المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قَافِلةُ نَسِيم الفَجرِ ] آثَـارُ الإِيجَابِيَـة فِي العَـلاَقَـة الـزَوجِّيـة


طاهر القلب
2018-09-18, 14:48
السَّلاَمُ عَليكُم وَ رَحَمةُ الله وَبَركَاتُه

تَحِيَةٌ إِيجَابِيَةٌ طَيِبَةٌ آلَ الجَلفَة ...

قَالَ الله تَعَالى :
(( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ))

( سورة النساء 21 )

المِيثَاقُ الغَلِيظ ...
هَكَذَا هُو الوَصفُ الصَحِيحُ للِعَلاَقَة الزَوجِّية ، وَالوَاجبُ أَن تَكُون بِشَطْرَيهَا وَشَرْطَيهَا مَعًا ، أَي أَن تَكُونَ مِيثَاقًا أَولاً ، ثُمَّ تَكُون غَلِيظًا ثَانيًا ، وَهَذَا لتَتَحَقَقَ أُسُس العَلاقَة الزَوجِّية المِثَالِية وَالمُغَلَّظَة بِالمَوَاثِيقْ وَالعُهُود الشَدِيدَةُ التِي لاَ تَقبَلُ الانْفِصَام أَو التَأوِيل أَو التَنَاوُل ، نَعَم يَجبُ أَن تَكُون كَما أَرَادَهَا الدِينُ الحَنِيفُ ، وَكَما يَجبُ أَن تَكُونَ فِي مُجتَمَعَاتٍ مُحَافِظَة جِدًا جِدًا، تُقَدِّرُ وَتَحفَظُ هَذِه العَلاَقَات لِقُدسِيَتِهَا وَأَهَمِيَتِهَا فِي بِنَاء الأَجيَال وَالمُجتَمَعَات وَالمٌستَقبَل ...
وَأَيُّ عَظَمَةٍ هَاتِه التِي مَنَحهَا الإسَلامُ لهذِهِ العَلاقَة ، والتَي قَد لفَّتهَا المَودَّة مِن جَوانِبهَا كُلِهَا وَ زَفَتهَا الرَحمَةُ مِن أَركَانِها ، فَكَانَت التَاجَ لمنْ أَرَادَ التَتْوِيجَ ، وَالعَرشَ لمنْ أَرَادَ المُلكَ ...
قال سبحانه وتعالى :
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))

( سورة الروم 21 )

الَحدِيثُ عَن قُدسِية العَلاَقَة الزَوجِّية ذَا شُجُونٍ وَطُولٍ مَسنُون، بِسُنَّة المُصطَفَى صَلَى الله عَلَيهِ وَ سَلَّمَ، وَلَعَلَ الجَمِيعَ يَعَلَمُ هَذَا ، بَل وَيَعلَم تَفَاصِيلَ التَفَاصِيلِ فِيهِ ، فَلاَ مَجالَ لِزَيَادَة الاسْتِيضَاح أَكثَر والشَرْحُ مِن الانْشِرَاح ...

...//...
أَخِي الزَوجُ // أُخْتِي الزَوجَةُ

لاَ تَسْتَصغِرَا أَمَر الأَفعَال الإِيجَابِية مَهمَا كَانَت وَكَيفَمَا كَانَت ، وَلِتَكُن دَيْدَنَكُمَا وَسَبِيلَكُما لِلخُرُوج مِن بَوتَقَةِ التَشَضِّى ، وَإرهَاصَاتِ الضُغُوط وَالمشَاكِل ، وَتَتَبُع النَقَائِص فِيمَا هُو كَامِلٌ ، وَ كَيلُ المِكيَال بِما لاَ يَكُونُ كيَلاً وَ لاَ مِكياَلاً ... يَقُولُ أَحَدُهُم وَهِي قِصَّتُه وَ فِي القِصَّة تَمامُ العِبْرَة ... يَقُولُ كُنتُ عِند انتِهَائِي مِن عَمَلِي أَمُرُّ عَلى مَحلٍ قُربَ بَيتِي، فَأَشتَرِي حَبَّاتِ حَلْوَى – تَخَيلُوا حَبَّات حَلْوَى فَقَط – وَأَخُذُها مَعِي للِبَيت وَأُعْطِيهَا لِزَوجَتِي ، فَتَسْعَدُ بِها أَيَّمَا سَعَادَةٍ ، نَعَم بِمُجَرَد حَبَّاتِ حَلوَى، طَبعًا لَيسَ الأَمرُ المُهِم فِي حَبَّاتِ الَحلوَى تِلكَ ، بِقَدرِ مَا هُو فِي تِلكَ الإيجَابِيَة التِي تَعَامَلَ بِها الزَوجُ مَعَ زَوجَتِهِ، وَالأَثَرُ النَّفسِيُ العَمِيقُ الذِي تَركَهُ فِعلهُ هَذَا عَلَيهَا ، وَهُو دَلِيلُ الاهتِمَام لاَ دَلِيلُ الإهْمَالِ ، وَدَلِيلُ الإيَجابِية لاَ دَلِيلُ السَلبِيَة ، فَتَكُونُ كُلّ رُدُودِ أَفعَالِهَا عَلى حَسَبِ فِعلِه هَذَا ، أَيْ تَكُونُ كُلُهَا مُمَثِلَةٍ لِلإيجَابِية التِي قَد فعَّلَهَا فِي عَلاَقَتِهِ مَع زَوجَتِه ، وَقَد ابْتَنَى عَلَيهَا بَيتَ السَعَادَة النَّفْسِيَة وَالشُعُوِرَيَة ، وَالتِي سَتَنْعَكِسُ حَتمًا عَلَيهَا هِيَّ ، وَبِدَورِهَا تَنْعَكِسُ عَلَى عَلاَقَتِهِمَا مَعًا ، وَحَيَاتِهِمَا وَأَولاَدِهِمَا ، لأَنَ السَعَادَة أَسَاسُها التَنَاوُل الإِيجَابِي خَاصةً فِي الجَانِب النَّفْسِي وَالشُعُورِي ، الذِي تَتَكَونُ مِنهُ الحَيَاةُ الزَوجِيّة ...
...//...

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ عَن النَبي صلى الله عليه وسلم, قال :
" خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي "

أخرَجَهُ ابن مَاجَة

...//...

فَلِنَجْعَلَ أَقْوَالَنَا مِثلَ أَفْعَالِنَا ، وَأَفْعَالَنَا عَلى قَدْرِ أَقْوَالِنَا ، كُلُهَا تَتَحَسَسُ الإِيَجابِيَةَ فِي عَلاَقَاتِنَا الزَوجِيَّة ، وَتَبحَثُ السَعَادَة وَالهَنَاءَةَ مِن خِلاَلِهَا ... وَعَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ ... فَالعَزْمَ العَزْمَ ...

عائدون مع قوافل [ نسيم الفجر ].................................................. .................................................. ................
أَلا يَا نَسِيمَ الفَجرِ سَلِم عَلَى فَجرِي *** فَقَد غَاب في اللَيلِ الطَويلِ مِن الهَجرِ
تُضِيءُ اللَيـَالي بِالنُجُوم وَبَدرُهَــا *** وَلَيــلُ الجَفَـا مِن غَيـرِ نَجمٍ وَلاَ بَـدرِ
الرافعي رحمه الله


]] فريق القافلة [[

نسمة الصفاء
المكارم
حمزة
mangekyأک
طاهر القلب

ابن الجزائر11
2018-09-20, 09:14
وعليكم السلام ورحمة الله

بارك الله فيك على الموضوع القيم


إن الخيرية بين الزوجين فريضة شرعية يجب أن لا يخلو منها أي عش زوجي , وإذا غابت أصبح هذا العش في خطر , ولذلك نبه صلى الله عليه وسلم فقال

" خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي " , فنجد كثيرا من الأزواج والزوجات يمارسون التقية خارج بيت الزوجية ويتصنعون بطيب الكلام ولينه وطلاقة

الوجه والبشاشة وإذا دخل أو دخلت تغير الحال وتحول اللين إلى غلظة وفظاظة ضاريين قيمة المودة والرحمة عرض الحائط , فأنى بالله عليكم سيتمر

الميثاق الغليظ بمثل هذه التصرفات ؟

اللهم أصلح حالنا

طاهر القلب
2018-09-22, 11:48
وعليكم السلام ورحمة الله

بارك الله فيك على الموضوع القيم


إن الخيرية بين الزوجين فريضة شرعية يجب أن لا يخلو منها أي عش زوجي , وإذا غابت أصبح هذا العش في خطر , ولذلك نبه صلى الله عليه وسلم فقال

" خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي " , فنجد كثيرا من الأزواج والزوجات يمارسون التقية خارج بيت الزوجية ويتصنعون بطيب الكلام ولينه وطلاقة

الوجه والبشاشة وإذا دخل أو دخلت تغير الحال وتحول اللين إلى غلظة وفظاظة ضاريين قيمة المودة والرحمة عرض الحائط , فأنى بالله عليكم سيتمر

الميثاق الغليظ بمثل هذه التصرفات ؟

اللهم أصلح حالنا

وفيكم البركة أخي ابن الجزائر ...
وقد أصبت كبد الحقيقة بقولك حول التقيّة الممارسة بين الزوجين ... و التصنع الزائف الذي قد يجعل حياتهما الزوجية كذلك عبارة عن تزويق وتنميق ظاهري فقط لا يخلو من شوائب ودرن ... وعليه الواجب أن تكون الأفعال و الأقوال بينهما ذات بعد إيجابي ، لتكون المقابلة أيضا إيجابية هنا تتحقق فلسفة الرابطة الزوجية عندما يشعر كل طرف بإهتمام واقبال الطرف الآخر عليه والحرص على بث روح السعادة بينهما فتتكون أشبه بالعلاقة الروحية و الميثاق المقدس بينهما فيصير كل منهما يُؤْثِرُ الآخر على نفسه ... ومن كان هذا ديدنه فيكيف ستكون حياته الزوجية مع زوجه؟
نسأل الله الصلاح و الفلاح في جميع احوالنا
بارك الله فيكم على الرد الطيب و الإثراء المفيد

طاهر القلب
2018-09-24, 17:03
سؤال مباشر//
ماذا تعني لكم الإيجابية في حياتكم كلها؟

بسمة ღ
2018-09-24, 18:37
السَّلاَمُ عَليكُم وَ رَحَمةُ الله وَبَركَاتُه

تَحِيَةٌ إِيجَابِيَةٌ طَيِبَةٌ آلَ الجَلفَة ...

قَالَ الله تَعَالى :
(( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ))

( سورة النساء 21 )

المِيثَاقُ الغَلِيظ ...
هَكَذَا هُو الوَصفُ الصَحِيحُ للِعَلاَقَة الزَوجِّية ، وَالوَاجبُ أَن تَكُون بِشَطْرَيهَا وَشَرْطَيهَا مَعًا ، أَي أَن تَكُونَ مِيثَاقًا أَولاً ، ثُمَّ تَكُون غَلِيظًا ثَانيًا ، وَهَذَا لتَتَحَقَقَ أُسُس العَلاقَة الزَوجِّية المِثَالِية وَالمُغَلَّظَة بِالمَوَاثِيقْ وَالعُهُود الشَدِيدَةُ التِي لاَ تَقبَلُ الانْفِصَام أَو التَأوِيل أَو التَنَاوُل ، نَعَم يَجبُ أَن تَكُون كَما أَرَادَهَا الدِينُ الحَنِيفُ ، وَكَما يَجبُ أَن تَكُونَ فِي مُجتَمَعَاتٍ مُحَافِظَة جِدًا جِدًا، تُقَدِّرُ وَتَحفَظُ هَذِه العَلاَقَات لِقُدسِيَتِهَا وَأَهَمِيَتِهَا فِي بِنَاء الأَجيَال وَالمُجتَمَعَات وَالمٌستَقبَل ...
وَأَيُّ عَظَمَةٍ هَاتِه التِي مَنَحهَا الإسَلامُ لهذِهِ العَلاقَة ، والتَي قَد لفَّتهَا المَودَّة مِن جَوانِبهَا كُلِهَا وَ زَفَتهَا الرَحمَةُ مِن أَركَانِها ، فَكَانَت التَاجَ لمنْ أَرَادَ التَتْوِيجَ ، وَالعَرشَ لمنْ أَرَادَ المُلكَ ...
قال سبحانه وتعالى :
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))

( سورة الروم 21 )

الَحدِيثُ عَن قُدسِية العَلاَقَة الزَوجِّية ذَا شُجُونٍ وَطُولٍ مَسنُون، بِسُنَّة المُصطَفَى صَلَى الله عَلَيهِ وَ سَلَّمَ، وَلَعَلَ الجَمِيعَ يَعَلَمُ هَذَا ، بَل وَيَعلَم تَفَاصِيلَ التَفَاصِيلِ فِيهِ ، فَلاَ مَجالَ لِزَيَادَة الاسْتِيضَاح أَكثَر والشَرْحُ مِن الانْشِرَاح ...

...//...
أَخِي الزَوجُ // أُخْتِي الزَوجَةُ

لاَ تَسْتَصغِرَا أَمَر الأَفعَال الإِيجَابِية مَهمَا كَانَت وَكَيفَمَا كَانَت ، وَلِتَكُن دَيْدَنَكُمَا وَسَبِيلَكُما لِلخُرُوج مِن بَوتَقَةِ التَشَضِّى ، وَإرهَاصَاتِ الضُغُوط وَالمشَاكِل ، وَتَتَبُع النَقَائِص فِيمَا هُو كَامِلٌ ، وَ كَيلُ المِكيَال بِما لاَ يَكُونُ كيَلاً وَ لاَ مِكياَلاً ... يَقُولُ أَحَدُهُم وَهِي قِصَّتُه وَ فِي القِصَّة تَمامُ العِبْرَة ... يَقُولُ كُنتُ عِند انتِهَائِي مِن عَمَلِي أَمُرُّ عَلى مَحلٍ قُربَ بَيتِي، فَأَشتَرِي حَبَّاتِ حَلْوَى – تَخَيلُوا حَبَّات حَلْوَى فَقَط – وَأَخُذُها مَعِي للِبَيت وَأُعْطِيهَا لِزَوجَتِي ، فَتَسْعَدُ بِها أَيَّمَا سَعَادَةٍ ، نَعَم بِمُجَرَد حَبَّاتِ حَلوَى، طَبعًا لَيسَ الأَمرُ المُهِم فِي حَبَّاتِ الَحلوَى تِلكَ ، بِقَدرِ مَا هُو فِي تِلكَ الإيجَابِيَة التِي تَعَامَلَ بِها الزَوجُ مَعَ زَوجَتِهِ، وَالأَثَرُ النَّفسِيُ العَمِيقُ الذِي تَركَهُ فِعلهُ هَذَا عَلَيهَا ، وَهُو دَلِيلُ الاهتِمَام لاَ دَلِيلُ الإهْمَالِ ، وَدَلِيلُ الإيَجابِية لاَ دَلِيلُ السَلبِيَة ، فَتَكُونُ كُلّ رُدُودِ أَفعَالِهَا عَلى حَسَبِ فِعلِه هَذَا ، أَيْ تَكُونُ كُلُهَا مُمَثِلَةٍ لِلإيجَابِية التِي قَد فعَّلَهَا فِي عَلاَقَتِهِ مَع زَوجَتِه ، وَقَد ابْتَنَى عَلَيهَا بَيتَ السَعَادَة النَّفْسِيَة وَالشُعُوِرَيَة ، وَالتِي سَتَنْعَكِسُ حَتمًا عَلَيهَا هِيَّ ، وَبِدَورِهَا تَنْعَكِسُ عَلَى عَلاَقَتِهِمَا مَعًا ، وَحَيَاتِهِمَا وَأَولاَدِهِمَا ، لأَنَ السَعَادَة أَسَاسُها التَنَاوُل الإِيجَابِي خَاصةً فِي الجَانِب النَّفْسِي وَالشُعُورِي ، الذِي تَتَكَونُ مِنهُ الحَيَاةُ الزَوجِيّة ...
...//...

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ عَن النَبي صلى الله عليه وسلم, قال :
" خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي "

أخرَجَهُ ابن مَاجَة

...//...

فَلِنَجْعَلَ أَقْوَالَنَا مِثلَ أَفْعَالِنَا ، وَأَفْعَالَنَا عَلى قَدْرِ أَقْوَالِنَا ، كُلُهَا تَتَحَسَسُ الإِيَجابِيَةَ فِي عَلاَقَاتِنَا الزَوجِيَّة ، وَتَبحَثُ السَعَادَة وَالهَنَاءَةَ مِن خِلاَلِهَا ... وَعَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ ... فَالعَزْمَ العَزْمَ ...

عائدون مع قوافل [ نسيم الفجر ].................................................. .................................................. ................
أَلا يَا نَسِيمَ الفَجرِ سَلِم عَلَى فَجرِي *** فَقَد غَاب في اللَيلِ الطَويلِ مِن الهَجرِ
تُضِيءُ اللَيـَالي بِالنُجُوم وَبَدرُهَــا *** وَلَيــلُ الجَفَـا مِن غَيـرِ نَجمٍ وَلاَ بَـدرِ
الرافعي رحمه الله


]] فريق القافلة [[

نسمة الصفاء
المكارم
حمزة
mangekyأک
طاهر القلب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أصبح الأزواج يتأثرون بالعوامل الخارجية كثيرا
يتشاجرون لأتفه الأسباب ،الكارثة نسبة الطلاق
أصبحت أكبر شيء رهيب
ربي نسأل الله الهداية
شكرا جزيلا لموضوع القيم
بوركت

بسمة ღ
2018-09-24, 18:40
سؤال مباشر//
ماذا تعني لكم الإيجابية في حياتكم كلها؟
بالنسبة لي تعني ايجابية :عطاء ،وتجاوب ،تفاءل
تفاعل .هذا هو رأي
شكرا جزيلا

بلال88
2018-09-25, 00:17
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صادفتني دراسة لأحد الاستشاريين الأسريين حول السعادة والتعاسة في الحياة الزوجية،
لا أذكر الأرقام لطول عهدي بها، لكن مما علق في ذهني ولفت انتباهي في الدراسة ما أسميته في موضوعك بـ"الايجابية" وهو تعبير موفق جدا.
ايجابية السعداء ( وهذا لا يعني انعدام لحظات تتكدر فيها النفوس ) كانت في الثناء على الطرف الآخر وإبداء الاعجاب به والتصريح بتميزه وتقدير ما يبذله في سبيل الحياة الزوجية والعائلية.
ابتسامة لا تفارق الوجه رغم كبد الحياة وجلدها، وإن ذهبت آبت سريعا.
السرور بقربه والأنس بحديثه.
التغافل عن عابر الزلات ونسيان الاساءات، ولا أغفل هنا عن قول حكيم للإمام أحمد رحمه الله: "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
هذا ما حضرني وإن طرأ على الذهن شيء لعلي أضيفه.
أسعد الله أيّامكم.

طاهر القلب
2018-09-25, 15:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أصبح الأزواج يتأثرون بالعوامل الخارجية كثيرا
يتشاجرون لأتفه الأسباب ،الكارثة نسبة الطلاق
أصبحت أكبر شيء رهيب
ربي نسأل الله الهداية
شكرا جزيلا لموضوع القيم
بوركت


بالنسبة لي تعني ايجابية :عطاء ،وتجاوب ،تفاءل
تفاعل .هذا هو رأي
شكرا جزيلا

صحيح هناك تلك العوامل المؤثرة على العلاقة بين الزوجين
ولكن لو وجدنا بعض الإيجابية لدى كليهما ...
لتم لهما التجاوز بنجاح لكثير من تلك التفاهات التي تنغص عيشهما وحياتهما
إذن الإيجابية في الحياة الزوجية ركن ركين الواجب الإهتمام به
فالأفعال والٌأقوال في جانبها الإيجابي طبعا مهما كان شانها
ومهما تراءت لهما دونيتها ...
لها كبير الأثر سواء النفسي أو الحسي الشعوري
عندما يستقبل الزوج أهله بالبِشر والممازحة اللطيفة
والهدايا مهما كانت وكيفما كانت ...
وعلى الزوجة كذلك الرفق والتلّطف والإهتمام
كل هاته الاشياء البسيطة إيجابية في منتهاها ...
فقط تحتاج الى تفعيل جيد لها ...
شكرا لكم الأخت نسمة على الرّد الطيب

طاهر القلب
2018-11-07, 13:26
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صادفتني دراسة لأحد الاستشاريين الأسريين حول السعادة والتعاسة في الحياة الزوجية،
لا أذكر الأرقام لطول عهدي بها، لكن مما علق في ذهني ولفت انتباهي في الدراسة ما أسميته في موضوعك بـ"الايجابية" وهو تعبير موفق جدا.
ايجابية السعداء ( وهذا لا يعني انعدام لحظات تتكدر فيها النفوس ) كانت في الثناء على الطرف الآخر وإبداء الاعجاب به والتصريح بتميزه وتقدير ما يبذله في سبيل الحياة الزوجية والعائلية.
ابتسامة لا تفارق الوجه رغم كبد الحياة وجلدها، وإن ذهبت آبت سريعا.
السرور بقربه والأنس بحديثه.
التغافل عن عابر الزلات ونسيان الاساءات، ولا أغفل هنا عن قول حكيم للإمام أحمد رحمه الله: "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
هذا ما حضرني وإن طرأ على الذهن شيء لعلي أضيفه.
أسعد الله أيّامكم.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم و فيكم أخي بلال على الإضافة القيّمة و الإثراء ...
نعم التصريح و الفصح و الإهتمام كلها من الإيجابية التي على الزوجين تفعليها في حياتهما
لتتحقق لهما السعادة الزوجية المنشودة ... ويا لها من سعادة عندما تتكلل بتلك المعاني للإيجابية
فلا تستطيع أي عَقَبة أو مشكل أن ينغص لهما عيشهما لأنهما قد بَادَرَاهُ بالفعل الإيجابي بينهما قولا وفعلا
فكان تأثيرها - أي المشاكل - هين ذليل صغير لا يكاد يكون له بينهما ذِكرٌ أو تَذَّكرٌ
أجدد لكم خاص الشكر على طيب المشاركة والرّد