تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ــــــــــ[ ثلاث محاسن لإسراع الرجل في مشيه ]ـــــــــــــ


❀حَـــ يآـــ هْ
2018-08-13, 08:28
السلام عليكم


ظاهرة غزت شوارعنا وصارت لها بعض المظاهر التي تليق بها كلمة (مقززة)

ففي السنوات الأخيرة ترى النساء في الشوارع مستعجلات ومهرولات
فيما الرجال يجُـرّون أقدامهم جرّا
حتى ترى الشاب الثلاثيني يسير بمعدل خطوتين كل 6 ثوان!!
ـــــ

كمحاولة لتغيير بعض هذا
نتعرض لثلاث محاسن لإسراع الرجل في مشيته

1/
نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان سيره سريعا كأنه ينحدر من جبل
فالاسراع في السير سنة منسية وهي تجعل الرجل في ثوب جديّ يليق بما كرمه الله به من رجولة وقوة

2/
لو افترضنا أن رجلا كان يمشي ببطء وأمامه امرأة قد تفلت منه عدة نظرات غير مشروعة اليها وسيأخذ وقته في ذلك
لكن تخيلوا لو كان الرجل يسرع في مشيته ...ربما تفلت منه النظرة الأولى لكنه سيكون قد سبقها وخلفها وراءه(لأنه أسرع منها) ولن يكون هناك وقت للمزيد من النظرات الابليسية


3/
اسراع الرجال يجعل للنساء فسحة وراحة في سيرهن
ففي هذه الأيام نرى المسلمة المتحجبة هي من تسرع في خطواتها حرصا لتتخطى الكم الهائل من المتبطئين من الرجال




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
- هل عندكم محاسن أخرى للإسراع في المشي للرجال ؟
- هل من طرق أخرى تساعد على غض البصر ؟

IslamVideos
2018-08-13, 15:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم
وجزاك الله خير الجزاء
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

رانية ة
2018-08-16, 00:45
بارك الله فيك معك حق
انا عن نفسي كفتاة انزل راسي واسرع ولاارى احدا غير الارض والحمد لله

بـــيِسَة
2018-08-16, 13:38
بااااااااااارك الله فيك اخي شكرااا

ابن الجزائر11
2018-08-18, 14:49
بارك الله فيك على الطرح الجيد

Mohamed Y
2018-08-18, 15:50
بارك الله فيك

Mohamed Y
2018-08-18, 15:51
بارك الله فيك

المتـــواضــعة
2019-07-19, 17:35
اعجبني الموضوع *يدعوا للتفكر*

*عبدالرحمن*
2019-07-20, 05:03
1/
نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان سيره سريعا كأنه ينحدر من جبل
فالاسراع في السير سنة منسية وهي تجعل الرجل في ثوب جديّ يليق بما كرمه الله به من رجولة وقوة



السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

وروى الترمذي (3648) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَأَنَّمَا الْأَرْضُ تُطْوَى لَهُ ، إِنَّا لَنُجْهِدُ أَنْفُسَنَا ؛ وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ "

وإسناده ضعيف ، ضعفه الألباني في " ضعيف الترمذي " .

وروى الترمذي أيضا (3638) عن علي رضي الله عنه قال : "كان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ ، كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صَبَبٍ " .

وضعفه الألباني في " ضعيف الترمذي " .

لكن الاصوب

كان النبي صلى الله عليه وسلم معتدلا في مشيته

فلم يكن متماوتا

ولا مهرولا مضطربا

ولكن يمشي مشيا قويا

يسرع فيه إسراعا لا يذهب بوقاره .

روى الترمذي (3637) عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " كاَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا ؛ كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ"

وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .

وروى البغوي في " شرح السنة " (12/ 320)

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى، مَشَى مَشْيًا مُجْتَمِعًا، يُعْرَفُ أَنَّهُ لَيْسَ بِمَشْيِ عَاجِزٍ وَلا كَسْلانَ " .

وحسنه الألباني في " الصحيحة " (2140) .