*سندوسة*
2018-10-14, 13:39
https://i.pinimg.com/originals/ea/c9/ef/eac9ef9dc496d7785620905a4fe23107.jpg
https://pm1.narvii.com/6968/285aa71a3afa16222cdf80b5695eb0d16f26bb10r1-720-724v2_00.jpg
خُلِقَ الإنسان "ناقص"، بل كل شيء في هذه الدنيا "ناقص" .. الكمال لله وحده، ووحده من جعل النقصان من مسلمات الحياة، فلو كانت الحياةُ الدنيا كاملة لَنافست الجنة، ولَفضلناها، وعملنا من أجل نيلها ونيل كمالها، لكن هذا لم يحدث! لإن الحياة اختبار، يسعى الإنسان إلى اجتيازه بنجاح للوصول إلى الراحة الأبدية وحياة الكمال.
وسط هذا النقصان لا تبحث أنت عن الإنسان الكامل ليشاركك خطى مسيرتك، إذ أنت لم تكن كذلك فكيف تُحتّم عليه أن يكون! كُفّ عن التكلّف في مواصفات الأشخاص من حولك، ودعكَ من شروط الكمالية هذه فأنت على الأرض، والأرض لا تحمل الملائكة، يَستحيل أن يصل الإنسان إلى استواء الفطرة، تميل؛ فيعدلها.. ثم تميل فيعدلها مرة أخرى.. ثم تعاود الميل، ولن تَكف عن الميلان حتى نَفسِه الأخير، لكنه يعدلها في كل مرة إذا ما كان الخير من جوفه يَنبُع ومخافة الله في قلبه تُعشش.
فإذا ما وجدتَ فيه الطيبة والخير والخُلق الحسن، إقنع.. إذا ما أحببته، ضحِّ.. مرة وأخرى وقد يستحق هذه المرة أيضاً، محبته لي قد تغفر المزيد ربما.. تَناسى، اجعل قلبك ليناً أكثر، إذا كُسر بينكم شيء.. أصلحه، حتى ما رُدِمَ من بناء يمكنك إعادة تَشييده
إذا ما سيطر الحب وخيّمت المودة وتعاظمت التضحية، فالشدائد دوماً تزول.
http://24.media.tumblr.com/tumblr_m3klb6dX8c1qjdv1no1_400.png
https://lh3.googleusercontent.com/-uw-c7a-P7nw/WoK5V8y4ceI/AAAAAAAAUgE/3DyEgWtkCeUYPhYqEhB7PDnuYDn6pwKdgCJoC/w530-h398-n/gplus-1101869524.jpg
https://pm1.narvii.com/6968/285aa71a3afa16222cdf80b5695eb0d16f26bb10r1-720-724v2_00.jpg
خُلِقَ الإنسان "ناقص"، بل كل شيء في هذه الدنيا "ناقص" .. الكمال لله وحده، ووحده من جعل النقصان من مسلمات الحياة، فلو كانت الحياةُ الدنيا كاملة لَنافست الجنة، ولَفضلناها، وعملنا من أجل نيلها ونيل كمالها، لكن هذا لم يحدث! لإن الحياة اختبار، يسعى الإنسان إلى اجتيازه بنجاح للوصول إلى الراحة الأبدية وحياة الكمال.
وسط هذا النقصان لا تبحث أنت عن الإنسان الكامل ليشاركك خطى مسيرتك، إذ أنت لم تكن كذلك فكيف تُحتّم عليه أن يكون! كُفّ عن التكلّف في مواصفات الأشخاص من حولك، ودعكَ من شروط الكمالية هذه فأنت على الأرض، والأرض لا تحمل الملائكة، يَستحيل أن يصل الإنسان إلى استواء الفطرة، تميل؛ فيعدلها.. ثم تميل فيعدلها مرة أخرى.. ثم تعاود الميل، ولن تَكف عن الميلان حتى نَفسِه الأخير، لكنه يعدلها في كل مرة إذا ما كان الخير من جوفه يَنبُع ومخافة الله في قلبه تُعشش.
فإذا ما وجدتَ فيه الطيبة والخير والخُلق الحسن، إقنع.. إذا ما أحببته، ضحِّ.. مرة وأخرى وقد يستحق هذه المرة أيضاً، محبته لي قد تغفر المزيد ربما.. تَناسى، اجعل قلبك ليناً أكثر، إذا كُسر بينكم شيء.. أصلحه، حتى ما رُدِمَ من بناء يمكنك إعادة تَشييده
إذا ما سيطر الحب وخيّمت المودة وتعاظمت التضحية، فالشدائد دوماً تزول.
http://24.media.tumblr.com/tumblr_m3klb6dX8c1qjdv1no1_400.png
https://lh3.googleusercontent.com/-uw-c7a-P7nw/WoK5V8y4ceI/AAAAAAAAUgE/3DyEgWtkCeUYPhYqEhB7PDnuYDn6pwKdgCJoC/w530-h398-n/gplus-1101869524.jpg