المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل حقا التقلب بين المعصية والتوبة نفاق ؟


medsof
2018-10-21, 15:58
هل المسلم الذي يُطيع الله ثم يخطئ ثم يتوب , ويتقلب بين الطاعة والمعصية مُنافق و ذو وجهين كما يُقال ؟

وهل حقا يجب على المسلم أن يلتزم طريقا واحدا فإما الطاعة الخالية من الزلات والذنوب إلى الممات وإما العصيان ;الدائم الذي لا توبة بعده حتى الممات ليوصف بأنه صريح ومباشر وغير منافق ؟

أبوإبراهيــم
2018-10-21, 22:47
هل المسلم الذي يُطيع الله ثم يخطئ ثم يتوب , ويتقلب بين الطاعة والمعصية مُنافق و ذو وجهين كما يُقال ؟

وهل حقا يجب على المسلم أن يلتزم طريقا واحدا فإما الطاعة الخالية من الزلات والذنوب إلى الممات وإما العصيان ;الدائم الذي لا توبة بعده حتى الممات ليوصف بأنه صريح ومباشر وغير منافق ؟




الجواب على سؤالك الأول : المسلم الذي يعصي ثم يتوب هو المؤمن حقا والبعيد كل البعد عن النفاق

لأن النفاق هو إبطان الكفر و إظهار الإسلام والتوبة عمل قلبي الذي هو الندم ، والمنافق لا يندم على أفعاله الخبيثة أبدا







الجواب على سؤالك الثاني :
هذا الكلام خيال ما بعده خيال ، حتى أولياء الله الصالحين يخطؤون فلا عصمة لأحد بعد الأنبياء

وقد تكون هذه حيلة من حيل الشيطان لأنه مستحيل أن يكون أي إنسان غير الأنبياء خال من العيوب والزلات فإذا انطلت علينا هذه الحيلة الشيطانية فأكيد سنختار طريق المعصية ونبقى مصرين عليها إلى الموت وهنا يكون الشيطان قد فاز وحقق غرضه

الواجب على المسلم أن يفعل الأوامر ويجتنب النواهي وإذا وقع في محرم يسارع للتوبة

Amine Habib
2018-10-23, 09:26
المقال رائع .. بارك الله فيك لقد وجدت أجوبة لم كنت أبحث عنها

bilal_bousaada
2020-08-11, 00:42
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

نجيب قصى
2020-08-11, 09:39
جزاك الله خيرا

الرأي الاخر
2020-08-14, 19:51
[quote=أبوإبراهيــم;3997690728]الجواب على سؤالك الأول : المسلم الذي يعصي ثم يتوب هو المؤمن حقا والبعيد كل البعد عن النفاق


]راجع ايمانك ومعلومات . الذي يتارجح بين المعصية والتوبة هو منافق كبير اخطر من الكافر[/size]

mrmilano1984
2020-08-29, 16:45
الله يهدينا اجمعين اخي كاين اختار طريق المعصية وفواحش افيييييييييي حتي موت وكاين لي غلط وووو وارجغ للطريق وولا احسن مما كان ادن الرجوع للطريق احسن حل وربي يهديك ويهدينا اجمعين كمل نغلطو والله هو غفار

الميلود
2020-08-29, 17:06
هل المسلم الذي يُطيع الله ثم يخطئ ثم يتوب , ويتقلب بين الطاعة والمعصية مُنافق و ذو وجهين كما يُقال ؟

وهل حقا يجب على المسلم أن يلتزم طريقا واحدا فإما الطاعة الخالية من الزلات والذنوب إلى الممات وإما العصيان ;الدائم الذي لا توبة بعده حتى الممات ليوصف بأنه صريح ومباشر وغير منافق ؟


لو لم يخطئ ولم يعص أصبح ملكا. وهذا محال. الجواب في كثير من الآيات والأحاديث وأعطيك مثالا واحدا:
قال تعالى: (وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ) [سورة آل عمران 135]
فالتوبة والإستغفار بعد اقتراف الذنب يعتبر عدم إصرار والمصر هو من لا يتوب ويداوم على المعاصي.