asd1978
2009-11-19, 07:22
شعبنا المصري والجزائري أنتم فخرنا فلا تصغوا للجهلاء –د-ناصر إسماعيل جربوع (اليافوي)
شعبنا المصري والجزائري أنتم فخرنا فلا تصغوا للجهلاء –د-ناصر إسماعيل جربوع (اليافوي)
لا احد ينكر ما للشعبين المصري والجزائري من دور في مقارعة الاستعمار والصهيونية وأتباعها ، واخص هنا المساندة المطلقة للشعب والقضية الفلسطينية، وقضايا التحرر في العالم العربي عبر التاريخ الوسيط والحديث والمعاصر ، وبعيدًا عن السياسية وبالعروج إلى كرة القدم التي تعتبر شكلا ًحضارياً من أشكال الحضارة بشقيها المادي والمعنوي الثقافي ، تابعنا كعرب مجريات الاستعدادات لتصفيات كاس العالم ، إلى أن وصلت الشقيقتان مصر والجزائر للمباراة الحاسمة، وبموضوعية إن الوصول إلى المونديال شرف يستحقه من يلعب أفضل ، فسواء فازت مصر أو الجزائر في لقاء الخرطوم الحاسم فالفائز عربي ، وهنا أركز على كلمة عربي تلك الكلمة غبر العشوائية التي خرجت من جدنا يعرب القحطانى رغم انف دعاة القطرية الضيقة ، تلك العروبة التي استشهد من اجلها أكثر من مليون عربي جزائري ، وقامت جميع حركات التحرر والأحزاب الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم لأرض الجزائر العربية بتبني شعار العروبة والإسلام سواء (حزب نجمة شمال أفريقيا أو حزب علماء المسلمين وتتويجًا بجبهة تحرير الجزائر) وما تبعها القائد العربي مصطفى بلعيد في جبل الأوراس حين انبثق من المنظومة العربية - للانطلاق بدعم عربي- وبالأخص مصري - لنيل الاستقلال من براثن الاستعمار ، وهذا الموقف أيضا ينسحب على الجارة الشقيقة مصر وثورات الفلاحين وحكاياتهم الرافضة للعنصر غير العربي على ارض الكنانة ، وشعارات المظاهرات إبان الاستعمار الانجليزي التي كانت تردد ( تحيا مصر عربية ) ألا يعنى لكم هذا الشعار الكثير ، هذا الشعار المصري الذي سقط من أجله آلاف الشهداء ، وهنا اسأل مثقفي البلدين كم قدمت مصر للثورة الجزائرية زمن الراحل عبد الناصر؟ كم من مقاتلي الجزائر الأحرار لجأ إلى مصر لإعداد الخطط الثورية زمن الاحتلال ؟ وكم تلاحمت الثورة الجزائرية مع نظيرتها المصرية في مقارعة الاستعمار ، وما هو حجم التبادل الحضاري العربي بين الطرفين وخاصة بعد محاولة الإخوة الجزائريين لنفض غبار الفرنسيين وتعريب دواوينهم وتعليمهم ، هل وصل الحد من اجل الوصول إلى تمثيل عربي حضاري على صعيد كرة القدم أن تصل الأمور إلى الشتم والقذف والهجوم ؟ ، أم أن هناك جهات يقودها طبقة من الجهلاء وبأمر دبر بليل لتشويه الحضارة العربية .
ولكنى هنا لا ألوم بسطاء الشعبين التي تقودهم الحماسة والانتماء الصادق العشوائي لبلدهم ، بل أوجه أصابع الاتهام إلى بعض من الفضائيات الخبيثة ، وعلى رأسها رأس الفته والشيطان المغروس في خاصرة الأمة العربية قناة الجزيرة ومن خلفها من أنصار الروافض ،التي تمنت أن يسال الدم العربي على ملاعب القاهرة ، لا أقول هذا تجنيا والعياذ بالله بل كل من تابع نشراتها المسمومة خرج بهذه الرؤية .!!
إخواني أشقائي المصريين والجزائريين اكرر مرة أخرى انتم مفخرة للعرب جميعاً، وكفلسطينيين بشكل خاص نقول لكم أننا نحبكم ونحن كمثقفين ننحاز إلى انجازاتكم الوطنية والكروية، لتمثلونا في المحافل الدولية خير تمثيل ومن قدر له الفوز في للخرطوم فتهانينا العربية الخالصة لكم ، ومن يلعب أفضل وبأخلاق أفضل وينول شرف الفوز فنحن معه عربيًا ليمثلنا ، ويرفع رايات الأمة العربية التي نال منها المتآمرون على شعوبنا ! فقلوبنا ملونة بألوان العلم الفلسطيني والمصري والجزائري لان القواسم المشتركة بالألوان تجمعنا ودمنا أحمر وقلوبنا بلون البساتين الفلسطينية الخضراء المشتاقة إلى ارض الجزائر، نحن ننتظر منكم أن ترفرف أعلامكم فوق الأقصى المبارك انتم أهلنا وسندنا وشعبنا ومن هنا من أرض الرباط إليكم رسالة محبة
د-ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي –كاتب باحث فلسطيني –موجه التاريخ والقضايا المعاصرة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية
شعبنا المصري والجزائري أنتم فخرنا فلا تصغوا للجهلاء –د-ناصر إسماعيل جربوع (اليافوي)
لا احد ينكر ما للشعبين المصري والجزائري من دور في مقارعة الاستعمار والصهيونية وأتباعها ، واخص هنا المساندة المطلقة للشعب والقضية الفلسطينية، وقضايا التحرر في العالم العربي عبر التاريخ الوسيط والحديث والمعاصر ، وبعيدًا عن السياسية وبالعروج إلى كرة القدم التي تعتبر شكلا ًحضارياً من أشكال الحضارة بشقيها المادي والمعنوي الثقافي ، تابعنا كعرب مجريات الاستعدادات لتصفيات كاس العالم ، إلى أن وصلت الشقيقتان مصر والجزائر للمباراة الحاسمة، وبموضوعية إن الوصول إلى المونديال شرف يستحقه من يلعب أفضل ، فسواء فازت مصر أو الجزائر في لقاء الخرطوم الحاسم فالفائز عربي ، وهنا أركز على كلمة عربي تلك الكلمة غبر العشوائية التي خرجت من جدنا يعرب القحطانى رغم انف دعاة القطرية الضيقة ، تلك العروبة التي استشهد من اجلها أكثر من مليون عربي جزائري ، وقامت جميع حركات التحرر والأحزاب الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم لأرض الجزائر العربية بتبني شعار العروبة والإسلام سواء (حزب نجمة شمال أفريقيا أو حزب علماء المسلمين وتتويجًا بجبهة تحرير الجزائر) وما تبعها القائد العربي مصطفى بلعيد في جبل الأوراس حين انبثق من المنظومة العربية - للانطلاق بدعم عربي- وبالأخص مصري - لنيل الاستقلال من براثن الاستعمار ، وهذا الموقف أيضا ينسحب على الجارة الشقيقة مصر وثورات الفلاحين وحكاياتهم الرافضة للعنصر غير العربي على ارض الكنانة ، وشعارات المظاهرات إبان الاستعمار الانجليزي التي كانت تردد ( تحيا مصر عربية ) ألا يعنى لكم هذا الشعار الكثير ، هذا الشعار المصري الذي سقط من أجله آلاف الشهداء ، وهنا اسأل مثقفي البلدين كم قدمت مصر للثورة الجزائرية زمن الراحل عبد الناصر؟ كم من مقاتلي الجزائر الأحرار لجأ إلى مصر لإعداد الخطط الثورية زمن الاحتلال ؟ وكم تلاحمت الثورة الجزائرية مع نظيرتها المصرية في مقارعة الاستعمار ، وما هو حجم التبادل الحضاري العربي بين الطرفين وخاصة بعد محاولة الإخوة الجزائريين لنفض غبار الفرنسيين وتعريب دواوينهم وتعليمهم ، هل وصل الحد من اجل الوصول إلى تمثيل عربي حضاري على صعيد كرة القدم أن تصل الأمور إلى الشتم والقذف والهجوم ؟ ، أم أن هناك جهات يقودها طبقة من الجهلاء وبأمر دبر بليل لتشويه الحضارة العربية .
ولكنى هنا لا ألوم بسطاء الشعبين التي تقودهم الحماسة والانتماء الصادق العشوائي لبلدهم ، بل أوجه أصابع الاتهام إلى بعض من الفضائيات الخبيثة ، وعلى رأسها رأس الفته والشيطان المغروس في خاصرة الأمة العربية قناة الجزيرة ومن خلفها من أنصار الروافض ،التي تمنت أن يسال الدم العربي على ملاعب القاهرة ، لا أقول هذا تجنيا والعياذ بالله بل كل من تابع نشراتها المسمومة خرج بهذه الرؤية .!!
إخواني أشقائي المصريين والجزائريين اكرر مرة أخرى انتم مفخرة للعرب جميعاً، وكفلسطينيين بشكل خاص نقول لكم أننا نحبكم ونحن كمثقفين ننحاز إلى انجازاتكم الوطنية والكروية، لتمثلونا في المحافل الدولية خير تمثيل ومن قدر له الفوز في للخرطوم فتهانينا العربية الخالصة لكم ، ومن يلعب أفضل وبأخلاق أفضل وينول شرف الفوز فنحن معه عربيًا ليمثلنا ، ويرفع رايات الأمة العربية التي نال منها المتآمرون على شعوبنا ! فقلوبنا ملونة بألوان العلم الفلسطيني والمصري والجزائري لان القواسم المشتركة بالألوان تجمعنا ودمنا أحمر وقلوبنا بلون البساتين الفلسطينية الخضراء المشتاقة إلى ارض الجزائر، نحن ننتظر منكم أن ترفرف أعلامكم فوق الأقصى المبارك انتم أهلنا وسندنا وشعبنا ومن هنا من أرض الرباط إليكم رسالة محبة
د-ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي –كاتب باحث فلسطيني –موجه التاريخ والقضايا المعاصرة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية