النوري1
2018-11-09, 17:37
كنت اراه كلما مررت في الشارع جالسا تارة وقاعدا في اخرى يتابط عتبة الباب ممسكا بالعصا بيده كان الوجوم باد على وجهه الملون بلون الطين وكان الطين يحن اليه ابن التراب لا مفر لك مرحبا بك مكرها بين احضاني كان يرمق المارة بعينيه بغبنه بتوديعه يقول لهم هذه داري فلا تقربوها هؤلاء اهلي فويل لكم ان اقتربتم بالاذى هاءنا ذا متربص مترصد بكل عدو طاهر الهزال القاتل يملاء المشهد القي عليه السلام فيرد الحاج بما استطاع من قوة كان قبل ايام مقيما بالمستشفى يتربص به الموت واهله يكادون يوقنون ان رحيله قد اقترب ولكن يا لغرابة شردمة تتعجل موته تنزعج لان اللحظة لم تءت بعد وتخفي فرحة الخونة وتشمت من غير اعلان اليوم هو وغذا انت لا مفرلك ايها الشامت ايها المبرز صدره يوم لا معركة ثكلتك امك الفاسدة القلب ماذا دهاك اذ ابرزت الصدر في استعلاء على جثت الاشلاء اتنتشي لحظة التعاسة المكسوة بلذة الخيانة والشماتة .
كان ذلك الحاج لا يزال يقاتل اللحظات الاخيرة كان لا يزال يصد همساتهم وخباءلهم اولءك المختفون السود الوجوه الذين يطاردونه حينما حينما يغفو الى سكينة الموت رؤوه فجءة استيقظ سءال زوجته في خوف وجزع من هؤلاء الذين كانوا هنا مجتمعين قالت لا احد حينما عاد الى غفوته لم يستطع الرجوع سمعوا له جخرة وشخص بصره في السماء فاتحا فاه حينها اعلن النحيب وعلم الناس ان الرجل الذي كان يتءابط عتبة الباب قد رحل .
اللهم صل على محمد واله وبارك وارحم وارحم والدي ووالدينا واقرباءنا المتوفين واسكنهم فسيح جناتك.
كان ذلك الحاج لا يزال يقاتل اللحظات الاخيرة كان لا يزال يصد همساتهم وخباءلهم اولءك المختفون السود الوجوه الذين يطاردونه حينما حينما يغفو الى سكينة الموت رؤوه فجءة استيقظ سءال زوجته في خوف وجزع من هؤلاء الذين كانوا هنا مجتمعين قالت لا احد حينما عاد الى غفوته لم يستطع الرجوع سمعوا له جخرة وشخص بصره في السماء فاتحا فاه حينها اعلن النحيب وعلم الناس ان الرجل الذي كان يتءابط عتبة الباب قد رحل .
اللهم صل على محمد واله وبارك وارحم وارحم والدي ووالدينا واقرباءنا المتوفين واسكنهم فسيح جناتك.