sousou 5
2018-09-10, 17:37
بسم الله الرحمان الرحيم
https://up.djelfa.info/uploads/15365764800151.gif
اصبحنا اليوم نسمع كثيرا عن عقوق الوالدين فلا الفتاة تسمع كلام امها و لا الولد يطيع اباه الا من رحم ربي فهل يعلمون جزاء عقوق الوالدين ؟؟
لذلك وضعت هذا الموضوع اليوم عسى ان يغير من معاملة بعضنا لوالديه و من هو متخاصم معهم فليسارع لنيل رضاهما مدامهما بجانبه
يعدّ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر في الإسلام، كما ورد عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أحاديث تدلّ علة تعجيل عقوبة من كان عاقّاً لوالديه في الدّنيا، وذلك كما في الحديث الذي رواه البخاري في التاريخ، والطبراني، وصحّحه الألباني مرفوعاً: (اثنان يعجّلهما الله في الدّنيا: البغي وعقوق الوالدين)، وورد عند الحاكم بسند صحيح مرفوعاً: (بابان معجّلان عقوبتهما في الدّنيا: البغي والعقوق)، وجاء عن قطيعة الرّحم في سنن أبي داود مرفوعاً: (مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)، كما ورد عند الحاكم مرفوعاً: (كلّ الذّنوب يؤخّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين فإنّ الله يعجّله لصاحبه في الحياة قبل الممات). (2)
قد شدّد النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - على كون عقوق الوالدين من أكبر الكبائر عند الله عزّ وجلّ، وجعل مرتبته تلي الشرّك بالله عزّ وجلّ مباشرةً، فقد ورد في الصّحيحين أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (ألا أنبّئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، فقال: ألا وقول الزّور وشهادة الزّور، فمازال يكرّرها حتّى قلنا: ليته سكت). (3
و لعقوق الوالدين أشد أنواع العذاب في الدنيا في الآخرة ، وجزاء من يقوم بها في الدنيا ألا يقبل له عملاً ولا يبارك الله له في رزقه بل وتلعنه الملائكة في كل وقت وحين، كما لا يرفع له دعاء ولا تقبل منه شهادة ، ويتمثل جزاء عقوق الوالدين في الآخرة، لا ينظر الله لعاق يوم القيامة كما يؤخر الله دخوله للجنة ويعذبه أشد العذاب في قبره
قافلة السراج المنير
اعضاء الفريق sousou5 ريتال 2 toulay ابن الجزائر 11 اميرة الصمت
ربي يحفظ جميع الاباء و الامهات
https://up.djelfa.info/uploads/15365764800151.gif
اصبحنا اليوم نسمع كثيرا عن عقوق الوالدين فلا الفتاة تسمع كلام امها و لا الولد يطيع اباه الا من رحم ربي فهل يعلمون جزاء عقوق الوالدين ؟؟
لذلك وضعت هذا الموضوع اليوم عسى ان يغير من معاملة بعضنا لوالديه و من هو متخاصم معهم فليسارع لنيل رضاهما مدامهما بجانبه
يعدّ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر في الإسلام، كما ورد عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أحاديث تدلّ علة تعجيل عقوبة من كان عاقّاً لوالديه في الدّنيا، وذلك كما في الحديث الذي رواه البخاري في التاريخ، والطبراني، وصحّحه الألباني مرفوعاً: (اثنان يعجّلهما الله في الدّنيا: البغي وعقوق الوالدين)، وورد عند الحاكم بسند صحيح مرفوعاً: (بابان معجّلان عقوبتهما في الدّنيا: البغي والعقوق)، وجاء عن قطيعة الرّحم في سنن أبي داود مرفوعاً: (مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)، كما ورد عند الحاكم مرفوعاً: (كلّ الذّنوب يؤخّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين فإنّ الله يعجّله لصاحبه في الحياة قبل الممات). (2)
قد شدّد النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - على كون عقوق الوالدين من أكبر الكبائر عند الله عزّ وجلّ، وجعل مرتبته تلي الشرّك بالله عزّ وجلّ مباشرةً، فقد ورد في الصّحيحين أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (ألا أنبّئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، فقال: ألا وقول الزّور وشهادة الزّور، فمازال يكرّرها حتّى قلنا: ليته سكت). (3
و لعقوق الوالدين أشد أنواع العذاب في الدنيا في الآخرة ، وجزاء من يقوم بها في الدنيا ألا يقبل له عملاً ولا يبارك الله له في رزقه بل وتلعنه الملائكة في كل وقت وحين، كما لا يرفع له دعاء ولا تقبل منه شهادة ، ويتمثل جزاء عقوق الوالدين في الآخرة، لا ينظر الله لعاق يوم القيامة كما يؤخر الله دخوله للجنة ويعذبه أشد العذاب في قبره
قافلة السراج المنير
اعضاء الفريق sousou5 ريتال 2 toulay ابن الجزائر 11 اميرة الصمت
ربي يحفظ جميع الاباء و الامهات