صَمْـتْــــ~
2018-11-03, 15:23
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://www2.0zz0.com/2014/02/12/16/668304707.jpg
قد يحدُث أن نقرأ على وجهِ أحدهم ملامِحَ الخوف والقلق..فنستفسِرُه بهدف التّخفيفِ عنه،
أو مساعدتِه بما توفّرَ لدينا..
لنستنتِجَ من كلامه بعد أخذٍ وردٍّ [أنّه حاول دفع الظّلمِ عنه، فأصبَح محلَّ تهديدٍ
من الطّرفِ المعني..]
وكثيرا ما أقلّبُ الأمورَ في ذهني، وأحدّثُني بشأنِ هذه المشاهِدِ المتكرّرةِ والموجودةِ
للأسف الشّديدِ حتّى على مستوى المواقع الافتراضيّة!
===============
فهل نبلُغُ درجةَ الصّمتِ في حقٍّ! لِننجوَ من شبحِ الخوف؟!
===============
وبنظري/ التّهديدُ أو التّخويفُ سواءَ في واقعِنا، أو في مواقِعِنا يُعتبرُ
[لُغةَ الضُّعفاء]،
لغةٌ ينتهِجُها بعضهُم على مختلف الطّرق التّمهيديّة، والحِيَل الماكِرة، كزرع الفتنة بين هذا وذاك، والاغتيابِ، والتّشكيكِ باطِلاً، والطّعنِ، والتّحريضِ ضدّ فُلان..
باعتبارِ أنّ حشْد الأصوات أو السّواعِد [قوّةٌ في نظرِهِم]!
في حين أنّه ضُعفٌ يكبِّلُ شخصيّاتهم..لكنّهم يحاولون إقناعَ أنفسهم بالعكسِ..وهيْهات..
فالشّخص القويّ بنظري ليس بحاجةٍ لأن يجمع آراءَ غيرِه، وليس بحاجةٍ لِدعمهِم أيّا كانت نوعيّة هذا الدّعم.
[ومادام على حقٍّ، فيكفيهِ قوّةَ قناعتِه وصِدقِه، وقبْلاً يكفيهِ اطّلاعُ الخالقِ على
الحقائِقِ كاملةٍ..]
فيا كلَّ من تُحني رأسَك لمخاوفَ ينثرها بعضهم على دربِك، ثِق أنَّ
القويَّ الحقَّ لا يُهدّدُ أو يتوعّدُ بل يُنفِّذ
والأهمّ، ثِق أنّه لو اجتمعتِ الأمّةُ بأسْرِها على أن يُضرّوكَ بشيءٍ، فلن يتمكّنوا
منكَ إلاّ بشيءٍ قدّرَهُ الله لكَ
كيف وربّنا القائلُ في محكَمِ تنزيلِه: [فلا تخشوا النّاسَ واخشونِ](المائِدة: 44)
فاخشَ اللهَ واجعله حسبك، فهو سبحانَه من يستحقُّ أن نهابَه تقوىً وإيماناً بهِ،
وتسليما بقُدرتِه.
وسِر طيِّبَ النّفْسِ، وارفع رايةَ العِزّ،ِ وانظُر صوْبَ أهدافِكَ نظرةَ الواثِقِ بربِّك ثمّ بنفسِك.
=تقديري لكُم..=
https://www2.0zz0.com/2014/02/12/16/668304707.jpg
قد يحدُث أن نقرأ على وجهِ أحدهم ملامِحَ الخوف والقلق..فنستفسِرُه بهدف التّخفيفِ عنه،
أو مساعدتِه بما توفّرَ لدينا..
لنستنتِجَ من كلامه بعد أخذٍ وردٍّ [أنّه حاول دفع الظّلمِ عنه، فأصبَح محلَّ تهديدٍ
من الطّرفِ المعني..]
وكثيرا ما أقلّبُ الأمورَ في ذهني، وأحدّثُني بشأنِ هذه المشاهِدِ المتكرّرةِ والموجودةِ
للأسف الشّديدِ حتّى على مستوى المواقع الافتراضيّة!
===============
فهل نبلُغُ درجةَ الصّمتِ في حقٍّ! لِننجوَ من شبحِ الخوف؟!
===============
وبنظري/ التّهديدُ أو التّخويفُ سواءَ في واقعِنا، أو في مواقِعِنا يُعتبرُ
[لُغةَ الضُّعفاء]،
لغةٌ ينتهِجُها بعضهُم على مختلف الطّرق التّمهيديّة، والحِيَل الماكِرة، كزرع الفتنة بين هذا وذاك، والاغتيابِ، والتّشكيكِ باطِلاً، والطّعنِ، والتّحريضِ ضدّ فُلان..
باعتبارِ أنّ حشْد الأصوات أو السّواعِد [قوّةٌ في نظرِهِم]!
في حين أنّه ضُعفٌ يكبِّلُ شخصيّاتهم..لكنّهم يحاولون إقناعَ أنفسهم بالعكسِ..وهيْهات..
فالشّخص القويّ بنظري ليس بحاجةٍ لأن يجمع آراءَ غيرِه، وليس بحاجةٍ لِدعمهِم أيّا كانت نوعيّة هذا الدّعم.
[ومادام على حقٍّ، فيكفيهِ قوّةَ قناعتِه وصِدقِه، وقبْلاً يكفيهِ اطّلاعُ الخالقِ على
الحقائِقِ كاملةٍ..]
فيا كلَّ من تُحني رأسَك لمخاوفَ ينثرها بعضهم على دربِك، ثِق أنَّ
القويَّ الحقَّ لا يُهدّدُ أو يتوعّدُ بل يُنفِّذ
والأهمّ، ثِق أنّه لو اجتمعتِ الأمّةُ بأسْرِها على أن يُضرّوكَ بشيءٍ، فلن يتمكّنوا
منكَ إلاّ بشيءٍ قدّرَهُ الله لكَ
كيف وربّنا القائلُ في محكَمِ تنزيلِه: [فلا تخشوا النّاسَ واخشونِ](المائِدة: 44)
فاخشَ اللهَ واجعله حسبك، فهو سبحانَه من يستحقُّ أن نهابَه تقوىً وإيماناً بهِ،
وتسليما بقُدرتِه.
وسِر طيِّبَ النّفْسِ، وارفع رايةَ العِزّ،ِ وانظُر صوْبَ أهدافِكَ نظرةَ الواثِقِ بربِّك ثمّ بنفسِك.
=تقديري لكُم..=