مشكل أمي

[مشكلتي]

أنا بنت عمري 23 سنة مخطوبة أرى نفسي ومن حولء وخطيبي بأنني ناضجة وعاقلة ولذلك غالبا من يخترونني لكي يحكولي مشاكلهم وهمومهم فأنا مستعمة جيدة والاهم أنني لا أخبر حتى أمي بمشاكل أو أسرار حتى لو كلام عادي لا أحكيه أبدا ، أنا صحيح لم ألتحق بالجامعة ولكنني درست بجامعة تكوين المتواصل وأعمل بعقد كونترا (لانام) أنا راضية بحياتي وراضية بخطيبي وبعائلتي وسر هو القناعة الجمد الله عندي أخوتي توئم (ذكور) وعمرهم 14 سنة وأنا البنت الوحيدة لأمي مثلما ترون لا يوجد عندي أي مشكلة بل المشكلة هي مشكلة أمي ، أمي عمرها 48 سنة إمرأة أرملة ترملت قبل 13 سنة لما كانوا توئمها عمرهم سنة واحدة ولما كنت أنا 10 سنوات مات أبي ولكن أمي أخذت دور أبي أمي خياطة وهي خياطة مشهورة ببلديتنا وأمي كانت عفيفة ابنفس كانت ترفض كل المساعدات التي تأتيها أعمامي وأخوالي كانو يريدون مساعدتنا ولكن أمي كانت ترفض المساعدة من الكل وهي عصامية تعتمد على نفسها فقط وكانوا أخوالي وأعمامي يشترول لنا الأكل والحلويات واللعب وهذا لا ترفضه أمي هي لا ترفض مساعتهم لنا ولكن ترفض فقط ان يعطوننا مصاريف للعيش ربتنا بصلابة أمي كانت قاسية في تربيتنا ولم تكون حنونة بتربيتها لنا كانت مثل رجل بصلابة والقوة وأنا لم أرى أمي أبدا تبكي فكانت قوية جدا وأنا كنت أندهش لقوتها وكانت عصبية تكره الغلط أي واحد يغلط منا ياقب عقوبة قاسية عملت لنا نظام صارم داخل البيت كل شيئ بنظام وكل شيئ يجب ان نأخذ موافقتها وكانت أمي مثل رجل حتى مظهريا في الأعراس كانت لا تضع حتى الكحل وكانت تلبس قندور البيت أما في خرجاتها فكانت تلبس حجاب واحد ولا تشتري سوى لما ينمزق ويصير قديم ذلك الحجاب يعني تجلس بذلك الحجاب خمس أو أربع سنين بحجاب واحد أنا لا أنتقد أمي ولكن مضطرة لكي أشرح لكم حتى تفهمون الفرق جيدا حتى تعطوني حلول بدقة وأمي كانت تكره كل من يقول لها تزوجي فلو قالها أحد لها فإنها ستغضب وتكرهه هي كانت تكره زواج ولا تفكر فيه أبدا وكانت عصبية وتصرخ دائما وعندما أعمل عمل البيت غير تام فإنها تصرخ جدا أمي تحب كل شيئ منقي بشكل تام أما الأن قبل 3 أشهر تغيرت أمي جذريا أصبحت تضحك بعدما كانت جدية كثيرا من قبل نادرا ما أرى أمي تضحك الأن دائما بشوشة تضحك كثيرا أصبحت تحب النكت والأخبار المفرحة أصبحت تحب مجالسة البنات أكثر من قبل كانت تكره كل الحديث فكانت لا تجلس لا نساء الكبار ولا البنات كانت دائما مشغولة يااما بالخياطة أو أعمال البيت أو بنا أما الأن أصبحت تحب مجالسة البنات والغريب أنها حضرت كل أعراس هذا صيف وكل عرس تشتري فستان جديد له وتقول أنها الكل شافوها بذلك الفستان في للعرس الماضي لذلك تشتري أخر وكل عرس صارت تذهب إلى الحلاقة تامل شعرها وتزين وجهها وإشترت علبة ماكياج وطلبت مني أن أعملها كيف تضعه مندهشة منها عندما اسألها كيف كانت تصرخ بوجهي وتقول لي كنت مخطئة ألا تريدين أن تريني جميلة حتى كلامها تغير كل شء تغير فقط الجسد هو نفسه مندهشة وكل المال الذي خبئته لي صارت تصرفه على نفسها عندما صارحتها بكت وقالت لي بأنها ضيعت كل شبابها من أجلنا والأن هي تريد أن تعوض مافاتها وقالت بأنني أنانية ولا أحبها وقالت أنني لا أريد أن أرأها جميلة وبأنني ناكرة للجميل وأنا أستغرب لكلامها أمي كانت جادرمي ليعرفها من قبل سينصدم مثلي كأنها أخرى وقبل أيام صدمتني أكثر عندما صرت قلقة بخصوص جهازي لأن عرسي في ربيع السنة القادمة ولم أجهز نفسي مثلما يجب صحيح أنني إشترتي ذهب وأمي خيطت لي فستاين البيت وهي التي ستخيط لي تصديرة وأنا إشتريت كل قماش ومستلزمات وموديلات تصديرة ولكن البطانيات وكوفرليات وكل هاته الأشياء عندي منها القليل وأمي صارت تصرف المال المخبوء على نفسها أما عرسي فأعمامي هم المستكلفين به ولكن قلقة على جهازي وأمي صدمتني بردها ماخلاني أكتب مشكلتي هل تعرفون ماقالت لي لما رئتني قلقة طول اليوم قالت لي لما أنتي قلقة طول الوقت وصرتي مثلي آذتي مكاني قلت لها بسببكي صرفتي كل المال وعرسي عن قريب ووو فقالت لي قتلتني بعرسك كأنكي العروسة الوحيدة في دنيا قلت لها الكلام سهل فأنتي لستي عروسة أنا العروسة هل تعرفون كيف كان جوابها صادم جدا قالت لي ماأدراكي بأنكي من تتزوجين الأولى ربما سأسبقكي أنصدمت بقيت دون كلام ولا حركة تسمرت بكلامي وفي المساء لما قلت لها هل تريدين زواج أمي لم تريد أن ترد فقلت لها هل تريدين أحدهم قالت لي لا تكوني قليلة أدب ترجوتها ان توضح لي فقالت بأنها صغيرة ويحق لها زواج ولا أحد يمنعها عن ذلك وبأنها أضحت الكثير من أجلنا والأن دورنا أن نضحي إنصدمت أمي كانت تكره كل الرجاب وكانت ترفض زواج بدون نقاش بل تعادي كل من يقول لها تزوجي مالذي غيرها أنا أشك بأن عندها أحد ربما يتسلى بها خائفة على أمي جدا أرجوكم أعرف بأن من حقها أن تتزوج وهي صغيرة ولكن خايفة من الفكرة التي تدور في رأسي خايفة أن يكون هناك أحد يستلى بها أرجوكم إنصحوني . مالعمل..

[عثمان الجزائري.]

قرأت قصتك حرفا حرفا، و لم أجد أي مشكل في القصة، مختصر القصة أن أمك حفظها الله ترملت في سن 35 و هو السن الذي أصبحت النساء تتزوجن فيه الآن، بعد الصدمة عاهدت نفسها على تسخير وقتها و جهدها لكم، النسيان نعمة من الله و الجرح دواءه الزمن، بعد إلتئام الجرح أحست بفراغ كبير في حياتها و هذا هو دور الرجل، لها كل الحق في الزواج و لا أعتقد أنك ترفضين هذا، المسألة التي تقلقك ليست تغير الوالدة و إعلان رغبتها في الزواج بل بسبب السيولة المالية التي كنت تعتمدين عليها في تجهيز نفسك، كوني صديقة لأمك و حاولي أن تدعميها و لو بكلمة، فليس عيبا أن تتزوج لكن العيب أن تتركيها و قد أحسنت إليك، جهاز العرس و المستلزمات التي ذكرتيها إكتفي منها بالقليل فالشرع يلزم الرجل بهذه الأشياء و ليس المرأة لكن بعد تغير المفاهيم و أصبحت النساء متطلبات إبتلاهن الله أن جعلهن يشترين كل هذه الأمور من مالهن الخاص...ربي يحفظلك الوالدة و يرزقك برها

[محارب الحمق]

النساء كائنات معقدة ومتقلبة. لا أفهم ما هذا الهوس العجيب بالجهاز الى درجة القدسية. يا أختي نقصي في جهازك وراعي ظروف أمك. أمك من حقها تتزوج عليك أن تفتحي معها الموضوع ليس من أجل التهجم أو المحاسبة بل من أجل معرفة الحقيقة.

[مراد سابقا10]

امك لها الحق في الزواج خاصة في زمان الفتن هذا وانت امراة وتعرفين حساسية الأمر .

[مخلوقة فضائية]

الكثير من السيدات يعشن على الصرامة والتشدد لظروف معينة .. ثم عند أدنى فسحة ، يندفعن لا اراديا وبكل قوة لمحاولة تعويض ما فات .. تعويض أحاسيس ومشاعر فقدنها منذ زمن ... تريد أن تنظر في المرآة فلا ترى إمرأة يشفق الجميع لحالها .. بل أنثى جميلة تثق بنفسها ويثق بها من حولها ...... لا وجود لرجل يتلاعب بها .. عقلها هو الذي يتلاعب بها .. هي تحاول استرجاع إحساسها بذاتها وكيانها كأنثى ..لكنها تقوم بذلك دفعة واحدة فاجأت من حولها .... لا تسيئي الظن بوالدتك بل ارحميها واشكري تضحياتها ... واتركيها تتعامل مع الأمر بمفردها ستتعلم كيف تضبط مشاعرها في ظل قراراتها الجديدة .. وإذا ما تدخلت تدخلي كصديقة لا كوصي عليها

قدر الله أن ترملّت في سن يعتبر السن الذي تكتمل فيه الأنوثة .. الثلاثينات هي السن الذهبي لكل إمرأة (ستدركين ذلك بعد بضع سنوات) . لكن ذلك أُخذ منها ... وضعها المفاجئ جعل منها أبا أكثر منها أما، حجابها الرث الذي تمسكت به لسنوات دليل حسها العالي بالمسؤولية تجاهكم .. ودليل روحها المحافظة .. ألغت ذاتها في سبيل تربيتكم وحمايتكم من كل شيئ ..... والآن كبر الأطفال ونالوا حدا أدنى من الإستقلالية ( خاصة أنت فالبنت همها كبير) أزيح بعض العبء عن كاهلها ورغبت ببعض الوقت لنفسها .... ارحمي كيانها كأنثى لا تحسسيها بالذنب فهي ليست مذنبة رد فعلها طبيعي - قد يكون مبالغا فيه - لكنه طبيعي جدا

أتفهم مخاوفك وقلقك خاصة وأن الأمر قد يؤثر على زفافك ... أقترح عليك أن تتقربي منها وتحاوريها حوار صبايا حول الجمال والأناقة وجديد الموضة ومستحضرات التجميل وكل ما يهم الأنثى كأنثى ... تسوقا معا .. تبادلا الملابس والحقائب .. جربا مستحضرات معا .... ذلك سيرمم ثقتها بنفسها ويمنحها بعض الشعور بالأمان مما سيحميها ويحميك من أي نتائج غير محمودة تخشينها ...... أما بخصوص مال تجهيزاتك .. تكفيك بعض الألبسة والمستحضرات الضرورية خلال الأشهر الأولى من زواجك .. الأفرشة والأثاث تدخل في نطاق واجبات الرجل شرعا .. فلا تلزمي نفسك بما لست ملزمة به حقا
أتمنى لك زواجا سعيدا وأتمنى لوالدتك زوجا صالحا هي الأخرى

[نجاة^^]

شوفي ختي انا بنت وقلقتيني بجهازك بالرغم من انك موجدة كلش ذهب ،قش .....الخ الباقي والله مضيعة المال فقط وخاصة التصديرة،خففي على روحك جهزي حوايج يلزموك (وانت حرة)+ انت الله يبارك رايحة تستقري في حياتك وتلومي في امك مسكينة اللي فنات عمرها عليكم نت غدوة تتزوجي و خاوتك يتزوجو وهي تبقى تطايش مثلا ،شكون راح يقوم بيها ولا حتى يصرف عليها كي تعجز ،متقوليليش خاوتك لانو شباب اليوم صعيب ،خلي امك تعيش حياتها وخاصة الزواج متحرموهاش منه وربي يسهلكم اموركم.

[وردتي اميرتي]

يا اختي الكريمة
بالعامية اللي نهدروها امك كبيرة و تعرف صلاحها و ما شكيتش انو ممكن يتسلى بيها اي واحد...هاذي غير نحيها من راسك
امك ضحات عليكم و رباتكم و ستناتك حتى وليتي عروسة الله يبارك و تهنات عليك اما اخوانك الذكور رجالة و يقدرو يدبرو حالهم و انا متأكدة انها ماراحش تخليهم اذا تزوجت...مع العلم ان الزواج من حقها و انتي من واجبك انك تشجعيها باش تبدا حياتها.... لانو لا انتي لا اخوانك رايحين تدومولها . ثم هي اصلا ما طلبتش رأيكم في موضوع الزواج يعني راهي مصممة عليه.من لاحسن لك انك تصاحبيها. و في الاخير ربي يهنبك و يسعدك انتي و امك و اخوانك التوأم

[زبدة ذايبة]

وش حبيتيها تبقى حياتها كامل وهي تربي فيكم.

ضحت بما قيه الكفاية.

وهذي أنانية منك

أمك ليست ملكا لأحد.

أدت واجبها معاكم إنتهى الأمر

وش مازال تزويدو تبعوها


خلاص

زهرة شبابها راحت على جال تربيتكم.

والآن إذا كان فيها خاطب مافيها والو.

ولو كان كنتي تشوفي فيها بنظرة الأم والصديقة

كنتي درتي تصديرتك معاها في يوم واحد

من حقها يكون عندها زوج يحافظ عليها ويحميها.

خليها دبر راسها في حياتها.

يكفي انها رباتك حتى وليتي تصلحي للزواج.

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على انها إمرأة صالحة.