جزائري ونص و25
2009-11-18, 21:36
مبروك للجزائر ..
لم يخيب سعدان وأشباله أمس ملايين الجزائريين، بعد أن قهروا منتخب الفراعنة قهرا، بهدف من "عنتر" وأخرسوا الإعلام المصري صاحب الفتنة أيما إخراس، وأكدوا أنهم الأجدر بالفوز، وأن الخسارة في القاهرة كانت مجرد فرحة عابرة تذوقها المصريون، ولم يستمتعوا بحلاوتها، بل وبكوا لفقدانها، لأنهم كانوا أول من ضحك، وخرجوا من ملعب مدينة أم درمان خائبين.
لم يكن شعب عمر البشير ينتظر تلك الوفود من المناصرين بمختلف مستوياتهم والذين ناصروا الخضر بطريقة حضارية، وجعلوا من الخرطوم أشبه بـ"ولايةّ" جزائرية، تتناقل مشاهد الفرحة والفرجة فيها قنوات العالم، فالمصريون اختاروا السودان لإجراء المباراة الفاصلة، ظنا منهم أن هذا الاختيار سيكون لصالحهم وسيَحُول دون تنقل الجزائريين الى الخرطوم، ولكن "ردة" فعل الجزائر ومسؤوليها من خلال دعم المواطنين، وتخصيص رحلات الى السودان "أغرق" الفراعنة في حيرة وأدخلهم في دوامة كبيرة.
الخرطوم كانت يوم أمس جزائرية وملعب القاهرة خيل للمصريين من "السحر" الرائع الذي أضفاه الجزائريون أنه ملعب البليدة أو قسنطينة أو 05 جويلية، فحتى ألوان السنافر كانت ترفرف في مدرجات ملعب المريخ
الجزائر اليوم من شرقها إلى غربها ومن شمالها الى جنوبها تحتفل وتحتفل لأنها ظفرت بورقة المونديال، وحنطت تحنيطا أبديا كبرياء مزعوما، دفنت مومياؤه في ملعب المريخ، وأكدت للعالم أجمع تلاحم شعبها كالجسد الواحد.
الخضر طاروا بحلم الفراعنة الى كوكب المريخ من ملعب المريخ، الخضر "جابوا" تأشيرة المونديال أمنية الجزائريين ومطلبهم، " محاربو الصحراء" اصطادوا "الفراعنة".. وأكثر من 35 مليون مبروك للجزائر "سفراء" العرب الى جنوب إفريقا.
طارق.خ
لم يخيب سعدان وأشباله أمس ملايين الجزائريين، بعد أن قهروا منتخب الفراعنة قهرا، بهدف من "عنتر" وأخرسوا الإعلام المصري صاحب الفتنة أيما إخراس، وأكدوا أنهم الأجدر بالفوز، وأن الخسارة في القاهرة كانت مجرد فرحة عابرة تذوقها المصريون، ولم يستمتعوا بحلاوتها، بل وبكوا لفقدانها، لأنهم كانوا أول من ضحك، وخرجوا من ملعب مدينة أم درمان خائبين.
لم يكن شعب عمر البشير ينتظر تلك الوفود من المناصرين بمختلف مستوياتهم والذين ناصروا الخضر بطريقة حضارية، وجعلوا من الخرطوم أشبه بـ"ولايةّ" جزائرية، تتناقل مشاهد الفرحة والفرجة فيها قنوات العالم، فالمصريون اختاروا السودان لإجراء المباراة الفاصلة، ظنا منهم أن هذا الاختيار سيكون لصالحهم وسيَحُول دون تنقل الجزائريين الى الخرطوم، ولكن "ردة" فعل الجزائر ومسؤوليها من خلال دعم المواطنين، وتخصيص رحلات الى السودان "أغرق" الفراعنة في حيرة وأدخلهم في دوامة كبيرة.
الخرطوم كانت يوم أمس جزائرية وملعب القاهرة خيل للمصريين من "السحر" الرائع الذي أضفاه الجزائريون أنه ملعب البليدة أو قسنطينة أو 05 جويلية، فحتى ألوان السنافر كانت ترفرف في مدرجات ملعب المريخ
الجزائر اليوم من شرقها إلى غربها ومن شمالها الى جنوبها تحتفل وتحتفل لأنها ظفرت بورقة المونديال، وحنطت تحنيطا أبديا كبرياء مزعوما، دفنت مومياؤه في ملعب المريخ، وأكدت للعالم أجمع تلاحم شعبها كالجسد الواحد.
الخضر طاروا بحلم الفراعنة الى كوكب المريخ من ملعب المريخ، الخضر "جابوا" تأشيرة المونديال أمنية الجزائريين ومطلبهم، " محاربو الصحراء" اصطادوا "الفراعنة".. وأكثر من 35 مليون مبروك للجزائر "سفراء" العرب الى جنوب إفريقا.
طارق.خ