⋟صقر☬الأندلس⋞
2018-09-26, 11:13
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنّنا مهما كنا حذرين و يقظين اتقاء الحوادث و الأخطار ، نجد أنفسنا بطريقة أو بأخرى وقعت فيها ، يقال : سبق القدر الحذر أو الحذر لا ينجي من القدر ، مقولة كمؤمنين زادتنا مع مرور السنين و تجارب العمر إيمانا و يقينا ، و أفحمت و كنست جميع تلك الفلسفات الزائدة .
قصّتي و الكهرباء تكاد لا تنتهي و أخشى ألّا تنتهي أو بها يكون المنتهى ، فرغم أخذ جميع الإحتياطات و التدبير الأمنية و الوقائيّة أثناء أشغال الصيانة المنزلية ، رغم كل ذلك ، تعرضت خلال أقل من شهر لثلاث صدمات كهربائية ، أبقتني في حيرة و دهشة و ذهول متسائلا من أين و كيف أُخذت على حين غرّة .
السّبب هو ما لم أفكر فيه و احتط له ، إنّه عامل التّركيز و الهدوء ، خاصّة في هذا النّوع من الصيانة ، إذ لا مجال للخطأ أثناء التعامل مع الكهرباء ، كذلك و إضافة لوسائل الآمان التقليدية المتعارف عليها ، يجب عدم المغامرة في أشياء نجهل أبسط مبادئها و أنظمة و قوانين عملها ... إلخ .
لكن ، الصدمات الكهربائية الخفيفة طبعا كتلك التي تستخدم في إنعاش القلب ، مفيدة أيضا للجسم و العقل ، لقد ساعدتني في تذكر تلك الدروس التي كنا نتلقاها عن التيار الكهربائي المستمر و المتناوب ، و الدارة الكهربائية المربوطة على التسلسل و التفرّع ، و القاطعة ذهاب إياب ، و القاطعة المزدوجة و الأحادية ... ، يعني واش نقول شكرا للكهرباء رغم تلك الصدمات ، و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم .
نسأل الله أن يحفظنا بحفظه ، و أن يقينا و يصرف عنّا شّر ما قضى ، و أن يلطف بنا و يرحم ضعفنا .
إنّنا مهما كنا حذرين و يقظين اتقاء الحوادث و الأخطار ، نجد أنفسنا بطريقة أو بأخرى وقعت فيها ، يقال : سبق القدر الحذر أو الحذر لا ينجي من القدر ، مقولة كمؤمنين زادتنا مع مرور السنين و تجارب العمر إيمانا و يقينا ، و أفحمت و كنست جميع تلك الفلسفات الزائدة .
قصّتي و الكهرباء تكاد لا تنتهي و أخشى ألّا تنتهي أو بها يكون المنتهى ، فرغم أخذ جميع الإحتياطات و التدبير الأمنية و الوقائيّة أثناء أشغال الصيانة المنزلية ، رغم كل ذلك ، تعرضت خلال أقل من شهر لثلاث صدمات كهربائية ، أبقتني في حيرة و دهشة و ذهول متسائلا من أين و كيف أُخذت على حين غرّة .
السّبب هو ما لم أفكر فيه و احتط له ، إنّه عامل التّركيز و الهدوء ، خاصّة في هذا النّوع من الصيانة ، إذ لا مجال للخطأ أثناء التعامل مع الكهرباء ، كذلك و إضافة لوسائل الآمان التقليدية المتعارف عليها ، يجب عدم المغامرة في أشياء نجهل أبسط مبادئها و أنظمة و قوانين عملها ... إلخ .
لكن ، الصدمات الكهربائية الخفيفة طبعا كتلك التي تستخدم في إنعاش القلب ، مفيدة أيضا للجسم و العقل ، لقد ساعدتني في تذكر تلك الدروس التي كنا نتلقاها عن التيار الكهربائي المستمر و المتناوب ، و الدارة الكهربائية المربوطة على التسلسل و التفرّع ، و القاطعة ذهاب إياب ، و القاطعة المزدوجة و الأحادية ... ، يعني واش نقول شكرا للكهرباء رغم تلك الصدمات ، و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم .
نسأل الله أن يحفظنا بحفظه ، و أن يقينا و يصرف عنّا شّر ما قضى ، و أن يلطف بنا و يرحم ضعفنا .