أبو سماح كريم
2018-08-26, 11:25
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة قصيرة نظمتها في فضل وبعض آداب طلب العلم اخوكم في الله عبد الرحيم ابو سماح .
الحَمْدُ لله مُـنْشِي اللَّوْحِ وَالْقَـلَـمِ ** مُـنَزِّلِ اقْرأْ عَلى خَيرِ الْوَرَى الْعَــلَمِ
مُحَمَّدِ الهَاشمي الْمبعُوثِ للأُمَمِ ** بِالعِلْمِ وَالفَهْمِ وَالأَحْكَامِ وَالحِكَمِ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلى المختـَارِ سَيِّدنا ** مَا عَانـقَ الرِّيحُ صَخرَ الْقُورِ وَالأَكَمِ
وَبعْدُ فَالعِلْمُ لاَ تُحْصَى مَنافِعُـهُ ** كَالْغيْثِ للأَرْضِ أَوْ كَالشَّمْسِ للنُّجُمِ
فَذَاكَ يُلْبِسهَا البـاهِي مِنَ الحُللِ ** وتِلْكَ تجْعَلهُمْ كَالدُّرِّ فيِ الظُّـــلَمِ
وَالعِلْمُ أَشْرَفُ مَا يُعْـنَى لِبُـغْـيَـتِـهِ ** وَأَنـــفَـعُ الْكَسْبِ فَاسْعَوْ يَا أُوْليِ الهِمَمِ
وَخَــيْرهُ مَا إِلى الموْلَى يُقَرِّ بـُنا ** عِلْمُ الشَّرِ يـعَةِ مِنْ فِقْهٍ وَمِنْ شِيَـمِ
فَإِنَّ مَنْ فَقِهَ الشَّرْعَ الحَنِيفَ فَقَدْ ** أَرَادَهُ الله بِالخَــيْـرَاتِ وَالـنِّـعَـــمِ
إِنْ شَاكَلَ الأَنجُمَ الْعُـبَّادُ مِنْ شَرَفٍ ** فَصَــاحِبُ الْعِلْمِ بَـدْرٌ لَيـْــلَــةَ الـتَّــمَـمِ
يـَا صَاحِبَ الْعِلْمِ قَدْ أُنزِلْتَ مَنـْزِلَةً ** عِـنْـدَ الإِلَـــهِ تُــضَـاهِي أَرْفَــــعَ الْــقِـمَـمِ
فيِ قَوْلهِ: يَرْفَعِ الله الذِينَ..كَذاَ ** فيِ آلِ عِمْرَانَ كُنْتَ الشَّاهِدَ الحَكَمِ
وتِلْكَ الاَمْثالُ قَالَ اللَّـهُ تَعْقِلُهـَا **فيِ الْـعَـنْكَبُوتِ أَتتْ ، فَاعْقِلْ إِذنْ كَلِمِي
قَدْجَاءَ فيِ فَاطِرٍ يخْشَى الِإلَـهَ مِنَ الْــــــــــــعِبَادِ أَصْحَابُ عِلْمِ الشَّرْعِ فَاغْتَنِمِ
يـَا طَالِبَ الْعِلْمِ شمِّرْ كَيْ تـَنالَ بـهِ ** هَذِي الْفَضَائِـلَ وَاسْلُكْ نــَهْجَهُ الْـقِيـَمِ
وَطَهِّرِ الْـقَلْبَ مِنْ حِقْدٍ وَمِنْ حَسَدٍ ** وَمِنْ رِيَاءٍ وَمِنْ عُجْبٍ وَمِنْ لَمَمِ
وَاطْـلُبْ مِنَ الْـعَيْشِ مَا يُـغْنِيكَ مِنْ عَوَزٍ ** إِنْ ضَاق وَاصْبِرْ عَلىَ الإِفْلاَسِ وَالْـعَدَمِ
وَإِنْ دَخَلْتَ رِيـَاضَ الْعِلْمِ كُنْ حَذِرًا ** مِنْ سَيِّئِ الْفِعْلِ أَوْ مِنْ سَيِّئِ الْكَلِمِ
وَطَـهِّرِ الجِسْمَ وَالْأَثـوَابَ مِنْ دنــسٍ ** وَأَفْــرِغِ الْـقَــلْـبَ مِـلْأَشْــغَــالِ وَاسْــتَــقِمِ
وَبـالـتَّواضُعِ كُنْ لِلشَّيْخِ مُحْتَرِمـًا ** إِنَّ الـتَّــوَاضُعَ يُخفِي زَلَّـةَ الْــقَدَمِ
وَاكْسِبْ رِضَاهُ ولاَ تـَـفْضَحْ سَرَائِرَهُ ** وَلاَ لَـهُ سَـاعِيـًا بِالـسُّـــوءِ وَالـتُّـهَـمِ
وَإِنْ أَرَدتَّ سُؤالاً فَاسْأَلــنْهُ ِإذا ** أَنـهىَ الْكَلاَمَ وَكُنْ بِالحِذقِ متَّسِمِ
ولاَزِمَــنْهُ وَفَـتِّشْ فيِ مَعــَارِفهِ ** وَرَافِقِ الرِّفْقَ فيِ تَحْصِيلهــَا وَدُمِ
وَفيِ التَّعلُّمِ كُنْ لِلصَّــبْرِ ُممـْتَطِيــًا ** فَجَانِبُ الْعِلْمِ لاَ يُؤْتـَاهُ ذُو سَأَمِ
خُذِ الضَّرُورِيَّ مِنْ كُلِّ الْعُلُومِ فَمـَا ** لِلْعِلْمِ حَدٌّ كَبَحْرٍ غَيْرِ مُـنْصَرِمِ
وَكُنْ عَلَى ثِــقَةٍ ِممـَّا تُحَــاوِلُــهُ ** بِالنـَّفْسِ ثمَّ اسْتَعِنْ بِاللهِ وَاعْتَصِمِ
وَاسْأَلهُ أَنْ يَجْعَلَ الأَعْمَالَ خَالِصَةً ** لِـوَجْهِهِ كَيْ تَنالَ الأَجْرَ بالـتَّـمَمِ
هَذِي النَّصَائِحُ مِنْ عَبدِ الرَّحِيمِ لَكُمْ ** إِنَّ النَّصـَـائِحَ تَــشْفِي عِــلَّــةَ الــسَّـقَمِ
يـَا رَبِّ يَـا خَالِــقِي عَوْنيِ وَمُعْتَصَميِ ** ارْحَمْ عُـبَـيْدًا أَتىَ بِالْخـَـوْفِ وَالــنَّـدَمِ
قَدْ أَثــقَــلَتهُ ذنـوب كَانَ يَـعْمَلُـهَا ** سِرًّا وَجَـهْرًا وَفيِ الآصَـالِ وَالظُّــلَمِ
ِإني قَصَدتُّكَ يَا سُؤْليِ وَيا أَمـَلِي ** أَنْ تَــغْفِرَ الذنبَ يَـا ذَا الْجُـودِ وَالْكَرَمِ
هذه قصيدة قصيرة نظمتها في فضل وبعض آداب طلب العلم اخوكم في الله عبد الرحيم ابو سماح .
الحَمْدُ لله مُـنْشِي اللَّوْحِ وَالْقَـلَـمِ ** مُـنَزِّلِ اقْرأْ عَلى خَيرِ الْوَرَى الْعَــلَمِ
مُحَمَّدِ الهَاشمي الْمبعُوثِ للأُمَمِ ** بِالعِلْمِ وَالفَهْمِ وَالأَحْكَامِ وَالحِكَمِ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلى المختـَارِ سَيِّدنا ** مَا عَانـقَ الرِّيحُ صَخرَ الْقُورِ وَالأَكَمِ
وَبعْدُ فَالعِلْمُ لاَ تُحْصَى مَنافِعُـهُ ** كَالْغيْثِ للأَرْضِ أَوْ كَالشَّمْسِ للنُّجُمِ
فَذَاكَ يُلْبِسهَا البـاهِي مِنَ الحُللِ ** وتِلْكَ تجْعَلهُمْ كَالدُّرِّ فيِ الظُّـــلَمِ
وَالعِلْمُ أَشْرَفُ مَا يُعْـنَى لِبُـغْـيَـتِـهِ ** وَأَنـــفَـعُ الْكَسْبِ فَاسْعَوْ يَا أُوْليِ الهِمَمِ
وَخَــيْرهُ مَا إِلى الموْلَى يُقَرِّ بـُنا ** عِلْمُ الشَّرِ يـعَةِ مِنْ فِقْهٍ وَمِنْ شِيَـمِ
فَإِنَّ مَنْ فَقِهَ الشَّرْعَ الحَنِيفَ فَقَدْ ** أَرَادَهُ الله بِالخَــيْـرَاتِ وَالـنِّـعَـــمِ
إِنْ شَاكَلَ الأَنجُمَ الْعُـبَّادُ مِنْ شَرَفٍ ** فَصَــاحِبُ الْعِلْمِ بَـدْرٌ لَيـْــلَــةَ الـتَّــمَـمِ
يـَا صَاحِبَ الْعِلْمِ قَدْ أُنزِلْتَ مَنـْزِلَةً ** عِـنْـدَ الإِلَـــهِ تُــضَـاهِي أَرْفَــــعَ الْــقِـمَـمِ
فيِ قَوْلهِ: يَرْفَعِ الله الذِينَ..كَذاَ ** فيِ آلِ عِمْرَانَ كُنْتَ الشَّاهِدَ الحَكَمِ
وتِلْكَ الاَمْثالُ قَالَ اللَّـهُ تَعْقِلُهـَا **فيِ الْـعَـنْكَبُوتِ أَتتْ ، فَاعْقِلْ إِذنْ كَلِمِي
قَدْجَاءَ فيِ فَاطِرٍ يخْشَى الِإلَـهَ مِنَ الْــــــــــــعِبَادِ أَصْحَابُ عِلْمِ الشَّرْعِ فَاغْتَنِمِ
يـَا طَالِبَ الْعِلْمِ شمِّرْ كَيْ تـَنالَ بـهِ ** هَذِي الْفَضَائِـلَ وَاسْلُكْ نــَهْجَهُ الْـقِيـَمِ
وَطَهِّرِ الْـقَلْبَ مِنْ حِقْدٍ وَمِنْ حَسَدٍ ** وَمِنْ رِيَاءٍ وَمِنْ عُجْبٍ وَمِنْ لَمَمِ
وَاطْـلُبْ مِنَ الْـعَيْشِ مَا يُـغْنِيكَ مِنْ عَوَزٍ ** إِنْ ضَاق وَاصْبِرْ عَلىَ الإِفْلاَسِ وَالْـعَدَمِ
وَإِنْ دَخَلْتَ رِيـَاضَ الْعِلْمِ كُنْ حَذِرًا ** مِنْ سَيِّئِ الْفِعْلِ أَوْ مِنْ سَيِّئِ الْكَلِمِ
وَطَـهِّرِ الجِسْمَ وَالْأَثـوَابَ مِنْ دنــسٍ ** وَأَفْــرِغِ الْـقَــلْـبَ مِـلْأَشْــغَــالِ وَاسْــتَــقِمِ
وَبـالـتَّواضُعِ كُنْ لِلشَّيْخِ مُحْتَرِمـًا ** إِنَّ الـتَّــوَاضُعَ يُخفِي زَلَّـةَ الْــقَدَمِ
وَاكْسِبْ رِضَاهُ ولاَ تـَـفْضَحْ سَرَائِرَهُ ** وَلاَ لَـهُ سَـاعِيـًا بِالـسُّـــوءِ وَالـتُّـهَـمِ
وَإِنْ أَرَدتَّ سُؤالاً فَاسْأَلــنْهُ ِإذا ** أَنـهىَ الْكَلاَمَ وَكُنْ بِالحِذقِ متَّسِمِ
ولاَزِمَــنْهُ وَفَـتِّشْ فيِ مَعــَارِفهِ ** وَرَافِقِ الرِّفْقَ فيِ تَحْصِيلهــَا وَدُمِ
وَفيِ التَّعلُّمِ كُنْ لِلصَّــبْرِ ُممـْتَطِيــًا ** فَجَانِبُ الْعِلْمِ لاَ يُؤْتـَاهُ ذُو سَأَمِ
خُذِ الضَّرُورِيَّ مِنْ كُلِّ الْعُلُومِ فَمـَا ** لِلْعِلْمِ حَدٌّ كَبَحْرٍ غَيْرِ مُـنْصَرِمِ
وَكُنْ عَلَى ثِــقَةٍ ِممـَّا تُحَــاوِلُــهُ ** بِالنـَّفْسِ ثمَّ اسْتَعِنْ بِاللهِ وَاعْتَصِمِ
وَاسْأَلهُ أَنْ يَجْعَلَ الأَعْمَالَ خَالِصَةً ** لِـوَجْهِهِ كَيْ تَنالَ الأَجْرَ بالـتَّـمَمِ
هَذِي النَّصَائِحُ مِنْ عَبدِ الرَّحِيمِ لَكُمْ ** إِنَّ النَّصـَـائِحَ تَــشْفِي عِــلَّــةَ الــسَّـقَمِ
يـَا رَبِّ يَـا خَالِــقِي عَوْنيِ وَمُعْتَصَميِ ** ارْحَمْ عُـبَـيْدًا أَتىَ بِالْخـَـوْفِ وَالــنَّـدَمِ
قَدْ أَثــقَــلَتهُ ذنـوب كَانَ يَـعْمَلُـهَا ** سِرًّا وَجَـهْرًا وَفيِ الآصَـالِ وَالظُّــلَمِ
ِإني قَصَدتُّكَ يَا سُؤْليِ وَيا أَمـَلِي ** أَنْ تَــغْفِرَ الذنبَ يَـا ذَا الْجُـودِ وَالْكَرَمِ