المُهَاجر
2018-09-06, 14:12
جاءتني في الواتساب جزى الله من ارسلها خيرا
في عظمة اللغة العربية
🔘 النحو روح اللغة العربية والإعراب روح النحو :
تأمل هذا المثال جيداً :
*" أحمد أكرم الناس "*
عبارةٌ لن يُفهَمَ معناها إلا بضبط كلماتها ، كيف ذلك ؟
1⃣ أحمدُ أكرمُ الناسِ .
- أحمد : مبتدأ مرفوع
- أكرمُ : خبر مرفوع
- الناسِ : مضاف إليه مجرور
2⃣ أحمدُ أكرمَ الناسَ .
- أحمدُ : مبتدأ مرفوع
- أكرمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر
- الناسَ: مفعول به منصوب
- وجملةُ ( أكرمَ الناسَ ) خبر
3⃣ أحمُدُ أكرمَ الناسِ .
- أحمُدُ : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
- أكرمَ : مفعول به منصوب
- الناسِ : مضافٌ إليه مجرور
4⃣ أحمدُ أَكْرِمِ الناسَ .
- أحمدُ : منادى مفرد علم مبني على الضم
- أَكرمِ : فعل أمر مبني على السكون ، وحرّك بالكسر لإلتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
- الناسَ : مفعول به منصوب
5⃣ أحمدَ أكرمَ الناسُ .
- أحمدَ : مفعول به مقدّم منصوب
- أكرمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح
- الناسُ : فاعل مرفوع
6⃣ أ حَمَدَ أكرمُ الناسَ ؟
- الهمزة للاستفهام
- حمدَ : فعلٌ ماضٍ
- أكرمُ : فاعل مرفوع
- الناس : مفعول به منصوب
7⃣ أ حُمِدَ أكرمُ الناسِ ؟
- الهمزة للاستفهام
- حُمِدَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول
- أكرمُ : نائب فاعل مرفوع
- الناسِ : مضاف إليه مجرور
⏺ وإن اعتبرنا ( حمد ) اسمُ علمٍ ، والهمزةُ للاستفهام ، سيكونُ إعرابُها كما في الحالتين الأولى والثانية .
⏺ وإن كانت الهمزةُ للنداء و ( حمد ) علماً كان حالها كما في الحالة الرابعة .
▪ أظنُّ أنَّ هناك مزيداً من الدلالات المعنوية لهذه العبارة لم يسعفنا لها التفكير .
🔴 الخلاصة :
لولا الإعراب لفسد المعنى ، ولولا الإعراب للزم كل شخصٍ فهمه الخاص ، وبهذا تتغير الدل.الات وتضيع المعاني ، وتلوى أعناق النصوص إلى غير المقصود ، فإنّه من الخطورة بمكان أن نغفل دور الحركة في فهم المعنى .
من صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول
في عظمة اللغة العربية
🔘 النحو روح اللغة العربية والإعراب روح النحو :
تأمل هذا المثال جيداً :
*" أحمد أكرم الناس "*
عبارةٌ لن يُفهَمَ معناها إلا بضبط كلماتها ، كيف ذلك ؟
1⃣ أحمدُ أكرمُ الناسِ .
- أحمد : مبتدأ مرفوع
- أكرمُ : خبر مرفوع
- الناسِ : مضاف إليه مجرور
2⃣ أحمدُ أكرمَ الناسَ .
- أحمدُ : مبتدأ مرفوع
- أكرمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر
- الناسَ: مفعول به منصوب
- وجملةُ ( أكرمَ الناسَ ) خبر
3⃣ أحمُدُ أكرمَ الناسِ .
- أحمُدُ : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
- أكرمَ : مفعول به منصوب
- الناسِ : مضافٌ إليه مجرور
4⃣ أحمدُ أَكْرِمِ الناسَ .
- أحمدُ : منادى مفرد علم مبني على الضم
- أَكرمِ : فعل أمر مبني على السكون ، وحرّك بالكسر لإلتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
- الناسَ : مفعول به منصوب
5⃣ أحمدَ أكرمَ الناسُ .
- أحمدَ : مفعول به مقدّم منصوب
- أكرمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح
- الناسُ : فاعل مرفوع
6⃣ أ حَمَدَ أكرمُ الناسَ ؟
- الهمزة للاستفهام
- حمدَ : فعلٌ ماضٍ
- أكرمُ : فاعل مرفوع
- الناس : مفعول به منصوب
7⃣ أ حُمِدَ أكرمُ الناسِ ؟
- الهمزة للاستفهام
- حُمِدَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول
- أكرمُ : نائب فاعل مرفوع
- الناسِ : مضاف إليه مجرور
⏺ وإن اعتبرنا ( حمد ) اسمُ علمٍ ، والهمزةُ للاستفهام ، سيكونُ إعرابُها كما في الحالتين الأولى والثانية .
⏺ وإن كانت الهمزةُ للنداء و ( حمد ) علماً كان حالها كما في الحالة الرابعة .
▪ أظنُّ أنَّ هناك مزيداً من الدلالات المعنوية لهذه العبارة لم يسعفنا لها التفكير .
🔴 الخلاصة :
لولا الإعراب لفسد المعنى ، ولولا الإعراب للزم كل شخصٍ فهمه الخاص ، وبهذا تتغير الدل.الات وتضيع المعاني ، وتلوى أعناق النصوص إلى غير المقصود ، فإنّه من الخطورة بمكان أن نغفل دور الحركة في فهم المعنى .
من صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول