هل أتغيّر من أجل ان لا أتغير مستقبلا؟

[imene_meriem]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد اخوتي اخواتي

انا فتاة في متوسّط العشرينيات، لكنّي أخشى على نفسي عندما أكبر أن يكون قلبي مع لهو الدّنيا لأنّني لا أعيشها ولم أعشها، ليس لظروف قاهرة، بل من اختياري، فمنذ أيام الثانوية لم أجالس فتيات في مثل سنّي إلا نادرا (بحكم اختلاف الاختيار الجامعي)، فأنا ليس لديّ صديقات مقرّبات أخرج معهن ونلتقي ونمرح... من ما تفعله البنات في مثل سنّي، كما أنني فور تخرّجي من الجامعة التحقت بمنصب عمل (والحمد لله) وبحكم أنّ زملاء العمل كلّهم كبار فإنّي اعتدت على أحاديث الكبار ، مشكلتي هي أنني اعتدت الجدّية في حياتي وأخشى على نفسي أن اندم على هذه الايام لما أكبر

فهل هناك من مر بنفس تجربتي؟ أو ينصحني عمّا عليّ فعله؟ وهل هاجسي في محلّه أم خاطئ؟
وشكرا لكم مسبقا

[محارب الحمق]

لا أرى عاقلا يندم أبدا على تفريطه في اللغو والقيل والقال والغيبة والنميمة كما يبدو لي من خلال كلامك أنك لست متزوجة وهو ما يبعث فيك هذا التفكير

[ع.عيسى]

لم افهم ماذا تقصدين انك لم تعيشي لهو الدنيا ؟؟...هل تقصدين مخالطة الشباب والمجون والحفلات وغيرها من امور اللهو ؟؟ ام تقصدين شيئا اخر... على اي حال الذي يندم عندما يكبر ،هو الذي لم يحقق ما حققته انت في شبابك وانشغل باللهو ..

[imene_meriem]

لا أرى عاقلا يندم أبدا على تفريطه في اللغو والقيل والقال والغيبة والنميمة كما يبدو لي من خلال كلامك أنك لست متزوجة وهو ما يبعث فيك هذا التفكير

÷ذا ما دفعني إلى عدم تكوين صداقات بل لا أتحمّل تلك التي يكون فيها الحديث لا فائدة منه، لكن التفكير الذي بدأ يتطرق إلى ذهني ان ربما هذه التصرفات هي طبيعية بل ويجب ان تكون في هذه المرحلة، مثل اللعب الذي يكون ضروري للطفل، فتصرفات الشابات ايضا ضرورية للانتقال للمرحلة الموالية بسلام، وأن الامر ان خرج على طبيعته فسيكون هناك ضررا فيما بعد، هو نوع من الوسواس لكن لا بدّ أن أجد جواب مقنع حتى أقرر..
شكرا على مرورك اخي