لوز رشيد
2009-11-22, 12:26
حق المعاملة بالمثل من الحقوق التي أقرها ديننا الحنيف في محكم التنزيل الذي لا يقبل التأويل
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) [النحل:126
فهذا نص صريح يمنح المعتدى عليه هذا الحق ،و لكنه في المقابل يدعونا إلى الصبر و يفضل
الصبر على الرد ....لهو خير للصابرين
و هذا ما يقوله القانون الدولي
مبدأ المعاملة بالمثل يعني أن تلجأ الدولة الى اتخاذ تدابير قهرية تقع بالمخالفة للقواعد العادية للقانون بهدف إجبار الدولة المعتدية على احترام القانون وتعويض الدولة التي اعتدي عليها عما لحق بها من ضرر.
فالمعاملة بالمثل حق معترف به للدولة التي وقع عليها الاعتداء أن ترد عليه باعتداء مماثل بهدف إجبار الدولة المعتدية على احترام القانون وعلى تعويض الضرر المترتب على مخالفته.
وترجع فكرة المعاملة بالمثل الى المجتمعات القديمة حيث ساد مفهوم العدالة الخاصة، ومثل هذا المفهوم كان يسمح للمعتدى عليه بالرد على أي عدوان سابق تعرّض له، ومع تطور النظم العقابية وفلسفتها تحولت العدالة الخاصة باتجاه السلطة العامة وساد مبدأ الدفاع المشروع عن النفس أو المال. انتهى
و العام قبل الخاص يعلم من بدأ بالاعتداء ، فإن أحرقوا علمنا فقام البعض بحرق علمهم – إن صح الخبر –
فليس هناك جرما و إنما هو من باب المعاملة بالمثل .. و الحديث قياس
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) [النحل:126
فهذا نص صريح يمنح المعتدى عليه هذا الحق ،و لكنه في المقابل يدعونا إلى الصبر و يفضل
الصبر على الرد ....لهو خير للصابرين
و هذا ما يقوله القانون الدولي
مبدأ المعاملة بالمثل يعني أن تلجأ الدولة الى اتخاذ تدابير قهرية تقع بالمخالفة للقواعد العادية للقانون بهدف إجبار الدولة المعتدية على احترام القانون وتعويض الدولة التي اعتدي عليها عما لحق بها من ضرر.
فالمعاملة بالمثل حق معترف به للدولة التي وقع عليها الاعتداء أن ترد عليه باعتداء مماثل بهدف إجبار الدولة المعتدية على احترام القانون وعلى تعويض الضرر المترتب على مخالفته.
وترجع فكرة المعاملة بالمثل الى المجتمعات القديمة حيث ساد مفهوم العدالة الخاصة، ومثل هذا المفهوم كان يسمح للمعتدى عليه بالرد على أي عدوان سابق تعرّض له، ومع تطور النظم العقابية وفلسفتها تحولت العدالة الخاصة باتجاه السلطة العامة وساد مبدأ الدفاع المشروع عن النفس أو المال. انتهى
و العام قبل الخاص يعلم من بدأ بالاعتداء ، فإن أحرقوا علمنا فقام البعض بحرق علمهم – إن صح الخبر –
فليس هناك جرما و إنما هو من باب المعاملة بالمثل .. و الحديث قياس