redhasp
2009-11-23, 14:03
كلمتي
يكتبها : مصطفى الآغا
مع إنتشار الفضائيات وأنتشار البرامج الرياضية فيها مثل " النار في الهشيم" بات لزاما على هذه الفضائيات أن تبحث عن وقود تحرك بها برامجها وتجذب جماهيرها إليها ... والوقود هو إما البطولات الحصرية أو المعلومة الموثقة والسابقة لغيرها أو الإثارة... حقيقيةً كانت أم مفتعلة أو ضيوف من الوزن الثقيل أوالرأي الصريح والصادم أو ببساطة الردح الذي يجبر المشاهدين وفضول المشاهدين على المتابعة ....
ووسط هذا المحيط الهائج من المنافسة قد يكون المتلقي هو الرابح الأكبر أو الخاسر الأكبر " وهو وحظه " رغم انه في النهاية هو المالك الحصري والوحيد للريموت كونترول يحركه متى شاء وكيفما شاء ....
وبالطبع زادت مساحات الرأي التي كانت حكرا على برامج القنوات الحكومية حيث الحرف له حساب والنقد له تبعات قد لاتكون حميدة بالمرة ... وتحرر المحللون أو بعضهم من رهبة ( الرقيب غير المعلنة ) وبنفس الوقت باتت مساحة الكلام أكبر بكثير وهو مايعني مساحات أكبر للرأي والرأي الآخر وهنا صار الرأي الحر والذي لايجامل مطلوبا وبنفس الوقت وضمن الكينونة العاطفية العربية والحساسيات السياسية التي إنعكست حكما على التعامل الشخصي والجمعي بات الرأي تهمة تُحسب على صاحبها حتى ولو كان صاحب الرأي من وزن زيدان وميسي وبيليه ولكم أن تقرأوا تعليقات ( جهابذة الفهم الكروي ) عبر المنتديات لتعرفوا أن العاطفة العمياء ولا أقول مسمى آخر هي التي تقود البعض الكثير من المُعلقين ...
فإن إنتقدت الإتحاد الآسيوي فأنت ضد رئيسه وضد بلد رئيسه وإن تحدثت عن واقعة حدثت في مباراة بين الكرامة والكويت فأنت ناكر لكرم الضيافة الكويتية وتعض اليد التي إستقبلتك في المطار رغم أن كرم الضيافة ليس منة من أحد بل هو طبيعة العربي وإن رفضت الحديث عن مسألة الفيز وسمات الدخول للكويت أتهمك السوريون أنك ملأت جيبك دنانير كويتية !!! وإن قلت إن خسارة الجزائر بالثلاثة أمام مصر تبدو صعبة قياسا لمسيرة الجزائر في التصفيات حيث إهتزت شباكها مرتين فقط في خمس مباريات رغم أعترافنا أن كل شئ وارد عندها يخرج عليك الآلاف لينعتوك بعدم الفهم الكروي وإن إحتفلت بفوز مصر على إيطاليا في كأس القارات وليس في تصفيات كأس العالم إتهمك البعض الجزائري أنك تقف مع الفراعنة ضد محاربي الصحراء وتؤثر عليهم نفسيا؟؟؟
تصوروا أن هناك من أتهمنا بالوقوف مع الجزائر عندما حاولنا تبريد الأجواء المحتقنة بين الشعبين الشقيقين لأنه رأى من منطق ( همايوني ) أننا نحاول ترييح الجزائرين من الضغط النفسي قبل المباراة ؟؟؟؟
واين يضعنا هذا في النهاية .. يضعنا في خانة الآراء الرمادية التي لاتقدم ولا تؤخر وتجامل كل الأطراف على حساب القناعات وأكاد أقسم أن بعض المحللين الذين أعرفهم شخصيا باتوا يتجنبون مسألة التوقعات وحتى الغوص في الأمور الفنية حتى لا يتم أتهامهم بتحيز لا يملكونه أصلا ...
متى نتعلم أن كرة القدم والرياضة هي مجرد ( لعبة ) وأن التوقع والنقد فيها تقني وفني المنشأ وليس سياسي النظرة مع كامل قناعتي أن هناك من يُسيس كل شئ ....
بالتوفيق لمصر والجزائر وتونس والبحرين وأنا واثق أن هناك من سيعلق على ترتيب هذه الدول في لائحة الأمنيات وأنا اقول إنني رتبتهم حسب التعداد السكني .... وحتى هذه قد لا أسلم منها !!!
يكتبها : مصطفى الآغا
مع إنتشار الفضائيات وأنتشار البرامج الرياضية فيها مثل " النار في الهشيم" بات لزاما على هذه الفضائيات أن تبحث عن وقود تحرك بها برامجها وتجذب جماهيرها إليها ... والوقود هو إما البطولات الحصرية أو المعلومة الموثقة والسابقة لغيرها أو الإثارة... حقيقيةً كانت أم مفتعلة أو ضيوف من الوزن الثقيل أوالرأي الصريح والصادم أو ببساطة الردح الذي يجبر المشاهدين وفضول المشاهدين على المتابعة ....
ووسط هذا المحيط الهائج من المنافسة قد يكون المتلقي هو الرابح الأكبر أو الخاسر الأكبر " وهو وحظه " رغم انه في النهاية هو المالك الحصري والوحيد للريموت كونترول يحركه متى شاء وكيفما شاء ....
وبالطبع زادت مساحات الرأي التي كانت حكرا على برامج القنوات الحكومية حيث الحرف له حساب والنقد له تبعات قد لاتكون حميدة بالمرة ... وتحرر المحللون أو بعضهم من رهبة ( الرقيب غير المعلنة ) وبنفس الوقت باتت مساحة الكلام أكبر بكثير وهو مايعني مساحات أكبر للرأي والرأي الآخر وهنا صار الرأي الحر والذي لايجامل مطلوبا وبنفس الوقت وضمن الكينونة العاطفية العربية والحساسيات السياسية التي إنعكست حكما على التعامل الشخصي والجمعي بات الرأي تهمة تُحسب على صاحبها حتى ولو كان صاحب الرأي من وزن زيدان وميسي وبيليه ولكم أن تقرأوا تعليقات ( جهابذة الفهم الكروي ) عبر المنتديات لتعرفوا أن العاطفة العمياء ولا أقول مسمى آخر هي التي تقود البعض الكثير من المُعلقين ...
فإن إنتقدت الإتحاد الآسيوي فأنت ضد رئيسه وضد بلد رئيسه وإن تحدثت عن واقعة حدثت في مباراة بين الكرامة والكويت فأنت ناكر لكرم الضيافة الكويتية وتعض اليد التي إستقبلتك في المطار رغم أن كرم الضيافة ليس منة من أحد بل هو طبيعة العربي وإن رفضت الحديث عن مسألة الفيز وسمات الدخول للكويت أتهمك السوريون أنك ملأت جيبك دنانير كويتية !!! وإن قلت إن خسارة الجزائر بالثلاثة أمام مصر تبدو صعبة قياسا لمسيرة الجزائر في التصفيات حيث إهتزت شباكها مرتين فقط في خمس مباريات رغم أعترافنا أن كل شئ وارد عندها يخرج عليك الآلاف لينعتوك بعدم الفهم الكروي وإن إحتفلت بفوز مصر على إيطاليا في كأس القارات وليس في تصفيات كأس العالم إتهمك البعض الجزائري أنك تقف مع الفراعنة ضد محاربي الصحراء وتؤثر عليهم نفسيا؟؟؟
تصوروا أن هناك من أتهمنا بالوقوف مع الجزائر عندما حاولنا تبريد الأجواء المحتقنة بين الشعبين الشقيقين لأنه رأى من منطق ( همايوني ) أننا نحاول ترييح الجزائرين من الضغط النفسي قبل المباراة ؟؟؟؟
واين يضعنا هذا في النهاية .. يضعنا في خانة الآراء الرمادية التي لاتقدم ولا تؤخر وتجامل كل الأطراف على حساب القناعات وأكاد أقسم أن بعض المحللين الذين أعرفهم شخصيا باتوا يتجنبون مسألة التوقعات وحتى الغوص في الأمور الفنية حتى لا يتم أتهامهم بتحيز لا يملكونه أصلا ...
متى نتعلم أن كرة القدم والرياضة هي مجرد ( لعبة ) وأن التوقع والنقد فيها تقني وفني المنشأ وليس سياسي النظرة مع كامل قناعتي أن هناك من يُسيس كل شئ ....
بالتوفيق لمصر والجزائر وتونس والبحرين وأنا واثق أن هناك من سيعلق على ترتيب هذه الدول في لائحة الأمنيات وأنا اقول إنني رتبتهم حسب التعداد السكني .... وحتى هذه قد لا أسلم منها !!!