pantta27
2009-11-21, 18:38
انه مقال من جريدة الجمهورية يتهم كاتبه السعيد بو تفلقية بانه ارسل مليشيات عسكرية تاتمر بامره الى الخرطوم...!!!!!....ولولي يا خاوتي السعيد بوتفليقة راح للخرطوم.....نورمالمو لالا و لا راني نتخيل كيما هوما...
سعيد بوتفليقة زعيم العصابة
ودروس معركة أم درمان!!
إذا أردت أن تعرف أسرار معركة أم درمان التي كاد يروح ضحيتها مئات المصريين.. فلابد أن تعرف اسماً محدداً هو سعيد تو تفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ومستشاره الشخصي.. والذي عينه الرئيس قائداً وزعيماً لعصابة الجزائريين الذين اعتدوا علي المصريين العزل المسالمين.
هذا الشخص كان مكلفاً بإدارة حملة المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر بأم درمان.. وكان واضحاً أن هذه الحملة تهدف إلي التأهل للمونديال بالإرهاب وبكل الأهداف غير المشروعة.. وإذا لم يتحقق التأهل وفاز المنتخب المصري فلابد من قتل أكبر عدد من المصريين لإفساد فرحتهم!!
استهدفت الحملة المنظمة السيطرة علي الشارع السوداني في الخرطوم وأم درمان قبل المباراة.. تلك الحملة التي افترض فيها حُسن نية المسئولين في السودان الشقيق ركزت علي بقاء مجموعة كبيرة من المشاغبين وأصحاب السوابق خارج الاستاد يحملون الأسلحة البيضاء وغيرها للتربص بالجماهير المصرية والاعتداء عليها.. وهو ما حدث.
ومازلت مصمماً علي اننا أخطأنا في التخطيط للمباراة الفاصلة.. بداية من اختيار السودان والتي لم تكن ظروفها تسمح لاستقبال مثل هذه المباراة برغم الجهود الجبارة التي بذلها الأمن السوداني.
وإذا كان الأشقاء في السودان يلوموننا ومعهم كل الحق في أن جماهيرنا تأخرت في الوصول إلي الخرطوم.. فإنني أري أن الأمن السوداني ترك الجماهير الجزائرية تفعل ما يحلو لها في شوارع أم درمان وشاهد مسئولون في الأمن الكثير من الجماهير الجزائرية تحمل الأسلحة البيضاء وعندما كنا نحاول تنبيه أحدهم كان يكتفي بابتسامة.. بل انني رأيت ضابطاً يشير بعلامة النصر لمجموعة من الجزائريين يحملون البلط والسكاكين وهو ما اثار غضبي.. خاصة وان هذا المشهد كان قبل المباراة بساعات قليلة ونحن في طريقنا إلي استاد المريخ انني لا أوجه اتهامات للأمن السوداني بل أشير فقط إلي أن المسئولين السودانيين جاملوا الجزائريين أكثر من اللازم وعلي حساب المصريين في أحيان كثيرة.. وربما كان الأمن السوداني يخاف من العنف الجزائري والمعروف في العالم كله بأنه لا يفرق بين عدو وصديق ولكنهم اكتشفوا في النهاية انهم كانوا ضحية مثلنا.. وخدعوا بالخبث الجزائري المعروف!!!
في النهاية يجب أن نخرج بدروس من معركة أم درمان أهمها أن أية بعثة مصرية رياضية يجب أن تكون وحدة واحدة بقائد واحد.. لا فرق فيها بين مسئول ورياضي وإعلامي.. وألا تكون بعثاتنا الرياضية جزراً منعزلة.. الفريق في واد والإعلام في واد آخر والجماهير معها الله.. وحكاية التركيز أصبحت موضة قديمة يجب أن يتخلي عنها المدربون.. فنحن جميعاً فريق واحد ولكل مهمته ويعمل للمصلحة العليا في حدود الضوابط وعدم تأثير فريق علي الآخر.
رضوان الزياتي
سعيد بوتفليقة زعيم العصابة
ودروس معركة أم درمان!!
إذا أردت أن تعرف أسرار معركة أم درمان التي كاد يروح ضحيتها مئات المصريين.. فلابد أن تعرف اسماً محدداً هو سعيد تو تفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ومستشاره الشخصي.. والذي عينه الرئيس قائداً وزعيماً لعصابة الجزائريين الذين اعتدوا علي المصريين العزل المسالمين.
هذا الشخص كان مكلفاً بإدارة حملة المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر بأم درمان.. وكان واضحاً أن هذه الحملة تهدف إلي التأهل للمونديال بالإرهاب وبكل الأهداف غير المشروعة.. وإذا لم يتحقق التأهل وفاز المنتخب المصري فلابد من قتل أكبر عدد من المصريين لإفساد فرحتهم!!
استهدفت الحملة المنظمة السيطرة علي الشارع السوداني في الخرطوم وأم درمان قبل المباراة.. تلك الحملة التي افترض فيها حُسن نية المسئولين في السودان الشقيق ركزت علي بقاء مجموعة كبيرة من المشاغبين وأصحاب السوابق خارج الاستاد يحملون الأسلحة البيضاء وغيرها للتربص بالجماهير المصرية والاعتداء عليها.. وهو ما حدث.
ومازلت مصمماً علي اننا أخطأنا في التخطيط للمباراة الفاصلة.. بداية من اختيار السودان والتي لم تكن ظروفها تسمح لاستقبال مثل هذه المباراة برغم الجهود الجبارة التي بذلها الأمن السوداني.
وإذا كان الأشقاء في السودان يلوموننا ومعهم كل الحق في أن جماهيرنا تأخرت في الوصول إلي الخرطوم.. فإنني أري أن الأمن السوداني ترك الجماهير الجزائرية تفعل ما يحلو لها في شوارع أم درمان وشاهد مسئولون في الأمن الكثير من الجماهير الجزائرية تحمل الأسلحة البيضاء وعندما كنا نحاول تنبيه أحدهم كان يكتفي بابتسامة.. بل انني رأيت ضابطاً يشير بعلامة النصر لمجموعة من الجزائريين يحملون البلط والسكاكين وهو ما اثار غضبي.. خاصة وان هذا المشهد كان قبل المباراة بساعات قليلة ونحن في طريقنا إلي استاد المريخ انني لا أوجه اتهامات للأمن السوداني بل أشير فقط إلي أن المسئولين السودانيين جاملوا الجزائريين أكثر من اللازم وعلي حساب المصريين في أحيان كثيرة.. وربما كان الأمن السوداني يخاف من العنف الجزائري والمعروف في العالم كله بأنه لا يفرق بين عدو وصديق ولكنهم اكتشفوا في النهاية انهم كانوا ضحية مثلنا.. وخدعوا بالخبث الجزائري المعروف!!!
في النهاية يجب أن نخرج بدروس من معركة أم درمان أهمها أن أية بعثة مصرية رياضية يجب أن تكون وحدة واحدة بقائد واحد.. لا فرق فيها بين مسئول ورياضي وإعلامي.. وألا تكون بعثاتنا الرياضية جزراً منعزلة.. الفريق في واد والإعلام في واد آخر والجماهير معها الله.. وحكاية التركيز أصبحت موضة قديمة يجب أن يتخلي عنها المدربون.. فنحن جميعاً فريق واحد ولكل مهمته ويعمل للمصلحة العليا في حدود الضوابط وعدم تأثير فريق علي الآخر.
رضوان الزياتي