المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يتخيل الأهل أنهم أحيانا يشوهون فطرة الطفل


abouhajar
2018-10-18, 12:14
هل يتخيل الأهل
أنهم أحيانا يشوهون فطرة الطفل!!!!

▪مثلا طفل يخاف ،
تقول له الأم لا تخف أنا معك ،
تكرر على مسامعه دائما
أنها بجانبه .
يكبر الطفل وهو يدفع الخوف
بسبب وجود أمه .

▪الأب يقول لأولاده
لا تخافوا طالما راتبي معي ،
أول الشهر عندما أقبض راتبي
سأشتري لك الدراجة
وسأشتري الحلوى التي طلبت .

يقول أطباء علم النفس
أن الإنسان منذ الطفولة
يشعر بالحاجة والضعف والفقر
وتحتاج نفوسهم للتعلق بمن له
صفات القوة ، والكمال، والغنى
و.....و.....

▫لذا
لجأ مصنعو أفلام الكرتون
في برامج الأطفال
إلى اصطناع شخصيات وهميه
مثل سوبرمان
يراقب الناس من علو
ويأتي لينقذ من يحب
وله صفات القوة
وغيره من الشخصيات الكرتونية التي تحمل نفس الصفات....

هذا يملأ قلب وعقل الطفل
لأن فطرته بحاجة إلى قوي

أنت
إذا لم تملأ قلبه بالتعلق بالله ،
سيأتي من يملأ قلب طفلك
بالتعلق بغيره من شخصيات وهمية.

ولا تعلقه حتى بك!
أنت قد تغيب ، قد تمرض، وتضعف ،
قد يتوقف راتبك
وقد تفارق هذه الحياة !

▫اجعله
يشعر بالأمان الحقيقي
مع الذي هو أقوى منك وأغنى منك.

▫اجعل تعلقه بالله
لأنك ستسد الحاجة الفطرية عنده
وسيبقى متوازناً
حتى لو بقي وحيدا بمرور الأيام.

▫لن يخاف
لو واجه صعوبات الحياة ،
لأنه يعلم أن المعين هو الله
سيشعر بالأمان وأن الله يحميه ،
لأنك شرحت له ان الحفيظ هو الله
الذي يحفظك ويحفظ إخوتك وأمك
وأباك،
وسيشق طريقه متوكلاً عليه
معتمداً على الله بشؤون حياته

ردد على مسامعه منذ الصغر :
▫الله يحمينا
▫الله يرزقنا
▫الله يوفقنا
▫الله معنا.
أعظم ما يورثه الوالدان لأطفالهما
ليس المال والثروة !!
بل عقيدة راسخة
و قلوب مؤمنة بالله.

بسمة ღ
2018-10-18, 12:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي الكريم موضوع قيم
جزاك الله خيرا

سي يوسف مشرقي
2018-10-18, 15:30
شكرا على الفائدة

مُحمد رازي
2018-10-18, 17:05
موضوع في الصميم فعلا و ذلك لما له من التأثير على عقيدة الطفل المسلم، فكل أب و أم يشكلّان شخصية ابنهما النفسية منذ صغره فمثلا و منذ نعومة اظافره يبدآن في تخويفه من عدة أمور كالظلمة و الغولة ووو إلى أن تبدأ مثل هذه المخاوف في الإنقاص من خوفه من الله ، فبعد أن كان خوفه على الفطرة 100% صار ينقص تدريجيا ليصبح 90 ثم 60 ثم 30 حتى يتلاشى ، نفس الشيء بالنسبة للمحبوبات : تحب ماما و لا تحب بابا ؟ تحب الشوكولاطة و لا تحب البنبونة ؟ و هكذا محبوبات لا تنتهي ... ، و قد تندرج مثل هذه المخاوف أو المحبوبات عند أهل الاختصاص لعلم النفس على أنها طبيعية أو طبعية أو تلقائية أو غير ذلك من مصطلاحتهم لكن كل هاته المخاوف و المحبوبات تنقص من أصل الفطرة في الخوف و الحب من القلب اتجاه الله ، و ذلك لأن الطفل إذ لم يقم أحد بتذكيره بالخوف من الله فسرعان ما سينقص إلى أن يتلاشى في حالة لم يتم تداركه ، فكل ما يلزم هو أن يذكّر الوالدان أبناءهم دوما و هم لا يزالون على الفطرة أنه ينبغي لهم الخوف من الله و حبه و رجائه هو وحده فقط ، و بذلك ينشأ الطفل نشأة بعقيدة سليمة و لن يضره بعدها سواءا اخترعوا له شخصية سوبرمان أو باتمان

فلاااش
2018-11-04, 01:28
دمت في رعاية الرحمن
سلمت يداك