MELLAD54
2018-09-01, 11:56
تهنئة بالعودة إلى مقاعد الدراسة.
في أجواء مفعمة بالأمل ، تستقبل ولايتنا كغيرها من ولايات الوطن ، العام الدراسي الجديد 2018/2019 . وبهذه المناسبة السعيدة ، يطيب لي أن أتقدم إلى الأسرة التربوية بالجزائر والعالم، بأصدق عبارات التهاني وجميل التبريكات ، راجياً من المولى جل وعلا ، أن يجعلها سنة التميُّز والنجاح والتأهيل لمخرجات نظامنا التربوي الذي تواجهه تحديات عصيبة. إن تحقيق رهانات المدرسة وجودة التعليم، يقع كاهل الجميع ، وذلك بتكريس ثقافة الشراكة والحوار البناء ، والاحتكام إلى مصلحة الأمة وثوابتها ، وإلى رصيد وتطبيقات الفكر التربوي المتجدد ، وجعل المدرسة في مَنْأىً عن الصراعات السياسية الجارفة. ومن نافلة القول ، أ نه لا بد من إعادة الاعتبار(للوظيفة التربوية)، لكونها رسالة وليست مجرد مهنة ، وذلك بتأهيل مختلف الفئات المنتسبة لها، وتكريمها وتقديرها وحل مشاكلها المادية والاجتماعية والمهنية والصحية، لتتفرغ لمهامها الأساسية ، المتعلقة ببناء الإنسان الصالح، وإعداده للمساهمة الفعلية في بناء الوطن والدفاع عنه.
قُـــمْ للمعلّـــمِ وَفِّـــهِ التبجيـــلا ***** كــــادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي ***** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
قال الله تعالى : " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " ــ المجادلة (11).
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/40501212_1805370309558436_4733522150281969664_n.jp g?_nc_cat=0&oh=f2192588e1f4abdb28836691d20e4cf1&oe=5C29A959
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/40552715_1805372486224885_2874204273535614976_n.jp g?_nc_cat=0&oh=418e27c6befb3d6748dee86ebbf24d86&oe=5BED9A5E
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/40493962_1805374272891373_7401984936149778432_n.jp g?_nc_cat=0&oh=ce858192dbc6ab63c8928cfb4c62f94a&oe=5BF82A3E
في أجواء مفعمة بالأمل ، تستقبل ولايتنا كغيرها من ولايات الوطن ، العام الدراسي الجديد 2018/2019 . وبهذه المناسبة السعيدة ، يطيب لي أن أتقدم إلى الأسرة التربوية بالجزائر والعالم، بأصدق عبارات التهاني وجميل التبريكات ، راجياً من المولى جل وعلا ، أن يجعلها سنة التميُّز والنجاح والتأهيل لمخرجات نظامنا التربوي الذي تواجهه تحديات عصيبة. إن تحقيق رهانات المدرسة وجودة التعليم، يقع كاهل الجميع ، وذلك بتكريس ثقافة الشراكة والحوار البناء ، والاحتكام إلى مصلحة الأمة وثوابتها ، وإلى رصيد وتطبيقات الفكر التربوي المتجدد ، وجعل المدرسة في مَنْأىً عن الصراعات السياسية الجارفة. ومن نافلة القول ، أ نه لا بد من إعادة الاعتبار(للوظيفة التربوية)، لكونها رسالة وليست مجرد مهنة ، وذلك بتأهيل مختلف الفئات المنتسبة لها، وتكريمها وتقديرها وحل مشاكلها المادية والاجتماعية والمهنية والصحية، لتتفرغ لمهامها الأساسية ، المتعلقة ببناء الإنسان الصالح، وإعداده للمساهمة الفعلية في بناء الوطن والدفاع عنه.
قُـــمْ للمعلّـــمِ وَفِّـــهِ التبجيـــلا ***** كــــادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي ***** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
قال الله تعالى : " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " ــ المجادلة (11).
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/40501212_1805370309558436_4733522150281969664_n.jp g?_nc_cat=0&oh=f2192588e1f4abdb28836691d20e4cf1&oe=5C29A959
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/40552715_1805372486224885_2874204273535614976_n.jp g?_nc_cat=0&oh=418e27c6befb3d6748dee86ebbf24d86&oe=5BED9A5E
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/40493962_1805374272891373_7401984936149778432_n.jp g?_nc_cat=0&oh=ce858192dbc6ab63c8928cfb4c62f94a&oe=5BF82A3E