مشاهدة النسخة كاملة : لماذا هذا المشكل؟
imene_meriem
2018-10-19, 00:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا بعد: لا أقصد الاستهزاء او أي إنقاص لكن كثيرا ما نرى الشباب يقول انّه لم يجد "بنت الفاميلية" المناسبة، أستغرب لهذا (لقلة خبرة مني او لنظرتي الضيقة أو لسبب آخر)، بنت الفاميلية تكون ملامحها معروفة، تصرّفاتها أيضا، فكيف لم يروا أو يلتقوا أبدا بفتاة من هذا النّوع في الشارع؟ فهناك من ترتدي لباسا محترما، وهناك من لا تتبرّج، وهناك من تمشي على استحياء، أم أنّ الأمر لا يقتصر على هذه الأمور؟
وشكرا على إثراء الموضوع مسبقا
محارب الحمق
2018-10-19, 06:39
لم يعد الرجال يثقون في المظاهر وحدها كما أن الاختلاط أفسد النساء اضيفي الى ذلك الانترنت ووسائط التواصل الاجتماعي التي تسهل خلوة المرأة بالرجل. ولو وجدت بنت الفاميليا غالبا ما تكون على قدر متواضع أو غير كاف من الجمال فمن المعروف أن الجميلات بنات الفاميليا يتم خطفهن مبكرا وهن قليلات و الاخريات يفسدهن جمالهن (غرور بسبب لهث الرجال وراءهن حتى افسادهن بالعلاقات)...لهذا تسمعين الرجال يقولون: "مالقيناش بنت الفاميليا" وهذا ملاحظ بالتجربة الشخصية والواقع. الكثير ممن أعرف لهم سنوات يبحثون عن الزوجة المنشودة دون جدوى
المظاهر خداعة .لم نعد نثق بالمظاهر ، والشاب الذي هو بصدد الزواج اصبح يتخوف كثيرا من الاختيار بسبب كثرة ما نسمع عن العلاقات والخيانات والمحاكم وغيرها ..،، وجدنا متجلببات في وضعيات مخلة ، متحجبات في احضان الشباب ، عائلات سمعتها جيدة ولكن بناتهم يزغدن هنا وهناك ، فتيات بوحه الخروف ولكنهم ذئاب جائعة ..اكيد كاين البنات صاحبات خلق ودين ، ولكن لم تعد صورة الفتاة المتجلببة والمتحجة ومطأطئة الرأس تدل على الصلاح ..كماانه .ليس شرط ان تكون الفتاة عفيفة هي بالضرورة زوجة صالحة ، هناك العفيفات التي لم يسبق لها ان اقامت علاقة ، ولكنها لا تصلح اطلاقا ان تكون زوجة ، نجدها نكدية كثيرة التذمر والمشاكل عقلها صغير لاتعرف الصواب من الخطأ تجعل زوجها يتمنى انه تزوج بفاجرة تائبة بدل ان تزوجها هي ... .
سَامِيَة
2018-10-19, 14:14
بداية مادامت الأمور معقدة إلى هاته الدرجة
ومادامت سمعة العائلة لم تعد كافية للجزم بصلاح الفتاة
نرى أنه من الأجدر التوقف عن توظيف هذه العبارة :
" بنت الفاميليا "
ولنقل مثلا :
" البنت العفيفة أو الصالحة "
لأن هناك عائلات ملتزمة وحريصة على تنشئة بناتها تنشئة صالحها ولكنهم حصدوا عكس ما زرعوا !!
وليس من العدل أن نقحم كامل العائلة ونتجاهل طيب أصلها بسبب جرم ارتكبته الفتاة وحتى نكون عادلين أكثر..
بالرجوع إلى الموضوع والمشكل :
القول بان المرأة الصالحة جوهرة هو حقيقة وليست مجاملة أو اطراء يقدمه الرجال؛ والواقع يقول ان الجواهر ليست مثل الحصى مبعثرة على الطرقات بل لابد لها من تنقيب وغوص في الأعماق؛هي تستحق أن يتعب من أجلها..
والمهتمون بالبحث عن الجواهر هم أمام ثلاث تحديات
التحدي الأول : يكمن في إيجاد الجوهرة من حيث الشكل الخارجي والجمال الأنثوي.
التحدي الثاني : يكمن في إيجادها من خلال النظر في الجوانب الأخلاقية الظاهرة من لباس محتشم وحياء وغيره..
التحدي الثالث : وهو اصعبها ويتمثل في الكشف عن حقيقة الجوهرة بعد إيجادها بالكشف عن معدنها إن كان أصلي أو مغشوش مما يزيد الأمور تعقيدا..
وهنا نتساءل :
اليس التدقيق اكثر واصطياد الزلات هو محاولة لمعرفة السرائر وافتراض السوء وإساءة الظن والسفينة لم تبحر بعد !!
وكيف سيكون مستقبل علاقة زوجية احد أطرافها غير واثق في الآخر ؟
محارب الحمق
2018-10-19, 14:28
بداية مادامت الأمور معقدة إلى هاته الدرجة
ومادامت سمعة العائلة لم تعد كافية للجزم بصلاح الفتاة
نرى أنه من الأجدر التوقف عن توظيف هذه العبارة :
" بنت الفاميليا "
ولنقل مثلا :
" البنت العفيفة أو الصالحة "
لأن هناك عائلات ملتزمة وحريصة على تنشئة بناتها تنشئة صالحها ولكنهم حصدوا عكس ما زرعوا
وليس من العدل أن نقحم كامل العائلة ونتجاهل طيب أصلها بسبب جرم ارتكبته الفتاة وحتى نكون عادلين أكثر..
بالرجوع إلى الموضوع والمشكل :
القول بان المرأة الصالحة جوهرة* هو حقيقة وليست مجاملة أو اطراء يقدمه الرجال؛ والواقع يقول ان الجواهر ليست مثل الحصى مبعثرة على الطرقات بل لابد لها من تنقيب وغوص في الأعماق؛هي تستحق أن يتعب من أجلها..
والمهتمون بالبحث عن الجواهر هم أمام ثلاث تحديات
التحدي الأول: يكمن في إيجاد الجوهرة من حيث الشكل الخارجي والجمال الأنثوي.
التحدي الثاني : يكمن في إيجادها من خلال النظر في الجوانب الأخلاقية الظاهرة من لباس محتشم وحياء وغيره..
التحدي الثالث : وهو اصعبها ويتمثل في الكشف عن حقيقة الجوهرة بعد إيجادها بالكشف عن معدنها إن كان أصلي أو مغشوش مما يزيد الأمور تعقيدا..
وهنا نتساءل :
اليس التدقيق اكثر واصطياد الزلات هو محاولة لمعرفة السرائر وافتراض السوء وإساءة الظن والسفينة لم تبحر بعد* !!
وكيف سيكون مستقبل علاقة زوجية وأحد أطرافها غير واثق من الآخر ؟
ليس اصطيادا للزلات بل هو تحر وتقص لحال من سيكون شريك العمر ورفيق الدرب. شتان بين التحري وسوء الظن وبين افتراض السوء والفطنة. المؤمن كيس فطن لا يتسرع في اختيار القرارات. يجب على من يريد نكاحا أن يتحرى عن من يريد الزواج بها قبل ابحار السفينة لأنه حال ابحارها يكون الاوان قد فات والحال قد تغير. بفضل الله ثم بفضل التحري استطعت وغيري من الشباب النجاة و تفادي الزواج ممن كانت لهن علاقة من قبل. نسأل الله أن يرزقنا أزواج صالحين وصالحات وأن يبعد عنا أصحاب "التاريخ الأسود" والمعادن الصدئة
بداية مادامت الأمور معقدة إلى هاته الدرجة
ومادامت سمعة العائلة لم تعد كافية للجزم بصلاح الفتاة
نرى أنه من الأجدر التوقف عن توظيف هذه العبارة :
" بنت الفاميليا "
ولنقل مثلا :
" البنت العفيفة أو الصالحة "
لأن هناك عائلات ملتزمة وحريصة على تنشئة بناتها تنشئة صالحها ولكنهم حصدوا عكس ما زرعوا !!
وليس من العدل أن نقحم كامل العائلة ونتجاهل طيب أصلها بسبب جرم ارتكبته الفتاة وحتى نكون عادلين أكثر..
بالرجوع إلى الموضوع والمشكل :
القول بان المرأة الصالحة جوهرة هو حقيقة وليست مجاملة أو اطراء يقدمه الرجال؛ والواقع يقول ان الجواهر ليست مثل الحصى مبعثرة على الطرقات بل لابد لها من تنقيب وغوص في الأعماق؛هي تستحق أن يتعب من أجلها..
والمهتمون بالبحث عن الجواهر هم أمام ثلاث تحديات
التحدي الأول : يكمن في إيجاد الجوهرة من حيث الشكل الخارجي والجمال الأنثوي.
التحدي الثاني : يكمن في إيجادها من خلال النظر في الجوانب الأخلاقية الظاهرة من لباس محتشم وحياء وغيره..
التحدي الثالث : وهو اصعبها ويتمثل في الكشف عن حقيقة الجوهرة بعد إيجادها بالكشف عن معدنها إن كان أصلي أو مغشوش مما يزيد الأمور تعقيدا..
وهنا نتساءل :
اليس التدقيق اكثر واصطياد الزلات هو محاولة لمعرفة السرائر وافتراض السوء وإساءة الظن والسفينة لم تبحر بعد !!
وكيف سيكون مستقبل علاقة زوجية احد أطرافها غير واثق في الآخر ؟
المرأة كالبطيخة ،.كل البطيخ من برا اخضر ومليح ولكن نتا وزهرك ، يا حمرة وحلوة ، يا صوفة ومرة .البحث عن الجوهر اسهل من اختيار بطيخة حمرة وحلوة من بين كومة بطيخ مر .....
imene_meriem
2018-10-19, 19:18
لم يعد الرجال يثقون في المظاهر وحدها كما أن الاختلاط أفسد النساء اضيفي الى ذلك الانترنت ووسائط التواصل الاجتماعي التي تسهل خلوة المرأة بالرجل. ولو وجدت بنت الفاميليا غالبا ما تكون على قدر متواضع أو غير كاف من الجمال فمن المعروف أن الجميلات بنات الفاميليا يتم خطفهن مبكرا وهن قليلات و الاخريات يفسدهن جمالهن (غرور بسبب لهث الرجال وراءهن حتى افسادهن بالعلاقات)...لهذا تسمعين الرجال يقولون: "مالقيناش بنت الفاميليا" وهذا ملاحظ بالتجربة الشخصية والواقع. الكثير ممن أعرف لهم سنوات يبحثون عن الزوجة المنشودة دون جدوى
صحيح، كلامك واقعي، لكن ألا تظن يا أخي أن تصرفات الشخص تدل عليه، فهناك (واتحدث على الجنسين) من هو خفيف الحركة يتحرك كثيرا من أجل لفت الانتباه، والعينان في كل مكان من اجل ان يرى ان كان هناك أحد ما ينظر إليه ههه، لكن الشخص المحترم بعكس ذلك، حركاته ثقيلة، لا يبحث عن خطف الاضواء، هندام محترم، أليس هذا معيار كافٍ؟
imene_meriem
2018-10-19, 19:25
المظاهر خداعة .لم نعد نثق بالمظاهر ، والشاب الذي هو بصدد الزواج اصبح يتخوف كثيرا من الاختيار بسبب كثرة ما نسمع عن العلاقات والخيانات والمحاكم وغيرها ..،، وجدنا متجلببات في وضعيات مخلة ، متحجبات في احضان الشباب ، عائلات سمعتها جيدة ولكن بناتهم يزغدن هنا وهناك ، فتيات بوحه الخروف ولكنهم ذئاب جائعة ..اكيد كاين البنات صاحبات خلق ودين ، ولكن لم تعد صورة الفتاة المتجلببة والمتحجة ومطأطئة الرأس تدل على الصلاح ..كماانه .ليس شرط ان تكون الفتاة عفيفة هي بالضرورة زوجة صالحة ، هناك العفيفات التي لم يسبق لها ان اقامت علاقة ، ولكنها لا تصلح اطلاقا ان تكون زوجة ، نجدها نكدية كثيرة التذمر والمشاكل عقلها صغير لاتعرف الصواب من الخطأ تجعل زوجها يتمنى انه تزوج بفاجرة تائبة بدل ان تزوجها هي ... .
كنتُ سأقول ان تصرفات الشخص هي تقريبا نسخة عن تصرفات الاهل، لكن فعلا هناك من يكون تصرفه وأخلاقه تختلف بـ 180° عن أخلاق أهله ما صعّب المهمة، أيضا موضوع ان ليست كل مطأطئة الرأس صالحة قد يكون صحيح، لكن لديّ وجهة نظر أخرى، وهي فلتعلم أن بنات هذا العصر لم يعودوا يستحيون من التصرّف بشكل غير لائق، تقولك"نعيش حياتي وماعلابالي بحتى واحد" صدّقني هذا النّوع لن تفكّر في التمثيل أمام النّاس بل ستتصرّف بكل حرّية وكأنّها ليست في مجتمع محافظ، بخصوص المرأة ذات الاخلاق لكن لا تصلح أن تكون زوجة وهذا بسبب"عقليتها" أظن هذا السبب عائق فعلا وهو مادفع الشباب يقولون "لا اتزوج بواحدة حتّى أتعرف عليها، ولا أعلم إن كان هذا من حقّه أم أنّه تلاعب ..... ربي يجيب الخير
imene_meriem
2018-10-19, 19:27
وكتعقيب آخر، حتى نحن الفتيات سمعنا ونسمع كثيرا عن قصص الخيانة التي تتعرّض لها النساء، ما جعل كل أطراف المجتمع متخوّفة ومستعدّة كتلك الفريسة التي تكون في حالة تأهّب وترقّب لعدوّها، تقريبا صار الأمر هكذا بين الشباب ذكورا وإناثا
ثانيا، في رأيكم لماذا لم تكن الأمور معقّدة هكذا في القديم، رغم ان الخيانة موجودة منذ الازل
imene_meriem
2018-10-19, 19:34
بداية مادامت الأمور معقدة إلى هاته الدرجة
ومادامت سمعة العائلة لم تعد كافية للجزم بصلاح الفتاة
نرى أنه من الأجدر التوقف عن توظيف هذه العبارة :
" بنت الفاميليا "
ولنقل مثلا :
" البنت العفيفة أو الصالحة "
لأن هناك عائلات ملتزمة وحريصة على تنشئة بناتها تنشئة صالحها ولكنهم حصدوا عكس ما زرعوا !!
وليس من العدل أن نقحم كامل العائلة ونتجاهل طيب أصلها بسبب جرم ارتكبته الفتاة وحتى نكون عادلين أكثر..
بالرجوع إلى الموضوع والمشكل :
القول بان المرأة الصالحة جوهرة هو حقيقة وليست مجاملة أو اطراء يقدمه الرجال؛ والواقع يقول ان الجواهر ليست مثل الحصى مبعثرة على الطرقات بل لابد لها من تنقيب وغوص في الأعماق؛هي تستحق أن يتعب من أجلها..
والمهتمون بالبحث عن الجواهر هم أمام ثلاث تحديات
التحدي الأول : يكمن في إيجاد الجوهرة من حيث الشكل الخارجي والجمال الأنثوي.
التحدي الثاني : يكمن في إيجادها من خلال النظر في الجوانب الأخلاقية الظاهرة من لباس محتشم وحياء وغيره..
التحدي الثالث : وهو اصعبها ويتمثل في الكشف عن حقيقة الجوهرة بعد إيجادها بالكشف عن معدنها إن كان أصلي أو مغشوش مما يزيد الأمور تعقيدا..
وهنا نتساءل :
اليس التدقيق اكثر واصطياد الزلات هو محاولة لمعرفة السرائر وافتراض السوء وإساءة الظن والسفينة لم تبحر بعد !!
وكيف سيكون مستقبل علاقة زوجية احد أطرافها غير واثق في الآخر ؟
صدقتِ أختي، بخصوص "الجوهرة" و"البحث عنها"
وفعلا صارت الأمور معقّدة والثقة قليلة، ما يجعل من الكثيرين في حالة تأهّب وحبس أنفاس لشدّة ما يُسمع من قصص فاشلة، لكن هناك دائما قصص مشرقة تبعث على التّفاؤل، لكن من يحكي عن حزنه أكثر من الذي يحكي عن فرحه وسعادته
شكرا على إثراشك الموضوع أختي
وكتعقيب آخر، حتى نحن الفتيات سمعنا ونسمع كثيرا عن قصص الخيانة التي تتعرّض لها النساء، ما جعل كل أطراف المجتمع متخوّفة ومستعدّة كتلك الفريسة التي تكون في حالة تأهّب وترقّب لعدوّها، تقريبا صار الأمر هكذا بين الشباب ذكورا وإناثا
ثانيا، في رأيكم لماذا لم تكن الأمور معقّدة هكذا في القديم، رغم ان الخيانة موجودة منذ الازل
نعم الامر بالنسبة للفتاة الصالحة أعقد من الشاب الصالح ، على الاقل الشاب يبحث ويبادر ، ولكن ما عسى الفتاة الصالحة ان تفعل سوى الانتظار ...في حين ان اغلب الشباب في مجتمعنا لا يصلحون بان يكونوا ازواجا اطلاقا ، لا عمل لا اخلاق لا تفكير سليم ، فقط الكرياتين والمخدرات والحبوب المهلوسة .
imene_meriem
2018-10-19, 21:27
نعم الامر بالنسبة للفتاة الصالحة أعقد من الشاب الصالح ، على الاقل الشاب يبحث ويبادر ، ولكن ما عسى الفتاة الصالحة ان تفعل سوى الانتظار ...في حين ان اغلب الشباب في مجتمعنا لا يصلحون بان يكونوا ازواجا اطلاقا ، لا عمل لا اخلاق لا تفكير سليم ، فقط الكرياتين والمخدرات والحبوب المهلوسة .
فعلا الفتاة ماعساها سوى الدّعاء ومواجهة مصيرها (قبول أو رفض)، عدا هذا فقد كثر الطّالح وانتشر على حساب الصالح
مُحمد رازي
2018-10-19, 21:55
و عليكم السلام و رحمة الله
بنت الفاميليا أو بمعنى أصح الفتاة الصالحة موجودة فعلا و مجرّد ما يظهر منها من أخلاق و حياء و لباس كافي للحكم عليها بغضّ النظر عن محاولة التنقيب في أعماقها لكنّنا و بحكم ما صرنا نراه و نسمعه من هنا و هناك من خرجات غير متوقّعة لفتيات من عائلات محترمة صار هناك نوع من التخوّف و التردّد من الإقبال على أي فتاة مهما ظهر منها من مظاهر للصلاح و التربية ووو ، و أخشى بأن يأتي علينا زمان ينطبق فيه علينا المثل الشعبي القائل : " لو كان تفتّشها ما تاكلهاش " بل يمكن القول بأنه قد بلغنا ذلك الزمان و نحن فيه الآن ، فمجرد أن يفكر شاب بالارتباط و عند رحلة بحثه ستهجم عليه تلك الأفكار و الهواجس التي تستدعي منه الشك ناحية الفتاة فيضعها محل المتهّمة حتى تثبت براءتها ، و المشكل أن هذه البراءة التي صرنا ننشهدها تكاد أن تكون ضربا من الخيال فالبراءة تعني بأن الفتاة لم تكلم شابا في حياتها قط سواءا واقعيا أو إلكترونيا أو حتى خاطرة قد مرت عليها في منامها و المشكل الثاني أن البراءة صارت كما يقابل في عرفنا القانوني شهادة السوابق العدلية فأي فتاة كان لها ماضي سواء أبيض أو أسود أو أونكولار و سواء تابت أو صلح حالها فإنها سوف تصبح بعد ذلك غير صالحة للزواج ، و أعتقد بأن هذا الأمر هو ما أدى لكثير من الشباب إلى العزوف عن الزواج أو تأخيره من خلال رحلة بحث شبه مستحيلة عن هذه الكوهينور الثمينة ، و قد يفهم من كلامي بأني أقصد بأنه على الشخص أن لا يبحث و لا يسأل و يقبل بما يصاددفه و هو مغمض العينين و لكن المسألة و كل المسألة أنها توفيق من الله ، و على نيّاتكم ترزقون
imene_meriem
2018-10-19, 22:09
و عليكم السلام و رحمة الله
بنت الفاميليا أو بمعنى أصح الفتاة الصالحة موجودة فعلا و مجرّد ما يظهر منها من أخلاق و حياء و لباس كافي للحكم عليها بغضّ النظر عن محاولة التنقيب في أعماقها لكنّنا و بحكم ما صرنا نراه و نسمعه من هنا و هناك من خرجات غير متوقّعة لفتيات من عائلات محترمة صار هناك نوع من التخوّف و التردّد من الإقبال على أي فتاة مهما ظهر منها من مظاهر للصلاح و التربية ووو ، و أخشى بأن يأتي علينا زمان ينطبق فيه علينا المثل الشعبي القائل : " لو كان تفتّشها ما تاكلهاش " بل يمكن القول بأنه قد بلغنا ذلك الزمان و نحن فيه الآن ، فمجرد أن يفكر شاب بالارتباط و عند رحلة بحثه ستهجم عليه تلك الأفكار و الهواجس التي تستدعي منه الشك ناحية الفتاة فيضعها محل المتهّمة حتى تثبت براءتها ، و المشكل أن هذه البراءة التي صرنا ننشهدها تكاد أن تكون ضربا من الخيال فالبراءة تعني بأن الفتاة لم تكلم شابا في حياتها قط سواءا واقعيا أو إلكترونيا أو حتى خاطرة قد مرت عليها في منامها و المشكل الثاني أن البراءة صارت كما يقابل في عرفنا القانوني شهادة السوابق العدلية فأي فتاة كان لها ماضي سواء أبيض أو أسود أو أونكولار و سواء تابت أو صلح حالها فإنها سوف تصبح بعد ذلك غير صالحة للزواج ، و أعتقد بأن هذا الأمر هو ما أدى لكثير من الشباب إلى العزوف عن الزواج أو تأخيره من خلال رحلة بحث شبه مستحيلة عن هذه الكوهينور الثمينة ، و قد يفهم من كلامي بأني أقصد بأنه على الشخص أن لا يبحث و لا يسأل و يقبل بما يصاددفه و هو مغمض العينين و لكن المسألة و كل المسألة أنها توفيق من الله ، و على نيّاتكم ترزقون
شكرا على مروركم اخي، فعلا كل الامر انه توفيق من الله عز وجل، لكن اظن انكم تهوّلون الامر كثيرا، من يسمع يظن ان بنت الفاميلية هذه كائن أسطوري، الامر صعب فعلا، لكن ليس للدرجة التي وصفتموه به
محارب الحمق
2018-10-20, 00:00
صحيح، كلامك واقعي، لكن ألا تظن يا أخي أن تصرفات الشخص تدل عليه، فهناك (واتحدث على الجنسين) من هو خفيف الحركة يتحرك كثيرا من أجل لفت الانتباه، والعينان في كل مكان من اجل ان يرى ان كان هناك أحد ما ينظر إليه ههه، لكن الشخص المحترم بعكس ذلك، حركاته ثقيلة، لا يبحث عن خطف الاضواء، هندام محترم، أليس هذا معيار كافٍ؟
لا ليس معيارا كافيا. فكم من فتاة ينطبق عليها هذا الوصف لا تصلي ولا تعرف للدين طريقا وكم من فتاة يظهر عليها الخجل وهي تفعل الأفاعيل. هذه المؤشرات من خجل ولباس مؤشر جيد بلا شك لكنه ليس كافيا. ويبقى التوفيق من عند الله أولا وأخيرا عند اختيار الزوج
مُحمد رازي
2018-10-20, 09:50
شكرا على مروركم اخي، فعلا كل الامر انه توفيق من الله عز وجل، لكن اظن انكم تهوّلون الامر كثيرا، من يسمع يظن ان بنت الفاميلية هذه كائن أسطوري، الامر صعب فعلا، لكن ليس للدرجة التي وصفتموه به
لم أقم بتهويل الأمر و لم أقل بأن الفتاة الصالحة كائن أسطوري و لكن الذي قصدته من كلامي السابق أن الأمر بالفعل صعب و لكنه صعب على من صعّبه على نفسه و هو سهل لمن يسّره الله له ، و المقصود بالذي يصعّب الأمر على نفسه كأن يحاول أحدهم التنقيب في الأعماق أو أن يترك هواجسه و مخاوفه التي تكون في بعض الأحيان وهمية بأن تعيقه على الإقدام و تجعله دوما في تردّد و في شكّ قد يؤدي به في كثير من الأحيان إلى ظلم الطرف الآخر و اتّهامه بما ليس فيه أو بما أقلع عنه ، و إذا عدنا إلى نظرية الدلاعة "البطيخة" فسيظهر توفيق الله في اختيار كل واحد ، فمنهم من يقوم بمعاينة الدلاعة و يعجبه شكلها و يقلّبها على جميع النواحي و مع ذلك لا يطمئن بأن الدلاعة ستكون حمراء من الداخل فيطلب من البائع أن يفتحها له لينظر في أعماقها فإما سيجدها حمراء فيطمئن قلبه و يشتريها و إما سيصادف دلاعة بيضاء من الداخل فيبحث عن أخرى حتى يجد واحدة مناسبة و إما سيقلّب أكثر من واحدة فيجدها جميعا بيضاء فيدبّ في نفسه اليأس بإيجاد دلاعة صالحة فيعود أدباره و قد يئس من البحث ، و هناك آخر يقوم بمعاينة الدلاعة و يقلبّها فتعجبه فيشتريها و هو موقن و مطمئن بأنها ستكون صالحة من الداخل و حمراء و لن يضطر لفتحها عند البائع ليتأكد و فعلا بمجرد أن يفتحها في بيته سيجدها كما اشتهت نفسه فيأكلها هنيئا مريئا ، و قد تكون هناك حالات أخرى كمثال الذي قام بفتح الدلاعة عند البائع ووجدها حمراء فاغتر بذلك و لكن عندما أكلها في بيته أصابته الكوليرا و هذا ما عبّر عنه الأخ سابقا بقوله أنك قد تجد فتاة بالفعل صالحة و عفيفة لكنها في المقابل لا يمكن معاشرتها نظرا لنكدها الدائم و تذمّرها المستمر و عقلها الصغير ووو ، أو هناك حالة أخرى تصادف من قام بشراء بطيخة و لم يقم بفتحها عند البائع فيفاجأ بها في بيته و بمجرد فتحها بأنها بيضاء و مريضة لا تصلح للأكل ، فكما قلت فإن هذه الحالات جميعا يدخل فيها توفيق الله
ملاحظة : نظرية الدلاعة لا نقصد بها تشبيها حقيقيا للمرأة أو انتقاصا منها و لكن مجرد مثال يؤخذ به لإيصال الفكرة أما المرأة الصالحة فبالفعل هي جوهرة تكاد أن تكون نادرة في وقتنا هذا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir