أمير معزوزي
2007-10-10, 13:36
إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستهديه ، و نستغفره و نتوب إليه ، و نهعود بالله من شرور الأنفس و نزغات الشياطين و سيئات الأعمال .
و اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه ، جعل التآخي سمة من سمات أها الإسلام ، ولازما من لوازم صحة الإيمان ، و صير عباده بعد الفرقة كأشد و أقوى بنيان ، و أشهد أن نبينا محمد عبد الله و رسوله ، و خيرته من خلقه ، و صفوته من رسله ، آخى بين المؤمنين ، و سعى إلى الـتأليف بين قلوب المسلمين ، فجمع الله به بعد العلية ، و أعز به بعد الذلة ، فصلوات الله و تسليماته عليه و على آله الأطهار ، و صحبه الأخيار ، المهاجرين منهم و الأنصار ، و التابعين و من تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل و النهار .
أتقدم بجزيل الشكر و الإكرام ، و فائق الحب و الإحترام لجميع الإخوة و طلبة العلم منهم الأخيار ، لما يسطرونه من كلمات جعلوها مدويتا بالحق و البرهان و مزيد الأدلة و البيان .
مذا سوف أقول ؟ و شكراو بيانا ،و حقا كما قال شيخنا الفاضل محمد علي فركوس حفظه الله : أن هذا هو نبراس الدعـــــــــــــــوة إلى الله تعالى ، و أن هذا هو ميدان الإصلاح الذي يدعو القائمين به إلى تطهير الفطرة من الأخلاط و الشوائب مما يضاد التوحيد الخالص ، فهذه الدعوة الحقة التي جاء يها الرسل تقوم دعوة المصلحين إلى توحيد الله رب العالمين و عبادته و محبته و الإخلاص له ، فهو أصل الدين ، و دعوة الأنبياء و المرسلين و هو ركن الأعمال و شرط التمكين في الدنيا ، و النجاة في الآخرة ، و به تتحد الأمة و تجتمع على إمامها و قدوتها محمد صلى الله عليه و سلم فلا وحدة بدون توحيد ، و لا اجتماع بدون اتباع و التحذير من دعاوى الجاهلية و مظاهر الشرك و أشكال الخرافة و أنماط البدع ، و محاربة كل أسباب الانحراف عن دين الفطرة بإظهار الحق ، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بوسيلة العلم الشرعي الصحيح الذي هو مادة الإسلام و موضوعه ، بمنهج مستمد من الكتاب و السنة و ما عليه سلف هذه الأمة . إنتهى كلامه
و من المبادئ العظيمة التي أرسى دعائمها ديننا الحنيف مبدأ الأخوة بين أهل الإيمان (( إنما المؤمنون إخوة )) و إذا كانت الأخوة بين الناس تختلف بإختلاف المقاصد و المشارب فإن أوثقها عروة ، و اقواها رابطة و أثبتها مودة : أخــــــــــــــــــــــــــــوة الدين التي لا تنفصم عراها ، و لا تتصرم حبالها ، و لا تتغير بتغير الأحداث و الزمان ، و لا تختلف بإختلاف القوم و المكان ، تجمع أهل الإسلام على تباعد الأقطار ، و تنائي الديار ، و إختلاف البقاع و الأمصار ، أخوة أساسها العقيدة ، و مبدؤها الإيمان ، و قاعدتها الدين الخالص للواحد الديان ، و هذا هو سر قوتها و رسوخها و دوامها .
هذا و أعيد الشكر لكل من يسهرون و يفنون أوقاتهم لبدل الخير للغير و اسأل الله أن يجعل ذلك زادا في موازين حسناتكم .
و صلى الله و بارك على نبينا و معلمنا محمد عليه السلام ، و على آله و صحبه أجمعين ، و من اتبعهم برفق و إحسان ليوم الدين .
أخوكم و محبكم أبو عبد الله علاءالدين معزوزي الجزائــــــــــــــــــــري
و اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه ، جعل التآخي سمة من سمات أها الإسلام ، ولازما من لوازم صحة الإيمان ، و صير عباده بعد الفرقة كأشد و أقوى بنيان ، و أشهد أن نبينا محمد عبد الله و رسوله ، و خيرته من خلقه ، و صفوته من رسله ، آخى بين المؤمنين ، و سعى إلى الـتأليف بين قلوب المسلمين ، فجمع الله به بعد العلية ، و أعز به بعد الذلة ، فصلوات الله و تسليماته عليه و على آله الأطهار ، و صحبه الأخيار ، المهاجرين منهم و الأنصار ، و التابعين و من تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل و النهار .
أتقدم بجزيل الشكر و الإكرام ، و فائق الحب و الإحترام لجميع الإخوة و طلبة العلم منهم الأخيار ، لما يسطرونه من كلمات جعلوها مدويتا بالحق و البرهان و مزيد الأدلة و البيان .
مذا سوف أقول ؟ و شكراو بيانا ،و حقا كما قال شيخنا الفاضل محمد علي فركوس حفظه الله : أن هذا هو نبراس الدعـــــــــــــــوة إلى الله تعالى ، و أن هذا هو ميدان الإصلاح الذي يدعو القائمين به إلى تطهير الفطرة من الأخلاط و الشوائب مما يضاد التوحيد الخالص ، فهذه الدعوة الحقة التي جاء يها الرسل تقوم دعوة المصلحين إلى توحيد الله رب العالمين و عبادته و محبته و الإخلاص له ، فهو أصل الدين ، و دعوة الأنبياء و المرسلين و هو ركن الأعمال و شرط التمكين في الدنيا ، و النجاة في الآخرة ، و به تتحد الأمة و تجتمع على إمامها و قدوتها محمد صلى الله عليه و سلم فلا وحدة بدون توحيد ، و لا اجتماع بدون اتباع و التحذير من دعاوى الجاهلية و مظاهر الشرك و أشكال الخرافة و أنماط البدع ، و محاربة كل أسباب الانحراف عن دين الفطرة بإظهار الحق ، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بوسيلة العلم الشرعي الصحيح الذي هو مادة الإسلام و موضوعه ، بمنهج مستمد من الكتاب و السنة و ما عليه سلف هذه الأمة . إنتهى كلامه
و من المبادئ العظيمة التي أرسى دعائمها ديننا الحنيف مبدأ الأخوة بين أهل الإيمان (( إنما المؤمنون إخوة )) و إذا كانت الأخوة بين الناس تختلف بإختلاف المقاصد و المشارب فإن أوثقها عروة ، و اقواها رابطة و أثبتها مودة : أخــــــــــــــــــــــــــــوة الدين التي لا تنفصم عراها ، و لا تتصرم حبالها ، و لا تتغير بتغير الأحداث و الزمان ، و لا تختلف بإختلاف القوم و المكان ، تجمع أهل الإسلام على تباعد الأقطار ، و تنائي الديار ، و إختلاف البقاع و الأمصار ، أخوة أساسها العقيدة ، و مبدؤها الإيمان ، و قاعدتها الدين الخالص للواحد الديان ، و هذا هو سر قوتها و رسوخها و دوامها .
هذا و أعيد الشكر لكل من يسهرون و يفنون أوقاتهم لبدل الخير للغير و اسأل الله أن يجعل ذلك زادا في موازين حسناتكم .
و صلى الله و بارك على نبينا و معلمنا محمد عليه السلام ، و على آله و صحبه أجمعين ، و من اتبعهم برفق و إحسان ليوم الدين .
أخوكم و محبكم أبو عبد الله علاءالدين معزوزي الجزائــــــــــــــــــــري