أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-09-05, 15:44
]الزهايمر
يعتبر الزهايمر أو ما يُسمى بمرض (خرف الشيخوخة)، من الأمراض التي تصيب مخ الإنسان، فيعمل على ضمور خلاياه، ويزداد هذا المرض إلى أن يفقد الإنسان ذاكرته، فيتعرض للهلوسة، والنسيان بشكلٍ كبيرٍ، وأحياناً يظهر على الإنسان بأنّه مجنونٌ، ولكن لغاية الآن لم يتمّ التعرّف إلى السبب الرئيسيّ لحدوث مرض الزهايمر، أو التوصل إلى علاجٍ جذريٍّ وفعالٍ له، وبشكلٍ عام تعدّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بالزهايمر، فاحتمالية إصابتهم تتضاعف مرتين عن الرجال، وسوف نذكر في هذا المقال
أسباب مرض الزهايمر، وأنواعه، وأعراضه، بالإضافة إلى طرق التعامل مع الأشخاص المصابين به.
أنواع مرض الزهايمر
الزهايمر المُبكر:
وهو الذي يحدث في مرحلةٍ مبكرةٍ من العمر، حيث يصاب به الأشخاص تحت سن 60 سنة.
الزهايمر المتأخر: وهو أكثر الأنواع انتشاراً، ويصيب الأشخاص فوق سن 60 سنة.
الزهايمر العائليّ: وهو الذي ينتقل بين العائلة، أي أنّه مرضٌ وراثيّ، وهذا النوع من الزهايمر نادرٌ جداً، ويصيب الأشخاص تحت سن خمس سنوات.
أسباب مرض الزهايمر التعرّض لحادثٍ قويٍّ في منطقة الرأس، الأمر الذي يسبب حدوث خللٍ في عمل خلايا المخ، وبالتالي فقدان الذاكرة بشكلٍ نهائيّ. تقدّم السن، ويعتبر هذا السبب من أهمّ الأسباب التي تساعد في الإصابة بالمرض. الإصابة بالعيوب الإدراكيّة البسيطة، والتي من الممكن أن تتطوّر وتصبح زهايمراً. الوراثة، حيث تزداد فرصة الإصابة بالمرض إذا كان هناك أفرادٌ من العائلة قد أصيبوا بهذا المرض. التعرّض للخوف الزائد، والقلق والتوتر والحالات النفسيّة السيئة بشكلٍ دائمٍ. عدم أخذ التطعيمات اللازمة ضدّ المرض. الإصابة بأحد الأمراض التي تؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ. الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم يزيد إحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر. ارتفاع الكوليسترول في الدم. خلل في نسبة السكر في الدم.
أعراض مرض الزهايمر
التعثر بالكلام بشكلٍ كبيرٍ. التوتّر والقلق، والتشتت الذهنيّ. فقدان القدرة على التمييز بين الأرقام، وفئات العملات الورقيّة. عدم قدرة المريض على تمييز المكان الموجود فيه. فقدان الذاكرة، ونسيان مواضع الأشياء. العناد الشديد، والمزاجيّة. كثرة الشكوك، وعدم الثقة بالآخرين. العدوانيّة الشديدة. فقدان الإحساس بالوقت. الشعور بالاكتئاب، والخوف المستمر. الانطوائيّة. نسيان أسماء المقربين، وأسماء أفراد العائلة.
كيفية العناية بمريض الزهايمر
التحدث مع مريض الزهايمر بصوتٍ واضحٍ، وكلماتٍ بسيطةٍ، وبجملٍ قصيرةٍ، كما ويجب الحرص على أن يكون مريض الزهايمر في مجال نظر الشخص الآخر. تقوية وتدريب مهارات المريض، وإبعاده عن كلّ ما يسبب القلق والتوتر. الصبر عند خدمته؛ لأنّ حالته الصحيّة تزداد سوءاً بشكلٍ يوميّ.[/COLOR]
مراحل تطور مرض الزهايمر
المرحلة الأولى
يبدأ مرض الزهايمر بتغيرات تدريجية صغيرة تتمثل في سلوك الفرد أو قدرته، وفي هذه المرحلة يفضل رعاية الشخص المصاب ومساعدته في الاعتماد على نفسه، ومن أعراض هذه الحالة: فقدان الذاكرة ونسيان الأحداث والمحادثات الأخيرة. تكرار نفس الكلام. فقدان التركيز فيما يقال، والبطء في فهم ماهو جديد. عدم الرغبة في التغيير أو تجريب أمور جديدة. من الأعراض الأخرى التي قد يمر بها المصاب خلال هذه المرحلة: يصبح الشخص هائج المشاعر، وأكثر قلقاً، بالإضافة إلى شعوره بالضيق عند الفشل بقيامه بالمهام، فمن الضروري تهدئته وإعطاؤه الدعم العاطفي
. المرحلة المتوسطة
يحتاج المصاب في هذه المرحلة إلى المزيد من الرعاية حتّى يستطيع تدبير أمور حياته اليومية؛ لأنّ المرض يتطور وتظهر التغيرات على المريض بصورةٍ أكثر وضوحاً، ومن الأمور التي قد يحتاج المساعدة فيها: التذكير أو المساعدة على الأكل، والاغتسال، وارتداء الملابس، والدخول إلى الحمام، ومن أعراض هذه الحالة: تدهور الذاكرة قصيرة المدى. تكرار نفس السؤال أو العبارة عدة مرات. عدم القدرة على التعرف على الأشخاص أو الأماكن، أو التوهان. الانزعاج أو الغضب أو العدوانية. الاحباط، وفقدان الثقة بالنفس. التعلق بالأخرين بشدة. عدم التمييز بين الليل والنهار، والخلط بالوقت. تعرض المصاب ومن حوله للخطر، وذلك بسبب النسيان. تصرفات غريبة مثل: الخروج من المنزل دون ملابس. الهلوسة في بعض الحالات.
المرحلة المتأخرة
خلال هذه المرحلة يصبح المريض معتمداً تماماً على الأخرين، فيحتاج إلى المزيد من المساعدة والاهتمام، حيث إنّ فقدان الذاكرة يصبح واضحاً جداً، ومن أعراض هذه الحالة: عدم القدرة على التعرف على الأشياء أو البيئة المحيطة، أو حتّى أقرب المقربين، ولكن تأتي على المريض لحظات مفاجئة يتعرف فيها على الأشخاص. الضعف العام، وعدم القدرة على المشي بطرقةٍ سليمة، حتّى يصبح حبيس الفراش أو الكرسي المتحرك. صعوبة البلع والأكل. خسارة الوزن بشكلٍ كبير، أو الأكل بشكلٍ مفرط وبالتالي زيادة الوزن. عدم التحكم في المثانة والأمعاء. فقدان الكلام بشكلٍ تدريجي بالرغم من تكرار الكلمات القليلة أو البكاء من وقتٍ لأخر. عدم الارتياح أو العدوانية. الغضب من الأشخاص أثناء رعايته
العلاج:
لا يوجد علاج نهائي لمرض الزهايمر حاليًّا؛ ولكن يصف الأطباء الأدوية للتخفيف من الأعراض، كالأرق، القلق، الانفعالات، والاكتئاب.
وهناك نوعان فقط من الأدوية التي اعتمدت لإبطاء تدهور المرض، ومنها:
1. مثبطات الكولينستريز:
وتضم هذه المجموعة:
(Donepezil (Aricept
(Rivastigmine (Exelon
(Galantamine (Razadyne
2. دواء (Mematine (Namenda: دواء (Mematine (Namenda:
وهو أول دواء مصرح به لعلاج الزهايمر وليس للتقليل من أعراضه، ويعمل على تنظيم نشاط الجلوتاميت، وهو مراسل كيميائي آخر بين خلايا التعلم والذاكرة، ويؤخر الدواء بصورة مؤقتة من تدهور المرض.
التعايش مع مرض الزهايمر:
التكيف مع الوضع المعيشي لاحتياجات الشخص المصاب بمرض الزهايمر هو جزء مهم من أي خطة علاجية.
يمكن اتباع بعض الخطوات لمساعدة الشخص على التعايش مع مرض الزهايمر، منها:
احتفظ بالمفاتيح، المحافظ، والهواتف المحمولة، وغيرها من الأشياء الثمينة في نفس المكان في المنزل، حتى لا تُنسى.
تنظيم مواعيد الأدوية ويفضل أن تكون لمرة واحدة يوميًّا أو وضع المنبه.
استخدام برامج تحديد المواقع على الهاتف المحمول؛ لتسهيل العثور على الشخص في حال الضياع ونسيان الاتجاهات.
احتفظ بأرقام الهواتف للعائلة أو الاقارب في مكان يسهل الوصول إليه؛ لمساعدتك في حال النسيان.
استخدم التقويم أو لوحة بيضاء في المنزل لتتبع جداول يومية.
الاهتمام بمكان السكن وتقليل الفوضى قدر الإمكان.
من المهم وجود العائلة والأصدقاء حول المريض.
المحافظة على الروتين المنتظم؛ للحد من تشويش المريض ومساعدته على التواصل.
يعتبر الزهايمر أو ما يُسمى بمرض (خرف الشيخوخة)، من الأمراض التي تصيب مخ الإنسان، فيعمل على ضمور خلاياه، ويزداد هذا المرض إلى أن يفقد الإنسان ذاكرته، فيتعرض للهلوسة، والنسيان بشكلٍ كبيرٍ، وأحياناً يظهر على الإنسان بأنّه مجنونٌ، ولكن لغاية الآن لم يتمّ التعرّف إلى السبب الرئيسيّ لحدوث مرض الزهايمر، أو التوصل إلى علاجٍ جذريٍّ وفعالٍ له، وبشكلٍ عام تعدّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بالزهايمر، فاحتمالية إصابتهم تتضاعف مرتين عن الرجال، وسوف نذكر في هذا المقال
أسباب مرض الزهايمر، وأنواعه، وأعراضه، بالإضافة إلى طرق التعامل مع الأشخاص المصابين به.
أنواع مرض الزهايمر
الزهايمر المُبكر:
وهو الذي يحدث في مرحلةٍ مبكرةٍ من العمر، حيث يصاب به الأشخاص تحت سن 60 سنة.
الزهايمر المتأخر: وهو أكثر الأنواع انتشاراً، ويصيب الأشخاص فوق سن 60 سنة.
الزهايمر العائليّ: وهو الذي ينتقل بين العائلة، أي أنّه مرضٌ وراثيّ، وهذا النوع من الزهايمر نادرٌ جداً، ويصيب الأشخاص تحت سن خمس سنوات.
أسباب مرض الزهايمر التعرّض لحادثٍ قويٍّ في منطقة الرأس، الأمر الذي يسبب حدوث خللٍ في عمل خلايا المخ، وبالتالي فقدان الذاكرة بشكلٍ نهائيّ. تقدّم السن، ويعتبر هذا السبب من أهمّ الأسباب التي تساعد في الإصابة بالمرض. الإصابة بالعيوب الإدراكيّة البسيطة، والتي من الممكن أن تتطوّر وتصبح زهايمراً. الوراثة، حيث تزداد فرصة الإصابة بالمرض إذا كان هناك أفرادٌ من العائلة قد أصيبوا بهذا المرض. التعرّض للخوف الزائد، والقلق والتوتر والحالات النفسيّة السيئة بشكلٍ دائمٍ. عدم أخذ التطعيمات اللازمة ضدّ المرض. الإصابة بأحد الأمراض التي تؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ. الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم يزيد إحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر. ارتفاع الكوليسترول في الدم. خلل في نسبة السكر في الدم.
أعراض مرض الزهايمر
التعثر بالكلام بشكلٍ كبيرٍ. التوتّر والقلق، والتشتت الذهنيّ. فقدان القدرة على التمييز بين الأرقام، وفئات العملات الورقيّة. عدم قدرة المريض على تمييز المكان الموجود فيه. فقدان الذاكرة، ونسيان مواضع الأشياء. العناد الشديد، والمزاجيّة. كثرة الشكوك، وعدم الثقة بالآخرين. العدوانيّة الشديدة. فقدان الإحساس بالوقت. الشعور بالاكتئاب، والخوف المستمر. الانطوائيّة. نسيان أسماء المقربين، وأسماء أفراد العائلة.
كيفية العناية بمريض الزهايمر
التحدث مع مريض الزهايمر بصوتٍ واضحٍ، وكلماتٍ بسيطةٍ، وبجملٍ قصيرةٍ، كما ويجب الحرص على أن يكون مريض الزهايمر في مجال نظر الشخص الآخر. تقوية وتدريب مهارات المريض، وإبعاده عن كلّ ما يسبب القلق والتوتر. الصبر عند خدمته؛ لأنّ حالته الصحيّة تزداد سوءاً بشكلٍ يوميّ.[/COLOR]
مراحل تطور مرض الزهايمر
المرحلة الأولى
يبدأ مرض الزهايمر بتغيرات تدريجية صغيرة تتمثل في سلوك الفرد أو قدرته، وفي هذه المرحلة يفضل رعاية الشخص المصاب ومساعدته في الاعتماد على نفسه، ومن أعراض هذه الحالة: فقدان الذاكرة ونسيان الأحداث والمحادثات الأخيرة. تكرار نفس الكلام. فقدان التركيز فيما يقال، والبطء في فهم ماهو جديد. عدم الرغبة في التغيير أو تجريب أمور جديدة. من الأعراض الأخرى التي قد يمر بها المصاب خلال هذه المرحلة: يصبح الشخص هائج المشاعر، وأكثر قلقاً، بالإضافة إلى شعوره بالضيق عند الفشل بقيامه بالمهام، فمن الضروري تهدئته وإعطاؤه الدعم العاطفي
. المرحلة المتوسطة
يحتاج المصاب في هذه المرحلة إلى المزيد من الرعاية حتّى يستطيع تدبير أمور حياته اليومية؛ لأنّ المرض يتطور وتظهر التغيرات على المريض بصورةٍ أكثر وضوحاً، ومن الأمور التي قد يحتاج المساعدة فيها: التذكير أو المساعدة على الأكل، والاغتسال، وارتداء الملابس، والدخول إلى الحمام، ومن أعراض هذه الحالة: تدهور الذاكرة قصيرة المدى. تكرار نفس السؤال أو العبارة عدة مرات. عدم القدرة على التعرف على الأشخاص أو الأماكن، أو التوهان. الانزعاج أو الغضب أو العدوانية. الاحباط، وفقدان الثقة بالنفس. التعلق بالأخرين بشدة. عدم التمييز بين الليل والنهار، والخلط بالوقت. تعرض المصاب ومن حوله للخطر، وذلك بسبب النسيان. تصرفات غريبة مثل: الخروج من المنزل دون ملابس. الهلوسة في بعض الحالات.
المرحلة المتأخرة
خلال هذه المرحلة يصبح المريض معتمداً تماماً على الأخرين، فيحتاج إلى المزيد من المساعدة والاهتمام، حيث إنّ فقدان الذاكرة يصبح واضحاً جداً، ومن أعراض هذه الحالة: عدم القدرة على التعرف على الأشياء أو البيئة المحيطة، أو حتّى أقرب المقربين، ولكن تأتي على المريض لحظات مفاجئة يتعرف فيها على الأشخاص. الضعف العام، وعدم القدرة على المشي بطرقةٍ سليمة، حتّى يصبح حبيس الفراش أو الكرسي المتحرك. صعوبة البلع والأكل. خسارة الوزن بشكلٍ كبير، أو الأكل بشكلٍ مفرط وبالتالي زيادة الوزن. عدم التحكم في المثانة والأمعاء. فقدان الكلام بشكلٍ تدريجي بالرغم من تكرار الكلمات القليلة أو البكاء من وقتٍ لأخر. عدم الارتياح أو العدوانية. الغضب من الأشخاص أثناء رعايته
العلاج:
لا يوجد علاج نهائي لمرض الزهايمر حاليًّا؛ ولكن يصف الأطباء الأدوية للتخفيف من الأعراض، كالأرق، القلق، الانفعالات، والاكتئاب.
وهناك نوعان فقط من الأدوية التي اعتمدت لإبطاء تدهور المرض، ومنها:
1. مثبطات الكولينستريز:
وتضم هذه المجموعة:
(Donepezil (Aricept
(Rivastigmine (Exelon
(Galantamine (Razadyne
2. دواء (Mematine (Namenda: دواء (Mematine (Namenda:
وهو أول دواء مصرح به لعلاج الزهايمر وليس للتقليل من أعراضه، ويعمل على تنظيم نشاط الجلوتاميت، وهو مراسل كيميائي آخر بين خلايا التعلم والذاكرة، ويؤخر الدواء بصورة مؤقتة من تدهور المرض.
التعايش مع مرض الزهايمر:
التكيف مع الوضع المعيشي لاحتياجات الشخص المصاب بمرض الزهايمر هو جزء مهم من أي خطة علاجية.
يمكن اتباع بعض الخطوات لمساعدة الشخص على التعايش مع مرض الزهايمر، منها:
احتفظ بالمفاتيح، المحافظ، والهواتف المحمولة، وغيرها من الأشياء الثمينة في نفس المكان في المنزل، حتى لا تُنسى.
تنظيم مواعيد الأدوية ويفضل أن تكون لمرة واحدة يوميًّا أو وضع المنبه.
استخدام برامج تحديد المواقع على الهاتف المحمول؛ لتسهيل العثور على الشخص في حال الضياع ونسيان الاتجاهات.
احتفظ بأرقام الهواتف للعائلة أو الاقارب في مكان يسهل الوصول إليه؛ لمساعدتك في حال النسيان.
استخدم التقويم أو لوحة بيضاء في المنزل لتتبع جداول يومية.
الاهتمام بمكان السكن وتقليل الفوضى قدر الإمكان.
من المهم وجود العائلة والأصدقاء حول المريض.
المحافظة على الروتين المنتظم؛ للحد من تشويش المريض ومساعدته على التواصل.