف المرأة يجب تقويم المرأة دون أي مبررات أو اعتبارات أخرى وإذا إنحرف الرجل يجب تقويم الرجل دون مبررات أو اعتبارات أخرى ، فمثلما لا تقبل عذر الرجل في كون المرأة سببه في الوقوع في الذنب ، فكذلك لا يجب أن نبحث عن أعذار للمرأة بتحميل المسؤلية للرجل ، ذنب المرأة هي مسؤولة عنه وإذا مشينا على هذا المنهج فإننا نعينها ونطمئنها على منكرها وفسادها الذي أكلت به الأخضر واليابس

و ختاما لدي ملاحظتين :

الأولى : المقارنة بين غض البصر والتبرج مقارنة غير مستقيمة أبدا وسأكتب فيها موضوعا خاصا إن شاء الله

الثانية : قول حسن البصري رحمه الله يحتاج إلى إثبات نسبته إليه ، لأن في زمانهم كان الإسلام هو الحاكم ، والحاكم المسلم يلزم النساء بالحجاب فلا يمكن أن يكون هناك متبرجات في أرض الإسلام ولو كن غير مسلمات

تحياتي




السلام عليكم
بارك الله فيكم على المتابعة والرد ... وبعد :
سؤال : فيما هو نقصها أخي أبو إبراهيم؟
ثمّ أنت قلت "حبها للزينة" ... فهل كلمة "حبها" تعني الفطرة والجبلّة التي هي عليها؟
ثمّ الأمر الآخر ... فقد أجبرتني على إعادة قراءة تلك التفاسير بإمعان وتفحص وتوسع أكثر، فوجدتها (أي التفاسير) لا تشير إلى فطرة " النقص " في المرأة ... بل تشير إلى " النقص " في أمر من أمورها الطبيعية الحياتية، وهو جدالها ومخاصمتها الغير المُبينة لها مقارنة بالرجال، وهو نقصها الذي قالوا به في تلك التفاسير ... فيقول الإمام الطبري في تفسيره : " الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة وَهُوَ فِي الْخِصَام غَيْر مُبِين } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَوَمَنْ يَنْبُت فِي الْحِلْيَة وَيُزَيَّن بِهَا { وَهُوَ فِي الْخِصَام } يَقُول : وَهُوَ فِي مُخَاصَمَة مَنْ خَاصَمَهُ عِنْد الْخِصَام غَيْر مُبِين , وَمَنْ خَصَمَهُ بِبُرْهَانٍ وَحُجَّة , لِعَجْزِهِ وَضَعْفه , جَعَلْتُمُوهُ جُزْء اللَّه مِنْ خَلْقه وَزَعَمْتُمْ أَنَّهُ نَصِيبه مِنْهُمْ , وَفِي الْكَلَام مَتْرُوك اسْتَغْنَى بِدَلَالَةِ مَا ذَكَرَ مِنْهُ وَهُوَ مَا ذَكَرْت ... "، ويقول الإمام ابن كثير في تفسيره : " ... أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي، منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فهي عاجزة عَييِّة، أو من يكون هكذا ينسب إلى جناب اللّه العظيم؟ ... "، وعلى هذا درج باقي المفسرين في تفسيراتهم للآية الكريمة ... ثمّ لعل سياق الآية يعطى فهما لدلالتها وهو يكمن في ذلك الاصطفاء الذي قال به المشركون، فكان الرد عليهم بتلك الإشارة الربانية الباهرة ...
قال جلَّ وعلا : { أم اتخذ مما يخلق بنات واصفاكم بالبنين }
{ وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ظلّ وجهه مسوداً وهو كظيم } أي إذا بشر أحد هؤلاء بما جعلوه للّه من البنات، يأنف من ذلك غاية الأنفة، وتعلوه كآبة من سوء ما بُشِّرَ به، ويتوارى من القوم من خجله من ذلك، يقول تبارك وتعالى : فكيف تأنفون أنتم من ذلك، وتنسبونه إلى اللّه عزَّ وجلَّ؟ ثم قال سبحانه وتعالى : { أو من ينشَّأُ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين } ...

ثمّ ألم يقل المفسرون بالمنشأ والتربية والمنبت، وكلها دالة على الحالة بعد الحالة الفطرية التي يولد عليها الإنسان، فتكون التربية بعد الميلاد، ويكون المنشأ في وسط ذاك المنشأ بعد الميلاد، ويكون المنبت بعد الرعاية والاستنبات بعد الميلاد ... لذا فمولد المرأة الفطري المجبولة عليه لا يأتيه النقص من شيء في فطرتها تلك، فالفطرة كما نعلم تخلوا من العيب والشوائب، فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها، فكيف يكون فيها نقص وعيب؟، وكما يقول اللّغويون في بيانها ...
فِطرة : ( اسم)
· الجمع : فِطْرات و فِطَر
· الفِطْرَة : صدقَة الفِطْر
· الفِطْرَة : الْخِلقة التي يكون عليها كل موجود أَوّلَ خَلْقِه
· الفِطْرَة : الطبيعة السليمة لم تُشَب بعَيْب ، : ما ركَّزه الله في الإنسان من قدرة على معرفة الإيمان
· والفِطرة السليمة ( في اصطلاح الفلاسفة ) : استعداد لإصابة الحكم والتمييز بين الحق والباطل والجمع : فِطَرٌ
· بالفِطرة : مُتَّصف بصفة أو موهبة معيَّنة منذ الولادة .


وقوله صلى الله عليه وسلم كافي شافي في هذا الباب : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ )، أي الفطرة السليمة الخالية من كل نقص وعيب ... وإنما النقص والعيب والانحراف يأتي بعد ذلك، سواء من الأبوين أو المجتمعات أو تعاملات الناس مع بعضهم البعض ...

أما الطبع وهو ما يأتي بعد تلك الفطرة، وما درج عليه فعل الفاعل له، أي هو مكتسب مع الاستمرار والتكرار فيه، فيقول في بيانه اللّغويون ما يلي :
* طَبع : ( اسم )
· الجمع : طِبَاعٌ ، و أَطْباعٌ
· الطَبْعُ : الخُلُقُ
· الطَبْعُ : المثالُ أَو الصِّيغَةُ
· مصدر طبَعَ/ طبَعَ على
· تحت الطَّبْع : يجري طبعه ،
· صالحٌ للطَّبْع : عبارة تعني الموافقة على طبع نصٍّ تمّ تصحيحه ومراجعته ،
· مُسوّدة الطَّبْع / تجربة الطَّبْع : صورة الطَّبْع الأولى
· خُلُق وسجيَّة جُبِلَ عليها الإنسان
· ( آداب ) عدم التكلُّف الإلهام الشعري بين الطّبع والتكلُّف
· طَبْعًا : أكيد بلا ريب طَبْعًا سيدافع عن وطنه بكلّ ما يملك
· بالطبع : بكل تأكيد
· علم الطِّباع : ( علوم النفس ) دراسة الصفات الأكثر ديمومة من شخصيّة الإنسان بمعناها الاجتماعيّ والأخلاقيّ
· حُقُوقُ الطَّبْعِ مَحْفُوظَةٌ : حُقُوقُ إِعَادَةِ النَّشْرِ مَحْفُوظَةٌ
· وَلَدٌ حَادُّ الطَّبْعِ : شَرِسُ الخُلُقِ سَيِّءُ الطَّبْعِ
· شَاذُّ الطَّبْعِ : غَرِيبُ الأَطْوَارِ وَالأَخْلاَقِ
· كُلٌّ وَطَبْعُهُ : كُلٌّ وَسُلُوكُهُ الْمُكْتَسَبُ أَوِ الْمَوْرُوثُ

أي بالمختصر /
أن الفطرة هي ( الخِلْقَةُ ) ... بكسر الخاء .
والطبع هو ( الخُلُقُ ) ... بضم الخاء .

وعلى العموم أخي أبو إبراهيم ... لسنا في وارد ذلك كله، فقد انحرفنا بدورنا، وفي نقاشنا هذا عن الموضوع وصلبه ... وملاحظتي على باقي ردك حول ذاك اللوم الذي تراني ألقيه على الرجل، فلا، فنحن نلقي اللوم على الرجل والمرأة على السواء، لأنهما دفتا المجتمع فإن انحرفت واحدة مالت المركب كلها، وغرقنا جميعا في بحر الفساد ذاك ... ولعل أصل الموضوع هو الإصلاح وتحري الإصلاح ولاحظ أخي أنني قلت في ردي السابق نحن نركز على ما يجب أن يكون عليه الأمر لا ما هو عليه، بين ذاك المصلح وطريقة الإصلاح وما يجب إصلاحه ومن هو الذي نقوم بإصلاحه ... أي بالمختصر المفيد الإصلاح بمجمله وبفاعليه، وكذا التنظير له بكل السبل المتاحة، وهذا درأ للشر والفساد بعد ذلك، وهو ما أشرت إليه في ردك الكريم حول المنابر والإعلام والمواقع التواصلية، فنحن هنا نشد على بعضنا البعض، ونحفز بعضنا البعض ونبذل العلم والنصيحة ويد العون دوما ... فنحقق الكلمة الصحيحة والفعل الصحيح بالشكل الافتراضي هنا، وبالشكل النظري بيننا، وكذلك التطبيقي في حياتنا ... فنَسُدَّ هذه الثغرة من ثغور المسلمين ومجتمعاتهم ومفاهيمهم ...
فلا يقال بيننا، كما قيل، لم نؤدي واجبنا تجاه بعضنا البعض؟

وسأنتظر منكم موضوعكم ذاك ... بارك الله فيكم

Elwawy
2019-01-03, 15:55
ثمّ يا أخي أبو إبراهيم، ويا أخي واوي ...
أدرك الواقع وأدرك الحقيقة التي تقولان بها، ولم أشأ أن أتحدث بتلك الحقيقة وذلك الواقع، لأنني لا أريد أن أتحدث بها، ولأنها لا تصلح لأن نتحدث بها، فهي معلومة غير مجهولة للجميع، ويراها الجميع، ويسمعها الجميع، ويألفها الجميع، ويوقنها الجميع، فكما قلنا أصبحنا في قرية صغيرة نعلم فيها كل صغيرة، فإنما نحن نريد هنا على الأقل في هذه الفضاءات التواصلية الجادة والمهمة وغيرها، والتي تجمع عقولنا وأفهامنا، أردنا إبراز بوادر الاصلاح والتنظير له، لا وصف الحقيقة والواقع على ما هو عليه، فكفانا تشخيصا و وصفا للداء، فإنما نريد الدواء، بل إن ما نريده هو ما يجب أن يكون عليه الأمر، لا ما هو عليه الأمر ... على الأقل نظريا بيننا وفي مفاهيمنا ومداركنا وقناعاتنا ومبادئنا ومنطلقاتنا، فنبدأ بأنفسنا ومن هنا، لننتهي إن شاء الله هناك، حيث نريد أن نكون، على أتم وأكمل وأشمل وصف، بين ما يجب أن يكون عليه الأمر، وما هو عليه الأمر فعلا وحقيقة و واقعا ...
ثمّ كان الأجدر وضع السؤال التالي في سياق حديثنا هذا عن مجاهدة النفس بين الرجل والمرأة ... أيهما أولى بالمجاهدة غضّ البصر أم ستر المرأة؟
ثمّ لعلنا ندرك أيضا ذلك المنطق القائم في هاته الثنائية، فالمرأة مثلا تستطيع أن تفتن 100 رجل بقصد ودون قصد منها، بينما الرجل لا يستطيع فتنة ذلك العدد إلاّ البِضعَ القليل منهنّ، ومن كانت أقرب إليه سببا وتسببا، وهذا بقصده وسعيه وإمعانه في ذلك ... ولاحظوا إخوتي هنا أن المرأة ودون قصد منها تفتن الرجال، والرجل وبقصده وسعيه لا يستطيع أن يفتن إلاّ ذاك النزر القليل ممن تواصل وتوصل إليه واقعه، أو من سقطت في شباكه ... إذن هذا حديث الواقع، ولم أشأ أن أتحدث به لأنني أريد أن تنتزع هاته المفاهيم من مداركنا، ونلزم أنفسنا بما يجب أن نلزمها به، وبما يجب يكون عليه الأمر في واقعنا، فليس الهدف من إلقائنا للدروس الدعوية والمواعظ الدينية ضرر في كل ذلك، أو أننا نخرج من دعوناهم بإخوتنا في كل بادئة لحديثنا نخرجهم من دائرة المسلمين، لمجرد أنهم خالفونا أو خالفناهم فهما أو رأيا أو فكرة، وإنما هو التذكير والتحفيز والتنظير والقبض بيننا على تلك الجمرة في أنفسنا جميعا المسماة (شهوة) وتعاوننا على كبح جماحها وإزالة أسبابها ومسبباتها بنظرتنا الإصلاحية لمجتمعاتنا ...
أما لأمر الثالث والأخير فأتفق معك فيه وأزيد وأوكد على قولي فيه، بقولي أنّ الأمر نفسه بالنسبة للرجل مثلما هو على المرأة ... والله المستعان



إن كنت إمام و مختص في الميدان لا مشكلة أخي أن تقوم بذلك في الأقسام المخصصة. و لا مانع لدي أن تقدم شيء مماثل فقط أنا أناقش و أطرح أسئلة و أنت تقدم دروس بدون مناسبة, بدل أن تجيب مباشرة.

Elwawy
2019-01-03, 16:30
حاولت جمع هذه التعاليق الثلاثة على طريقة المحدثين ولم اقدر رغم اخذها بسياقها دون اجتزاء ، والنتيجة اليوتبيا غير موجودة الا في التعاليم بفرض هذا الوجود وبما انه لا يمكن القياس على اليوتبيا "الغير موجودة " فلا يمكن القياس على التعاليم بل نقيس على الواقع الذي نراه لنعالج الواقع الذي نراه ،بمعنى القياس على النموذج المشوه لاصلاح نموذج مشوه اخر .وهذا منطق لا يستقيم كيفما قلبناه (مع ابقاء احتمالية ما على ضآلتها للاخطاء التعبيرية تقود الى سوء الايضاح ) الاصلاح يبدأ بعرض النموذج المثالي وكيف ينبغي للامور ان تكون لتعديل الواقع والحمد لله في ديننا ما يكفي من تأصيل للمبادئ الى آليات التنفيذ .






"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" سورة النساء آية 93

"مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ" سورة المائدة آية

32
مدينة جزائرية معدل الجريمة فيها وصل فيها إلى 1 جريمة/ يوم أظن يجب أن نضع لافتات مكتوب فيها...نعم مكتوب فيها ما قد يجهله الناس, ولا داعي لدراسة الواقع (الواقع المشوه)

طاهر القلب
2019-01-03, 16:52
أي منتوج تستهلك, و كم نسبة ال thc ؟

إن كنت إمام و مختص في الميدان لا مشكلة أخي أن تقوم بذلك في الأقسام المخصصة. و لا مانع لدي أن تقدم شيء مماثل فقط أنا أناقش و أطرح أسئلة و أنت تقدم دروس بدون مناسبة, بدل أن تجيب مباشرة.




لماذا تنتهج هذا الأسلوب في النقاش ؟
ثمّ إن كان لك رأي أو فكرة فقدم ما لديك ...
دون أن تفرض منظورك و زاويتك الحادة للأمر أو تحتقر غيرك
فقد قيل يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
و السلام

Elwawy
2019-01-03, 18:53
لماذا تنتهج هذا الأسلوب في النقاش ؟
ثمّ إن كان لك رأي أو فكرة فقدم ما لديك ...
دون أن تفرض منظورك و زاويتك الحادة للأمر أو تحتقر غيرك
فقد قيل يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
و السلام




لا أخي حاشى أن أفرض أي شيء أو أحتقر أحد, هي فرصة للإثراء و تحفيز الأخريين على المشاركة (لتخطي ال50 رد) تحريك القدر عن طريق الفضول والإستفزاز الودي (الدودة), و قد قدمت أمثلة و أسئلة عن التحكم و التلاعب للمرأة لم يجب عنها أحد.

أيضا أبو إبراهيم أعطى إجابة على ما كنت تتحاشى الإجابة عنه.

عندما أقرأ حديث الشبهات الذي درسته قبل 20 سنه, لا أواصل القراءة و لا ألتفت إلى الوراء, لهذا طلبت منك الإجابة مباشرة من فكرك دون اللجوء لإلقاء دروس, لأننا في وقت النسخ و اللصق يمكن أن تقتلني في بضعة ثواني بلطخة كتابة مؤلمة للعين, هات من عندك أو إقتبس بإختصار أو بالإشارة فقط.

فيما يخص الإستهلاك, أخي من فضلك هل سيد الأدلة ليس الحقيقة؟؟ هل أتناقش معك في هذا أيضا؟ أعطيتك مثال حي عن الولادة مررت عليه مرور الكرام.
ثم الإستثناءات لا وزن لها و الواقع يروح يملح بعيد, أين الحقيقة إذن؟
أما النهر و البحر, ضفدع البئر يلد في البئر يعيش في البئر و يموت في البئر, لا يمكنه أبدا تخيل ماهي البحيرة حجمها شكلها أو طبيعة العيش فيها.

لقد ذكرت مثال الجريمة للأخت عزيف, جميعنا يعرف الحق, الحقيقة و الواقع شيء أخر, هل أمام إحإصاءات الجريمة أو الطلاق مثلا نغمض أعيننا و نقول ببساطة "ضعف الوازع الديني" أم أن البلدان التي تكاد تنعدم فيها الجريمة عندهم وحي أخر و حقُّ أخر أو حق مستمد من عندنا كما يظن البعض؟

Elwawy
2019-01-03, 20:05
إقرئي مشاركاتي هنا عن عمل المنزل : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3997354201



"حقيقة مطلقة" ادعاء كبير يحتاج ادلة تدعمه ....ادلة علمية او شرعية .....الامثلة لا تثبت سوى الحالات الفردية لا الحقائق المطلقة ....اما دليل او نعتبرها مجرد كلام



هل ممكن أن نسمع من عندك لماذا لا تقبل الزوجة زوجة ثانية و لماذا تتناطح العجوز والكنة؟

عزيف
2019-01-04, 14:57
"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" سورة النساء آية 93

"مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ" سورة المائدة آية

32
مدينة جزائرية معدل الجريمة فيها وصل فيها إلى 1 جريمة/ يوم أظن يجب أن نضع لافتات مكتوب فيها...نعم مكتوب فيها ما قد يجهله الناس, ولا داعي لدراسة الواقع (الواقع المشوه)


ما الذي يُفهم من كلامي بحق الله ....حين نعالج مشكلة ما ،اي وسيلة نستعمل ،اي طريق نسلك ،اي وجهة نصل ....ان لم يكن هناك شيء يقنن هذه الامور ام انها تحل اعتباطا كيفما اتفق وينتهي بها متفاقمة اكثر ...ثم كيف تدرك اصلا انها مشكلة ان لم تكن في الاساس شذوذا في النموذج المثالي .كلامي كان ردا على جزئية ذكرت عن الاهتمام بالواقع و الاعراض عن مثالية التعاليم وليس عن كيفية حل مشكلة ما في المجتمع لان تلك لا ينتطح فيها عنزان يحترمان قرنيهما ولذا كان السطر الاخير من كلامي " الاصلاح يبدأ بعرض النموذج المثالي وكيف ينبغي للامور ان تكون لتعديل الواقع" والتعديل يتضمن كل ما يوصل اليه من دراسة الواقع وصولا لايجاد الحلول و تطبيقها ....وليس النداء بشعارات .....وللحديث تفاصيل يطول بسطها



إقرئي مشاركاتي هنا عن عمل المنزل : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3997354201


لن يفرق الامر كثيرا ، ردك هنا وهناك نفس الشيء ....لست هنا لادافع عن فكرة عمل المنزل = عمل خارج المنزل انا هنا تحدثت عن اعتبار عمل المرأة شيئا غير ذي بال ، العمل في المنزل ليس صعبا ومعقدا وبمقدور المتخلفين عقليا اداؤه هذا حقيقي ...لكن هناك جزئيات لا ينبغي اغفالها والقفز الى استنتاجات دون البحث فيها وهذا موضوع اخر وليس موضوعي
"حقيقة مطلقة" ادعاء كبير يحتاج ادلة تدعمه ....ادلة علمية او شرعية .....الامثلة لا تثبت سوى الحالات الفردية لا الحقائق المطلقة ....اما دليل او نعتبرها مجرد كلام هل ممكن أن نسمع من عندك لماذا لا تقبل الزوجة زوجة ثانية و لماذا تتناطح العجوز والكنة؟


لا اريد اجابة سؤال بسؤال (كأني قرأت لاحدهم قوله ان السؤال ليس حجة -والفاهم يفهم ) هذه الطريقة لا تجدي معي ...البينة على من ادعى وانت اتيت بادعاءات كثيرة ،نوّرنا بادلة كما كنت تطالب بها في الموضوع الذي اُحِلتُ اليه والا فهو مجرد كلام ورأي شخصي انت حر فيه ....اما عن ارائي فاني حتى الان لم ادل بدلوي في الموضوع وكل ردودي هي مسايرة للمشاركاتك لا غير .

طاهر القلب
2019-01-05, 10:24
لا أخي حاشى أن أفرض أي شيء أو أحتقر أحد, هي فرصة للإثراء و تحفيز الأخريين على المشاركة (لتخطي ال50 رد) تحريك القدر عن طريق الفضول والإستفزاز الودي (الدودة), و قد قدمت أمثلة و أسئلة عن التحكم و التلاعب للمرأة لم يجب عنها أحد.

أيضا أبو إبراهيم أعطى إجابة على ما كنت تتحاشى الإجابة عنه.

عندما أقرأ حديث الشبهات الذي درسته قبل 20 سنه, لا أواصل القراءة و لا ألتفت إلى الوراء, لهذا طلبت منك الإجابة مباشرة من فكرك دون اللجوء لإلقاء دروس, لأننا في وقت النسخ و اللصق يمكن أن تقتلني في بضعة ثواني بلطخة كتابة مؤلمة للعين, هات من عندك أو إقتبس بإختصار أو بالإشارة فقط.

فيما يخص الإستهلاك, أخي من فضلك هل سيد الأدلة ليس الحقيقة؟؟ هل أتناقش معك في هذا أيضا؟ أعطيتك مثال حي عن الولادة مررت عليه مرور الكرام.
ثم الإستثناءات لا وزن لها و الواقع يروح يملح بعيد, أين الحقيقة إذن؟
أما النهر و البحر, ضفدع البئر يلد في البئر يعيش في البئر و يموت في البئر, لا يمكنه أبدا تخيل ماهي البحيرة حجمها شكلها أو طبيعة العيش فيها.

لقد ذكرت مثال الجريمة للأخت عزيف, جميعنا يعرف الحق, الحقيقة و الواقع شيء أخر, هل أمام إحإصاءات الجريمة أو الطلاق مثلا نغمض أعيننا و نقول ببساطة "ضعف الوازع الديني" أم أن البلدان التي تكاد تنعدم فيها الجريمة عندهم وحي أخر و حقُّ أخر أو حق مستمد من عندنا كما يظن البعض؟






حسنا أخي واوي لا عليك ولكن دعنا من بعض الألفاظ، التي لا يجب علينا
حشرها في نقاشنا، فهي تعني ما تعني وأنت تعلم ما تعني ولا يخفى عليك ذلك كله ...
ثمّ هي كذلك توحي بغير نية منك إلى مقاصد أخرى ومنها فهم " الإحتقار " ...
ولكن لا عليك فقد فهمت أسلوبك وأريدك أن تكون نِعمَ المناقش عندما يناقش خصمه
(إن صح أني خصمك) فيعترف له خصمه بذلك ويقدر له ذلك في شخصه ...
ثمّ
لعلي أفهم منطلقك ومنطقك جيدا والذي تريد إيصاله ...
ولكن أمعن رجاءا النظر فيما أُدرج هنا وستلاحظ أننا ننظر للأمر بالعموم دون تخصيص
وأنت تخصص في تلك الجزئيات دون النظرة العامة ...
من هنا من هاته النقطة تحديدا تستطيع فهمنا كما أننا فهمنا قصدك ...

يكون سيد الأدلة ليس الحقيقة ...
عندما نريد نحن أن نحقق في ذلك
ألا تعلم أن الحقيقة تكون في العموم أبين وأظهر
ألم يقال لا تجتمع أمتي على ظلال ...
والأمة هنا هي المفهوم العام لا الخاص

ثم بالنسبة الواقع والإستثناءات طيب أخي أجيبك ...
هل نقيس أي أمر على استثناء منه ونقول بأنه الحقيقة العامة ...
نعم هو حقيقة ولا ننكر تلك الحقيقة ولكن هل هي الحقيقة العامة
ثمّ هل تنكر أن ضفدع البئر من فصيلة الضفادع؟
وهل نقيس حياة هذا الضفدع البئرية بحياة كل الضفادع؟
ثمّ الضدفع لا يتخيل الأمور إلاّ التي كانت تعني له البئر فقط

بالنسبة للاستدلال بضعف الوازع الديني ...
فأقول نعم مع إضافة الفهم العام والخاص
فمن عرف ليس كمن لا يعرف ...
ومن إنحرف ليس كمن علم بأنه إنحرف
إضافة لكل ذلك ما يعتمد عليه الناس بينهم وفي حياتهم كالمتعارف عليه بينهم
بعيدا عن مكانه وفهمه وأصله ...
أما ضعف الوازع الديني فهو منطلق ذلك كله وبداية الفهم المنحرف والإنحراف
فمن علم الحلال علم بأنه حلال
ومن علم الحرام علم بأنه حرام
فقدر وعمل حسب الأولى
وتجنب وابتعد عن الثانية

سأستكمل الرد فيما بعد فعذرا

Elwawy
2019-01-06, 20:57
دعني أعيد الشريط للوراء و من فضلك إقرأني و ركز لأني دوما أكتب بالنقر, إسأل إن كان هناك شيء غير واضح و سأعطيك أمثلة بالعشرات و من فضلك إقتبس بالمقطع و أجب بنفس عدد كلمات المقطع, أختصر أو أكتب بالفأرة (لوحة إفتراضية) لنتكافأ.

1- شقائق فيما شرع الله و ماإستثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الأيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة.

2- أول كلام لي كان في التمرد على القوانين عامة دون تخصيص:

- عندما لا يُحاسَب أي فرد على ما يقوم به و يتعود على التسامح/العفو مٌسبقا, لن يأبه بأي قانون و أي عقوبة, مثال طفل صغير, شاب مجرم, إمرأة, رجل, حيوان, الخ...
- المجتمع par défaut يتساهل بشكل جِدُّ مٌلفت مع الأنثى / المرأة في العديد من المجالات سواءا بدافع ديني أو غير ديني , كما لا يرحمها في العديد من الأشياء.
- عندما تكبر أنثى على رد فعل مسبق مماثل, ستظن نفسها مخولة لكل شيء و تستحق كل شيء مجانا لبقية حياتها :الحماية, الإحترام, المساعدة, الدعم المادي و المعنوي, التشجيع, التفهم عندما تقوم بحماقة, فارس يحقق كل أحلامها الخ...
أما عندما تكبر أنثى على المنافسة التعلم و العمل و المجاهدة للبقاء على قيد الحياة (بدل السابق) فتعلم أنه لكي تستحق لابد أن تكون مؤهل. -تنهض باكرا-
- الأن المرأة دخيلة و نوعا ما منافسة للرجل في الكثيير من المجالات, و أصبحت تزاحمه في كل مكان, و تجبره على التصرف بطريقة معينة بينما هي ليس مجبرة لفعل أي شيء إتجاهه.

3- ثاني تدخل لي هو سيناريو الmirroir تعامل وتصرف الرجال بنفس طريقة تصرف النساء, ذكرت هذا لأنه إذا إقتحمت هي ميدانه لابد من الخضوع لنفس القوانين و لا مجال لتبرير أي شيء بكونها إمرأة, -إذا إنفجرت عجلة سيارتُك أنتَ قد تمضي الليلة في العراء -لابد من نفس الشيء لكي أنتِ أيضا-, أما مع الأهل لابد من المرآة mirroir أيضا, لم أقل لا ظلم لا ضرب أو إحتقار, مرآة mirroir لكل شيء/تصرف تقوم به فقط. خلاصة قولي : هي ترى أن كل ما فيه فائدة و مجاني أنه رجولي والباقي ليس كذلك, أي أن لقب "رجل" يعطي من قبل إثنين إما الأم أو الزوجة. مستحيل أن يتفقا على إعطاء اللقب في أن واحد.

4- في مشاركة الأخت صمت, لا أدري لماذا لم تكتب الحديث بالكامل , و أعجبها فقط استوصوا بالنساء خيرا, فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه, نقص و عِوج؟ ربما هذا ما يجب مجاهدته بالمقابل؟ سأعود لهذه النقطة (سجِّل)

5- هي قاصر إذا كنت أنا مع رؤية المجتمع في التساهل التغاضي التسامح العفو , أما إذا أردت أن لا أعتبرها قاصر فلابد أن أحاسبها تماما كالرجل و لا أعتبرها أصبحت إمرأة راشدة بمجرد البلوغ, شاب في 16 بالنسبة للمجتمع مجرد gamin مراهق, أما الفتاة بمجرد بروز علامات البلوغ : يووو شوفي الله يبارك ولات مرا, نعم يمكنها الإنجاب و الزواج من ثلاثيني, غير أن عقلها لم يتمم النضج تماما كشقيقها.

6- قلت مخلوق لا يفهم الأشياء في العمق, خاوتي الإختراع, الإبداع, حل المشاكل, التخطيط السياسية, طاقة نووية, حب التعلم و البحث عن الحقيقة في العمق, كان دوما في يد الرجل و هو دوما من نصيب الرجل, حتى أن من يخترع الألات المنزلية لجعل حياتها أسهل هو رجل, أما هي فيمكن أن تحمل و تلد و لا تبحث أبدا أو تشعر بفضول في معرفة حقيقة ما يحدث في جسدها طيلة 9 أشهر, قطة الفضول لا تأبه لمعلومات مماثلة.

7- أسئلتك التي وعتدتك بالإجابة عنها لاحقا :
7-1 هنا أقف وأسألك ما الذي قد رأيته في الموضوع، ولم تهضمه فَهمًا أو أن لك فيه قولا آخر ؟ نعم هذا المقطع أولا و مقاطع أخرى :
"هنا ستقّر المرأة بتلك الجوانب التي بها شوائب فيها وفي طريقتها وتتدارك النقص فيها لتحقق مع نصفها الآخر الكمال و الإتحاد المجتمعي الطبيعي"

لن تقر و ستضل تُبرر أي شيء تقوم به إلى أن تصفعها ثم تتهمك أنك حقَّار أو تعفو عنها و تصبح أنت طرطور manipulé , و لن تتدارك النقص بل ستخلعك إن لم تتأقلم مع خوارزميتها و تخضع للعبتها و قوانينها. و قد تجربك (iT test#$, تماما كال test psycho-technique في مقابلات التوظيف) لترى إن كنت Alpha حقا من أول يوم خطبة أو لقاء. هذا الجنس عنده مستوى جد عالي في التلاعب, التصرف للبقاء على قيد الحياة دون تحريك ساكن.

الأن مثال حي : جميع الناس يعلمون أن ما يريده الرجل من المرأة شيء مفضوح للعلن و لا أحد يجهل أنه يبحث عن الجنس, بطريقة قانونية و شرعية كانت أم غير شرعية (لأنه يدفع المال و يصرف في كلتا الحالتين). أما هي فالقاموس مشفر. هل سمعتها تقر بأي شيء هنا في هذا الموضوع رغم أني سألت سؤال في ذلك السياق, ما الذي تُجاهده؟

(*) سقط شيء من فتاة في الطريق ; أختي, أنسة, Mademoiselle, madame, يا مخلوقة ! لا شيء الهربة تسلك إلى تلحق بها و تقابلها (لا تزال مصعرة خدها) : لقد سقط منكي شيء, ثم شكرا أو ربما تشنيفة, و كأنه لم يحصل شيء بل تظن أنك تتحرش بها حتى أثناء مساعدتها, إذن أنت وحش بشري إفتراضيا إلى أن تثبت العكس (يوميا في كل لحظة إلى مماتك), أما إن حصل العكس أي أنها هي من تطلبك...

أنت مار بسيارة في طريق خال, فتاة بسيارتها متوقفة على الحافة, لن أتوقف ربما هي مع عصابة تستهدف من يساعد الفتيات, سأساعدها و ستعتبر أن ذلك حقها و بلا مزيتي, ربما تعمل من أجل والديها مسنين, لماذا لا أتوقف عندما أرى رجل؟ ثم تحسم الأمر على طريقة المغول : حتى و إن كان في الأمر خدعة أهجم و قم بالأمر.

أما أنت فلست موجود بالنسبة لها, مجرد فرد générique مثلك مثل باقي الأفراد ليست مظطرة لتشغيل أي عصبون من أجلك, ربما قد تتظاهر فقط بكلمات و بأي شيء أخر.

7-2 وما هي نظرتك لوجود المرأة في المجتمع جنب الرجل؟

لا أدري إن كان سؤال أم جواب هذا, لابد لها أن تكون موجودة, لابد أن تطيع أمر الله و الرسول و أمر الولي و الزوج, و لا تتمرد على أي قانون, ولا تختلق تبريرات و حجج لكل تمرد -إنتهى-

7-3 وما هي طبيعة هذا الوجود إن لم يكن تكاملا واتحادا؟ إقرأ تفسير الأية:
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [ سورة الروم: 21 ]

8- لم أسمع ولا مشاركة أو تعليق عن ظاهرة التلاعب عند النساء, سواء مع أفراد العائلة من زوج أخ أو أبناء, لقد ذكرت أمثلة و قلت أن الطلب المباشر ليس مضمون النتيجة أما التلاعب هو إستدراج مخطط ومتقن يرفع من نسبة حصول الشيء المرجو إن لم أقل يضمنه, علما أنه يوجد رجال يقومون بنفس الشيء المرأة محترفة في ذلك.

9-بل سمعت تعليق عن سبب العمل, قبل الإستقلال الشعب كان يمنع الفتاة من دخول المدرسة أو مواصلة الدراسة, بعد الإستقلال وضعت الجزائر إجبارية التعليم, ثم أصبحت الفتاة تدرس و تنهي دراستها و تختار ما تقوم به. طبعا من وضع و من يضع دوما هذا التفكير هو إمرأة, هي رصاصة إستقلالية تستعمل عند الحاجة ضد أي شخص يحاول تهديدها بطلاق أو زوجة ثانية كما أنه مسار طبيعي لشخص يدرس و يحصل على شهادة ثم وظيفة لسد الرمق أو شراء المكياج -لا يهم-, غير متاح لإمرأة لم تدرس مقيَّدة (مع أنه يمكنها العمل بالخياطة طهو أو ما شابهه)

10- تدخل الأخت صمت مرة أخرى, بكثيير من الإيحاءات و للأسف لعبة "deux contre un," أن من يتجاهل الحديث فهو جاهل, كأني تجاهلته, لابأس :
https://binbaz.org.sa/fatwas/1087/%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7

ثم إيحاء أني عندي نظرة جافة للمرأة و إتهام أني أنتقص و ليس لي نية في الإصلاح, نعم الإصلاح يكون تارة بالعفو و تارة بالقصاص و بالمطرg على الجميع نساءا و رجالا, و ليس بالإنبطاح و تصديق كل ما يقولة المتمرد على القوانين, أما النقص و العِوج فلم يخترعه الواوي.

11- تدخل الأخت صمت للسؤال عن الشيء الذي يتطلب مجاهدته عودة للنقطة 4, أنظر لهاذين التحديين و علِّق :

تتضور بالجوع أو العطش, الطعام أمامك > و يُطلب منك أن لا تأكل أو تشرب.
تُعرَّض لتشويش لمضايقات و إزعاج سمعي حركي جسدي حسي فكري رهيب> و يطلب منك السياقة بإحتراف و إعتدال

ألا ترى نوعا من التشابه؟ تناظر؟

12- تدخل الأخت عزيف, لإتهامي بإفساد الموضوع و الجهل التناقضات و التعميم و أحرزو ما أفكر فيه. ثم ختام أنها تجاهد نفسها في الصبر على من يحملون فكري! لابأس أظن ما أكتبه الأن كافي لطمئنتها.

13- كيف تعرف الحقيقة, أخي الطاهر إن كنت تريد القيام بدراسة ستعمد على الإحصاء, تخرج و تسأل ناس, تفرز النتائج تحلل المعلومات التي جمعتها, تقترب من حقيقة الشيء. نفيت أن تكون هذه المنهجية صالحة لمعرفة الحقيقة, نفيت كون سيد الأدلة هو الحقيقة, قلت أن الإستثناءات لا قيمة لها و الواقع لا يصلح لأنه مشوه, لا إله إلا الله محمد رسول الله, هل يمكننا أن نقوم بدراسة و إستطلاع معا لمعرفة حقيقة هل الولادة مؤلمة؟

14- الأن قلب الفيستة, ركزت كثيرا على مسألة التحدي (مجاهدة الشهوة) عند الرجل, لكن إنتظر لحظة؟ ربما هذا ليس بتحدي بتاتا, فقد ذكرت أنه من المضحك أنك تسمع على شاب يكاد يتعوق من الكبت و الحرمان الجنسي ثم يقضي حاجته في بضع ثواني دقائق أو ساعات, هل هذا ما كنت تتخبط من أجله لسنوات؟ أم أنه سراب تخريف و وهم في ذهنك فقط؟ أليس وجود مكافأة الحور العين بدليل أنه مهما يكن جمال ما يوجد في الأرض هو حاصل في ذهنك فقط و يوجد ما هو أفضل بكثيير في جهة خرى؟, أليس فرق الرغبة بين الجنسين (وحتى الوقت اللازم ل...) بدليل أنه لابد من تعقل و عدم الخوض في سوق العرض و الطلب للجنسين, ألا تجد أن من يتبع هذا الأمر لن تنتهي طلباته حتى و إن أعطيته 4 نساء و 10 جواري. الطريق مسدود كل أنثى جديدة ستعجبك, وحتى إن لم يكن الأمر كذلك, التستوستيرون سينام أجلا و ينتهي التخريف تلقائيا (قد تبقى الشطحة فالرجلين و ينساها الراس), و يتغيير إلى شخص جد حساس و و و.

إذن بنفس المنطلق ربما لا يوجد تحدي عندها هي أيضا, وأنَّ ما تُجاهده (لم أسمع إجابة بعد) مجرد تخريف الحياة الهرمونية التي تتوقف بعد سن اليأس و يظهر بعض الإتزان و العقل أكثر من شبابها.

15- ما سبب ذكري للجنس هنا؟ الأخت عزيف إتهمتني أني فرويد هههه, الهورمونات تتكلم أختي , أنظري أختي لهذا الفيديو :
https://www.dztu.be/watch?v=p1PID91sEW8
تماما كهذا السمك الذي يعمل 24h/24h لمدة أسبوع ,هذا ما يعمله الرجل و هو فرحان دون إنقطاع من أجلها, هذه هي حقيقته Slave Happiness

الحقيقة أخي الطاهر موضوعك فيه إنحياز للجنس الأخر و هو إمتداد لموضوع حرب الرجل على المرأة, و لهذا قلت لك أنك Blue Pilled, ففيه نوع من العزاء و التضامن النسوي, لست من هواة هذا الأمر لا أن أدافع على الرجل و لا المرأة, أنا ضد التلاعب و إستغلال الإنسان من طرف إنسان مهما كان جنسه أو طبيعته.

أظنني إكتفيت, السلام
أعطوني وسام النقر بالفأرة.

ام ريم1
2019-01-08, 10:34
بارك الله فيك موضوع رائع
يعني أنهن من جنس الرجال كالنصف من الرجل، كونها خرجت من الرحم كما خرج هو من الرحم، خرجت من الرجل كما خرج من الرجل، فهن شقائق الرجال في كل الأمور إلا ما استثناه الشارع.
فالمعنى والله أعلم أنهن مثيلات الرجال فيما شرع الله، وفيما منح الله لهن من النعم، إلا ما استثناه الشارع فيما يتعلق بطبيعة المرأة وطبيعة الرجل، وفي الشؤون الأخرى خص الشارع المرأة بشيء والرجل بشيء، والأصل أنهما سواء إلا فيما استثناه الشارع.

طاهر القلب
2019-01-09, 16:20
دعني أعيد الشريط للوراء و من فضلك إقرأني و ركز لأني دوما أكتب بالنقر, إسأل إن كان هناك شيء غير واضح و سأعطيك أمثلة بالعشرات و من فضلك إقتبس بالمقطع و أجب بنفس عدد كلمات المقطع, أختصر أو أكتب بالفأرة (لوحة إفتراضية) لنتكافأ.

1- شقائق فيما شرع الله و ماإستثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الأيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة.




السلام عليكم
أصبحت من أصحاب المطولات أخي واوي ...
طيب سأمتثل لإرشادك وأتبع أثرك ...
قلت في المقطع الأول : " 1- شقائق فيما شرع الله و ما استثناه لا جدال في هذا. قد رأيت من ينسخ الآيات و يلونها كأننا نتحدث مع ملاحدة " .
أولا نحن ننسخ الآيات والأحاديث من باب الاحترام والتوقير والتمييز عن كلامنا وحديثنا، فنلونها ونركز على بيانها دونا عن باقي الكلام، ولأنها كما تعلم معصومة وعاصمة، وهي منبت ومستوضح أي حديث ومنتهاه وختامه ... ثمّ أنت لم تكمل شرح الحديث، حتى أنك لم تكمل باقي الحديث الشريف ... ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَرْأَةُ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: تَرِبَتْ يَدَاكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النِّسَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « بَلْ أَنْتِ تَرِبَتْ يَدَاكِ، إِنَّ خَيْرَكُنَّ الَّتِي تَسْأَلُ عَمَّا يَعْنِيهَا، إِذَا رَأَتِ الْمَرْأَةُ فَلْتَغْتَسِلْ »، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : وَهَلْ لِلنِّسَاءِ مِنْ مَاءٍ ؟ قَالَ : « نَعَمْ، فَأَنَّى يُشْبِهُهُنَّ الْوَلَدُ، إِنَّمَا هُنَّ شَقَائِقُ الرِّجَالِ » )).
ولعل جوابك منذ البداية في هذا الحديث ... وقد ورد ذكره بنص آخر في السلسلة الضعيفة " إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم " .
وفي رواية أبو داود : عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلاَ يَذْكُرُ احْتِلاَمًا قَالَ : (يَغْتَسِلُ) . وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلاَ يَجِدُ الْبَلَلَ قَالَ : (لاَ غُسْلَ عَلَيْهِ) . فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ، قَالَ : (نَعَمْ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ) .
ولعل ما قصدته منذ البداية هو هذا المعنى الذي جئت به أي " أنهن مثيلات الرجال فيما شرع الله، وفيما منح الله لهن من النعم، إلا ما استثناه الشارع فيما يتعلق بطبيعة المرأة وطبيعة الرجل، وفي الشؤون الأخرى خص الشارع المرأة بشيء والرجل بشيء، والأصل أنهما سواء إلا فيما استثناه الشارع " ابن باز رحمه الله .

طاهر القلب
2019-01-09, 16:23
2- أول كلام لي كان في التمرد على القوانين عامة دون تخصيص:

- عندما لا يُحاسَب أي فرد على ما يقوم به و يتعود على التسامح/العفو مٌسبقا, لن يأبه بأي قانون و أي عقوبة, مثال طفل صغير, شاب مجرم, إمرأة, رجل, حيوان, الخ...
- المجتمع par défaut يتساهل بشكل جِدُّ مٌلفت مع الأنثى / المرأة في العديد من المجالات سواءا بدافع ديني أو غير ديني , كما لا يرحمها في العديد من الأشياء.
- عندما تكبر أنثى على رد فعل مسبق مماثل, ستظن نفسها مخولة لكل شيء و تستحق كل شيء مجانا لبقية حياتها :الحماية, الإحترام, المساعدة, الدعم المادي و المعنوي, التشجيع, التفهم عندما تقوم بحماقة, فارس يحقق كل أحلامها الخ...
أما عندما تكبر أنثى على المنافسة التعلم و العمل و المجاهدة للبقاء على قيد الحياة (بدل السابق) فتعلم أنه لكي تستحق لابد أن تكون مؤهل. -تنهض باكرا-
- الأن المرأة دخيلة و نوعا ما منافسة للرجل في الكثيير من المجالات, و أصبحت تزاحمه في كل مكان, و تجبره على التصرف بطريقة معينة بينما هي ليس مجبرة لفعل أي شيء إتجاهه.







علينا أولا أن ندرك تلك القوانين لنستطيع القول بمن تمرد، ولو قلنا بالتمرد لصح القول بأن التمرد عام غير مخصوص بالمرأة دون الرجل، أما الحيوان فهو مجبول على نظام وقوانين لا ينحرف عنها ... كما جاء في أول ردك هذا، وقد بدأته بعدم المحاسبة والتسامح مع المنحرف في انحرافه أو التغاضي عن ذلك أو بالقول "خاطي راسي" فيصبح ذاك مدعاة للتمرد مهما كان نوع وجنس هذا المتمرد ... ولعل نظرة المجتمع غامضة ومجحفة وسطحية في كثير من الأحيان، فتكون بتلك الرؤية غير معتبرة وغير صحيحة ولا يقاس عليها في بناء الرأي أو الفكرة أو الرؤية الإصلاحية ... فإن قيل قال الناس وقال الناس ... فالتبيّن والتبصّر واجب ديني و واجب مجتمعي و واجب أخلاقي ...

أما المرأة والرجل الذي يعلم ما له وما عليه، مقابل شقه الثاني .. يعلم كذلك أنه مؤهل للقيام بوظائفه الخاصة دونا عن شقه الثاني، و وظائفه العامة مع شقه الثاني، فللرجل حقوق وعليه واجبات، وكذلك للمرأة حقوق وعليها واجبات، فتجاهل أو التساهل مع السارق يجعله يواصل سرقاته، وهكذا يستمر الانحراف و الغريب أن يقول المجتمع عنه بأنه إنسان فاضل وذا أخلاق وينكر أن يكون سارقا ... أما بالنسبة لكون المرأة دخلية ومنافسة للرجل في مجالاته فلا يمكن تصور هذا الأمر بالمنظور العام وقد قلت ذلك حقا أخي واوي فهي دخلية ومنافسة للرجل في كثير من المجالات حقا وهذا التصور الخاطئ وضعه ويتحمله الطرفان، لأنه انحراف والانحراف يجب إصلاحه ومن هنا جاء الموضوع بعدم إنكار ذاك الانحراف لدى هاته الفئة من النساء وعند تلك الفئة من الرجال، وانحرافها هنا وضعها في مأزق كبير و وضع الرجل فيه أيضا فوقع بينهما وضمنهما انحراف عام أصبح ظاهر باديا على حياتهما وصعوباتها ... ولا إنكار لكل هذا طبعا ... ولاحظ أننا قلنا فئة منهن (النساء) وفئة منهم (الرجال) وقلنا بالمقابل (كثير من المجالات) ... لأنه توجد من المجالات التي تتطلب وجود المرأة مع الرجل أو دون الرجل ... وهذه النظرة الوسطية الموضوعية للموضوع ... سوف استكمل باقي المقاطع إن شاء الله

مزاجها من تسنيم
2019-01-12, 13:42
الله يبارك موضوع قيم يوسع الفكر...شكرا

طاهر القلب
2019-01-14, 12:50
" 3- ثاني تدخل لي هو سيناريو الmirroirتعامل وتصرف الرجال بنفس طريقة تصرف النساء, ذكرت هذا لأنه إذا إقتحمت هي ميدانه لابد من الخضوع لنفس القوانين و لا مجال لتبرير أي شيء بكونها إمرأة, -إذا إنفجرت عجلة سيارتُك أنتَ قد تمضي الليلة في العراء -لابد من نفس الشيء لكي أنتِ أيضا-, أما مع الأهل لابد من المرآةmirroirأيضا, لم أقل لا ظلم لا ضرب أو إحتقار, مرآة mirroirلكل شيء/تصرف تقوم به فقط. خلاصة قولي : هي ترى أن كل ما فيه فائدة و مجاني أنه رجولي والباقي ليس كذلك, أي أن لقب "رجل" يعطي من قبل إثنين إما الأم أو الزوجة. مستحيل أن يتفقا على إعطاء اللقب في أن واحد. "

ربما لم أفهم عمق المقصد هنا، ولكن حسب الاستقراء الظاهر، فأنت تُخضع الجنسين لنفس التجربة لتستخرج نتيجة معينة، وتضع لهما نفس القوانين والضوابط والمنطلقات، أو بعبارة أخرى تساوي بينهما في كل شيء حتى في طبيعة تكوينهما الفطري والوظيفة الحياتية لهما ... قد تكون هذه التجربة منطقية حتما لأن تلك المعطيات لا تختلف، فتكون النتائج كذلك غير مختلفة ... فإخضاع الأمر للمرآة التي تعكس نفس الصورة التي تقابلها فقط، وهذا ما هو إلاّ صورة لنفس الصورة، وتعبير عن نفس التعبير، ثمّ إنه حقا في أن المرأة اقتحمت الكثير من الميادين التي كانت حكرا على الرجل، وقد تمادت في كثير منها، ولا انكار لكل ذلك، ولكن هذا لا يعني الخضوع لنفس القوانين أو إعطاء هذا الأمر نفس المعطيات للخروج بتلك النتائج ... لأن عمل المرأة يتطلب أول ما يتطلبه، خضوعه وتوافقه مع طبيعتها وتكوينها، وكذا تلك الضرورة التي أدت بها إلى هذا العمل ... ولا أعرف كيف أنه بدى لك في مثالك حول عطل السيارة أن تكافئ في هذا القانون بين الجنسين ... فالمنطلق غير منطقي، لأنه لا يراعي أهم المعايير لوضع ميزان التكافؤ ... بالمختصر المفيد، يجب الإقرار بأن عمل المرأة في حدوده، يكون دون مزاحمة أو انتقاص، وهذا ليس خاضعا لذلك الأمر الرجالي، بل مراعاة لطبيعتها وتكوينها و وظيفتها ... الأمر الأخر في خلاصتك، فأقول، إن كانت نظرة المرأة للرجل بتلك الطريقة، فهي لا تستحق لقب امرأة .. لماذا؟ لأنها تتصرف مع الرجل من منطلقات ذاتية دون مراعاة لباقي الاعتبارات فيها هي أولا كامرأة قبل أن تكون اعتبارات للرجل ... فإن اعتبرت مبدأ "الفائدة والمجانية" في تعاملاتها، فهي تقتصر الأمر وتفتقر الفهم الصحيح والتعامل الصريح والطبيعة والتكوين والعلم، بل هي جاهلة لمقتضيات وجودها و وجود شقيقها الرجل ... ولا نقول بأنها امرأة مقابل منطقها ذاك في تصنيف الرجال، لأن من يصنف يجب أن يكون عالما بما يصنفه وعلى ما يصنفه، ولا يصح التصنيف هكذا، كما قيل أن بعضهم يعتقد بأنه رجل فقط لأنه ليس أنثى، وكذلك منطق التصنيف الأنثوي للرجال، وهذا سواء كانت أما أو زوجة أو كانت ما كانت، لأن قانون المرآة منطقي جدا جدا وهو هنا في هاته الجزئية واضح وصريح، ولأن هذا المفهوم مفهوم وصريح وظاهر لا يجحده إلا مكابر أو مكابرة ... شكرا ..

طاهر القلب
2019-01-14, 12:53
" 4- في مشاركة الأخت صمت, لا أدري لماذا لم تكتب الحديث بالكامل , و أعجبها فقط استوصوا بالنساء خيرا, فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه, نقص و عِوج؟ ربما هذا ما يجب مجاهدته بالمقابل؟ سأعود لهذه النقطة (سجِّل) "





سأنتظر تعقيبك وأستعيد هذه النقطة مرّة أخرى ...

طاهر القلب
2019-01-14, 12:54
" 5- هي قاصر إذا كنت أنا مع رؤية المجتمع في التساهل التغاضي التسامح العفو , أما إذا أردت أن لا أعتبرها قاصر فلابد أن أحاسبها تماما كالرجل و لا أعتبرها أصبحت إمرأة راشدة بمجرد البلوغ, شاب في 16 بالنسبة للمجتمع مجرد gamin مراهق, أما الفتاة بمجرد بروز علامات البلوغ : يووو شوفي الله يبارك ولات مرا, نعم يمكنها الإنجاب و الزواج من ثلاثيني, غير أن عقلها لم يتمم النضج تماما كشقيقها. "
اذا اعتبرنا رؤية المجتمع التي تحدثنا بها قبلا، فلا يمكن تغيير المعطيات بهاته الرؤية لأن المرأة ستظل مرأة ولا يمكن أن تصبح رجلا، والرجل يبقى رجلا ولا يمكن أن يصبح امرأة ... حتى في هاته الرؤية المجتمعية السطحية ومن ضمنها تلك التعاملات كالتساهل والتغاضي والقصور وغيرها ... وقد تحدثنا في ردودنا السابقة حول فرق التكوين وفرق الوظيفة بين الجنسين، فلا يمكن بمنطق عقلي رجالي أن نساوي بين الرجل كتكوين فطري وظيفي، وبين المرأة كتكوين فطري وظيفي، فيقال هي قاصر لأنها تعامل بالتساهل والتساهل والتغاضي في مجتمعها، بينما شقيقها الرجل يعامل بالقوانين والضوابط الصارمة ... فلو كان هذا المجتمع يعامل الرجل بذلك فهل يقال بقصوره؟ أو لو ساوينا بين تعامل المجتمع مع الجنسين بالقوانين والضوابط، فهل يقال بأن المرأة مثل الرجل في كل شأنهما؟
هذه فرضيات خاطئة منذ بداياتها لأنها لا تنطلق من أرضية مفهومة وطبيعية فطرية ... حتى وإن كانت نظرة المجتمع غير ذلك ... نحن نلاحظ هذه الفرضيات مطبقة ومجربة في كثير من المجتمعات الغربية والأجنبية، فهل حصّلت هاته المجتمعات بقوانينها وضوابطها تلك، ما عجزت عنه المجتمعات الإسلامية التي تنطلق من أرضية مراعاة الفطرة والتكوين والوظيفة الحياتية للرجل والمرأة ؟

مشعل 315
2019-01-25, 09:06
قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- : ” رفقا بالقوارير ” فإن كنت تريد أن تصور المرأة بكل ما فيها من أنوثة وجمال الروح وجمال الإنسانية فلا تجد معنى أفضل من كلمة النبي -صلى الله عليه وسلم- ” رفقاً بالقوارير “.

محتويات

رفقاً بالقوارير :
رأي الإمام الفارسي :
رفقاً بالقوارير :
كلمة ” قوارير ” :
القارورة :
رفقاً بالقوارير :
تلك الكلمة التي تمتلك جمال من نوع آخر من حيث المعنى ومن حيث التشبية فهي لها جمال خاص وسر يتقلب من معنى إلى معنى أخر.

” رفقاً بالقوارير ” تتضمن تلك الكلمة اللين والسهولة واللطف والتمهل والجمال والتألق.

رأي الإمام الفارسي :
قال الإمام الفارسي وذلك في معجم “مقاييس اللغة ” أن الحروف الراء والفاء والقاف هما لأصل واحد وهو الذي من الممكن أن يدل على الموافقة من دون أي عنف، فحينما تنطق بكلمة ” الرفق ” تشعر بروعة الإعجاز النبوي في تلك المفردة .

رفقاً بالقوارير :
الجدير بالذكر انه يجب على الزوج أن يعامل زوجتة بما يتوافق معها ومع معاني الأنوثة الموجودة فيها، فعلى الرجل ان يعامل زوجتة بمزيج من المعاني المتدفقة حيث الأناقة في الحديث معها وفي النظرة والموقف حتى وإن كان هذا الموقف موقف عتاب.

استخدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم- تلك الكلمة بهذة الصيغة ” رفقاً ” صيغة التوكيد ليدل على حرص الزوج على معاملة زوجته بالمعاملة الطيبة الحسنة.

كلمة ” قوارير ” :
تلك الكلمة التي تحمل الكثير من المعاني الجميلة والتشبية الرائع تدل على جمال نظرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للمرأة وعليك أيها الرجل ان تطلق خيالك لكي تتعلم جيداً من قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن أسراره لهذا التشبية الرائع .

القارورة :
القارورة هي التي تؤخذ من الزجاج فهي تعتبر سهلة جداً في الكسر وأعلم جيداً أنه لا يكسر المرأة إلا الكلمة الجارحة والموقف الذي يؤلمها، وفي الحقيقة فإن أكثر شئ من الممكنم أن يؤلم المرأة هو أن يقول الرجل بتفتيت معالم الأنوثة فيها وأنه لا يشعرها بتلك القيمة الجميلة التي وهبه الله -سبحانه وتعاى- إياها.

وأيضاً فالمعروف عن الزجاج أنه من أقل شئ يجرح ويتشوه فيه تلك الصفاء الموجود فيه، فيمكنك أن تقوم بتطبيق كل هذا على المرأة فالجدير بالذكر أن المرأة تتسم بالضعف في كل شئ ذلك الضعف الذي من الممكن أن نقول عليه أنه أقوى من الرجل ذاته، ومع ذلك فأقل شئ من الممكن أن يشوة المرأة.

فعليك ايها الرجل أن تقوم بمقارنة تلك الصورة التي رسمها الإعجاز النبوي حين قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكلمتين فقط ” رفقاً بالقوارير ” وبين تصورات الناس وتخيلاتهم عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في الزواج.

فكيف لرجل تهديه زوجته قلبها ولا يحافظ عليها من أقل شئ كيف يمكنه أن يؤذيها ويشوه جمالها وجمال الأنوثة فيها، فعليك ان تتعلم مكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتتبع كلامه عندما يتحدث على المرأة

وقد قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العظيم : ” لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ” [الأنفال : 63] .

مشعل 315
2019-01-25, 09:12
ومهما قالنا عنها لن نوفيها حقها ومع ذالك لن ننسا أنها خلقت من ضلع أعوج ولو اكتمل عقلها لكانت في موضع الرجل وانا الي اقصد من كلامي مهما حاولت وفعلت لن يتغير الواقع في مجتمعنا والله يجعلنا ممن يحافظون على دينهم في هذا الزمان الذي كثرت فيه المشاكل والاهوال واعذروني على الاطاله تحياتي

مشعل 315
2019-01-25, 10:15
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وجه نقصان دين المرأة وعقلها.‏
ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرَّ على النساء فقال: " يا معشر النساء ‏تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم يا رسول الله؟‏
قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير . ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل ‏الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة ‏مثل نصف شهادة الرجل.‏
قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها.‏
أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟‏
قلن: بلى. قال:فذلك من نقصان دينها".‏
وقد نبه الله تعالى إلى السبب الذي جعل من أجله شهادة المرأة على الضعف من شهادة ‏الرجل فقال: ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى). [البقرة:282]وهذا عام في ‏فترة الحيض وغيرها.‏
وأما نقصان الدين فهو لما يفوتها من العبادة في أيام حيضها. فهو نقصان بالنسبة لأهل ‏الكمال.‏
قال النووي رحمه الله :‏(ونقص الدين قد يكون على وجه يأثم به، كمن ترك الصلاة أو الصوم أو غيرهما من ‏العبادات الواجبة عليه بلا عذر.‏
وقد يكون على وجه لا إثم فيه، كمن ترك الجمعة أو الغزو أو غير ذلك مما لا يجب عليه ‏بلا عذر. وقد يكون على وجه هو مكلف به كترك الحائض الصلاة والصوم) انتهى. ‏
والله أعلم.‏