المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخصـــــــــــــام !!


عمر عيسى محمد أحمد
2018-09-25, 10:06
بسم الله الرحمن الرحيم

#زهرة4#زهرة4#زهرة4#زهرة4#زهرة4
#قفة#قفة#قفة#قفة#قفة#قفة
#مكتبة
الخصـــــــــــــام !!
تجاهلت مناهل البشائر .. وتعمدت إطفاء الوميض الذي يمثل أمـلاَ في عودة المياه .. ثم رحلت تبحث عن مدار جديد يخالف ماضي المسار .. أرادت أن تدور في فلك هو البديل في مستقبل الأيام والمشوار .. فلك يمحك التضحيات ويؤكد خيبة الموسم والحصاد .. ولقد قدمت طعنات لوم وعتاب لطخت صورة الماضي بالسواد .. وذاك انفطار يهلك البين ويمطر القلب بالويلات .. فكيف لها أن تزيل الماضي والحاضر من أرفف الذكريات ؟؟.. فتلك الذكريات كالوشم مرسومة فوق صفحة القلب بقوة وثبات .. ومهما تزال وتمحى فهي موقرة تماثل آثار الفراعنة الباقيات .. ولو أنها غابت بذاتها عن مسرح العين فإن طيفها ما زال يرتاد الخيال بكل المواصفات .. وكل طيب وعبق يطرق الأنف يذكرني بالأيام الخاليات .. وأصداء الماضي من كلماتها هي من أطيب الزائرات .. يا ظالماَ لما ترغمني لأمتطي في الخيال أفراس الأمنيات .. كنا بدأنا نرسم الحياة حرفاً بحرف ثم نحلم بالتاليات .. نرسم عش شمل يجمعنا وفيه كل ألوان المباهج والزينات .. وتلك أطفال البين في الخيال كانت تحمل أسماء الأحبة من الآباء والأمهات .. كم وكم اتفقنا ثم اختلفنا في اختيار التسميات .. ثم دارت الأيام لتزلزل الأقدام بنوازل الراجمات .. وهبت رياح الخصام لتمزق كل أوراق الذكريات .. صدود وجدال وخصام أغلقت الأبواب بالصفعات .. وتلك دبل الخطوبة قد نزعت من الأنامل لترمى في سلة النفايات !!.. وقد أزيلت من الأرفف معالم الماضي ليموت القلب كمداَ من كثرة الموجعات .. ولوحة السعادة التي تحمل صورة الشمل قد أزيلت عن الحائط في جملة الزائلات .. ليبكي الجدار أسفاً وحسرة على لوحة كانت تمثل أروع اللوحات .
ـــــــــــــ
الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

صَمْـتْــــ~
2018-09-26, 15:27
بسم الله الرحمن الرحيم

#زهرة4#زهرة4#زهرة4#زهرة4#زهرة4
#قفة#قفة#قفة#قفة#قفة#قفة
#مكتبة
الخصـــــــــــــام !!
.. فكيف لها أن تزيل الماضي والحاضر من أرفف الذكريات ؟؟.. فتلك الذكريات كالوشم مرسومة فوق صفحة القلب بقوة وثبات .. ومهما تزال وتمحى فهي موقرة تماثل آثار الفراعنة الباقيات .. ولو أنها غابت بذاتها عن مسرح العين فإن طيفها ما زال يرتاد الخيال بكل المواصفات .. وكل طيب وعبق يطرق الأنف يذكرني بالأيام الخاليات .. وأصداء الماضي من كلماتها هي من أطيب الزائرات .. يا ظالماَ لما ترغمني لأمتطي في الخيال أفراس الأمنيات .. كنا بدأنا نرسم الحياة حرفاً بحرف ثم نحلم بالتاليات .. نرسم عش شمل يجمعنا وفيه كل ألوان المباهج والزينات .. وتلك أطفال البين في الخيال كانت تحمل أسماء الأحبة من الآباء والأمهات .. كم وكم اتفقنا ثم اختلفنا في اختيار التسميات .. ثم دارت الأيام لتزلزل الأقدام بنوازل الراجمات .. وهبت رياح الخصام لتمزق كل أوراق الذكريات .. صدود وجدال وخصام أغلقت الأبواب بالصفعات .. وتلك دبل الخطوبة قد نزعت من الأنامل لترمى في سلة النفايات !!.. وقد أزيلت من الأرفف معالم الماضي ليموت القلب كمداَ من كثرة الموجعات .. ولوحة السعادة التي تحمل صورة الشمل قد أزيلت عن الحائط في جملة الزائلات .. ليبكي الجدار أسفاً وحسرة على لوحة كانت تمثل أروع اللوحات .
ـــــــــــــ
الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

السّلام عليكم


أكتفي بالقول أنّها: مؤثِّرة جدّاً


دام نبض قلمك.

طاعة زوجي ..
2018-10-15, 17:51
جميل نزف قلمك أخي .شكرا لمشاركتنا إياه .
في المتابعة ....

بسمة ღ
2018-10-15, 20:24
جميل أخي الكريم
كالعادة مبدع
بوركت