طاهر القلب
2018-10-07, 13:14
صَفْعَـةٌ رَقِيقَـةٌ ... وقَهْرُ الـمُفَاجَأَةُ ((الجُزءُ الأوَّل))
(https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2160651)(( تَتِمَة ... / ... ))
..
.
فَزِعتُ مِن نَومِي عَلَى إِثْرِها ...
وَأَنَا أَحمِلُ أَحلاَمِي مَعِي
إِلَى صَحْوَةِ اليَقَظَة المُرعِبَة ...
فَزِعْتُ .. لَيسَ مِن ألَمِ الصَفعَة الرَقِيقَة
بَل مِن تَأْثِير مَن فَعَلهَا عَلَيَّ
لِأنَّها " العِفْرِيتَةُ " ...
قَد أَرْدَفَتهَا بِقَولِها : " بَابَا نُوْد " (أي إنهض)
طَبعًا .. هِي أَرَادَتْ اللَّعِب لاَ غَير ...
وَأنَا أَرَدتُ النَومَ مِن شِدَّةِ التَعَب لاَ غَير
هِيَ لاَ تُدرِك تَعَبِي ...
وَأَنَا لاَ أُدْرِك حُبَهَا لِي
(( أُحْجِيَةٌ وَاقِعِيَةٌ مُؤْلِمَةٌ ... ))
لَيسَ لَهَا حَلٌّ إِلاَّ حَلٌّ وَاحِدٌ
وَهُو .. أَنْ أَسْتَفِزَ نَفْسِي
وَأَضَعَ جَانِبًا أَحْلاَمِي وَأَلمَيِ
وَأسْتَيقِظَ مِن سُبَاتِي
ثُمَّ أَلعَبُ مَعَها قَهرًا عَلَى قَهر ...
وَعَلَى مَضَضْ مِنِي
فَلاَ مَجَال لِلفِرَار هُنا أَو التَعَذُر
فَأَنْتُم لاَ تَعْرِفُونَ إِلحاحها عليّ
وَلَعَلَكُم تَعْرِفُونَ البِنتَ الصَغِيرة ..
عِندَما تُرِيد شَيئًا
المُهِم قُمْتُ لَها ...
أَفْتَحُ عَينًا وَأُغْلِقُ الأُخْرَى
لَعِبْنَا وَلَعِبْنَا ... وَمَا تَعِبْنَا
آهٍ مِن لَعِب البَنَات ...
مُمِلٌ حَدَّ المَلَلْ ؟؟؟
أَشْعُرُ بِأَنِي " سَخِيفٌ "
عَلَى العُمُوم دَعُونَا مِن هَذَا
فَهُو " مُحْرِجٌ " حَقًا
وَأُوصِيكُم ...
...
..
.
لاَ تُخْبِرُوا أَحَدًا بِذَلِك ؟؟؟
أَخِيرًا وبَعدَ بُرهَةٍ مِن الزَمَن تَعِبَتْ
" مَلِكَةُ قَلْبِي "
أَتُصَدِقُونَ أَنَنِي سُرِرتُ بِتَعَبِهَا ...
وَقَد تَعَمَدتُ ذَلِك خِلاَلَ جَولاَتِ لهَوِنَا
عِنْدَها قُلتُ لهَا : تَعَالِي إِليَّ وَنَامِي بِجَانِبِي ...
سَأَحْكِي لَكِ حِكَايَة جَمِيلَة ...
حِكَايَةُ " الأَمِيرَة البَيضَاءْ !!!"
...
..
.
التِي لاَ أَعْرِفُهَا !!!
وَلَكِنَه بِبَسَاطَة سَردٌ مُتَلاَحِقٌ لِلمَشَاهِد،
وَالتِي تَدُورُ كُلُّهَا فِي جَانِب مَا تُحِبُه وَمَا تَتَخَيَلُهُ
وَمَا تَحلُمُ بِه وَمَا تَتَوقَعُهُ فِي تَفْكِيرِهَا وَ وَاقِعِهَا الطُفُولِي الرَائِع ...
وَالذِي يَصْنَعُ الرَوعَةَ فِي كُلِّ الأَشْيَاء
التِي يَسْتَنْطِقُهَا عَقْلُهَا الصَغِير وَالبَرِيء ...
عَلَى العُمُوم ...
أَتَتْ تَجُرُّ خَلْفَهَا دُمْيَتَها المَحبُوبَة ...
وَالتِي لاَ تَنَامُ إلاّ وَهِي بِجَانِبِهَا أَو فِي حُضْنِهَا
وَكَأَنَّها تَقُولُ لَها : نَامِي بُنَيَتِي فِي حُضْنِي
سَأُحِيطُكِ بِحَنَانِي وَدِفْئَ قَلْبِي
سَتَكُونُ دَقَاتُهُ لَكِي أُغْنِيَة جَمِيلَة
تُذَكِرُنِي بِرِوَايَةٍ مُدهِشَة قَرَأتهُا سَابِقًا ...
مَعَ أَنِّي لاَ أُحِبُ الرِوَايَات
عَلَى العُمُوم ... لَم يَمُرَّ وَقْت ٌطَوِيلٌ
إِلاَّ وَهِيَّ فِي " سَابِع نُومَةٍ "
وَصَاحِبُكُم بَعْدَ كُلِّ هَذِه الأَحْدَاث السَعِيدَةُ
غَمَرَتْهُ سَعَادَةٌ عُظْمَى ...
فَأَخَذَ وِسَادَتَهُ المَحْبُوبَة وَنَامَ هُو الآخَرُ
فَجْأَةً ... يَا إِخْوَان
وَدُونَ سَابِقِ أَوَانٍ
حَدَثَ أَمْرٌ لَم يَكُن إِطْلاَقًا إِطْلاَقًا
فِي الحُسْبَان ...
فَبَعْدَ تَقَلُبَاتٍ وَتَقَلُبَاتٍ و........
...
..
.
طَارَ النَومُ مِن عَيْنِي
" أَرْوَاحْ أَنْتَ وَفَهَمْنِي فِيْهَا "
رَغْمَ القَهْرِ الكَبِير وَالتَعَبِ الشَدِيدْ ...
" طَارَ النَومُ مِن عَيْنِي "
يَا رَبِي ...
كَيْفَ سَأُقْنِعُ نَفْسِي بِأَنِّي تَعِبٌ وَمُرْهَقٌ ؟؟؟
لَعَلَهَا تَحْدُثُ مَعَكُم هَذِهِ الظَاهِرَةُ الغَرِبيَةُ ...
عِنْدَمَا تَكُونُ تَعِبًا بِشِدَّةٍ .. وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَومَ
أو يُصِيبُكَ أَرَقٌ رَهِيبٌ ...
وَهُوَ مَا زَادَ مِن قَهْرِي المَقْهُور
فِي هَذَا اليَومِ الطَوِيل المَشْهُور
..
.
(( ... / ... انتَهَى الجُزءُ الثَانِي ))
(https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2160651)(( تَتِمَة ... / ... ))
..
.
فَزِعتُ مِن نَومِي عَلَى إِثْرِها ...
وَأَنَا أَحمِلُ أَحلاَمِي مَعِي
إِلَى صَحْوَةِ اليَقَظَة المُرعِبَة ...
فَزِعْتُ .. لَيسَ مِن ألَمِ الصَفعَة الرَقِيقَة
بَل مِن تَأْثِير مَن فَعَلهَا عَلَيَّ
لِأنَّها " العِفْرِيتَةُ " ...
قَد أَرْدَفَتهَا بِقَولِها : " بَابَا نُوْد " (أي إنهض)
طَبعًا .. هِي أَرَادَتْ اللَّعِب لاَ غَير ...
وَأنَا أَرَدتُ النَومَ مِن شِدَّةِ التَعَب لاَ غَير
هِيَ لاَ تُدرِك تَعَبِي ...
وَأَنَا لاَ أُدْرِك حُبَهَا لِي
(( أُحْجِيَةٌ وَاقِعِيَةٌ مُؤْلِمَةٌ ... ))
لَيسَ لَهَا حَلٌّ إِلاَّ حَلٌّ وَاحِدٌ
وَهُو .. أَنْ أَسْتَفِزَ نَفْسِي
وَأَضَعَ جَانِبًا أَحْلاَمِي وَأَلمَيِ
وَأسْتَيقِظَ مِن سُبَاتِي
ثُمَّ أَلعَبُ مَعَها قَهرًا عَلَى قَهر ...
وَعَلَى مَضَضْ مِنِي
فَلاَ مَجَال لِلفِرَار هُنا أَو التَعَذُر
فَأَنْتُم لاَ تَعْرِفُونَ إِلحاحها عليّ
وَلَعَلَكُم تَعْرِفُونَ البِنتَ الصَغِيرة ..
عِندَما تُرِيد شَيئًا
المُهِم قُمْتُ لَها ...
أَفْتَحُ عَينًا وَأُغْلِقُ الأُخْرَى
لَعِبْنَا وَلَعِبْنَا ... وَمَا تَعِبْنَا
آهٍ مِن لَعِب البَنَات ...
مُمِلٌ حَدَّ المَلَلْ ؟؟؟
أَشْعُرُ بِأَنِي " سَخِيفٌ "
عَلَى العُمُوم دَعُونَا مِن هَذَا
فَهُو " مُحْرِجٌ " حَقًا
وَأُوصِيكُم ...
...
..
.
لاَ تُخْبِرُوا أَحَدًا بِذَلِك ؟؟؟
أَخِيرًا وبَعدَ بُرهَةٍ مِن الزَمَن تَعِبَتْ
" مَلِكَةُ قَلْبِي "
أَتُصَدِقُونَ أَنَنِي سُرِرتُ بِتَعَبِهَا ...
وَقَد تَعَمَدتُ ذَلِك خِلاَلَ جَولاَتِ لهَوِنَا
عِنْدَها قُلتُ لهَا : تَعَالِي إِليَّ وَنَامِي بِجَانِبِي ...
سَأَحْكِي لَكِ حِكَايَة جَمِيلَة ...
حِكَايَةُ " الأَمِيرَة البَيضَاءْ !!!"
...
..
.
التِي لاَ أَعْرِفُهَا !!!
وَلَكِنَه بِبَسَاطَة سَردٌ مُتَلاَحِقٌ لِلمَشَاهِد،
وَالتِي تَدُورُ كُلُّهَا فِي جَانِب مَا تُحِبُه وَمَا تَتَخَيَلُهُ
وَمَا تَحلُمُ بِه وَمَا تَتَوقَعُهُ فِي تَفْكِيرِهَا وَ وَاقِعِهَا الطُفُولِي الرَائِع ...
وَالذِي يَصْنَعُ الرَوعَةَ فِي كُلِّ الأَشْيَاء
التِي يَسْتَنْطِقُهَا عَقْلُهَا الصَغِير وَالبَرِيء ...
عَلَى العُمُوم ...
أَتَتْ تَجُرُّ خَلْفَهَا دُمْيَتَها المَحبُوبَة ...
وَالتِي لاَ تَنَامُ إلاّ وَهِي بِجَانِبِهَا أَو فِي حُضْنِهَا
وَكَأَنَّها تَقُولُ لَها : نَامِي بُنَيَتِي فِي حُضْنِي
سَأُحِيطُكِ بِحَنَانِي وَدِفْئَ قَلْبِي
سَتَكُونُ دَقَاتُهُ لَكِي أُغْنِيَة جَمِيلَة
تُذَكِرُنِي بِرِوَايَةٍ مُدهِشَة قَرَأتهُا سَابِقًا ...
مَعَ أَنِّي لاَ أُحِبُ الرِوَايَات
عَلَى العُمُوم ... لَم يَمُرَّ وَقْت ٌطَوِيلٌ
إِلاَّ وَهِيَّ فِي " سَابِع نُومَةٍ "
وَصَاحِبُكُم بَعْدَ كُلِّ هَذِه الأَحْدَاث السَعِيدَةُ
غَمَرَتْهُ سَعَادَةٌ عُظْمَى ...
فَأَخَذَ وِسَادَتَهُ المَحْبُوبَة وَنَامَ هُو الآخَرُ
فَجْأَةً ... يَا إِخْوَان
وَدُونَ سَابِقِ أَوَانٍ
حَدَثَ أَمْرٌ لَم يَكُن إِطْلاَقًا إِطْلاَقًا
فِي الحُسْبَان ...
فَبَعْدَ تَقَلُبَاتٍ وَتَقَلُبَاتٍ و........
...
..
.
طَارَ النَومُ مِن عَيْنِي
" أَرْوَاحْ أَنْتَ وَفَهَمْنِي فِيْهَا "
رَغْمَ القَهْرِ الكَبِير وَالتَعَبِ الشَدِيدْ ...
" طَارَ النَومُ مِن عَيْنِي "
يَا رَبِي ...
كَيْفَ سَأُقْنِعُ نَفْسِي بِأَنِّي تَعِبٌ وَمُرْهَقٌ ؟؟؟
لَعَلَهَا تَحْدُثُ مَعَكُم هَذِهِ الظَاهِرَةُ الغَرِبيَةُ ...
عِنْدَمَا تَكُونُ تَعِبًا بِشِدَّةٍ .. وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَومَ
أو يُصِيبُكَ أَرَقٌ رَهِيبٌ ...
وَهُوَ مَا زَادَ مِن قَهْرِي المَقْهُور
فِي هَذَا اليَومِ الطَوِيل المَشْهُور
..
.
(( ... / ... انتَهَى الجُزءُ الثَانِي ))