مشاهدة النسخة كاملة : هل للحضري أن يستوطن البادية؟!(للنقاش)
إشراقة جزائرية
2018-09-23, 13:29
للشيخ ناصر الألباني رحمه الله و هذا من فقهه العظيم بالأثر :
أنا أقول لا يجوز أن تخرج من الحضر إلى البداوة هذا ممكن جديد بالنسبة لبعض الناس، لا يجوز أن تخرج من الحضر إلى البدو
،، لم؟.
لأنه الحضارة فيها علم فيها ثقافة فيها مساجد فيها مدارس فيها فيها إلخ ..أما البداوة ما فيها غير كما يقول بعض البدو ما فيها إلا التشول إلا الصحراء إلا البادية ثم قال عليه الصلاة والسلام : من بدا جفا
معنى هذا الحديث
من بدا جفا يعني يصبح طبعه جلفا قاسيا جافا فالإسلام يأمر الحضري أن يضل حضريا ويأمر البدوي أن يتحول حضريا وينهى الحضري أن يتحول بدويا
بل في زمن الرسول عليه السلام الأعراب الذين كانوا يعيشون في البداوي ما كان يشركهم في الغنائم التي تأتي إلى المسلمين بسبب الفتوحات الإسلامية إلا أن يأتوا للعيش في الحضر مع الرسول صلى الله عليه وأله وسلم.
سَامِيَة
2018-09-23, 13:59
بداية فقط وكتوضيح للمصطلحات..
يطلق مصطلح [ البدو ] على سكان الصحراء الذين يعيشون حياة متنقلة، ويعتمدون في مصدر رزقهم على تربية الماشية، وحضارة البدو هي حضارة عربية في أصلها، أما [ الحضر ] من الناس فهم سكان الحضر، والحضر لغةً تطلق على المدن والرّيف والقرى،ويقتصر البدو في معيشتهم وأحوالهم على الضروري، فهم عاجزون على ما هو أكثر من ذلك، في حين يعتني أهل الحضر بحيازة الرفاهيات والكماليات في الأحوال والعوائد
والبدو هم أصل الحضر..
إشراقة جزائرية
2018-09-23, 14:05
بداية فقط وكتوضيح للمصطلحات..
يطلق مصطلح [ البدو ] على سكان الصحراء الذين يعيشون حياة متنقلة، ويعتمدون في مصدر رزقهم على تربية الماشية، وحضارة البدو هي حضارة عربية في أصلها، أما [ الحضر ] من الناس فهم سكان الحضر، والحضر لغةً تطلق على المدن والرّيف والقرى،ويقتصر البدو في معيشتهم وأحوالهم على الضروري، فهم عاجزون على ما هو أكثر من ذلك، في حين يعتني أهل الحضر بحيازة الرفاهيات والكماليات في الأحوال والعوائد، ومن هنا فإن الحضري لا يشتوق إلى حياة البادية إلّا لحاجة أو ضرورة تدعو إلى ذلك..والبدو هم أصل الحضر..
ممتاز كلامك وصائب.
لكن اذا كان الريف أو القرية لا يحوي مكتبات، ولا مساجد للنساء، أو مدارس قرآنية للأطفال.، ولا مسابح أو ملاعب كمتنفس لأبنائك.
كما هو ملاحظ في الكثير من الأرياف والقرى الجزائرية.
فهل ينطبق هنا عليه فتوى الشيخ الألباني؟!
ابن الجزائر11
2018-09-23, 19:11
شكرا على الموضوع
طبعا العيش في الحاضرة أفضل من البادية ولكن لمن أحسن التصرف وسير الأمور بمنظار الشريعة الغراء , وإلا فالبادية أفضل بكثير وكثير ...
نعم ذكرت قضية المساجد ودور الندوات ومراكز الترفيه فهي متوفرة لكن في الحاضرة أفضل , بل يبقى المشكل كيف لك أن تستغل موارد الحضر فيما يرضي الله ؟
رأيت بعيني وسمعت بأذني كيف يفرط أهل الحضر في إقامة الصلوات بالرغم من كثرة المساجد , ويفرطون في حفظ القرآن على كثرة الكتاتيب وكيف أخلاقهم سيئة وكم تكثر
عندهم الآفات والشذوذ عن الطريق السوي , وفي الطرف الآخر نجدها منعدمة ...
سَامِيَة
2018-09-23, 21:02
ممتاز كلامك وصائب.
لكن اذا كان الريف أو القرية لا يحوي مكتبات، ولا مساجد للنساء، أو مدارس قرآنية للأطفال.، ولا مسابح أو ملاعب كمتنفس لأبنائك.
كما هو ملاحظ في الكثير من الأرياف والقرى الجزائرية.
فهل ينطبق هنا عليه فتوى الشيخ الألباني؟!
ولكن يا أختي مادام الموضوع يتكلم على ساكن البادية والتي تتسم بنمط معيشة معين لا يمكننا أن نسقطه على[ بيئة ] الريف أو القرية والتي لها خصائصها من حيث توفر الامكانات؛لا توجد مدارس للصغار توجد للكبار ولا مساجد للنساء هي موجودة للرجال...وتوفر الكهرباء التي تمكن من الإطلاع على العالم واللحاق بركب التطور الفكري أبسط مثال على الفرق بين الريف والبدو المقصود..
ثم ماذا عن الاستثمار في الأراضي الزراعية والفلاحية إن كان لزاما ان يتحضر المهتم بها ولا يقصدها المتحضر؛كيف لنا النهوض باقتصادنا الكئيب !!
بإختصار [ والله أعلم ] العبرة ليست في توفر الكماليات التي ذكرتها بل في القدرة على استقاء المعارف والخبرات التي بوسعها دفع الامة الى مقارعة باقي الامم والذي نراه متوفرا في القرى والريف [ وان كان في ظروف صعبة ]وتحذير من الانعزال عن الناس والتقوقع على الذات ورفض الجديد وبالتالي المضي في ركب التخلف
ربما الحضري لا يمكنه أن يستوطن البادية ولكن يمكنه أن يستوطن الريف
إن كان صاحب رؤية تخدم مجتمعه
والله اعلم.
1- ما هو دليل الشيخ على التحريم فيما نقلت عنه؟
2- مُنعوا من الغنائم والفيء لعدم جهادهم مع المسلمين، ومع ذلك وجب على المسلمين نصرهم وغوثهم إن مسهم ضر في أبدانهم أو أموالهم.
3- لو قال قائل أن هذا زمن "خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن" لكان لقوله نصيب وافر من النظر.
خالد عنابي
2018-10-05, 16:28
اولا يجب ان نتفق ان البادية ليست الريف او القرية ولا حتى الدشرة
واي مكان يتوفر فيه مسجد و مواصلات وجماعة لابأس بها من المسلمين فهي لا تدخل في ذلك المفهوم
حياة البدو تتسم بالترحال والبعد عن عموم المسلمين ومساجدهم وعلمائهم حيث يفقد الواحد اتصاله بالمجتمع ولايسعه التفقه في دينه
خالد عنابي
2018-10-05, 16:31
ممتاز كلامك وصائب.
لكن اذا كان الريف أو القرية لا يحوي مكتبات، ولا مساجد للنساء، أو مدارس قرآنية للأطفال.، ولا مسابح أو ملاعب كمتنفس لأبنائك.
كما هو ملاحظ في الكثير من الأرياف والقرى الجزائرية.
فهل ينطبق هنا عليه فتوى الشيخ الألباني؟!
اول مرة اسمع ان المدينة فيها مساجد للنساء ؟؟؟!
اما المكتبات والمدارس القرآنية والمسابح والملاعب فليست من الشروط او الموانع
وكأنه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت هناك مسابح وملاعب مثلا ! قليلا من التفكير من فضلكم .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir