المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقا؟


Elwawy
2018-09-28, 16:06
ربما الجميع يتفق أن الأنانية هي حب الذات, لكن عندما تسأل شخص لماذا تحبني قد يجيبك بالكلام عن نفسه : لأنك أعطيتني لأنك ساندتني لأنك تدعمني لأنك تحبني لأنك لطيف معي الخ...فمستحيل تسمع شخص يقول أحبك لأنك عندما تحتاج إلى إقتراض المال تأتي إليَّ و هذا يشرفني أنك تقصدني عند الحاجة...

لا أتذكر الكاتب الذي قال عندما تحبني فأنت تفكر في نفسك, و عندما تكرهني فأنت تفكر فيَّ, فأحيانا تجد شخص يكهر أخر لكن يتذكره بإستمرار و يتحدث عنه بإستمرار لدرجه تجعلك تتوسوس ربما هو محبة من نوع أخر.

مرة إلتقى مؤلف بفتاة جميلة, فبدأ الكلام عن نفسه, و مؤلفاته يتكلم و يتكلم و يتكلم إلى أن أحس أنه لم يترك لها مجال للكلمة ; عذرا أظنني تكلمت كثيرا عن نفسي, قولي لي ما رأيكِ في مسرحيَّتي الأخيرة؟

الكلمة لكم, تحب شخص, تكره شخص؟ متِّعنا قليلا كيف ترى كلاهما...

أمير جزائري حر
2018-09-29, 12:39
شكراً على الموضوع [ المميز ] وأتوقع أن يكون ضيوفك كُثُر [ وجدلهم بعض الإكراميات؛ حلويات ومشروبات ]



صديقي الواوي يبدو أنّك فيلسوف :). موضوعك شيّقٌ وشائك ومُلغّم :1:



المهم؛ لست مخطئا فالإنسان هو كائن (حاسوب) :D أو (تاجر)، والله عزّ وجل الذي خلقه يتعامل معه على ذلك الأساس: وهو مبدأ الربح والخسارة، الحسنات والسيّئات، الـ + و الـ -


وقضية كيف يُحبّ وكيف يكره لا تخرج عن ذلك. وربما سيقول بعض ضيوفك بأنّ هذه مادية :confused:

سنرى

طاهر القلب
2018-09-29, 16:35
السلام عليكم
جدلية الكره والحب في القاموس البشري ...
طبعا الخاضع للأهواء والمصالح ...
من هنا نقف في وضع هذا التصنيف
بين الكره والحب في النفس البشرية
فالأنسان الذي يُحب ...
يحب لأن هذا الأمر قد وافق هواه أو كان متضمنا لمصلحته
وكذلك أمر الكره ...
تقديري أخي وستكون لي عودة إن شاء الله

صَمْـتْــــ~
2018-09-29, 19:37
ربما الجميع يتفق أن الأنانية هي حب الذات, لكن عندما تسأل شخص لماذا تحبني قد يجيبك بالكلام عن نفسه : لأنك أعطيتني لأنك ساندتني لأنك تدعمني لأنك تحبني لأنك لطيف معي الخ...فمستحيل تسمع شخص يقول أحبك لأنك عندما تحتاج إلى إقتراض المال تأتي إليَّ و هذا يشرفني أنك تقصدني عند الحاجة...

لا أتذكر الكاتب الذي قال عندما تحبني فأنت تفكر في نفسك, و عندما تكرهني فأنت تفكر فيَّ, فأحيانا تجد شخص يكهر أخر لكن يتذكره بإستمرار و يتحدث عنه بإستمرار لدرجه تجعلك تتوسوس ربما هو محبة من نوع أخر.

مرة إلتقى مؤلف بفتاة جميلة, فبدأ الكلام عن نفسه, و مؤلفاته يتكلم و يتكلم و يتكلم إلى أن أحس أنه لم يترك لها مجال للكلمة ; عذرا أظنني تكلمت كثيرا عن نفسي, قولي لي ما رأيكِ في مسرحيَّتي الأخيرة؟

الكلمة لكم, تحب شخص, تكره شخص؟ متِّعنا قليلا كيف ترى كلاهما...




السّلام عليكم


من مخاطر الأنانيّة أنّها تجعلُ صاحبها يرى نفسَه الأجدر بكلّ ما يحيطه من مزايا
قد يراها في أشخاصٍ غيره
لتجعله أنانيّته يقع في حضيضِ الغيرةِ وحبّ استعباد الذّوات الأخرى
ببساطة الشّخص الأناني يحبّ لنفسِه ما لا يحبّ لغيرِه
--------------------
في مسألتك المطروحةِ أعلاه،
فالحبّ الذي تقابله إحدى المصالِح الماديّة يعتبرُ بنظري / بعيدا كلّ البعد عن المعنى
النّقيِّ للحبّ.
لأنّ اقتران هذا الأخير بالمادّة يجعله (حبّاً لمصالحَ شخصيّة)



في حين أنّ الحبّ الحقيقي، يكون خالِصاً، تسِمُه تلك المشاعِر التي لا يمكن أن تتغيَّرَ

حتّى وإن كان الطّرفُ الذي نحبّه قد أساءَ لنا.


لأنّي على يقينٍ أنّ المشاعر الصّادقة لا تصدرُ إلاّ عن القلوب النقيّة

التي لا تعرفُ الأنانيّة لها طريقا..
فإن تغيَّرَ تحت أيّ ظرفٍ فاعلم أنّه كان مغشوشاً..أو غير مكتمِلٍ.
====
وعليه فجوابي أنّ الحُبّ إن خُلِقَ بميزته السّامية في مكمنِ احتواءِ مشاعرِه
ظلَّ ملازماً لصاحبِه،

وحتّى وإن بدا أنّه في تناقُصٍ مع مرور الوقت، فشُعلتَه باقية.


مع احترامي لآرائكم.

Elwawy
2018-09-29, 20:59
شكراً على الموضوع [ المميز ] وأتوقع أن يكون ضيوفك كُثُر [ وجدلهم بعض الإكراميات؛ حلويات ومشروبات ]



صديقي الواوي يبدو أنّك فيلسوف :). موضوعك شيّقٌ وشائك ومُلغّم :1:



المهم؛ لست مخطئا فالإنسان هو كائن (حاسوب) :d أو (تاجر)، والله عزّ وجل الذي خلقه يتعامل معه على ذلك الأساس: وهو مبدأ الربح والخسارة، الحسنات والسيّئات، الـ + و الـ -


وقضية كيف يُحبّ وكيف يكره لا تخرج عن ذلك. وربما سيقول بعض ضيوفك بأنّ هذه مادية :confused:

سنرى




نعم الموضوع كذلك إما أن نعترف أننا نحب أنفسنا و أنانيتنا هي التي تفرض من نحب أو نكره أو نقول العكس و نضطر لإثبات ذلك.

أول إعتراف دون توسويس من قصة المادية, أحييك أخي على الشجاعة, بقي شطر أخر كيف ترى مشاعر الحب و الكره, متعنا أكثر بعدد معتبر من الكلمات.أو القصص الشخصية, سأشاطر بعضا منها بعد التفاعل. (لا أزال أستعمل لوحة المفاتيح الإفتراضية للكتابة)

Elwawy
2018-09-29, 21:01
السلام عليكم
جدلية الكره والحب في القاموس البشري ...
طبعا الخاضع للأهواء والمصالح ...
من هنا نقف في وضع هذا التصنيف
بين الكره والحب في النفس البشرية
فالأنسان الذي يُحب ...
يحب لأن هذا الأمر قد وافق هواه أو كان متضمنا لمصلحته
وكذلك أمر الكره ...
تقديري أخي وستكون لي عودة إن شاء الله



ثاني إعتراف و أشكرك على المشاركة و الشجاعة, هذه الأسئلة ترعب عامة الناس و الجميع يتحاشى الإجابة عنها.

Elwawy
2018-09-29, 21:17
السّلام عليكم

--------------------

فالحبّ الذي تقابله إحدى المصالِح الماديّة يعتبرُ بنظري / بعيدا كلّ البعد عن المعنى
النّقيِّ للحبّ.
لأنّ اقتران هذا الأخير بالمادّة يجعله (حبّاً لمصالحَ شخصيّة)



في حين أنّ الحبّ الحقيقي، يكون خالِصاً، تسِمُه تلك المشاعِر التي لا يمكن أن تتغيَّرَ

حتّى وإن كان الطّرفُ الذي نحبّه قد أساءَ لنا.
====




إذن حب مادي و حب خالص حدثينا قليلا عن الحب الخالص, و عن الكره أيضا, لابد أن يكون كره مادي و كره خالص -نضحك- لابد أن يكون هناك مشاعر كره.

إذن لكى لا نُعرِّف الحب الخالص بالنفي (هو حب ليس مادي , هو حب لا يتغيير عندما كذا و كذا, هو حب لا يعتمد على كذا, نعم هو ليس إيبولا و هو ليس داعش يمكن نفي ما لا نهاية من الأشياء) , أريد أن أسمع من الأعضاء لماذا تحب (حبا خالصا) شخص معين في حياتك و لماذا تكره أخر؟

بسمة ღ
2018-09-29, 22:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك أخي الكريم
موضوع قيم
في رأي قد تكون هناك أسباب
لمحبة شخص ما أو كرهه
نابعة من الأهواء أو من أجل المصالح
كما يمكن أن لا تكون هناك أسباب
أي تلقائيا
بارك الله فيك اخي
جزاك الله خيرا

سيدتي الفاضلة
2018-09-30, 07:51
السّلام عليكم

أوّل الحبّ عطاء غير مشروط .. نشارك من نحبّ أحزناننا وأفراحنا ؛ نعاتبهم، نسامحهم، لكن لا نحاسبهم على تقصيرهم ولا نزن المحبّة بمكيال من يعطي أكثر .. إلى أن يبلغ السّيل الزّبى فنقف وقفة صدق مع أنفسنا لننصفها ونريحها من عبء التّفكير فيمن لا يعيروننا من وقتهم قدر ما نستحق وينشغلون عنّا بأمور لها من الأهميّة ما تنسيهم السؤال عن أحوالنا! عندما نقف هذه الوقفة مع أنفسنا نستحضر عقولنا لنفكّر بموضوعية ونركن قلوبنا على جنب ونلجم ألسنة مشاعرنا حتّى لا تشتّت تركيزنا .. بعدها نتخذ قرارا نهائيا لا يقبل النّقض" نحبّ من يحبّنا، من يسألون عنّا ويستأنسون برفقتنا ويهتمّون بأدقّ تفاصيل حياتنا .. نتشارك الأفراح والأقراح معا ونتبادل الآراء والمشورة .. البقيّة لن نكرهم ولكن لن نمنحهم أكثر ممّا يستحقّون) بقرارنا هذا نعيش سعداء لأنّ التّوازن في الأخذ والعطاء يولد حبّا دائما مستقرّا ومرضيا للطّرفين .. التّوازن في الأخذ والعطاء شرط لاستمراريّة الحبّ في نظري. فإن كان البعض يعتبره ضربا من الأنانية فنِعْمَ الأنانية !

أثر
2018-09-30, 08:12
السلام عليكم
موضوع منعش وشيّق

شدتني كلمة مستحيل في اول موضوعك
صدقا لم انتظر ممن أحببتهم يوما أي شيئ
ولكن بالمقابل كنت افرح كثيرا حين أساعدهم
الحب المبني على المصالح ليس حبا
والحب الذي يطاله الإهمال يموت ببطئ
وحين أحبك أكثر مما تحبني سنفترق
وحين تحبني اكثر مما أحبك سنفترق أيضا

لذا تجب المرونة وفق متطلب الحال

أما عن الكره لا يوجد في قاموسي
لكن شخص لا أستسيغه او حصل بيننا صدام

أحاول كل جهدي أتفاداه أو أزيله تماما من
مجال رؤيتي....

ام أميرة
2018-09-30, 10:25
يتوقف هذا على شخصية الفرد و فكره ،هناك الاناني فعلا و هناك من يحبك لاجل بسمتك فقط و هناك من يحبك لانك تداوي جروحه و لو بالكلمة الطيبة و اليتبم ينتظر ان تمسح على شعرة أو تهديه قطعة حلوة أو كسوة انقطعت عنه بعد وفاة والده و ربما خروف العيد ،فتذكر كل هؤلاء و تعلم ان الحب عطاء بدون انتظار المقابل الا من عند خالقنا عز و جل .
اما الكاتب الذي تحدثت عنه فرأيي أنه هو سخصيا يحمل صفة الانانية لان السفيه يقرأ ما فيه
شكرا لموضوعك

Elwawy
2018-09-30, 14:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك أخي الكريم
موضوع قيم
في رأي قد تكون هناك أسباب
لمحبة شخص ما أو كرهه
نابعة من الأهواء أو من أجل المصالح
كما يمكن أن لا تكون هناك أسباب
أي تلقائيا
بارك الله فيك اخي
جزاك الله خيرا


تلقائيا كأن تتناغم أنفس مع بعضها من دون سسب أو لأي سبب, أحيانا يحب شخص شخص هكذا بدون سبب مجرد لا شعور طفى فوق السطح ليتحول إلى مشاعر أو ربما télépathie أو حدس معين...

أليس هذا ما يجعل البنادم يكره أيضا شخص تلقائيا ثم يحس أنه ظلمه بكرهه دون معرفته و بدون سبب؟

أليس هذا ما يجعل البنادم يكتشف لاحقا (بعد البحث عن سسب الحب) أنه ربما أحمق وتافه يتبع حدس و مشاعر ليس لها تبرير, وحتى إن عرف السبب قد يزول هذا الشعور مع زوال الفضول؟

Elwawy
2018-09-30, 14:25
السّلام عليكم

أوّل الحبّ عطاء غير مشروط .. نشارك من نحبّ أحزناننا وأفراحنا ؛ نعاتبهم، نسامحهم، لكن لا نحاسبهم على تقصيرهم ولا نزن المحبّة بمكيال من يعطي أكثر .. إلى أن يبلغ السّيل الزّبى فنقف وقفة صدق مع أنفسنا لننصفها ونريحها من عبء التّفكير فيمن لا يعيروننا من وقتهم قدر ما نستحق وينشغلون عنّا بأمور لها من الأهميّة ما تنسيهم السؤال عن أحوالنا! عندما نقف هذه الوقفة مع أنفسنا نستحضر عقولنا لنفكّر بموضوعية ونركن قلوبنا على جنب ونلجم ألسنة مشاعرنا حتّى لا تشتّت تركيزنا .. بعدها نتخذ قرارا نهائيا لا يقبل النّقض" نحبّ من يحبّنا، من يسألون عنّا ويستأنسون برفقتنا ويهتمّون بأدقّ تفاصيل حياتنا .. نتشارك الأفراح والأقراح معا ونتبادل الآراء والمشورة .. البقيّة لن نكرهم ولكن لن نمنحهم أكثر ممّا يستحقّون) بقرارنا هذا نعيش سعداء لأنّ التّوازن في الأخذ والعطاء يولد حبّا دائما مستقرّا ومرضيا للطّرفين .. التّوازن في الأخذ والعطاء شرط لاستمراريّة الحبّ في نظري. فإن كان البعض يعتبره ضربا من الأنانية فنِعْمَ الأنانية !




رابع إعتراف لكنه متحمس نوعا ما شكرا على المشاركة.

نعم يقول المثل لمن يحب الأخذ والعطاء للإستمرار : من عندي و من عندك تنطبع و من عندي برك تنقطع !

و هناك مثل لمن لا يأبه للأخذ : الله يجعلني غابة و الناس حطَّابة.

Elwawy
2018-09-30, 14:46
السلام عليكم
موضوع منعش وشيّق

شدتني كلمة مستحيل في اول موضوعك
صدقا لم انتظر ممن أحببتهم يوما أي شيئ
ولكن بالمقابل كنت افرح كثيرا حين أساعدهم
الحب المبني على المصالح ليس حبا
والحب الذي يطاله الإهمال يموت ببطئ
وحين أحبك أكثر مما تحبني سنفترق
وحين تحبني اكثر مما أحبك سنفترق أيضا

لذا تجب المرونة وفق متطلب الحال

أما عن الكره لا يوجد في قاموسي
لكن شخص لا أستسيغه او حصل بيننا صدام

أحاول كل جهدي أتفاداه أو أزيله تماما من
مجال رؤيتي....




نعم أختي الفاضلة مستحبل, سلي أي شخص لما تحب فلان أو فلانه سيجيب عن نفسه, أما قصتكي مع الزميلة التي لم تقصدكي هي ظاهرة أخرى سأناقشها في موضوع أخر, (لا أدري أين إختفى المقطع كأني قرأته صباحا؟)

كل المشاركات تصب في نفس الوعاء مصلحة شخصية (سواء عطاء فقط أو أخذ فقط كلاهما نفس الشيء) أو مصلحة متبادلة, لكننا نحب الغير, فهل حقا؟ نحب الغير أم نحب أنفسنا؟

Elwawy
2018-09-30, 14:51
يتوقف هذا على شخصية الفرد و فكره ،هناك الاناني فعلا و هناك من يحبك لاجل بسمتك فقط و هناك من يحبك لانك تداوي جروحه و لو بالكلمة الطيبة و اليتبم ينتظر ان تمسح على شعرة أو تهديه قطعة حلوة أو كسوة انقطعت عنه بعد وفاة والده و ربما خروف العيد ،فتذكر كل هؤلاء و تعلم ان الحب عطاء بدون انتظار المقابل الا من عند خالقنا عز و جل .
اما الكاتب الذي تحدثت عنه فرأيي أنه هو سخصيا يحمل صفة الانانية لان السفيه يقرأ ما فيه
شكرا لموضوعك



شكرا لكي أختي على المشاركة ردكي يثبت ما ذكرته سابقا (سواءا كنت تعطي دون إنتظار مقابل أو تأخذ فهو نفس الشيء)
الكاتب ناس ملاح علاه مسكين.

صَمْـتْــــ~
2018-10-01, 00:08
إذن حب مادي و حب خالص حدثينا قليلا عن الحب الخالص, و عن الكره أيضا, لابد أن يكون كره مادي و كره خالص -نضحك- لابد أن يكون هناك مشاعر كره.

إذن لكى لا نُعرِّف الحب الخالص بالنفي (هو حب ليس مادي , هو حب لا يتغيير عندما كذا و كذا, هو حب لا يعتمد على كذا, نعم هو ليس إيبولا و هو ليس داعش يمكن نفي ما لا نهاية من الأشياء) , أريد أن أسمع من الأعضاء لماذا تحب (حبا خالصا) شخص معين في حياتك و لماذا تكره أخر؟


مشاعر الحبّ الخالص تصدُر عن اكتشافنا لمزايا الذّات المعنيّة ..وعن ثقةٍ
في أنّ تلك المميّزات تتوافق مع ما (يريح نفوسنا ويؤثّر بأعماقنا)
ولهذا الشّعور النّبيل مداخل عِدّة لا يمكن حصرها
وربّما كلٌّ حسبَ انجذابه وطريقة رؤيته واستشعارِه


أمّا الكره/ وإن كنتُ -لا أكره- بالمفهوم العميق لهذه الكلمة /

رغم بعض المواقف التي توحي لنا بأنّنا نكره أحدهم


إلاّ أنّه /غالبا/ يصدُر عن ضغينةٍ، أو أحقادٍ مسبقة

أو عن ظُلمٍ أو جرحٍ لا يُمسحُ أثره


اللهمّ ألْهمنا قلوبا محِبّة..واعفُ عنّا وأنِر بحبّك نفوسَنا.

Elwawy
2018-10-01, 11:29
مشاعر الحبّ الخالص تصدُر عن اكتشافنا لمزايا الذّات المعنيّة ..وعن ثقةٍ
في أنّ تلك المميّزات تتوافق مع ما (يريح نفوسنا ويؤثّر بأعماقنا)
ولهذا الشّعور النّبيل مداخل عِدّة لا يمكن حصرها
وربّما كلٌّ حسبَ انجذابه وطريقة رؤيته واستشعارِه





بصراحة أختي هذا أيضا حب مادي و الأنانية هي التي تقرر هنا, موجودة عند الجنسين عامة و بصفة خيالية عند الإناث.

و كل الإجابات مهما طال اللف و الدوران تثبت هذا.

قد يدعي فرد أنه لا يكره أحد, أو أنه لا يحب ذلك الشخص : لا يحب ≠ يكره, هذه أنانية أيضا, لأنه هناك (من الجنسين) من يحب نفسه و يحب أن يبقى دوما سعيد و في مزاج جيد لدرجة أنه يمحي و يُفلتر كل ما و من هو سلبي من رؤيته فلا يرى إلا الأشياء الجميلة التى تعجبه و تسره أما الباقي فلا وجود لها, -تبا للجميع, أنا ثم أنا-

من ناحية أخرى نفس الشخص قد يظن أن معدنه من ذهب (و ما هو إلا ***لة فوق الأرض حاشاكم) و لا ينتظر التوافق إلا مع من يظنهم من معدنه (الذي يجهله), فيُرهق الجميع بأمانيه و توقعاته (أن يكون من حوله من ذهب في أي لحظة) و لا يدري أن الناس ليسوا ثابتين, و إنما هو الثابت (لأنه أناني) و يتظر أن يناسب الناس هواه.

Elwawy
2018-11-02, 18:41
ربما الجميع يتفق أن الأنانية هي حب الذات, لكن عندما تسأل شخص لماذا تحبني قد يجيبك بالكلام عن نفسه : لأنك أعطيتني لأنك ساندتني لأنك تدعمني لأنك تحبني لأنك لطيف معي الخ...فمستحيل تسمع شخص يقول أحبك لأنك عندما تحتاج إلى إقتراض المال تأتي إليَّ و هذا يشرفني أنك تقصدني عند الحاجة...

لا أتذكر الكاتب الذي قال عندما تحبني فأنت تفكر في نفسك, و عندما تكرهني فأنت تفكر فيَّ, فأحيانا تجد شخص يكهر أخر لكن يتذكره بإستمرار و يتحدث عنه بإستمرار لدرجه تجعلك تتوسوس ربما هو محبة من نوع أخر.

مرة إلتقى مؤلف بفتاة جميلة, فبدأ الكلام عن نفسه, و مؤلفاته يتكلم و يتكلم و يتكلم إلى أن أحس أنه لم يترك لها مجال للكلمة ; عذرا أظنني تكلمت كثيرا عن نفسي, قولي لي ما رأيكِ في مسرحيَّتي الأخيرة؟

الكلمة لكم, تحب شخص, تكره شخص؟ متِّعنا قليلا كيف ترى كلاهما...






أخي الواوي من فضلك لا تنزعج من كلامي و لا تقم بتبليغ عن مشاركة سيئة, قد يؤدي ذلك لحظر حسابك.

مواضيعك كلها تصيبني بالغثيان, لا أدري من أين ينطلق منطقك هذا أهو من طقس منطقتك, قِسطٌ من طاقتك أو سقطٌ من قِطتك التي تموء بالفضول في كل الفصول.

أنا أحبك في الله أخي الواوي, وهذا لا يعني بالضرورة أني أحب نفسي أو أفكر في نفسي لأني أنا هو أنت بكل بساطة, و يمكن أن أكرهك أو لا أحبك لنفس السبب الذي ذكرته.

إن كنت تجهل قوانين المنتدى أنظر لهذه الصورة ستفهم ما هو الحب و ما هو الكره.

جَمِيلَة
2020-07-22, 04:57
https://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا أخي الفيلسوف

حجزت مكانا لي في الموضوع منذ مدة (افتراضيا) وها قد سنحت لي الفرصة للرد فيه، موضوع شيق صراحة يجعل الإنسان يتعمق في ذاته أكثر ويسعى لفهم جزء من طبيعته

أولا وكمبدأ علينا أن نعلم جميعا أن الإنسان إذا لم يحب نفسه فلن يستطيع أن يحب غيره، ثمّ المتأمل في مشاعر الحب والكره يرى أن لها ارتباطا وثيقا بالماديات أو بالمقابل (مادي أو معنوي)

فكما هو معلوم أن القلوب جبلت على حبّ من أحسن إليها، ونظام عمل القلب يتطلب وجود تفسيرات لهذا الحب أي أنه وحتى تحب شخصا تحتاج للتبرير والإجابة عن السؤال: "لماذا أحب ذلك الشخص؟" وأيضا كره شخص ما يتطلب سببا كذلك وتحتاج للإجابة عن هذا السؤال: "لماذا أكره هذا الشخص؟"

معناها حتى ولو لم تعلم بالسبب عقلك سيواصل البحث حتى يحصل على إجابة وذلك دافعه ليستمر.

نقطة أخرى تصب في نفس القضية أن ديننا يحثنا على أن يكون الحب لله ونفس الشيء بالنسبة للبغض

أي أنك تحب الإنسان لأنه يطيع الله ويزداد هذا الحب كلما ازدادت استقامته والعكس بالعكس وبالتأكيد اعتمادنا هنا يكون على ظاهر الإنسان فقط،

أي أن الأمر من وجهة نظري طبيعي جدّا، أن الحب والكره كلاهما يتكونان في القلب لأسباب معينة وتختلف شدة هذه العواطف وتتفاوت باختلاف تلك الأسباب وهكذا.

الآن قد يأتي شخص ويقول: ماذا تفسر الحب من أول نظرة والكره من أول نظرة وبدون سبب؟

أقول بان هذا الأمر طبيعي أيضا ذلك أن الإنسان يتكون من جسد وروح، فكما أن الأجساد تتعارف عبر الملامح والتصرفات،

فإن للأرواح طريقتها أيضا، ولا يخفى على أغلبنا ان الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف، وهذا ما يفسره انجذاب الناس لبعضهم البعض كالمغناطيس في بداية التعارف، ثم يبدأون في اكتشاف بعضهم البعض (قد يكملون وقد يتوقفون حسب المعطيات) يعني سيتحول في نهاية المطاف إلى مادي فإذا كان هناك توافق استمر ونما وازداد، وإلا انطفأ واختفى أو تحول إلى كره.

احتمال أن أرواحنا قد تضللنا في مرات كثيرة ذكرني بقصة حدثت لي في مرحلة الثانوية، حيث

نفرت نفسي من زميلة لنا ومن النظرة الأولى لا أدري لماذا... هكذا فقط وبقيت أفسر تصرفاتها على أساس رأيي فيها في اللقاء الاول ولمدة معتبرة يمكنني القول لمدة ستة أشهر، لكن بعد احتكاكي بها وتعاملي معها

اكتشفت بانها عكس ما كان في مخيلتي تماما، هذه الحادثة علمتني أن الحدس وحده لا يكفي كما أنه ليس من الجيد اتخاذ قرار نهائي في الناس هكذا بالمطلق دون تجربة ودون معاشرة بل إنه حتى بعد المعاشرة نحتاج للتريث والصبر وعدم التسرّع، كما قيل في الأثر:

أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما.

والتجربة أثبتت صحة هذا الكلام.

نقطة أخرى أرى أن لها علاقة بالموضوع: بعض المصادر التي تلقينا منها معلوماتنا عن الحب تسببت في بعض التشويش أو لنقل الكثير من التشويش وغيرت المفاهيم في الأذهان وجعلت الحب صعب التحقيق بجعله تحديا ذا سقف عال،

فمثلا السيناريوهات والروايات تبني علاقات الحب -أقصد هنا العلاقات الرومنسية بشكل أكبر- على مفهوم الحب بدون مقابل،

كم مرة يطرح السؤال: لماذا تحب ذلك الشخص؟ والكاتب يحرص دائما على وضع هذه الإجابة: لا أدري هكذا فقط أحبه بدون سبب، بل إن الحبكة كلها تمشي نحو إثبات ذلك أو تسير نحو تحقيقه،

فلن يعتبروه حبا إلا إذا كان بدون أسباب وبشعور خارق لا يمكن تفسيره،

كطريقة لبرمجتنا على أن الحب الحقيقي خالص لا مادية فيه ولا غرض ولا مصلحة من ورائه، بل ومحاولة إثبات أن وجود سبب أو فائدة او مقابل هذه ليست حبا أصلا بل مجرد أنانية، والمتأمل في مجريات الأحداث فيما بعد يجد أن هناك أسبابا ضمنية،

(إعجاب بالشكل، بالأفكار، توافق في التفضيلات، مثلا تقديم تضحية من نوع ما، التوافق في أمور معينة....)

يعني يريدون تحويلنا إلى عكس طبيعتنا البشرية، وحتى يبقى الواحد منا دائما مطأطئ الرأس لأنه لا يستطيع أن يحب الحب الأسطوري الثوري المبني على التضحية والخزعبلات الخارقة للعادة ليبدو كالمستحيل تماما.

نحن قبل أن نقرر أن نحب شخصا ما نجري عملية حسابية في أذهاننا سواء أدركنا أو لم ندرك، ونبحث عن أسباب منطقية تجعل ذلك الإنسان جديرا بهذا الحب وهل يستحق أن نفتح قلوبنا له أم لا، ويبقى التحفظ قائما حتى إشعار لاحق،

لا يهم ما هي تلك الأسباب سواء كانت أمورا مادية كالجمال والمال والحسب والنسب وما شابه، او معنوية كالأخلاق والاستقامة والمعاملة وغير ذلك...

إذن ما النقطة الفاصلة بين الحب الحقيقي (المنظور المقبول) والحب الأناني (بمنظور سلبي مذموم)؟

الحب الحقيقي يبنيه صاحبه على العطاء يعني يفكر في كيفية منح الحب لغيره أولا قبل التفكير فيما سيحصل عليه، وهنا نلاحظ أن من يحبون بصدق يقدرون أي شيء يقوم به الآخر ولو كان لفتة بسيطة، ويحفظون الود للناس باستمرار ولا تكون المعاملة "شدّ مدّ" كما نقول، يعني قد أتلقى منك معاملة طيبة ويبقى أثرها على نفسي لمدة طويلة مما يجعلني أحفظ لك الودّ لزمن طويل ولو لم تحسن إلي باستمرار بعدها. وأيضا

أن المحب هنا لا يركز على نفسه فقط بل يهمه ما يحبه الطرف الآخر وما يكرهه وما يحتاجه وما يمكنه فعله لأجله، يهتم بالآخر بالموازاة مع اهتمامه بنفسه، كما أن هناك مجالا لتقديم التنازلات لتستمر العلاقة إن تطلب الأمر. بالإضافة إلى أن المبادلة تثبِّت الحب أي أننا هنا مع نظام المشاركة وليس الأنانية حتى ولو كان المبدأ نفعي.

هنا لا نقصد الحب بين الزوجين فقط، بل الحب الانساني بأنواعه ويمكن الإشارة إلى أن العائلة والأقارب والأصدقاء هم أفضل وسيلة للتدريب على الحب.

أما ما نسميه بالحب الأناني هذا لا أعتبره حبا فصاحبه إنسان وحيد -رغم أنه ظاهريا يبدو غير ذلك- لا يفكر إلا في منفعته الخاصة، أي أنه يتعامل معك على أنه محور الكون وعلى أساس ما ستمنحه له فإذا خذلته أو أسأت إليه أو اتضح أنك غير مفيد، تنكر للعشرة وتركك وذهب لغيرك ولا يترك مجالا للتفكير ولا يقدم تنازلات، وسترى قدراته العجيبة في تحويل حبه إلى كره ونسف كل شيء في لحظة، يعني بالمختصر هذا الإنسان ينظر إلى ما في يديك ولا ينظر إليك، بل ربما أنت لا تعني له شيئا (وحبه مجرد كلام فارغ باه يمشي كوارطو)

غالبا هذا النوع يتميز بأخلاق سيئة أهمها نكران الجميل واللؤم والنذالة، أي أنه لا يعرف كيف يحبّ أصلا ويحتاج لإعادة حساباته بكل تأكيد.

إذن: حب أناني يساوي لا يحب إلا نفسه وركزلي على إلا، أما الحب الحقيقي فهو عملية مبادلة قد تكون متناغمة وقد لا تكون يعني قد يتفاوت الطرفان في الحب وهذا معروف.

فلا مشكلة أبدا في كون الحب مبني على أساس نفعي تبادلي، بل هو أحرى بتقوية العلاقات وإطالة مدتها، عكس الأنانية وتفضيل الذات على حساب الآخر.

يا أخي لو كان الحب غير مادي ومجرد مشاعر خالصة دون مقابل، كيف أحببنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دون أن نراه، لولا وجود أسباب واضحة، ولولا تقلبنا الآن في إحسانه وفضله، ولولا معرفتنا بجميل خصاله وبجمال خلقته وأخلاقه، كما أن معرفتنا بأنه يحبنا ويشفع لنا جعلتنا نحبه أكثر ونتمنى لقاءه. قد يستعمل الناس هذا القياس كدليل أن الحب الخالص دون مقابل لكن الحقيقية غير ذلك، نحن نحب رجال ونساء التاريخ الاسلامي لأنهم أبطال، لأنهم مصلحون، لأنهم حفظوا لنا الدين، والبلد، وحقنوا الدماء ووسعوا الدولة، وأقاموا العدل، وضحوا من أجل اعلاء كلمة الله ولأننا الآن نستفيد منهم وهم تحت التراب....

قد تكون هناك حالات أين تحس أن شخصا يحبك لذاتك ولا ينتظر منك شيئا، هذه رأيتها في الأم

وليست كل الأمهات كذلك طبعا، لكن العينة التي أتحدث عنها لا تطلب شيئا تحبك فقط لأنك أنت انتهى. تتقبلك بأخطائك بزلاتك بهفواتك، وترى أفعالك الطيبة مضخمة، وتقدم لك ما تستطيع ولا تنتظر الرّد تسيء إليها ولا تكرهك، تتمادى ولا تيأس منك.....

بالنسبة لكيف أحب وكيف أكره، لا أدري ربما لا أستطيع وصف ذلك كون الأمر غير ثابت، لكن ما يمكنني قوله -كأساس- أنني أتعامل مع الناس بالصّبر والتريّث وتقديم الظن الحسن، والتخفيف من الأحكام المسبقة لأدنى حد ممكن حتى لا يتشوش تفكيري،

والأهم أحاول أن لا أسود قلبي بالكره خاصة إذا كانت الأسباب من السفاسف، لا أنتصر لنفسي ولا أنتقم ممن يسيء إلي، فإذا لم يكن الإنسان خارج عن الملة معاديا لله ورسوله لن أتعب قلبي في كرهه، بل أتعايش معه وأحاول إعانته على نفسه وأنتظر فقد يأتي اليوم الذي يتحسن فيه ويصبح أفضل وربما أنا لم أر منه إلا الفعل السيء وهو عنده خبايا صالحة لا أعلمها (من يدري قد يكون عند الله خيرا مني).

مع العلم أن معاملتي للعائلة تختلف فأنا أفضل أن أكون الجانب الذي يمنح بلا كلل ولا ملل فمن وجهة نظري ترك الإخوة أو الأهل بفراغ عاطفي وعدم تعليمهم الحب الحقيقي قد يتسبب في خسارتهم وضياعهم وفساد أخلاقهم، وقد يجعلهم فريسة سهلة للضباع الجائعة في الخارج.

وبالتالي تقع على عاتق كل مسؤول في العائلة (فإن لم يكن لنقل الفرد الأكثر وعيا) أن يزرع الحب في أهله وأن يعلمهم كيف يحبون، تسألون كيف؟ نعلمهم معنى العطاء، وأنه لا يوجد حب بشري مطلق خالد راسخ مجاني، فالناس يختلفون ويتقلبون وأن الخطأ لا ينفي المحبة فإذا أخطأ من نحب نعالج الخطأ ولا نصل للشقاق والفراق بسبب ذلك من منا لا يخطئ، وأن الاختلاف أمر طبيعي وبالتالي حتى نحب بشكل صحيح نحتاج لتعلم كيفية تقبل الآخر بخصوصياته ومميزاته....

وأخيرا التعبير عن الحب علنا وبشكل مستمر، حتى يعلموا أن الحب شعور نبيل وهو ليس عيبا، بل هو ضرورة من ضرورات الحياة، إذا كان في مكانه المناسب طبعا.

المهم أتوقف هنا لأنني أحس بأنني شعبت الموضوع وأطلت الرّد كثيرا جدا، مع أني أحس بأنني أهملت نقاطا

المهم أحببت أن أشارك بما أنه مرتبط بموضوعي الأخير، من باب الدنيا لمن سبق.

بارك الله فيك

تحياتي

https://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

mokhtaro
2021-01-11, 22:26
السلام عليكم
في رأيي الشخصي الانسان دائما أناني
حتى عندما يحب بدون مصلحة شخصية مادية فهو يحب لاشباع رغبة داخلية
قد تقول أنا أحب فلان وأحب الاحسان اليه هكذا فقط بدون أي مصلحة وأحس بسعادة عندما يكون سعيدا لذا لست أناني
لكن في الحقيقة أنت أناني لأنك تريد الشعور بالسعادة لأن الاحسان لذلك الشخص يشعرك بسعادة داخلية أو تفعل ذلك لاشباع رغبة داخلية لديك
لذا في رأيي المشكل ليس في الأنانية فجميعنا أنانيون كبشر لكن الاختلاف هو في طبيعة الاشخاص
فهناك أشخاص يشعرون بالسعادة عند الاحسان الى من يحبونهم وتجاهل من يكرهونهم لانه ليس لديهم متعة أو رغبة في الانتقام أو الايذاء

وهناك أشخاص يشعرون بالسعادة عند الاحسان الى من يحبونهم وايذاء من يكرهونهم لانه لديهم متعة وسعادة في رؤيتهم يتألمون ويعانون
وهناك وهناك
وفي الأخير الانسان دائما أناني يفعل ما يسعده أو لديه رغبة داخلية في القيام به أو يؤمن بأنه سيعود بالنفع عليه

أحمد أبو إسلام
2021-01-12, 10:47
صفاء القلب هو من يحدد طبيعة المشاعر