محمد-22
2018-10-20, 21:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجملة الاسمية الدالة على الاستمرارية
الجملة الاسمية : فتفيد في أصل وضعها : الثبوت فقط
لو قلت :
زيد قائم :
فليس في هذه الجملة سوى إثبات قيام زيد
هذا هو الأصل في الجملة الاسمية
وقد تخرج عن هذا إذا دل السياق فتفيد:
الاستمرار :
فقول الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
ليس فيه فقط إثبات الخلق العظيم للنبي عليه الصلاة والسلام وإنما فيه استمراريته عليه الصلاة والسلام على الخلق العظيم
فإذاً :
الجملة الاسمية إما أن تفيد في أصل وضعها :
الثبوت
ولكن يشترط في هذين الأمرين :
الثبوت : والاستمرار
حسب القرينة يشترط في هذين الأمرين ألا يكون خبرها جملة فعلية
فإن كان خبرهما جملة فعلية فتفيد التجدد :
قولنا : زيد قائم :
هنا الجملة الاسمية أفادت في أصل وضعها حدوث القيام
نأتي إلى الخبر نجد أنه مفرد بخلاف ما لو قلت :
زيد يقوم
هنا : تفيد هذه الجملة تفيد تجدد قيام زيد في الحاضر
فيشترط : في كون الجملة الاسمية تفيد في أصل وضعها الثبوت أو تفيد الاستمرار على حسب القرائن يشترط ألا يكون خبرها جملة فعلية
فإذا كان خبرها جملة فعلية فتخرج عن الثبوت والاستمرار إلى التجدد .
قول الله تعالى :
((مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ )) :
هنا جملة اسمية ، لكن ما خبرها ؟
خبرها جملة فعلية ، فهي تفيد تجدد وحدوث نفاد ما يملكه الآدميون ، لكن هل هو نفاد في زمن معين أم مستمر ؟
هل هو استمر تجدد نفاد ما في أدي الآدميين ؟
ذا وجدت قرينة تدل على الاستمرار كما هنا ففيه :
استمرار تجدد نفاد ما بأيدي الناس
لأن هذا المقام مقام مدح لله عز وجل
((وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ))
جملة اسمية خبرها : مفرد (( باق )) ــــــــــ اسم
فهنا تفيد الاستمرار والدوام بأن ما عند الله عز وجل إنما هو باق ومستمر
ـــ الجملة الاسمية في أصلها تفيد الثبوت
ـــ وقد تخرج عن هذا الأصل إذا وجدت قرينة
ـــ لا يتأتى هذان الأمران للجملة الاسمية إلا إذا كان خبرها غير الجملة الفعلية
ـــ أما إذا كان خبرها جملة فعلية فتدل على التجدد
ــ وإذا كان المقام مقام مدح فتفيد استمرار التجدد
قول النبي عليه الصلاة والسلام :
(( الإسلام يعلو ولا يُعلى ))
هذه جملة اسمية خبرها جلة فعلية تفيد : استمرارية التجدد ، لأن السياق يدل على ذلك وهو مقام المدح .][/color]
منقول
الجملة الاسمية الدالة على الاستمرارية
الجملة الاسمية : فتفيد في أصل وضعها : الثبوت فقط
لو قلت :
زيد قائم :
فليس في هذه الجملة سوى إثبات قيام زيد
هذا هو الأصل في الجملة الاسمية
وقد تخرج عن هذا إذا دل السياق فتفيد:
الاستمرار :
فقول الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
ليس فيه فقط إثبات الخلق العظيم للنبي عليه الصلاة والسلام وإنما فيه استمراريته عليه الصلاة والسلام على الخلق العظيم
فإذاً :
الجملة الاسمية إما أن تفيد في أصل وضعها :
الثبوت
ولكن يشترط في هذين الأمرين :
الثبوت : والاستمرار
حسب القرينة يشترط في هذين الأمرين ألا يكون خبرها جملة فعلية
فإن كان خبرهما جملة فعلية فتفيد التجدد :
قولنا : زيد قائم :
هنا الجملة الاسمية أفادت في أصل وضعها حدوث القيام
نأتي إلى الخبر نجد أنه مفرد بخلاف ما لو قلت :
زيد يقوم
هنا : تفيد هذه الجملة تفيد تجدد قيام زيد في الحاضر
فيشترط : في كون الجملة الاسمية تفيد في أصل وضعها الثبوت أو تفيد الاستمرار على حسب القرائن يشترط ألا يكون خبرها جملة فعلية
فإذا كان خبرها جملة فعلية فتخرج عن الثبوت والاستمرار إلى التجدد .
قول الله تعالى :
((مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ )) :
هنا جملة اسمية ، لكن ما خبرها ؟
خبرها جملة فعلية ، فهي تفيد تجدد وحدوث نفاد ما يملكه الآدميون ، لكن هل هو نفاد في زمن معين أم مستمر ؟
هل هو استمر تجدد نفاد ما في أدي الآدميين ؟
ذا وجدت قرينة تدل على الاستمرار كما هنا ففيه :
استمرار تجدد نفاد ما بأيدي الناس
لأن هذا المقام مقام مدح لله عز وجل
((وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ))
جملة اسمية خبرها : مفرد (( باق )) ــــــــــ اسم
فهنا تفيد الاستمرار والدوام بأن ما عند الله عز وجل إنما هو باق ومستمر
ـــ الجملة الاسمية في أصلها تفيد الثبوت
ـــ وقد تخرج عن هذا الأصل إذا وجدت قرينة
ـــ لا يتأتى هذان الأمران للجملة الاسمية إلا إذا كان خبرها غير الجملة الفعلية
ـــ أما إذا كان خبرها جملة فعلية فتدل على التجدد
ــ وإذا كان المقام مقام مدح فتفيد استمرار التجدد
قول النبي عليه الصلاة والسلام :
(( الإسلام يعلو ولا يُعلى ))
هذه جملة اسمية خبرها جلة فعلية تفيد : استمرارية التجدد ، لأن السياق يدل على ذلك وهو مقام المدح .][/color]
منقول