مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نزل القران باللغة العربية
هانــــي
2018-09-09, 06:54
#1
لماذا نزل القرآن باللغة العربية؟
د. إسلام بن نصر الأزهري
• الجواب: لأن النبي صلى الله عليه وسلم - وهو الذي نزَل عليه القرآن - عربيٌّ، والله تعالى يقول: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ ﴾ [إبراهيم: 4].
• أما لماذا خصَّ الله العربَ بأن نزَّل القرآنُ بلسانهم مع أنه للناس كافَّةً؟!
• فذلك تشريفًا لهم (وخصائصُهم كثيرةٌ معروفة)، وتكريمًا للسانهم، (وخصائصُه لا تنحصر).
• ثم إن اللغة العربية فيها مِن مُقوِّمات البقاء، ما يجعلها أبقى اللغات السامية، فناسَبَ أن ينزلَ بها الكتابُ الباقي الخاتم.
• ولغة العرب أوسع اللغات السامية، فهي الوحيدةُ التي تتَّسع لكثير من المعاني القرآنيَّة، وغيرُها لا يتَّسع لبعضها، فناسَب أن ينزلَ بها القرآن الذي نزل يتَّسع لكلِّ متطلبات الناس جميعًا على اختلاف مشاربهم.
• ولغةُ العرب هي التي بقِيتْ لا يشوبُها خللٌ؛ لأن العرب كانوا يُقدِّسونَها، ويحافظون عليها، وكانوا في حِرزٍ حَريزٍ من أن يتطرَّق إلى صفائها ما يُكدِّرها، ولعل الله تعالى قد عزَلَهم في ناحية من الأرض في الصحراء بعيدًا عن الحضارة والمدنية؛ حتى لا يطمَع في البقاء معهم مَن ليس منهم مِن العجَم وغيرهم، فتَفسُدَ لغتُهم بسبب المخالطة، ثم شاء أن ينفتحوا على العالم بعد ما نزَل صِمامُ الأمان للغتهم، وهو القرآن الكريم، فوُلِدت اللغةُ ونشأتْ، وتطوَّرتْ خالصةً لأبنائها، نقيَّةً سليمةً مما يَشينُها من أدران اللغات الأخرى.
• وقد انصرَفتْ جهودُ العرب لتحسين لغتهم وصَقْلها، وكانت الكلمة ميدانَهم الفسيح، يُقيمون لها أسواقًا، يتبارون فيها، حتى اتَّسعتِ اتساعًا كبيرًا، وتطوَّرت لتُوفِّيَ حاجات المتكلم، وتُفصحَ ببسالة وحيويَّة عمَّا يَختلجُ في نفسه وأكثر؛ لأن فيها مِن بليغ أساليب الإفصاح والتعبير، ما يَجعلها سيِّدة لغات الأرض.
لذا تجد القرآن الكريم الذي نزَل بلسانهم، كان أغلبُه بلغةِ قريش؛ لأنهم أفصحُ العرب ألسنةً، وأصفاهم لغةً، فقد كانت تَجتبي من لغات العرب أجملَها، حتى صاروا أفضل العرب لغةً!
• فلغتُهم - من حيث خصائصُها - أخصبُ اللغات، وأوسعُها تعبيرًا، وأبقاها زمانًا، وأشرفُها مكانةً.
• لهذه الأسباب وغيرِها - وهي كثيرة - نزل القرآنُ بلغتهم؛ ولكي يتحدَّى بلاغتَهم، ويكونَ فارس حَلْبةِ مَيدانهم المقدَّس؛ ليتحقق الإعجاز الذي ليس كائنًا على حقيقته، إلا في القرآن بكلماته التي أعجَزت العرب عن معارضتها وهم فُرسانُ الكلمة، وبنَظْمه الذي بَهَرَهم وهم عمالقةُ النَّظْم، وبجُمَلِه التي أعْيَتهم عن الكلام، وهم أساتذتُه؛ ليُسرِعوا إلى الإيمان به؛ حيثُ عجَزوا عن معارضته.
واللهُ أعلمُ.......................منقول عن موقع اللاوكة
أمير جزائري حر
2018-09-09, 22:43
تحية طيبة //
كلام متناقض آخره مع أوله ولا تقوم له قائمة ..
جملة من التناقضات والادعاءات الباطلة
============================
وأصدق ما جاء في ما تفضلتم به من -نقل- هو:
لأن النبي صلى الله عليه وسلم - وهو الذي نزَل عليه القرآن - عربيٌّ، والله تعالى يقول:
" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ " [إبراهيم: 4].
أما ما عداه فهو قول وادعاء بغير علم
....
وأريد أن أذكّر بما جاء في السنة ..
بأنّ الله عز وجلّ نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب :)
ولو كان الأمر بالمنطق الذي نقلتموه لنا لاختار الله نبيه الخاتم من أهل الكتاب ..
لأنه نظر إلى العرب بعين المقت .. / كغيرهم
ولم نجد حديثا يمجدّ العرب لـ " عربيّتهم"
بل جاء :
لا فضل لعربي ... الخ الحديث
//
الجواب: لأن النبي صلى الله عليه وسلم - وهو الذي نزَل عليه القرآن - عربيٌّ، والله تعالى يقول
فجر الاعلون
2018-09-11, 06:25
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل الخير على مجهودك القيم
واسال الله ان يطيب لك الدنيا بذكره والاخرة بعفوه والجنة برحمته
والامن والامان في الوطن والنور والايمان في الدين
وقرة العين في الاهل والمال والولد
اللغة العربية وفهمها هي مفتاح نهضة الامة لمعرفة كتاب الله سبحانه من المعيب على الامة ان تجعل مترجم يقول لها ماتعني تلك الاية وما تفسيرها وهو بلسانهم فالكثير من الايات لغويا تفهم انها لم تحدث بعد وعلى سبيل المثال سد ياجوج وماجوج لم يفتح بعد و لغويا قد فتح ومن القران السد قد جعله ربي دكا في الاخرة والامة تضن ان الذي سوف يخرج من داخل هذا السد بينما اللغة العربية ومن القران تبين عكس ذلك من الخارج وسوف انشر هذا الموضوع وبايات قرانية كيف فتح هذا السد وكيف انتشر المفسدين في وطننا العربي ولماذا حل القتل والدمار وما هي الباب التي هي على شاكلة قوم ياجوج وماجوج قد فتحت وكيف حذر منها رسولنا الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام وعمر رضي الله عنه وكله سوف افصله بلسان عربي مبين كما فهمه الرسول والصحابة وبعيدا عن وما جاء به الرواة
تحية طيبة //
كلام متناقض آخره مع أوله ولا تقوم له قائمة ..
جملة من التناقضات والادعاءات الباطلة
============================
وأصدق ما جاء في ما تفضلتم به من -نقل- هو:
لأن النبي صلى الله عليه وسلم - وهو الذي نزَل عليه القرآن - عربيٌّ، والله تعالى يقول:
" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ " [إبراهيم: 4].
أما ما عداه فهو قول وادعاء بغير علم
....
وأريد أن أذكّر بما جاء في السنة ..
بأنّ الله عز وجلّ نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب :)
ولو كان الأمر بالمنطق الذي نقلتموه لنا لاختار الله نبيه الخاتم من أهل الكتاب ..
لأنه نظر إلى العرب بعين المقت .. / كغيرهم
ولم نجد حديثا يمجدّ العرب لـ " عربيّتهم"
بل جاء :
لا فضل لعربي ... الخ الحديث
//
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالأخ الكريم أمير.
أقول معقبا على ما تفضلت به :
لم أر فيما ذكر صاحب المقالة تمجيداً العرب وإنما قال تشريفهم بحمل آخر الرسالات وتشريف لغتهم وهذا أمر حاصل واستجابة لدعاء ابراهيم عليه السلام ،وذلك فضل الله يوتيه من يشاء ، وهو تشريف لمن اتبع الرسالة من الأمم الاخرى.
كما أن كلام صاحب المقالة متماسك وغاية في المتانة ، وقوي في الدلالة على ميزات اللسان العربي التي ليست في غيرها من ألسنة الأمم الأخرى ، ولو تمعن النظر تجد أن معجزات الأنبياء كموسى عليه السلام كانت في تسع آيات لآل فرعون ،منها اليد والعصا ليُعجزهم الله بها لكونهم كانوا يتعاطون السحر، وكانوا بارعين فيه فاقتضت الحكمة إعجازهم فيما برعوا فيه، وهكذا الأنبياء الآخرون.
ولما كان العرب أرباب بلاغة وبيان لم يبلغ شأوهم في ذلك غيرهم من الأمم، حيث أنهم أقاموا لذلك أسواقا تنافسوا فيها ،وكانت قبائلهم تقيم الولائم إذا بزغ نجم شاعر فيهم ،كانت معجزة القرآن من جنس ما برعوا فيه ، والقرآن طافح بالشواهد الدالة على الإعجاز البلاغي وتحدي العرب عن الإتيان بآية مثله.
ويتجلى التحدي واضحا في قصة الوليد ابن المغيرة - الذي كان أعلم بأشعار العرب- مع النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " والله لقد سمعت منه كلاما ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن وإن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه ليعلو ولا يعلى عليه وما يقول هذا بشر. حتى قالت قريش صبأ الوليد ، لتصبون قريش كلها وكان يقال للوليد ريحانة قريش. وكان مما قال الوليد لأبي جهل : والله ما منكم رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن والله ما يشبه الذي يقوله محمد شيئا من هذا ووالله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة وإنه ليحطم ما تحته وإنه ليعلو وما يعلى عليه.
و قد قال الشافعي أيضاً : (( وإنما بدأت بما وصفت من أن القرآن نزل بلسان العرب دون غيره , لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب , وكثرة وجوهه , وجماع معانيه وتفرقها , ومن عَلِمَه انتفت عنه الشبه التي دخلت على من جهل لسانها))
واللغة العربية أيضاً , لغة الغنى والثراء والسعة ,
قال الإمام الشافعي : ((لسان العرب أوسع الألسنة مذهباً , وأكثرها ألفاظاً , ولا نعلمه يحيط بجميع علمه نبي , ولكنه لا يذهب منه شيء على عامتها حتى لا يكون موجوداً فيها )).
وهذه شهادة من أحد أساطين البلاغة وهو الزمخشري والذي لم ينسج مفسر تفسيرا على منواله في بيان الإعجاز البلاغي للقرآن ومن جاء بعده كان عالة عليه.
ما هو ملون بالأحمر مقتبس من كتاب "مباحث في إعجاز القرآن":
لم يؤلف الزمخشري مؤلّفا خاصّا بالإعجاز، إلا أنه سلك في تفسيره مسلكا دقيقا أبرز فيه وجوه إعجاز القرآن من خلال الأساليب البلاغية التي نبّه عليها وهو يفسر الآيات القرآنية. وعلى الرغم من أنه لم يقف عند كل كلمة، إلا أنه يطيل الوقوف عند الآيات التي تكشف له وجوها من روائع البيان وعجيب النظم في تقديم كلمة على كلمة أو اختيار كلمة بدل كلمة أو حرف مكان حرف، ويتحدث عن كل ذلك بأسلوب الأديب الضليع والبلاغي الذوّاقة الذي يتذوّق جمال الكلام وأفانين القول.
وفيما يلي مقتطفات من تفسير الكشاف لمعرفة أسلوبه في عرض قضايا الإعجاز من خلال تفسير آيات القرآن الكريم.
يقول الزمخشري في مقدمة تفسيره:
(( .... بما يغمر القرائح، وأنهضها بما يبهر الألباب القوارح، من غرائب نكت يلطف مسلكها، ومستودعات أسرار يدق مسبكها: علم التفسير، الذي لا يقوم لتعاطيه وإجالة النظر فيه، كل ذي علم، كما ذكر الجاحظ في كتاب «نظم القرآن» .. فالفقيه وإن برز على الأقران في علم الفتاوى والأحكام، والمتكلم وإن بزّ أهل الدنيا في صناعة الكلام، وحافظ القصص والأخبار وإن كان من «ابن القرية» أحفظ، والواعظ وإن كان من «الحسن البصري» أوعظ، والنحوي وإن كان أنحى من سيبويه، واللغوي وإن علك اللغات بقوة لحييه، لا يتصدّى منهم أحد لسلوك تلك الطرائق، ولا يغوص على شيء من تلك الحقائق إلا رجل قد برع في علمين مختصين بالقرآن، وهما: علم المعاني، وعلم البيان ..... وتمهل في ارتيادهما آونة، وتعب في التنقير عنهما أزمنة، وبعثته على تتبع مظانّهما همّة في معرفة لطائف حجة الله، وحرص على استيضاح معجزة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وكان مع ذلك مسترسل الطبيعة منقادها، مشتعل القريحة وقّادها، يقظان النفس داركا للمحة وإن لطف شأنها، منتهيا على الرمزة وإن خفي مكانها))
ولو نعرج على شهادة عبد القاهر الجرجاني واضع أصول البلاغة وواحد من أئمة اللغة الأفذاذ في كتابه الفريد " دلائل الإعجاز" الذي قيل عنه (( كتابٌ رائدٌ في إعجاز القرآن، قَدَّم فيه صاحبه نظريته في النظم، تلك النظرية التي تركز بعمق على سياقات القرآن البلاغية، وتستخرج منها أصولًا للبلاغة في سامق درجاتها. كما عَرَضَ المؤلف لمسائلَ بلاغيةٍ أخرى، مثل: التقديم والتأخير، والفصل والوصل، والحقيقة والمجاز)).
وهناك الكثير من الشهادات تدعم أقوال صاحب المقال من لغويين ومفسرين .
أمير جزائري حر
2018-09-11, 23:20
// تحية طيبة
أخي الألمعي ..
لم أشأ اقتباس كلامك لطوله لكن سأختصر مابيني وبينك وبين مُضيفنا صاحب المتصفّح في جوهر ما يظهر بأننا مختلفين بشأنه..
===
جوهر الخلاف هو أنّني لا أريد التطرق لـ "اللسان العربي" ، وليس موضوعي "اللسان العربي" وما له من تميز على سائر ألسنة اهل الأرض /
ولا أريد أن نسترسل في الحديث عن ميزات "العرب" أيضا / فقد أوردتُ الحديث الذي جاء فيه بأن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ..
وإنما اختار الله نبيه " محمد" صلى الله عليه وسلّم لأنه خير أهل الأرض في ذلك الزمان نسبا وخُلُقاً ..
والآية حسمت الموضوع فعلام نتجادل
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه /
وبطبيعة الحال سيكون من تحصيل حاصل أن يكون لقوم النبي ولسانهم شرف حمل الرسالة
ولاحظ قولك:
================================================== ===============================================
لم أر فيما ذكر صاحب المقالة تمجيداً العرب وإنما قال تشريفهم بحمل آخر الرسالات وتشريف لغتهم وهذا أمر حاصل واستجابة لدعاء ابراهيم عليه السلام ،وذلك فضل الله يوتيه من يشاء ، وهو تشريف لمن اتبع الرسالة من الأمم الاخرى.
================================================== ================================================
محتوى كلامك هنا أعلاه يتفق مع طرحي السابق بيانه ...
وأمّا استرسالك في بيان فضائل ومزايا اللغة العربية فلا يعنيني بتاتا إذ ليس هو محل ما تمحورت حوله مداخلتي الأولى ..
ولاحظ الآن قول صاحب الموضوع:
================================================== ============================================
• أما لماذا خصَّ الله العربَ بأن نزَّل القرآنُ بلسانهم مع أنه للناس كافَّةً؟!
• فذلك تشريفًا لهم (وخصائصُهم كثيرةٌ معروفة)، وتكريمًا للسانهم، (وخصائصُه لا تنحصر).
================================================== ==============================================
ألا ترى بأن طرحه بخلاف ما ذهبتَ إليه ؟
في قوله هنا جعل تخصيص العرب وتخصيص لسانهم مقصودا بحد ذاته ..
وهو بخلاف الحقيقة والواقع ..
لأن ذلك تبعٌ لاختيار النبيّ صلى الله عليه وسلّم / والباقي تحصيل حاصل ..
وأكرّر..
الآية حسمت الأمر ولا داعي للقفز فوقها والبحث عن مبررات إضافية
وغيرها من الآيات كثير ..
التّي تنصّ على أنّ القرآن إنّما أنزل " عربياً" لغرض أن يعقله ويفقهه قوم الرسول ..
وهو أمر منطقي تدركه الألباب ..
وأما تحدّي القرآن للعرب ولفصاحتهم فهو دليل آخر على أنّ اللغة كانت وعاء وأداة لتبليغ هذا الدّين ..
ولأن الله هو من أنزل هذا القرآن فكان من الطّبيعي أن يحطم ما تحته من بلاغة وفصاحة العرب وقريش ..
...
والله - كما قال العلماء - هو من يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ..
يعني لو سلّمنا بأنّ هذا القرآن نزل بلغة أخرى فحتما كان ليكون مُعجزاً
لأنّه تنزيل من ربّ العالمين
وما اللغة إلا وعاء وأداة
...
فجر الاعلون
2018-09-12, 17:46
https://dztu.be/HQZsqCuDVHo
فجر الاعلون
2018-09-12, 17:48
https://dztu.be/eG0qcZDi8wM
راحيل الجزائرية
2018-09-12, 22:50
بارك الله فيكم
Fatima73
2018-09-20, 10:09
جزاك الله الف خير على الموضوع المفيد و القيم و جعله في ميزان حسناتك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir