مشاهدة النسخة كاملة : •{%}• إياك أن تتزوج... •{%}•
نبض قلبي
2018-11-08, 20:14
https://s33.postimg.cc/okehn25mn/image.gif
إيَّاكَ أن تتزوجَ من أجل الزواج،
لا لأنكَ تكبرُ والعمر يَمضي، فالعمر يَمضي سواء تزوجت أم اعزبا
ولا لأنَّ كلام الناس عليك قد كَثر، فإنهم لا يَصمتونَ عنكَ حتى وإن وصلت للقمر
https://www.fbimages.net/image/img_1399417084_170.gif
https://s1.gulfupload.com/i/00058/uo94y2o3lbtn.jpg
https://www.fbimages.net/image/img_1399417084_170.gif
ولا لأنّ الأهل يُلحّونَ عليك، فأنت من ستتزوج لا أهلك،
فلماذا الخضوع للإلحاح ، والشأنُ شأنكَ وحدك و خاص بك؟!
تزوج فقط حين تجد من يرضيك دينه،
حينَ تجدُ نصفك الآخر الذي يُكملك،
حين تجد فيه نفسك أو بعضا من نفسك،
https://www.fbimages.net/image/img_1399417084_170.gif
https://s1.gulfupload.com/i/00058/0t0zvdc45y33.jpg
https://www.fbimages.net/image/img_1399417084_170.gif
الذي تستطيعُ أن تريه مزاياكَ و كل عيوبك دون أن تخفي عن عَينيه شيء، دون أن تشعر بمثقال ذرة من خزي أو خجل..
الذي يُلَمْلِم خُيوط فكرك المبعثر، ويعيد لنفسك توازنها المفقود، وطمأنينتها التي فقدتها بسبب مَعمعمة الحياة.
https://www.fbimages.net/image/img_1399417084_170.gif
https://s1.gulfupload.com/i/00058/3jxxrgbsoyy0.jpg
https://www.fbimages.net/image/img_1399417084_170.gif
لا يُشترط أن يكون بينكما تطابق،
يكفي أن يكون ثمة تشابه،
إنه نصفك الذي يكملك لا انعكاساً لك،
لا يُشترط أن يكونَ لكما نفس الاهتمامات،
يَكفي أن تكون ثمة نافذة حوار بينكما.
لا يهم أن يكونَ وسيماً أو جميلاً أو خفيف الظل، المهم و الأهم هو أن تراه أنت كذلك.
هذا هو توأم الروح فابحث عنه، فإن ظفرت به فالزواج الزواج، وإلا فالعُزوبية لكَ شِعار، لحين إشعارٍ آخر..
https://www.fbimages.net/image/img_1399417084_170.gif
https://s1.gulfupload.com/i/00058/odbwni7pi82v.jpg
https://www.fbimages.net/image/img_1399417084_170.gif
........ سلام
لن تجد هذا الا في الجنة
https://way2allah.com/khotab-item-18078.htm
نبض قلبي
2018-11-08, 21:45
ن تجد هذا الا في الجنة
https://way2allah.com/khotab-item-18078.htm
السلام عليكم
هذا حسب رأيك الشخصي
لكن حسب مارأينا ، لازالت فئة من العباد تمتلك ماذكر سابقا
شكرا على المرور
نبض قلبي
2018-11-08, 22:00
طبعا ليس قصدي بأنه ينبغي الزواج مع أي كان و إن كان الزواج مطلب شرعي
و لكن يكفي لهذا النصف فقط أن يعينك لتصلا معا إلى باب الجنة
و هذا هو المقصود من الموضوع اخي الكريم
فهي صفات ليست ضربا من الخيال
قبل الزواج ، يجب التفكير في هذا الموضوع من كل الجوانب و النواحي من اجل حياة مسؤولية يحفها كل من الدين و السعادة
بوركت👍
أنا ستازيا
2018-11-08, 22:01
مشكورة حبيبتي و أوافقك الرأي بكل كلمة ....
فكلماتك كلها بألف معنى، والمعاني كلها بتفسير واحد ...
🌸 تحياتي 🌸
نبض قلبي
2018-11-08, 22:11
مشكورة حبيبتي و أوافقك الرأي بكل كلمة ....
فكلماتك كلها بألف معنى، والمعاني كلها بتفسير واحد ...
🌸 تحياتي 🌸
ربي يبارك فيك اختي😊
شكرا على المرور المميز
نبض قلبي
2018-11-08, 22:12
الله يوقنا للخير
امين يا رب
شكرا على المرور
السلام عليكم
هذا حسب رأيك الشخصي
لكن حسب مارأينا ، لازالت فئة من العباد تمتلك ماذكر سابقا
شكرا على المرور
حسب كلامك نصفك لن يرضى بغيرك و الشرع رخص باكثر
و الله لن تجد ما ذكرت الا في الجنة و راجع حياة الرسول مع أزواجه فهو الاسوة الحسنة
راجع قوله تعالى إلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ
راجع مشروعية الطلاق عند استحالة التعايش
اما عن اظهار العيوب ,,,,,,,,,,,,,,,راجع ما جاء في الكذب الحلال
جاءت الرخصة في الكذب في ثلاثة مواضع ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (1939) وأبو داود (4921) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ ) . والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى مسلم (2065) عن أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ رضي الله عنها ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا ) . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : الْحَرْبُ ، وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ ، وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا .
والمقصود بالكذب بين الزوجين : الكذب في إظهار الود والمحبة لغرض دوام الألفة واستقرار الأسرة ، كأن يقول لها : إنك غالية ، أو لا أحد أحبّ إليّ منك ، أو أنت أجمل النساء في عيني ، ونحو ذلك ، وليس المراد بالكذب ما يؤدي إلى أكل الحقوق ، أو الفرار من الواجبات ونحو ذلك .
قال البغوي رحمه الله في "شرح السنة" (13/ 119) : " قال أبو سليمان الخطابي : هذه أمور قد يضطر الإنسان فيها إلى زيادة القول ، ومجاوزة الصدق طلباً للسلامة ورفعاً للضرر ، وقد رخص في بعض الأحوال في اليسير من الفساد ، لما يؤمل فيه من الصلاح ، فالكذب في الإصلاح بين اثنين : هو أن يَنمي [ أي: يبلغ ] من أحدهما إلى صاحبه خيراً ، ويبلغه جميلاً ، وإن لم يكن سمعه منه ، يريد بذلك الإصلاح . والكذب في الحرب : هو أن يظهر من نفسه قوة ، ويتحدث بما يقوي أصحابه ، ويكيد به عدوه ، وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحرب خدعة ".
وأما كذب الرجل زوجته فهو أن يعدها ويمنيها ، ويظهر لها من المحبة أكثر مما في نفسه ، يستديم بذلك صحبتها ، ويستصلح بها خلقها ، والله أعلم .
وقال سفيان بن عيينة : لو أن رجلاً اعتذر إلى رجلٍ ، فحرّف الكلام وحسنه ليرضيه بذلك ، لم يكن كاذباً يتأول الحديث : " ليس بالكاذب من أصلح بين الناس " قال : فإصلاحه ما بينه وبين صاحبه أفضل من إصلاحه ما بين الناس .
وروي أن رجلاً قال في عهد عمر لامرأته : نشدتك بالله هل تحبيني ؟ فقالت : أما إذا نشدتني بالله ، فلا ، فخرج حتى أتى عمر ، فأرسل إليها ، فقال : أنتِ التي تقولين لزوجك : لا أحبك ؟ فقالت : يا أمير المؤمنين نشدني بالله ، أفأكذب ؟ قال : نعم فاكذبيه ، ليس كل البيوت تبنى على الحب ، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب " انتهى .
وقال النووي رحمه الله في "شرح مسلم : " وَأَمَّا كَذِبه لِزَوْجَتِهِ وَكَذِبهَا لَهُ : فَالْمُرَاد بِهِ فِي إِظْهَار الْوُدّ ، وَالْوَعْد بِمَا لَا يَلْزَم ، وَنَحْو ذَلِكَ ؛ فَأَمَّا الْمُخَادَعَة فِي مَنْع مَا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا , أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا : فَهُوَ حَرَام بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ . وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الفتح" : " وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالْكَذِبِ فِي حَقّ الْمَرْأَة وَالرَّجُل إِنَّمَا هُوَ فِيمَا لَا يُسْقِط حَقًّا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا " انتهى .
وقال الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين (1/ 1790) : "كذلك من المصلحة : حديث الرجل زوجته ، وحديث المرأة زوجها فيما يوجب الألفة والمودّة ، مثل أن يقول لها : أنت عندي غالية ، وأنت أحبّ إليّ من سائر النساء ، وما أشبه ذلك ، وإن كان كاذبًا ، لكن من أجل إلقاء المودّة ، والمصلحة تقتضي هذا " انتهى .
و اخيرا راجع صفات الحور العين لتتاكد من كلامي
حق الرجل في الدنيا اربعة زوجات بعقد شرعي و بدون ذكر ملك اليمين
و حقه في الجنة 70 امرأة من الحور العين
قوامة الرجل المسلم أكبر من ان تحددها الاقلام او ينتقدها الارذال
اشراق العالم
2018-11-09, 11:55
جزاكم الله خيرا
محارب الحمق
2018-11-09, 18:57
مجددا مع حكاية تزوجيه كذا وتزوجيه كذا....بالرغم من تنبيه الاخوة لك في موضوعك الأول الا أنك تصرين على هذه الفكرة الخاطئة. كما قال الاخوة من قبلي...كيف لك أو لغيرك أن تعرفي أنه كذا أو كذا دون معاشرته؟ والله لهي منشورات وأفكار الغرب التي أكلت عقولكم عن طريق الوسائط الاجتماعية كالفيسبوك وغيره. لقد قال الاخوة قبلي ما كنت أود قوله. أرجوا منك أن تنتهي عن اعتناق هذه الافكار الخاطئة ونشرها.
نبض قلبي
2018-11-09, 19:48
مجددا مع حكاية تزوجيه كذا وتزوجيه كذا....بالرغم من تنبيه الاخوة لك في موضوعك الأول الا أنك تصرين على هذه الفكرة الخاطئة. كما قال الاخوة من قبلي...كيف لك أو لغيرك أن تعرفي أنه كذا أو كذا دون معاشرته؟ والله لهي منشورات وأفكار الغرب التي أكلت عقولكم عن طريق الوسائط الاجتماعية كالفيسبوك وغيره. لقد قال الاخوة قبلي ما كنت أود قوله. أرجوا منك أن تنتهي عن اعتناق هذه الافكار الخاطئة ونشرها.
و الله يا أخي كل حسب فكره و توجهه
طرحت فكرة للمناقشة ، و نحن بصدد تحليلها
فلم نرى في الموضوع أي إحراج أو لبس
مع تمنياتي لك من كل قلبي الإنقاص من وتيرتك التهجمية
قبل الختام ، عليك أن تعلم بأنه للرد و النقد السلبي فنون
. .......... سلام
نبض قلبي
2018-11-09, 20:00
من خلال كلامي السابق كله حكمتي منه غير زوج سطور مع الأخير !
حسنا دعيني أختي أوضح لك أكثر الذي قصدته ، فأنت تقولين بأن هذه المواصفات بالفعل موجودة
يعني أنه يوجد النصف الذي تستطيع أن تريه كل عيوبك و مزاياك دون الشعور بالخجل أو الخزي
و الذي يلملم خطوط فكرك المبعثرة و يعيد لنفسك توازنها المفقود و غيرها مما ذكر من صفات
فالمفروض و إن وجد ينبغي معرفة هذه المواصفات و التأكد منها في فترة الخطوبة قبل الزواج
و إلا فالقضية كالنهج الذي ينتهجه الغالبية أين يتعرف شاب على فتاة أو العكس سواء في الدراسة أو العمل او النت ... إلخ
فيشعر الشاب أو تشعر الفتاة بأن الآخر هو فعلا التوأم المنشود و ذلك لمطابقة تلك الصفات عليه
لكن ماذا لو كان توأم الروح المثالي هذا ليس من النصيب و ليس مقدرا للآخر كما يحدث في كثير من الحالات ؟
و ألا يمكن أيضا أن الشاب الذي يتقدم للفتاة لخطبتها و حتى و لو كان غريبا عنها بالكلية أن يكون توام روحها لو أعطت للأمر فرصة ؟
فهنا تكمن المشكلة حسب اعتقادي برؤيتنا لتوأم الروح كيف يكون و كيف نشتق منه تلك المواصفات .
السلام عليكم
لاحظ معي أخي
بقولنا توأم الروح ، نقصد للشخص نفسه و ذاته
بمعنى
لكل منا شروط ، تتمثل في المواصفات المتطلبة لايجاد الطرف الآخر
فبمجرد توفر تلك الشروط بمعنى انه وجد توأم الروح المبحوث عنه
لن تحصر إفكارنا
فمجال الإختيار و الحرية واسع لا حدود له
و بهذا لست ضد ماذكرته سابقا
بالعكس هو دعم للموضوع و الفكرة
يعني لايمكننا التفصيل و الوقوف عند كل جملة و عبارة ذكرت
و هذا هو المغزى من هاته المناقشة
شكرا على المرور👍
نبض قلبي
2018-11-09, 20:02
حسب كلامك نصفك لن يرضى بغيرك و الشرع رخص باكثر
و الله لن تجد ما ذكرت الا في الجنة و راجع حياة الرسول مع أزواجه فهو الاسوة الحسنة
راجع قوله تعالى إلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ
راجع مشروعية الطلاق عند استحالة التعايش
اما عن اظهار العيوب ,,,,,,,,,,,,,,,راجع ما جاء في الكذب الحلال
جاءت الرخصة في الكذب في ثلاثة مواضع ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (1939) وأبو داود (4921) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ ) . والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى مسلم (2065) عن أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ رضي الله عنها ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا ) . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : الْحَرْبُ ، وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ ، وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا .
والمقصود بالكذب بين الزوجين : الكذب في إظهار الود والمحبة لغرض دوام الألفة واستقرار الأسرة ، كأن يقول لها : إنك غالية ، أو لا أحد أحبّ إليّ منك ، أو أنت أجمل النساء في عيني ، ونحو ذلك ، وليس المراد بالكذب ما يؤدي إلى أكل الحقوق ، أو الفرار من الواجبات ونحو ذلك .
قال البغوي رحمه الله في "شرح السنة" (13/ 119) : " قال أبو سليمان الخطابي : هذه أمور قد يضطر الإنسان فيها إلى زيادة القول ، ومجاوزة الصدق طلباً للسلامة ورفعاً للضرر ، وقد رخص في بعض الأحوال في اليسير من الفساد ، لما يؤمل فيه من الصلاح ، فالكذب في الإصلاح بين اثنين : هو أن يَنمي [ أي: يبلغ ] من أحدهما إلى صاحبه خيراً ، ويبلغه جميلاً ، وإن لم يكن سمعه منه ، يريد بذلك الإصلاح . والكذب في الحرب : هو أن يظهر من نفسه قوة ، ويتحدث بما يقوي أصحابه ، ويكيد به عدوه ، وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحرب خدعة ".
وأما كذب الرجل زوجته فهو أن يعدها ويمنيها ، ويظهر لها من المحبة أكثر مما في نفسه ، يستديم بذلك صحبتها ، ويستصلح بها خلقها ، والله أعلم .
وقال سفيان بن عيينة : لو أن رجلاً اعتذر إلى رجلٍ ، فحرّف الكلام وحسنه ليرضيه بذلك ، لم يكن كاذباً يتأول الحديث : " ليس بالكاذب من أصلح بين الناس " قال : فإصلاحه ما بينه وبين صاحبه أفضل من إصلاحه ما بين الناس .
وروي أن رجلاً قال في عهد عمر لامرأته : نشدتك بالله هل تحبيني ؟ فقالت : أما إذا نشدتني بالله ، فلا ، فخرج حتى أتى عمر ، فأرسل إليها ، فقال : أنتِ التي تقولين لزوجك : لا أحبك ؟ فقالت : يا أمير المؤمنين نشدني بالله ، أفأكذب ؟ قال : نعم فاكذبيه ، ليس كل البيوت تبنى على الحب ، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب " انتهى .
وقال النووي رحمه الله في "شرح مسلم : " وَأَمَّا كَذِبه لِزَوْجَتِهِ وَكَذِبهَا لَهُ : فَالْمُرَاد بِهِ فِي إِظْهَار الْوُدّ ، وَالْوَعْد بِمَا لَا يَلْزَم ، وَنَحْو ذَلِكَ ؛ فَأَمَّا الْمُخَادَعَة فِي مَنْع مَا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا , أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا : فَهُوَ حَرَام بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ . وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الفتح" : " وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالْكَذِبِ فِي حَقّ الْمَرْأَة وَالرَّجُل إِنَّمَا هُوَ فِيمَا لَا يُسْقِط حَقًّا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا " انتهى .
وقال الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين (1/ 1790) : "كذلك من المصلحة : حديث الرجل زوجته ، وحديث المرأة زوجها فيما يوجب الألفة والمودّة ، مثل أن يقول لها : أنت عندي غالية ، وأنت أحبّ إليّ من سائر النساء ، وما أشبه ذلك ، وإن كان كاذبًا ، لكن من أجل إلقاء المودّة ، والمصلحة تقتضي هذا " انتهى .
و اخيرا راجع صفات الحور العين لتتاكد من كلامي
حق الرجل في الدنيا اربعة زوجات بعقد شرعي و بدون ذكر ملك اليمين
و حقه في الجنة 70 امرأة من الحور العين
قوامة الرجل المسلم أكبر من ان تحددها الاقلام او ينتقدها الارذال
شكرا على المرور أخي
👍
نبض قلبي
2018-11-09, 20:04
جزاكم الله خيرا
ربي يبارك فيك
شكرا على المرور👍
kacimo.samy
2018-11-09, 20:12
مجددا مع حكاية تزوجيه كذا وتزوجيه كذا....بالرغم من تنبيه الاخوة لك في موضوعك الأول الا أنك تصرين على هذه الفكرة الخاطئة. كما قال الاخوة من قبلي...كيف لك أو لغيرك أن تعرفي أنه كذا أو كذا دون معاشرته؟ والله لهي منشورات وأفكار الغرب التي أكلت عقولكم عن طريق الوسائط الاجتماعية كالفيسبوك وغيره. لقد قال الاخوة قبلي ما كنت أود قوله. أرجوا منك أن تنتهي عن اعتناق هذه الافكار الخاطئة ونشرها.
السلام عليكم
قول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .
ما تفسرك له وعلى ماذا يدل؟ قلها قل بأن رسول يدعو الى **** ماعذا الله
ولما اي موضوع ترون النقص فيه ؟
هل دخلتم لنوايا الناس ؟
بالله عليكم
كيف تزوج نبي الله صل الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ؟؟
( شكرا لك اختي على الموضوع وكل شخص راح يفهم الموضوع على حسبه)
نبض قلبي
2018-11-09, 20:19
السلام عليكم
قول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .
ما تفسرك له وعلى ماذا يدل؟ قلها قل بأن رسول يدعو الى **** ماعذا الله
ولما اي موضوع ترون النقص فيه ؟
هل دخلتم لنوايا الناس ؟
بالله عليكم
كيف تزوج نبي الله صل الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ؟؟
( شكرا لك اختي على الموضوع وكل شخص راح يفهم الموضوع على حسبه)
و عليكم السلام أخي قاسم.
و الله يا اخي كيما قلت كل واحد على حساب فهامتو
لكل منا وجهة نظر و مفهوم حول موضوع ما او فكرة ما
معليش ، يمكن ان تكون فئة ديما شعارها النقد السلبي
عادي
لكن حتى طبيعة اللغة و الرد تلعب دور في شرح و توضيح و تحليل شخصية صاحب الرد
تقديري👍
شكرا على المرور
محارب الحمق
2018-11-09, 20:54
و الله يا أخي كل حسب فكره و توجهه
طرحت فكرة للمناقشة ، و نحن بصدد تحليلها
فلم نرى في الموضوع أي إحراج أو لبس
مع تمنياتي لك من كل قلبي الإنقاص من وتيرتك التهجمية
قبل الختام ، عليك أن تعلم بأنه للرد و النقد السلبي فنون
. .......... سلام
كيف تعرفين أنه كذا أو كذا (يقبل عيوبك...توأم روحك... مكملك....الخ) دون معاشرته قبل الزواج؟ اجابة واضحة مباشرة دون تفلسيف من فضلك
محارب الحمق
2018-11-09, 20:59
السلام عليكم
قول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .
ما تفسرك له وعلى ماذا يدل؟ قلها قل بأن رسول يدعو الى **** ماعذا الله
ولما اي موضوع ترون النقص فيه ؟
هل دخلتم لنوايا الناس ؟
بالله عليكم
كيف تزوج نبي الله صل الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ؟؟
( شكرا لك اختي على الموضوع وكل شخص راح يفهم الموضوع على حسبه)
عن أي نوايا تتحدث؟ الحكم على الكلام لا على النوايا. والكلام خاطئ من رأسه الى أخمص قدميه. كيف تزوج الرسول عليه السلام خديجة؟ ما دخل هذا السؤال في الموضوع؟ دعني أسألك كيف تزوجا؟ علاقة غرامية وقصة حب (حاشاهما)؟ تزوج الرسول عليه السلام خديجة لما عرضت عليه الزواج بواسطة لما سمعت عنه من أمانة وصدق وحسن خلق وصلاح وقبل الرسول عليه السلام الزواج منها بحكم أن السيدة خديجة لا تحتاج الى تعريف فهي سيدة النساء عفة ونسبا وصلاحا...الان أخبرني بربك مادخل هذا في مشكلة الموضوع؟ أعود الى الحديث الذي أردفته...لن اعطيك تفسيره قبل أن أسمع منك عن تفسيره...نورنا
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3997705086#post3997705086
مُحمد رازي
2018-11-10, 12:45
عن أي نوايا تتحدث؟ الحكم على الكلام لا على النوايا. والكلام خاطئ من رأسه الى أخمص قدميه. كيف تزوج الرسول عليه السلام خديجة؟ ما دخل هذا السؤال في الموضوع؟ دعني أسألك كيف تزوجا؟ علاقة غرامية وقصة حب (حاشاهما)؟ تزوج الرسول عليه السلام خديجة لما عرضت عليه الزواج بواسطة لما سمعت عنه من أمانة وصدق وحسن خلق وصلاح وقبل الرسول عليه السلام الزواج منها بحكم أن السيدة خديجة لا تحتاج الى تعريف فهي سيدة النساء عفة ونسبا وصلاحا...الان أخبرني بربك مادخل هذا في مشكلة الموضوع؟ أعود الى الحديث الذي أردفته...لن اعطيك تفسيره قبل أن أسمع منك عن تفسيره...نورنا
للأسف أخي فإن الدين قد صار يؤخذ به على حسب الأهواء الشخصية فولّد هذا الأمر سوء فهم للنصوص الشرعية و الأحاديث النبوية
فتجد بأن يخرج لك أحدهم ليقول لك بأن تحب فتاة في الحرام و هي تبادلك الحب قبل الزواج فهذا أمر عادي و لا إشكال فيه
ثم يستدل بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يقول فيه :
إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه أو غيره من الأحاديث التي تصب في سياق الحب
فيسقط مثل هذا الحديث الذي يتكلم عن الحب في الله بين رجل و أخيه ليبيح به الحب الحرام مع امراة
و لو جئنا للكلام في حديث : لم نر للمتحابين مثل النكاح
فبالتاكيد هذا الحديث لا يمثّل الحب الذي يجري في زماننا هذا
أين يتعرف الشاب بالفتاة و تتعرف به و يكلمها و تكلمه و يعبر لها عن مشاعره و تعبر له عن مشاعرها
بل أقل ما يمكن التعبير عن الحب الذي يتضمنه الحديث بأنه مجرد عاطفة تكون في قلب الرجل اتجاه امرأة معينة أو العكس كما في حالة خديجة رضي الله عنها
فيتمنى كل طرف أن يكون الآخر من نصيبه و بدون أن يقترب منه يعني من بعيد لبعيد
ثم بعدها تأتي الخطوات الشرعية بأن يطلب الرجل يد المرأة و يخطبها و خلال فترة الخطوبة لديه كل الوقت الكافي للتعرف و التقرب أكثر
لكن للأسف فإن شباب و فتيات زماننا هذا قد أظلّهم وهم الحب قبل الزواج
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir