عمر عيسى محمد أحمد
2018-09-09, 08:31
بسم الله الرحمن الرحيم
ros1ros1ros1ros1زهرة2ros1ros1ros1
#وردة5#وردة5#وردة5#وردة5#وردة5#وردة5
#وردة6
الخصـلات الحائـــرة !!
شعر ينساب رقصاً ونعومة كالحرير ..
يشتكي ويلتوي من عبث النفحات والهبات ..
تثيره أنامل النسمات بالدغدغة فيسافر مبتعداً متنافراً في زرافات ..
ثم يقترب في عجالة معربداً ومجاهراً بالشوق والأنات ..
خصلات كماء الذهب تتساقط انسيابا فوق الوجنات ..
تحجب العيون تارة ثم تهرب في جملة الشاردات ..
وإذا شاءت استقرت وأدامت العناق بالحدقــات ..
ثم تطردها أنامل غضة بهية لظبية الواحات ..
لا تكل الخصلات من التعدي ولا تمل الأنامل من صد الهجمات ..
خصلات تعجبها سواحل العيون الزاهيات ..
فتنزعج صاحبة الشأن من كثرة الغــــارات ..
وتلك أناملها الغضة تطردها ثم تشتكي من الويلات ..
والعجب في خصلات توشوش أسراراً للعيون بالهمسات ..
وتلك أسرار تحبها تلك العيون الناعسات ..
أسرار مبهمة يجهلها الآخرون في الساحات ..
خصلات تتوقد سحراَ وجمالاً رغم عبثية الصفات ..
فكم من عاشق تمعن النظر فيها ثم أصبح مجنوناً يلازم الطرقات ..
وتلك الخصلات قد هجرت أعقابا من الشعر بكثافة الغابات ..
تدلت نحو الثرى حتى شارفت موضع الأقدام والخطوات ..
وقد تجلت قدرة الإبداع في طول قد ماثل حبال الساريات ..
وصيت الشعر قد فاح مدحاً كصيت الشعر لحـور الجنات ..
ـــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ros1ros1ros1ros1زهرة2ros1ros1ros1
#وردة5#وردة5#وردة5#وردة5#وردة5#وردة5
#وردة6
الخصـلات الحائـــرة !!
شعر ينساب رقصاً ونعومة كالحرير ..
يشتكي ويلتوي من عبث النفحات والهبات ..
تثيره أنامل النسمات بالدغدغة فيسافر مبتعداً متنافراً في زرافات ..
ثم يقترب في عجالة معربداً ومجاهراً بالشوق والأنات ..
خصلات كماء الذهب تتساقط انسيابا فوق الوجنات ..
تحجب العيون تارة ثم تهرب في جملة الشاردات ..
وإذا شاءت استقرت وأدامت العناق بالحدقــات ..
ثم تطردها أنامل غضة بهية لظبية الواحات ..
لا تكل الخصلات من التعدي ولا تمل الأنامل من صد الهجمات ..
خصلات تعجبها سواحل العيون الزاهيات ..
فتنزعج صاحبة الشأن من كثرة الغــــارات ..
وتلك أناملها الغضة تطردها ثم تشتكي من الويلات ..
والعجب في خصلات توشوش أسراراً للعيون بالهمسات ..
وتلك أسرار تحبها تلك العيون الناعسات ..
أسرار مبهمة يجهلها الآخرون في الساحات ..
خصلات تتوقد سحراَ وجمالاً رغم عبثية الصفات ..
فكم من عاشق تمعن النظر فيها ثم أصبح مجنوناً يلازم الطرقات ..
وتلك الخصلات قد هجرت أعقابا من الشعر بكثافة الغابات ..
تدلت نحو الثرى حتى شارفت موضع الأقدام والخطوات ..
وقد تجلت قدرة الإبداع في طول قد ماثل حبال الساريات ..
وصيت الشعر قد فاح مدحاً كصيت الشعر لحـور الجنات ..
ـــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد