صَمْـتْــــ~
2018-10-16, 13:00
https://s11.radikal.ru/i184/1005/29/96cc1c1e838d.gif
https://saouir.files.wordpress.com/2011/11/message1.png
-01-
مهما كان ميولُنا ومستوانا الفكري، علينا أن نحترمَ ميول غيرِنا ومستوياتهِم حتّى وإن تلمّسنا بساطتها..
فقذى الغرورِ يغشى البصر، ويغيِّبُ عنِ الفكرِ ما يستدعي الرويّة والتبصُّر..
نظرتُك المُشرِقة من عُمقِ [روحك الأديبةِ] المتواضِعة، تجعلك مبدِعاً في طريقةِ قراءتِك لأفكارِ غيرِك،
ومستشعِرا لجوهرِها..
فتذكّر أنّ هناك أشخاصٌ يكتبون عن واقعٍ يؤرّقهم، واقع ظالمٍ يترصّدهم حيثُما ألقوا الخَطو..
بل هناك من يكتُب ببساطة لأنّ الكتابة متنفّسُه،
ولعلَّ ضُعفَ مورِدِه الفكريِّ يُحرجهُ غالبا لدى القرّاء الذين تخونهم ملَكةُ التفهّم والتذوّق
أو يطغى عليهم الكِبْرُ ..فيرمونَهُ بما يُثقِلُ نفَسَه، ويُصيبُ حِسَّه!
[وإن كسرْنا خاطرِه فنكون قد كسرْنا قلَمه، وسُقناهُ على دربِ الخيبة!]
فيا قارئ أحرُفي،
إليكَ نزفي..فابسُط له راحتيِّ الأمانةِ في قراءتِه، وفهمه، ورعايته بما يزيدُ عليهِ
من لمساتِ الإثراءِ والتّصويبِ،
وألِنْ مسمعي بأسلوبِ التّرغيبِ الذي يحفِّزُني ولا يردُّني إلى نفقِ التردُّدِ والوهن
والاعتكافِ عمّ يُحيي الشّجن..
بربِّك، كُن كمن حلَّ لحلِّ ما استشكل، وسبِّق نظرةَ من طالعَ لينتفِعَ وينفع، ويُخاطِب ويُنادي بما يُفهمُ ويُسمِع..
فإنِ ارتحلَ خلّفَ أثراً يتسحقّ أن يُبجَّلْ.
---------------
دمتم بسلام.
https://saouir.files.wordpress.com/2011/11/message1.png
-01-
مهما كان ميولُنا ومستوانا الفكري، علينا أن نحترمَ ميول غيرِنا ومستوياتهِم حتّى وإن تلمّسنا بساطتها..
فقذى الغرورِ يغشى البصر، ويغيِّبُ عنِ الفكرِ ما يستدعي الرويّة والتبصُّر..
نظرتُك المُشرِقة من عُمقِ [روحك الأديبةِ] المتواضِعة، تجعلك مبدِعاً في طريقةِ قراءتِك لأفكارِ غيرِك،
ومستشعِرا لجوهرِها..
فتذكّر أنّ هناك أشخاصٌ يكتبون عن واقعٍ يؤرّقهم، واقع ظالمٍ يترصّدهم حيثُما ألقوا الخَطو..
بل هناك من يكتُب ببساطة لأنّ الكتابة متنفّسُه،
ولعلَّ ضُعفَ مورِدِه الفكريِّ يُحرجهُ غالبا لدى القرّاء الذين تخونهم ملَكةُ التفهّم والتذوّق
أو يطغى عليهم الكِبْرُ ..فيرمونَهُ بما يُثقِلُ نفَسَه، ويُصيبُ حِسَّه!
[وإن كسرْنا خاطرِه فنكون قد كسرْنا قلَمه، وسُقناهُ على دربِ الخيبة!]
فيا قارئ أحرُفي،
إليكَ نزفي..فابسُط له راحتيِّ الأمانةِ في قراءتِه، وفهمه، ورعايته بما يزيدُ عليهِ
من لمساتِ الإثراءِ والتّصويبِ،
وألِنْ مسمعي بأسلوبِ التّرغيبِ الذي يحفِّزُني ولا يردُّني إلى نفقِ التردُّدِ والوهن
والاعتكافِ عمّ يُحيي الشّجن..
بربِّك، كُن كمن حلَّ لحلِّ ما استشكل، وسبِّق نظرةَ من طالعَ لينتفِعَ وينفع، ويُخاطِب ويُنادي بما يُفهمُ ويُسمِع..
فإنِ ارتحلَ خلّفَ أثراً يتسحقّ أن يُبجَّلْ.
---------------
دمتم بسلام.