المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 【⌘】ولَسْتُ أعيبُهُ، بل أعيبُنا فيه !【⌘】


صَمْـتْــــ~
2018-11-02, 21:52
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://elraaed.com/ara/thumbnail.php?file=image_877578329.jpg&size=article_large https://blog.datacracker.com/wp-content/uploads/2013/04/Figure-Sitting-With-Question-Mark.jpghttps://elraaed.com/ara/thumbnail.php?file=image_877578329.jpg&size=article_largehttps://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTTbwFzu1g80l9ToWDqMj-im6VoN6qquR7IY9KEh6wCF4zCHBs8

من غرائِبِ هذا الزّمن –ولستُ أَعِيبُه بل أعيبُنا فيهِ-

أنّك تسمع أحدهم يقول:

[متكسّرش راسك راهي فارْية، برْك خلّصلي قهْوة حقّ الشّقْوة] !

وتسمع آخرَ يقول:
[أتّلهى بْروحك، وخلّيني نْعوم بحْري، ياك غدوة ماراحْش تنْدفَن في قبري] !

وتسمَع غيره يقول:
[نلْبسْ الحطّة حْساب الوقتْ..، يا لوكان إيكون عْشاتي لفتْ] !
=================

بربّكم،

ألهذه الدّرجة استصْغرْنا [الرّشوة] فقارنّاها بفنجانِ قهوة !

و[الرّشوةُ كبيرةٌ من الكبائِرِ] تدفع للفساد، تُمكّن صاحبَها من أموالٍ دون حقٍّ أو اجتهاد

وأصبحَ [التعرّي] مفخرةٌ وأناقةٌ وتحضُّر.. من استاءَ منه، صدَدْناه، وصنّفناه كـ [عبْد قْديم]

حسب ما يتداوله بعض شبابِنا سامحهم الله

والتعرّي طعنٌ للحياء، وانتِهاكٌ لحُرمةِ الدّين..وقلّة احترامٍ لِمن ينبذونَ أهْلَ العُرْيِ العابثين..

لتُصبِح سوءُ الأفعالِ حريّةً شخصيّةً، تُعبِّدُ الدّربَ لأصحابِها للتحدُّث ببذيءِ الأقوال !،

والأدهى منه، التّباهي بما تخجَلُ العينُ من رؤيتِه من تصرُّفاتٍ تحرّضُ على الانحِلالْ !

وأصبح [النّاهي عنِ المنكر] كمن ظلمَ أو فجَرْ !



------------------

فما قراءَتُكم لأفكارٍ، استنزفَها الضَّجرُ من واقعٍ
ملتهِبٍ يزدادُ خطورة مع كلِّ شرارة !


تقديري..

bahi65b
2018-11-02, 22:17
سميت أيضا أقل من ذلك ( نعطيه قهيوة )
و سميت أحل من ذلك ( نعطيع حق أتعابه )
صيغ كلامية يستصيغونها لتغير المفاهيم
لإدخالها الى دائرة الحلال .
ويستفتون بعضهم بقول الضروريات تبيح المحظورات .
( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك)
( اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا )
أمين

malake1967
2018-11-02, 22:23
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أصبحت حياة الفرد رهن بعض التصرفات والأخلاق الدنيئة
أختي صمت
وصدقت بما تقدمت به
ومن لا يواكب الحضارة في نظرهم يعتبر متخلفا
وهذا يدفعه إلى التخلي على المبادئ الأساسية التي ينص عليها ديننا الحنيف
بقبل الرشوة للحصول على منصب ما أو سكن أو ...والقائمة طويلة للأسف.
والأسوء في كل ذلك يتباهى بالعراء وإن تحدث معه أحد ونهاه يقول ماذا تعرف عن لباس المودة؟
أنت جاهل ولا يقبل النصيحة
أهذا هو التطور في نظرهم ؟ يبقى السؤال المطروح من المسؤول عن كل ذلك؟
الأسرة المجتمع أم وسائل التكنولوجيا الحديثة التي لها النصيب الاكبر في كل ما يحدث ......
بارك الله فيك موضوع قيم
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى.

بسمة ღ
2018-11-02, 22:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي الغالية على الطرح الهادف
كم نسمع ونرى ذلك ،هذه الإيام
والأسوء يفتخرون بذلك
نسأل الله تعالى الهداية
شكرا جزيلا أختي الغالية
جزاكِ الله خيرا

صَمْـتْــــ~
2018-11-02, 23:08
سميت أيضا أقل من ذلك ( نعطيه قهيوة )
و سميت أحل من ذلك ( نعطيع حق أتعابه )
صيغ كلامية يستصيغونها لتغير المفاهيم
لإدخالها الى دائرة الحلال .
ويستفتون بعضهم بقول الضروريات تبيح المحظورات .
( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك)
( اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا )
أمين
مرحى بالأخ باهي في متصفّحي..


صدقت [قْهيوة، وحقّ الأتعاب..]
صِيغٌ كلامية تهدف لتمرير رسائلهم المشفَّرة وتسهيل نواياهم الماكرة!
وهم بذلك يبيحون لأنفسهِم ما يتوسّطُ دوائِرَ التّحريم..



ولا سبيلَ لخِداعِ عاقِل:)
==========
آمين على دعائِك..وكلّ الشّكر على كرم المرور.

المكارم
2018-11-02, 23:28
تغيير واقع حالنا البئيس يحتاج لمثل هذه الصرخة التي تعرّي مكامن الخلل في مجتمعاتنا
وإن لم نفعل سيجرف التيار ما بقي من الضمائر الحية في أمتنا تنبض
غريب أمر كل من يرى مصير أمته الإسلامية يسير إلى الهاوية ولم يصرخ
والأغرب منه هو من يعرف ما آل إليه الحال ويرضى بقول .. نحن بخير ..
لا يا سادة ، لن نكون بخير إلا عندما نعترف أننا لسنا بخير ونعود إلى أصلنا العريق
وإسلامنا العظيم لنجسّد أخلاقه العظيمة على ارض الواقع وليس على صفحات الكتب
ومنابر الإعلام فقط
بارك الله فيكم

صَمْـتْــــ~
2018-11-03, 20:20
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أصبحت حياة الفرد رهن بعض التصرفات والأخلاق الدنيئة
أختي صمت
وصدقت بما تقدمت به
ومن لا يواكب الحضارة في نظرهم يعتبر متخلفا
وهذا يدفعه إلى التخلي على المبادئ الأساسية التي ينص عليها ديننا الحنيف
بقبل الرشوة للحصول على منصب ما أو سكن أو ...والقائمة طويلة للأسف.
والأسوء في كل ذلك يتباهى بالعراء وإن تحدث معه أحد ونهاه يقول ماذا تعرف عن لباس المودة؟
أنت جاهل ولا يقبل النصيحة
أهذا هو التطور في نظرهم ؟ يبقى السؤال المطروح من المسؤول عن كل ذلك؟
الأسرة المجتمع أم وسائل التكنولوجيا الحديثة التي لها النصيب الاكبر في كل ما يحدث ......
بارك الله فيك موضوع قيم
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى.


السّلام عليكم


شكرا على ردّكِ القيّم أختي ملاك..


المشكل أنّ أهل الرّشوة (الرّاشي: الذي يعطي الرّشوة، والمُرتشي الذي يأخذها) يتسبّبان في حرمان أصحاب الحقّ حقوقهم!
فعلى سبيلِ الذّكرِ -والأمثلة كثيرة!- يلجأ الرّاشي لمنحِ مالٍ لقاء الحصولِ على سكنٍ ليس من حقّه،
فإن حصل عليه يعني أنّه حصلَ على سكنٍ يحقّ لغيره..
فسبحان الله كيف يبسّطون ويحلّلون الأمور المحرّمة، ولا يخشون الله فيما يرتكبون من جرم!
اللهمّ عافِنا من هذا المرض الخطير..



والأمر نفسه بالنّسبة للنّقاط الأخرى المذكورة التي سنتوسّع فيها تدريجيّا، ومع سير النّقاش -بتوفيقٍ من الله-


شكرا على مرورك الكريم.

صَمْـتْــــ~
2018-11-03, 22:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي الغالية على الطرح الهادف
كم نسمع ونرى ذلك ،هذه الإيام
والأسوء يفتخرون بذلك
نسأل الله تعالى الهداية
شكرا جزيلا أختي الغالية
جزاكِ الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


آمين على دعائكِ الطيِّب..

من افتخَر بأمرٍ محرَّمٍ كمنِ انتحَر!


فليثقوا من هذا


بارك الله فيكِ على طيب المرور.

سعد606
2018-11-05, 10:21
اتق شر من أحسنت إليه ( إن كان لئيماً )
النفوس السوية تمتثل قول الله تعالى : { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } (60) سورة الرحمن ، فهي دائماً تقابل المعروف بالثناء والدعاء والعرفان ، ويجزي الإحسان بالإحسان .
وقد جبلت النفوس أو القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها ، وهذا الأمر الطبيعي جعله الله في عموم بني البشر ، لكن هناك فئة شاذة منتكسة مخالفة للدين والفطرة والعقل ، لا ترد الجميل ، ولا تعرف للوفاء قيمة ، بل إنها كما يقول بعض العوام : ( تعض اليد التي تمتد إليها ) ، وتسيء إلى من أحسن إليها قولاً وعملاً ، وهذا الأمر لا يتصف به إلا أهل القلوب والعقول السقيمة .

خاطرة قلم
2018-11-06, 18:33
وعليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي على الطرح هاته النقطة بالذات ..