المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄


صَمْـتْــــ~
2018-11-08, 14:40
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنّظَر لمشاكلِ العصْر -على اختلافِها، ومشاكلِ الفردِ الشخصيّة- نجدُ أنّها مشاكل تتطلّبُ حلولاً،
مشاكِل وقضاياَ لا يخفى عنّا ثِقَلُها، ولا مدى تأثيرِها على حياةِ الفردِ منّا..ولكلٍّ طريقة تعامله معها.
لكنّ الغريبَ هو أن تجِدَ على مستوى هذه المواقع أشخاصٌ يحملون على عاتقهم هموماً يُسقِطونها في أفكارٍ..بدعوى الإصلاحْ !،

لكنّ الحقيقة أنّها مواضيعٌ مُفخّخة، تحتضِنُ مغزىً سلبيّاً، هادِما للعلاقات الأخويّة، يزيد من هوّةِ الخِلافات بين الأعضاء عامّة.


فهل غاية من يَكتُب ويُناقِش الإفادة والاستفادة أمِ الإفساد؟
===========

وفي سلسِلةِ مواضيع ستُوجَّه بهذا الشّأن لجمعِكم الطيِّب -ويهمُّني مناقشتَها معاً-،
يسُرّني أن نتناولَ [موضوع المرأة]

طبعاً لن أقول المرأة العاملة، أو المتبرِّجة، أو المرأة والمجتمع..وما إلى ذلك من المواضيع المختِلفة المطروحةِ
بهذا الشّأن..والتي غالباً ما يكبّلها الصِّراع (خاصّةً بين الجنسين)، لتشبّثِ كلِّ طرفٍ برأيه..
لكنّي سأقول: [المرأة الكيان]


== يُتْبَعْ في الصّفحة التّالية (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997703630&postcount=2) ==

صَمْـتْــــ~
2018-11-08, 14:43
وانطِلاقتي -بعونِ الله- كما هو ظاهِرٌ من خِلال العنوان أعلاه، ستكون من قضيّة:

//حرب الرّجُـل ضدَّ المـرأة !//


هذه الحَرب الممِلّة العشْواء، التي يستميتُ بعضُ الرِّجالِ في خوضِها بكاملِ غضَبِهِم، وبحماسةٍ توحي لعُقدةٍ مُضْمَرة،
ولنَظرةٍ محدودةٍ يروْنَ المرأةَ من خِلالِها، ومقياسٍ جائِرٍ، يُعاملونَها على أساسِه، فيُجسِّدونَ من الحِقدِ والإهانةِ والسُّخريةِ ما يُتخِمُ أفكارَهُم..
ثمّ يُصنِّفونَ تلك الأفكار ضمن أُطروحات المعالجة والتّوجيه وما إلى ذلك، في حينِ أنّها موجَّهةٌ لخِدمةِ
نظرةِ صاحبِها، الذي يلجأ لحشْد الآراء بهدف تحصيل [أحكامٍ تُدينُ المرأةَ] فحسْب!

ثمَّ ماذا يا من تكسِرُ مقامَك بتصرُّفِك هذا؟

أيّ الفوائدِ ستُحصِّل؟ وما لمغزى الذي يمكنك استنتاجُه من أفكارٍ سعيْتَ من خلالِها لضرْبِ المرأة بأيٍّ من أوجُهِ الضّرب؟
هل يهمّكَ أن تُصْلِحَ من شأنِها، فتدعوها لما يُرغِّبُها في استيعابِ وتقبُّلِ نصائِحِك؟
أم يكفيكَ أن تطعنَ أو تقِفَ على عيوبِها، أو تسْخَرَ منها أو تتّهِمَها!

========================

أيّها الأفاضِل،
للنّصيحة وجهٌ يُظهِرُه حُسنُ الأدبِ، وتُذَمُّ حينما تُنتَهَجُ بأسلوب الإساءة عامّةً،
ومن أراد التطرّق لمواضيع تتعلّق بالمرأة، فعليه أوّلاً أن يُصدقَ نيّةَ الطّرح،
المؤسّس على الإفادة -توجيهاً وتثقيفاً وترغيباً..-


https://pbs.twimg.com/profile_images/761910217798025216/7D-7eRq8_400x400.jpg

نصيحتي لكَ أخي الرّجُل،

أن لا تنظُر للمرأةِ الغريبةِ عنكَ كعدُوٍّ مُنافِسٍ لكَ في الحياةِ
[فتنكسِرَ بداخِلِك صورتَها، وتكسِر بإساءتِك مشاعِرَها]

بل اُنظُر إليها كـ كيان يستحقُّ الاحترامَ والرّأفةَ والأمان
اُنظُر لها كـ أختٍ لكَ في الله..

وأهمّ شيءٍ، اعمَل بوصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم القائِل:


[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]









رأيي مع احتِرامي لآرائِكُم..التي أرحّبُ بها.

طاهر القلب
2018-11-08, 15:37
السلام عليكم

المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ... فالمرأة هي الأم وهي الزوجة وهي الأخت وهي البنت ... وفي كل أماكنها تلك تكون سببا لدخول هذا الرجل جنة الفردوس التي يطلبها كل الخَلقُ من الخالق سبحانه وتعالى ... ولا أريد الدخول في توضيحات كثيرة في هذا الباب

ولعل من يتخذ المرأة بكينونتها تلك ضّدا للرجل هو فكر ناقص منه لدورها وأهميتها و وجودها جنب الرجل لتحقيق الحياة بكل معاني الحياة بينهما ومع غيرهما من الآخرين، ومن مستلزمات الرفق أن لا يساء إليها ولا تحتقر ولا تضطهد، حتى في الحروب ومع العدو ... فما بالك بمن يشهد وجودها وأهميته معها في المجتمع المسلم المحافظ، وإنما سمي بذلك إلا نسبة للمرأة وكرامتها وصيانتها من الكيد والخبث والخبثاء، وبهذا المنطق تكون المرأة شقيقة الرجل يحققان معا التكامل لا التضاد، ويحققان الاستمرار لا الفصل و الانفصال، ويحققان الاستقرار والقرار لا أشياء أخرى جانبية تمتهن وتتهم فيها المرأة دون المرأة والمرأة دون الرجل .. وهو من غير الإنصاف والموضوعية التي يجب أن يتحلى بها الناقد لوضع ما أو شخص ما أو جنس ما، وهذه الأخيرة لا يجب أن تُتخذ سبيلا للتضاد على ذاك الأساس الجنسي دون وجود ضوابط وحدود يجب الوقوف عندها ... ثم لا يمكن لأي كان أن يلصق كل تهم الدنيا ونقائصها ومشاكلها بطرف دون طرف وبشخص دون شخص وهم الشركاء في نهاية المطاف، والشركاء شركاء في الربح والخسارة كما يقال وكما يجب أن يكون الوضع ... ولعل الوضع الذي تمر به المجتمعات العربية والإسلامية لا يتقبل وجود هكذا مناكفات وصراعات جانبية و الأهم هو كسب وجود المرأة واستثمار وجودها لخدمة البناء المجتمعي المتين و الأساس تكون هي منبعه وهي منتهاه ... أكتفي بهذا القدر على أمل الرجوع مرّة أخرى إن شاء الله

جزيل الشكر لكم القديرة صفية على الطرح القيّم

كلنا راحلون
2018-11-08, 15:45
شوفي ختي نصارحك عندي مقطع بسيط من ناحية لمرا لخدامة ولمطلقة كاين لي يدخل ويصب كل غضبه عل لمرأة و و اخدت لي مكاني ولقذف و ومين يخدم بمبلغ بسيط عند دولة سويد يسكت ويخمد مؤقتا هل كل من تخدم وتخرج للعمل دات لك مكانك كاين لي تخدم بملغ زهيد وبكرة تع صباح وبرد من اجل لقمة عيش... وهو لي قاعد يقذف حممه بركانية لو يعرف شحال تخلص لبقي مجمدا بدون ذكر اسمائهم
نعطكم مثال عرض عليا مقاول نخدم معاه راتب يسيل لعاب ورفضت وقبلت بوظيفة بسيطة تجلب لي راحة البال فهل المرأة اخذت لي مكاني سؤالي موجه لهادوك لجماعة
موضوع طلاق لي يدخل وعندو قصة طلاق يقول لمرأة هي سبب الطلاق وكل المشاكل و و و ولو نشوفو حقيقة ربما منه...ربما منها وخاصة فقسم مشكلتي
هل يوجد حل نعم شخصيا لمايعجبني اسلوبه نحطه فقائمة التجاهل به مانقرالهم مانقتبس لهم عارفين سماواتهم لم اعرف ادا مزل متواجدين او لا مركزهم فقسم المجتمع ومشتقاته متابع للموضوع في صمت

Elwawy
2018-11-08, 19:08
حقيقة 1 : بالفطرة و (بعض من الإكتساب) الرجل مهيء لمواجهة الطبيعة المخاطر, الصراع للبقاء, التعامل مع المشاكل و حماية المجموعة (العائلة), خُلق هكذا, كل شيء موجود في جيناته, يمكنه أن يتيقن كيف يتعامل مع أي شيء بإمتياز ما عدا شيء واحد أو بالأحرى "كيان" واحد هو المرأة (ذكرني هذا بموضوع المرأة الشيء)


حقيقة 2 : بالفطرة المرأة ليست مهيئة للتعامل مع ما ذكرته سابقا (يمكن أن تكتسب مهارات في حالات إستثنائية) -À force de forger on devient forgeron- , لكن يمكنها التعامل مع الرجل بإمتياز, التحكم بالرجل بسهولة تامة و الحصول على ما تريد بأي طريقة كانت (تذكر تلك الصحفية التي قامت بإستفزاز مرشحي إنتخابات 2014 , في بضعة ثواني ماعدا مرشح واحد)

الأن الرجل مسكين في معظم الحالات لا يفهم ما يحدث, و نتيجة هذا إما يشكي و يبكي أو يصرخ و يصبح عدواني, فتجده كذلك في أي موضوع يخص المرأة, و هو ما يثبت أنه ضعيف (رجل لكنه ضعيف فقط )

الرجل تم ترويضه مع الزمن, و الأغلبية أخذت الحبة الزرقاء (blue pill) أي الحقيقة المزيفة, فعادة مفهوم رجل يمرر للصبي من طرف الأم (سعدي بولدي راجل, ما تبكيش نتا راجل الخ...), فأصبح مهدد بالتعامل و التصرف بطريقة معينة و إلا سيُتَّهم أنه ليس رجل, هذا في أي ميدان كان سواءا دينيا إجتماعيا أخلاقيا و مع أي أنثى.

في محاولته أن يكون راجل كما أمليَ عليه, يتفطن أنه هناك خُدعة في مكان ما, فلابد أن يدافع عن نفسه ويحاول أن يكتسب قاموس لتصرفات الجنس الأخر لفهمه و التعامل معه,و لن يوفق في ذلك لأنه لا يوجد شيء للفهم, النتيجة إما أن يعتبر المرأة مجرد شيء (تماما كذلك الصعلوك الذي تعشقه الفتيات و يتساءل الناس لماذا يحدث هذا؟), يعلن الحرب الدائمة ضد هذا الجنس و يحاول الإنتقام في أي فرصة, أو يأخذ الحبة الحمراء "الحقيقة, الضلع الأعوج الخ..." أي أنه يبقى على طبيعته دون محاولة إرضاء أي شخص يهدده برجولته.

my two cents

rycerz
2018-11-08, 20:22
هذا موضوع يتطلب الكلام فيه التوسع على نطاق شاسع جدا .. لكن لكلّ منا طريقة للتعبير بها عن ذلك بإختصار :


- يوم اعتبر الإنسان أخوه الإنسان خصما له خُلقت السياسة ..

- و يوم اعتبر الرجل المرأة أداة قابلة للإستغلال كونها مخلوق ضعيف و بعد ذلك سريعا إعتبرها ملكية له، عندها خُلق نوع من العداوة الخفية بين الجنسين ..

- ثم تطور الوباء فصارت السياسة تُستعمل لتحطيم المرأة بالجهل قصد تحطيم الرجل بالمرأة الجاهلة ..

و معروف من يقوم بخلق السياسة .. طبعا هم الرجال و ليس النساء .. و بالتالي فالمجرم و الديوث الأعظم هو الرجل.

(هذا ليس دفاعا عن المرأة و إنما هو قول للحقيقة)

عمي صالح
2018-11-08, 23:14
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
مذ خلق الله الإنسان خلقه كيانا واحدا يعني خلق سيدنا آدم ومنه أمنا حواء

إذا اسقطنا أحدهما الرجل أو المرأة يسقط الثاني

ولم تستورد الجزائر المرأة عموما من قارة أخرى أو كوكب آخر

وكلنا كما أورد البعض المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت و و . .

وقبل ذلك كانت أم الشهيد والمجاهد والمسبل و و و . .

ولأهميتها وتكاملها مع الرجل وطبيعتها التكوينية لم يهملها بالوصاية ديننا الكريم

ولها كالرجل محاسن ومساوي أيضا
وظاهرة التشكي منها كما أورد الموضوع تعود ربما لبعض الهوامش لما خرجت به عن المألوف

تزاحم الرجل وتتشبه به في كل حال وآن اللباس الحلاقة ( إلا ماقل ) العمل في كل الجوانب

وأحتكرت الجوانب الأهم

فحري بالشاب كما أعتقد ( وآمل أن أكون مخطئا في هذ الإعتقاد ) لما يجد نفسه مقعدا

وكل البنات من حوله في الحي عاملات وليس بوسعه تكوين اسرة قوامها الرجل حق له التشكي لأنه أسقط من المعادلة ولم يظهر له العدل والإنصاف واضحا وجليا

وما نقوله عن تشكي الرجل من المرأة نجده تشكي مماثل من المرأة

فدعوها لن تشتعل الحرب بين الرجل والمرأة ولا تؤسسوا لإشتعالها
بل أسسوا لكيان واحد هو الرأي السليم

هذا بصورة عامة أما نظرنا بجدية للموضوع من خلال العالم الإفتراضي باطل

لأنه قد يحقق أهداف أخرى بعيدة عن الواقع
و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته

أبوإبراهيــم
2018-11-08, 23:36
وانطِلاقتي -بعونِ الله- كما هو ظاهِرٌ من خِلال العنوان أعلاه، ستكون من قضيّة:

//حرب الرّجُـل ضدَّ المـرأة !//


هذه الحَرب الممِلّة العشْواء، التي يستميتُ بعضُ الرِّجالِ في خوضِها بكاملِ غضَبِهِم، وبحماسةٍ توحي لعُقدةٍ مُضْمَرة،
ولنَظرةٍ محدودةٍ يروْنَ المرأةَ من خِلالِها، ومقياسٍ جائِرٍ، يُعاملونَها على أساسِه، فيُجسِّدونَ من الحِقدِ والإهانةِ والسُّخريةِ ما يُتخِمُ أفكارَهُم..
ثمّ يُصنِّفونَ تلك الأفكار ضمن أُطروحات المعالجة والتّوجيه وما إلى ذلك، في حينِ أنّها موجَّهةٌ لخِدمةِ
نظرةِ صاحبِها، الذي يلجأ لحشْد الآراء بهدف تحصيل [أحكامٍ تُدينُ المرأةَ] فحسْب!

ثمَّ ماذا يا من تكسِرُ مقامَك بتصرُّفِك هذا؟

أيّ الفوائدِ ستُحصِّل؟ وما لمغزى الذي يمكنك استنتاجُه من أفكارٍ سعيْتَ من خلالِها لضرْبِ المرأة بأيٍّ من أوجُهِ الضّرب؟
هل يهمّكَ أن تُصْلِحَ من شأنِها، فتدعوها لما يُرغِّبُها في استيعابِ وتقبُّلِ نصائِحِك؟
أم يكفيكَ أن تطعنَ أو تقِفَ على عيوبِها، أو تسْخَرَ منها أو تتّهِمَها!

========================

أيّها الأفاضِل،
للنّصيحة وجهٌ يُظهِرُه حُسنُ الأدبِ، وتُذَمُّ حينما تُنتَهَجُ بأسلوب الإساءة عامّةً،
ومن أراد التطرّق لمواضيع تتعلّق بالمرأة، فعليه أوّلاً أن يُصدقَ نيّةَ الطّرح،
المؤسّس على الإفادة -توجيهاً وتثقيفاً وترغيباً..-


https://pbs.twimg.com/profile_images/761910217798025216/7d-7erq8_400x400.jpg

نصيحتي لكَ أخي الرّجُل،

أن لا تنظُر للمرأةِ الغريبةِ عنكَ كعدُوٍّ مُنافِسٍ لكَ في الحياةِ
[فتنكسِرَ بداخِلِك صورتَها، وتكسِر بإساءتِك مشاعِرَها]

بل اُنظُر إليها كـ كيان يستحقُّ الاحترامَ والرّأفةَ والأمان
اُنظُر لها كـ أختٍ لكَ في الله..

وأهمّ شيءٍ، اعمَل بوصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم القائِل:


[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]









رأيي مع احتِرامي لآرائِكُم..التي أرحّبُ بها.







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما رأيت العنوان دخلت مسرعا لأنه في الحقيقة لدي نية في الكلام عن هذا الموضوع ومعالجته بإذن الله ولكن الوقت لم يسعفني فقرأت مقدمتك فقلت الحمد لله لقد قامت الأخت الكريمة بالواجب

ولكن عندما واصلت القراءة وجدت تثبيثا لأصل المشكل وقلب للأدوار ، فالمرأة هي التي تحارب الرجل وليس العكس ، وهذا لم يحدث في تاريخ الإسلام قط بل ربما في التاريخ البشري كله لأننا لم نسمع بهذا بل حدث في القرن 21

ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة حرب وانما هذه الفكرة الخبيثة لها جذور وخلفيات عقائدية وإديولوجية إلا أن المرأة المسلمة تأثرت بها كثيرا كما تأثرت بطريقة اللبس وبغير ذلك ، فأصبحت تقدس كيان المرأة وتعتبره منفصلا عن الرجل وتعتبر هذا فخرا في حد ذاته

bahi65b
2018-11-09, 00:33
بارك الله فيك و أحسن إليك الأخت الفاضلة صمت
على هذا الموضوع الممتاز و يعتبر رسالة لكل رجل
تخول له نفسه أن يهين المرأة التي هي الأم و الأخت
و الزوجة و البنت و الزميلة .
متجاهلا وصايا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمرأة
و العناية بحقوقها .
نسأل الله الهداية و يجعلنا من المتبعين لأحسن الأقوال
و الفعالين لأحسن الأعمال .

صَمْـتْــــ~
2018-11-09, 15:04
السلام عليكم

المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ...



وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أحسنت أخي طاهِر، وأحسنَ الله إليك

ووقوفا على الجزء أعلاه من كلامك النيِّر، فأقول نعم هُنَّ "شقائِقُ الرِّجالِ"، قولٌ لم يصدُر عن شاعرٍ أو أيَّ شخصٍ بسيطٍ امتثالاً لآرائه الشخصيّةِ، بل قاله سيِّدُ الخلقِ وصفيُّ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-

[النِّساءُ شقائِقُ الرِّجالِ]

وقد ورد عن الرّافعي وابن الأثير وغيرهما (رحمة اللهِ عليهم جميعا) أنّ النّساء نظائِرُ الرّجال وأمثالهم في الأخلاقِ والطّباع والأحكام..

كما ورد عن ابن باز أنهنّ مثيلاتُ الرِّجالِ (يُماثلْنَهُم) فيما منحهنّ الله من النِّعم وفي حقّ الكرامةِ والأحكامِ..، إلاّ ما استثناه الشّرع فيما يتعلّق بطبيعتِهما، وشؤونِ كِليهما..كتخصيص الرّجُل بالقِوامةِ على المرأة.
=============
من هذا المُنطلَق، على الرِّجالِ الذين يستلِذّونَ الخَوض في مواضيع النِّساء -بهدف التّقليل من احتِرامهنّ والتّشهير بعيوبهنّ، ودفعهنَّ لدخول صراعاتٍ مَقيتة..- أن يتدارَكوا ما يُبدونَه من سلوكٍ يُسيءُ لمقامِهم كرجالٍ يُفترَضُ أن يكونوا أكثر حكمة وتعقّلاً ورأفةً بهنّ..

لكن للأسف، غالباً ما نجِدُ المرأة مِحورَ النّقاشات، وليتها كانت مناقشات بنّاءة تخرُجُ بنتائِجَ تؤكّدُ نيّة صاحبِها في طرحِ قضاياها للخروجِ بحلولٍ إيجابيّة، لا تخرُج عن نِطاق وصيّة الرّسول الكريم عن المرأة، واهتمام الإسلام بمكانتِها.


وحتّى التّحذيرُ من المرأةِ السيّئةِ يستدعي اتّباع أساليب النُّصحِ المرغِّبةِ فيه..عساها تُلامِسُ قلوبهنّ فتهديهنَّ سواء السّبيل.

فشتّان بين قولنا على سبيلِ الذِّكرِ:
==============================

أختاه، أضيئي شُعلةَ فِكرِكِ بحُسنِ الآداب، وارفعي النّصحَ تاجاً، وإن جئتُكِ بِعتاب!
فأنتِ كأُختٍ -يؤلمُني رؤيتها عُرضةً لمخالبِ الذّئاب
أذكِّرُكِ ونفسي بتقوى الله، بسِتْرٍ، وذِكرٍ، وعلمٍ مُنيرٍ، وثوبٍ عفيفٍ
وأفعال خيْرٍ، وممْشىً شريفٍ بدُنيا تفنى،
ولن نأخُذ منها حتّى ما يعلَقُ من تُراب!
=============================
وقولِنا:
=============================

أيّتها المتبرِّجةُ الوقِحةُ الحقيرة، والمنحلّةُ الكَسيرة، عبيدة أهوائِك..
سُحقا لدربٍ ساقك، وظِلٍّ أثقلته سوءُ أخلاقِك، وهنيئا لريحٍ أوقعتْكِ فكشفَتْ أخطاءك! ...
=============================

للتّذكير/ هو ما حضَرني في سياقِ ما أردتُه كمِثالٍ، ويمكنكم حتما التّمييز بين أسلوب النُّصح المُرغِّب والمؤدّب وأسلوب النّصح المذموم القاسي / وعُمق تأثيرِهما على المتلقّي:)

أتمنّى أنّ تكون الرّسالة قد وصَلت


وبارك الله فيك مجدّدا على طيبِ حضورِك.

صَمْـتْــــ~
2018-11-09, 19:01
كاين لي يدخل ويصب كل غضبه عل لمرأة و و اخدت لي مكاني ولقذف و ومين يخدم بمبلغ بسيط عند دولة سويد يسكت ويخمد مؤقتا هل كل من تخدم وتخرج للعمل دات لك مكانك كاين لي تخدم بملغ زهيد وبكرة تع صباح وبرد من اجل لقمة عيش... وهو لي قاعد يقذف حممه بركانية لو يعرف شحال تخلص لبقي مجمدا بدون ذكر اسمائهم
نعطكم مثال عرض عليا مقاول نخدم معاه راتب يسيل لعاب ورفضت وقبلت بوظيفة بسيطة تجلب لي راحة البال فهل المرأة اخذت لي مكاني سؤالي موجه لهادوك لجماعة السّلام عليكم


أخي الفاضل، لو فكَّر كلّ رجُلٍ ممّن يعتقدون أنّ المرأة العاملة [تحظى من خلال منصب عملها بحقِّ الرّجُل..] في أنّ أرزاق المرأة والرّجُل سواء [بيدِ اللهِ وحدَه]
وأنّ كلّ شيءٍ بِقدرٍ منه سُبحانه، لما وجدنا رجُلاً يتّهم امرأة بأنّها مثلا أخذت جوراً منصِبَ عملٍ يحقّ له دونها!
حقيقةً أستغربُ من طريقة التّفكيرِ هذه..وإن دلّت على شيءٍ فإنّما تدلّ على تلك النّظرة الحقودة التي يُنظَرُ من خلالِها للمرأة.
==========
أمورٌ كثيرة تُنسَبُ للمرأة، حتّى قارب بعضهم على جعلها المتسبّب الرّئيسي فيما آلت إليه أوضاعُنا الاقتصاديّة أيضا!
ولا غرابة، مادامت محلّ اتّهامٍ وانتقاصٍ وتهجُّمٍ..
طبعا مع عدم التّعميم، لوجودِ من يُدركون حقّ الإدراك مكانتها ويحترمونَ كيانها.


ونسأل اللهَ هداية كلّ من حمَلَت نفسَها على مركب الآثام.
===
شكرا على مشاركتك لنا الطّرح.

Elwawy
2018-11-10, 13:21
يقول المثل الإنجليزي : don't try to understand women, women understand women and they hate each other

لا أظن أنه هناك حرب ضد المرأة إلا من الأشخاص الذين ذكرتهم سابقا, شخص ضعيف أو شخص يحاول فهم شيء غير موجود, وصدقوني هذا لا يشكل تهديد أو إزعاج للمرأة أبدا, فهي لا تعتبر الرجل كعدو أو منافس و لا تأبه أو تتفاعل مع غضبه صراخه أو هجومه (في الأخير دوما يخسر المواجهة). لأن العدو هو إمرأة أخرى و الحرب هي بين النساء. الرجال مجرد تحريشة فقط...

صَمْـتْــــ~
2018-11-10, 22:21
حقيقة 1 : بالفطرة و (بعض من الإكتساب) الرجل مهيء لمواجهة الطبيعة المخاطر, الصراع للبقاء, التعامل مع المشاكل و حماية المجموعة (العائلة), خُلق هكذا, كل شيء موجود في جيناته, يمكنه أن يتيقن كيف يتعامل مع أي شيء بإمتياز ما عدا شيء واحد أو بالأحرى "كيان" واحد هو المرأة (ذكرني هذا بموضوع المرأة الشيء)
حقيقة 2 : بالفطرة المرأة ليست مهيئة للتعامل مع ما ذكرته سابقا (يمكن أن تكتسب مهارات في حالات إستثنائية) -أ€ force de forger on devient forgeron- , لكن يمكنها التعامل مع الرجل بإمتياز, التحكم بالرجل بسهولة تامة و الحصول على ما تريد بأي طريقة كانت (تذكر تلك الصحفية التي قامت بإستفزاز مرشحي إنتخابات 2014 , في بضعة ثواني ماعدا مرشح واحد)

الأن الرجل مسكين في معظم الحالات لا يفهم ما يحدث, و نتيجة هذا إما يشكي و يبكي أو يصرخ و يصبح عدواني, فتجده كذلك في أي موضوع يخص المرأة, و هو ما يثبت أنه ضعيف (رجل لكنه ضعيف فقط )

الرجل تم ترويضه مع الزمن, و الأغلبية أخذت الحبة الزرقاء (blue pill) أي الحقيقة المزيفة, فعادة مفهوم رجل يمرر للصبي من طرف الأم (سعدي بولدي راجل, ما تبكيش نتا راجل الخ...), فأصبح مهدد بالتعامل و التصرف بطريقة معينة و إلا سيُتَّهم أنه ليس رجل, هذا في أي ميدان كان سواءا دينيا إجتماعيا أخلاقيا و مع أي أنثى.

في محاولته أن يكون راجل كما أمليَ عليه, يتفطن أنه هناك خُدعة في مكان ما, فلابد أن يدافع عن نفسه ويحاول أن يكتسب قاموس لتصرفات الجنس الأخر لفهمه و التعامل معه,و لن يوفق في ذلك لأنه لا يوجد شيء للفهم, النتيجة إما أن يعتبر المرأة مجرد شيء (تماما كذلك الصعلوك الذي تعشقه الفتيات و يتساءل الناس لماذا يحدث هذا؟), يعلن الحرب الدائمة ضد هذا الجنس و يحاول الإنتقام في أي فرصة, أو يأخذ الحبة الحمراء "الحقيقة, الضلع الأعوج الخ..." أي أنه يبقى على طبيعته دون محاولة إرضاء أي شخص يهدده برجولته.

My two cents






السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا أخي على مداخلتك،
حيث أوافقك فيما قلت عن كون الذّكر مهيّء بالفطرة لمواجهة المخاطر على اختلافها وكلّ ما يحيطُه، والله سبحانه وتعالى لم يهبه القِوامة هباء!


لكن بزمننا هذا نستثني فئة الذّكور الذين يظهرون مدى ضعفهم في مواجهة ما يُحيطُهم، ممّن يلقون كامل اهتمامهم على اقتفاء أثر الموضة الخبيثة
وإن كان هذا ليس محور حديثِنا..



والأمر نفسه بالنسبة للمرأة، التي يصعب بطبيعتِها أن تتعامل بسهولةٍ وعقلانيّةٍ مع ما يحيطها من ظروف، وإن كان الواقع قد أثبت وجود إناثٍ أثبتن بدورهنّ قدرة تحملهنّ للصّعاب، وحكمة تعاملهنّ مع مختلف الظّروف التي تحيطهنّ..وهي حالاتٌ استثنائيّة مثلما ذكرت.


وما يحزّ في النّفس هو تلك العدوانيّة التي يختزنها بعض الرّجال ويصوّبون سهامها ضدّ المرأة، كما لو كانت عضوا بجسدٍ يستحقّ البتْرَ ليحيا ذلك الجسد دون ألم!!


في حين أنّ المرأة لا تستحقّ حِقدَ الرّجلِ، بل قناعتَه أنّها مكمّلةٌ له، مثلما يحتاج قناعتها أنّه يكمّلها..
أمّا خارج دائرة العلاقات الشّرعيّة فالمرأة تسحقّ احترام الرّجل مثلما يستحقّ احترامها [هذا الاحترام الذي يؤسّس لتعامُلٍ لا ضررَ فيه سواء كان في الواقع أو بهذه المواقِع]


نتمنّى حقّا، أن تتغيَّر نظرة كلّ جنسٍ للآخر..فالنّظَر بإيجابيّة يحقّق أفعالاً ونتائِجَ إيجابيّة أيضاً..

المكارم
2018-11-10, 23:01
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحرب المستعرة حول قضية المرأة أسالت الكثير من المداد وهدمت وجرحت الكثير من النفوس والقلوب لدى الطرفين رجالا ونساء ولا حل يلوح في الأفق رغم هذه الخسائر الفادحة
لم تترك حروب الفرقاء في مجتمعنا مجالا إلا واستعرت فيه سواء كان اجتماعيا أو دينيا أو سياسيا والمحزن أنها لم تخمد في أي مجال من المجالات لأن المعارك بين الفرقاء تُخاض من أجل الإنتصار للرأي وفرض الذات ولا تخاض لأجل إيجاد الحلول التي تكفل حقوق أطراف الصراعات العبثية
بخصوص الموضوع أرى أنه من الإنصاف عدم تحميل الرجل وحده مسؤولية الحرب القائمة بينه وبين المرأة فكما يوجد من ( الرجال ) من لا يدّخر جهدا لتشييء المرأة وقهرها كذلك يوجد من ( النساء ) من تسعى لإذلال الرجل بإسقاط الرجولة عنه وهذان الفريقان يتحملان مناصفة مسؤولية ما وصلت إليه قضية المرأة في مجتمعنا وهما من يقودان دفة النقاش حول قضيتها وما يجوز وما لا يجوز لها مع العلم أن نسبة الفريقين إلى باقي أفراد المجتمع قليلة جدا ما يعني أن دور الأقلية في إيجاد الحلول للقضايا المصيرية ومنها قضية المرأة صار أكثر تأثيرا من الأغلبية الغائبة طوعا أو المُغيّبة كرها
وبارك الله فيكم

صَمْـتْــــ~
2018-11-11, 11:28
هذا موضوع يتطلب الكلام فيه التوسع على نطاق شاسع جدا .. لكن لكلّ منا طريقة للتعبير بها عن ذلك بإختصار :

- يوم اعتبر الإنسان أخوه الإنسان خصما له خُلقت السياسة ..


السّلام عليكم


أخي الفاضل، لا ننكرُ أنّ الخلافات وارِدة بين الأشخاص نظرا للاختلاف في طريقة التّفكير ذاتِها، ونتائج هذه الخلافات -من حيث الضّرر الذي يعود على أصحابها وعلى المجتمع- متفاوتة.





- و يوم اعتبر الرجل المرأة أداة قابلة للإستغلال كونها مخلوق ضعيف و بعد ذلك سريعا إعتبرها ملكية له، عندها خُلق نوع من العداوة الخفية بين الجنسين ..


وحمدا لله أنّ الأمر لا يخصّ كلّ الرِّجال، بل يخصّ الفئة التي تحدّثتُ عنها أعلاه، من الذين يستغلّون ضُعفَ المرأةِ، ويرونَ فيها أداةً يسهُلُ كسْرَها!


- ثم تطور الوباء فصارت السياسة تُستعمل لتحطيم المرأة بالجهل قصد تحطيم الرجل بالمرأة الجاهلة ..
و معروف من يقوم بخلق السياسة .. طبعا هم الرجال و ليس النساء .. و بالتالي فالمجرم و الديوث الأعظم هو الرجل.
(هذا ليس دفاعا عن المرأة و إنما هو قول للحقيقة)

وبدوري، لن أنكُرَ أنّ بعض النّساء -هداهنّ الله- ساهمن في إنجاح المنهجيّة السياسيّة المستعملة من أجل اختراق الجِدار الذي يحمي المرأة التي تُعتبَرُ في الأصْلِ [أساس نجاح الأسرة وبالتّالي المجتمَع..] إن حافظت على أخلاقِها وقيمِها ومارسَت دورَها كمربّية جيِّدة للنّشأ، وكسندٍ للرّجُل فيما أتاحته لها الشّريعة الإسلاميّة.

وابدا لم يكُن ليحدُث ذلك لو كانت قِوامة الرّجُل -لدى بعضهم- تُؤتِي أُكلَها!

بارك الله فيك على كرم المرور..

Elwawy
2018-11-11, 12:11
أمّا خارج دائرة العلاقات الشّرعيّة فالمرأة تسحقّ احترام الرّجل مثلما يستحقّ احترامها [هذا الاحترام الذي يؤسّس لتعامُلٍ لا ضررَ فيه سواء كان في الواقع أو بهذه المواقِع]





لا أحد يستحق شيء حتى يكون مؤهل , يُقدم أو ينفق مجهود بالمقابل (سواءا رجل أو إمرأة), يجب أن تنهض باكرا تجد و تكد (و ما نعرف).

هذا هو الخطأ الذي تربت وتتربى عليه الأنثى من الصغر, هو تعليمها أنها تستحق, تستحق الحماية, تستحق المعاملة الجيدة, تستحق الإحترام, تستحق المساعدة, تستحق الدعم المادي و المعنوي, تستحق التشجيع, تستحق التفهم عندما تقوم بحماقة ما الخ,... تستحق ,(entitled women إبحث) to be entitled , لهذا الأمر يجن جنونها عندما تلتقي برجل يقول : لا , يرفض لها طلب معين سواءا في إدارة, متجر أو أي مكان, ثم تترجمه المرأة بطرق متعددة.

هل الرجل يستحق أيضا هكذا مجانا بدون عناء؟ مستحيل أن يحدث لا مع الرجال لا مع النساء. -شيء واضح لا يحتاج حجة و لا برهان-





نتمنّى حقّا، أن تتغيَّر نظرة كلّ جنسٍ للآخر..فالنّظَر بإيجابيّة يحقّق أفعالاً ونتائِجَ إيجابيّة أيضاً..






ما أتمناه هو أن تتغيير طريقة تربية الأطفال, و القضاء على المفاهيم المسرطنة, هل من الصدفة أن تجد البنت تلعب بالدمى (التمثيل و التحكم بالجماد ثم لاحقا التحكم بالعباد) بينما يمنكها اللعب بأشياء تطور الفكر الذكاء و المخيلة؟ هل من الصدفة أنها تلعب ألعاب الأدوار و تستنسخ الطباع و الشخصيات من معلمة, أم ,ممرضة لتنتهي في الأخيير بدبلوم في التمثيل, هل من الصدفة أن تربى البنت بمفهوم أن الذكور صعاليك و أغبياء, هل من الصدفة أن تربى البنت بعقلية تمكنها من صفع طفل بثقة أنه لن يفعل شيء بالمقابل.

هذه هي الجذور, إذا كان هناك شيء يجب بتره لا بد أن يكون من هنا.

صَمْـتْــــ~
2018-11-11, 14:36
وظاهرة التشكي منها كما أورد الموضوع تعود ربما لبعض الهوامش لما خرجت به عن المألوف

تزاحم الرجل وتتشبه به في كل حال وآن اللباس الحلاقة ( إلا ماقل ) العمل في كل الجوانب

وأحتكرت الجوانب الأهم

فحري بالشاب كما أعتقد ( وآمل أن أكون مخطئا في هذ الإعتقاد ) لما يجد نفسه مقعدا

وكل البنات من حوله في الحي عاملات وليس بوسعه تكوين اسرة قوامها الرجل حق له التشكي لأنه أسقط من المعادلة ولم يظهر له العدل والإنصاف واضحا وجليا

وما نقوله عن تشكي الرجل من المرأة نجده تشكي مماثل من المرأة

فدعوها لن تشتعل الحرب بين الرجل والمرأة ولا تؤسسوا لإشتعالها
بل أسسوا لكيان واحد هو الرأي السليم

هذا بصورة عامة أما نظرنا بجدية للموضوع من خلال العالم الإفتراضي باطل

لأنه قد يحقق أهداف أخرى بعيدة عن الواقع

و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته





وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


أمر تشبُّه بعض النّساء بالرِّجال وترأُّسهنّ لمناصِب لا تجوزُ لهنّ شرعاً
إضافةً لحيازة بعضهنّ على مناصب عمل بطُرق ملتوية
-أمرٌ مفروغٌ منه- يندى له الجبين! وإن كان هذا ليس مغزى طرحِنا.



وأتساءل في إطارِ نقطةٍ أخرى أثرْتَها/


أوَليستِ الأرزاقُ بيدِ الله سُبحانه وهو خيْرُ الرّازقين..!
والمرأةُ كانت من كانت، أضعفُ من أن تمنعَ عن الرّجُلِ رزقاً كتبَه الله له..

لكنّ بعض الرِّجالِ يتباكَوْنَ تشكّيا من أمر نفاذِ مناصب العمل بسبب الاستحواذ عليها من طرف النّساء!
وتجِدُهم لا يسعونَ لنيْلِها، ولا يعملون بالأسبابِ التي تسهِّلُ الرّزقَ وتوسِّعه..
لا يفلَحون في الدّراسة بل ولا يُبالونَ بها، ويتطلّعونَ بالمقابِلِ لمناصِب تعود عليهم بأموالٍ كبيرة /وهم ممّن يعشقون الرِّبح السّريع..وعليه لا يمكنهم شغل مناصِب بسيطة.

يتّكئون على جُدران الشّوارِعِ، حيث تُثقَلُ ألسُنهم بأحاديث تطعنُ بالمرأةِ العاملة، التي قطعت رِزقَهُم!



في سياقِ حديثِنا عن الرّزق تذكّرتُ إحدى روائعِ الإمام الشّافعي رحمه الله:
-----------------------------------------------------------------
توكّلتُ في رزقي على الله خـالقي * وأيقنـتُ أن الله لا شكَّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليـسَ يفوتني * ولوْ كانَ في قاع البحار العَوامقِ
سيأتي بـه اللهُ العظـيم بفضلـه * ولو، لم يكن منّي اللّسـانُ بناطقِ
ففي أيِّ شيءِ تذهبُ النّفسُ حسرةً * وقد قسَم الرّحـمنُ رِزقَ الخلائقِ
------------------------------------------------------------------

ثمّ إنّ موضوعي بُيِّنُ المغزى الذي سعيتُ لِطرحِه وعرضه للنّقاش، وقد سبّقتُ الإشارةَ إليه ..
ولا لوْمَ عليَّ إن اتُّخِذَ الفهْمُ من خلاله لوُجهةٍ أخرى..


كما أنّنا نعي أنّه من الجِهة المعاكسة، هناك من النّساءِ من يتشكّين، ويتحالمنَ على الرّجالِ

-دون وجهِ حقٍّ أيضا-

لكنّ طرحي في جزئه الأوّل مُعنونٌ بـ/ حربْ الرّجُل ضِدّ المرأة!



والسّلام عليكم

أبوإبراهيــم
2018-11-11, 21:25
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


أمر تشبُّه بعض النّساء بالرِّجال وترأُّسهنّ لمناصِب لا تجوزُ لهنّ شرعاً
إضافةً لحيازة بعضهنّ على مناصب عمل بطُرق ملتوية
-أمرٌ مفروغٌ منه- يندى له الجبين! وإن كان هذا ليس مغزى طرحِنا.



وأتساءل في إطارِ نقطةٍ أخرى أثرْتَها/


أوَليستِ الأرزاقُ بيدِ الله سُبحانه وهو خيْرُ الرّازقين..!
والمرأةُ كانت من كانت، أضعفُ من أن تمنعَ عن الرّجُلِ رزقاً كتبَه الله له..

لكنّ بعض الرِّجالِ يتباكَوْنَ تشكّيا من أمر نفاذِ مناصب العمل بسبب الاستحواذ عليها من طرف النّساء!
وتجِدُهم لا يسعونَ لنيْلِها، ولا يعملون بالأسبابِ التي تسهِّلُ الرّزقَ وتوسِّعه..
لا يفلَحون في الدّراسة بل ولا يُبالونَ بها، ويتطلّعونَ بالمقابِلِ لمناصِب تعود عليهم بأموالٍ كبيرة /وهم ممّن يعشقون الرِّبح السّريع..وعليه لا يمكنهم شغل مناصِب بسيطة.

يتّكئون على جُدران الشّوارِعِ، حيث تُثقَلُ ألسُنهم بأحاديث تطعنُ بالمرأةِ العاملة، التي قطعت رِزقَهُم!



في سياقِ حديثِنا عن الرّزق تذكّرتُ إحدى روائعِ الإمام الشّافعي رحمه الله:
-----------------------------------------------------------------
توكّلتُ في رزقي على الله خـالقي * وأيقنـتُ أن الله لا شكَّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليـسَ يفوتني * ولوْ كانَ في قاع البحار العَوامقِ
سيأتي بـه اللهُ العظـيم بفضلـه * ولو، لم يكن منّي اللّسـانُ بناطقِ
ففي أيِّ شيءِ تذهبُ النّفسُ حسرةً * وقد قسَم الرّحـمنُ رِزقَ الخلائقِ
------------------------------------------------------------------

ثمّ إنّ موضوعي بُيِّنُ المغزى الذي سعيتُ لِطرحِه وعرضه للنّقاش، وقد سبّقتُ الإشارةَ إليه ..
ولا لوْمَ عليَّ إن اتُّخِذَ الفهْمُ من خلاله لوُجهةٍ أخرى..


كما أنّنا نعي أنّه من الجِهة المعاكسة، هناك من النّساءِ من يتشكّين، ويتحالمنَ على الرّجالِ

-دون وجهِ حقٍّ أيضا-

لكنّ طرحي في جزئه الأوّل مُعنونٌ بـ/ حربْ الرّجُل ضِدّ المرأة!



والسّلام عليكم



المعذرة أختي الكريمة

إن عمل المرأة غالبا يكون وظيفة في القطاع الخاص أو الحكومي

فهي لم تنل ذلك عن طريق تنافس ولا عن جدارة كما تقولين والرجل لم يضيع هذه المناسب لأنه ليس كفء

هذا الأمر غير معقول

ما هو ذنب الرجل إن كان أصحاب القطاع يوظفون النساء ؟؟؟؟!!!!

dotZero
2018-11-11, 22:58
السالم عليكم،
كثيرة هي الأراء التي طرحت هنا، أوافق مجملها فكل منها ركزت على جانب معين و على حالات معينة وكلها إثراء للنقاش القائم.
من جانبي أريد إضافة نقطة وهي أن من يتهجمون على المرأة العاملة، كأحد أبرز أوجه الحرب القائمة، ليسوا فقط ممن لم يتمكنوا من الظفر بمنصب عمل بينما كل فتيات حيه يعملن، بل حتى الرجال (والشباب) العاملون لأنهم ببساطة يرون ذلك كأخذا لدورهم في الحياة وكسبب رئيسي لعدم تمكنهم من تكوين أسرة.
ولنكن واقعيين، ماذا يمكن للشاب أن يقدم للفتاة المتعلمة والعاملة؟ الإنفاق؟ لا، فهي عاملة. الحماية؟ لا فهي متعلمة وقادرة على حماية نفسها بنفسها و بالقانون. الرعاية؟ لا، فالمرأة في الأساس هي مصدر الرعاية.
اليوم، و في ظل التحولات الإجتماعية المفروضة فرضا، لا يمكن للشاب أن يمثل أي إضافة أو أهمية تذكر في حياة الفتاة العاملة إلا كــ"تكسار راس" إضافي عليها التعامل معه و مع أهله.
وفي رأيي، مهما كان سبب الهجوم الرجالي على المرأة، فلا يمكننا إزالة أسبابه، بل يجب تغيير الذهنيات :
1. المجتمع يجب أن يبدأ بتقبل فكرة "العنوسة الإختيارية" للمرأة.
2. الشباب يجب أن يتفهم أكثر أن الطلاق شيء عادي ويومي.
3. علي الجميع الفهم أن الزواج لم يعد ذلك المشروع الذي يفكر فيه الجميع كأولوية، إنتهى ذلك الزمن.

أبوإبراهيــم
2018-11-12, 00:21
السالم عليكم،
كثيرة هي الأراء التي طرحت هنا، أوافق مجملها فكل منها ركزت على جانب معين و على حالات معينة وكلها إثراء للنقاش القائم.
من جانبي أريد إضافة نقطة وهي أن من يتهجمون على المرأة العاملة، كأحد أبرز أوجه الحرب القائمة، ليسوا فقط ممن لم يتمكنوا من الظفر بمنصب عمل بينما كل فتيات حيه يعملن، بل حتى الرجال (والشباب) العاملون لأنهم ببساطة يرون ذلك كأخذا لدورهم في الحياة وكسبب رئيسي لعدم تمكنهم من تكوين أسرة.
ولنكن واقعيين، ماذا يمكن للشاب أن يقدم للفتاة المتعلمة والعاملة؟ الإنفاق؟ لا، فهي عاملة. الحماية؟ لا فهي متعلمة وقادرة على حماية نفسها بنفسها و بالقانون. الرعاية؟ لا، فالمرأة في الأساس هي مصدر الرعاية.
اليوم، و في ظل التحولات الإجتماعية المفروضة فرضا، لا يمكن للشاب أن يمثل أي إضافة أو أهمية تذكر في حياة الفتاة العاملة إلا كــ"تكسار راس" إضافي عليها التعامل معه و مع أهله.
وفي رأيي، مهما كان سبب الهجوم الرجالي على المرأة، فلا يمكننا إزالة أسبابه، بل يجب تغيير الذهنيات :
1. المجتمع يجب أن يبدأ بتقبل فكرة "العنوسة الإختيارية" للمرأة.
2. الشباب يجب أن يتفهم أكثر أن الطلاق شيء عادي ويومي.
3. علي الجميع الفهم أن الزواج لم يعد ذلك المشروع الذي يفكر فيه الجميع كأولوية، إنتهى ذلك الزمن.



أخي ليست المشكلة عندما يرى الرجل أنه ليس لديه ما يقدم لأن المرأة إستحوذت على كل شيء بل المصيبة في أن المرأة ترى أنها تحررت مما تسميه بسلطة الرجل ولم تعد في حاجة إليه

وطبعا هنا أتكلم فقط عن أصحاب هذه الاديولوجية التي أصبحت معروفة

عمي صالح
2018-11-12, 02:43
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أمر تشبُّه بعض النّساء بالرِّجال وترأُّسهنّ لمناصِب لا تجوزُ لهنّ شرعاً
إضافةً لحيازة بعضهنّ على مناصب عمل بطُرق ملتوية
-أمرٌ مفروغٌ منه- يندى له الجبين! وإن كان هذا ليس مغزى طرحِنا.

وأتساءل في إطارِ نقطةٍ أخرى أثرْتَها/
أوَليستِ الأرزاقُ بيدِ الله سُبحانه وهو خيْرُ الرّازقين..!
والمرأةُ كانت من كانت، أضعفُ من أن تمنعَ عن الرّجُلِ رزقاً كتبَه الله له..
لكنّ بعض الرِّجالِ يتباكَوْنَ تشكّيا من أمر نفاذِ مناصب العمل بسبب الاستحواذ عليها من طرف النّساء!
وتجِدُهم لا يسعونَ لنيْلِها، ولا يعملون بالأسبابِ التي تسهِّلُ الرّزقَ وتوسِّعه..
لا يفلَحون في الدّراسة بل ولا يُبالونَ بها، ويتطلّعونَ بالمقابِلِ لمناصِب تعود عليهم بأموالٍ كبيرة /وهم ممّن يعشقون الرِّبح السّريع..وعليه لا يمكنهم شغل مناصِب بسيطة.
يتّكئون على جُدران الشّوارِعِ، حيث تُثقَلُ ألسُنهم بأحاديث تطعنُ بالمرأةِ العاملة، التي قطعت رِزقَهُم!
في سياقِ حديثِنا عن الرّزق تذكّرتُ إحدى روائعِ الإمام الشّافعي رحمه الله:
-----------------------------------------------------------------
توكّلتُ في رزقي على الله خـالقي * وأيقنـتُ أن الله لا شكَّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليـسَ يفوتني * ولوْ كانَ في قاع البحار العَوامقِ
سيأتي بـه اللهُ العظـيم بفضلـه * ولو، لم يكن منّي اللّسـانُ بناطقِ
ففي أيِّ شيءِ تذهبُ النّفسُ حسرةً * وقد قسَم الرّحـمنُ رِزقَ الخلائقِ
------------------------------------------------------------------
ثمّ إنّ موضوعي بُيِّنُ المغزى الذي سعيتُ لِطرحِه وعرضه للنّقاش، وقد سبّقتُ الإشارةَ إليه ..
ولا لوْمَ عليَّ إن اتُّخِذَ الفهْمُ من خلاله لوُجهةٍ أخرى..
كما أنّنا نعي أنّه من الجِهة المعاكسة، هناك من النّساءِ من يتشكّين، ويتحالمنَ على الرّجالِ
-دون وجهِ حقٍّ أيضا-
لكنّ طرحي في جزئه الأوّل مُعنونٌ بـ/ حربْ الرّجُل ضِدّ المرأة!

والسّلام عليكم


وعليكم السلام. و رحمة. الله و بركاته
أنا أيضا أقول إذا كانت كل النساء ليس لها ما تعاب عليه أو نتحدث فقط عن الفصيلة الصالحة ونتجنب الفصائل الفاسدة فالإتهام من العامة باطل ولا يحق لنا منافشة السليم
وإذا كانت المرأة مرأة جملة وتفصيلا فليس هناك من يجرؤ على عتابها
أما الأرزاق فعلا بيد الله وهو الرزاق جل وعلا ولكن لا نعتقد أن الرزق مخول من الله للمرأة دون الرجل أو للمسلم دون الكافر أو للإنسان دون المخلوقات الأخرى

وشأن الرزق لا يتعلق بنوعية معينة من البشر ولا هو شأننا نحن

( اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62)سورة العنكبوت )

بل يبتلي الله الإنسان ليغير ذلك أحيانا ولعل هذا سبب الإشارة للررزق

وإذا لا نتحدث عن نواقص في المرأة لا نتحدث عنها في الرجل لأنها ليست موضوعنا
ولا يعقل أن نقيس الفساد فقد للرجل ونبعده عن المرأة

وأنا لا أملك جرأة في الحديث بالسلب عن المرأة التي ليست بها عيوب
وحديث الناس يصدر نتيجة عيوب يرونها ويعيشونها وهي سبب الحرب كما أشرت
ولو لم تكن هناك أسباب ما كانت الخلاف

وأعتقد أن الفصل بين الرجل والمرأة إلا في حدود الشرع في حد ذاته مشكلة ليس لها علاج

فكلاهما محاسب بعمله لقوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) سورة النساء )

و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته

صَمْـتْــــ~
2018-11-12, 11:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما رأيت العنوان دخلت مسرعا لأنه في الحقيقة لدي نية في الكلام عن هذا الموضوع ومعالجته بإذن الله ولكن الوقت لم يسعفني فقرأت مقدمتك فقلت الحمد لله لقد قامت الأخت الكريمة بالواجب
ولكن عندما واصلت القراءة وجدت تثبيثا لأصل المشكل وقلب للأدوار ، فالمرأة هي التي تحارب الرجل وليس العكس ، وهذا لم يحدث في تاريخ الإسلام قط بل ربما في التاريخ البشري كله لأننا لم نسمع بهذا بل حدث في القرن 21 ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة حرب وانما هذه الفكرة الخبيثة لها جذور وخلفيات عقائدية وإديولوجية إلا أن المرأة المسلمة تأثرت بها كثيرا كما تأثرت بطريقة اللبس وبغير ذلك ، فأصبحت تقدس كيان المرأة وتعتبره منفصلا عن الرجل وتعتبر هذا فخرا في حد ذاته
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أبو ابراهيم، مجال النّقاش واسع، ويمكن لأيٍّ كان مناقشة مثل هذه المواضيع -في إطارٍ لا يخالف ضوابط النّقاش الهادئ والبنّاء-

ومن الضّروريّ أيضا لمن يدخل مواضيع النّقاش، أن يتمعّن في مغزى الطّرح حتى يتمكّن من الخوضِ في رِحابه..

والإشكاليّة المطروحة في جزئِها الأوّل، تبيّن أنّي لستُ بصدد إجراء مقارنة بين الرّجُل والمرأة، ولم أتعمّد إلقاء اللّوم على الرّجال..
بل خصّصتُها لتناوُل قضيّة حرب الإساءة التي يعلنها بعض الرّجال ضدّ المرأة..سواء بواقعِنا أو بهذه المواقع..
وغرضي التّركيز على ضرورة عمل الرّجل بوصيّة الرّسول الكريم عليه الصّلاة والسّلام، التي تتعلّق بإحسانه للمرأة (هذا الإحسان الذي يشمل معاملتَها بأدب..).
وهذا مختصَرُ طرحي أعلاه:



للنّصيحة وجهٌ يُظهِرُه حُسنُ الأدبِ، وتُذَمُّ حينما تُنتَهَجُ بأسلوب الإساءة عامّةً،
ومن أراد التطرّق لمواضيع تتعلّق بالمرأة، فعليه أوّلاً أن يُصدقَ نيّةَ الطّرح،
المؤسّس على الإفادة -توجيهاً وتثقيفاً وترغيباً..-

-------------------
نصيحتي لكَ أخي الرّجُل،

أن لا تنظُر للمرأةِ الغريبةِ عنكَ كعدُوٍّ مُنافِسٍ لكَ في الحياةِ
[فتنكسِرَ بداخِلِك صورتَها، وتكسِر بإساءتِك مشاعِرَها]

بل اُنظُر إليها كـ كيان يستحقُّ الاحترامَ والرّأفةَ والأمان
اُنظُر لها كـ أختٍ لكَ في الله..

وأهمّ شيءٍ، اعمَل بوصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم القائِل:


[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]








فيا أخي، أن تلجَ الموضوع لتقول أنّ المرأة هي من تحارب الرّجُل، يُلخِّصُ لديّ فِكرةً واحِدةً..هي أنّك لم تفهم ما طُرحَ أعلاه..ثمّ إنّي ضِدّ التّعميم (سواء في اتّهام الرّجُل أو المرأة).





ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة حرب وانما هذه الفكرة الخبيثة لها جذور وخلفيات عقائدية وإديولوجية إلا أن المرأة المسلمة تأثرت بها كثيرا كما تأثرت بطريقة اللبس وبغير ذلك ، فأصبحت تقدس كيان المرأة وتعتبره منفصلا عن الرجل وتعتبر هذا فخرا في حد ذاته


ثقتي كبيرة في كون المرأة المسلمة -الواعية- لا يمكنها أن تتأثّر بالأفكار الدّخيلة أيّا كانت طُرق تبليغِها..
إلاّ فئة من النّساء الضّعيفات، اللّائي وقعن ضحيّة (فكرة التحرُّر) التي زيّنت لهنّ ما بدا على غير ذلك إذا ما قِسْنَه بخضوعهنّ لقِوامةِ الرّجُل..!
----
أمّا لفظة [الكيان] فعنيتُ بها [الذّات]، وإن أوردْناها في الموضوع فلأنّ المرأة
كـ ذات ضعيفة ومرهفة بطبيعتِها.. تستحقّ الإحسان..
ولم نعنِ إثباتَ ذاتِها تحقيقا لحريّتِها المُطلقة، كما يُنادي به دعاة تحرير المرأة لأغراضهم الخبيثة.

Elwawy
2018-11-12, 18:41
السالم عليكم،
كثيرة هي الأراء التي طرحت هنا، أوافق مجملها فكل منها ركزت على جانب معين و على حالات معينة وكلها إثراء للنقاش القائم.
من جانبي أريد إضافة نقطة وهي أن من يتهجمون على المرأة العاملة، كأحد أبرز أوجه الحرب القائمة، ليسوا فقط ممن لم يتمكنوا من الظفر بمنصب عمل بينما كل فتيات حيه يعملن، بل حتى الرجال (والشباب) العاملون لأنهم ببساطة يرون ذلك كأخذا لدورهم في الحياة وكسبب رئيسي لعدم تمكنهم من تكوين أسرة.
ولنكن واقعيين، ماذا يمكن للشاب أن يقدم للفتاة المتعلمة والعاملة؟ الإنفاق؟ لا، فهي عاملة. الحماية؟ لا فهي متعلمة وقادرة على حماية نفسها بنفسها و بالقانون. الرعاية؟ لا، فالمرأة في الأساس هي مصدر الرعاية.
اليوم، و في ظل التحولات الإجتماعية المفروضة فرضا، لا يمكن للشاب أن يمثل أي إضافة أو أهمية تذكر في حياة الفتاة العاملة إلا كــ"تكسار راس" إضافي عليها التعامل معه و مع أهله.
وفي رأيي، مهما كان سبب الهجوم الرجالي على المرأة، فلا يمكننا إزالة أسبابه، بل يجب تغيير الذهنيات :
1. المجتمع يجب أن يبدأ بتقبل فكرة "العنوسة الإختيارية" للمرأة.
2. الشباب يجب أن يتفهم أكثر أن الطلاق شيء عادي ويومي.
3. علي الجميع الفهم أن الزواج لم يعد ذلك المشروع الذي يفكر فيه الجميع كأولوية، إنتهى ذلك الزمن.


نعم الأمر كذلك و أكثر, التي تملك ما ذكرته, تحلم و تطمح بأكثر منه, بمعنى إن كانت طبيبة, على الأقل تأخذ طبيب, لكن طموحها تأخذ طيار, وزير, شخص يملك جزيرة (Money looks and status).

المرأة هي من تُبضع نفسها (الأم أيضا مسؤولة بالدرجة الأولى عن إدخال هذا المفهوم في عقل الفتاة ), ثم تتهم الناس و الرجال أنهم يعتبرونها بضاعة, إذن لو كانت كيان حقا لبحثت عن كيان أخر و ليس ماكنة لصنع الأوراق النقدية أو حصان لجعل الحياة أقل ملل.

Elwawy
2018-11-12, 19:04
المعذرة أختي الكريمة

إن عمل المرأة غالبا يكون وظيفة في القطاع الخاص أو الحكومي

فهي لم تنل ذلك عن طريق تنافس ولا عن جدارة كما تقولين والرجل لم يضيع هذه المناسب لأنه ليس كفء

هذا الأمر غير معقول

ما هو ذنب الرجل إن كان أصحاب القطاع يوظفون النساء ؟؟؟؟!!!!


الحقيقة أخي المسؤول عن توظيف المرأة هو رجل أخر, أو الرجل.
السبب هو الإنحراف, النرجسية, ضعف و نقص في شخصية الخ.

لكن الحجة في توظيف النساء لها وجه أخر, نظريا الجنس أنثى multi-tache يمكنها القيام بمهام مختلفة في نفس الوقت, كما أن أنها تقوم بأعمال جد مملة لساعات مقابل راتب زهيد و تتقن هذه المهام, (مثال خدمة زبائن في الهاتف) مع ذلك تجدها تشعر كأنها تنقذ الكوكب بما تقوم به.

هناك أعمال أصبحت مطبوعة على النساء, سكرتيرة...

من الأخِر, no brainer jobs أو الأعمال (المملة) التي لا تتطلب أي جهد فكري أو جسدي لا تسهوي الشباب, واضح لماذا. لكنه مع ذلك تغيضو عندما يراها تعمل عمل يتمناه, لكن لن يقوم به لأنه لن يحصل عليه و لأنه لو حصل عليه (سيُتهم أنه لن يقوم به أو يتقنه كما تتقنه هي) تذكر بوبقرة -لإستخراج بطاقة التعريف يجب الإقامة, لإستخراج الإقامة يجب بطاقة التعريف.

أبوإبراهيــم
2018-11-12, 19:11
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أبو ابراهيم، مجال النّقاش واسع، ويمكن لأيٍّ كان مناقشة مثل هذه المواضيع -في إطارٍ لا يخالف ضوابط النّقاش الهادئ والبنّاء-

ومن الضّروريّ أيضا لمن يدخل مواضيع النّقاش، أن يتمعّن في مغزى الطّرح حتى يتمكّن من الخوضِ في رِحابه..

والإشكاليّة المطروحة في جزئِها الأوّل، تبيّن أنّي لستُ بصدد إجراء مقارنة بين الرّجُل والمرأة، ولم أتعمّد إلقاء اللّوم على الرّجال..
بل خصّصتُها لتناوُل قضيّة حرب الإساءة التي يعلنها بعض الرّجال ضدّ المرأة..سواء بواقعِنا أو بهذه المواقع..
وغرضي التّركيز على ضرورة عمل الرّجل بوصيّة الرّسول الكريم عليه الصّلاة والسّلام، التي تتعلّق بإحسانه للمرأة (هذا الإحسان الذي يشمل معاملتَها بأدب..).
وهذا مختصَرُ طرحي أعلاه:




فيا أخي، أن تلجَ الموضوع لتقول أنّ المرأة هي من تحارب الرّجُل، يُلخِّصُ لديّ فِكرةً واحِدةً..هي أنّك لم تفهم ما طُرحَ أعلاه..ثمّ إنّي ضِدّ التّعميم (سواء في اتّهام الرّجُل أو المرأة).






ثقتي كبيرة في كون المرأة المسلمة -الواعية- لا يمكنها أن تتأثّر بالأفكار الدّخيلة أيّا كانت طُرق تبليغِها..
إلاّ فئة من النّساء الضّعيفات، اللّائي وقعن ضحيّة (فكرة التحرُّر) التي زيّنت لهنّ ما بدا على غير ذلك إذا ما قِسْنَه بخضوعهنّ لقِوامةِ الرّجُل..!
----
أمّا لفظة [الكيان] فعنيتُ بها [الذّات]، وإن أوردْناها في الموضوع فلأنّ المرأة
كـ ذات ضعيفة ومرهفة بطبيعتِها.. تستحقّ الإحسان..
ولم نعنِ إثباتَ ذاتِها تحقيقا لحريّتِها المُطلقة، كما يُنادي به دعاة تحرير المرأة لأغراضهم الخبيثة.








وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة إن إجابتي موضوعك كان وضع اليد على أصل المشكل وهو إنسلاخ بعض النساء عن الهوية الانثوية وبإسم المرأة ، فكيف ستكون النتيجة ؟ ونحن نعتقد إعتقادا جازما أن الرجل والمرأة كيانين متصلين لا منفصلين .

إن المرأة خلقت من ضلع رجل يعني هي جزء منه ولم تخلق منفصلة عنه ، هذه عقيدة ندين بها لأن رسول الله أخبرنا بها وفي نفس الوقت هي تتفق مع الفطرة والواقع وبطبيعة الحال كل ما في الوحي المعصوم يتطابق مع الواقع لأن كل منهما من عند الله

وإنطلاقا من هذا الواقع الذي يقره ديننا وكل عقل سليم وكل فطرة سوية ، فإنه لا يمكن أن توجد حرب بين رجل وإمرأة إلا من مرضى النفوس ومن من سلكت فطرتهم طريق الشذوذ

لأن حرب المرأة على الرجل هو حرب على نفسها وحرب الرجل على المرأة فهو حرب عن نفسه ، لأنهما لا يحاربان كيانا مستقلا عنهما

فكيف لإنسان عاقل أن يحارب جزءا منه !!

فهذه هي نظرتنا وتصورنا الذي نستمده من عقيدتنا و تؤكده الفطرة السليمة والواقع الذي يحتم على الرجل والمرأة الإتحاد لأنهما من نفس واحدة

ولكن للأسف الشديد ما حدث في القرنين الآخيرين هو أن الإستعمار الملحد غزا المجمتعات الإسلامية وغرس فيها ثقافته المريضة

والملحدين أو اللادينيين عموما لديهم تصور للخلق غير تصورنا نحن المسلمين ، فهم لا يؤمنون لا بآدم ولا بحواء ولا أن المرأة خلقت من ضلع الرجل ............. إلخ

لهذا تبلورت عندهم فكرة المساواة التي تطابق تصورهم الشاذ للخلق والحياة ؛ فهم لا يرون الإنسان إلا في إطار مادي فلا فرق عندهم بين الإنسان والحيوان والمكروبات ومختلف الكائنات الموجودة في الكون

فرأوا من خلال هذا أنه لا يوجد تفاوت بين الرجل و المرأة وأنهما كيانين منفصلين لأنهم لا يؤمنون أنها خلقت من ضلعه ......... إلخ

فرأوا من خلال هذا التصور والمعتقد الذي هو من وحي الشيطان وهو نقيض وحي الرحمان أنه لا مبرر لقوامة الرجل على المرأة ولا مبرر لمكوث المرأة في البيت ، ولا مبرر لعدم تولي المرأة للحكم ولا مبرر لوجوب طاعة المرأة لزوجها ولا مبرر لعدم المساواة في الميراث ، ولا مبرر لفرض الحجاب على المرأة

واعتبروا أن كل هذا هو ظلم للمرأة لأن ليس له مبرر على حسب تصورهم واعتبروا أن هذه الأمور هي ثقافة إجتماعية ينبغي تغييرها وإعطاء المرأة حقها في المساواة بالرجل ونشأت جمعيات نسوية تدعو لهذا المبدأ

وهنا بيت القصيد ، فلم تنشأ جمعيات رجالية تعادي المرأة وانما العكس وهذا ما قصدته في كلامي أن المرأة هي من حاربت الرجل وساهمت في خلق هذه العداوة التي ليس لها أي مبرر شرعي ولا عقلي ولا فطري ولا إنساني

فالمرأة التي تأثرت بهذه الأفكار هي من رفعت لواء الحرب على الرجل فكانت ردة فعل الرجل عكسية لأن لكل فعل ردة فعل ، وهنا أتكلم عموما وإلا فهناك من الصالحين والصالحات المنزهين عن هذا المستنقع ونسأل الله أن يجعلهم قدوة لنا

فالأمر كما ترين يا أختي الكريمة لديه خلفية عقائدية ؛ ونحن لا يهمنا رأي الكافرين والكافرات فهم أولياء بعضهم ، ولكن كيف لإمرأة مسلمة تعرف عقيدتها وتستمد تصورها من الوحي المعصوم أن تتأثر بهذه الأفكار الشاذة !!!!!!

هل بلغ الفراغ النفسي والبعد عن الدين إلى درجة أن يتم تغيير وعيها ومسخ فطرتها !!!!!!!!!!!!!!!!

و بالنسبة لما قلته عن ظلم بعض الرجال للنساء !! فهذا موجود نعم ولكن :

هناك نساء يظلمن رجال ! وهناك نساء يظلمن نساء ،! وهناك رجال يظلمن رجال !!!

فلا يمكن تخصيص ظلم طرف للآخر أنه بدافع جنسي مادام أنه يحصل حتى بين الجنسين

فكما نرى أن حتى هاته الأفكار الشاذة كان لها تأثير علينا وعلى طريقة تحليلنا وإن كنا ننكرها طبعا

أمير جزائري حر
2018-11-12, 20:22
السلام عليكم وطابت أيامكم أهل جلفون.
وبعد


العنوان: [حرب الرّجل...] ليس منصفا تماما وليس مطابقا للواقع. فافتراض وجود حرب يتطلب أن نتصور بأنّ هناك معسكرين [متكافئين نسبيا]، لنقول بأنّ أحدهما يشنُّ حربا على الآخر. ومن حين لآخر يُلحقُ أحدهما بالآخر بعض الخَسَار. فما حجم الخسائر التي لحقت بـ [معسكر الذّكور] مقارنة بالخسائر التي تكبّدها معسكر [الإناث] لو سلّمنا بذلك.


والواقع أن الأمر تجاوز مرحلة [الحرب]. أو لِنقُل: لم تكن هناك حرب أصلا، بل هو [تسلّط] القويّ على الضعيف ابتداءاً.
وردّي هذا أخصّ به من قال: [بأنّ هذا الأمر لم يحدث عبر تاريخ الإسلام كلّه، بل لم يحدث خلال كلّ تاريخ الإنسانية أو [البشر]]...


عجيب والله !



أين نحن من وأد البنات لدى العرب؟ وإكراه الفتيات على البِغاء في الجاهليّة؟ ومنذ ألاف السّنين في تاريخ البشرية؟ فكلكم سمعتم عن مقولة [ أقدم مهنة في التّاريخ]، وطبعا يقصدون [البغاء]، لكن هل تساءلتم ؟ لماذا كانت المرأة تسترزق من تلك [المهنة]؟ هل كان اختيارا طوعيا؟ أم هو الكائن الآخر؛ [الرّجل (بين ظفرين)] هو الّذي أراد ودفع واسترزق من وراء ذلك؟ وأحبّ أن أستشهد هنا بتلك [البَغِيّ] التي أدخلها الله الجنّة لأنّها سقت كلبا شربة ماء ! لأنّ فيه دلالة عظيمة؛ تلك المرأة الضعيفة الّتي أكرهها مجتمعها بظلم على امتهان تلك الرذيلة لم تكن نفسها شريرة بل كانت خيّرة واستحقّت الجنّة بذلك العمل [البسيط]. ولو كان الحكم بيد [الرّجال] لرموا بها في غياهب جهنّم ولما شفعت لها سقياها للكلب طرفة عين، لكنه الله الّذي لا ينظر إلى ظواهرنا بقدر ما يحاسبنا على حقائقنا.


وفي أوروبا؛ أين نحن من إعطاء الحقّ للرّجل، في العصور الوسطى، أن يقتل زوجته (إن شكّ بأنّها تخونه) ؟ ! وأين نحن من تساؤلات المفكرين والفلاسفة في أوربا بشأن المرأة: هل هي إنسان له روح مثل روح الرّجل ؟ أم أنّها دون ذلك؟


أين نحن من أكل حقوق المرأة في الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية – منذ عهد قريب ولعله لا زال ساريا [الآن].؟


أين نحن من إكراهها على الزّواج؟


أين نحن من نظرة [الدّونية] للمرأة المطلّقة؟ والطّمع في شرفها ومساومتها من ذئاب في صور رجال؟


أين نحن من حرمانها من التعليم والعمل [باسم الدّين في غالب الأحيان]؟ ومن سياقة السيّارة كما كان –من قريب- في دول تدّعي أنّها على شرع الله سائرة في خط مستقيم لا يعوجّ ولا يلين؟



يا جماعة هذا [الكائن] عانى كثيرا من الظّلم ومن تسلّط الرّجل بصفة [الأخ] و [الابن] و [الزّوج]، ناهيكم عن الأب، وصاحب العمل و و ...


ولعل في ما سبق [مبرّر] لما يراه البعض تجاوزات من طرف [المرأة]، فالإنسان الذي عانى من تطرّف فِي الظّلم والتسلّط و[السّحق] سيكون له ردّة فعل قوية كما تقتضي قوانين الطبيعة ! ثُمّ تدخل الأمور في نصابها إن كان الطرف الآخر متفهّماً.


أنا وغيري ألوف، بل ربما ملايين، رأينا في واقعنا وفي قرننا هذا مشاهد مخزية يندى لها الجبين؛ مشاهد كانت ضحيتها المرأة يا سيدي الذي تقول بأنّ الأمر تمام التّمام ولم يحدث في تاريخ البشرية ما يشبه [حربا] على المرأة.


كلّ ما سبق ليس انحيازا لمن يدعون للتحرر من ضوابط الأخلاق والدّين، بل هو تقرير واقع امتد عبر آلاف وربما ملايين السّنين.


وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتساءل؟ لماذا أوصى رسولنا الكريم بـ [النّساء] وهو على فراش الموت، وقبل ذلك من على جبل عرفات؟ أليس لأنّه رأى وعاين؛ ماضيا وحاضرا ومستقبلا، بأنّ الرّجل متسلّط وظالم إن لم يرتدع بضابط من خُلُقٍ أو دين؟


وأكتفي بهذا القدر. وقد أحسن كثير من المتدخّلين في توصيف الواقع وفشل بعض [الرّجال]، ومحاولاتهم لتعليق ذلك [الفشل] في حياتهم الدراسية أو المهنية على مشجب اسمه [المرأة]. والأرقام والإحصائيات لا تكذب لمن شاء أن يطّلع عليها؛ فالذّكور تشغلهم أشياء كثيرة عن بذل الجهد والنجاح في الدّراسة؛ وحتّى في المهنة. وعلى رأس انشغالاتهم [شهواتهم]، والغرق في [المخدرات]، فكما تعلمون؛ مجتمعنا يعتبر [التدخين مثلا] خصلة رجالية ؟ ! ويستهجنها لدى النّساء ؟

صَمْـتْــــ~
2018-11-12, 20:39
بارك الله فيك و أحسن إليك الأخت الفاضلة صمت
على هذا الموضوع الممتاز و يعتبر رسالة لكل رجل
تخول له نفسه أن يهين المرأة التي هي الأم و الأخت
و الزوجة و البنت و الزميلة .
متجاهلا وصايا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمرأة
و العناية بحقوقها .
نسأل الله الهداية و يجعلنا من المتبعين لأحسن الأقوال
و الفعالين لأحسن الأعمال .
وفيكَ بارك الله أخي باهي


أشكُرُ طيبَ مداخلتِك..وشهادتك الصّادقة ..
==========================



وأغتنم ردّي عليك لاكرّر لبعض الزّملاء الذين استاؤوا لحدٍّ ما من الفكرة المطروحة، أنّي لستُ ممّن ينكرون الوضعَ السّائِد وما آلت إليه حالُ بعض النّساء اللّائي استعبدتهُنّ ألسُنُ العصر الدّاعية للانفصال بكيانهنّ إثباتا له في حين أنّها حيَلٌ ماكِرة لتحطيم ركائز المجتمع الإسلامي، الذي تعتبرُ المرأة ذاتها إحدى ركائِزِه وأهمّها!


فطيبوا نفساً، واعلموا أنّي ما كنتُ لأفتحَ فضاءً للمناقشة الشفّافة من أجل تمرير أفكارٍ -هدفُها الطّعن أو الانتقاص من الرّجُل-


بل الغرَضُ أسمى من ذلك..

صَمْـتْــــ~
2018-11-12, 21:13
.
.

وعليكم سلام الله ورحمته التي وسعت كل شيء وبركاته

تحية طيّبة لإخوتنا الكرام الطيبين .. لأخواتنا الكريمات الطيبات .. لكم جميعا أينما كنتم وتواجدتم ..

و اشكر للأخت و الزميلة صفوة حضورها الدائم الدؤوب و إحياءها لروح التفاعل الإيجابي و الحوار البناء وفتح الأبواب لمثل هاته النقاشات الهامة في حياة أي مجتمع ..


لن أتحدث كثيرا حول هذه [[ المسألة ]] .. لأنه مهما تحدّث الإنسان و أوضح وبسّط المفاهيم و أقنع و حاجج .. ستجد دوما من يستصعب الفهم والنظر من الزاوية المنطقية للأمور .. وهذا ربما تطبّع أو فعل لا إرادي لدى كثير من الناس .. لأن معظمهم بُرمِجوا هكذا [ يميلون إلى الذاتية والانحياز دون شعور إلى ما يوافق افكارهم و أهواءهم ] ....

لكني سأقول هذه الجملة المقتضبة وارجوا ان تحمل الرسالة المرجوة :

[ حينما يتحرّر الجوهران -العقل و النفس- من براثن البرمجة السلبية = سيتحقق سلم داخلي @ وبتحقّق السلم الداخلي = سينشأ التسلم و التعاطف الخارجي ]

ولكم أن تستنتجوا بأنفسكم ماذا سيحدث عندما يحقق [ الرجل و المرأة ] سلامهما الداخلي و الخارجي & :) ..

تحياتي


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا أخي فتحي على طيبِ مداخلتك،

وأتساءل: أين نحن من تحقيق الرّجل والمرأة لسلامهِما الدّاخليّ؟

هذا السّلام الذي لا يتحقّق [بين الأزواج] إن كانت نظرة كلّ طرفٍ للآخر مُشبعةً بالحقدِ والنّقص،

وإن لم ينظُر كلٌّ منهما للآخر بعينِ الثّقةِ والتفهّم والرّحمة..!


بارك الله فيك.

صَمْـتْــــ~
2018-11-13, 10:56
يقول المثل الإنجليزي : Don't try to understand women, women understand women and they hate each other

لا أظن أنه هناك حرب ضد المرأة إلا من الأشخاص الذين ذكرتهم سابقا, شخص ضعيف أو شخص يحاول فهم شيء غير موجود, وصدقوني هذا لا يشكل تهديد أو إزعاج للمرأة أبدا, فهي لا تعتبر الرجل كعدو أو منافس و لا تأبه أو تتفاعل مع غضبه صراخه أو هجومه (في الأخير دوما يخسر المواجهة). لأن العدو هو إمرأة أخرى و الحرب هي بين النساء. الرجال مجرد تحريشة فقط...


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فعلا أخي، فقد سبق أن قلت أنّ هناك فئة من الرِّجال الذين لا يضيعون فرصةً للخوض في أمور النّساءِ
(تشكّيا، وتذمّرا، وطعنا، وانتقاصا..)،
وهؤلاء أشخاصٌ ضُعفاء في أصلِهم، قد تجِدُهم لا يحسنونَ حتّى تسيير شؤون نسائهم!
لكنّهم في الشّارِع، أو خلفَ هذه الأجهِزةِ يتفنّنون في إلقاءِ سِهامِهم،

رغم أنّ ضعفهم يرتسِم بوضوحٍ في عجزهِم عن المناقشة الواعية.

وكم شهِدْنا من مواضيعَ بهذا المقام، يتعرّض فيها الرّجُلُ لمساوئ النّساء /تلذُّذا وانبهاراً بالرّدودِ المؤيِّدةِ لرأيه..وشعورا منه بأنّه أصابَ الهدف/
وإن كان ذَوو العقولِ النّاصِعةِ يحسنون تمييزَ الغثِّ من السّمين..
-----
بارك الله فيك

صَمْـتْــــ~
2018-11-13, 13:25
لم تترك حروب الفرقاء في مجتمعنا مجالا إلا واستعرت فيه سواء كان اجتماعيا أو دينيا أو سياسيا والمحزن أنها لم تخمد في أي مجال من المجالات لأن المعارك بين الفرقاء تُخاض من أجل الإنتصار للرأي وفرض الذات ولا تخاض لأجل إيجاد الحلول التي تكفل حقوق أطراف الصراعات العبثية


مرحى بالأخ المكارم،
في الجزء الأوّل من ردّك وقفتَ لحدٍّ ما على الإشكاليّة المطروحة بموضوعي..
حيث أنّ المشكل يكمُن في كون معركة بعض الرّجال ضدّ المرأة لم تكُن حتّى لأجل الإصلاحِ من وضعِها [ونخُصّ وضع المرأة التي تجاوزت حدودَ ما يتلاءم مع طبيعتِها وفقا لما كفله لها الشّرع]
وهو ما يحزّ فينفسي، وجعلني أستفسِرُ أعلاه:
إذا ما كنّا نكتب من أجل الإفادة والاستفادة أومن أجل الإفساد؟!
انطِلاقا من بعض الأفكار العشوائيّة التي تُطرح دون مسؤوليّةٍ أو ضمير.



بخصوص الموضوع أرى أنه من الإنصاف عدم تحميل الرجل وحده مسؤولية الحرب القائمة بينه وبين المرأة فكما يوجد من ( الرجال ) من لا يدّخر جهدا لتشييء المرأة وقهرها كذلك يوجد من ( النساء ) من تسعى لإذلال الرجل بإسقاط الرجولة عنه وهذان الفريقان يتحملان مناصفة مسؤولية ما وصلت إليه قضية المرأة في مجتمعنا وهما من يقودان دفة النقاش حول قضيتها وما يجوز وما لا يجوز لها..

أخي المكارم، الإنصاف موجود حتما، مع أنّنا لم نتّخذ وُجهةً عامّة لمناقشة مسبّبات الصّراع القائم بين الرّجل والمرأة..

فمن خلال هذا الطّرح نودّ المعالجة بصفة جزئيّة..لنصِل بعدها إلى [الكلّ]
حتّى الجسَد المريض يقدّم له العلاج وفقا للعضو المسبِّب للألم..حتّى تعمّ الرّاحة كامل الجسد.
فصبْرا علينا أكرمكم الله.:)




ما يعني أن دور الأقلية في إيجاد الحلول للقضايا المصيرية ومنها قضية المرأة صار أكثر تأثيرا من الأغلبية الغائبة طوعا أو المُغيّبة كرها





لهذا نحاول من جهتِنا تسليط الضّوء على هذه القضيّة، حتّى وإن كانت نسبة الاستجابة ضئيلة،
فبنظري أن نتسبّب في تغيير نظرةِ شخصٍ واحِدٍ بصفةٍ إيجابيّة قد تخدُمه في حياته أفضل من أن نصمُتَ،

أو نكون ممّن يساهمون في توسيع هوّة الخلافات بأفكارِهم المستهزئةِ وأساليبهم الماكِرة!

========
جعلنا الله وإيّاكم ممّن يستمعونَ القولَ فيتّبعونَ أحسنَه.

عزيف
2018-11-13, 19:31
عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للاخت صفوة على طرح الموضوع فجزء منه له علاقة وطيدة بما كنت انوي ان اطرحه منذ فترة
لن اخوض كثيرا في عمق الطرح وما فيه من تشعبات وان كنت ارى ان الاخوة والاخوات اتو على كثير منها، بل ساركز على فكرة واحدة وسالخصها في نصيحة اخص بها بعض اولئك الذين يتصدرون للدفاع عن الاسلام و عن تعاليمه العظيمة على اي مستوى كانوا:
"اتقوا الله في النساء فانتم اضر عليهن من جميع الناعقين من دعاة التحرر والمتغربين والحركات النسوية"
حدثوا الناس بما يعقلون، و اظهروا جوانب الاسلام كلها ولا تكونوا كالواقف علي "ويل للمصلين"
هذه مشاركة مجملة على عجالة ولعلي اعود للتفصيل ان اذن المولى

صَمْـتْــــ~
2018-11-13, 20:37
المعذرة أختي الكريمة

إن عمل المرأة غالبا يكون وظيفة في القطاع الخاص أو الحكومي

فهي لم تنل ذلك عن طريق تنافس ولا عن جدارة كما تقولين والرجل لم يضيع هذه المناسب لأنه ليس كفء

هذا الأمر غير معقول

ما هو ذنب الرجل إن كان أصحاب القطاع يوظفون النساء ؟؟؟؟!!!!
مخطئ أخي، خاصّة كونك تعمّم!

شخصيّا، نلتُ منصبي في العمل من خلال إجراء مسابقة ..ودون معْريفة إن شئتم القول
وقدّر الله أن أكون من النّاجحين..بعد سنواتٍ من الدّراسة التي لم أُمضِها ولله الحمد هباءً

ولستُ الوحيدة بل كثيراتٌ هنّ من نِلن مناصبهنّ عن طريق إجراء مسابقة.
علما أنّي لم أعمّم بشأن الذّكور الذين لا يهتمّون بالدّراسة، لكن هناك فعلا من يهملونها ويزيدون عن ذلك ترصّدهم للإناث في الشّوارع والخوض في أمورهم -بحجّة أنهنّ سبب بطالتهم وما إلى ذلك-


بالنّهاية على الرّجل أو الشابّ بصفة عامّة أن يحاول كسب رِزقه بمختلف الطّرق المشروعة..
حتى وإن تعذّر عليه إيجاد منصب عملٍ في تخصّصه بسهولة!


والدي الغالي حفظه الله لازال يكدّ ويجتهد حتى بعد سنوات طويلة من التّقاعُد،

كيف ومبدؤُه [العمل عبادة]، ولم أسمعه يوما يقول: فُلانة سرقت منصبي!
فوالله إنّها أعذار واهية حينما أصبحت فِكرةً يركُن إليها كثيرٌ من شبابنا.

Elwawy
2018-11-14, 11:34
كُل هذا من الأجل العمل و المنصب؟

"أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ" سورة الأعراف(98)

صَمْـتْــــ~
2018-11-14, 14:47
لا أحد يستحق شيء حتى يكون مؤهل , يُقدم أو ينفق مجهود بالمقابل (سواءا رجل أو إمرأة), يجب أن تنهض باكرا تجد و تكد (و ما نعرف).

هذا هو الخطأ الذي تربت وتتربى عليه الأنثى من الصغر, هو تعليمها أنها تستحق, تستحق الحماية, تستحق المعاملة الجيدة, تستحق الإحترام, تستحق المساعدة, تستحق الدعم المادي و المعنوي, تستحق التشجيع, تستحق التفهم عندما تقوم بحماقة ما الخ,... تستحق ,(entitled women إبحث) to be entitled , لهذا الأمر يجن جنونها عندما تلتقي برجل يقول : لا , يرفض لها طلب معين سواءا في إدارة, متجر أو أي مكان, ثم تترجمه المرأة بطرق متعددة.

هل الرجل يستحق أيضا هكذا مجانا بدون عناء؟ مستحيل أن يحدث لا مع الرجال لا مع النساء. -شيء واضح لا يحتاج حجة و لا برهان-


السّلام عليكم

الحقّ يا أخي، هو [ما ثبُتَ دونَ شكٍّ]، وأمرُ استوصاء -رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام-
للرّجال بالإحسانِ للنّساء، أمرٌ ثابتٌ لا شكَّ فيهِ، والاحترامُ يتمّ بمراعاة حُرمة المرأة وإحسانِ معاملتِها..
وبالتّالي هو حقٌّ من حقوقِ المرأةِ على الرّجُل..


أمّا كلامك فينطبق على (دُعاة حقوق المرأة في الحريّة المُطلقة، وتوابعِ مطالبهِم المنافية للشّرعِ ..)،
وحاشى للهِ أن نكونَ منهم!



فلا تتحسّس من لفظةٍ يُمكنُ لِمعناها أن يتّسِعَ لأمورٍ محمودة.

ما أتمناه هو أن تتغيير طريقة تربية الأطفال, و القضاء على المفاهيم المسرطنة, هل من الصدفة أن تجد البنت تلعب بالدمى (التمثيل و التحكم بالجماد ثم لاحقا التحكم بالعباد) بينما يمنكها اللعب بأشياء تطور الفكر الذكاء و المخيلة؟ هل من الصدفة أنها تلعب ألعاب الأدوار و تستنسخ الطباع و الشخصيات من معلمة, أم ,ممرضة لتنتهي في الأخيير بدبلوم في التمثيل, هل من الصدفة أن تربى البنت بمفهوم أن الذكور صعاليك و أغبياء, هل من الصدفة أن تربى البنت بعقلية تمكنها من صفع طفل بثقة أنه لن يفعل شيء بالمقابل.

هذه هي الجذور, إذا كان هناك شيء يجب بتره لا بد أن يكون من هنا.


وإن كان الأمرُ واردا إلاّ أنه ليس مقياسا لما ذكرتَ من مشاهِد، فبعض المعلّمات والطّبيبات -أيضاً- لعِبن بالدُّمى،
لكنهنّ وُفّقنا بفضلِ اللهِ لأعمالٍ خيِّرةٍ مشروعة.

أمّا إنِ افترضْنا أنّه الواقعُ المعيش -فما علينا إلاّ أن نبسط أيادي التّغيير -بدءاً من أنفُسِنا-

دون الاعتكاف على أقوال السُّخريةِ والتذمُّرِ من طرفِ بعض أصحابِ النّفوسِ
الضّعيفةِ والأفكارِ السّلبيّة!

Elwawy
2018-11-14, 18:36
السّلام عليكم

الحقّ يا أخي، هو [ما ثبُتَ دونَ شكٍّ]، وأمرُ استوصاء -رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام-
للرّجال بالإحسانِ للنّساء، أمرٌ ثابتٌ لا شكَّ فيهِ، والاحترامُ يتمّ بمراعاة حُرمة المرأة وإحسانِ معاملتِها..
وبالتّالي هو حقٌّ من حقوقِ المرأةِ على الرّجُل..


أمّا كلامك فينطبق على (دُعاة حقوق المرأة في الحريّة المُطلقة، وتوابعِ مطالبهِم المنافية للشّرعِ ..)،
وحاشى للهِ أن نكونَ منهم!



فلا تتحسّس من لفظةٍ يُمكنُ لِمعناها أن يتّسِعَ لأمورٍ محمودة.


وإن كان الأمرُ واردا إلاّ أنه ليس مقياسا لما ذكرتَ من مشاهِد، فبعض المعلّمات والطّبيبات -أيضاً- لعِبن بالدُّمى،
لكنهنّ وُفّقنا بفضلِ اللهِ لأعمالٍ خيِّرةٍ مشروعة.

أمّا إنِ افترضْنا أنّه الواقعُ المعيش -فما علينا إلاّ أن نبسط أيادي التّغيير -بدءاً من أنفُسِنا-

دون الاعتكاف على أقوال السُّخريةِ والتذمُّرِ من طرفِ بعض أصحابِ النّفوسِ
الضّعيفةِ والأفكارِ السّلبيّة!




نعم هوكذلك, الكلام الحق شيء, و شخص يستحق شيء أخر.
و هو نفس الشيء عندما نذكر حديث يخص الرجال و نبتز به النساء, أو نناقش موضوع إعتراض النساء على التعدد, و هو إعتراض صريح على شرع الله.

• استحقَّ الشَّيءَ / استحقَّ الأمرَ : استَوْجَبَه ، واستأهله وكان جديرًا به :- استحقَّ المُصابُ الشَّفقةَ ، - استحقَّ مكافأةً / التّقديرَ / الشُّكرَ .

تخيل هناك حادث مرور شخص يناقش أسباب الحادث, و شخص يتكلم عن قانون المرور, الشرع و الحق واضح و معروف عند الجميع, الواقع الذي نعيشه قصة أخرى.

تربية الطفل هي شخصيته, و ما ذكرته من أمثلة حية هي سبب في العديد من الظواهر المرضية عند المرأة, مثال التحكم / manipulation شيء تتعلمه البنت من الصغر و لكل شيء تقوم به أو تلعب به أثر لاحقا, هناك من البنات من تتربى على ألعاب الذكور الخ... و ترى أن ما تقوم به الفتيات سخيف, عاجلا أم أجلا ستنبطح و تتصرف كباقي الإناث (تصبح شيء)

صَمْـتْــــ~
2018-11-15, 22:25
السالم عليكم،
كثيرة هي الأراء التي طرحت هنا، أوافق مجملها فكل منها ركزت على جانب معين و على حالات معينة وكلها إثراء للنقاش القائم.
من جانبي أريد إضافة نقطة وهي أن من يتهجمون على المرأة العاملة، كأحد أبرز أوجه الحرب القائمة، ليسوا فقط ممن لم يتمكنوا من الظفر بمنصب عمل بينما كل فتيات حيه يعملن، بل حتى الرجال (والشباب) العاملون لأنهم ببساطة يرون ذلك كأخذا لدورهم في الحياة وكسبب رئيسي لعدم تمكنهم من تكوين أسرة.
ولنكن واقعيين، ماذا يمكن للشاب أن يقدم للفتاة المتعلمة والعاملة؟ الإنفاق؟ لا، فهي عاملة. الحماية؟ لا فهي متعلمة وقادرة على حماية نفسها بنفسها و بالقانون. الرعاية؟ لا، فالمرأة في الأساس هي مصدر الرعاية.
اليوم، و في ظل التحولات الإجتماعية المفروضة فرضا، لا يمكن للشاب أن يمثل أي إضافة أو أهمية تذكر في حياة الفتاة العاملة إلا كــ"تكسار راس" إضافي عليها التعامل معه و مع أهله.
وفي رأيي، مهما كان سبب الهجوم الرجالي على المرأة، فلا يمكننا إزالة أسبابه، بل يجب تغيير الذهنيات :
1. المجتمع يجب أن يبدأ بتقبل فكرة "العنوسة الإختيارية" للمرأة.
2. الشباب يجب أن يتفهم أكثر أن الطلاق شيء عادي ويومي.
3. علي الجميع الفهم أن الزواج لم يعد ذلك المشروع الذي يفكر فيه الجميع كأولوية، إنتهى ذلك الزمن.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضل، في الجزءِ الأوّل من ردّك أجدُك وقد قِسْت الوضعَ -تعميما- ووفق رأيك الخاصّ..
ولا يمكننا الجزم بأنّ كلّ النّساء لسْن بحاجةٍ لحضورِ الرّجُلِ بحياتهنّ [قوّاماً عليهنّ]
أمّا الفئة التي تدّعي هذا، فهي حتما فئة النّساء اللّائي انسَقْن خلف الأفكار التحرّريّة

الخبيثة والمدمِّرةِ لكيانهنَّ!

=============

بالنّسبة لذكرك للذّهنيّات الثّلاث، فيهمّني القول أنّ الزّواج من سُنن المرسلين،

لقوله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً. الرّعد:38

ومن رأى فيه أمرا لا أهميّة فيه، خالفَ باعتقادِه سنّة رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام
الذي رغّب في الزّواجِ في قوله: ((يا مَعْشَرَ الشباب، مَن استطاع الباءة فليتزوَّج؛ فإنَّه أغضُّ للبصَر
وأحصَنُ للفَرْجِ، ومَن لم يستطعْ فعليه بالصوم؛ فإنَّه له وجاء)) أخرجه البخاري ومسلم.

وقوله -عليه الصلاة والسلام: ((تزوَّجوا، فإنِّي مُكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة)).


فالذّهنيّات المذكورة أتفه من أن يتقبّلها عقلُ مسلمٍ واعٍ يدرك:
1.أهميّة الزّواج..
2. وأهميّة قوامة الرّجُل على المرأة..
3. وأهميّة السّكينة التي تتحقّق بمجتمعِنا من جرّاء التّوافق الإيجابي بين الطّرفين عملاً بتوصيةِ نبيّ الهُدى -عليه الصّلاة والسّلام.


نسأل الله الهداية..

وشكرا على مشاركتِنا الطّرح

Elwawy
2018-11-16, 15:57
الأخت صمت, إنه لمن النادر أن نرى فتاة حقا تطبق ما تقول, في الواقع نرى المرأة تدعي كذا و كذا و تستشهد بالقرأن و السنة فيدهش المرء حقا, ثم تأخذ ما يناسبها و تترك ما لا يناسبها, تجادل و تتشاجر, من جهة تدعي أنها الأم و الأخت و الزوجة, و الحقيقة الأم و الزوجة كالمشرق و المغرب الخ...

إذا كان الأمر حقا كذلك, فأنا مهتم بالزواج بفتاة مقياسها حقا الشرع و السنة, و تريد الزواج وفق ذلك و لها كل ما تستحق من الكتاب و من السنة. فليشهد الجميع, من يعرف فتاة تريد الزواج بدون الشروط التي إخترعها المجتمع أنا حاضر.

صَمْـتْــــ~
2018-11-16, 17:24
وإذا لا نتحدث عن نواقص في المرأة لا نتحدث عنها في الرجل لأنها ليست موضوعنا
ولا يعقل أن نقيس الفساد فقد للرجل ونبعده عن المرأة

وأنا لا أملك جرأة في الحديث بالسلب عن المرأة التي ليست بها عيوب
وحديث الناس يصدر نتيجة عيوب يرونها ويعيشونها وهي سبب الحرب كما أشرت
ولو لم تكن هناك أسباب ما كانت الخلاف

وأعتقد أن الفصل بين الرجل والمرأة إلا في حدود الشرع في حد ذاته مشكلة ليس لها علاج

فكلاهما محاسب بعمله لقوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) سورة النساء )




السّلام عليكم


المتتبِّع لسير النّقاش من البداية، والمطّلع على كلّ ردودي يجد أنّي لم أدّخِر جُهدا لإيضاع مغزى الطّرح
وللتّذكيرِ فالجزء الأوّل مخصَّص لِفئة الرّجال الذين يحاربون المرأة /لنُقصٍ يغلّف نظرتَهم إليها [ دون تمييزٍ منهم ..]
وهي فئةٌ موجودةٌ، لا محالة!


بالنّسبة للعيوب فهي موجودةٌ -لا أحدَ ينكُرُها- لكنّ التّعميم مذمومٌ، وطُرقُ الوجيه والنّصح موجودةٌ أيضا..أهمّها أن يتقن الرّجل هَدْي أهله
فلو التزَم كلّ رجُلٍ بقِوامته على مستوى كلِّ أسرةٍ، لقلّت هذه العيوب التي أتْخمَت الواقِع المَعيش.

صَمْـتْــــ~
2018-11-16, 17:41
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة إن إجابتي موضوعك كان وضع اليد على أصل المشكل وهو إنسلاخ بعض النساء عن الهوية الانثوية وبإسم المرأة ، فكيف ستكون النتيجة ؟ ونحن نعتقد إعتقادا جازما أن الرجل والمرأة كيانين متصلين لا منفصلين .

إن المرأة خلقت من ضلع رجل يعني هي جزء منه ولم تخلق منفصلة عنه ، هذه عقيدة ندين بها لأن رسول الله أخبرنا بها وفي نفس الوقت هي تتفق مع الفطرة والواقع وبطبيعة الحال كل ما في الوحي المعصوم يتطابق مع الواقع لأن كل منهما من عند الله


السّلام عليكم


أخي أبو ابراهيم،
انسلاخ بعض النّساء عن الهوية الأنثوية، باسم المرأة -حسبَ قولك-، أمرٌ لا يُمكنُ إنكارُه [كوننا نراه واقعا مَعيشاً]
وفكّرتُ جديّا في تناوُلِ إشكاليّتِه بصفحةِ نقاشٍ مستقِلّةٍ، نقفُ فيها على أهمّ الأسباب
المؤدّية لهذه الظّاهِرة الخطيرة ..مع محاولة إيجادِ حلولٍ لها..

لكن ما يجب على من يخوضُ النّقاشَ بموضوع ما، هو أن يقِفَ بتمعُّنٍ على الإشكاليّةِ المطروحة
حتّى يُدرِك أيّ وُجهةٍ يريدُها [صاحِب الطّرح]
وحتى نتعلّمَ كيفيّة التقيُّد بالحوار لعدم تشعّبِه لأمورٍ أخرى قد تخرج الموضوع عن سياقه المطلوب.
فالنِّقاش بـ /جُزئيّةٍ/ قد يُسهِّلُ أمر إيصال الفِكرة بوضوحٍ أكبر، وبالتّالي يسهِّلُ الفهم.

شكرا..

صَمْـتْــــ~
2018-11-16, 19:48
السلام عليكم وطابت أيامكم أهل جلفون.
وبعد


العنوان: [حرب الرّجل...] ليس منصفا تماما وليس مطابقا للواقع. فافتراض وجود حرب يتطلب أن نتصور بأنّ هناك معسكرين [متكافئين نسبيا]، لنقول بأنّ أحدهما يشنُّ حربا على الآخر. ومن حين لآخر يُلحقُ أحدهما بالآخر بعض الخَسَار. فما حجم الخسائر التي لحقت بـ [معسكر الذّكور] مقارنة بالخسائر التي تكبّدها معسكر [الإناث] لو سلّمنا بذلك.


والواقع أن الأمر تجاوز مرحلة [الحرب]. أو لِنقُل: لم تكن هناك حرب أصلا، بل هو [تسلّط] القويّ على الضعيف ابتداء.



وعليكم السّلام



هو في الأصلِ نِزاعٌ بين فئتين [فئة النّساء] و[فئة الرِّجال]، لكنّ الحرْبَ المقصودة في هذا الطّرح هي ما تمّ الإشارة إليه
[حرب الرّجُل ضدّ المرأة..] جزءٌ أوّلٌ من الطّرح الذي أردتُ معالجتَه

وللتّخصيص كما وردَ الذّكر مرارا مع سيْر النّقاش [حرب فِئة من الرِّجال..] تجنّباً للتّعميم حتى لا نكونَ مبالغين، بل ظالِمين للرّجُل عامّةً!
ومع هذا فهناك من اعتبروا طرحي ضدّ الرّجل وانحيازٌ منّي للمرأةِ إنصافاً لها، فهبّوا للدِّفاعِ عن الرّجُلِ والإشارة للمرأة المتحرِّرة بالمفهوم السّلبي للتحرّر ، وبصفةٍ [جعلت كلّ النّساء سواء]!




---------


وأوافقك الرّأي بشأن ما ألحقتَ من آراءٍ في ردّك.


بارك الله فيك.

أبوإبراهيــم
2018-11-18, 13:44
السلام عليكم وطابت أيامكم أهل جلفون.
وبعد


العنوان: [حرب الرّجل...] ليس منصفا تماما وليس مطابقا للواقع. فافتراض وجود حرب يتطلب أن نتصور بأنّ هناك معسكرين [متكافئين نسبيا]، لنقول بأنّ أحدهما يشنُّ حربا على الآخر. ومن حين لآخر يُلحقُ أحدهما بالآخر بعض الخَسَار. فما حجم الخسائر التي لحقت بـ [معسكر الذّكور] مقارنة بالخسائر التي تكبّدها معسكر [الإناث] لو سلّمنا بذلك.


والواقع أن الأمر تجاوز مرحلة [الحرب]. أو لِنقُل: لم تكن هناك حرب أصلا، بل هو [تسلّط] القويّ على الضعيف ابتداءاً.
وردّي هذا أخصّ به من قال: [بأنّ هذا الأمر لم يحدث عبر تاريخ الإسلام كلّه، بل لم يحدث خلال كلّ تاريخ الإنسانية أو [البشر]]...


عجيب والله !



أين نحن من وأد البنات لدى العرب؟ وإكراه الفتيات على البِغاء في الجاهليّة؟ ومنذ ألاف السّنين في تاريخ البشرية؟ فكلكم سمعتم عن مقولة [ أقدم مهنة في التّاريخ]، وطبعا يقصدون [البغاء]، لكن هل تساءلتم ؟ لماذا كانت المرأة تسترزق من تلك [المهنة]؟ هل كان اختيارا طوعيا؟ أم هو الكائن الآخر؛ [الرّجل (بين ظفرين)] هو الّذي أراد ودفع واسترزق من وراء ذلك؟ وأحبّ أن أستشهد هنا بتلك [البَغِيّ] التي أدخلها الله الجنّة لأنّها سقت كلبا شربة ماء ! لأنّ فيه دلالة عظيمة؛ تلك المرأة الضعيفة الّتي أكرهها مجتمعها بظلم على امتهان تلك الرذيلة لم تكن نفسها شريرة بل كانت خيّرة واستحقّت الجنّة بذلك العمل [البسيط]. ولو كان الحكم بيد [الرّجال] لرموا بها في غياهب جهنّم ولما شفعت لها سقياها للكلب طرفة عين، لكنه الله الّذي لا ينظر إلى ظواهرنا بقدر ما يحاسبنا على حقائقنا.


وفي أوروبا؛ أين نحن من إعطاء الحقّ للرّجل، في العصور الوسطى، أن يقتل زوجته (إن شكّ بأنّها تخونه) ؟ ! وأين نحن من تساؤلات المفكرين والفلاسفة في أوربا بشأن المرأة: هل هي إنسان له روح مثل روح الرّجل ؟ أم أنّها دون ذلك؟


أين نحن من أكل حقوق المرأة في الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية – منذ عهد قريب ولعله لا زال ساريا [الآن].؟


أين نحن من إكراهها على الزّواج؟


أين نحن من نظرة [الدّونية] للمرأة المطلّقة؟ والطّمع في شرفها ومساومتها من ذئاب في صور رجال؟


أين نحن من حرمانها من التعليم والعمل [باسم الدّين في غالب الأحيان]؟ ومن سياقة السيّارة كما كان –من قريب- في دول تدّعي أنّها على شرع الله سائرة في خط مستقيم لا يعوجّ ولا يلين؟



يا جماعة هذا [الكائن] عانى كثيرا من الظّلم ومن تسلّط الرّجل بصفة [الأخ] و [الابن] و [الزّوج]، ناهيكم عن الأب، وصاحب العمل و و ...


ولعل في ما سبق [مبرّر] لما يراه البعض تجاوزات من طرف [المرأة]، فالإنسان الذي عانى من تطرّف فِي الظّلم والتسلّط و[السّحق] سيكون له ردّة فعل قوية كما تقتضي قوانين الطبيعة ! ثُمّ تدخل الأمور في نصابها إن كان الطرف الآخر متفهّماً.


أنا وغيري ألوف، بل ربما ملايين، رأينا في واقعنا وفي قرننا هذا مشاهد مخزية يندى لها الجبين؛ مشاهد كانت ضحيتها المرأة يا سيدي الذي تقول بأنّ الأمر تمام التّمام ولم يحدث في تاريخ البشرية ما يشبه [حربا] على المرأة.


كلّ ما سبق ليس انحيازا لمن يدعون للتحرر من ضوابط الأخلاق والدّين، بل هو تقرير واقع امتد عبر آلاف وربما ملايين السّنين.


وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتساءل؟ لماذا أوصى رسولنا الكريم بـ [النّساء] وهو على فراش الموت، وقبل ذلك من على جبل عرفات؟ أليس لأنّه رأى وعاين؛ ماضيا وحاضرا ومستقبلا، بأنّ الرّجل متسلّط وظالم إن لم يرتدع بضابط من خُلُقٍ أو دين؟


وأكتفي بهذا القدر. وقد أحسن كثير من المتدخّلين في توصيف الواقع وفشل بعض [الرّجال]، ومحاولاتهم لتعليق ذلك [الفشل] في حياتهم الدراسية أو المهنية على مشجب اسمه [المرأة]. والأرقام والإحصائيات لا تكذب لمن شاء أن يطّلع عليها؛ فالذّكور تشغلهم أشياء كثيرة عن بذل الجهد والنجاح في الدّراسة؛ وحتّى في المهنة. وعلى رأس انشغالاتهم [شهواتهم]، والغرق في [المخدرات]، فكما تعلمون؛ مجتمعنا يعتبر [التدخين مثلا] خصلة رجالية ؟ ! ويستهجنها لدى النّساء ؟



السلام عليكم

أخي من فضلك إفهم كلام الشخص الذي تنتقد كلامه أولا ثم إنتقد كيفما تشاء

أبوإبراهيــم
2018-11-18, 13:56
مخطئ أخي، خاصّة كونك تعمّم!

شخصيّا، نلتُ منصبي في العمل من خلال إجراء مسابقة ..ودون معْريفة إن شئتم القول
وقدّر الله أن أكون من النّاجحين..بعد سنواتٍ من الدّراسة التي لم أُمضِها ولله الحمد هباءً

ولستُ الوحيدة بل كثيراتٌ هنّ من نِلن مناصبهنّ عن طريق إجراء مسابقة.
علما أنّي لم أعمّم بشأن الذّكور الذين لا يهتمّون بالدّراسة، لكن هناك فعلا من يهملونها ويزيدون عن ذلك ترصّدهم للإناث في الشّوارع والخوض في أمورهم -بحجّة أنهنّ سبب بطالتهم وما إلى ذلك-


بالنّهاية على الرّجل أو الشابّ بصفة عامّة أن يحاول كسب رِزقه بمختلف الطّرق المشروعة..
حتى وإن تعذّر عليه إيجاد منصب عملٍ في تخصّصه بسهولة!


والدي الغالي حفظه الله لازال يكدّ ويجتهد حتى بعد سنوات طويلة من التّقاعُد،

كيف ومبدؤُه [العمل عبادة]، ولم أسمعه يوما يقول: فُلانة سرقت منصبي!
فوالله إنّها أعذار واهية حينما أصبحت فِكرةً يركُن إليها كثيرٌ من شبابنا.







أختي الكريمة ، أنا لست من المؤيدين لمن يقولون فلانة سرقت منصبي ، ولكن قولك أنها في منصب لأنها تفوقت على ذلك الرجل فإن الأمر فيه مبالغة

أما قولك أنك اجريت إمتحان وفزت:

جوابي : هذا بالضبط ما أقصده ، من وفر لك هذا الإمتحان ؟ لست أنت من صنعته ، فقد يكون ذلك الشخص البطال لم يجد فرصته في هذا الإمتحان أو لم يسمع أن هناك إمتحان أصلا وليس لأنه ليس بكفء

نحن عندما نقول أن طرف تفوق على طرف ،فإن ذلك يجب أن يكون في ما يخص المجهود الفردي ، مثل : نساء تفوقن في دراسة الطب مقارنة بالرجال ، ربما يحق لهن أن يفتخرن ، ولكن لا ينبغي لمن لم تصنع أي شيء سوى أنها اجتازت إمتحان معين وفرته لها الدولة أن تفتخر وتقول أنها متفوقة على من لم يجد فرصته أصلا في إجتياز الإمتحان

أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت ، وأنا أقول هذا لأني رأيت البعض يسلك مسلكا غريبا في تبرير هذه الظاهرة وطبعا لا أقصدك هنا ، أتكلم عن ظاهرة تفوق النساء على الرجال في سوق العمل ، نجد البعض يبررها بأن المرأة متفوقة على الرجل وأن الرجل كسول وهذا عجيب بل من أعجب ما سمعت ، فلو قال أن السبب هو كثرة النساء أو كثرة المشاركين من النساء في الإمتحانات أو أن الرجل لديه عراقيل مثل الخدمة الوطنية ، فهذه تحليلات مقبولة ، ولكن أن نجد من يقول أن السبب هو أن المرأة متفوقة و ناجحة والرجل كسول فنالت هذه المناصب لهو من أعجب العجاب

وتذكرت عندما كنت أدرس في أحد المعاهد فأتى الحارس العام في أحد المحاضرات ليقول لنا إن النساء مفوقين على الرجال

فنظرت إلى صديقي وقلت له : أكيد هذا لم يمر بالخدمة العسكرية وإلا لما قال هذا الكلام

أما تفضيل النساء على الرجال في بعض المناصب فهو موجود ولا يمكن أن ننكره وفي بعض الأحيان تكون الأسباب مقبولة وفي البعض الآخر لا

وسأعطيك مثال : هل رأيت رجلا يعمل في السكرتاريا !!

أبوإبراهيــم
2018-11-18, 14:21
السّلام عليكم


أخي أبو ابراهيم،
انسلاخ بعض النّساء عن الهوية الأنثوية، باسم المرأة -حسبَ قولك-، أمرٌ لا يُمكنُ إنكارُه [كوننا نراه واقعا مَعيشاً]
وفكّرتُ جديّا في تناوُلِ إشكاليّتِه بصفحةِ نقاشٍ مستقِلّةٍ، نقفُ فيها على أهمّ الأسباب
المؤدّية لهذه الظّاهِرة الخطيرة ..مع محاولة إيجادِ حلولٍ لها..

لكن ما يجب على من يخوضُ النّقاشَ بموضوع ما، هو أن يقِفَ بتمعُّنٍ على الإشكاليّةِ المطروحة
حتّى يُدرِك أيّ وُجهةٍ يريدُها [صاحِب الطّرح]
وحتى نتعلّمَ كيفيّة التقيُّد بالحوار لعدم تشعّبِه لأمورٍ أخرى قد تخرج الموضوع عن سياقه المطلوب.
فالنِّقاش بـ /جُزئيّةٍ/ قد يُسهِّلُ أمر إيصال الفِكرة بوضوحٍ أكبر، وبالتّالي يسهِّلُ الفهم.

شكرا..




السلام عليكم

سأحاول أن أوضح مقصدي بالتفصيل قدر المستطاع حتى تعلم آني لم أخرج عن موضوعك أختي الكريمة

أنت قلت أن فئة من الرجال تحارب المرأة

هذا الكلام بالضبط الذي كنت أرد عليه في المداخلات السابقة ، لأن هذا الكلام يخلق تمييزا بين الرجل والمرأة وكأنهما كيان واحد ، فأنت تقولين أن الرجل يهين المرأة و غير ذلك !!!!

أعلم أنك قلت ليس كل الرجال وانما فئة معينة ،فأنا أقول لك و لو قلت أن رجلا واحدا فقط أهان المرأة لكان هذا تمييزا ، لماذا ؟

كما بينت سابقا أن علاقة الرجل والمرأة طردية تلازمية وهما ليسا منفصلين عن بعضهما البعض وإنما ما يضر طرف ينفع الطرف الآخر ، إذن الأمر يتعلق بمسألة ظلم بغض النظر عن جنس الظالم و المظلوم

فهناك حالة يظلم الرجل فيها المرأة

وهناك حالة تظلم المرأة فيها الرجل

وهناك حالة يظلم فيها الرجل الرجل

وهناك حالة تظلم المرأة المرأة

فكما ترين أن هذا يحصل بين كل الأطراف فما الفائدة من التمييز وقول أن الرجل يهين المرأة أو فئة من الرجال تهين النساء ، رغم أن هذا متبادل بين الأطراف جميعا !!

القضية يجب أن تتوقف عند أعيان الأشخاص فلان وعلان لا عند جنسهم لأن الجنس لا يلازم هذا الاشكال المطروح

مثال: لو أن إمرأة اسمها فاطمة ظلمت إمرأة أخرى إسمها أمينة

فما هو الكلام الذي سنسمعه!! سنسمع أن أمينة اعتدت أو اهانة فاطمة

لكن لو ضربنا مثال آخر : رجل إسمه إبراهيم ظلم إمرأة اسمها أمينة

فهنا لن نسمع أن إبراهيم ظلم أمينة وإنما سنسمع أن ابراهيم ظلم المرأة وأنه لا يحترم المرأة وأنها أهان المرأة

ولو ضربنا مثال آخر : فاطمة ظلمت إبراهيم ، فهنا لن نسمع شيئا على الإطلاق وفي أقصى الأحوال سنسمع أن فاطمة ظلمت إبراهيم

ولكن مستحيل أن نسمع أن فاطمة ظلمت الرجل واهانت الرجل وأنها لا تحترم الرجل مثل الحالة الثانية

أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت ، المشاكل يجب أن تحل بدون تمييز جنسي ، ويجب نصرة المظلوم دون مزايدات ، هذه هي الفكرة التي أردت أن أوضحها

تحياتي

عزيف
2018-11-18, 19:40
السلام عليكم

سأحاول أن أوضح مقصدي بالتفصيل قدر المستطاع حتى تعلم آني لم أخرج عن موضوعك أختي الكريمة

أنت قلت أن فئة من الرجال تحارب المرأة

هذا الكلام بالضبط الذي كنت أرد عليه في المداخلات السابقة ، لأن هذا الكلام يخلق تمييزا بين الرجل والمرأة وكأنهما كيان واحد ، فأنت تقولين أن الرجل يهين المرأة و غير ذلك !!!!

أعلم أنك قلت ليس كل الرجال وانما فئة معينة ،فأنا أقول لك و لو قلت أن رجلا واحدا فقط أهان المرأة لكان هذا تمييزا ، لماذا ؟

كما بينت سابقا أن علاقة الرجل والمرأة طردية تلازمية وهما ليسا منفصلين عن بعضهما البعض وإنما ما يضر طرف ينفع الطرف الآخر ، إذن الأمر يتعلق بمسألة ظلم بغض النظر عن جنس الظالم و المظلوم

فهناك حالة يظلم الرجل فيها المرأة

وهناك حالة تظلم المرأة فيها الرجل

وهناك حالة يظلم فيها الرجل الرجل

وهناك حالة تظلم المرأة المرأة

فكما ترين أن هذا يحصل بين كل الأطراف فما الفائدة من التمييز وقول أن الرجل يهين المرأة أو فئة من الرجال تهين النساء ، رغم أن هذا متبادل بين الأطراف جميعا !!

القضية يجب أن تتوقف عند أعيان الأشخاص فلان وعلان لا عند جنسهم لأن الجنس لا يلازم هذا الاشكال المطروح

مثال: لو أن إمرأة اسمها فاطمة ظلمت إمرأة أخرى إسمها أمينة

فما هو الكلام الذي سنسمعه!! سنسمع أن أمينة اعتدت أو اهانة فاطمة

لكن لو ضربنا مثال آخر : رجل إسمه إبراهيم ظلم إمرأة اسمها أمينة

فهنا لن نسمع أن إبراهيم ظلم أمينة وإنما سنسمع أن ابراهيم ظلم المرأة وأنه لا يحترم المرأة وأنها أهان المرأة

ولو ضربنا مثال آخر : فاطمة ظلمت إبراهيم ، فهنا لن نسمع شيئا على الإطلاق وفي أقصى الأحوال سنسمع أن فاطمة ظلمت إبراهيم

ولكن مستحيل أن نسمع أن فاطمة ظلمت الرجل واهانت الرجل وأنها لا تحترم الرجل مثل الحالة الثانية

أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت ، المشاكل يجب أن تحل بدون تمييز جنسي ، ويجب نصرة المظلوم دون مزايدات ، هذه هي الفكرة التي أردت أن أوضحها

تحياتي

تعقيب بسيط على الجزئية ان الظلم ليس متعلقا بجنس الانسان، اقول انك مخطئ مئة في المئة وهذه اول مرة استخدم فيها هذا التعبير الجازم، صحيح انه يندرج ككل تحت مسمى الظلم لكن حقيقة احتقار الرجل للمرأة كجنس امر واقع وليس صنع تخيلات ولا وليد اليوم او نتيجة فكر مستورد.ولعلك هنا تخلط بين تحيز ظاهري للمرأة على حساب الرجل كما هو دارج هذه الايام وبين حقيقة الظلم الواقع عليها لكونها امرأة وفقط وهو شيء لا يكاد يخفى على احد

أبوإبراهيــم
2018-11-18, 23:04
تعقيب بسيط على الجزئية ان الظلم ليس متعلقا بجنس الانسان، اقول انك مخطئ مئة في المئة وهذه اول مرة استخدم فيها هذا التعبير الجازم، صحيح انه يندرج ككل تحت مسمى الظلم لكن حقيقة احتقار الرجل للمرأة كجنس امر واقع وليس صنع تخيلات ولا وليد اليوم او نتيجة فكر مستورد.ولعلك هنا تخلط بين تحيز ظاهري للمرأة على حساب الرجل كما هو دارج هذه الايام وبين حقيقة الظلم الواقع عليها لكونها امرأة وفقط وهو شيء لا يكاد يخفى على احد


سؤال من فضلك أختي الكريمة : كيف عرفت هذا الأمر وهو أمر باطني ؟

عزيف
2018-11-19, 13:15
سؤال من فضلك أختي الكريمة : كيف عرفت هذا الأمر وهو أمر باطني ؟

ببساطة لانه قرئ وسمع تصريحا من الرجال او تلويحا وبطون الكتب مليئة بذكر ذلك سواءا من هذه الامة او ممن سبقها من الامم وهذه الامثال تضرب وهذه الاحاديث توضع وهؤلاء الرجال بيننا يعلنون هذا على الملأ فاي شيء بعد هذا اظهر.

صَمْـتْــــ~
2018-11-19, 13:50
عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للاخت صفوة على طرح الموضوع فجزء منه له علاقة وطيدة بما كنت انوي ان اطرحه منذ فترة
لن اخوض كثيرا في عمق الطرح وما فيه من تشعبات وان كنت ارى ان الاخوة والاخوات اتو على كثير منها، بل ساركز على فكرة واحدة وسالخصها في نصيحة اخص بها بعض اولئك الذين يتصدرون للدفاع عن الاسلام و عن تعاليمه العظيمة على اي مستوى كانوا:
"اتقوا الله في النساء فانتم اضر عليهن من جميع الناعقين من دعاة التحرر والمتغربين والحركات النسوية"
حدثوا الناس بما يعقلون، و اظهروا جوانب الاسلام كلها ولا تكونوا كالواقف علي "ويل للمصلين"
هذه مشاركة مجملة على عجالة ولعلي اعود للتفصيل ان اذن المولى
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

العفو أختي عزيف،
أحسنتِ بنصيحتِك التي تضمّنت ذاتها فكرةً تصبّ في مغزى الطّرح

نسأل الله الهِداية

أبوإبراهيــم
2018-11-19, 14:25
ببساطة لانه قرئ وسمع تصريحا من الرجال او تلويحا وبطون الكتب مليئة بذكر ذلك سواءا من هذه الامة او ممن سبقها من الامم وهذه الامثال تضرب وهذه الاحاديث توضع وهؤلاء الرجال بيننا يعلنون هذا على الملأ فاي شيء بعد هذا اظهر.

ونسمع أيضا إحتقارا من المرأة للرجل بل وانشئت جمعيات على هذا الأساس ولا ينكر هذا أحد

فما الفرق ؟ عدنا إلى كلامي الأول

عزيف
2018-11-19, 16:03
ونسمع أيضا إحتقارا من المرأة للرجل بل وانشئت جمعيات على هذا الأساس ولا ينكر هذا أحد

فما الفرق ؟ عدنا إلى كلامي الأول

وشتان بين الاثنين، كم هو حجم ظلم النساء واحتقارهن للرجال في هذا العالم،شيء شاذ لا يقاس عليه فالسطوة للرجال ومهما فعلت المرأة فلن تقدر على ذلك للفارق بين الاثنين في القوة كبير... وما تتحدث عنه هو في الواقع ظلم الرجل للرجل متسترا بشكل اخر.
الامور واضحة واي قول ان الظلم متبادل بين الجنسين بشكل متكافئ فهو قول منفصل عن الواقع ولا يقول به منصف، فهاهو النبي يخص الوصية بالنساء قبل موته ويكررها كثيرا في حياته لكون حقيقة ضعفهن اكثر مدعاة لظلمهن.
فلنضع الامور في نصابها

سليم المبتسم
2018-11-20, 11:34
السلام عليكم
الحرب بين الرجل والمرأة هي دائمة ومستمرة لا حلول ولا تشريعات تحكمها فهية ازلية ابدية

أبوإبراهيــم
2018-11-20, 21:00
وشتان بين الاثنين، كم هو حجم ظلم النساء واحتقارهن للرجال في هذا العالم،شيء شاذ لا يقاس عليه فالسطوة للرجال ومهما فعلت المرأة فلن تقدر على ذلك للفارق بين الاثنين في القوة كبير... وما تتحدث عنه هو في الواقع ظلم الرجل للرجل متسترا بشكل اخر.
الامور واضحة واي قول ان الظلم متبادل بين الجنسين بشكل متكافئ فهو قول منفصل عن الواقع ولا يقول به منصف، فهاهو النبي يخص الوصية بالنساء قبل موته ويكررها كثيرا في حياته لكون حقيقة ضعفهن اكثر مدعاة لظلمهن.
فلنضع الامور في نصابها

هل أسس الرجل جمعية رجالية يحارب بها المرأة ؟

هل زعم الرجل أنه يجب أن يتم مساواته بالمرأة ؟

كلامك غريب جدا أختي الكريمة وبعيد كل البعد عن الواقع الذي يشاهده كل من له عينين

وهناك هيئات عالمية بإسم المرأة هل سمعت يوما بمنظمة حقوق الرجال !! فما هذا الشاذ الذي تتكلمين عنه !!

أما قولك : فهاهو النبي يخص الوصية بالنساء قبل موته ويكررها كثيرا في حياته لكون حقيقة ضعفهن اكثر مدعاة لظلمهن.

الجواب : للأسف الشديد هناك فارق هائل بين المرأة في زمن النبوة من حيث تفكيرها وفطرتها والمرأة اليوم حتى نكاد نعتقد أنهما ليسا نفس الجنس

صحيح النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالمرأة التي صنعها الإسلام ورباها وكانت صافية الذهن وفطرتها سليمة

أما الآن فنرى المرأة تطالب بالمساواة وبحقوق ما أنزل الله بها من سلطان و تؤسس لفكرة ثورية ضد الرجال !!

فمثل هذه كيف يمكن الاستوصاء بها خيرا !! مثل هاته نفر منها كما نفر من الأسد

أبوإبراهيــم
2018-11-20, 21:01
السلام عليكم
الحرب بين الرجل والمرأة هي دائمة ومستمرة لا حلول ولا تشريعات تحكمها فهية ازلية ابدية



لا أخي ، هذا لم يكن موجودة طيلة الحكم الإسلامي

صَمْـتْــــ~
2018-11-22, 09:45
كُل هذا من الأجل العمل و المنصب؟

"أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ" سورة الأعراف(98)




على الهامِش/
من أُسُس الحوار البنّاء، تسليط الضوء على الجوانب المهمّة في الطّرحِ، التي تخدُمُ المغزى..
==========================

ثمّ كلّ [ماذا؟]



وما سبب توظيفك للآية الكريمة بردّك هذا؟

صَمْـتْــــ~
2018-11-22, 09:55
أختي الكريمة ، أنا لست من المؤيدين لمن يقولون فلانة سرقت منصبي ، ولكن قولك أنها في منصب لأنها تفوقت على ذلك الرجل فإن الأمر فيه مبالغة

أما قولك أنك اجريت إمتحان وفزت:

جوابي : هذا بالضبط ما أقصده ، من وفر لك هذا الإمتحان ؟ لست أنت من صنعته ، فقد يكون ذلك الشخص البطال لم يجد فرصته في هذا الإمتحان أو لم يسمع أن هناك إمتحان أصلا وليس لأنه ليس بكفء

نحن عندما نقول أن طرف تفوق على طرف ،فإن ذلك يجب أن يكون في ما يخص المجهود الفردي ، مثل : نساء تفوقن في دراسة الطب مقارنة بالرجال ، ربما يحق لهن أن يفتخرن ، ولكن لا ينبغي لمن لم تصنع أي شيء سوى أنها اجتازت إمتحان معين وفرته لها الدولة أن تفتخر وتقول أنها متفوقة على من لم يجد فرصته أصلا في إجتياز الإمتحان


سؤالٌ سهلٌ وجوابه أسهل!
ما دمتُ نلتُ المنصِبَ فقد وفّرَه لي ربّي عزّ وجلَّ [ولو لم يكُن من ضِمن الأرزاق التي قسَمها الله لي لما نِلتُه]
=======
ما دمتُ قد تلقّيتُ أسئِلةً في إطار تخصُّصِي وأجبتُ عن ثِقة..
ثمّ نلتُ المنصِب (فحتما لن يكون إلاّ سببا اتّخذتُه بعد أن توكّلتُ على الله)

ثمّ ليست كلّ الفرضيّات صادقة..
فإن لم يسمع (ذلك الشّخص المجهول) بالامتِحان فحتما لأنّ الله جعله سببا حتّى يكون المنصِب لي..


أخي الفاضل، نحنُ لا نعلم الغيبَ لكنّنا نؤمنُ بالقدرِ خيرِه وشرِّه..
وعلى هذا الأساس لا أشعُرُ شخصيّا أنّي نلتُ ما ليْسَ من حقّي بهذه الحياة.

Elwawy
2018-11-22, 10:24
على الهامِش/
من أُسُس الحوار البنّاء، تسليط الضوء على الجوانب المهمّة في الطّرحِ، التي تخدُمُ المغزى..
==========================

ثمّ كلّ [ماذا؟]



وما سبب توظيفك للآية الكريمة بردّك هذا؟




شكرا على الإطراء أختى الكريمة, هناك من يملك إلا عصبون واحد فلا يستطيع القراءة و الفهم في أن واحد و أنا أتفهم هذا الأمر -اللبيب من الإشارة يفهم-

كل هذا الشجار و التناطح من أجل العمل؟ و أي عمل؟ مجرد وظائف إدارية فقط لا غير, لا إختراع لا إبداع و لا إنتاج, مجرد مكاتب أقلام و كلام...فعندما يرقي الرجل مستواه في العمل مستحيل أن تزاحمه المرأة و العكس صحيح, ما أقوم به شخصيا -لو كان تطبق هي على 100 ماديرو- أما لو بقي البنادم في ملئ الإستمارات....


كيف ومبدؤُه [العمل عبادة]

"أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ" سورة الأعراف(98)
إذن ما تتشاجرون و تتناطحون من أجله هو, في رأيك ماذا؟ نعم بالضبط هو ذلك.

صَمْـتْــــ~
2018-11-22, 11:43
شكرا على الإطراء أختى الكريمة, هناك من يملك إلا عصبون واحد فلا يستطيع القراءة و الفهم في أن واحد و أنا أتفهم هذا الأمر -اللبيب من الإشارة يفهم-

كل هذا الشجار و التناطح من أجل العمل؟ و أي عمل؟ مجرد وظائف إدارية فقط لا غير, لا إختراع لا إبداع و لا إنتاج, مجرد مكاتب أقلام و كلام...فعندما يرقي الرجل مستواه في العمل مستحيل أن تزاحمه المرأة و العكس صحيح, ما أقوم به شخصيا -لو كان تطبق هي على 100 ماديرو- أما لو بقي البنادم في ملئ الإستمارات....


"أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىظ° أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ" سورة الأعراف(98)
إذن ما تتشاجرون و تتناطحون من أجله هو, في رأيك ماذا؟ نعم بالضبط هو ذلك.


وحتى من يمكنه القراءة والفهم بآنٍ واحِدٍ يمكنه أن يستزيدَ من استفساره بما يقطع الشكّ باليقين
أتعلم لماذا؟
لأنّ الحوار ليس ثنائيّا بل يشاركنا فيه آخرون قد يغيب عن أحدهم فهم (المقصِد)
ونحن نتناقش لنوضِح وليس لنزيدَ الإشكاليّة عتمةً..
---------------
أمّا كلام اللهِ جلّ جلالُه فحكيمٌ بيّنٌ..

لكنّك أخي لم تُحسن توظيفه..ببساطة لأنّه لا مجال هنا للمشاجرة والمناطحة -حسب قولِك- من أجل العمل ولا حتّى من أجل فرضِ آرائِنا..


هناك أشخاصٌ (من بينهم نساء لا يعملن لأجلِ الإبداع لأنّ حاجتهنّ للعيشِ في كرامة -حتى لا تمتدّ أيديهنّ للغرباء- يسبق كلّ ميولٍ لديهنّ..)

وإن كنت تمتلك من القدرة على تأدية عملك بما تراه إبداعا أو أمرا يصعب القيام به من غيرك فاحمد اللهَ، لكن لا تجعله مقياسا.

فلا تحتقِر غيرَك ولا تحكُم بما تراه بمنظورِك..
================================
وبالأساس (العمل ليس مِحور الطّرح..)

أبوإبراهيــم
2018-11-22, 13:44
سؤالٌ سهلٌ وجوابه أسهل!
ما دمتُ نلتُ المنصِبَ فقد وفّرَه لي ربّي عزّ وجلَّ [ولو لم يكُن من ضِمن الأرزاق التي قسَمها الله لي لما نِلتُه]
=======
ما دمتُ قد تلقّيتُ أسئِلةً في إطار تخصُّصِي وأجبتُ عن ثِقة..
ثمّ نلتُ المنصِب (فحتما لن يكون إلاّ سببا اتّخذتُه بعد أن توكّلتُ على الله)

ثمّ ليست كلّ الفرضيّات صادقة..
فإن لم يسمع (ذلك الشّخص المجهول) بالامتِحان فحتما لأنّ الله جعله سببا حتّى يكون المنصِب لي..


أخي الفاضل، نحنُ لا نعلم الغيبَ لكنّنا نؤمنُ بالقدرِ خيرِه وشرِّه..
وعلى هذا الأساس لا أشعُرُ شخصيّا أنّي نلتُ ما ليْسَ من حقّي بهذه الحياة.







يا أختي الكريمة ، أنا لم قل أنك نلت ما ليس من حقك أو أن الارزاق ليس بيد الله وأن كل شيء بيد الله

ولكن لا علاقة للتفوق هنا ، فليس كل من هو عاطل عن العمل يكون كذلك لأنه لم يتفوق أو أنه ليس كفء ؛ بل هناك أسباب أخرى

ولا يختلف إثنان أن هذا لا يخرج عن حكم وقدر الله عز وجل ، ولكني اعترضت على قولك أن سبب وجود النساء في العمل أكثر من الرجال هو ان النساء أحسن كفاءة من الرجال وهذا ما لا يستقيم من حيث المنطق

'مالك بن نبي'
2018-11-22, 19:07
النساء شقائق الرجال
المرأة مكملة للرجل وليست منافسة له
اذا انقلبت هذه الموازين فالبديل هو الحرب بكل تأكيد

Elwawy
2018-11-24, 11:51
النساء شقائق الرجال
المرأة مكملة للرجل وليست منافسة له
اذا انقلبت هذه الموازين فالبديل هو الحرب بكل تأكيد


من فضلك أخي هل يمكنك توضيح كيف للنساء أن تكون شقائق الرجال؟ أقصد شرح الحديث؟

أنا مهتم بسماع شرح و توضيح لكيف يمكن للمرأة أن تكمل الرجل, ما الذي ينقص الرجل لتكمله المرأة؟

صَمْـتْــــ~
2018-11-25, 09:49
تُرى، هل يُحلّ الإشكال إذا بقي الجنسين يتبادلانِ بينهما اللّومَ والتّهم؟!


بالطّبعِ لن يكون ذلك..


يُفترَض أن نقِف على الأمرِ من مُنطلقِ الإشكاليّة المطروحة، المتمثِّلة في وجود فئةٍ من الرّجالِ يسيئون للمرأة [عن أحكامٍ سابقةٍ سببّت حقدهم عليها..، عن عُقَدٍ مسَّت واقعَهم تتعلّق بتجاربهم الشّخصيّة..، عن جهْلٍ منهم بأنّ المرأة في الأصل ليست عدوّا للرّجُلِ بل هي أختٌ له في اللهِ -دونا عن مكانتِها فيما يجمع الجنسينِ من صِلة ..-


أمرٌ أشرْنا إليهِ، ليس بهدف إلقاء اللّوم على الرّجُل وليس بهدف التّعميم..

ولكن بهدف التّذكير بخطورة هذا الظّلم الذي يقع على المرأة فيولِّدُ لديها العُنفَ والاحتقار ضدّ الرّجل تحت تأثير الإساءات اللّفظيّة التي تتعرّض إليها، والأفعال المُخزية كالتحرُّش بها تقليلا من احترامِها..والتعدّي عليها بالضّرب..!
كما لو كانت المرأة مُتاحة لإهانةِ أولئك الرّجال الذين يرونَ في تصرّفاتهم قمّة الرّجولة!
في حين أنّها قمّة السّفالة..
ووجب على هؤلاء الترفُّع عن هذا المستوى في معاملة هذا المخلوق الضّعيف، عملاً بوصيّة رسولنا الكريم
صلّى الله عليه وسلّم، الذي نعتبِرُه قُدوتُنا في معاملة المرأة.

Elwawy
2018-11-25, 13:16
نفس الشيء من الجهة الأخرى, الرجل ليس بعدو. لكن الأمر واضح و معروف الأن, عدو المرأة هو المرأة

( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ), هذا أمر على الطاعة و عدم التمرد, طاعة الزوج - نقطة إنتهى-

لا تبادل اللوم لأنه لا مجال للوم عند الطاعة و تفوق الرجل (dominance), بعض الأمثلة للواقع لا أدري ما علاقتها مع مفهوم شقيقة الرجل أو مكملة للرجل أو هل حرب المرأة ضد الرجل أم العكس:

-المرأة مخلوق ضعيف يجب حمايته من كل شيء بما فيها نفسه, ضلع أعوج لابد لتركه على حاله أحيانا, ناقصات عقل ودين (من حيث التكليف لكي لا يساء فهمي) لهذا لابد أن لا يعطى المسؤولية و لا تتكل عليه, قاصر مدى الحياة لهذا يدرج مع الأطفال في الحروب و الكوارث الطبيعية و في كل شيء.

-المرأة مخلوق يتقن التمثيل حتى النخاع عكس الرجل, يمكن أن تمضي حياتها كلها تمثيل دون أن تدرك ذلك. (أنظر للواقع, أو تذكرقصة سيدنا سليمان مع المرأتين و الرضيع) لهذا الضرب مباح لمن تقوم بتصرفات صبيانية في أمور جدية. و لا يجب أبد الثقة بها, لهذا شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل, الأن في الغرب تزني الفتاة ثم تدعي أنها لم تكن راضية و تعتبره إغتصاب, نحن لسنا في الغرب و مع ذلك نفس النفاق موجود عندنا.

-مشكل جميع النساء هو واضح, إحتجاج من دون شكوى أو شكوى ضد مجهول لا يوجد لا حرب ضد النساء ولا عنف ضد النساء (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2115217) , النساء لا تعرف ماذا تردن, هذا سببه الحياة الهرمونية المتقلبة و الجملة المعروفة "الرجال كامل كيف كيف" ما عدا ذلك البهلول الذي يسهل التحكم به, المرأة تريد ما لاتملك و عندما تملكه لا تريده. حتى عندما تتحكم في الزوج تتمنى أن يضربها بكف و يعنفها.

-هوس الرجال هو الجنس فطريا, أما هوس النساء هو التحكم أنظر الأم, تبحث عن مرأة "جايحة سهل التحكم بها" لإبنها, و تبحث عن رجل "جايح ساهل التحكم به" لإبتها و لا ترضى العكس و هو تناقض صريح لا يمكن لشخص سوى أن يقوم به, أنا أعتبره إغتصاب نصب و إحتيال

-التحكم يبدأ بورقة الجنس "sexploitation" حتى المتزوج أصبح غير مكتفي جنسيا لأنه لابد أن يحسن التصرف ليحصل على المكافئة ,ثم أخذ الأولاد كرهائن و يتم التحكم بهم أيضا, و اليوم أصبح الخلع, هل تعيشون في الواقع أم أين؟ 64000 حالة طلاق لهذا العام...

- best of the best زوجة تحب زوجها تتمنى له كل خير عدا زوجة ثانية, تؤمن بالكتاب الأنبياء و الرسل ماعدا تعدد الزوجات.

يمكن ذكر ما لا نهاية من الأمثلة , السبيل الوحيد لإبقائها على السكة هو الطاعة التامة للزوج و ولي الأمر.

zizouzidan
2018-11-25, 20:10
موضوع رائع حقا ����

Om inesanis
2018-11-26, 00:23
السلام عليكم
انا اعتقد وهذا رايي الشخصي ...أنه عندما يقتنع كل طرف (وأقصد الرجل والمرأة ) أن لكل. واحد شخصه وكيانه بعيدا عن الاخر تنتهي المشكلة . ما أقصده أن الرجل والمرأة ليسا خطان متوازيان ولا خطان متعامدان هما الاثنان قطعتان مستقيمتان من مستقيم ، فالشرع والعرف والواقع أعطى لكل منهما مكانته واخصه بالحقوق* والواجبات .ولكن مع كثرة الكلام واللغط الذي زاد في الاونة الأخيرة عن استقلال المرأة وعدم حاجتها للرجل و عن سفوه و تمرد النساء (والتي ليس منها من غرض غير المساس بالكيان الاسلامي والاجتماعي. وتدميره في عقر داره الا وهو الأسرة) أدى ذلك إلى زيادة الحرب والاتهامات وكل جهة تحاول إثبات وجودها عن الفئة الأخرى . فمثلا أن تصل حرية المرأة إلى المطالبة بتغيير نمط تقسيم الميراث والضرب بتعاليم الدين عرض الحائط يكاد يعتبر ضربا من الجنون !!!وفي مثال ابسط رجل اوشاب ما أن تتكلم عن الجنس الآخر تبدأ وابلمن الاتهامات والعكس صحيح اذا كان العكس ... ويطال الحديث في هذا المقال .....

عزيف
2018-12-24, 14:03
هل أسس الرجل جمعية رجالية يحارب بها المرأة ؟

هل زعم الرجل أنه يجب أن يتم مساواته بالمرأة ؟

كلامك غريب جدا أختي الكريمة وبعيد كل البعد عن الواقع الذي يشاهده كل من له عينين

وهناك هيئات عالمية بإسم المرأة هل سمعت يوما بمنظمة حقوق الرجال !! فما هذا الشاذ الذي تتكلمين عنه !!

أما قولك : فهاهو النبي يخص الوصية بالنساء قبل موته ويكررها كثيرا في حياته لكون حقيقة ضعفهن اكثر مدعاة لظلمهن.

الجواب : للأسف الشديد هناك فارق هائل بين المرأة في زمن النبوة من حيث تفكيرها وفطرتها والمرأة اليوم حتى نكاد نعتقد أنهما ليسا نفس الجنس

صحيح النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالمرأة التي صنعها الإسلام ورباها وكانت صافية الذهن وفطرتها سليمة

أما الآن فنرى المرأة تطالب بالمساواة وبحقوق ما أنزل الله بها من سلطان و تؤسس لفكرة ثورية ضد الرجال !!

فمثل هذه كيف يمكن الاستوصاء بها خيرا !! مثل هاته نفر منها كما نفر من الأسد

للاسف الرد خال من المنطق واقرب الى تبني حكم مسبق، لست هنا للدفاع عن النساء ولا الشكوى من افعال الرجال، انا هنا اخذ الامر بموضوعية قدر ما استطيع وهذا الذي لا اراه عندكم، ببساطة لانه سرد لوقائع من خلال تجربة ما (كأن لديكم مشاكل مع ذاك النوع من النساء لدرجة تعميم كل هذا الفكر على الجميع)
من الغريب الى حد السخافة ان تتوقع من المهيمن ان يبحث عن من ينصره على المهيمن عليه.... اي جمعيات للرجال تطالب بحق الرجال ممن، من جنس ثالث!!!!، فباي منطق تحكمون؟ هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يمكنك ان ترى افتقادك للموضوعيةر حين تقول اختلف الزمن وهل هن مثل نساء عصر النبوة؟
كأن الرجال ما شاء الله اشباه الصحابة و التابعين.... ثم في اعتراضك تقييد للشرع وحصره في زمن وبشر معيينين وهذا ليس من الدين في شيء بل اتباع للهوى.
وفي النهاية اقول هناك في نفس المراة او الرجل رغبة للانتصار لجنسهما لا علاقة لها لا بدين ولا شيء اخر، لكن حين يستخدم الرجال الدين لتغطية ذاك التعصب فليعلموا ان هناك اوزار يحملونها لنساء ابغضن الدين بسببهم.
واقول لكل من يمر من هنا، لنترك النظر للامور بسطحية و حصرها في الزوايا الضيقة ولنبصر الصورة الكاملة: الله خلق الزوجين الذكر والانثى وابتلى كل واحد منهما بالاخر، الرجال بضعف النساء وقلة حيلتهن والنساء بقوامة الرجال عليهن وعدل حين قسم ثم امتحننا انطيعه ام نتبع اهواءنا.
بوركتم

ام أميرة
2018-12-25, 08:22
لقد أخذت المرأة كامل حقوقها بل تعدت ذلك.و راحت تسيطر على حقوق الرجل و دون شكره حتى ،ما رأيك في المرأة التي تترك الرجل يربي الابناء و يجلس في البيت.و ما رأيك في المرأة التي تشكي زوجها عند الشرطة و المحكمة و تطرده من بيتها الخاث و هذه وقائع و ليست تهم و برغم كل هذا تتباكى و تشتكي و تسكك الرجل لقد كاد الكأس أن يفيض مللنا من العبارات التي تتحدى الرجل و تغلطه ،اتحدث هنا عن الرجل الصالح و ليس الطالح فذاك لا مكانة له في قاموسي .

عبدالرؤوف العقبي
2018-12-25, 09:15
بسم الله.
ما نعانيه هو الحكم بالتجارب الشخصية على الامر كله.
في هذه السنوات الأخيرة هناك سعي لجعل الجنسين اعداء
فأصبح الزواج يخفي صراعا على التحكم يختفي تحت الحرية او العادات
المراة تاتي بالتحرر والرجل احيانا يحتكم للعادات وكلاهما ينضوي تحت احكام بشرية ونقطة الاستقامة هو معرفة كل جنس من هو وما هي مسؤولياته
المراة ترى في مسؤولية الرجل عليها
مذلة وهو يراها تشريف ولو علمت المراة ان مسؤولية الرجل عليها هي شاقة وانها تحتاجها وعلم الرجل ان مسؤوليته تكليف وهو مسؤول عنها
لأستقام الامر وسلم من كل هده الصراعات التي طغت على الاسر.

أبوإبراهيــم
2018-12-25, 12:44
للاسف الرد خال من المنطق واقرب الى تبني حكم مسبق، لست هنا للدفاع عن النساء ولا الشكوى من افعال الرجال، انا هنا اخذ الامر بموضوعية قدر ما استطيع وهذا الذي لا اراه عندكم، ببساطة لانه سرد لوقائع من خلال تجربة ما (كأن لديكم مشاكل مع ذاك النوع من النساء لدرجة تعميم كل هذا الفكر على الجميع)
من الغريب الى حد السخافة ان تتوقع من المهيمن ان يبحث عن من ينصره على المهيمن عليه.... اي جمعيات للرجال تطالب بحق الرجال ممن، من جنس ثالث!!!!، فباي منطق تحكمون؟ هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يمكنك ان ترى افتقادك للموضوعيةر حين تقول اختلف الزمن وهل هن مثل نساء عصر النبوة؟
كأن الرجال ما شاء الله اشباه الصحابة و التابعين.... ثم في اعتراضك تقييد للشرع وحصره في زمن وبشر معيينين وهذا ليس من الدين في شيء بل اتباع للهوى.
وفي النهاية اقول هناك في نفس المراة او الرجل رغبة للانتصار لجنسهما لا علاقة لها لا بدين ولا شيء اخر، لكن حين يستخدم الرجال الدين لتغطية ذاك التعصب فليعلموا ان هناك اوزار يحملونها لنساء ابغضن الدين بسببهم.
واقول لكل من يمر من هنا، لنترك النظر للامور بسطحية و حصرها في الزوايا الضيقة ولنبصر الصورة الكاملة: الله خلق الزوجين الذكر والانثى وابتلى كل واحد منهما بالاخر، الرجال بضعف النساء وقلة حيلتهن والنساء بقوامة الرجال عليهن وعدل حين قسم ثم امتحننا انطيعه ام نتبع اهواءنا.
بوركتم


كلامك لا علاقة له بالموضوعية ولا بالإنصاف ولا حتى بفهم الموضوع الذي نتكلم عنه

ومادامت قد إنتقلت إلى النبز والطعن المبطن و تقويلي أشياء لم أقلها بل لا علاقة لها بالموضوع أصلا فقد خرجت على إطار النقاش ومن واجبي أن أنهيه .

أبوإبراهيــم
2018-12-25, 12:47
لقد أخذت المرأة كامل حقوقها بل تعدت ذلك.و راحت تسيطر على حقوق الرجل و دون شكره حتى ،ما رأيك في المرأة التي تترك الرجل يربي الابناء و يجلس في البيت.و ما رأيك في المرأة التي تشكي زوجها عند الشرطة و المحكمة و تطرده من بيتها الخاث و هذه وقائع و ليست تهم و برغم كل هذا تتباكى و تشتكي و تسكك الرجل لقد كاد الكأس أن يفيض مللنا من العبارات التي تتحدى الرجل و تغلطه ،اتحدث هنا عن الرجل الصالح و ليس الطالح فذاك لا مكانة له في قاموسي .

للأسف يا أختي هذه الحوادث التي تذكرينها يمرون عليها صما وعميانا وكأنها غير موجودة بينما إذا حدث العكس قلبوا الدنيا !!

فمادام الإنسان متبعا لهواه فلن يكون جزءا من الحل أبدا

عزيف
2018-12-25, 15:22
كلامك لا علاقة له بالموضوعية ولا بالإنصاف ولا حتى بفهم الموضوع الذي نتكلم عنه

ومادامت قد إنتقلت إلى النبز والطعن المبطن و تقويلي أشياء لم أقلها بل لا علاقة لها بالموضوع أصلا فقد خرجت على إطار النقاش ومن واجبي أن أنهيه .

ان كان كلامي لا علاقة له بالموضوعية ولا حتى بالموضوع فتفضل بين لي لعلنا نستفيد، اما اطلاق حكم هكذا بلا دليل فليس من الانصاف في شيء
اما انهاؤك النقاش فأنت حر لكن لا تحاول تصويري اني قد قللت من احترامكم او خرقت قوانين النقاش، انا اتعامل مع افكار واراء هنا ولا اتقصد الاشخاص... وان كنت اسأت اليكم بوجه او اخر فلا مانع عندي من ان اعتذر.

صَمْـتْــــ~
2018-12-25, 20:29
تُرى، هل يُحلّ الإشكال إذا بقي الجنسين يتبادلانِ بينهما اللّومَ والتّهم؟!


بالطّبعِ لن يكون ذلك..


يُفترَض أن نقِف على الأمرِ من مُنطلقِ الإشكاليّة المطروحة، المتمثِّلة في وجود فئةٍ من الرّجالِ يسيئون للمرأة [عن أحكامٍ سابقةٍ سببّت حقدهم عليها..، عن عُقَدٍ مسَّت واقعَهم تتعلّق بتجاربهم الشّخصيّة..، عن جهْلٍ منهم بأنّ المرأة في الأصل ليست عدوّا للرّجُلِ بل هي أختٌ له في اللهِ -دونا عن مكانتِها فيما يجمع الجنسينِ من صِلة ..-


أمرٌ أشرْنا إليهِ، ليس بهدف إلقاء اللّوم على الرّجُل وليس بهدف التّعميم..

ولكن بهدف التّذكير بخطورة هذا الظّلم الذي يقع على المرأة فيولِّدُ لديها العُنفَ والاحتقار ضدّ الرّجل تحت تأثير الإساءات اللّفظيّة التي تتعرّض إليها، والأفعال المُخزية كالتحرُّش بها تقليلا من احترامِها..والتعدّي عليها بالضّرب..!
كما لو كانت المرأة مُتاحة لإهانةِ أولئك الرّجال الذين يرونَ في تصرّفاتهم قمّة الرّجولة!
في حين أنّها قمّة السّفالة..
ووجب على هؤلاء الترفُّع عن هذا المستوى في معاملة هذا المخلوق الضّعيف، عملاً بوصيّة رسولنا الكريم
صلّى الله عليه وسلّم، الذي نعتبِرُه قُدوتُنا في معاملة المرأة.




السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإخوة الأفاضل ما أدرجتُه بالمقتبس أعلاه -كان مغزى الطّرح-
وقراءة الأفكار بتمعّن يحول دون الخروج عن مغزاها


ففضلاً منكم عدم الدّخول في صراع لأنّه لن يقدّم في مفاهيمنا قيدَ أنمُلة!

أبوإبراهيــم
2018-12-25, 21:11
ان كان كلامي لا علاقة له بالموضوعية ولا حتى بالموضوع فتفضل بين لي لعلنا نستفيد، اما اطلاق حكم هكذا بلا دليل فليس من الانصاف في شيء
اما انهاؤك النقاش فأنت حر لكن لا تحاول تصويري اني قد قللت من احترامكم او خرقت قوانين النقاش، انا اتعامل مع افكار واراء هنا ولا اتقصد الاشخاص... وان كنت اسأت اليكم بوجه او اخر فلا مانع عندي من ان اعتذر.

لابأس ، خير إن شاء الله

milanista27
2019-01-01, 18:07
زمان صح كانت هناك حرب لكن اليوم
أظن المشكلة هي تبادل الادوار
ـــــــــــــــــــــــــــــأصبح الرجل مخنث يميل للانثى
والمراة تصبحت مسترجلة ومتحررة أكثر

مطبخ أم أنفال
2019-01-09, 23:00
يا صديقي الكريم الناس كلهم سواسية سواء إمرأة أو رجل فالأول يكمل الثاني

engdev
2019-01-11, 08:57
بارك الله فيك

بارك الله فيك استفدت من موضوعك

*قطر الندى*
2019-02-19, 13:28
أمر جلل ...................................

Nibel18
2019-03-25, 17:47
والله ختي قلبي معمر من هذا الموضوع
لكنك اعطيت للموضوع حقه اعجبتني طريقة طرحك للمشكلة
mercii

kadiro1010
2019-04-07, 03:54
السلام عليكم
المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ... فالمرأة هي الأم وهي الزوجة وهي الأخت وهي البنت ... وفي كل أماكنها تلك تكون سببا لدخول هذا الرجل جنة الفردوس التي يطلبها كل الخَلقُ من الخالق سبحانه وتعالى ... ولا أريد الدخول في توضيحات كثيرة في هذا الباب
ولعل من يتخذ المرأة بكينونتها تلك ضّدا للرجل هو فكر ناقص منه لدورها وأهميتها و وجودها جنب الرجل لتحقيق الحياة بكل معاني الحياة بينهما ومع غيرهما من الآخرين، ومن مستلزمات الرفق أن لا يساء إليها ولا تحتقر ولا تضطهد، حتى في الحروب ومع العدو ... فما بالك بمن يشهد وجودها وأهميته معها في المجتمع المسلم المحافظ، وإنما سمي بذلك إلا نسبة للمرأة وكرامتها وصيانتها من الكيد والخبث والخبثاء، وبهذا المنطق تكون المرأة شقيقة الرجل يحققان معا التكامل لا التضاد، ويحققان الاستمرار لا الفصل و الانفصال، ويحققان الاستقرار والقرار لا أشياء أخرى جانبية تمتهن وتتهم فيها المرأة دون المرأة والمرأة دون الرجل .. وهو من غير الإنصاف والموضوعية التي يجب أن يتحلى بها الناقد لوضع ما أو شخص ما أو جنس ما، وهذه الأخيرة لا يجب أن تُتخذ سبيلا للتضاد على ذاك الأساس الجنسي دون وجود ضوابط وحدود يجب الوقوف عندها ... ثم لا يمكن لأي كان أن يلصق كل تهم الدنيا ونقائصها ومشاكلها بطرف دون طرف وبشخص دون شخص وهم الشركاء في نهاية المطاف، والشركاء شركاء في الربح والخسارة كما يقال وكما يجب أن يكون الوضع ... ولعل الوضع الذي تمر به المجتمعات العربية والإسلامية لا يتقبل وجود هكذا مناكفات وصراعات جانبية و الأهم هو كسب وجود المرأة واستثمار وجودها لخدمة البناء المجتمعي المتين و الأساس تكون هي منبعه وهي منتهاه ... أكتفي بهذا القدر على أمل الرجوع مرّة أخرى إن شاء الله
جزيل الشكر لكم أختي على الطرح القيّم