تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ۝ مِصْيَدَة الافْكَار ۝


سَامِيَة
2018-10-03, 22:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انطلاقا من قول الشافعي رحمه الله

العِلْمُ صيدٌ والكِتَابةُ قيدُهُ.
قَيّدْ صُيُودَكَ بالحِبَالِ الوَاثِقَهْ
فَمِنَ الحماقَةِ أنْ تَصِيدَ غَزَالةً
وتَفُكَّها بَين الخَلائِقِ طَالِقَهْ


ارتأينا أن نضع أمامكم هذا الموضوع

۝ مِصْيَدَة الافْكَار ۝


ليكون عبارة عن
محطات مقتبسة للوقوف والنظر
في ما طرحه الدكتور والمفكر
عبد الكريم بكار


ونرحب بكل صيد ترغبون في مشاركتنا إياه..

متابعة ممتعة
نرجوها للجميع

biosys
2018-10-04, 15:05
موضوع في القمة
بوركت أختاه
" سقوط الإنسان ليس فشلا بل الفشل أن يبقى حيث سقط "
حكمة أعجبتني فأردت أن أشارككم بها

سَامِيَة
2018-10-04, 15:06
إن أمة الإسلام لا تملك كثيرا من الإمكانات المادية ولا الكثير من التقدم التقني لكنها تملك شيئين مهمين:

1/ المنهج الرباني الأقوم
2/ الثروة البشرية المتزايدة بقوة

وتلك الأعداد المتزايدة من البشر يمكن أن تصبح عامل رجَحان وغلبة في الموازين العالمية إذا أُحْسِنَ توجيهها وتدريبها وتربيتها؛و إذا قصرنا في ذلك فيمكن أن يتحول إلى عبئ كجيش لم يدرب ولم يسلح ولم يحَصَّن فأصبح هدفا سهلا لنيران العدو، وإذا استطعنا أن نشيع في أمة الإسلام ثقافة تنمية الذات وشحذ الهمم فإننا نكون قد أوجدنا الأساس الضروري لتفعيل الطاقات الإسلامية الهائلة والهاجعة في الوقت ذاته.

ولا بد من الإشارة إلى

أننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أن ندعم الجانب الإجتماعي في شخصياتنا حيث تمارس العولمة في أيامنا هذه عملية خَلْعٍ منتظمة فهي تخلع الفرد من الأسرة والأسرة من المجتمع والمجتمع من أمته، ولذلك فإننا نشاهد الكثير من مظاهر القطيعة الإجتماعية والكثير من أشكال الجفاء بين الأرحام كما أن معاني الصداقة تشهد نوعا من الضُمُورْ;هذا كله يمنح مسألة تنمية الشخصية أهمية استثنائية في عصرنا هذا.

ومن أجل كل هذا

كان الإنسان في الرؤية الإسلامية هو مركز الكون؛ إذ جاء المنهج الرباني مستهدفا له على نحو أساسي فإذا صلح أمكنه أن يصلح كل شيء واذا فَسُدَ أفسد كل شيء .

كلنا راحلون
2018-10-04, 17:18
حكمة اعجبتني واعمل بها لما سقطت صحتي خفت كثيرا وحسبت الا ترجع لي صحتي....والحمد لله تم استرجاع الصحة وكانت بمثابة قوة الارادة والآن انا استمتع بالموسيقى بعد اعتزالي من وقت طويل....الحكمة مقتبسة من فيلم روكي بالبوا لسنة06 يقول واعضا ابنه
ولا انسان يستطيع ضرب اكثرمن الحياة لكن الأمر ليس له علاقة بمدى قوة الضربة الأمر هو الى اي مدى تستطيع ان تــضمة تاءــــضرب وتستمر في التقدم الى اي مدى تستطيع التحمل وتستمر في التقدم هذه صناعة قوة الارادة

يعني لكل من فقد شي صحة تقدر ترجعها او لم يحالفك الحظ (لايوجد الحظ فشريعتنا) كل من فقد صفحته فمواقع التواصل كل من تعرض مثال للحظر ليس نهاية العالم انما تحمل اكثر واستمر فلتقدم هده حكمتي التي اعمل بها وش رايه الأخت صاحبة الموضوع

ابن الجزائر11
2018-10-04, 21:28
بارك الله فيك عى المصيَدة ( مصيدة الأفكار )

روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين رحمه الله قوله : " لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم ، فيُنْظَرُ إلى أهل السنة

فيُؤْخذ حديثُهم ، ويُنْظَر إلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم " .

فابن سرين رحمه قال كلمة لا توزن بميزان ( سموا لنا رجالكم ) ومن هنا كان لعلماء الحديث قصب السبق في ابتكار منهج النقد الحديثي أو التاريخي لتميز الصحيح

من السقيم من لأخبار والمرويات لتصل إلينا نقية صافية لاتشوبها شائبة .

فرحم الله فطاحلة النقد وجهابذة الحديث .

abou marwan
2018-10-04, 21:44
"فَإِنهُ إِن اِنفَرَدتَ بِمَولَاكَ فَتَحَ لَكَ بَابَ مَعرِفَتِهِ، فَهَانَ كُلُ صَعبٍ، وَطَابَ كُل مُرٍ، وَتَيَسرَ كُلُ عُسرٍ، وَحَصَّلتَ كُلَ مَطلُوبٍ." [صيد الخاطر]

سَامِيَة
2018-10-04, 22:23
حكمة اعجبتني واعمل بها لما سقطت صحتي خفت كثيرا وحسبت الا ترجع لي صحتي وحتى صديقتي طبقتها لما سقطت صحتها والحمد لله تم استرجاع الصحة وكانت بمثابة قوة الارادة والآن انا استمتع بالموسيقى بعد اعتزالي من وقت طويل....الحكمة مقتبسة من فيلم روكي بالبوا لسنة06 يقول واعضا ابنه
ولا انسان يستطيع ضرب اكثرمن الحياة لكن الأمر ليس له علاقة بمدى قوة الضربة الأمر هو الى اي مدى تستطيع ان تــضمة تاءــــضرب وتستمر في التقدم الى اي مدى تستطيع التحمل وتستمر في التقدم هذه صناعة قوة الارادة

يعني لكل من فقد شي صحة تقدر ترجعها او لم يحالفك الحظ (لايوجد الحظ فشريعتنا) كل من فقد صفحته فمواقع التواصل كل من تعرض مثال للحظر ليس نهاية العالم انما تحمل اكثر واستمر فلتقدم هده حكمتي التي اعمل بها وش رايه الأخ صاحب الموضوع



الإستمرارية عامل مهم بعد كل تراجع ففي تلك النقطة التي يشعر فيها الشخص بالرغبة بالاستسلام يبدأ العمل الحقيقي..
كاشارة فقط إلى قولكم { لا وجود لمفهوم الحظ في ديننا } حتى الغربيين ونظنهم في طريقهم نحو إلغاء إعتماد هذا المفهوم - إن كان لديهم بالأصل - فمما قرأته في إحدى كتب ستيفن كوفي إن لم تخني الذاكرة كتاب " العادات السبع " أنه يلفت النظر إلى ما يعرف بعامل الحظ والذي يقصد من خلاله أن تحقيق أي هدف يستلزم وجود عدة عوامل للحظ لا يمكن الجزم بأي واحد منها سيأتي بالنتيجة الإيجابية مما يستدعي تجريبها كلها وبالتالي إذا لم يوفق الشخص في تحقيق هدفه فإنه لا يرجع ذلك إلى " ضربة حظ " كما هو شائع لدينا بل إلى غياب عامل من تلك العوامل مما يضطره إلى إعادة المحاولة من جديد وبذل أسباب وعوامل أخرى إلى غاية تجربة كامل الأسباب { عوامل الحظ } وتحقيق الهدف المرجو
وبهذا يخرج الحظ من المفهوم التواكلي للكلمة إلى دائرة العمل وبذل الجُهد.

سَامِيَة
2018-10-04, 22:26
موضوع في القمة
بوركت أختاه
" سقوط الإنسان ليس فشلا بل الفشل أن يبقى حيث سقط "
حكمة أعجبتني فأردت أن أشارككم بها

جميل ما شاركتمونا إياه
شكرا..
وفيكم بارك الله

سَامِيَة
2018-10-04, 22:33
بارك الله فيك عى المصيَدة ( مصيدة الأفكار )

روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين رحمه الله قوله : " لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم ، فيُنْظَرُ إلى أهل السنة

فيُؤْخذ حديثُهم ، ويُنْظَر إلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم " .

فابن سرين رحمه قال كلمة لا توزن بميزان ( سموا لنا رجالكم ) ومن هنا كان لعلماء الحديث قصب السبق في ابتكار منهج النقد الحديثي أو التاريخي لتميز الصحيح

من السقيم من لأخبار والمرويات لتصل إلينا نقية صافية لاتشوبها شائبة .

فرحم الله فطاحلة النقد وجهابذة الحديث .


جزاكم الله خيرا على التوضيح القيم
لفتم انتباهنا إلى نقطة مهمة
وبالفعل الأمر كما تفضلتم؛فلكل مبدع مرجعيته التي يستقي منها أفكاره
ولأننا بعصر تشعبت مرجعياته نجد أنفسنا كمسلمين ملزمين بالتدقيق أكثر من غيرنا..

المكارم
2018-10-04, 22:56
بوركت على هذه المصيدة المفيدة
-------------------------------------------------
يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم
فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم!
يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم!
يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة!
يا أيها الناس: مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين
وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟
------------------------------------------------
( علي الطنطاوي )

ابن الجزائر11
2018-10-05, 09:17
جزاكم الله خيرا على التوضيح القيم
لفتم انتباهنا إلى نقطة مهمة
وبالفعل الأمر كما تفضلتم؛فلكل مبدع مرجعيته التي يستقي منها أفكاره
ولأننا بعصر تشعبت مرجعياته نجد أنفسنا كمسلمين ملزمين بالتدقيق أكثر من غيرنا..



نعم ( سموا لنا رجالكم ) قاعدة عظيمة صالحة لكل زمان ومكان نميز بها .....

فمثلا الكثير من الإخوة في المنتدى يقتبس وينقل كلاما ليس له ولا ينسبه ويُحيله إلى أصحابه .....فتصلح له هذه المقولة ...

وكذلك نجد الكثير من الناس في وسائل التواصل مثل ( حاطب الليل ) كل ما وجده في الغابة يأتي به .


أرجو أن تكون الفكرة قد وقعت في المصيدة ؟

هذا تعقيب على استفسارك بالأمس .

كلنا راحلون
2018-10-05, 14:37
اولا كنت حاسب الكانب عضو ولم انتبه حتى من خلال ردك وتم تصحيح الرد لول

الأخت لا تؤمن بلحظ وزهر الحمد لله مزل كاين نسوة لايؤمن بزهر الحمد لله

اما من يقول وتقول ماعندش زهر بيته بخيل ماء زهر موجود عند البقال :1:اشري زهر وتزهر

كتاب عادات السبع كتاب رايع من عاداتي لا افصح ما اقرأ ومن عاداتي كاين كتب نقراها وكاين كتب نسمعها حسب الفصول وجسب نوع الكتاب هد سمغته مرتين كتاب رايع

من خلال ردك توضح ان الأخت ناضجة فكريا ومدمنة قراءة الكتب

وبمأنني شاركت مرة رح نضيف حكمة من عندي

لما تسقط تعرف قيمتك ولما تخرج من سقوط حافظ من حفظك واسمع للموسيقى بين الأذنين ورمي العالم برمية حجر بقدمك وقل انا لا اسمع للموسيقى

هد آخر رد فموضوع ويمكن لك لا تقتبسي فقط دخلت للتصحيح ومتابع للموضوع

سَامِيَة
2018-10-05, 20:54
"فَإِنهُ إِن اِنفَرَدتَ بِمَولَاكَ فَتَحَ لَكَ بَابَ مَعرِفَتِهِ، فَهَانَ كُلُ صَعبٍ، وَطَابَ كُل مُرٍ، وَتَيَسرَ كُلُ عُسرٍ، وَحَصَّلتَ كُلَ مَطلُوبٍ." [صيد الخاطر]



ونعم بالله..
بارك الله فيكم.

سَامِيَة
2018-10-05, 20:56
بوركت على هذه المصيدة المفيدة
-------------------------------------------------
يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم
فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم!
يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم!
يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة!
يا أيها الناس: مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين
وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟
------------------------------------------------
( علي الطنطاوي )
وفيكم بارك الله
شكرا على طيب الاثراء.

سَامِيَة
2018-10-05, 21:01
نعم ( سموا لنا رجالكم ) قاعدة عظيمة صالحة لكل زمان ومكان نميز بها .....

فمثلا الكثير من الإخوة في المنتدى يقتبس وينقل كلاما ليس له ولا ينسبه ويُحيله إلى أصحابه .....فتصلح له هذه المقولة ...

وكذلك نجد الكثير من الناس في وسائل التواصل مثل ( حاطب الليل ) كل ما وجده في الغابة يأتي به .


أرجو أن تكون الفكرة قد وقعت في المصيدة ؟

هذا تعقيب على استفسارك بالأمس .


لم تقع في المصيدة وحسب؛ بل ونعتبرها من الصيد الثمين
ذكرنا لأسماء الرجال بغض النظر أنه من أجل معرفة مصادرنا إن كانت صافية أو تشوبها شائبة هو أقل ما يمكننا فعله مجازاة لهم على ما يبذلونه في سبيل الإرتقاء بأمتنا، وقد عدلنا في الموضوع..
نشكر لكم استجابتكم وتعقيبكم.

سَامِيَة
2018-10-05, 21:06
اولا كنت حاسب الكانب عضو ولم انتبه حتى من خلال ردك وتم تصحيح الرد لول.

هد آخر رد فموضوع ويمكن لك لا تقتبسي فقط دخلت للتصحيح ومتابع للموضوع

لا عليكم وعدم انتباهكم ربما يدل على تركيزكم على الأفكار وذاك ما نريده
ومرحب بكم متى ما شئتم لإثراء المصيدة بالتعقيبات.

سَامِيَة
2018-10-05, 21:28
التواصل الكوني الهائل الآخذ في الاتساع أتاح للناس قدرا كبيرا من المقارنة بين أشياء كثيرة جدا..
المقارنة هي رافد من روافد الوعي ومحضن كبير من محاضن نشوء الأفكار والعلوم ولكن المشكلة أن كثير من الناس لا يستطيعون الوصول من وراء مقارناتهم إلى مستخلصات راشدة فيرتبك وعيهم وتتزعزع قناعاتهم القديمة دون شعور بالوصول إلى قناعات جديدة أفضل من السابقة
ولهذا من الواجب على الواحد منا أن يتعامل مع كل ما ينتمي إلى حقل العقائد والمبادئ والقناعات الكبرى بحذر وأناة وروية فالعقائد ليست ثيابا نلبسها ونخلعها متى ما شئنا.

~~~ كتعقيب ~~~

المبادئ ليست ملابس جلدية أو صوفية أو حريرية يمكننا أن نغيرها حسب الفصول أو الرغبة دون أي إشكال؛ المبادئ والعقائد هي بمثابة لون البشرة الذي يصبغ ملامحنا فيجعلنا إما بيضا أو سودا..يمكن للأسود أن يلبس جلدا أو صوفا أو حريرا وسيبقى وقتها إنسانا أسود وبكل فخر ولكن ماذا لو أصر على المقارنة بينه وبين الأبيض و من فرط ذلك غير لون بشرته للابيض ...وقتها إن فعل ذلك بداعي المقارنة ماذا بقي له من تقدير لنفسه كإنسان أبيض ولكن يحمل بداخله جينات تعود لأصول افريقية !!

chadistil
2018-10-05, 22:43
الجزائر تتبع نضام عولمي

سَامِيَة
2018-10-06, 10:44
هذه الفكرة ربما كنا نطبقها في ممارساتنا ولكن لدى قراءتنا لها كان لها وقع آخر

المسلم الحق حينما يواجه مشكلة من المشكلات ويبدأ باستعراض الحلول لها فإن الهاجس الذي يسيطر عليه ليس الوصول إلى أي حل وإنما الوصول إلى حل داخل إطار مبادئه ومعتقداته لأنه يعتقد أن الحلول التي تخرج عن نطاق المبدأ ليست حلولا وإنما هي تعقيدات جديدة للمشكلة وتستوجب حلولا جديدة؛ رجل المبادئ يتحلى بالجرأة والإقدام على التغيير لأن مبادئه توفر له الأرضية الصلبة للحركة ولذلك فهو مع تجدده يشعر بالاطمئنان كونه يشعر بأن كل ما يقوم به منظوم بسلك واحد ويخضع لرؤية واحدة .

~~~ كتعقيب ~~~

مثلا رجل طيب مهموم ضاقت به الدنيا وأنهكته وفي لحظة ضعف وانكسار وفي محاولة منه لتناسي همومه والشعور بالسعادة بعض الشيء يلجأ إلى التردد إلى أماكن معينة و شرب الخمر...بعد مدة وجيزة سيجد نفسه أضاف إلى مشاكله مشكلة أخرى وهي الإدمان ؛ بينما لو وضع تحت عقائده خطا أحمر وبحث عن حلول تتوافق معها لكان استخلص حلولا أنجع تجنبه كأقل فائدة الوقوع في تناقض بين صوت الضمير و سلوكه.

سَامِيَة
2018-10-07, 14:13
المسلم الذي يسير في هدي عقيدته يعطي الدنيا ما تستحق من عمل ونصب ويعطي الآخرة ما تستحق من تعبد واستقامة وحين يتوجب عليه اختيار إحداهما فإنه لا يتردد في إختيار الآخرة، لأن نظرته إلى الدنيا على أنها شيء مؤقت تجعله ينجذب للخلود فيملأ عليه وجوده وكيانه

ولذا فالمسلم يعجب من اؤلئك الذين ينغمسون في الحرام وهم يكونون الثروات ويجمعون الأموال لأنه تعلم من مبادئه الفارق بين الأرباح المؤقتة والخسائر الدائمة..

صاحب العقيدة والمبدأ يسترشد بعقيدته ومبادئه في صياغة أهدافه والوسائل التي يحقق بها تلك الأهداف؛ فالهدف الكبير لديه لا يتم توصيفه من خلال الرؤية الإجتماعية وإنما من خلال موقع ذلك الهدف في منظومته العقدية.

سَامِيَة
2018-10-08, 20:32
الجزائر تتبع نضام عولمي

المشكلة ليست في الجزائر بل هي في الأفراد ..
شكرا على المرور

سَامِيَة
2018-10-08, 20:36
سعادة المسلم الحقيقية لا تنبع مما حوله من أشياء ومما يحصل عليه من متع وملذات وإنما بالإحساس بمباهج التقرب إلى الله عزوجل ومن نشوة الإنتصار على الأهواء والمغريات وضغوطات المصالح؛ وفي الرؤية الإسلامية أن طابع الرقي الحقيقي ليس طابعا عمرانيا وإنما هو طابع روحي أخلاقي في المقام الأول .

والإحترام الذي نكنه للبعض لا يكون بسبب أنهم يملكون المال أو الذكاء أو القوة الخارقة وإنما نكن لهم ما نكنه بسبب ما نلمسه منهم من النبل والتسامح والسيطرة على النزوات وايثار الآخرين على أنفسهم مع مسيس الحاجة.

أمير جزائري حر
2018-10-08, 22:46
السلام عليكم.


كأنّك مستعجلة الأخت سامية، فقد تمّ إدراج العديد من [المقولات] لـ [عبد الكريم بكّار] ولاأراك تمهليننا لنتدبّر ونقف وننظر فيها.

أرجو التأنّي لو تسمحين.


محطة نظر 01:



جاء في الاقتباس الأول ما يلي:

[إن أمة الإسلام لا تملك كثيرا من الإمكانات المادية ولا الكثير من التقدم التقني لكنها تملك شيئين مهمين:

1/ المنهج الرباني الأقوم
2/ الثروة البشرية المتزايدة بقوة ]



وأول شيء أشير إليه هنا هو: صحيح؛ نحن لا نمتلك [التقنية والتكنولوجيا] لكن أسجّل اعتراضي على قوله بأنّ هذه الأمّة [لا تمتلك الكثير من الإمكانات المادية]، فالواقع والأرقام تشهد بأنّنا نمتلك من الثروات الباطنية والخامات ما لا تمتلكه العديد من دول العالم [الأوّل] الكبرى صناعياً. فإن لم تكن تلك إمكانات مادية فماذا تكون ؟ فثرواتنا هائلة وضخمة، والخلل ليس على ذلك المستوى أبداً.


كان الأولى والأصحّ -في نظري- أن يقول عبد الكريم بكّار بأنّنا نمتلك إمكانات ماديّة هائلة [ثروات الطاقة والمعادن والأرض الخصبة والمياه والجبال والسهول والصّحاري والغابات و غيرها] ولكن الخلل هو في [العنصر البشري]، في حين قال ع. بكّار بأنا لا نمتلك تلك المواد لكن نمتلك ثروة بشرية متزايدة بقوة ؟؟
كأنّه هنا يتناول ما قاله من قبل مالك بن نبي الذي يرى بأن أُسس الحضارة ثلاث:
أفكار + أشياء + اشخاص في تكامل بين هاته العناصر. لكن بكّار أولى اهتماما أكبر للعنصر البشري [الكثرة تحديدا].


وحقيقة الواقع أن تلك [الأعداد الهائلة] التّي سمّاها ثروة، إنّما هي غثاء كغثاء السّيل كما جاء في الحديث ، فليست هناك عبرة في [الكثرة]، بل هي [النّوعية] و المؤمن [القويّ].والضّابط لتلك الكثرة من [البشر] هو الأفكار والمنهج، والمنهجُ مُغيّب والأفكار شحيحة

وقد استدرك عبد الكريم بكار بالإشارة إلى الحاجة لرفع [قيمة] ذلك العدد الهائل من البشر بقوله: [ وتلك الأعداد المتزايدة من البشر يمكن أن تصبح عامل رجَحان وغلبة في الموازين العالمية إذا أُحْسِنَ توجيهها وتدريبها وتربيتها؛و إذا قصرنا في ذلك فيمكن أن يتحول إلى عبئ كجيش لم يدرب ولم يسلح ولم يحَصَّن فأصبح هدفا سهلا لنيران العدو، وإذا استطعنا أن نشيع في أمة الإسلام ثقافة تنمية الذات وشحذ الهمم فإننا نكون قد أوجدنا الأساس الضروري لتفعيل الطاقات الإسلامية الهائلة والهاجعة في الوقت ذاته.]


وفي ثنايا كلامه ما ينقض فكرة [ الكثرة]، وهو ما اشار له بـ [الثقافة] أي عالم الأفكار كما يقول مالك بن نبي.








والله أعلم.

سَامِيَة
2018-10-14, 08:31
السلام عليكم.


كأنّك مستعجلة الأخت سامية، فقد تمّ إدراج العديد من [المقولات] لـ [عبد الكريم بكّار] ولاأراك تمهليننا لنتدبّر ونقف وننظر فيها.

أرجو التأنّي لو تسمحين.


محطة نظر 01:



جاء في الاقتباس الأول ما يلي:

[إن أمة الإسلام لا تملك كثيرا من الإمكانات المادية ولا الكثير من التقدم التقني لكنها تملك شيئين مهمين:

1/ المنهج الرباني الأقوم
2/ الثروة البشرية المتزايدة بقوة ]



وأول شيء أشير إليه هنا هو: صحيح؛ نحن لا نمتلك [التقنية والتكنولوجيا] لكن أسجّل اعتراضي على قوله بأنّ هذه الأمّة [لا تمتلك الكثير من الإمكانات المادية]، فالواقع والأرقام تشهد بأنّنا نمتلك من الثروات الباطنية والخامات ما لا تمتلكه العديد من دول العالم [الأوّل] الكبرى صناعياً. فإن لم تكن تلك إمكانات مادية فماذا تكون ؟ فثرواتنا هائلة وضخمة، والخلل ليس على ذلك المستوى أبداً.


كان الأولى والأصحّ -في نظري- أن يقول عبد الكريم بكّار بأنّنا نمتلك إمكانات ماديّة هائلة [ثروات الطاقة والمعادن والأرض الخصبة والمياه والجبال والسهول والصّحاري والغابات و غيرها] ولكن الخلل هو في [العنصر البشري]، في حين قال ع. بكّار بأنا لا نمتلك تلك المواد لكن نمتلك ثروة بشرية متزايدة بقوة ؟؟
كأنّه هنا يتناول ما قاله من قبل مالك بن نبي الذي يرى بأن أُسس الحضارة ثلاث:
أفكار + أشياء + اشخاص في تكامل بين هاته العناصر. لكن بكّار أولى اهتماما أكبر للعنصر البشري [الكثرة تحديدا].


وحقيقة الواقع أن تلك [الأعداد الهائلة] التّي سمّاها ثروة، إنّما هي غثاء كغثاء السّيل كما جاء في الحديث ، فليست هناك عبرة في [الكثرة]، بل هي [النّوعية] و المؤمن [القويّ].والضّابط لتلك الكثرة من [البشر] هو الأفكار والمنهج، والمنهجُ مُغيّب والأفكار شحيحة

وقد استدرك عبد الكريم بكار بالإشارة إلى الحاجة لرفع [قيمة] ذلك العدد الهائل من البشر بقوله: [ وتلك الأعداد المتزايدة من البشر يمكن أن تصبح عامل رجَحان وغلبة في الموازين العالمية إذا أُحْسِنَ توجيهها وتدريبها وتربيتها؛و إذا قصرنا في ذلك فيمكن أن يتحول إلى عبئ كجيش لم يدرب ولم يسلح ولم يحَصَّن فأصبح هدفا سهلا لنيران العدو، وإذا استطعنا أن نشيع في أمة الإسلام ثقافة تنمية الذات وشحذ الهمم فإننا نكون قد أوجدنا الأساس الضروري لتفعيل الطاقات الإسلامية الهائلة والهاجعة في الوقت ذاته.]


وفي ثنايا كلامه ما ينقض فكرة [ الكثرة]، وهو ما اشار له بـ [الثقافة] أي عالم الأفكار كما يقول مالك بن نبي.








والله أعلم.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا نعتذر منكم على تأخرنا في الرد عليكم
ونشكر لكم اهتمامكم الطيب بالموضوع..
بخصوص التأني معكم حق ربما لشعورنا بغياب التفاعل وسيكون الأمر كذلك في قادم المحطات؛ أما فيما يتعلق بما اعترضتم عليه فنظرتكم منطقية واعتراضكم في محله كونه يتوافق مع ما تم طرحه؛ إلا أنه هنا لابد من الإشارة أولا وللأمانة العلمية انه تم تجاوز تفصيل معين [ وسنكون أكثر حرص مستقبلا ] وما تم تجاوزه كان كفيلا بتوضيح ما يقصده فهو يقول حرفيا :
[ إن أمة الإسلام لا تملك كثيرا من الإمكانات المادية ( علما ان التقدم العلمي يهمش قيمة الثروات الطبيعية ) ولا تملك كثيرا من التقدم التقني ولكنها
تملك..]
وهو هنا حسب ما نرى لا يقصد بالامكانات المادية الثروات الطبيعية كمواد خام من معادن وأرض وغيرها..وإنما يقصد بالإمكانات المادية الموارد البديلة التي استحدثها الإنسان بابداعه كالطاقة الشمسية مثلا والسقي الاصطناعي والفضاء المعلوماتي الذي أصبح موردا هاما للثروة وغيره..ولعل ما يوضح الفكرة أكثر هو المقارنة بين دول صغيرة المساحة فقيرة الثروات مصنفة في ركب التقدم ودول كبيرة المساحة غنية بالثروات ومصنفة في ركب التخلف كحال بلادنا الثروات الطبيعية موجودة ولكن ذلك لن يكفيها ما لم تبتكر لنفسها موارد أخرى طالما أن ما هو طبيعي ومع كثرة استهلاكه معرض للاستنزاف والجفاف يوما ما؛ والأمر في كل الأحوال مرتبط بالإنسان وهو الذي جعله يركز عليه أكثر من أي عامل آخر..

خاطرة قلم
2018-11-06, 12:21
من اروع ما قرات للشافعي