مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز 【⌘】أخطاؤُنا وإدانةُ الآخرين لنا !【⌘】
صَمْـتْــــ~
2018-10-12, 21:58
https://pa1.narvii.com/6526/f60f242ec6bbe58d2dc1c5e31334a3d9d6f0de52_hq.gif
أخي القارئ،
تمرُّ الأيّام والشّهورُ والسّنوات، تتغيّرُ الأحداثُ بتغيُّرِ المحطّات، وتتلوّنُ وفقا لظروفِ الحياة
ليُصبِحَ خطأُ ماضيكَ البعيدِ، مجرّدَ ذكرى إن خلّفَ أثرَه
أو يصبَح في طيِّ النّسيانِ..أوِ التّناسي إن تجاهلتَهُ استصغاراً لحجمِهِ.
وقد تلتقي أحدهم، على قدرِ إظهارِ مودّتهِ وثقتِه بشخصِك، يكونُ وجَعُ طعنِهِ لك حينما تكتشِفُ
أنّ ثقتَه كانت مجرَّدَ ملامِحَ تتغيَّرُ تحت تأثيرِ تجاعيدِ الشكِّ، الذي فتَحَ أمامَه نفقاً مظلِماً من ماضيك!
ليُرغمَهُ -فضولاً أو لحاجةٍ في نفسِه- على ضربِ سكينتِك بعصىً تُدمي جُرحَك فتُحيي وجَعَك وتَكسِرُ فرحَك..
وأتساءل، ما جدوى توبةِ المذنبِ إلى الله؟ وما جدوى معرفتِنا بأنّ الله غفورٌ رحيمٌ بعباده..؟
ما جدوى معرفتِنا بأنّ بعض أخطائنا تكونُ نافِذةً تُطلُّ بنا على صوابِ أفعالنا..
وأنّ لذّةَ الاستغفار بيننا وبين خالقِنا، تحولُ دونَ وقوعِنا في الخطأ نفسِه
أليسَ من الظُّلمِ أن نُدينَ المخطئَ بخطأٍ من ماضيه..ونقيسَ عليه أخلاقَه؟
لتُصبِحَ أخلاقُنا بوزنِ خطئِنا !
يا له من ميزانٍ جائِرٍ، نحمَدُ اللهَ أنّه ميزانُ عقلٍ بشريٍّ لا يرقى لأن يُحاكِمَ النّاس
https://i79.servimg.com/u/f79/18/07/98/01/2063_410.jpg
فمن منكم لم يُخطئ؟ من منكم لم يتعثَّرْ؟ من منكم لم يتستَّرْ على أمرٍ شعرَ بأنّه
لا يستحِقُّ أن يُذكَرَ
فتابَ واستغفَرَ دون أن يُجهِر؟
علما أنّي لستُ أتحدّثُ بهذا المقام عن المعاصي التي تنتهِكُ عمدا حُرمةَ الدّين –والعياذُ باللهِ-
أو الأخطاء الجسيمة التي تُضِرُّ بالآخرين !
بل أخُصُّ الخطأَ الذي يُرتكبُ عن جهلٍ، أو ضُعفٍ أو تحت تأثيرِ أيّ ظرْفٍ..
===========================
وعن يقينٍ أقول:
يا من أوجعوكَ وأهانوكَ بظنِّهم،
التفِتْ لجوهَرِ نفْسِك، وتيقَّن من أنّ أخطاء ماضيك لا تُترجِمُ حقيقةَ ما أنت عليهِ..
[ويكفيك أنّ الحقّ سبحانه وحدَه المحيطُ بسريرتِك]
أخطاءُ ماضيك، لا تمنعُ أن تكون من أهْلِ الصّلاحِ، ومن أصحابِ المبادئِ..
نزيها في تعامُلاتِكَ،ولا أن تكون صادقاً ووفيّا حتّى مع من قهَرك عن سوءِ ظنٍّ بشخصِك.
واعلم أنّ الله قادرٌ على أن يمحو كلّ ماضيك السيئِ، مقابلَ توبةٍ صادقةٍ منك
https://alahadnews.net/thumbnail.php?file=_______________________________ 2018_681464714.jpg&size=article_medium
اللهمَّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا
ثمّ عذرا..
عن طولِ وهطولِ الأفكار
كهطولِ الأمطار
كلنا راحلون
2018-10-13, 11:25
بالمختصر الله يغفر و اللهمَّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا
aboubakr92
2018-10-13, 11:27
اللهم اهدنا واهدى بنا
*سندوسة*
2018-10-13, 11:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على الموضوع الرائع بارك الله فيك
هنا ربما نقول دع الخلق للخالق نحن بشر نخطئ ونصيب والحمد لله ان باب التوبة مفتوح وليس لنا الحق على محاسبة بشر مثلنا او الحكم على مظهره او تصرفه
لكن من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان نقدم لبعضنا النصائح بالشكل التي يليق بها وبحلة الرحمة والرأفة
أمير جزائري حر
2018-10-13, 12:37
السلام عليكم.
ما تفضّلتِ به هو [واقع] وهو الحياة [الدّنيا]، وأفضل حلّ أمام مثل هذه الإشكاليات هو أن لا نُطيل [الوقوف] عليها، علينا أن [نمضي] قُدُماً لعل هناك ما ينتظرنا من قدر [جميل] ولا نكثر الالتفات. ألم يقولوا: لولا التفات الغزال لما تمكّن منه الأسد.
المؤمن يفرّ من قدرٍ إلى قدر كما قال العارفون بأسرار الحياة. ولعل القريب من هذه [الحكمة] هو ما جاء في الشّرع من نهي عن الحزن لأكثر من ثلاث :)؛ تأمّلي في عمق هذه [السُنّة الحياتية] أو [الحكمة] وسيكون فيها معانٍ جليلة.
صَمْـتْــــ~
2018-10-13, 17:26
بالمختصر الله يغفر و اللهمَّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا
آمين على دعائك الطيّب أخي الفاضل
نسأل الله سلامة القول والفعل.
صَمْـتْــــ~
2018-10-13, 19:56
اللهم اهدنا واهدى بنا
آمين، هدانا الله وإيّاكم
وشكرا على كرم المرور
صَمْـتْــــ~
2018-10-14, 12:43
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على الموضوع الرائع بارك الله فيك
هنا ربما نقول دع الخلق للخالق نحن بشر نخطئ ونصيب والحمد لله ان باب التوبة مفتوح وليس لنا الحق على محاسبة بشر مثلنا او الحكم على مظهره او تصرفه
لكن من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان نقدم لبعضنا النصائح بالشكل التي يليق بها وبحلة الرحمة والرأفة
أهلا أختي سندوسة
الحمد لله مثلما تفضّلتِ أبواب التوبة مفتوحة، والله وحده من يمكنه معرفة مدى صدقِ توبتنا..
أن ننصح المخطئ بحكم قرابتنا ومودّتنا له أمرٌ محمودٌ، لكن أن نحاكمه على أخطاءٍ من الماضي فذلك ما يثيرُ العجب!
نسأل الله الهداية.
شكرا على المرور الكريم
ابن الجزائر11
2018-10-14, 13:30
السلام عليكم
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: " كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ".كتاب: المستدرك على الصحيحين
إن الذين يترصدون سجلات غيرهم ويقلبونها بحثا عن الزلة لهم مرضى نفسيا يحتاجون لعلاج طويل الأمد . يوجد هذا الصنف كثيرا في المجتمع
فكل الناس معرضون للخطأ فالعصمة لا تكون إلا لنبي ، ولكن يجب على من وقع فيه أن يصلح خطأه مهما كان وأن يتوب ويصلح حاله ويستغفر ربه ليغفر له
فلا يصح مطلقا أن نتتبع هفوات الغير ونشهر بهم بعد توبتهم وصلاحهم كما يفعل البعض ( فلان كان يفعل كذا ........................)
وفي رواية لمسلم: (( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتي شجرة
فاضطجع في ظلها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح)).
ووجه الشاهد في هذا الحديث هو الخطأ الذي وقع فيه ذلك الرجل من شدة الفرح بعد أن أحاط به الموت , فالله تبارك وتعالى أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل
أفلا نستحي من أقوالنا وأفعالنا والحكم على الآخرين ؟
سَامِيَة
2018-10-14, 14:14
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهنا وفي هذه النقطة بالذات يظهر اعجاز الله تعالى ورحمته وعدله ولطفه بعباده؛ فالله عزوجل يغفر الأخطاء وإن كانت مثل زبد البحر بتوبة عبده فيصبح هذا الأخير كمن لا ذنب له لأنه هو الخالق وهو الصانع لهاته النفس البشرية ويعلم مواطن ضعفها ويتفهم دوافعها والعبرة ليست بعدم الوقوع في الأخطاء بقدر ما العبرة في إظهار التعبد والتذلل كما قلتم بالاستغفار..ولكن نحن كما قلتم نزن الأمور بميزان بشري وبأوزان أنانية تخدم رؤيتنا ومصالحنا..
من أخطأ عليه أن يعاقب صحيح؛ ولكن على من يعاقب أن يحرص في قيامه بذلك على توفر الحس الإنساني ويتفهم المخطئ بمعنى عليه عندما يضرب بيد من حديد أن لا يجعل قلبه كذلك حديد..من المؤسف أن نجد مذنبين يشتكون من رفض المجتمع لهم بعد عزمهم عدم معاودة أخطائهم مما يجعلهم يقررون المضي في نفس الطريق مادامت تلك النظرة تلاحقهم ومتناسين أن باب الحق مفتوح..
في مجتمعنا الطيب حقيقة هناك أخطاء يصعب حرقها لذلك نجد أنفسنا نضعها بالارشيف للعودة إليها لاحقا لدواعي مختلفة لأن كثير من تلك الأخطاء من تتعدى تبعاتها وتأثيراتها الشخص نفسه إلى التأثير على من حوله وهنا تكمن المشكلة فلو ارتكب الإنسان خطأ في حق نفسه هل سيذكره به الناس بنفس الشدة حالة إذا ما تعلق الأمر بخطأ أثر
على الآخرين معنويا أو ماديا ؟!
مشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~
عن يقينٍ أقول:
يا من أوجعوكَ وأهانوكَ بظنِّهم،
التفِتْ لجوهَرِ نفْسِك، وتيقَّن من أنّ أخطاء ماضيك لا تُترجِمُ حقيقةَ ما أنت عليهِ..
[ويكفيك أنّ الحقّ سبحانه وحدَه المحيطُ بسريرتِك]
أخطاءُ ماضيك، لا تمنعُ أن تكون من أهْلِ الصّلاحِ، ومن أصحابِ المبادئِ..
نزيها في تعامُلاتِكَ،ولا أن تكون صادقاً ووفيّا حتّى مع من قهَرك عن سوءِ ظنٍّ بشخصِك.
واعلم أنّ الله قادرٌ على أن يمحو كلّ ماضيك السيئِ، مقابلَ توبةٍ صادقةٍ منك
السلام عليكم ورحمة الله
الماضي سجل الزمن به صفحات فمن شيم العاقل أن يتصفح ما يُسِر و يتجنب ما يُضِر
بإعتبار إن الخطائين خيرهم التوابون ولا يجب العودة على أثار أقدام قد تكون الرياح
مسحتها و أذهبت إتجاهها و سوت أرضها حتى تصبح جاهزة لموطىء أقدام أخرى
مسارها خير و مسلكه يسير .
- فإن كان الإنسان ينسى ما يحز في نفسه من جراح و تضيق عليه جوانحه فنسيانه نعمة من الله
كما يقول الشاعر
فتعلّمْ كيـف تنســى وتعلّمْ كيف تمحو”
- و الله لن نخسر إن فتح كل منا صفحة من محاسن أخيه و تأملها و سُر بها وعز عليه كأحد
من أفراد أسرته لتعم الأخوة الحقيقية الصادقة .
نسأل و نمن الله العلي القدير كل خير و عافية لإخواننا و أخواتنا
صَمْـتْــــ~
2018-10-14, 20:49
السلام عليكم.
ما تفضّلتِ به هو [واقع] وهو الحياة [الدّنيا]، وأفضل حلّ أمام مثل هذه الإشكاليات هو أن لا نُطيل [الوقوف] عليها، علينا أن [نمضي] قُدُماً لعل هناك ما ينتظرنا من قدر [جميل] ولا نكثر الالتفات. ألم يقولوا: لولا التفات الغزال لما تمكّن منه الأسد.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أخي جلفون،
بعض الضّربات توقعُ الجملَ -بقوّته- فما بالُك بالغزال؟
وحتى من لا يلتفت لمن يتربّص به، يمكن أن تلتفت الإساءة إليه لوجود من لا يتقنون إلاّ الإساءة!
بمعنى قد نجد أشخاصاً لا يخرجون عن قوقعتهم، لكنّ بعض الأيادي تمتدّ لتطرق بابهم، وقد يكون الأمر عنوة
بعض الضّربات يا أخي يصعبُ تحمّلها، ببساطة لأنّنا بشرٌ ضُعفاء، ومن خلال مرورنا على مختلف المحطّات في حياتنا فحتما هناك ما يخلّف أثره علينا
ولا نجدُ سبيلاً لردِّه، إلاّ إن قدّر الله ذلك.
بارك الله فيك على شعلة الأمل وشكرا على طيب المرور
صَمْـتْــــ~
2018-10-16, 20:01
.
حيث:
ما بلغناه اليوم من [ فكر و تطور و وعي ] & لم نكن لنصله لو لم [ نخطئ في الماضي ] !
أخطاؤنا اليوم هي [ أساس ] لإصلاح الغد !
بعد أن نغادر اليوم [هذه الساعة] نخلّف وراءنا -أثر- & سميناه [ ماضي ] أي : شيء منقضي !
لا نحتاجه إلا [ للاعتبار والإتعاظ والتدبر وأخذ العبرة والدرس ] من أجل [ إصلاح أخطاء اليوم ] التي ورثناها عن الماضي!
وعندما نصادف [ شخصا يكرر نفس أخطاء ماضيه ] ولا يعتبر ولا يصلح نفسه ! & ..
نستنتج عندها أن هذا الشخص [ لاي زال مشدودا إلى ماضيه ومرتبطا به ] !!
غير قابلٍ للتجديد والتطوير والتحسين ..
وهي [ أنماط بشرية ونفسيات ] موجودة وبنسب واضحة في أي مجتمع !
والأمر هنا منوط [ بالنفسية ] ومدى تخلصها من رواسب الماضي!
السّلام عليكم
صدقت أخي فتحي فيما تطرّقتَ إليه،
طبعا لن نعلّل أو نستسهِل الخطأ لكنّ الواقع أنّ بعض الأخطاء
تكون شبيهة بصفعةٍ تحقّق صحْوةً للضّمير
وانتفاضةً للنّفسِ على ما أحدثَ عثرتَها..
بعض الأخطاء تكونُ لنا عِبرةً وانطلاقةً سديدةً نحو الأفضل..
نسأل الله العفوَ والعافية.
وبارك الله فيك على طيبِ المرور.
صَمْـتْــــ~
2018-10-16, 20:12
السلام عليكم
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: " كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ".كتاب: المستدرك على الصحيحين
إن الذين يترصدون سجلات غيرهم ويقلبونها بحثا عن الزلة لهم مرضى نفسيا يحتاجون لعلاج طويل الأمد . يوجد هذا الصنف كثيرا في المجتمع
فكل الناس معرضون للخطأ فالعصمة لا تكون إلا لنبي ، ولكن يجب على من وقع فيه أن يصلح خطأه مهما كان وأن يتوب ويصلح حاله ويستغفر ربه ليغفر له
فلا يصح مطلقا أن نتتبع هفوات الغير ونشهر بهم بعد توبتهم وصلاحهم كما يفعل البعض ( فلان كان يفعل كذا ........................)
وفي رواية لمسلم: (( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتي شجرة
فاضطجع في ظلها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح)).
ووجه الشاهد في هذا الحديث هو الخطأ الذي وقع فيه ذلك الرجل من شدة الفرح بعد أن أحاط به الموت , فالله تبارك وتعالى أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل
أفلا نستحي من أقوالنا وأفعالنا والحكم على الآخرين ؟
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ابن الجزائر، لو كان أولئك الذين يترصّدون سجلّات غيرهم بحثا عن زلّاتهم يقدّرون ما يربطهم من قرابةٍ أو صداقةٍ ومودّةٍ.. لكانت تعاملاتُهم عن حُسنِ نيّةٍ وثقةٍ كافيتان للحيال دون اللّجوء لمثل هذه التصرّفات التي تؤدّي لزرع الشكّ وفكّ الرّوابِط التي يُفترض أن نحافِظ عليها حِفاظاً على أنفُسِنا من وجع الغدر المنفّذ تحت مسمّى:
اكتشاف الآخر!
وقيّمٌ ما جُدتَ به،
بارك الله فكرَك وشكرا على طيبِ المرور.
خاطرة قلم
2018-11-06, 12:17
موضوع قيم بارك الله فيك
صَمْـتْــــ~
2018-11-07, 11:07
........
في مجتمعنا الطيب حقيقة هناك أخطاء يصعب حرقها لذلك نجد أنفسنا نضعها بالارشيف للعودة إليها لاحقا لدواعي مختلفة لأن كثير من تلك الأخطاء من تتعدى تبعاتها وتأثيراتها الشخص نفسه إلى التأثير على من حوله وهنا تكمن المشكلة فلو ارتكب الإنسان خطأ في حق نفسه هل سيذكره به الناس بنفس الشدة حالة إذا ما تعلق الأمر بخطأ أثر
على الآخرين معنويا أو ماديا ؟!
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيّمةٌ مداختلكِ أختي سامية
بالنّسبةِ للجزءِ المقتبس أعلاه من كلامك،
فحتما لا يستوي الأمران، فأن نخطئ بحقِّ أنفُسِنا يعني أنّ مفعول الخطأ الذي
قد يتسبّب لنا في الحزن أو المرض أو الاستياء.. لن يؤثِّرَ غالبا فيمن يحيطون
بنا (رغم أنّه قد يؤثّر لحدٍّ ما في أقرب النّاسِ إلينا -ممّن يشعرون بنا..)
أمّا أن نخطئ بحقِّ غيرِنا فذلك ما يصعُبُ تجاوزه سواءَ ممّن وقع عليهم الأذى،
أو ممّن يحيطونَ بنا..[حتّى وإن اعتذرنا منهم]
وبالتّالي فوقْع الخطأ في غيرنا أشدّ تأثيراً ...
نسأل الله العفوَ والعافية.
عمي صالح
2019-03-07, 21:01
*** تعريف الخطأ لغة واصطلاحا *** (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2186568)
*** أدلة العذر بالخطأ *** (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2186577)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir