مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز مصّاصو الدّماء بين الخيال والواقع المَعيش (قوافل العائدين)
قنون المربي والأستاذ
2018-09-10, 07:21
بسم الله الرّحمن الرّحيم
كنّا في صغرنا نتفرّج على أفلام خيالية مليئة بالمشاهد المرعبة والمخيفة ، مخرجون برعوا في إظهار أشخاص بصفات خليطة بين البشرية والحيوانية يتسلّلون ليلا إلى بيوت أناسٍ نائمين مطمئنين يمتصون دماءهم وغايتهم البقاء أقوياء تاركين ضحياهم يتخبطون بين الموت والحياة غير آبهين بهم
إنهم مصّاصو الدّماء في الأفلام الخيالية .
في حياتنا الواقعية يوجد أمثال هؤلاء، كحال من هم يتكلّمون في أعراض النّاس واصفين إياهم بأقبح الأوصاف وأرذلها...ينقلون الأخبار بعد تحريفها وتضخيمها للإيقاع بين الأفراد والجماعات
وقد قال المولى عزوجل في شأنهم:: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.
أليسو من مصّاصي الدّماء؟؟؟
وحتى من التّجّار والحرفيين من يُبدعون في نصب الحيل و نسج أنماط الخداع من أجل الرّبح السّريع على حساب الغلابى والبسطاء، يُخسرون الكيل والميزان ، يبيعون منتوجات بأضعاف أضعاف أسعارها ولا يتوانون عن بيع الفاسد منها بلا وجل ولا خجل.
هل ابتعدوا عن صفات مصّاصي الدّماء؟؟
ولو عرّجنا عن أرباب العمل نجد الكثير منهم يُجبرون العمال على أعمال شاقة وكأنهم عبيد لهم ويكفي ما للعبارة من معنى !!.
والسّؤال المطروح: فيم يختلف مصّاصو الدّماء الحقيقيين عن أمثالهم الخياليين؟
القافلة رقم 2 : فرسان الخير
الأعضاء :
الأثر الجميل (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=526488)
قنون العربي (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=506035)
نور لاتراه (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=601943)
Snow_Snow (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=627196)
نبض قلبي (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=253618)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك أخي الكريم موضوع قيم
وكم أصبح هؤلاء مصاصي دماء كثر في عصرنا هذا
للأسف الشديد لا يوجد إختلاف بينهم*
واكثر ما يُحزن القلب أنهم يتنعمون بنعمة الإسلام*
ولا يتصفون بصفات الإسلام*
ربي يسترنا منهم*
ويهديهم*
بوركت أخي الكريم
وجزاك الله خيرا
بالتوفيق في المسابقة*
قنون المربي والأستاذ
2018-09-11, 14:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك أخي الكريم موضوع قيم
وكم أصبح هؤلاء مصاصي دماء كثر في عصرنا هذا
للأسف الشديد لا يوجد إختلاف بينهم*
واكثر ما يُحزن القلب أنهم يتنعمون بنعمة الإسلام*
ولا يتصفون بصفات الإسلام*
ربي يسترنا منهم*
ويهديهم*
بوركت أخي الكريم
وجزاك الله خيرا
بالتوفيق في المسابقة*.
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
بالفعل الأخت الكريمة، فهؤلاء يلتحفون عباءة الإسلام، وما هم بمسلمين، فــ (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)...يراؤون،إذْ يظهرون للنّاس عكس مايخفونه.
تم تقييم ردك فبارك الله فيك.
صَمْـتْــــ~
2018-09-11, 15:25
في حياتنا الواقعية يوجد أمثال هؤلاء، كحال من هم يتكلّمون في أعراض النّاس واصفين إياهم بأقبح الأوصاف وأرذلها...ينقلون الأخبار بعد تحريفها وتضخيمها للإيقاع بين الأفراد والجماعات
وقد قال المولى عزوجل في شأنهم:: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.
أليسو من مصّاصي الدّماء؟؟؟
وحتى من التّجّار والحرفيين من يُبدعون في نصب الحيل و نسج أنماط الخداع من أجل الرّبح السّريع على حساب الغلابى والبسطاء، يُخسرون الكيل والميزان ، يبيعون منتوجات بأضعاف أضعاف أسعارها ولا يتوانون عن بيع الفاسد منها بلا وجل ولا خجل.
هل ابتعدوا عن صفات مصّاصي الدّماء؟؟
ولو عرّجنا عن أرباب العمل نجد الكثير منهم يُجبرون العمال على أعمال شاقة وكأنهم عبيد لهم ويكفي ما للعبارة من معنى !!.
والسّؤال المطروح: فيم يختلف مصّاصو الدّماء الحقيقيين عن أمثالهم الخياليين؟
القافلة رقم 2 : فرسان الخير
الأعضاء :
الأثر الجميل (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=526488)
قنون العربي (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=506035)
نور لاتراه (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=601943)
snow_snow (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=627196)
نبض قلبي (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=253618)
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدءا هنيئا لكم أعضاء قافلة فرسان الخير هذا الطّرح القيِّم،
الذي تناول موضوعا يستحقّ المناقشة.
ثمّ من هتك عِرضَ أخيه (سرّا أو علانيّةً) فقد تسبّبَ في أذيّةِ نفسِه
قبل أذيّةِ غيرِه -ولا عجب-، لعِلمنا بعِظمِ معصيته، وحكم فعلته في شِرعةِ الخالق.
الغيبة / تزرع الشكّ، والأحقاد، والفرقة بين النّاس سواءَ كانت تصريحا أو تلميحاً..وهي من أقبحِ ما يمكن للمرء أن يتّصف به -والعياذ بالله-
ويكفينا ما ورد عنها في حديثِ رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم:
===========
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ
قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ، قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ))
[مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
====================
يحضُرُني القول:
====================
تؤكَلُ لحومُ البشـرِ وتُمتصُّ دِمـاؤُها
فتروي الدّماءُ نفوساً تموتُ بِجُرمِها!
====================
والمعنى أنّ من يمتصّ دماءَ أخيه -اغتيابا-
فقد تسبّب في تسميمِ نفسِه.. وعقابُ الله أكبر.
====
والأمر نفسه أستاذنا الفاضل فيما يتعلّق بالتجّار وأرباب العمل
الذين يتسبّبون بجشعهِم، وتسلُّطهم في التّضييق على نفوسٍ ضعيفةٍ، وإجبارِها على التّسليم بما لديها
فيُلزمُ الفقيرُ على الدّفعِ من سيْل دمائه، تحصيلا لقوتٍ يسدّ جوعَه
ويُرغمُ العامل البسيطُ على الدّفع من جهدهِ وصحّتِه ليُرضي رئيسَه ويحفظ كرامة عيشه.
والله أكبرُ على كلِّ مصّاصٍ لدِماءِ الضُّعفاء
نبض قلبي
2018-09-11, 15:47
السلام عليكم أستاذ
بداية مبارك علينا الافتتاح
هذه هي حياتنا في بلادنا الحبيبة ، فسياسة القوي يأكل الضعيف احد اساسيات الدستور
بوركت أستاذ
مميز كالعادة
قنون المربي والأستاذ
2018-09-11, 21:05
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدءا هنيئا لكم أعضاء قافلة فرسان الخير هذا الطّرح القيِّم،
الذي تناول موضوعا يستحقّ المناقشة.
ثمّ من هتك عِرضَ أخيه (سرّا أو علانيّةً) فقد تسبّبَ في أذيّةِ نفسِه
قبل أذيّةِ غيرِه -ولا عجب-، لعِلمنا بعِظمِ معصيته، وحكم فعلته في شِرعةِ الخالق.
الغيبة / تزرع الشكّ، والأحقاد، والفرقة بين النّاس سواءَ كانت تصريحا أو تلميحاً..وهي من أقبحِ ما يمكن للمرء أن يتّصف به -والعياذ بالله-
ويكفينا ما ورد عنها في حديثِ رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم:
===========
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ
قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ، قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ))
[مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
====================
يحضُرُني القول:
====================
تؤكَلُ لحومُ البشـرِ وتُمتصُّ دِمـاؤُها
فتروي الدّماءُ نفوساً تموتُ بِجُرمِها!
====================
والمعنى أنّ من يمتصّ دماءَ أخيه -اغتيابا-
فقد تسبّب في تسميمِ نفسِه.. وعقابُ الله أكبر.
====
والأمر نفسه أستاذنا الفاضل فيما يتعلّق بالتجّار وأرباب العمل
الذين يتسبّبون بجشعهِم، وتسلُّطهم في التّضييق على نفوسٍ ضعيفةٍ، وإجبارِها على التّسليم بما لديها
فيُلزمُ الفقيرُ على الدّفعِ من سيْل دمائه، تحصيلا لقوتٍ يسدّ جوعَه
ويُرغمُ العامل البسيطُ على الدّفع من جهدهِ وصحّتِه ليُرضي رئيسَه ويحفظ كرامة عيشه.
والله أكبرُ على كلِّ مصّاصٍ لدِماءِ الضُّعفاء
.
وعليكم السّلام الأخت الفاضلة صمت الرّحيل.
نوّرت موضوعي بإثرائه بهذا الكمِّ الهائل من التّوضيح وصيَّرتيه ظاهرابيِّنًا.
وشرف لي ولأعضاء القافلة بأن وُسِّم موضوعنا بالتّميّز.
زهرة جوري
2018-09-11, 21:16
موضوع رائع مشكووووور
malake1967
2018-09-11, 21:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك لك فيك الأستاذ قنون العربي
موضوع قيم
للأسف أصبح هذا هو حال البشر
ليس مصاصوا الدماء فحسب بل تعدوا الحدود ولا شيء يوقفهم
أصبحوا لا يهمهم إلا أنفسهم حتى ولو كان ذلك بالطرق الغير مشرعة والمؤذية
حرام أو حلال لا قوة يرضخون لها
كثرت جميع أنواع الفساد والأخلاق السيئة في جميع المجالات والميادين دون إستثناء
نسأل الله الهداية لنا ولهم إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه.
جزيت خيرا على الطرح المميز
قنون المربي والأستاذ
2018-09-11, 21:45
السلام عليكم أستاذ
بداية مبارك علينا الافتتاح
هذه هي حياتنا في بلادنا الحبيبة ، فسياسة القوي يأكل الضعيف احد اساسيات الدستور
بوركت أستاذ
مميز كالعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك لك فيك الأستاذ قنون العربي
موضوع قيم
للأسف أصبح هذا هو حال البشر
ليس مصاصوا الدماء فحسب بل تعدوا الحدود ولا شيء يوقفهم
أصبحوا لا يهمهم إلا أنفسهم حتى ولو كان ذلك بالطرق الغير مشرعة والمؤذية
حرام أو حلال لا قوة يرضخون لها
كثرت جميع أنواع الفساد والأخلاق السيئة في جميع المجالات والميادين دون إستثناء
نسأل الله الهداية لنا ولهم إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه.
جزيت خيرا على الطرح المميز
.
وعليكما السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
بردّيكما يحضرني نوع من مصّاصي الدّماء أراه من منظوري أشدُّ خطورة، فقلّما ينجو ضحاياهم من شباكهم وحبائلهم، إنّهم.....المبتزون، ابتزاز جهارا نهارا، ابتزاز إلكتروني.....
فياترى كيف يمكننا التّملُّص من أصفادهم، ووقاية أنفسنا من شراكهم.
نسأل الله أن يُجنِّبنا الوقوع في شباكهم.
قنون المربي والأستاذ
2018-09-11, 21:59
موضوع رائع مشكووووور.
بارك الله فيك.
أمير جزائري حر
2018-09-12, 00:01
//
تحية طيبة أعضاء القافلة من قائد وطاقم ومسافرين :)
والسّؤال المطروح: فيم يختلف مصّاصو الدّماء الحقيقيون عن أمثالهم الخياليين؟
/
مصّاص الدّماء الخيالي قد يُحوّلك جُثّة هامدة من عضّة واحدة :D / ويشفط دمك دفعة واحدة ويريحك من المعاناة .. / وربّما يُحوّلك لتصير مصّاص دماء مثله :1:
...
أما الحقيقيون فيمصّون دمك - على الهادئ - على نار هادئة .. حتّى تموت حتف أنفك - ربّما من الهمّ والعوز والمرض و ... - بعد عمر طويل :o
ومن [... :1:] ذكائهم ... أنّهم يجعلونك تسلمهم رقبتك طواعية :) وأنت فرحٌ مسرور فخور بذلك / باسم شعارات وفلسفات .. // وربّما سحبت بعض دمك ودم أحبّائك لتقدمّهم لجلاّديك / وأسيادك .. من مصاصي الدّماء المتحضّرين ..
مصاص الدّماء الحقيقي يستثمر فيك " كحيوان أليف لديه " - أكرمكم الله - ويستثمر في أهلك / وربما أمّة بأسرها
ليستحلبها كبقرة / أو لنقل ليمتص دماءها
يعطيك من ضرورات العيش ما يُبقيك حيّا قادرا على تأمين حاجاته /
وكفى
/
أبارك لفرسان الخير انطلاق قافلتهم بهذا الموضوع المميز
في كيفية القتل ، يختلف مصّاصو الدّماء الحقيقيين عن أمثالهم الخياليين في .. قتل سريع - قتل بطيء
أما في الجرم والنتائج فالحقيقي أكثر خطرا من قرينه الخيالي
عندما يدخل المصاص الحقيقي في حالة اللاوعي فإنه يكتفي بضحية واحدة وهذه الحالة
لا تنتابه إلا على فترات متباعدة أي النتيجة تكون ضحية واحدة في عدة أيام
أما المصاص الخيالي فإنه يرتكب جريمته وهو في كامل وعيه وفي حق المجتمع كله
ولا ننسى أن مِن ضمن ضحاياه مَن يصير مصاصا مثله انتقاما لكلمة مسّت عرضه أو غش
تسبّب في خسارة ماله أو صحته ...
إسقاط في محله .. بارك الله فيك
تم التقييم
قنون المربي والأستاذ
2018-09-12, 07:30
//
تحية طيبة أعضاء القافلة من قائد وطاقم ومسافرين :)
والسّؤال المطروح: فيم يختلف مصّاصو الدّماء الحقيقيون عن أمثالهم الخياليين؟
/
مصّاص الدّماء الخيالي قد يُحوّلك جُثّة هامدة من عضّة واحدة :d / ويشفط دمك دفعة واحدة ويريحك من المعاناة .. / وربّما يُحوّلك لتصير مصّاص دماء مثله :1:
...
أما الحقيقيون فيمصّون دمك - على الهادئ - على نار هادئة .. حتّى تموت حتف أنفك - ربّما من الهمّ والعوز والمرض و ... - بعد عمر طويل :o
ومن [... :1:] ذكائهم ... أنّهم يجعلونك تسلمهم رقبتك طواعية :) وأنت فرحٌ مسرور فخور بذلك / باسم شعارات وفلسفات .. // وربّما سحبت بعض دمك ودم أحبّائك لتقدمّهم لجلاّديك / وأسيادك .. من مصاصي الدّماء المتحضّرين ..
مصاص الدّماء الحقيقي يستثمر فيك " كحيوان أليف لديه " - أكرمكم الله - ويستثمر في أهلك / وربما أمّة بأسرها
ليستحلبها كبقرة / أو لنقل ليمتص دماءها
يعطيك من ضرورات العيش ما يُبقيك حيّا قادرا على تأمين حاجاته /
وكفى
/
.
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
مداخلة قيّمة أخي أمير جزائري حر.
سأردُّ عليها تباعا فأمهلني بعض الوقت لأجمع أفكاري.
قنون المربي والأستاذ
2018-09-12, 07:39
أبارك لفرسان الخير انطلاق قافلتهم بهذا الموضوع المميز
في كيفية القتل ، يختلف مصّاصو الدّماء الحقيقيين عن أمثالهم الخياليين في .. قتل سريع - قتل بطيء
أما في الجرم والنتائج فالحقيقي أكثر خطرا من قرينه الخيالي
عندما يدخل المصاص الحقيقي في حالة اللاوعي فإنه يكتفي بضحية واحدة وهذه الحالة
لا تنتابه إلا على فترات متباعدة أي النتيجة تكون ضحية واحدة في عدة أيام
أما المصاص الخيالي فإنه يرتكب جريمته وهو في كامل وعيه وفي حق المجتمع كله
ولا ننسى أن مِن ضمن ضحاياه مَن يصير مصاصا مثله انتقاما لكلمة مسّت عرضه أو غش
تسبّب في خسارة ماله أو صحته ...
إسقاط في محله .. بارك الله فيك
تم التقييم
.
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
بالفعل ماقلتيه حذّرت منه مجازا وضمنيا في موضوعي وهاقد وضّحتيه.
فبارك الله فيك.
ابن الجزائر11
2018-09-13, 10:57
بارك الله فيك أستاذ على الموضوع القيم و الواقعي
فمصاصو الدماء الخياليون يمصون الدم من الشخص حتى يردوه قتيلا فلا يتألم كثيرا
أما مصاصو الدماء في عصرنا فهم يمصون كل شيئ يمتلكه الإنسان دمه وماله وعرضه وأمنه وراحة باله وعياله ، ويستغرقون في ذلك وقتا طويلا فيعيش ذلك الشخص على ألم ومضض حتي يفارق الحياة وقد رأى تراجيديا أمام عينه قبل الممات ....
اللهم سلم سلم
قنون المربي والأستاذ
2018-09-13, 20:12
//
تحية طيبة أعضاء القافلة من قائد وطاقم ومسافرين :)
والسّؤال المطروح: فيم يختلف مصّاصو الدّماء الحقيقيون عن أمثالهم الخياليين؟
/
مصّاص الدّماء الخيالي قد يُحوّلك جُثّة هامدة من عضّة واحدة :d / ويشفط دمك دفعة واحدة ويريحك من المعاناة .. / وربّما يُحوّلك لتصير مصّاص دماء مثله :1:
...
أما الحقيقيون فيمصّون دمك - على الهادئ - على نار هادئة .. حتّى تموت حتف أنفك - ربّما من الهمّ والعوز والمرض و ... - بعد عمر طويل :o.
وهو كذالك أخي أمير وأخطر نوع منهم المبتزّون، فهم يلفّون حبلا حول رقبة الضّحية فكلّما أحسّوا بعطش جذبوه ليمتصوا مايحلوا لهم.
ومن [... :1:] ذكائهم ... أنّهم يجعلونك تسلمهم رقبتك طواعية :) وأنت فرحٌ مسرور فخور بذلك / باسم شعارات وفلسفات .. // وربّما سحبت بعض دمك ودم أحبّائك لتقدمّهم لجلاّديك / وأسيادك .. من مصاصي الدّماء المتحضّرين ..
أذكياء بالفعل، فهم يُجيدون فنّ الحيل والخداع للإيقاع بالضحية ومدّ رقبتها.
اللّهم اجعلنا كمن قيل فيهم(المسلم كيِّس فطن)
مصاص الدّماء الحقيقي يستثمر فيك " كحيوان أليف لديه " - أكرمكم الله - ويستثمر في أهلك / وربما أمّة بأسرها
بل قُلْ حيوان وديع(العفو) فالأليف قد يضرُّ بمن يستغلُّه إذا أنهكه.
ليستحلبها كبقرة / أو لنقل ليمتص دماءها
يعطيك من ضرورات العيش ما يُبقيك حيّا قادرا على تأمين حاجاته /
وكفى
/
.
أشكرك أخي أمير، ردٌّك أثرى موضوعي.
قنون المربي والأستاذ
2018-09-15, 07:15
بارك الله فيك أستاذ على الموضوع القيم و الواقعي
فمصاصو الدماء الخياليون يمصون الدم من الشخص حتى يردوه قتيلا فلا يتألم كثيرا
أما مصاصو الدماء في عصرنا فهم يمصون كل شيئ يمتلكه الإنسان دمه وماله وعرضه وأمنه وراحة باله وعياله ، ويستغرقون في ذلك وقتا طويلا فيعيش ذلك الشخص على ألم ومضض حتي يفارق الحياة وقد رأى تراجيديا أمام عينه قبل الممات ....
اللهم سلم سلم
السلام عليكم.
هم كذلك أخي ابن الجزائر11، هم يتلذّذون بأفعالهم إلى حين، يومها تعود عليهم الدماء الّتي امتصّوها نكالا وسوء مصير مالم يستغفروا ويتوبوا توبة نصوحا.
قال الله تعالى في محكم تنزيله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
سيدتي الفاضلة
2018-09-20, 14:19
السّلام عليكم
كلاهما يتّسم بصفة الغدر و إلحاق الضرر والأذى بالغير .. غير أنّ مصّاصي الدّماء في الأفلام الخياليّة لا يمكنهم مقاومة رائحة الدّماء البشريّة فيستبيحونها لإشباع غريزتهم المتعطّشة للدّماء، وهي حاجة بيولوجيّة لا يمكنهم ان يزنوهما بميزان العقل أو أن يتحكّموا فيها .. أمّا مصّاصوا الدّماء في الحياة الحقيقيّة فهم أناس زيغت أبصارهم ومرضت قلوبهم فحادوا بسوء سريرتهم و تصرّفاتهم عن سواء السّبيل وعمّا يمليه الضمير الأخلاقي والإنسانيّ والدّينيّ .. فقد استنكر ديننا الحنيف كلّ قول او فعل ينجم عنه أذى أو ضرر، وأُضيفُ إلى ما تفضّلتم به قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ))
وقوله: (( لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)).
راقني موضوعك القيّم أخي الكريم، بارك الله فيك.
أمير جزائري حر
2018-09-20, 19:30
موضوع مثير للخيال. شكرا السيد العربي.
بالنسبة لي يشتركون في (حبّ الخلود)، ويعتقدون أنّهم سيعيشون للأبد. لكن - لحسن حظ الفانين (قطعان أولئك) أن الموت يُدركهم بطريقة أو بأخرى (في حين غفلة منهم)
قنون المربي والأستاذ
2018-09-20, 22:02
السّلام عليكم
كلاهما يتّسم بصفة الغدر و إلحاق الضرر والأذى بالغير .. غير أنّ مصّاصي الدّماء في الأفلام الخياليّة لا يمكنهم مقاومة رائحة الدّماء البشريّة فيستبيحونها لإشباع غريزتهم المتعطّشة للدّماء، وهي حاجة بيولوجيّة لا يمكنهم ان يزنوهما بميزان العقل أو أن يتحكّموا فيها .. أمّا مصّاصوا الدّماء في الحياة الحقيقيّة فهم أناس زيغت أبصارهم ومرضت قلوبهم فحادوا بسوء سريرتهم و تصرّفاتهم عن سواء السّبيل وعمّا يمليه الضمير الأخلاقي والإنسانيّ والدّينيّ .. فقد استنكر ديننا الحنيف كلّ قول او فعل ينجم عنه أذى أو ضرر، وأُضيفُ إلى ما تفضّلتم به قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ))
وقوله: (( لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)).
راقني موضوعك القيّم أخي الكريم، بارك الله فيك..
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
إنها أحاديث تحثُّ بل تأمر المسلمَ أن يحافظ على حقِّ أخيه المسلم.
اللّهم سترك.
ردُّك يستحقّ التّقييم وقد تمّ.
قنون المربي والأستاذ
2018-09-21, 20:36
موضوع مثير للخيال. شكرا السيد العربي.
بالنسبة لي يشتركون في (حبّ الخلود)، ويعتقدون أنّهم سيعيشون للأبد. لكن - لحسن حظ الفانين (قطعان أولئك) أن الموت يُدركهم بطريقة أو بأخرى (في حين غفلة منهم)
.
أهلا بك في متصفّحي.
صدقت، فهم يحبون بعملهم هذا الخلود وقد أشرتُ إليه بحبّهم البقاء أقوياء، ولكن هيهات لهم هذا، نسووا أو تناسوا قول الله:{..... ويؤخِّركم إلى أجل مسمّى......}
أظن لا يوجد إختلاف بين الإثنين و أظن أننا نعشق أن تمص دماؤنا أحيانا.
في فيلم معروف جدا تعشق فتاة مصاص دماء , و تجد في الإنترنت meme كاريكاتور لمصاص دماء دخل منزل لعض فتاة, و يُصادَف بها : حبيبي تعال هنا, مصاص دماء هارب منها, ما هذا؟! أخطيني.
ما أقصده هو أننا ألفنا العوج و أي شيء مستقيم يصيبنا بالتوسويس, طبيب يفتح مكتب للفحص ب 200 دج يتوسوس الشعب منه و لا يقصده و يفضل أن يمص دمه ب 2000 دج, بائع أحذية يصارحني أنه لو باع الحذاء بثمن معقول لن يشتريه الناس و سيظنونه رديء و هو بالفعل ما يحدث, ناس تريد أن تمص دمائها للإحساس بالراحة, رب عمل cool يدوس عليه الجميع, لأننا مازوخيّون (أخطأت كتبت ساديون سابقا هههه تبا ) و نحب أن نُعذَّب.
أليس نحن من يعشق مصاص الدماء في بعض الأحيان, هو هارب و نحن نجري وراءه تماما كالفتاة التي عشقته.
خاطرة قلم
2018-11-06, 18:46
للاسف الشديد اصبحت حياتنا بمثل الغابة القائمة على اساس القوي ياكل الضعيف
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir