Dinho
2018-10-15, 15:09
السلام عليكم
أينما كنتم صباحكم مسائكم معطر بشدى الريحان والياسمين
أمي الحبيبة ... زوجتي ... اختي ... خالتي ... عمتي ... ابنتي ... الى كل امراة ماكثة بالبيت الى كل ربة بيت جزاكم الله خيرا على كل شيء وجعل الله الجنة أجر عملكن وتعبكن في خدمتنا نحن الرجال
هكذا صباحا وككل يوم تستيقض الماكثة في البيت مع خيوط الفجر وتوقض زوجها وابناءها بعدما فشل المنبه في ايقاضهم والكل اعينهم مغلقة وبحماس تضفعهم لبدأ يومهم بصلاة الفجر وقد وضعت نصب عينيها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " رحم الله امراة قامت من الليل وصلت وايقضت زوجها فان ابى نضحت في وجهه الماء "
تم تدخل بكل نشاط وحيوية الى مطبخها والناس نيام يدها على الطاولة ترتبها ويدها الاخرى على النار تجهز بها الافطار فيجلس الجميع على ما قد جادت به يديها من طيب المأكل
تم تلبس هذا هندامه وترتب لهذا كراريسه وكتبه وتحضر الجميع لينطلقوا نحو يوم جديد وكلها تقة وحماس على ان ينجح زوجها واولادها في يوم هو ككل الايام لكنه عند المراة هو يوم جديد مشرق ومليء بالمفاجئات
تم تبقى لوحدها في بيتها
تعمل وتجد ولا تكل
ولا تشتكي ولا تتاسف ... تكنس البيت وترتب كل شيء فيه من غسل وتلميع وتنضيف بعدما تركه الزوج والاولاد وكانه ساحة معركة
كلها شغف وسرور تحضر الغداء للزوج والاولاد وكانهم ملوك وسلاطين وترضى بكل فرح ان تكون خادمة لزوجها وأولادها وان تكون ربة بيت بلا أجر ولا راتب
واذا دخل الزوج استقبلته بتلك الابتسامة الجميلة التي تنسيه هموم يومه وعمله وتصبح طبيبة نفسانية تكلم هذا و تساند هذا
تم ما ان يخرج الزوج للعمل والابناء للدراسة تعود هي لعملها بكل نشاط فتغسل الاواني وتفكر في عشاء الليلة ... تفكر وتتعب نفسانيا مع كل هذا الروتين اليومي
غسل اواني غسل ملابس كنس البيت تحضير الاكل رغم كل هذا ورغم مكوثها في البيت مع هذا المكرر كل يوم فانها تستخرج تلك الطاقة الضعيفة مجددا في أخر يومها وقد اقترب عودة الجميع
فتتزين لزوجها وتستعد لملاقاة فلذات كبدها بكل حب وحنان
فيسكن الجميع في قلبها الحنون الذي لو فتح لوسع العالم بما فيه كيف لا وقد جعلها الله سكنا وجعل فيها من العاطفة والحنان والرقة وذاك من بديع خلقه فسبحانه اذ قال وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً غڑ إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
وهكذا تستقبلهم بعد يوم شاق ومتعب فيرتاح الزوج اليها ولربما يشتكي من يومه وعمله فتكون له نعم السند وتعينه على مصائب الحياة ترضى معه بالقليل ونعطيه من نفسها الكثير
تم تجلس الى ابنائها وتتقمص دور المعلمة من جديد فتدرسهم وتراجع معهم
وبين هذا وذاك في اخر اليوم بعد العشاء وقد جلس الجميع بين من يتفرج على التلفاز ومن يتصفح الانترنت بعدما ملئوا بطونهم بما طاب من المأكل الذي تعبت عليه وهي واقفة تقوم بعصر ما تبقى من طاقتها لتحضير اليوم التالي فتخيط ملابس هذا وترتب أمورهم جميعا و تقوم بفرش اماكن نومهم
وبينما يخلد الجميع للنوم بعدما ما قامت به ربة البيت كل هذا العمل وكل هذا الروتين اليومي وكل هذه الامور العضيمة التي تقوم بها
لا يقال لها شكرا
لا يقال لها شكرا
ويقال عنها ماكثة في البيت
يقال عنها انها لا تعمل وليست عاملة
ولا يذكر لها حقوق في زمن مساواة المرأة بالرجل في العمل
ربات البيت والماكثات في البيت لا يأخذن إجازة رسمية
ولا ترقية في الوظيفة ربة البيت لا تتحجج بعطلة مرضية ت
لا تتقاضى أجرة في نهاية الشهر ولا شهادة تقدير عند نهاية الخدمة
شكرا من الفلب لكل ربة بيت ، للواتي قصرنا في حقهن وجحدنا أعمالهن ونسينا إنجازاتهن
شكرا وجزاكم الله خيرا
أينما كنتم صباحكم مسائكم معطر بشدى الريحان والياسمين
أمي الحبيبة ... زوجتي ... اختي ... خالتي ... عمتي ... ابنتي ... الى كل امراة ماكثة بالبيت الى كل ربة بيت جزاكم الله خيرا على كل شيء وجعل الله الجنة أجر عملكن وتعبكن في خدمتنا نحن الرجال
هكذا صباحا وككل يوم تستيقض الماكثة في البيت مع خيوط الفجر وتوقض زوجها وابناءها بعدما فشل المنبه في ايقاضهم والكل اعينهم مغلقة وبحماس تضفعهم لبدأ يومهم بصلاة الفجر وقد وضعت نصب عينيها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " رحم الله امراة قامت من الليل وصلت وايقضت زوجها فان ابى نضحت في وجهه الماء "
تم تدخل بكل نشاط وحيوية الى مطبخها والناس نيام يدها على الطاولة ترتبها ويدها الاخرى على النار تجهز بها الافطار فيجلس الجميع على ما قد جادت به يديها من طيب المأكل
تم تلبس هذا هندامه وترتب لهذا كراريسه وكتبه وتحضر الجميع لينطلقوا نحو يوم جديد وكلها تقة وحماس على ان ينجح زوجها واولادها في يوم هو ككل الايام لكنه عند المراة هو يوم جديد مشرق ومليء بالمفاجئات
تم تبقى لوحدها في بيتها
تعمل وتجد ولا تكل
ولا تشتكي ولا تتاسف ... تكنس البيت وترتب كل شيء فيه من غسل وتلميع وتنضيف بعدما تركه الزوج والاولاد وكانه ساحة معركة
كلها شغف وسرور تحضر الغداء للزوج والاولاد وكانهم ملوك وسلاطين وترضى بكل فرح ان تكون خادمة لزوجها وأولادها وان تكون ربة بيت بلا أجر ولا راتب
واذا دخل الزوج استقبلته بتلك الابتسامة الجميلة التي تنسيه هموم يومه وعمله وتصبح طبيبة نفسانية تكلم هذا و تساند هذا
تم ما ان يخرج الزوج للعمل والابناء للدراسة تعود هي لعملها بكل نشاط فتغسل الاواني وتفكر في عشاء الليلة ... تفكر وتتعب نفسانيا مع كل هذا الروتين اليومي
غسل اواني غسل ملابس كنس البيت تحضير الاكل رغم كل هذا ورغم مكوثها في البيت مع هذا المكرر كل يوم فانها تستخرج تلك الطاقة الضعيفة مجددا في أخر يومها وقد اقترب عودة الجميع
فتتزين لزوجها وتستعد لملاقاة فلذات كبدها بكل حب وحنان
فيسكن الجميع في قلبها الحنون الذي لو فتح لوسع العالم بما فيه كيف لا وقد جعلها الله سكنا وجعل فيها من العاطفة والحنان والرقة وذاك من بديع خلقه فسبحانه اذ قال وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً غڑ إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
وهكذا تستقبلهم بعد يوم شاق ومتعب فيرتاح الزوج اليها ولربما يشتكي من يومه وعمله فتكون له نعم السند وتعينه على مصائب الحياة ترضى معه بالقليل ونعطيه من نفسها الكثير
تم تجلس الى ابنائها وتتقمص دور المعلمة من جديد فتدرسهم وتراجع معهم
وبين هذا وذاك في اخر اليوم بعد العشاء وقد جلس الجميع بين من يتفرج على التلفاز ومن يتصفح الانترنت بعدما ملئوا بطونهم بما طاب من المأكل الذي تعبت عليه وهي واقفة تقوم بعصر ما تبقى من طاقتها لتحضير اليوم التالي فتخيط ملابس هذا وترتب أمورهم جميعا و تقوم بفرش اماكن نومهم
وبينما يخلد الجميع للنوم بعدما ما قامت به ربة البيت كل هذا العمل وكل هذا الروتين اليومي وكل هذه الامور العضيمة التي تقوم بها
لا يقال لها شكرا
لا يقال لها شكرا
ويقال عنها ماكثة في البيت
يقال عنها انها لا تعمل وليست عاملة
ولا يذكر لها حقوق في زمن مساواة المرأة بالرجل في العمل
ربات البيت والماكثات في البيت لا يأخذن إجازة رسمية
ولا ترقية في الوظيفة ربة البيت لا تتحجج بعطلة مرضية ت
لا تتقاضى أجرة في نهاية الشهر ولا شهادة تقدير عند نهاية الخدمة
شكرا من الفلب لكل ربة بيت ، للواتي قصرنا في حقهن وجحدنا أعمالهن ونسينا إنجازاتهن
شكرا وجزاكم الله خيرا