المُهَاجر
2018-08-27, 20:40
أنَا بِخير ..
لأنّي لمْ أسكُب بيْنَ يدَيك ُكلّ عَبراتي .. لَا تلتفَت لهَته الدَّمعة العَالقة على الأَهدَاب لأنّها نُقطةٌ مِن عُمق بحَرِ ألمٍ دفين ، لا َيُثيرك هَذا الكمّ الهاَئل من السََّواد المرْسُوم على مَلامِحي َفلحَدِّ وَقْتِي هذَا مَاوَجدت العَزَاء والسّلوَى ، فَالضّجِيج المُتراكِم بِقلبي قَد ترَبّع اَسفل بَصري ، فَقَْط أَمعنِ النّظر ِبعينيك وحَاكي الألم الذي خلفته .. تَمعَّن بِرُفق ٍ.. أَرأيت كَم هُو كَثيف .. ، رغْم كُل هَذا تَبدوُ عليَّ كُل مَعالِم الصَّبر والجَلد ، فَيا عَزيز القَّلب لاَ تُحاكي َعيني الذّابلة ، ولاَ تَجذِبك شَحَابة وجَهِي وتُبكيك مَشيتي المُختلة ، و تُحزنك بَسمتي التي لا رُوح فيها ، لاُ تنظر لعِرُوقي المُتنافرة وَارتجفاَها فأَنا بألف خير ، فَرَغم كثَافة صَمتي وَ طُول شُرودي وتلبُّكِ حَالي أَناَ بِخير .. نعم بخَيْرٍ رغم ُطول لَيلي وكَثرة ُظلمته لأني كل يَوم أُعمل مَعَاول الهَدم وأسْعى بِجِدّ لِبتر كُل أمنياتي التّي لمْ ولنْ َتأتي .. ، لَطالما َطرَق سَمعي هَمس الحنان والإطمئنان غَير أني ماوجدت ِسوى جُدرانًا من الكّمد الذي ُيوشك أن يَنهدّ فَوقي ..، رغم المرارة التّي َوقفَتْ َحاجزا بيني وبين َالحَياة بيد أن أوانهاَ سينْقَضي وَلابد ..
صدّقني أنا َبخير وأقْسِم عَلى هذا ، كُل ما في الأَمر أن تَفاصيل ِروايتي لابَد لها من رَاو يُجيد فَنّ الكتابة ويُتقن عَامل النِّسيان َوالا سَيدفع جَسَدهُ ضَريبةً باَهضة الثّمن ..
آه كم هُو ُمؤسف أنْ أبُوح بُِكلِّ هَذا الكَّلام ولستُ َأدري هَلْ بلَغك هذَا البوحُ المَسامع ..؟
الله المستعان
عماد.ح
لأنّي لمْ أسكُب بيْنَ يدَيك ُكلّ عَبراتي .. لَا تلتفَت لهَته الدَّمعة العَالقة على الأَهدَاب لأنّها نُقطةٌ مِن عُمق بحَرِ ألمٍ دفين ، لا َيُثيرك هَذا الكمّ الهاَئل من السََّواد المرْسُوم على مَلامِحي َفلحَدِّ وَقْتِي هذَا مَاوَجدت العَزَاء والسّلوَى ، فَالضّجِيج المُتراكِم بِقلبي قَد ترَبّع اَسفل بَصري ، فَقَْط أَمعنِ النّظر ِبعينيك وحَاكي الألم الذي خلفته .. تَمعَّن بِرُفق ٍ.. أَرأيت كَم هُو كَثيف .. ، رغْم كُل هَذا تَبدوُ عليَّ كُل مَعالِم الصَّبر والجَلد ، فَيا عَزيز القَّلب لاَ تُحاكي َعيني الذّابلة ، ولاَ تَجذِبك شَحَابة وجَهِي وتُبكيك مَشيتي المُختلة ، و تُحزنك بَسمتي التي لا رُوح فيها ، لاُ تنظر لعِرُوقي المُتنافرة وَارتجفاَها فأَنا بألف خير ، فَرَغم كثَافة صَمتي وَ طُول شُرودي وتلبُّكِ حَالي أَناَ بِخير .. نعم بخَيْرٍ رغم ُطول لَيلي وكَثرة ُظلمته لأني كل يَوم أُعمل مَعَاول الهَدم وأسْعى بِجِدّ لِبتر كُل أمنياتي التّي لمْ ولنْ َتأتي .. ، لَطالما َطرَق سَمعي هَمس الحنان والإطمئنان غَير أني ماوجدت ِسوى جُدرانًا من الكّمد الذي ُيوشك أن يَنهدّ فَوقي ..، رغم المرارة التّي َوقفَتْ َحاجزا بيني وبين َالحَياة بيد أن أوانهاَ سينْقَضي وَلابد ..
صدّقني أنا َبخير وأقْسِم عَلى هذا ، كُل ما في الأَمر أن تَفاصيل ِروايتي لابَد لها من رَاو يُجيد فَنّ الكتابة ويُتقن عَامل النِّسيان َوالا سَيدفع جَسَدهُ ضَريبةً باَهضة الثّمن ..
آه كم هُو ُمؤسف أنْ أبُوح بُِكلِّ هَذا الكَّلام ولستُ َأدري هَلْ بلَغك هذَا البوحُ المَسامع ..؟
الله المستعان
عماد.ح