مشاهدة النسخة كاملة : لماذا الزواج التقليدي يعتبر أنجح من الزواج العاطفي ؟
مُحمد رازي
2018-10-01, 21:14
https://f.top4top.net/p_100404r551.png
لماذا الزواج التقليدي يعتبر أنجح من الزواج العاطفي ؟
https://e.top4top.net/p_1004bh5ct1.jpg
بالرغم من أنه كثيرا ما يظهر لنا من خلال الزواج الحديث أو كما يسمى بالزواج العاطفي و الذي تسبقه فترة تعارف و تتخلّله قصة حب بأن هذا الزواج سيكون ناجحا جدا في الأخير ، و يظهر لنا بالمقابل أن الزواج التقليدي و الذي لم يسبقه تعارف و كانت فيه العواطف فاترة يُخيّل إلينا بأن مثل هذا الزواج أنه لن يتم ، إلا أنه و في العادة و في كثير من الأحيان تجد بأن الزواج التقليدي هو الأنجح في الغالب ، بكل بساطة لأن السبب ربّاني و ذلك لأن الله يبارك في الزواج الذي يكون وفق الطريقة الشرعية و لا يبارك في الزواج الذي يكون وفق الطرق الملتوية و المشبوهة و غير الشرعية
و قد تصادف أحدهم يقول لك : لكن كيف لي أن أتزوج من فتاة لم يسبق لي أن أحببتها من قبل ؟ ، فينبغي لي أن أتعرّف عليها و أحبها ، و تجد نفس الكلام يصدر من الفتاة أنها لا يمكنها أن تتخيّل نفسها قد تتزوّج من شاب لم تعرفه و لم تحبه من قبل ، و أنا أقول له : من قال لك أصلا بأنه من خلال علاقة الحب تلك ستجعلك تتعرّف على الفتاة بشكل حقيقي و فعلي و نفس الأمر بالنسبة للفتاة ما الضامن لك بأن تلك الصورة سوف لن تخدعكِ ؟ ، فلا يعرف الرجل إلّا رجل مثله و لا تعرف المرأة إلّا امرأة مثلها ، و من الصعب بما كان أن تعرف الفتاة الشاب لوحدها أو يعرف الشاب الفتاة لوحده ، لأنه دوما تكون تلك المظاهر التي يظهر عليها الشاب و الفتاة هي مظاهر منمّقة و مزيّنة و صورة فوتوشوب يتجسّد عليها كل واحد لينال إعجاب الآخر ، لذلك كانت أحسن وسيلة ليتعرّّف الشاب على الفتاة أو تتعرّف الفتاة على الشاب هو أن يسأل عنها و تسأل عنه ، سؤال من خلال الجيران، المحيط العائلي، محيط العمل، المسجد ... فرجل يجلس مع رجل مثله لمجرد عشر دقائق كفيلة له بأن يعرفه و ممكن فتاة في الجهة المقابلة تظلّ مع شابٍ لسنين عديدة محاولة التعرّف عليه و في الأخير ستنخدع به و العكس بالعكس ، فللأسف و بما أنّنا صرنا متأثّرين بالأفلام و المسلسلات التي شوّهت لنا جميع المعاني فصوّرت لنا بأن مثل هذه الأمور هي لازمة و بأنّه لا بدّ أن يكون هناك حب و مغامرات قبل الزواج ، فأصبحنا نشهد مثل هذه العلاقات الغير الشرعية بين الشباب و الفتيات سواءا في الواقع أو في ظل العالم الافتراضي
لهذا و كما سبق فأحسن طريق لمعرفة الإنسان هو بالسؤال عنه و هذا فرضا إن لم يكن في دائرة المعارف سواءا من الأقارب أو الجيران أو معرفة قديمة ... ، ثم بعدها توجد فترة الخطوبة و التي قبلها يكون الشاب قد عرف شكل الفتاة و نظر إليها و أعجبته و رضي بأهلها و بيتها ووو ، ثم بعدها تكون له الفرصة ليتعرّف على أخلاقها ففترة الخطوبة أصلا قد شُرِعَت على هذا الأساس و على إتاحة فرصة التعرّف لكل طرف على الآخر
نحن نواجه اليوم مشكلة في فهم فترة الخطوبة فهي عندنا مجرّد تحصيل حاصل لا أكثر بمعنى هي مجرد فترة تمضي و فقط و يلزم أن تنتهي بالزواج ، لكن الأمر ليس كذلك ففترة الخطوبة هي من أجل أن يتعرّف كلا الطرفين على بعض و بعد ذلك يتّخذون قرارهم إن كان ينبغي لهم الإكمال أم لا ، و ليس الأمر بأن يتعرّف الشاب على فتاة لسنين عديدة و هو يحادثها و يخرج معها ثم يأتي في الأخير ليخطبها ! فما الحاجة للخطبة هنا ! ، المفروض في فترة الخطوبة لا أحد من الطرفين تكون له معرفة بالطرف الآخر و من خلالها يحصل التعارف ، و من الممكن أن ينتهي هذا التعارف بفسخ الخطوبة في حالة لم يوافق كل طرف الآخر فالأمر عادي و ليس بفضيحة ، لهذا كانت فترة الخطوبة حتى يتأكّد الإنسان من حسن اختياره لشريك حياته
النقطة الثانية ، لو افترضنا مثلا أن شاب قد تزوج بفتاة بالطريقة الحديثة أي بعد أن تعرّف عليها و كلّمها و أحبّها ثم تقدّم في الأخير لخطبتها ، و في المقابل فرضا شاب آخر قد تزوّج بفتاة زواج تقليدي أعجبته فتقدّم لخطبتها ثم تعرّف عليها أكثر عن قرب ، أكيد أن كل حالة ستكون لها بداية مختلفة عن الأخرى ، فالحالة الأولى كان الحب في أعلى مستوياته أمّا في الحالة الثانية فكان الحب بنسبة بسيطة و ضئيلة ، لكن العبرة ليست دوما في البدايات فلو افترضنا أيضا أن كلا الفتاتين في كل حالة لهما نفس الشكل و المواصفات فمن هي التي من المتوقع أن تكون أخلاقها حسنة ؟ طبعا و بدون شكّ ستكون الثانية التي لم يسبق لها التعرّف و لا الخوض في تجارب الحب من قبل ، و بالنسبة للأولى فلا يمكن القول بأنها سيئة و لكن أخلاقها هي ما دون أخلاق الثانية
بعد الزواج بفترة سنجد بأن الجمال إمّا سينقص و يقلّ تدريجيا و ذلك بشكل حقيقي أو أنه سينقص بشكل معنوي و ذلك من خلال التعوّد عليه و ستبقى في الأخير فقط الأخلاق ، ما يبقا في الواد غير احجارو كما يقول المثل الشعبي ، فالأخلاق ستبقى و ستدوم و ستزيد أما الجمال فسينقص و يتضاءل مع الوقت هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن المرأة غالبا ما تُحَبُّ لأخلاقها و جمالها ، فبالنسبة لمن كان زواجهم عن حب و تعارف مسبق كانت كل المؤشرات السابقة و المعطيات تنبئ لهم بحياة زوجية مستقبلية سعيدة لكن بمجرد مرور مدة على الزواج سيحصل الاصطدام بواقع آخر غير الواقع الجميل الذي رسمه كل واحد في ذهنه و تزول صورة الفوتوشوب تلك ، فتظهر الأخلاق على حقيقتها و تكثر المشاكل و يبدأ ذلك الحب الذي كان في أعلى مستوياته في الانحدار و النقصان و هذا كما تمت الإشارة له مع البداية أن السبب يعود لعدم مباركة الله لمثل هذا الزواج ، أمّا بالنسبة لمن كان زواجهم على الطريقة التقليدية ووفق الشرع و حتى و لو كان الحب مع بداياته بنسبة قليلة إلا أنه سينمو و سيزيد مع الوقت و تزيد معه الأخلاق في نظر كل واحد فيطبخ هذا الحب على نار هادئة لينضج في الأخير على أكمل وجه
نخلص في الأخير إلى نتيجة مفادها :
أن أي فتاة ستتزوجها سيظلّ موضوع الجمال منحصرا و لن يدوم معها إلا لفترة محدودة ثم سينقلب الموضوع بعدها كلّه لأخلاق و معاملات ، و لو تزوجت زواجاً شرعياً على الطريقة التقليدية سيبدأ بحب هادئ ثم يزيد مع الوقت ، أمّا إذا تزوجت بالطريقة المحرّمة الحديثة فسيبدأ بحب عنيف و سيقلّ و ينقص مع الوقت ، و بالتالي فالعاقل ماذا يختار ؟ حب هادئ يزيد مع الوقت أم حب عنيف ينقص مع الوقت ؟ أكيد لا يوجد عاقل يختار حباً عنيفا ينقص مع الوقت ، معرضّة شعلة لهيبه للخمود في أي لحظة
لهذا فحسب رأيي أجد بأن الزواج التقليدي هو الأنجح بالمقارنة مع الزواج العاطفي .
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/10/16/png//5d32263be234f1e.png
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/10/11/png//73f6548169db28d.png تجميعية كتب pdf للمتزوجين و للمقبلين على الزواج (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2164736)
وعليكم والسلام ورحمة الله
هذا ما نراه وما نسمع عنه في محيطنا هناك من ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن يجتمعا ويتزوجا بعد علاقة دامت لسنين وبعد أشهر قليلة تجد الزوجين في المحاكم وذلك لإكتشاف أشياء كانت مخفية من كلا الطرفين فتبدأ العلاقة بالتدهور والثقة تزول ،
الإحترام أمر مهم جدا فتجد المتزوجين زواجا تقليديا أكثر إحتراما لبعضهما ،على عكس أولئك الذين يسبقون زواجهما بعلاقة وتعارف
نسأل الله الحلال للجميع
بارك الله فيك على الطرح
سَامِيَة
2018-10-01, 22:05
المشكلة أن القلب تعلق ولما تعلق رفض تصديق كل تلك النظريات والتجارب السابقة والتي تحكي عن فشل زواج التعارف - هذا إن اعتبرناه فاشل -
فلو كان الرجل مثلا لم يرى امرأة اجنبية في حياته لهان الأمر وقال بنجاح الزواج التقليدي ولكن كيف له أن يقر ويصدق بنجاح زواج تقليدي لم يحصل بعد وقد حصل له التعلق وآمن بالمحبة وعقد عليها آمالا..ذلك ما يجعله يصنف الأمر على هذا النحو :
* محبة وسعادة زوجية مضمونة نسبيا بسبب الحصول على ما تعلق به القلب
وعقدت عليه الآمال في زواج التعارف
* زواج وغموض في مستقبل العلاقة بسبب جهل الطرف الآخر وعدم وجود قرينة التعلق التي بوسعها أن تغطي على العيوب في الزواج التقليدي
ابن الجزائر11
2018-10-01, 22:14
كلما بَعُد الناس ميزان الشرع في مقدمات زيجاتهم وزيجاتهم ذهبت البركة وتلاشت .
شكرا على الموضوع القيم
أبوإبراهيــم
2018-10-01, 22:20
باراك الله فيك أخي
أنا شخصيا أرفض أن أسميه زواج تقليدي بل أسميه الحلال أما الزواج عن حب فيجب أن نسميه الحرام
علينا أن نسم الأسماء بمسمياتها
مُحمد رازي
2018-10-01, 22:30
وعليكم والسلام ورحمة الله
هذا ما نراه وما نسمع عنه في محيطنا هناك من ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن يجتمعا ويتزوجا بعد علاقة دامت لسنين وبعد أشهر قليلة تجد الزوجين في المحاكم وذلك لإكتشاف أشياء كانت مخفية من كلا الطرفين فتبدأ العلاقة بالتدهور والثقة تزول ،
الإحترام أمر مهم جدا فتجد المتزوجين زواجا تقليديا أكثر إحتراما لبعضهما ،على عكس أولئك الذين يسبقون زواجهما بعلاقة وتعارف
نسأل الله الحلال للجميع
بارك الله فيك على الطرح
نعم أختي لا يمكننا حجب الشمس بالغربال و لا أحد بإمكانه أن ينكر وجود حالات كهذه ، و حتى ولو استشهد البعض بحالات شاذة لمن كان زواجهم عاطفي و نجح في الأخير فلو لم يدخل هذا الزواج إلى سكة الطريق الصحيح و تم تدارك الوضع حتى لا يكون في الطريق المخالف مع أنه من الصعب بما كان نظير ما سيتم تقديمه من تنازلات فإنه معرّض و لا بدّ سواء قصر الزمن أم طال لأن يضاف مع احصائيات الزيجات الفاشلة التي كانت عن حب مسبق ، و فعلا كما أشرت لنقطة الاحترام فهي مهمة ووجودها ضروري لنجاح العلاقة لكن للأسف فإن الاحترام سرعان ما يبدأ في التلاشي من خلال من كان زواجهم عاطفي و لن تعود هناك ثقة كما بدأت أول مرة
و فيك بارك الله ، آمين يا رب للجميع
مُحمد رازي
2018-10-01, 22:38
المشكلة أن القلب تعلق ولما تعلق رفض تصديق كل تلك النظريات والتجارب السابقة والتي تحكي عن فشل زواج التعارف - هذا إن اعتبرناه فاشل -
فلو كان الرجل مثلا لم يرى امرأة اجنبية في حياته لهان الأمر وقال بنجاح الزواج التقليدي ولكن كيف له أن يقر ويصدق بنجاح زواج تقليدي لم يحصل بعد وقد حصل له التعلق وآمن بالمحبة وعقد عليها آمالا..ذلك ما يجعله يصنف الأمر على هذا النحو :
* محبة وسعادة زوجية مضمونة نسبيا بسبب الحصول على ما تعلق به القلب
وعقدت عليه الآمال في زواج التعارف
* زواج وغموض في مستقبل العلاقة بسبب جهل الطرف الآخر وعدم وجود قرينة التعلق التي بوسعها أن تغطي على العيوب في الزواج التقليدي
التعلّق غالبا ما ينشأ بسبب ضعف إيمان و تصديق ذلك الإنسان لما كتب الله له و نصيبه الذي سيتحصّل عليه ، فلا يرى هذا الإنسان حايته إلا و هو مرتبط بذلك الشخص بحدّ ذاته و لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يتخيّل نفسه و حياته بأن يقضيها مع شخص آخر غير ذلك الشخص الذي تعلّق به ، لكن لو رأى للأمر من منظور أن الشيء الذي يراه خير قد يكون شر له و العكس صحيح فحينها سيهون عليه الأمر و لا حاجة له حينها لقرينة التعلقّ ليتشبط بها كما يتعلّق الغريق بقشّة ، و لهذا قد شُرعت الاستخارة في هكذا أمور حتى يلقي العبد على الله ما وقع عليه من حيرة من أمره في مسألة اختيار شريك حياته ثم سواءا قّدر الله له ذلك الشخص بأن يكون من نصيبه أم لا فهو في كلتا الحالات راضي و مطمئن بما قسمه الله له و على يقين بأن الخير كلّه كما اختاره الله له
مُحمد رازي
2018-10-01, 22:41
كلما بَعُد الناس ميزان الشرع في مقدمات زيجاتهم وزيجاتهم ذهبت البركة وتلاشت .
شكرا على الموضوع القيم
نعم أخي الكريم كلامك يختصر كل شيء فالبداية التي لم تأخذ بميزان الشرع لابد أن يمحق الله بركتها و لن يكتب لها التوفيق
العفو أخي بوركت على المشاركة
مُحمد رازي
2018-10-01, 22:48
باراك الله فيك أخي
أنا شخصيا أرفض أن أسميه زواج تقليدي بل أسميه الحلال أما الزواج عن حب فيجب أن نسميه الحرام
علينا أن نسم الأسماء بمسمياتها
بالطبع أخي ينبغي لنا تسمية الأسماء بمسمياتها و لعلّ إطلاق مصطلح التقليدي نسبة للطريقة التقليدية المعتمدة في مثل هذا الزواج أي أن الشاب يرى فتاة فتعجبه فيقصد بيتها ليخطبها بعيدا عن متاهات التعارف و الحب المسبق ثم بعدها يكون الزواج و بذلك يكون قد اتبّع السبل الصحيحة بعيدا عن الوقوع فيما لا يرضي الله ، فشكرا لك على هذا التوضيح أخي و فيك بارك الله
محارب الحمق
2018-10-01, 23:09
المشكلة أن القلب تعلق ولما تعلق رفض تصديق كل تلك النظريات والتجارب السابقة والتي تحكي عن فشل زواج التعارف - هذا إن اعتبرناه فاشل -
فلو كان الرجل مثلا لم يرى امرأة اجنبية في حياته لهان الأمر وقال بنجاح الزواج التقليدي ولكن كيف له أن يقر ويصدق بنجاح زواج تقليدي لم يحصل بعد وقد حصل له التعلق وآمن بالمحبة وعقد عليها آمالا..ذلك ما يجعله يصنف الأمر على هذا النحو :
* محبة وسعادة زوجية مضمونة نسبيا بسبب الحصول على ما تعلق به القلب
وعقدت عليه الآمال في زواج التعارف
* زواج وغموض في مستقبل العلاقة بسبب جهل الطرف الآخر وعدم وجود قرينة التعلق التي بوسعها أن تغطي على العيوب في الزواج التقليدي
واش حابة تقولي؟ الزواج بعد علاقة محرمة افضل من زوج حلال. ثم عن اي عيوب تتحدثين في الزواج الحلال؟ منذ متى كان الحلال وماشرعه الله به عيوب؟ وان بدى لك حلاوة نيل الحبيب كخاتمة؛ تأكدي أنها لن تكون الخاتمة وأن الحرام تقطف ثماره إما عاجلا او اجلا
سَامِيَة
2018-10-01, 23:31
واش حابة تقولي؟
هذا السؤال يكفي حتى أجيبكم
فلا تقولوني ما لم أقل..
نحن بقسم المجتمع وأحيانا تكون اراءنا بناءا
على ما نراه وما نسمعه بالواقع ..فانتبهوا إلى أن تظنوا بنا سوءا
قولنا - إن اعتبرنا زواج التعارف فاشل -ليس معناه تاكيدنا على نجاحه بالمطلق وإنما نتكلم على مقياس أرض الواقع أي في حدود نظرة الإنسان القاصرة وليس بمنظور الآخرة والجنة ورضى الله عزوجل
ولا يختلف إثنان على نجاح بعض زيجات التعارف مثل نجاح زيجات التقليدي وذلك من أكثر العوامل التي لبست على شبابنا وجعلتهم يعرضون عن الزواج التقليدي ويتخوفون منه من خلال سماعهم ومعاينتهم لمن أحبوا بعض وسعدوا مع بعض..
ثم إن كان الله قد أنعم عليكم برؤية السعادة الزوجية بمنظورها الكامل دنيا وأخرة فهناك من غيركم من لا يعرف ذلك وجعل في نظرها خير متاع الدنيا - امرأة وكفى -
سَامِيَة
2018-10-01, 23:42
كاضافة فقط..
قولنا أن التعلق يغطي على العيوب معناه أنه مستقبلا الزوج سيتغاضى عن كثير من النقائص بزوجته لسببين :
الأول : أنه متعلق بها واعطاها وعودا بالوفاء والأمان
الثاني : هو من اختارها وعليه أن يتحمل مسؤولية اختياراته
بخلاف الزواج التقليدي الذي فقط لو أنه لم يجد جميلة أو لا توافقه فكريا فلن يشفع لها شيء وربما سيلوم من اختارها له..
محارب الحمق
2018-10-02, 04:36
كاضافة فقط..
قولنا أن التعلق يغطي على العيوب معناه أنه مستقبلا الزوج سيتغاضى عن كثير من النقائص بزوجته لسببين :
الأول : أنه متعلق بها واعطاها وعودا بالوفاء والأمان
الثاني : هو من اختارها وعليه أن يتحمل مسؤولية اختياراته
بخلاف الزواج التقليدي الذي فقط لو أنه لم يجد جميلة أو لا توافقه فكريا فلن يشفع لها شيء وربما سيلوم من اختارها له..
قولك لا يزال يحتمل مافهم وهو تزكية التعارف قبل الزواج ربما بحكم تجربة قريبة او واقع معاش اي انك لم تضيفي شيئا يذكر. في الزواج الحلال يجوز للخاطب ان ينظر الى المخطوبة حتى يمل من النظر اليها لذا فلايندم على اختياره الا من حرم نفسه هذا الحق. اغلب من اغلب من اعرفهم تزوجوا بعدا ان دلهم معارفهم على زوجاتهم وفيهم من كانت له علاقة عابرة من قبل. والعبرة بالحلال والحرام وثمارهما مختلفة في الدنيا والاخرة
سَامِيَة
2018-10-02, 09:36
قولك لا يزال يحتمل مافهم وهو تزكية التعارف قبل الزواج ربما بحكم تجربة قريبة او واقع معاش !!!!
سنكتفي بالقول :
" نحن لا نزكي زواج التعارف "
مُحمد رازي
2018-10-02, 11:22
قولنا - إن اعتبرنا زواج التعارف فاشل -ليس معناه تاكيدنا على نجاحه بالمطلق وإنما نتكلم على مقياس أرض الواقع أي في حدود نظرة الإنسان القاصرة وليس بمنظور الآخرة والجنة ورضى الله عزوجل
ولا يختلف إثنان على نجاح بعض زيجات التعارف مثل نجاح زيجات التقليدي وذلك من أكثر العوامل التي لبست على شبابنا وجعلتهم يعرضون عن الزواج التقليدي ويتخوفون منه من خلال سماعهم ومعاينتهم لمن أحبوا بعض وسعدوا مع بعض..
كاضافة فقط..
قولنا أن التعلق يغطي على العيوب معناه أنه مستقبلا الزوج سيتغاضى عن كثير من النقائص بزوجته لسببين :
الأول : أنه متعلق بها واعطاها وعودا بالوفاء والأمان
الثاني : هو من اختارها وعليه أن يتحمل مسؤولية اختياراته
بخلاف الزواج التقليدي الذي فقط لو أنه لم يجد جميلة أو لا توافقه فكريا فلن يشفع لها شيء وربما سيلوم من اختارها له..
يعني من خلال كل ما سبق و ما قلتِه حابّة توصلي لنقطة مفادها أنّه عندما يتعلّق القلب بشخص محدّد و بعد زواجه منه سيشفع له ذلك التعلّق للتغاضي عن أي نقائص أو عيوب مستحدثة ، فبالتالي سيرفض تصديق جميع تلك التجارب الفاشلة لمن ساروا في نفس النهج قبله و باعتبار أنه سيزعم تحمّله للمسؤولية في اختياره الذي اختاره عن قناعة و هو موقن بأنه سيمنحه و يحقّق له السعادة و الأمان و الحب الأزلي !!
بودّي أن أشير لكِ أيضا لثلاث نقاط إضافية ممكن تكوني قد غفلتِ عنها :
النقطة الأولى بقولك تعلّق القلب بالشخص ، فكما نعلم جميعا القاعدة الربّانية الثابة التي تقول بأنه من تعلّق قلبه بغير الله عُذِّبَ به و لا بد ، و هذا ما يلاحظ من خلال من كان زواجهم عن حب أين يتعلّق الواحد بالآخر و يصبح همّه الأوحد فقط الظفر بذلك الشخص و إرضائه على حساب مرضاة الله متناسيا أو غافلا عن قلبه الذي أهداه على طبق من فضة لعبد مثله فيعاقب من خلال تعلّقه بذلك الشخص و يكون سببا بأن يكون مصدر لشقائه بعد الارتباط به و الزواج منه ، فالقلوب إذا تعلّقت بغير ربها عُذِّبَت بمن تعلقت بها ، و لأنه نادرا ما تجدي زواج قد سبقته قصة حب كان كلا الطرفين همّهما الأكبر من خلال الزواج أن يجعلوه بشكل يرضي الله ، إلّا من تابوا توبة صادقة و قبل الله توبتهم و قدّر لهما بأن يكون كل واحد من نصيب الآخر ، أما غير ذلك ممّن يزعم بأنه من خلال رحلة التعارف بأنه يمشي على الطريق الصحيح و أن نيته سليمه و يبرّر ذلك بأن الغاية تبرّر الوسيلة فهو واهم يسعى فقط لإرضاء أهوائه
النقطة الثانية التي قد تكون قد غابت على ذهنك أيضا و هي أن الحب بحدّ ذاته كمشاعر هو رزق من عند الله قد يقذفه الله في قلب أي شخص ، كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم عن خديجة إني رزقت حبها ، و الذي تقولين عنه بأنه سينفر من زوجته باعتبار أن زواجه منها كان تقليدي و باعتبار أنه لم يجد ما يشفع لها من قبل فيلوم من اختارها له فهنا أنتِ مخطئة لأن الله سيبارك له في هذا الزواج و سيقذف ذلك الحب و تلك المودة بينهما و يرضي كل واحد بالآخر ، و هذا قد يستثني حالات ممّن كان زواجهم تقليدي لكن لم يخلصوا النية فلا يرضى بما قسمه الله و يدخل في دائرة الزيجات الفاشلة ، و العكس بالنسبة لمن كان زواجهم عن طريق قصة حب أين قطع معهم الشيطان مسيرة طويلة في تزيين كل طرف للآخر و إظهاره بأحلى حلة و في الأخير و بعد أن يتمّ الزواج سيقلب عليهم الطاولة و يظهر كل طرف للآخر بأبشع صورة ، و لن يحدث توقّعك حينها بأن الزوج كمثال سيشفع له ذلك التعلّق السابق بأن يتغاضى عن ما سوف يجده من نقائص و ما تستحدث له من عيوب
النقطة الثالثة بقولك أننا نتكلم بمقياس أرض الواقع أي في حدود نظرة الإنسان القاصرة و ليس بمنظور الآخرة فهنا أرى بأنكِ قد أفتيتِ نفسكِ لأنه لا يمكننا أن نتكلم إلا وفق المنظور الأخروي و كون أن الزواج عبادة نتقرّب بها إلى الله و قد أمرنا بها الرسول صلى الله عليه و سلم ، فأي طريق نتّبعه في الزواج على أهوائنا أو تفسير نأخذ به على حسب رغباتنا فهذا يعني بأن الخلل يكمن في فهمنا القاصر و المحدود ، أمّا رؤية الأمر لبعده الأخروي فسيعطيك إيمانا جازما و تصديقا بأن من يسلك الطريق الذي شرعه الله له في الحلال و مهما بدا له بأنه طريق غريب سيرضيه الله و لا بدّ في النهاية و سيجعل له في بيته المودة و السكينة
المختصر أختي الكريمة لي حاب نوصلهلك أنا : كل زواج يعتمد على النية السليمة التي ينويها العبد قبل بداية الزواج و على اتباع الطريق الصحيح و المشروع الموصل للأمر سيوفّق و يكون زواجه ناجحا و سعيدا بلا شك ، غير ذلك ممّن أسقط شرطا من هذه الشروط فإنه سيواجه الفشل و لا بد عاجلا أم آجلا و حتى و لو بدا في الظاهر السعادة إلا أنه في الحقيقة سيطغى الشقاء عليه في الباطن ، و قولك بأنه توجد زيجات ناجحة كانت بالتعارف أردّ عليك بقولي : يا المزوّق من برّا واش حالك من الداخل .
سَامِيَة
2018-10-02, 14:29
يعني من خلال كل ما سبق و ما قلتِه حابّة توصلي لنقطة مفادها أنّه عندما يتعلّق القلب بشخص محدّد و بعد زواجه منه سيشفع له ذلك التعلّق للتغاضي عن أي نقائص أو عيوب مستحدثة ، فبالتالي سيرفض تصديق جميع تلك التجارب الفاشلة لمن ساروا في نفس النهج قبله و باعتبار أنه سيزعم تحمّله للمسؤولية في اختياره الذي اختاره عن قناعة و هو موقن بأنه سيمنحه و يحقّق له السعادة و الأمان و الحب الأزلي !!
بودّي أن أشير لكِ أيضا لثلاث نقاط إضافية ممكن تكوني قد غفلتِ عنها :
النقطة الأولى بقولك تعلّق القلب بالشخص ، فكما نعلم جميعا القاعدة الربّانية الثابة التي تقول بأنه من تعلّق قلبه بغير الله عُذِّبَ به و لا بد ، و هذا ما يلاحظ من خلال من كان زواجهم عن حب أين يتعلّق الواحد بالآخر و يصبح همّه الأوحد فقط الظفر بذلك الشخص و إرضائه على حساب مرضاة الله متناسيا أو غافلا عن قلبه الذي أهداه على طبق من فضة لعبد مثله فيعاقب من خلال تعلّقه بذلك الشخص و يكون سببا بأن يكون مصدر لشقائه بعد الارتباط به و الزواج منه ، فالقلوب إذا تعلّقت بغير ربها عُذِّبَت بمن تعلقت بها ، و لأنه نادرا ما تجدي زواج قد سبقته قصة حب كان كلا الطرفين همّهما الأكبر من خلال الزواج أن يجعلوه بشكل يرضي الله ، إلّا من تابوا توبة صادقة و قبل الله توبتهم و قدّر لهما بأن يكون كل واحد من نصيب الآخر ، أما غير ذلك ممّن يزعم بأنه من خلال رحلة التعارف بأنه يمشي على الطريق الصحيح و أن نيته سليمه و يبرّر ذلك بأن الغاية تبرّر الوسيلة فهو واهم يسعى فقط لإرضاء أهوائه
النقطة الثانية التي قد تكون قد غابت على ذهنك أيضا و هي أن الحب بحدّ ذاته كمشاعر هو رزق من عند الله قد يقذفه الله في قلب أي شخص ، كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم عن خديجة إني رزقت حبها ، و الذي تقولين عنه بأنه سينفر من زوجته باعتبار أن زواجه منها كان تقليدي و باعتبار أنه لم يجد ما يشفع لها من قبل فيلوم من اختارها له فهنا أنتِ مخطئة لأن الله سيبارك له في هذا الزواج و سيقذف ذلك الحب و تلك المودة بينهما و يرضي كل واحد بالآخر ، و هذا قد يستثني حالات ممّن كان زواجهم تقليدي لكن لم يخلصوا النية فلا يرضى بما قسمه الله و يدخل في دائرة الزيجات الفاشلة ، و العكس بالنسبة لمن كان زواجهم عن طريق قصة حب أين قطع معهم الشيطان مسيرة طويلة في تزيين كل طرف للآخر و إظهاره بأحلى حلة و في الأخير و بعد أن يتمّ الزواج سيقلب عليهم الطاولة و يظهر كل طرف للآخر بأبشع صورة ، و لن يحدث توقّعك حينها بأن الزوج كمثال سيشفع له ذلك التعلّق السابق بأن يتغاضى عن ما سوف يجده من نقائص و ما تستحدث له من عيوب
النقطة الثالثة بقولك أننا نتكلم بمقياس أرض الواقع أي في حدود نظرة الإنسان القاصرة و ليس بمنظور الآخرة فهنا أرى بأنكِ قد أفتيتِ نفسكِ لأنه لا يمكننا أن نتكلم إلا وفق المنظور الأخروي و كون أن الزواج عبادة نتقرّب بها إلى الله و قد أمرنا بها الرسول صلى الله عليه و سلم ، فأي طريق نتّبعه في الزواج على أهوائنا أو تفسير نأخذ به على حسب رغباتنا فهذا يعني بأن الخلل يكمن في فهمنا القاصر و المحدود ، أمّا رؤية الأمر لبعده الأخروي فسيعطيك إيمانا جازما و تصديقا بأن من يسلك الطريق الذي شرعه الله له في الحلال و مهما بدا له بأنه طريق غريب سيرضيه الله و لا بدّ في النهاية و سيجعل له في بيته المودة و السكينة
المختصر أختي الكريمة لي حاب نوصلهلك أنا : كل زواج يعتمد على النية السليمة التي ينويها العبد قبل بداية الزواج و على اتباع الطريق الصحيح و المشروع الموصل للأمر سيوفّق و يكون زواجه ناجحا و سعيدا بلا شك ، غير ذلك ممّن أسقط شرطا من هذه الشروط فإنه سيواجه الفشل و لا بد عاجلا أم آجلا و حتى و لو بدا في الظاهر السعادة إلا أنه في الحقيقة سيطغى الشقاء عليه في الباطن ، و قولك بأنه توجد زيجات ناجحة كانت بالتعارف أردّ عليك بقولي : يا المزوّق من برّا واش حالك من الداخل .
دعونا نوضح بعض النقاط :
1/ القصد الذي عنيناه في مداخلتنا الأولى بالموضوع ليس هو ما أوردتموه في بداية ردكم؛ عندما يتعلق شخص
قبل الزواج بامرأة ويعطيها وعودا وتعطيه وعودا باسعاده؛ هنا لأن علاقتهم غير مؤسسة وهي مجرد كلام نظري بعيد عن الواقع وتعقيدات الحياة اليومية وبفعل مشاعر البعد والفراق ورؤية فقط ما هو جميل وهادئ فإن الرجل أو المرأة سيرفضان تصديق كل ما يقال لهما عن فشل الزواج مستقبلا لأنهما سيعتبران قصتهم غير كل القصص وهي فريدة من نوعها.
حتى نقرب الصورة أكثر
الزواج عن تعارف ما هو إلا تحصيل حاصل لأسباب أخرى كالاختلاط وافتتان الجنسين ببعضهما؛ الانخداع به لا يكمن في جهل الشباب بعواقبه فكم من رجل نصح آخر وكم من أخت نصحت أختها ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تغليب العقل وخروج المشاعر عن السيطرة والرغبة في خوض التجربة على وعسى تكون شاذة عن الباقي وتنجح والدليل أن الكثيرين يواجهون تحذيرات الناس بأن المتيمين به فريد من نوعه وليس كغيره !!
2/ لم نقل يتحمل مسؤولية اختياره لأنه مقتنع بالسعادة معه ! ما قصدناه أنه سيتغاضى مستقبلا عن سلبيات الطرف الآخر ويقبل بالواقع المر رغما عنه - على الأقل أمام الناس - لأنه اختياره وربما قد تحدى الجميع من أجله مما يجعلنا نلاحظ أن بعض العلاقات تستمر حتى ومع الجفاف الذي يكتنفها.
3/ من جهة أن الله يعذب القلب بمن تعلق به وربما فرط في حدود الله من أجله مؤكد هو كذلك حتى وإن لم يظهر للعيان أحيانا.
4/ أما قولكم [ رؤية الأمر لبعده الأخروي يعطيك إيمانا جازما ]
فذاك مبدأ مشبثون به؛ من خلاله يتسع الأفق حتى وإن ضاقت بنا الحياة فهو قناعة راسخة بقلوبنا ولله الحمد في أن هدانا اليه..
وعن المقتبس الثاني ربما لم نوفق في توضيح ما نرمي إليه..
جزاكم الله خيرا على المداخلة.
مُحمد رازي
2018-10-02, 18:18
دعونا نوضح بعض النقاط :
1/ القصد الذي عنيناه في مداخلتنا الأولى بالموضوع ليس هو ما أوردتموه في بداية ردكم؛ عندما يتعلق شخص
قبل الزواج بامرأة ويعطيها وعودا وتعطيه وعودا باسعاده؛ هنا لأن علاقتهم غير مؤسسة وهي مجرد كلام نظري بعيد عن الواقع وتعقيدات الحياة اليومية وبفعل مشاعر البعد والفراق ورؤية فقط ما هو جميل وهادئ فإن الرجل أو المرأة سيرفضان تصديق كل ما يقال لهما عن فشل الزواج مستقبلا لأنهما سيعتبران قصتهم غير كل القصص وهي فريدة من نوعها.
حتى نقرب الصورة أكثر
الزواج عن تعارف ما هو إلا تحصيل حاصل لأسباب أخرى كالاختلاط وافتتان الجنسين ببعضهما؛ الانخداع به لا يكمن في جهل الشباب بعواقبه فكم من رجل نصح آخر وكم من أخت نصحت أختها ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تغليب العقل وخروج المشاعر عن السيطرة والرغبة في خوض التجربة على وعسى تكون شاذة عن الباقي وتنجح والدليل أن الكثيرين يواجهون تحذيرات الناس بأن المتيمين به فريد من نوعه وليس كغيره !!
2/ لم نقل يتحمل مسؤولية اختياره لأنه مقتنع بالسعادة معه ! ما قصدناه أنه سيتغاضى مستقبلا عن سلبيات الطرف الآخر ويقبل بالواقع المر رغما عنه - على الأقل أمام الناس - لأنه اختياره وربما قد تحدى الجميع من أجله مما يجعلنا نلاحظ أن بعض العلاقات تستمر حتى ومع الجفاف الذي يكتنفها.
3/ من جهة أن الله يعذب القلب بمن تعلق به وربما فرط في حدود الله من أجله مؤكد هو كذلك حتى وإن لم يظهر للعيان أحيانا.
4/ أما قولكم [ رؤية الأمر لبعده الأخروي يعطيك إيمانا جازما ]
فذاك مبدأ مشبثون به؛ من خلاله يتسع الأفق حتى وإن ضاقت بنا الحياة فهو قناعة راسخة بقلوبنا ولله الحمد في أن هدانا اليه..
وعن المقتبس الثاني ربما لم نوفق في توضيح ما نرمي إليه..
جزاكم الله خيرا على المداخلة.
أحيانا أختي أنت تكتبين كلاما يفهم به شيء آخر و أنت تقصدين به شيء مغاير لست أدري إن كان الخلل من جهتنا أننا بطيئي الفهم أو أنكِ تستعملين لغة فلسفية تحتاج للتفكّر في ما وراء الكلمات و فكّ شفرات الحروف ، المهم نأمل بأن لا نكون قد أسأنا فهمك و قوّلناك ما لم تقصديه
عودة لردّك الأخير و تعليقا على أول نقطة أين أشرتِ بأن زواج التعارف ما هو إلا تحصيل حاصل و أنت محقة فيما قلت و لأنه في كثير من الأحيان و نتيجة لما نراه و ما ذكرته من أسباب من اختلاط و افتتان الجنسين ببعضهما و شرارات البداية تلك فستنتج تلك العلاقة و هذا أمر بديهي و متوقع حدوثه كون أنك إذا وضعت النار بجانب الحطب فلا تنتظر إلا حدوث الاشتعال لكن في الغالب ستجدي بأن عدم القدرة على تحكيم العقل و خروج المشاعر عن السيطرة و الرغبة في خوض التجربة غالبا ما يصدر هذا الأمر من الفتاة و ليس الشاب ، فالشاب قد يدخل في تلك العلاقة بعد اعجاب و افتتان لكنه غالبا لن تجديه بأنه قد وضع في ذهنه بأنه سيكمل مشوار الخوض في التجربة إلى نهايتها أي أنه سيصل به الأمر إلى الزواج ، و حتى و إن قدّم وعودا للفتاة بذلك فدائما ما تكون تلك الوعود غير جادة و سيظهر ذلك التردّد مع الأخير أو في أوقات الحزم ، بعكس الفتاة فإنها ستكون صادقة دوما و جادة و ترى للأمر إلى نهايته و ترسم في مخيلتها تلك الأحلام الوردية الجميلة ، و مهما نصحوها بأن توقف هذا الهذيان و أنها ستلاقي مصير قريناتها ممن سبقنها و آل مصيرهن إلى الفشل إلا أنها ستغمض عين عقلها و تصبح عواطفها هي من تقودها ، بعكس الشاب ( و هنا أقصد بعض الشباب ممن لا يهمهم التفكير في العواقب و من تفكيرهم غير عقلاني ) فإنك ستجدين هذا الشاب في كثير من الحالات و عندما يفكّر بالزواج بشكل جدي فإنه يبحث عن الفتاة المحترمة و التي لم يسبق لها خوض التجارب ، وما لا تعرفه كثير من الفتيات بأن مثل هذا النوع من الشباب غالبا ما ينظر للفتاة التي أحبها و خاض معها تجربة تعارف بأنها ليست محترمة كفاية لأن يجعلها زوجته في الأخير حتى و لو أبدى لها عكس ذلك ، ثم فرضا لو وصل به الحال لأن يتزوج من الفتاة التي أحبها محاولة منه لإصلاح خطئه فستنعكس تجربة التعارف تلك التي خاضها من قبل على حياته الزوجية المستقبلية أين سيعاني دوما حالة من الشك و عدم الثقة و عدم الارتياح ووو ، و نادرا و إن لم أقل مستحيلا أين تجدي زواجا نتج عن قصة حب محرمة و يبقى بنفس الوتيرة و نفس المشاعر و لن يتغير فيه شيء و هو ما تطرقتِ له في النقطة الثانية أين قلتِ بأنه سيضطر للقبول بالواقع المر مرغما في محاولة منه بشكل يائس الاستمرار في حماية ذلك البيت الهش من أن ينهار في أي لحظة ، لهاذا يبقى الحلال بيّن و الحرام بيّن و بينهما أمور مشتبهات يوشك أن يقع فيها كثير من الناس أو لنقل خلاص فقد وقع الفأس في الراس
جوزيت خيرا على المداخلة أنت كذلك
الأمل المفقود
2018-11-07, 16:04
من قال لك ان الزواج العاطفي ناجح و من قال لك ان التقليدي ناجح
العاطفي فاشل كليا و الدليل 70.000 حالة طلاق اغلبها زواج عاطفي
الزواج التقليدي فاشل لان المراة تتحمل كل شيىء و لا تتكلم و تمرض و تموت من الضغط و السكر و الاعصاب
مُحمد رازي
2018-11-10, 10:07
من قال لك ان الزواج العاطفي ناجح و من قال لك ان التقليدي ناجح
العاطفي فاشل كليا و الدليل 70.000 حالة طلاق اغلبها زواج عاطفي
الزواج التقليدي فاشل لان المراة تتحمل كل شيىء و لا تتكلم و تمرض و تموت من الضغط و السكر و الاعصاب
إذن حسب قولك فإنه لا أمل من الزواج !
لو أخرجتِ رأسك قليلا من المستنقع الذي ترين فيه بأن الكل أشباه ذكور و لا يوجد رجل
فستجدين زيجات ناجحة كانت من خلال الزواج التقليدي
أما تلك الحالات الشاذة أين تمرض المرأة و تموت من الضغط و السكر فليست مقياس يقاس به فشل الزواج التقليدي
الأمل المفقود
2018-11-10, 11:34
ليس من شيم الرجال الاهانة
الذي تسميه مستنقع هي 70 الف حالة طلاق
و الزواج التقليدي كانت المراة تخاف من اهلها و من الفضيحة رغم الحقرة و الظلم من اشباه الذكور
من يبحث عن خادمة جارية في البيت مثل ايام زمان تخدم و لا تتكلم فهذا زمن قد ولى بلا رجعة
للمراة حق في بيت زوجها و ليست خادمة تغسل و تطيب و في الاخير محقورة
مُحمد رازي
2018-11-10, 12:28
ليس من شيم الرجال الاهانة
الذي تسميه مستنقع هي 70 الف حالة طلاق
و الزواج التقليدي كانت المراة تخاف من اهلها و من الفضيحة رغم الحقرة و الظلم من اشباه الذكور
من يبحث عن خادمة جارية في البيت مثل ايام زمان تخدم و لا تتكلم فهذا زمن قد ولى بلا رجعة
للمراة حق في بيت زوجها و ليست خادمة تغسل و تطيب و في الاخير محقورة
أتكلم من واقع أختي الكريمة و لا أقصد بكلامي الإهانة
فكل من يتكلم و يقول بأنه لا توجد امراة صالحة فهو في مستنقع لا يمكنه من خلاله رؤية الصالحات إلا إذا خرج منه
و نفس الأمر بالنسبة لمن ترى بأن جميع الرجال ليسوا إلا مجرد أشباه ذكور فهي تتكلم من مستنقع يعج بمثل تلك الحالات الفاشلة
و كلامي لم أتطرق من خلاله للمرأة العاملة أو الماكثة بالبيت فلكل حريتها الشخصية و قناعتها
لكن لمجرد أن يتزوج أحدهم بامرأة عاملة ثم يفرض عليها الجلوس في البيت لتكون كالخادمة و لا يعطيها حقوقها
فلا يمكنك من خلال ذلك أن تعتقدي بأن جميع النساء اللواتي تزوجن عن تقليدي هن مضطهدات في بيوتهن
أو أن جميع الرجال يرون للمرأة بأنها مجرد جارية و لا قيمة لها و لا حقوق
mehdidada
2018-11-10, 12:53
الف شكر اخي
مُحمد رازي
2018-11-10, 13:13
الف شكر اخي
بوركت أخي الكريم
Mmesbahi
2018-11-10, 18:30
الزواج الحلال يكون بين رجل وامرأة كلاهما دعوت خير و فيهم خصلة الأيمان والهداية من الله والتعاون على البر والتقوى والعمل الذي يرضي الله ومن غير هذا يصبح الزواج باطل وفاسد لأنه لغير مرضاة الله والشيئ الذي تعلق لغير مرضاة الله عذب بغيره.
مُحمد رازي
2018-11-10, 19:49
الزواج الحلال يكون بين رجل وامرأة كلاهما دعوت خير و فيهم خصلة الأيمان والهداية من الله والتعاون على البر والتقوى والعمل الذي يرضي الله ومن غير هذا يصبح الزواج باطل وفاسد لأنه لغير مرضاة الله والشيئ الذي تعلق لغير مرضاة الله عذب بغيره.
بارك الله فيك أخي و طبعا لو لم يكن الزواج وفق ما يرضي الله فإنه لن يكون مباركا
و بما أن الزواج رزق أيضا فلا يمكن طلبه بما لا يرضي الله
فمن صدق الله في الطلب بما يرضيه نال الوعد بأن يبارك له الله في زواجه
طالب رضا الله
2018-11-20, 08:58
بكل بساطة على خاطرش ماكانش قبله الحرام ...هدا مكان .....ولا تقربو الزنا . ولا تتبعو خطوات الشيطان
طالب رضا الله
2018-11-20, 09:00
باسكو ماكانش حاجة سموها الحب ولا العاطفة قبل الزواج .....الشرع تاعنا هو الدين وعندما تبدا مشروعا بمخالفة الشرع فهو مشروع فاشل .
samir-physic
2018-11-27, 01:53
المشكلة أن القلب تعلق ولما تعلق رفض تصديق كل تلك النظريات والتجارب السابقة والتي تحكي عن فشل زواج التعارف - هذا إن اعتبرناه فاشل -
فلو كان الرجل مثلا لم يرى امرأة اجنبية في حياته لهان الأمر وقال بنجاح الزواج التقليدي ولكن كيف له أن يقر ويصدق بنجاح زواج تقليدي لم يحصل بعد وقد حصل له التعلق وآمن بالمحبة وعقد عليها آمالا..ذلك ما يجعله يصنف الأمر على هذا النحو :
* محبة وسعادة زوجية مضمونة نسبيا بسبب الحصول على ما تعلق به القلب
وعقدت عليه الآمال في زواج التعارف
* زواج وغموض في مستقبل العلاقة بسبب جهل الطرف الآخر وعدم وجود قرينة التعلق التي بوسعها أن تغطي على العيوب في الزواج التقليدي
ماشاء الله من اجمل وادق ما قرات كتحليل فلسفي لتبيان الفرق بين التعريفين. لقد اصبتي كبد الحقيقة باقرار قرينة التعلق كمرجع اساسي في تحليل نفسية الرجل. بحكم الخلفية الفكرية لمجتمعاتنا.
samir-physic
2018-11-27, 02:01
دعونا نوضح بعض النقاط :
1/ القصد الذي عنيناه في مداخلتنا الأولى بالموضوع ليس هو ما أوردتموه في بداية ردكم؛ عندما يتعلق شخص
قبل الزواج بامرأة ويعطيها وعودا وتعطيه وعودا باسعاده؛ هنا لأن علاقتهم غير مؤسسة وهي مجرد كلام نظري بعيد عن الواقع وتعقيدات الحياة اليومية وبفعل مشاعر البعد والفراق ورؤية فقط ما هو جميل وهادئ فإن الرجل أو المرأة سيرفضان تصديق كل ما يقال لهما عن فشل الزواج مستقبلا لأنهما سيعتبران قصتهم غير كل القصص وهي فريدة من نوعها.
حتى نقرب الصورة أكثر
الزواج عن تعارف ما هو إلا تحصيل حاصل لأسباب أخرى كالاختلاط وافتتان الجنسين ببعضهما؛ الانخداع به لا يكمن في جهل الشباب بعواقبه فكم من رجل نصح آخر وكم من أخت نصحت أختها ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تغليب العقل وخروج المشاعر عن السيطرة والرغبة في خوض التجربة على وعسى تكون شاذة عن الباقي وتنجح والدليل أن الكثيرين يواجهون تحذيرات الناس بأن المتيمين به فريد من نوعه وليس كغيره !!
2/ لم نقل يتحمل مسؤولية اختياره لأنه مقتنع بالسعادة معه ! ما قصدناه أنه سيتغاضى مستقبلا عن سلبيات الطرف الآخر ويقبل بالواقع المر رغما عنه - على الأقل أمام الناس - لأنه اختياره وربما قد تحدى الجميع من أجله مما يجعلنا نلاحظ أن بعض العلاقات تستمر حتى ومع الجفاف الذي يكتنفها.
3/ من جهة أن الله يعذب القلب بمن تعلق به وربما فرط في حدود الله من أجله مؤكد هو كذلك حتى وإن لم يظهر للعيان أحيانا.
4/ أما قولكم [ رؤية الأمر لبعده الأخروي يعطيك إيمانا جازما ]
فذاك مبدأ مشبثون به؛ من خلاله يتسع الأفق حتى وإن ضاقت بنا الحياة فهو قناعة راسخة بقلوبنا ولله الحمد في أن هدانا اليه..
وعن المقتبس الثاني ربما لم نوفق في توضيح ما نرمي إليه..
جزاكم الله خيرا على المداخلة.
هل ان دارسة للفلسفة يا اختاه فكلامك فيه دقة و تفصيل مدهش يدل على دراسة اكاديمية متميزة تخضع لمنطق القياس و الوصف و الاستدلال وطرح الرؤى من جميع الزوايا ...رائع تقرا و تستمتع.
حسام المشراوي
2018-11-27, 05:36
أنا شخصيا متزوج و لله الحمد بالطريقة الشرعية
صدقوا أني بعد خطبة الفتاة و الرؤية الشرعية فاتت مدة - لظروف مالية - حتى نسيت وجهها
فلما تزوجتها وجدتها أجمل مما كنت أعتقد خلقة و خلقا
الحمد لله [و أما بنعمة ربك فحدث]
مُحمد رازي
2018-11-27, 12:20
بكل بساطة على خاطرش ماكانش قبله الحرام ...هدا مكان .....ولا تقربو الزنا . ولا تتبعو خطوات الشيطان
باسكو ماكانش حاجة سموها الحب ولا العاطفة قبل الزواج .....الشرع تاعنا هو الدين وعندما تبدا مشروعا بمخالفة الشرع فهو مشروع فاشل .
صحيح أخي فالبدايات الخاطئة توصل و لا بدّ إلى النهايات الفاشلة ... بارك الله فيك
أنا شخصيا متزوج و لله الحمد بالطريقة الشرعية
صدقوا أني بعد خطبة الفتاة و الرؤية الشرعية فاتت مدة - لظروف مالية - حتى نسيت وجهها
فلما تزوجتها وجدتها أجمل مما كنت أعتقد خلقة و خلقا
الحمد لله [و أما بنعمة ربك فحدث]
بارك الله فيك أخي و شكراعلى المشاركة ، ربي يبارك لكم و يديم نعمه عليكم
الاميرة صوفيا
2018-12-19, 08:16
ومن قال ان الزواج التقليدي انجح ...هل عدم الطلاق هو النجاح؟ الكثير ان لم اقل كل الازواج التقليدين يعيشون حياة ضنكة مع بعضهم لكن لهم قدرة صبر وتحمل اكبر من جيل ايوم فقط لانهم عانو اكثر ...
aissakarim
2018-12-25, 15:09
للاسف الشديد تزوجت في المرة الاولى زواجا تقليديا وكان مآله الفشل ثم تزوجت للمرة الثانية ايضا زواجا تقليديا وها انا اعاني
لولا الاولاد ما تركتها عندي ثانية.
تاج الهناء
2019-01-24, 12:09
كاضافة فقط..
قولنا أن التعلق يغطي على العيوب معناه أنه مستقبلا الزوج سيتغاضى عن كثير من النقائص بزوجته لسببين :
الأول : أنه متعلق بها واعطاها وعودا بالوفاء والأمان
الثاني : هو من اختارها وعليه أن يتحمل مسؤولية اختياراته
بخلاف الزواج التقليدي الذي فقط لو أنه لم يجد جميلة أو لا توافقه فكريا فلن يشفع لها شيء وربما سيلوم من اختارها له..
انا تزوجت زواج تقليدي و عندما يصادفني مشكل نلقى زوجي يشكي مني لامو و اخواتاتو كرهم فيا
و عندما نتصالح مع زوجي نلقى الجميع معاديني
زوجي يتهرب من المسووليه بحجهانو ما اختارنيش و كل مره يتخلى عليا و يخليني وحيده ذنبي اني تزوجت زواج تقليدي
محارب الحمق
2019-01-27, 07:17
البعض هنا يخلط. من قال أن الزواج المسمى تقليديا يعني أن الزوج لم يختر زوجته. هناك شيء اسمه النظرة الشرعية والخطبة. لا أحد يرغم الزوج على القبول بمن خطبها. هو المسؤول الأوحد عن قراره. وسواء كلل الزواج بالنجاح او الطلاق. فبيت القصيد ليس النجاح او الفشل. بيت القصيد في كل هاذا هو.......طاعة الله باجتناب ماحرم. والتعارف قبل الزواج محرم. نقطة الى السطر
مُحمد رازي
2019-01-27, 11:23
ومن قال ان الزواج التقليدي انجح ...هل عدم الطلاق هو النجاح؟ الكثير ان لم اقل كل الازواج التقليدين يعيشون حياة ضنكة مع بعضهم لكن لهم قدرة صبر وتحمل اكبر من جيل ايوم فقط لانهم عانو اكثر ...
أعتقد بأن استخدامكِ لصيغة الكل فيها مبالغة نوعا ما ، و حسب ما يظهر لي من كلامك فإنك تقصدين فئة محددة و هي فئة جيل الأمس الذي ينطبق عليهم المثل الذي يقول : " إذا شفت زوج متفاهمين اعرف بلي الدرك على واحد " ، و إن كان مفهوم الزواج التقليدي عندك هو ذلك الزواج الذي يميزه اضطهاد للمرأة و عدم الأخذ برأيها و رغبتها ووو فليس هذا هو الزواج التقليدي الذي أقصده ، بل ما أقصده هو الزواج الشرعي وفق الطريقة التقليدية و حتى نسمي الأسماء بمسمياتها ، و هو ذلك الزواج الذي يعرف فيه كل طرف ما عليه من حقوق وواجبات و أين يكون كل طرف مستقل بذاته بعيدا عن علاقة رق العبيد و كذلك أين يكون فيه كل شيء متبادلا من حب و احترام و تضحيات ووو
للاسف الشديد تزوجت في المرة الاولى زواجا تقليديا وكان مآله الفشل ثم تزوجت للمرة الثانية ايضا زواجا تقليديا وها انا اعاني
لولا الاولاد ما تركتها عندي ثانية.
لا يمكن الحكم على فشل الزواج التقليدي بسبب الأشخاص ، و حسب اعتقادي أن مشكلة الغالبية تكمن في أنهم يثقون باختياراتهم و يعتمدون على أنفسهم أكبر من اعتمادهم على توفيق الله و مثل هذه الحالات و لا بد لأن تؤدي إلى عدم توفيق في الاختيار
انا تزوجت زواج تقليدي و عندما يصادفني مشكل نلقى زوجي يشكي مني لامو و اخواتاتو كرهم فيا
و عندما نتصالح مع زوجي نلقى الجميع معاديني
زوجي يتهرب من المسووليه بحجهانو ما اختارنيش و كل مره يتخلى عليا و يخليني وحيده ذنبي اني تزوجت زواج تقليدي
كما قلتُ للأخ من قبل فمثل هذه الحالات تعتبر حالات شاذة و لا يمكن جعلها كقاعدة لتعميم الحكم ، فليس كل رجل يشتكي من زوجته لأمه و أخواته أو أنه يتهرب دوما من المسؤولية ، ثاني شيء ليس هذا هو الزواج التقليدي الذي أتحدث عنه أين يختار الأهل لإبنهم زوجة قد يقبل بها فقط رضوخا لطلبهم ، و نفس الشيء بالنسبة للفتاة أين يفرض عليها زوج فتقبل به و هي مرغمة ، بل الزواج الشرعي وفق الطريقة التقليدية الذي أتكلم عنه هو زواج يكون فيه توافق و رغبة و اقتناع بين كل من الرجل و المرأة بأن يكون الطرف الآخر شريك حياته و كل هذا يظهر جليّا في مرحلة الخطوبة و يتماسك أكثر بعد الزواج ، على كل ربي يصلح الأحوال في بيتكِ أختي الكريمة
البعض هنا يخلط. من قال أن الزواج المسمى تقليديا يعني أن الزوج لم يختر زوجته. هناك شيء اسمه النظرة الشرعية والخطبة. لا أحد يرغم الزوج على القبول بمن خطبها. هو المسؤول الأوحد عن قراره. وسواء كلل الزواج بالنجاح او الطلاق. فبيت القصيد ليس النجاح او الفشل. بيت القصيد في كل هاذا هو.......طاعة الله باجتناب ماحرم. والتعارف قبل الزواج محرم. نقطة الى السطر
بارك الله فيك أخي و هذا ما أردتُ الوصول إليه
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir